بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 207 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 207 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>فرويد والتحليل النفسي
صفحة 1 من اصل 1
فرويد والتحليل النفسي
فرويد والتحليل النفسي
من النظريات التي أتاحت لنا فهم الشخصية على جانب كبير من الديناميكية و تفسير
الحالات المرضية و الحالات التي تبدو فيها أنماط السلوك المتناقضة ولم تتقتنع
بوصف ظاهري للسلوك بل أعطت الصراع النفسي و العوامل اللاشعورية قيمة
عظيمة في تفسير السلوك الإنسانين هي نظرية التحليل النفسي الذي اقترن اسمها
باسم مؤسسها فرويد Frued (1933_1935) وشاركه في كثير من مفاهيمها
وأرسى قواعدها كل من يونج وأدلر .
إن ملخص اراء الباحثين الثلاثة ،وإن تباينت وجهات نظرهم، فقد تم
التركيز فيه على النواحي الشعورية واللاشعورية ،والتأكيد يكاد ينصب
عند فرويد على أن محتوياتالشعور الدقيقة ، ومنها الدافع و الاحاسيس
والرغبات ،إنما هي رواسب تفعل فعلها وتؤدي بالفرد إلى القيام بالنشاط
احيانا دون أن يعي مصدر دوافعه .ولكن تفسيرفرويد هذا لا يكاد يلقى
قبولا ورضى . وهو يحاول تفسير أسس الشخصية على ركنين،هما:
ضمن الناحية التكوينية تتالف الأجهزة النفسية الشخصية من
الهو او الذات الدنيا:وهو الجانب الغريزي الموروث، وأبرز خصائصها:
* لاتخضع لمنطق المقاييس الاخلاقية
* يتحكم فيها مبدا اللذة
* وهي ليست منطقية
* وهي محتوى جميع الأفكار المكبوتة
* وهي تنطوي على جميع رواسب التطور الفردي
* وهي مستودع الطاقةالحيوية
* وتمر من خلالها غريزتا الحياة و الموت (حسب مفهوم فرويد)
* وهي مستقر السلوك الغريزي
* وفيها تتكون وتتجمع العادات الفجة
الذات او الأنا:
واسسهاا قائمة في النفس لكنها تمثل الواقع وتتولد حوالي السنة الساسة من العمر حسب رأي فرويد ،وهي ليست لها قوة الدافع،وهي الوسط بين الدوافع العمياء وحقائق الواقع، وأهم خصائصها:
شعورية
منطقية
لها صفة الإستقلال الذاتي
وهي تقوم بدور الوسيط والمنظم بين ثلاث مجموعات من القوى ، هي:
أ. الواقع الخارجي كما هو.
ب. الشطط الغريزي الصادر عن الذات الدنيا
ج. الكف او الهيمنة الناشئة عن الذات العلي.
فهي عامل التعامل مع البيئة المحيطة بالفرد
تلتزم بالمعايير الاخلاقية
تعترف بالعلاقات الزمنية
يعتريها النوم لكنها تنيب عنها في النوم الرقيب ليلاحظ نزوات اللاشعور الذي يتحال على الرقيب فتظهر آثاره احيانا علي صورة احلام.
الذات أو الانا العليا او الضمير.وتقعب تكوين الذات وهي تحاول التحليق إزاء المثل العليا وتتالف من مفهوم الضمير والذات المثلى كما ينبغي ان تكون.و أظهر خصائصها :
1.جزء متمايز عن الذات
2.وهي الرفيب على الذات وتفتر من هيمنته عليها
3.ولا تستطيع الذات التحكم فيها ،فهي في الغالب بعيدة عنمتناول الذات الحقيقية الواقعية
4.تحاول دائما أن تجلب الإنتباه إلى اخطاء الذات الدنيا
5.وهي الجانب المنتقد للذات متى اخفقت الإلتزام بمعاييز الواقع"الهذاك تجعل الدات معرضة للشعور بالدنب و الإحساس بالإثم.
6.كثيراما تعتد بالضمير الرادع .
