بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 43 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 43 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>فرويد و التحليل النفسي....بحث 3اداب و فلسفة
صفحة 1 من اصل 1
فرويد و التحليل النفسي....بحث 3اداب و فلسفة
tercha-ammar h.a.kerim el-oued
فرويد و التحليل النفسي-------بحث ل 3 اداب و فلسفة
سيغموند فرويد ذاك الرجل الذي غيرت أفكاره المتطرفة العالم من حولنا الى الأبد. وقد كان لإسهاماته في علم النفس والفلسفة الأثر البالغ في توجيه مسار المناظرات حول العقل البشري لأكثر من قرن. نسج فرويد في عمله الفكري نظرية متكاملة للتحليل النفسي أصبحت حجر زاوية في الدراسات الإنسانية..
سيجموند فرويد مؤسس مدرسة التحليل النفسي
ولد سيجموند فرويد في فريبج بالنمسا عام 1856 م ، وحين بلغ الرابعة من عمره ذهب مع أسرته الى فيينا التي عاش فيها ما يقارب ثمانين عاما.
كان فرويد دائما تلميذا متفوقا، حيث احتل المرتبة الأولى في صفه عند تخرجه ، وعندما بلغ السابعة عشرة من عمره التحق بمدرسة الطب التي مكث بها ثماني سنوات لكي ينهي الدراسة التي تستغرق عادة أربع سنوات فقط. ويرجع ذلك الى متابعته وانشغاله بكثير من الاهتمامات خارج مجال الطب. ولم يكن فرويد مهتما في الحقيقة بأن يصبح طبيبا ولكنه رأى ان دراسة الطب هي الطريق الى الانغماس في البحث العلمي .
فرويد كما يقول مؤرخو تاريخ الأفكار أحد العمالقة الثلاث الى جانب داروين ونظريته عن النشوء والارتقاء والى جانب كوبرنيك، أحد هؤلاء العمالقة الذين جرحوا نرجسية الانسان وأزالوا القناع عن مركزية الذات والوعي الانسانيين سواء اتجاه العالم الخارجي أو اتجاه الأقاليم الروحية للانسان. أراد فرويد أن يكشف الغطاء عن الطبيعة البشرية بدل أن يتركها سجينة سلطة البيولوجيا، أراد مساعدة الانسان على أن يحيا حياته الفردية في المجتمع.
بدأت مدرسة التحليل النفسي على يد هذا العالم النمساوي الذي كان في الأصل طبيبا للأمراض العصبية ومتخصصا تحديدا في تشريح الأدمغة من حيث مكوناتها وكيفية علاجها بالعقاقير الطبية.
وبعد الحرب العالمية الثانية أصبح ينظر إلى فرويد على انه واحد من أعظم مكتشفي عالم داخل الإنسان نفسه، وهو ما سماه بالعقل الباطني وشبهه بالبئر العميقة المليئة بالذكريات والمشاعر. كما اكتشف أيضا "ما قبل الشعور" وأسس التحليل النفسي وله العديد من النظريات التي تتعلق بخصوصيات وطبيعة الجنس البشري. وحتى بعد مرور 150 عاما على ميلاده ما يزال هناك إقبال شديد من قبل الناس للخضوع الى العلاج النفسي.
يغلب على نظرية التحليل النفسي الطابع البيولوجي، فالطفل يولد وهو مزود بطاقة غريزية قوامها الجنس والميول الى العنف. وهي ما أطلق عليها اسم "اللبيدو" أي الطاقة. وهذه الطاقة تدخل في صراع مع المجتمع، وعلى أساس طبيعة الصدام وشكله تتحدد صورة الشخصية فيما بعد. ويقول فرويد :
"إن الطاقة الغريزية التي يولد الطفل مزودا بها تمر بأدوار محددة بحياته. كما أن النضج البيولوجي هو الذي ينقل الطفل من مرحلة الى أخرى، ولكن نوع وطبيعة المواقف التي يمر بها هي التي تحدد النتاج السيكولوجي لهذه المراحل".
البيئة الأسرية هي مفتاح نمو الشخصية
أصبح فرويد الذي علم الآخرين كيف يستخدمون طريقة "العلاج بالكلام" مشهورا في جميع أنحاء العالم، كما أن تأثيره لم يقتصر على النواحي الطبية والنفسية فحسب، بل تعداه الى عالم الفن والأدب. فالأشخاص الذين صاغوا القصائد والمسرحيات ورسموا اللوحات وأؤلئك الذين يعملون في المدارس والجامعات والمستشفيات تعلموا الكثير من هذا الرجل الذي فتح الطريق إلينا لفهم العقل الباطني. فالحضارة البشرية، وكما أكد فرويد من قبل، هي تلك الحضارة التي أنشأناها بأنفسنا والقائمة على التفكير المنطقي الذي جاء أساساً كحالة تحول في العقل البشري أو كحالة إبداعية ثانوية تعتمد على الفن كمنبع رئيس وتقتبس الكثير منه. ومن خلال نظرياته في التحليل النفسي واستكشافه للأسباب الكامنة وراء ظهور اضطرابات عصبية لدى الفرد، أوضح فرويد أن الشخص المضطرب هو نتاج لأسرة مضطربة وان الأسرة هي البيئة التي ينشأ فيها الفرد ويكتسب منها مميزات شخصيته في المستقبل.
مفاهيم الأعماق
من خلال تقسيمه لدوافع سلوك الانسان، أشار فرويد الى ظاهرة زلة اللسان "Slips of the tounge" وهي الخطأ الذي يقع فيه الإنسان بسبب مفاهيم راسخة ومخزنة في عالم اللاشعور. وقال ان هناك جملة من المفاهيم لدى الإنسان مغروسة في أعماقه، موجِهة لميوله ومؤثرة في سلوكه تظهر من حين إلى آخر في مواقف معينة عبر أقوال وأفعال. هذه المفاهيم هي التي يطلق عليها "مفاهيم الأعماق". والذي يجري في داخل الإنسان هو أنّ الفكر الذي يحمله ويريد أن يطبقه قد يصطدم بمفهوم من مفاهيم أعماقه فيناقضه ويرفضه كما يصعب في هذه الحالة تصديقه أو الاقتناع به.
رحلة العلم يتغمدها الشقاء
بعد سبعة واربعين عاما من حياته في فيينا، اضطر سنة 1938 في الثالث والعشرين من سبتمبر وهو في الثانية والثمانين من عمره، ثلاثة اسابيع فقط بعيد اندلاع الحرب العالمية الثانية إلى مغادرة موطنه وأبحاثه باتجاه بريطانيا بعد أن عمد النازيون الى حرق كتبه في مدينة نورنبرغ. سنة 1939 توفي فرويد لكن نظريته ومنهجيته عرفتا انتشارا واسعا في العالم، خصوصا في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في حين ظل التحليل النفسي محظورا في الاتحاد السوفياتي وفي أغلب الدول غير الديمقراطية.
كان فرويد يعاني من مشاكل عاطفية وغيرها، فلجأ إلى التدخين بالرغم من وعيه التام الى ان تدخينه لنحو عشرين سيجارا يوميا من شأنه أن يضعف قلبه ويعرضه للإصابة بالسرطان. ورغم محاولاته المتكررة للإقلاع عن التدخين إلا انه كان في كل مرة يعود إليه من جديد حتى انه اعترف بأنه عاجز نفسيا عن مواصلة عمله دون أن يدخن. وبعد إصابته بالسرطان واستئصال فكه وإحلال فك اصطناعي مكانه استمر فرويد بالتدخين. ويتذكر المرء قوله: "لن اتوقف عن التدخين طالما كان فمي قادرا على حمل السيجار." النتيجة هي ان فرويد توفي بالسرطان بعد أن استشرى المرض في فمه كله. وقد كان عمره آنذاك يراوح الثالثة والثمانين. الغريب في الأمر أن فرويد، ذالك العالم الذي حاول سبر أعماق الإنسان وتحليل شخصيته وميوله، لم يستطع تفسير حالة الإدمان التي كانت سببا في وفاته.
تعريف وشرح يسير للتحليل النفسي
يعد التحليل النفسي من أشهر وأفضل مدارس علم النفس في العصر الحالي. بدأ -أو بالأحرى، ظهر- على يد العالم النفسي الشهير سيجموند فرويد، بعد ملاحظات له حول مرضى قام بتنويمهم مغناطيسيا، ثم استخدم أكثر من أسلوب ليوصلهم إلى تذكر الصراعات التي لم يتم حلها، والتي سببت لهم -لاحقا- الأمراض النفسية التي يعانون منها. اهتدى بعد ذلك إلى طريقة التداعي الحر، وهي طريقة يترك المفحوص فيها العنان لأفكاره تتداعى كما يريد، الفكرة تجر الأخرى، ويقوم المحلل بتدوين ما يراه مهما منها، أو ذا دلالة. ويحاول المحلل، بعد فترة طويلة من الجلسات التي تتكرر من 3-5 مرات أسبوعيا، ولفترة تمتد من سنة ونصف السنة إلى 5 سنوات أحيانا، أقول، يحاول المحلل أن يقدم تفسيرات للمشاكل والصراعات التي يعاني منها المريض أو الحالة، ويقدمها بعد استبصار كامل ومعرفة كافة العلل في البنى النفسية عند الحالة. ثم يترك الحلول بيد الحالة ويقوم المريض بتعديل سلوكياته بعد أن يفهم دوافعه تمام المعرفة - الأمر الذي لا تقدمه أي مدرسة أخرى لا تغوص في أعماق الفرد كالتحليلية-، كما يتم التخلص من الكبت تماما، والكبت هو ما يقوم به الفرد من كتم للدوافع والرغبات لا شعوريا، وهناك نوع آخر من الكتمان وهو القمع، وهو كبح جماح النفس عن رغبة ما، ولكن في القمع يكون التوقف عن الفعل شعوريا سويا. ويمكن أن يتحول القمع -بمساعدة بعض العوامل- إلى كبت، وحينها يحتاج للعلاج.
وتقوم نظرية التحليل النفسي على اعتبار أن الفرد لديه ثلاثة أقسام -أو بنى- نفسية رئيسية، الهو ومركزه في العقل اللاواعي، الأنا وهو العقل الواعي، والأنا الأعلى وهو مكون مراقب monitor للأنا يفرض عليها رد رغبات الهو إن لم يكن الوقت مناسبا لتنفيذها، أو تأجيلها لوقت مناسب. وبين الأنا والهو هناك ما يعرف بما قبل الشعور، وهو منطقة التفكير اليومي الذي نغفل عنه أحيانا فتقفز إليه أفكار اللا شعور.
مراجع مقترحة للتعريف بنظرية التحليل النفسي بطريقة علمية بعيدا عن كل تعصب
- علم النفس والحياة، للدكتور محمد عثمان نجاتي. أنصح به كمنهج ابتدائي لمعرفة علم النفس، ميادينه، تطبيقاته، أهدافه، ومفاهيمه.
- الانتصارات المذهلة لعلم النفس الحديث، لبيير داكو، ترجمة وجيد أسعد.
- فرويد والتحليل النفسي الذاتي، للدكتور محمد أحمد النابلسي.
- التحليل النفسي: طريقة الاستعمال، للدكتور محمد أحمد النابلسي.
- انتصارات التحليل النفسي، لبيير داكو، ترجمة وجيد أسعد.
- معالم التحليل النفسي، لسيجموند فرويد، ترجمة الدكتور محمد عثمان نجاتي.
على الترتيب السابق.
وكذلك كتب طلبة -أو أتباع أو المنشقين أو كيفما سموا- فرويد، ككارل يونغ وأدلر وآنّا فرويد وغيرهم، والفرويديون الجدد، وكتب الدكتور فيصل عباس في التحليل النفسي.
هناك الكثير من الشبه المثارة على فرويد، أكتفي باتهامه بأنه يوجه اهتماما كبيرا للجنس، فأقول، من لا يولي الجنس اهتماما!! ومن لن يمرض مالم تكن له حياة جنسية!! على أن مفهوم الجنس -كما يشير إلى ذلك بيير داكو وكارل يونغ- عند فرويد أوسع من التناسلية!! وكذلك الليبيدو عند فرويد، وهو ما اشتهر عند الكثير بأنه الطاقة الجنسية، فأقول هذا أيضا خطأ، رده كارل يونغ في كتابه "علم النفس التحليلي" وأوضح أن مفهومه أوسع من الطاقة الجنسية، وكذلك أوضحه الدكتور محمد عثمان نجاتي في ترجمة كتاب فرويد "معالم التحليل النفسي".
وهناك الكثير من الانتقادات لن نتعرض لها، على أن نظرية فرويد لا تثير اهتمام الكثيرين إلا بسبب لاكان -المحلل الفرنسي الشهير- وغيره ممن أدخلوا التحليل النفسي في شتى المجالات الأدبية، وفروم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وغيرهم من الماركسيين مثلا والبراجماتيين، وانا -هنا- أقر بعض الشيء بأن فرويد أولى اهتماما كبيرا للغرائز، ولكن المشكلة ليست في ما أولاه فرويد الاهتمام، بل هي فيما انتشر من تعريف محدد للغرائز، لم يبال به فرويد، كل ما في الأمر أنه لا يعبر عن نفسه جيدا -كما علق رولاند دالبيير-. ومع ذلك فنظريته مفيدة في المجالات العيادية (الإكلينيكية) أكثر من أهميتها في غيرها.
تعريف لمصطلحات شائعة ومستخدمة بكثرة في مجال علم النفس :
الغرائز :
تعرف بشكل عام على أنها قوى بيولوجية داخلية تدفع الفرد للسلوك بطريقة معينة. وهذه الغرائز أكثر وضوحاً في الحيوان الذي يتوارثها عبر السلالات وعبر السنين عن طريق الحامض النووي بالخلية. ولأن الحيوان لا يفكر ولا ينطق وجب أن تكون هنالك وسيلة لتناقل المعرفة وأساليب السلوك المتطلبة عند بعض الظروف من جيل لآخر. فلذلك وبتوارث هذه الغرائز أمكن لهذه الحيوانات أن تكون لها القدرة على الحفاظ على حياتها والاحتفاظ بنوعها عبر السنين بدون الحاجة إلى تدوين هذه المعلومات أو تمريرها بالحفظ والذاكرة عبر الأجيال.
كمثال لذلك إذا أتيت بصغيري أحد الحيوانات ذكر وأنثى فعند نضوجهما الجنسي فإنهما بدون أن يتعلما من من هم أكبر تراهما يتعاشران في الوقت المحدد ومن ثم يبدءان في إعداد المكان المناسب تحسباً لقدوم الصغار، مثلاً الأعشاش بأشكالها المتنوعة. وعند قدوم الصغار تعرف الأم تماما كيف تطعمهم وكيف تحافظ على حياتهم لحين يستطيعون ذلك من أنفسهم.
حدد فرويد غريزتين أساسيتين هما غريزتا الحياة، أيروس،، ويمثلها مبدأ اللذة وغريزة الموت، ثناتوس، ويمثلها مبدأ العدوان. والآن حدد ما يقرب عن عشرين غريزة منها غريزتي حب التملك وغريزة العدوان.
اختلف العلماء فيما إذا كان العدوان غريزة فطرية كما يعتقد فرويد. ولا يعتقد الكثير منهم كذلك لأن العدوان لا يحدث إذا عوقب في وقت سابق. لذلك يعتقد أنه سلوك متعلم من خلال الملاحظة أو التقليد. ويبدو ذلك جلياً من حوادث العنف التي قد تؤدي إلى الموت والتي يقترفها الأطفال من وقت لآخر في البلاد الغربية ويعزى ذلك لمشاهدة مناظر العنف والقتل بصورة متكررة في الأفلام السينمائية والتلفاز ويبدو مرتكبوها كأبطال يحاول هؤلاء الأطفال الإقتداء بهم.
فيما يعتقد كارل يونج أن اللاوعي الشخصي يحتوي على خبرات وتجارب الفرد السابقة التي كانت في وعي الفرد والتي قمعت وكبتت فيما بعد وأصبحت في طي النسيان، فهنالك كذلك لاوعي جمعي يتكون من التجارب والخبرات والذكريات التي توارثناها عن أسلافنا وهي عبارة عن تراكمات للتطور التاريخي للإنسان. ومن المنطقي أن نقول أن هذه التجارب والخبرات والذكريات قد تداولت عبر ذاكرة الخلية عن طريق الحامض النووي من الأسلاف وإلى الجيل الحالي. وهنالك كذلك اللاوعي العالمي الذي اقترحه كارل يونج كذلك وهو يتكون من الخبرات والتجارب والذكريات والثقافة التي يشترك فيها جميع البشر في قاراتهم المختلفة بالرغم من عدم اتصالهم ببعض. هذا يدل على أن اصل الإنسان واحد وأن هذه الموروثات تناقلت عبر الخلية إلى الجميع بالرغم من تنوع سلالاتهم وتفرقهم على القارات المختلفة.
“ personal, collective & universal unconscious”
حديثاً استبدل تعبير الغريزة بمفهوم جديد وهو مفهومي الدافع والحاجة وذلك لأن نظرية الغرائز لم تعد كافية لتفسير السلوك الإنساني.
الدافع
هو حالة من الاستثارة الجسمية أو نزعة تدفع الفرد إلى أن يسلك سلوكاً ما يشبع أو يرضي الحاجة. أو حالة سيكلوجية ناجمة عن الحاجة تدفع لسلوك معين لإشباعها. ويمكن القول بأن الدافع هو الجانب السيكلوجي للحاجة. فمهمة الدافع بالإضافة إلى تحريك وتنشيط السلوك، توجيه السلوك أيضاً مع مداومته إلى أن يتم إشباع الحاجة.
مثال أن حالة العطش تدفع الفرد لسلوك البحث عن الماء، لإشباع العطش أو الحاجة للماء. فالعطش حالة فزيولوجية ناجمة من افتقار خلايا الجسم للماء. وهذه الحالة الفزيولوجية التي نعبر عنها بالحاجة، ينتج عنها حالة سيكلوجية، وهي الدافع، الذي يدفع بالفرد لسلوك البحث عن الماء لإشباع الحاجة للشرب.
من أهم الدوافع دوافع الحفاظ على البقاء كالجوع والعطش، ودوافع الحفاظ على النوع كدوافع الجنس والأمومة. وتوجد دوافع أخرى تحرك الفرد كدوافع النشاط والحركة منها الاستكشاف والسيطرة على المنطقة التي يعيش فيها الفرد، وكذلك دافع الإثارة الحسية بالحواس الخمس.
عقدة أوديب:
مفهوم أتى به فرويد. على حسب الأسطورة الإغريقية فإن أوديب هذا بدون أن يدري قتل أباه ثم تزوج أمه. وعندما اتضحت له الحقيقة فقع عينيه وهام في البراري إلى أن مات.
عقدة الذنب:
وهي شعور قوي بالذنب يتبع اقتراف فعل طوعاً أو قهراً يثير الشعور بالذنب ويصعب على الفرد التخلص من ذلك الشعور. ذاك الفعل غالباً ما يتعارض مع أخلاقيات ومعتقدات أو تعاليم الفرد الدينية. فمثل هذه العقدة تؤثر كثيراً على حياة الفرد لتكرار الشعور الشديد بالذنب عند اقترافه لأي عمل مشابه قد لا يكون بنفس الحجم. وتتكرر هذه المشاعر من وقت لآخر بدون أن يستطيع الشخص التخلص منها.
أغلب ضحايا الاعتداء الجنسي الذي يصاحب بالتهديد والعنف في مرحلة الطفولة تتكون لديهم هذه العقدة ويظل الحادث جرحاً غائراً لا يلتئم ويؤثر كثيراً على نضوجه العاطفي والجنسي والاجتماعي.
وفي عالم اليوم استغلت الصهيونية عقدة الذنب تجاه اليهود وكذلك عقدة عداء السامية لدى الغرب لتكريس وجود دولة إسرائيل وتمرير مخططاتها الإجرامية في المحافل الدولية. فالغرب نسبة لهذه العقدة يبالغ في تأييد دولة إسرائيل ولا يجرؤ على معارضتها أو انتقادها.
عقدة الشعور بالدونية:
أتى الفرد ادلر بهذا المفهوم وهو عبارة عن مشاعر مكبوتة نتيجة الشعور بالإعاقة الجسدية أو الاجتماعية مما يدفع الفرد لمحاولة التعويض عن هذا النقص وذلك بالمبالغة في مجال آخر، مثلاً الرياضة أو المجال الأكاديمي. و تنتاب الفرد من وقت لآخر هذه المشاعر عندما يواجه أي تحدي ولذلك يبالغ في التعامل مع المشكلة.
عقدة الشعور بالعظمة:
تجعل من صاحبها معتداً بنفسه، متباهياً ومغروراً. يبالغ في إنجازاته وكيل المديح لنفسه.
اللاوعي ، اللاشعور :
مجموع المشاعر والفكرات والحوافز المختزنة في المنطقة اللاواعية من العقل والتي تهيمن على حياة المرء الغرزية. وهذه المشاعر والفكرات والحوافز نادرا ما ترتفع بشكلها الحقيقي إلى مستوى الوعي, مؤثرة أن تعبر عن نفسها من طريق الرموز وما إليها. واللاوعي لا يخضع لقوانين المنطق, وسلطان الإرادة, وقيود الزمان والمكان. ويذهب فرويد إلى أن حياة المرء اللاواعية يسيطر عليها <الهذا> أو <الهو> الذي يمثل الحوافز البيولوجية والجنسية والغرزية الأساسية الكامنة في صميم شخصية الفرد. وإنما يهيمن <الهذا> على حياة الوليد هيمنة كاملة بحيث لا يبتغي هذا الوليد شيئا أكثر من إشباع حوافزه اللاواعية. حتى إذا أخذ في النمو عمدت <الأنا> و <الأنا العليا> إلى تعديل <الهذا> في محاولة لجعل المرء قادرا على العيش في مجتمعه على نحو مقبول أو مريح. ومن هنا يمكننا تعريف الفرد السوي Normal بأنه ذلك الفرد الذي عدلت <الأنا> و <الأنا العليا> حوافزه اللاواعية من غير أن يؤدي هذا التعديل إلى إنزال الأذى بشخصيته, في حين يمكننا تعريف المرء العصابي Neurotic بأنه ذلك الفرد الذي لم تعدل حوافزه اللاواعية على نحو صحيح فهي تحاول دائما أن تتخطىء الحدود التي تقيمها <الأنا> و <الأنا العليا>. وإنما تتكشف فكرات المرء ورغباته اللاواعية من طريق الأحلام في المقام الأول.
اللبيدو :
في علم النفس, مصطلح ابتدعه سيغموند فرويد, في التسعينات من القرن التاسع عشر, وقصد به, بادىء الأمر, طاقات الدوافع الجنسية الساعية وراء المتعة أو اللذة. ثم أطلقه في ما بعد, وجاراه في ذلك نفر من علماء النفس, وعلى الطاقة الحيوية, أو كامل الطاقة النفسية, المحركة للسلوك البشري.
إن لم تكن كاتبا تفيد غيرك؛ فكن قارئا تفيد نفسك.
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41354
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى