علم التفسير وتطوره

من طرف شروق الإثنين أكتوبر 31, 2011 2:54 pm

1) تعريف التفسير
- أ/ لغة: الإيضاح والبيان والكشف. ‏
- ب/ اصطلاحا:علم يُفهم به كتاب الله عز وجل. وذلك ببيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكَمه. ‏
2)نشأة علم التفسير:
كان موجود مند عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان الصحابة يفهمون القران بس ليقتهم اللغة العربية الأصلية واستفسارهم للقران من الرسول صلى الله عليه وسلم ادا تعدر عليهم الفهم فقد نقل الصحابة لفظا ومعنى الى التابعين حتى القرن الثاني والثالث هجري اشعت المعارك وازدهرة النهضة العلمية فبدأ كل عالم يفسر القران حسب تخصصه (فقه ,لغة,علوم...)
3)الفرق بين التفسير و التأويل :
-التفسير هو المعاني الظاهرة الواضحة الدلة على المعنى المراد لله عزوجل
-والتاويل هو المعاني الخفية التي تستنبط من الايات والتي تحتاجالى تأمل وتفكر من الاستنباط والتي تحمل عدة معاني فيرشح منها المفسر ما كان اقوى عن طريق النظر والاستدلال وهو ليس قطعا بقوله تعالى "وما يعلم تأويله الا الله"فالتفسير هو ما جاء عن العلماء بفهمهم الخاص.
4)أنواع التفسير ومناهجه :
1)التفسير بالمأثور:
وهو الدي يعتمد على القران نفسه أو الأحاديث النبوية هو أقوال الصحابة وهو أقسام :
أ)تفسير القران بالقران :
مثل قوله تعالى "ان الانسان خلق هلوعا" ثم بيانها بقوله (ادا مسه الشر جزوعا وادا مسه الخير منوعا)
ب)تفسير القران بالسنة :
قال تعالى :"وأنزلنا اليك الدكرى لتبين لناس ما نزل اليهم " فبين النبي صلى الله عليه وسلم كيفياة الطهارة والصلاة والزكاة والحج والصوم .
ج)تفسير الصحابة :
الصحابة أعلم الناس بكتاب الله من ملابسات وأسباب النزول وهم أعلم بلغة العرب التي نزل بها فإذا اجمع الصحابة على تفسير ما لآية وجب الأخذ بها أما إذا اختلفوا فللتابعين الحق في الاختيار والترجيح.
2)/ التفسير بالرأي: أي التفسير بالدراية :
وهو ما كان اعتماد المفسرين فيه على الاجتهاد المستمد الى الاصول اللغوية والشرعية ويشترط فيه :
1)عدم مخالفة القران والسنة
2)عدم مخالفة عن ما أثر عن الصحابة
3)عدم مخالفة اللغة العربية
4)الاعتماد على مقتضى الكلام وما يدل عليه من خاص او عام مطلق أو مقيد ناسخ أو منسوخ
3)التفسير المعاصر :
في نهاية القرن 14هجري برز نوع أخر من الدراسات القرانية فيها تجديد في عرض كتاب الله تلائم حاجة القارئ المعاصر وأهم أنواع التفسير المعاصر ما يلي :
التفسير الأدبي الاجتماعي :يعتمد الأسلوب الادبي الجداب ويسقطه على الواقع كتفسير يسد قطب في ظلال القران .
تفسير العلمي :هو التفسير الدي يركز على الجانب العلمي في القران مثل كتاب أيات الله في الافاق لأستاد محمد وفي اميري.
التفسير الموضوعي :هو ما يتناةل موضوع صورة واحدة أو موضوع واحد في القران كله مثل كتاب التفسير الموضوعي محمد غزالفي

جمع القران وترتيبه

قال تعالى:"ان نحن نزلنا الدكر وانا له لحافظون"
1)جمع في عهد الرسول -ص-:
أ)جمعه حفظا : كان الصحابة يأخدونه عن النبي -ص-ويتسابقون في حفظه ويعلمون بعضهم بعضا في مسجد الرسول -ص- وأشهرهم أبو موسى الاشعري وعبد الله ابن مسعود وعلي ابن طالب.
ب)جمعه كتابة : اتخد النبي-ص- كتابا يكتبون القران فكلما نزلت اية ولهم على موظوعها وأشهرهم علي بن زيد ولم يجمع في مصحف كامل لأسباب :
-توجد امكانية النسخ في القران
-استمرار النزول القران مفرقا ولمدة 23سنة
-ترتيب أيات وسور القران ليس على ترتيب نزوله ولو جمع على هده الحالة لكان عرضه لتبديل والتغيير
-كثرة حفاظ القران من الصحابة
ج)جمع القران في عهد أبو بكر الصديق :
قتل كثير من حفظة القران في المعركة "اليمامة" فأشار عمر بن الخطاب على ابي بكر الصديق بجمع القران في مصحف واحد فاستدعى زيد بن ثابت لأنه كان من كتاب الوحي كما حضر العرضة الاخيرة لرسول -ص-وكلفه بدلك.
د)منهج زيد بن ثابت في جمع القران وكتابته:
لم يعتمد زيد على حفظه في كتابة المصحف الشريف بل كان لايكتب اية الا ادا توفر أمران فيها وهي :
-ان يجدها مكتوبة عن الصحابة ومما كتب زمن النبي-ص-ويشهد بدلك صحابين
-ان يجدها محفوضة من غيرة الصحابة
ها)جمع القران في عهد عثمان بن عفان :
خاف عثمان بن عفان ضياع القران بسبب اتساع دعوة الاسلام وكثرة الخطأ في اللغة فارسل الى حفضة زوجة النبي-ص-وكان عندها المصحف الدي جمعه أبو بكر وطلب من زيد وسعد بن العاص وعبد الله بن الزبير وعبد الرحمن الحارث بن هشام بنسخ المصحف وارسال نسخة الى كل بلد حتى يقضي على اختلاف بين الناس وكان جمع وكتابة القران على الأحرف السبعة بلغة واحدة هي لغة قريش عند الاختلاف بين هؤلاء .