والجوانب الثلاثة "الذات الدنيا،و الذات ،والذات العليا"تمثل
الوظائف النفسية التكوينية ،فهناك إذن "ثلاثة :جوانب إلى هذا
التقسيم الثلاثي المؤدي إلى التحفيز المؤثر في الشخصية،تلك
هي:
الجوانب اللاشعورية :
ويقابلها الجوانب الشعورية، واهم خصائص اللاشعور هي:
ليس محدودا بالزمان او المكان
لايخضع للمعايير الاخلاقية ن وهو شديد النزعة الذاتية
لا يعير اهتماما للروادع
يهيمن عليه مدا اللذة و الألم
تتحول طاقته بسرعة من حالة إلى اخرى ، لكنها لا يحسها الفرد إلا في الحالات التي تكاد تزحم الشعور
إن اللاشعور لا يبلغ مرتبة حدود الشعور او ماقبل الشعور إلا إذا كانت هناك جوانب تعبيرية لفظية مصحبة لها كان قد انطوى عليها من قبل .
وهذه تظهر على صورة فلتات اللسان وهفوات الكلام، وشطحات القلم.
وهو غير منطقي
الجوانب الغريزية:
وتقابلها الذات التي تمثل دور الوسيط بين الإتصال بالواقع وبين
تحوير متطلبات المجتمع.
التتر النفسي:ولقد اكد "يونج" على ما اسماه ب " اللاشعور الجماعي"واراد
به يونج مجموع الاستعدادات اللاشعورىةالتي تنتقل من السلف
إلى الخلف على صورة وراثة تظهر آثارها في ضروب التفكير
وفي الأحلام .وقدبرهن على ذلك بتماثل الأحلام التي تعقبها بين
من يعيشون في أوساط حضارية متطورة وبين أولئك الذين
يقطنون بيئات بدائية.
أما "ادلر"فقد اكد على ماأسماه بميل الفرد ،إلى الهيمنة بحيث تظهر
آثار هذا الدافع في سلوك الفرد واضحة-.لتعويض شعوره بالنقص.
وبالرغم من ان نظرية فرويد كانت اول نظرية للشخصية تؤكد اهمية
الخبرات الأنفعالية الأولى و أثرها في تكوين "الشخصية عند الرشد"ن
وبالرغم من تأكيد عوامل الكبت ووسائل التنفيس اللاشعورية و صراع
الفرد مع نفسه في تنظيم الشخصية،إلا انه يؤخذ على النظرية عدم اتخاذ
السلوب العلمي في التفكير و البحث في استنتاج النتائج. الأمر الذي
يشكك في تفسيراتها فمعظم نتائج فرويد مستقاة من التامل الباطني و
الملاحظة الإكلينيكية _(البعض)_ النماذج المرضية.
كماأن معظم العلماء المحدثين لايتتفقون مع فرويد في تعميماته
عن اهمية دافع البحث عن السرور واللذة في حياة الطفل بهذا
الشكل الذي تصورها فرويد و خصوصا عند الكبر ، كما دلت الأبحاث
على اختلافات شاسعة بين الشخصيات الاطفال في المجتمعات
البدائية عنهم في المجتمعات الحضرية الامر الذي يؤكد اثر العوامل
البيئية في تكوين الشخصية.
كما ان تفسيراته لانتقال الطفل من مرحلة من مراحل نموه
لمرحلة أخرى ليست التفسيرات هي الوحيدة الممكنة.كما أن
عناصر الشخصية كما وصفها فرويد في حالة تصارع لا تمثل الحقيقة
في اغلب الأحوال حيث تمثل هذه العناصر التكامل و التوافق
الشخصي وليس الصراع الدائم كما صوره فرويدكماأن معظم العلماء المحدثين لايتتفقون مع فرويد في تعميماته
عن اهمية دافع البحث عن السرور واللذة في حياة الطفل بهذا
الشكل الذي تصورها فرويد و خصوصا عند الكبر ، كما دلت الأبحاث
على اختلافات شاسعة بين الشخصيات الاطفال في المجتمعات
البدائية عنهم في المجتمعات الحضرية الامر الذي يؤكد اثر العوامل
البيئية في تكوين الشخصية.
كما ان تفسيراته لانتقال الطفل من مرحلة من مراحل نموه
لمرحلة أخرى ليست التفسيرات هي الوحيدة الممكنة.كما أن
عناصر الشخصية كما وصفها فرويد في حالة تصارع لا تمثل الحقيقة
في اغلب الأحوال حيث تمثل هذه العناصر التكامل و التوافق
الشخصي وليس الصراع الدائم كما صوره فرويد.bختام النظريات:مما تقدم يمكن ان نتبين انهناك آراء شتى ونظريات
متعددة،وكلهاترمي إلى تحديد معالم الشخصية ،بحيث تكون
قريبة من الإفهام علميا.وفي المستطاع إجمال جميع الآراء و
النظريات تحت اتجاهين اساسيين هما:
اتجاه يهتم بمسألة طبيعة الشخصية.
واتجاه آخر يحاول الإلتفات إلى مشكلة تطور الشخصية و تكاملها .
فالإتجاه الأول بما ينطوي عليه من نظريات شتى ،يرمي إلى تحري
ضروب الأحداث السيكولوجية التي يجبان ينصرف الباحث إلى
ملاحظتتها، بحيث يتسنى له تنسيقها في وحدة متكاملة تتيح تفسيرا
مرضيا عن الشخصية. ويتوخى المنحى الثاني اشتقاق العوامل التي
يحتمل ان تتعرض لها الشخصية فتتاثر بها ،وهي في اطوار النمو
المتعاقبة.ولهذا فقد تم وصف الباحثين النفسانيين اوصافا شتى تبعا لنظرتهم إلى
الشخصية ككل فقد وصفوا بأنهم :
باحثون من ذوي النزعة المحيطة الظاهرة
باحثون من ذوي النزعة المركزية
فالفريق الاول ينظرون إلىنشاط الفرد على انه مكون من عناصر ،و
العناصر هذه تتكون منإحساسات يتأثر بها الفرد ،و يتوصلون إلى أحكام
يظنونها تكتسب درجة اليقين ، لهذا فهم ينعتون أحيانا بأنهم
"حسيون".وذلك لأنهم يفسرون أحداث السلوك بأنها تتم على أساس
اكتساب رموز معينة يتأثر بها سلوك المرء.
ويناقض الفريق الاول فريق ثان من الباحثين المذكورين في (ب) فهم
ينعتون أحيانا بأنهم "تصويريون أو إجماليون أو ديناميكيون"،فهم يعزن
تصرف الفرد و مقومات الشخصية إلى قوى داخلية في الفرد لا يمكن
ملاحظتها ، لكنها ثابثة علميا ، تؤهل الفرد إلى النشاط الممكن و التحوير
حسب التوجيه العقلي و التطور الاجتماعي .
ولابد من الأخذ بوجهتي النظر الآنفتي الذكر،إذ ان الشخصية في الواقع
هي نتيجة مكونات القوى الأصلية في الفرد، ولكنها قوى تكشف عن
ذاتها وتفصح عن طبيعتها بالملاحظة في بيئات متفاوتة.
ويلاحظ أن كل نظرية من النظريات السلبقة قد اقترحت بعض
المفهومات والتنظيمات التي لو نفذت وحدها لما استفدنا منها علميا ،
ولكنها إذا ما نظر إليها في تكامل مع مفهومات النظريات الاخرى ،
يمكن أن نأخذ في الإعتبار مدلولاتها لتكوين مدلولات عامة ، وفكرة
اوضح من مكونات الشخصية و تكوناها المختلفة.
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41269
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
مواضيع مماثلة
» فرويد و التحليل النفسي....بحث 3اداب و فلسفة
» المجال النفسي ’/درب النجاح /‘ الموضوع رقم ’1‘
» اللعب يحقق للطفل توازنه النفسي
» المجال النفسي ’/درب النجاح /‘ الموضوع رقم ’1‘
» اللعب يحقق للطفل توازنه النفسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى