Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 معلومات حول الفلسفة الاسلامية  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
التسجيل السريع



معلومات حول الفلسفة الاسلامية

اذهب الى الأسفل

 معلومات حول الفلسفة الاسلامية  Empty معلومات حول الفلسفة الاسلامية

مُساهمة من طرف سهام وادي الطاقة الخميس أكتوبر 20, 2011 2:25 pm

مفهوم الفلسفة في الإسلام


أقرب كلمة مستخدمة في النصوص الإسلامية الأساسية ( ***اضغط على هذا الرابط*** القرآن ***اضغط على هذا الرابط*** والسنة) لكلمة فلسفة هي كلمة (حكمة)، لهذا نجد الكثير من الفلاسفة المسلمين يستخدمون كلمة (حكمة) كمرادف لكلمة ( فلسفة ) التي دخلت إلى الفكر العربي الإسلامي كتعريب لكلمة Philosophy ***اضغط على هذا الرابط*** اليونانية. وإن كانت كلمة فلسفة ضمن سياق الحضارة الإسلامية بقيت ملتصقة بمفاهيم الفلسفة اليونانية الغربية، فإن عندما نحاول ان نتحدث عن فلسفة إسلامية بالمفهوم العام ***اضغط على هذا الرابط*** كتصور كوني وبحث في ***اضغط على هذا الرابط*** طبيعة الحياة : لا بد أن نشمل معها المدراس الأخرى تحت المسميات الأخرى : وأهمها ***اضغط على هذا الرابط*** علم الكلام ***اضغط على هذا الرابط*** وأصول الفقه ***اضغط على هذا الرابط*** وعلوم اللغة (راجع : تمهيد في تاريخ الفلسفة الإسلامية، ***اضغط على هذا الرابط*** مصطفى عبد الرازق ).
و أهم ما يواجه الباحث أن كلا من هذه المدارس قد قام بتعريف الحكمة أو الفلسفة وفق رؤيته الخاصة واهتماماته الخاصة في مراحل لاحقة دخل ***اضغط على هذا الرابط*** المتصوفة في نزاعات مع ***اضغط على هذا الرابط*** علماء الكلام ***اضغط على هذا الرابط*** والفلاسفة لتحديد معنى كلمة الحكمة التي تذكر في ***اضغط على هذا الرابط*** الأحاديث النبوية وكثيرا ما استخدم العديد من أعلام الصوفية لقب (حكيم) لكبار شخصياتهم مثل ***اضغط على هذا الرابط*** الحكيم الترمذي. بأي حال فإن لقب (فيلسوف/فلاسفة) ظل حصرا على من عمل في الفلسفة ضمن سياق الفلسفة اليونانية ومن هنا كان أهم جدل حول الفلسفة هو كتابي ( ***اضغط على هذا الرابط*** تهافت الفلاسفة ***اضغط على هذا الرابط*** للغزالي ***اضغط على هذا الرابط*** وتهافت التهافت ***اضغط على هذا الرابط*** لابن رشد.)
دور الفارابي في الفلسفة
بدأ الفارابي من من نقطة الإنتقاد الموجهة ***اضغط على هذا الرابط*** للرازي وللفلسفة بصورة عامة وكان النقد عبارة عن فائدة الفلسفة في تنظيم الحياة اليومية للإنسان البسيط الذي يرى الفلسفة شيئا بعيدا كل البعد عن مستوى أستيعابه ولايجد في ذلك النوع من المناقشات اي دور عملي ملموس في حياته اليومية. حاول ***اضغط على هذا الرابط*** أبو نصر محمد الفارابي (874 - 950) الفيلسوف من ***اضغط على هذا الرابط*** تركستان تضييق حجم الفجوة بين ***اضغط على هذا الرابط*** المسلم البسيط والفلسفة ويعتبره البعض رائدا في هذا المجال حيث حاول في كتابه "آراء أهل المدينة الفاضلة" التطرق إلى القضايا ***اضغط على هذا الرابط*** الاجتماعية و ***اضغط على هذا الرابط*** السياسية المتعلقة بالإسلام. في كتاب "الجمهورية" طرح ***اضغط على هذا الرابط*** أفلاطون فكرة إن المجتمع المثالي يجب ان يكون قائده فيلسوفا يحكم حسب قوانين ***اضغط على هذا الرابط*** العقل و ***اضغط على هذا الرابط*** المنطق وتبسيطها لتصبح مفهومة من قبل الإنسان البسيط. من هذه الفكرة حاول الفارابي ان يطرح فكرته حول إن الرسول ***اضغط على هذا الرابط*** محمد كان بالضبط ما حاول أفلاطون ان يوضحه عن صفات قائد "المجتمع الفاضل" لقدرته حسب تعبير الفارابي من تبسيط اللهم ***اضغط على هذا الرابط*** روحية عليا وإيصالها إلى ***اضغط على هذا الرابط*** الإنسان البسيط ***اضغط على هذا الرابط*** [22].
بهذه النظرة إبتعد الفارابي كليا عن مفهوم الخالق في الفلسفة اليونانية الذي كان بعيدا كل البعد عن هموم الإنسان البسيط والذي لم يخاطب الإنسان يوما، ولكن الفارابي ضل ملتقيا مع فكر ***اضغط على هذا الرابط*** أرسطو في نقطة إن قرار الخلق لم يكن عبثيا ولا متسرعا. استخدم الفارابي فكرة النشوء اليونانية التي كانت تختلف عن فكرة الخلق في الديانات ***اضغط على هذا الرابط*** التوحيدية فحسب النظرية اليونانية فإن النشوء يبدأ من كينونة أولية ثابتة ولكن سلسلة النشآت تخضع لقوانين طبيعية بحتة وليست لقوانين دينية أو ***اضغط على هذا الرابط*** إلهية ***اضغط على هذا الرابط*** [23]. حاول الفارابي تطويع هذه ***اضغط على هذا الرابط*** الفكرة من النظرة التوحيدية للخلق فقال إن الإنسان بالرغم من منشأه على هذه ***اضغط على هذا الرابط*** الأرض فإنه امتداد لسلسلة من أطوار النشوء التي بدأت من المصدر إلى السماء العلى إلى الكواكب و ***اضغط على هذا الرابط*** الشمس و ***اضغط على هذا الرابط*** القمر وإن الإنسان له القدرة بأن يزيل أتربة هذه التراكمات من النشوء لكي يرجع إلى الخالق الأولي وكان هذا التحليل بالطبع مخالفا لفكرة ***اضغط على هذا الرابط*** القرآن عن خلق الإنسان ***اضغط على هذا الرابط*** [24]الكثير من الدراسات تعتبر الفارابي أهم من استطاع إيصال وشرح علوم المنطق بالعربية، بالمقابل سنجد أن الفارابي كان يشغله هاجس الوحدة والتوحيد في ظل دول وإمارات إسلامية متفرقة في عهد الدولة الحمدانية، كان الفارابي يتطلع لتوحيد الملة عن طريق توحيد الفكر لذلك سنجده يحاول التوحيد بين الأمة (الشريعة) والفلسفة في ***اضغط على هذا الرابط*** كتاب الحروف ***اضغط على هذا الرابط*** [1] وسيحاول ان يجمع بين رأي الحكيمين : أفلاطون وأرسطو في كتاب ***اضغط على هذا الرابط*** الجمع بين الحكيمين ***اضغط على هذا الرابط*** [3]، وسنجده أيضا عكس ***اضغط على هذا الرابط*** الكندي يحاول أن يدخل العرفان أو الغنوص في منظومته الفكرية فيقبل نظرية العقول السماوية والفيض لكن العرفان لا يتحقق عند الفارابي بنتيجة النفس والتأمل بل المعرفة والسعادة (الصوفية العرفانية) هي نتيجة المعرفة عن طريق البرهان. وكما في نظرية الإفلاطونية المحدثة : العقل الأول الواجب الوجود لا يحتاج شيئا معه بل يفيض وجوده فيشكل العقل الثاني فالثالث حتى العقل العاشر التي يعطي الهيولى والمادة التي تتشكل منها العناصر الأربعة للطبيعة : الماء والهواء والنار والتراب. والدين والفلسفة يخبراننا الحقيقة الواحدة فالفلسفة تبحث وتقرر الحقائق والدين هو الخيالات والمثالات التي تتصور في نفوس العامة لما هي عليه الحقيقة، وكما تتوحد الفلسفة مع الشريعة والملة كذلك يجب أن تبنى ***اضغط على هذا الرابط*** المدينة الفاضلة على غرار تركيب الكون والعالم بحيث تحقق النظام والسعادة للجميع. هذا كان حلم الفارابي المقتبس من فكرة المدينة الفاضلة لأفلاطون

بدايات الفلسفة الإسلامية


إذا اعتبرنا تعريف الفلسفة على أنها محاولة بناء تصور ورؤية شمولية للكون ***اضغط على هذا الرابط*** والحياة، فإن بديات هذه الأعمال في الحضارة الإسلامية بدأت كتيار ***اضغط على هذا الرابط*** فكري في البدايات المبكرة للدولة الإسلامية بدأ ***اضغط على هذا الرابط*** بعلم الكلام ، ووصل الذروة في القرن التاسع عندما أصبح المسلمون على إطلاع ***اضغط على هذا الرابط*** بالفلسفة اليونانية القديمة والذي أدى إلى نشوء رعيل من ***اضغط على هذا الرابط*** الفلاسفة المسلمين الذين كانوا يختلفون عن ***اضغط على هذا الرابط*** علماء الكلام.
علم الكلام كان يستند أساسا على النصوص الشرعية من قرآن وسنة وأساليب منطقية لغوية لبناء أسلوب احتجاجي يواجه به من يحاول الطعن في حقائق الإسلام، في حين أن ***اضغط على هذا الرابط*** الفلاسفة المشائين، وهم الفلاسفة المسلمين الذين تبنوا الفلسفة اليونانية، فقد كان مرجعهم الأول هو التصور ***اضغط على هذا الرابط*** الأرسطي أو التصور ***اضغط على هذا الرابط*** الأفلوطيني الذي كانوا يعتبرونه متوافقا مع نصوص وروح الإسلام. و من خلال محاولتهم لاستخدام ***اضغط على هذا الرابط*** المنطق لتحليل ما إعتبروه قوانين ***اضغط على هذا الرابط*** كونية ثابتة ناشئة من إرادة ***اضغط على هذا الرابط*** الله، قاموا بداية بأول محاولات توفيقية لردم بعض الهوة التي كانت موجودة أساسا في التصور لطبيعة الخالق بين المفهوم الإسلامي لله والمفهوم الفلسفي اليوناني للمبدأ الأول أو العقل الأول.
تطورت الفلسفة الإسلامية من مرحلة دراسة المسائل التي لا تثبت إلا بالنقل والتعبّد إلى مرحلة دراسة المسائل التي ينحصر إثباتها بالأدلة ***اضغط على هذا الرابط*** العقلية ولكن النقطة المشتركة عبر هذا الإمتداد التأريخي كان معرفة الله وإثبات الخالق ***اضغط على هذا الرابط*** [2]. بلغ هذا التيار الفلسفي منعطفا بالغ الأهمية على يد ***اضغط على هذا الرابط*** ابن رشد من خلال تمسكه بمبدأ الفكر الحر وتحكيم العقل على أساس المشاهدة والتجربة ***اضغط على هذا الرابط*** [3]. أول من برز من فلاسفة العرب كان ***اضغط على هذا الرابط*** الكندي الذي يلقب بالمعلم الأول عند العرب، من ثم كان ***اضغط على هذا الرابط*** الفارابي الذي تبنى الكثير من الفكر الأرسطي من العقل الفعال وقدم العالم ومفهوم اللغة الطبيعية. أسس الفارابي مدرسة فكرية كان من أهم اعلامها : ***اضغط على هذا الرابط*** الأميري ***اضغط على هذا الرابط*** والسجستاني ***اضغط على هذا الرابط*** والتوحيدي. كان ***اضغط على هذا الرابط*** الغزالي أول من أقام صلحا بين المنطق والعلوم الإسلامية حين بين أن أساسيب المنطق اليوناني يمكن ان تكون محايدة ومفصولة عن التصورات ***اضغط على هذا الرابط*** الميتافيزيقية اليونانية. توسع الغزالي في شرح المنطق واستخدمه في علم ***اضغط على هذا الرابط*** أصول الفقه، لكنه بالمقابل شن هجوما عنيفا على الرؤى الفلسفية للفلاسفة المسلمين المشائين في كتاب ***اضغط على هذا الرابط*** تهافت الفلاسفة، رد عليه لاحقا ***اضغط على هذا الرابط*** ابن رشد في كتاب ***اضغط على هذا الرابط*** تهافت التهافت.
في إطار هذا المشهد كان هناك دوما اتجاه قوي يرفض الخوض في مسائل البحث في الإلهيات وطبيعة الخالق والمخلوق وتفضل الاكتفاء بما هو وارد في نصوص الكتاب والسنة، هذا التيار الذي يعرف "بأهل الحديث" والذي ينسب له معظم من عمل بالفقه الإسلامي والاجتهاد كان دوما يشكك في جدوى أساليب الحجاج الكلامية والمنطق الفلسفية. و ما زال هناك بعض التيارات الإسلامية التي تؤمن بأنه "لا يوجد فلاسفة للإسلام"، ولا يصح إطلاق هذه العبارة، فالإسلام له علماؤه الذين يتبعون الكتاب ***اضغط على هذا الرابط*** والسنة، أما من اشتغل بالفلسفة فهو من المبتدعة الضُّلال" ***اضغط على هذا الرابط*** [4].
في مرحلة متأخرة من الحضارة الإسلامية، ستظهر حركة نقدية للفلسفة أهم أعلامها : ***اضغط على هذا الرابط*** ابن تيمية الذي يعتبر في الكثير من الأحيان أنه معارض تام للفلسفة وأحد أعلام مدرسة الحديث الرافضة لكل عمل فلسفي، لكن ردوده على أساليب المنطق اليوناني ومحاولته تبيان علاقته بالتصورات الميتافيزيقية (عكس ما أراد الغزالي توضيحه) وذلك في كتابه (الرد على المنطقيين) اعتبر من قبل بعض الباحثين ***اضغط على هذا الرابط*** العرب المعاصرين بمثابة ***اضغط على هذا الرابط*** نقد للفلسفة اليونانية أكثر من كونه مجرد رافضا لها، فنقده مبني على دراسة عميقة لأساليب المنطق والفلسفة ومحاولة لبناء فلسفة جديدة مهدت للنقلة من ***اضغط على هذا الرابط*** واقعية ***اضغط على هذا الرابط*** الكلي إلى ***اضغط على هذا الرابط*** اسميته.التناقض مع الفلسفة اليونانية


كان مفهوم الخالق الأعظم لدى الفلاسفة اليونانيين يختلف عن مفهوم ***اضغط على هذا الرابط*** الديانات التوحيدية. فالخالق الأعظم في منظور ***اضغط على هذا الرابط*** أرسطو ***اضغط على هذا الرابط*** وأفلاطون لم يكن على إطلاع بكل شيء ولم يظهر نفسه للبشر عبر ***اضغط على هذا الرابط*** التاريخ ولم يخلق ***اضغط على هذا الرابط*** الكون وسوف لن يحاسبهم عند الزوال وكان أرسطو يعتبر فكرة ***اضغط على هذا الرابط*** الدين فكرة لاترتقي إلى مستوى ***اضغط على هذا الرابط*** الفلسفة.

طاليس أو تاليس يعتبره البعض أول الفلاسفة اليونان
يمكن تقسيم الفلسفة اليونانية القديمة بصورة عامة إلى مرحلتين:

مرحلة ماقبل ***اضغط على هذا الرابط*** سقراط التي إتسمت برفضها للتحليلات ***اضغط على هذا الرابط*** الميثولوجية التقليدية للظواهر ***اضغط على هذا الرابط*** الطبيعية وكان نوع التساؤل في حينها ( من أين أتى كل شيء ؟) وهل يمكن وصف الطبيعة باستعمال قوانين ***اضغط على هذا الرابط*** الرياضيات وكان من اشهرهم ***اضغط على هذا الرابط*** طاليس الذي يعتبره البعض أول ***اضغط على هذا الرابط*** فيلسوف يوناني حاول إيجاد تفسيرات طبيعية للكون والحياة لاعلاقة لها بقوى ***اضغط على هذا الرابط*** إلهية خارقة فعلى سبيل المثال قال ان ***اضغط على هذا الرابط*** الزلازل ليس من صنيعة إله وإنما بسبب كون ***اضغط على هذا الرابط*** الأرض اليابسة محاطة ***اضغط على هذا الرابط*** بالمياه وكان ***اضغط على هذا الرابط*** أناكسيماندر أيضا من ضمن هذا الرعيل وكان يؤمن بالقياسات والتجربة والتحليل ***اضغط على هذا الرابط*** المنطقي للظواهر وكان يعتقد ان بداية كل شيء هي كينونة لامتناهية وغير قابلة للزوال وتتجدد باستمرار، من الفلاسفة الآخرين في هذا الجيل، ***اضغط على هذا الرابط*** بارمنيدس، ***اضغط على هذا الرابط*** ديمقراطيس، ***اضغط على هذا الرابط*** أناكسيمين ميلتوسي ***اضغط على هذا الرابط*** [5] ***اضغط على هذا الرابط*** [6].

مرحلة سقراط وما بعده والتي تميزت باستعمال طريقة الجدل والمناقشة في الوصول إلى تعريف وتحليل وصياغة أفكار جديدة وكان هذا الجدل عادة مايتم بين طرفين يطرح كل طرف فيهما نظرته بقبول أو رفض ***اضغط على هذا الرابط*** فكرة معينة وبالرغم من أن سقراط نفسه لم يكتب شيئا ملموسا إلا ان طريقته أثرت بشكل كبير على كتابات تلميذه ***اضغط على هذا الرابط*** أفلاطون ومن بعده ***اضغط على هذا الرابط*** أرسطو.من وجهة نظر أفلاطون فإن هناك فرقا جوهريا بين ***اضغط على هذا الرابط*** المعرفة ***اضغط على هذا الرابط*** والإيمان فالمعرفة هي الحقيقة الخالدة أما الإيمان فهو ***اضغط على هذا الرابط*** إحتمالية مؤقتة ***اضغط على هذا الرابط*** [7] أما أرسطو فقد قال إنه لمعرفة وجود شيء ما علينا معرفة سبب وجوده ووجود أو كينونة فكرة الخالق الأعظم حسب أرسطو هو فكرة التكامل والمعرفة على عكس فكرة المخلوق الباحث عن ***اضغط على هذا الرابط*** الكمال ولتوضيح فكرته أورد أرسطو مثال التمثال وقال ان هناك 4 أسباب لوجود تمثال :

اسباب مادية مرده إلى ***اضغط على هذا الرابط*** المادة التي صنع منها التمثال.
اسباب غرضية مرده إلى ***اضغط على هذا الرابط*** الغرض الرئيسي من صنع التمثال.
اسباب حرفية مرده الشخص الذي قام بصنع التمثال.
اسباب إرضائية مرده الحصول على رضا الشخص الذي سيشتري التمثال ***اضغط على هذا الرابط*** [8].
استفاد أرسطو من نظرية سقراط القائلة إن كل شيء غرضه مفيد لابد ان يكون نتيجة لفكرة تتسم بال ***اضغط على هذا الرابط*** ذكاء وإستنادا إلى هذه الفكرة إستنتج أرسطو ان ***اضغط على هذا الرابط*** الحركة وإن كانت تبدو عملية لا متناهية فإن مصدرها الثبات وإن هذه الكينونة الثابتة هي التي حولت الثبات إلى حركة وهذه الكينونة الأولية هي انطباع أرسطو عن فكرة الخالق الأعظم لكن ***اضغط على هذا الرابط*** أرسطو لم يتعمق في كيفية وغرض منشأ ***اضغط على هذا الرابط*** الكون من الأساس ***اضغط على هذا الرابط*** [9]
الفلسفة اليونانية في الفلسفة الإسلامية المبكرة
في العصر الذهبي للدولة العباسية وتحديدا في عصر ***اضغط على هذا الرابط*** المأمون بدأ العصر الذهبي للترجمة ونقل العلوم الإغريقية والهلنستية إلى العربية مما مهد لانتشار الفكر الفلسفي اليوناني بشكل كبير وكانت المدرسة الفلسفية الكثر شيوعا خلال العصر الهلنستي هي المدرسة ***اضغط على هذا الرابط*** الإفلاطونية المحدثةNeoplatonism التي كان لها أكبر تأثير في الساحة الإسلامية في ذلك الوقت. تحاول الفلسفة الإفلاطونية المحدثة التي أحدثها ***اضغط على هذا الرابط*** أفلوطين أساسا الدمج بين الفكر الأرسطي والأفلاطوني والتوفيق بينهما ضمن إطار معرفي واحد وتصور وحيد لعالم ماتحت القمر وما فوق القمر. الأفلاطونية المحدثة أيضا ترتبط ارتباطا وثيقا بالمفاهيم ***اضغط على هذا الرابط*** الغنوصية التي تتوافق مع بعض أفكار الديانات المشرقية القديمة. أهم تجليات هذه الأفلاطونية المحدثة والغنوصية تجلت في أفكار ***اضغط على هذا الرابط*** أخوان الصفا في رسائلهم والتي شكلت الإطار الفكري المرجعي ***اضغط على هذا الرابط*** للفكر الباطني.
لاحقا بدأت تظهر من جديد عملية فصل للمدرستين الإفلاطونية والأرسطية، حيث ظهر العديد من العجبين بقوة بناء النظام الفكري الأرسطي وقوة منطقه واستنتاجه وكان أهم شارحيه وناشري المدرسة الأرسطية هو ***اضغط على هذا الرابط*** ابن رشد، لم تعدم الاسحة الإسلامية أيضا انتقال بعض الأفكار الش****ة التي عمدت إلى نقد الأفكار الميتافيزيقية الإسلامية وكانت تبدي الكثير من الأفكار التي توصف ***اضغط على هذا الرابط*** بالإلحاد حاليا اهمهم : ***اضغط على هذا الرابط*** ابن الراوندي و ***اضغط على هذا الرابط*** محمد بن زكريا الرازي.دور الثقافة الشيعية


لاقت محاولة ***اضغط على هذا الرابط*** الفارابي لتفسير النشوء في الفلسفة اليونانية والتي كانت مختلفة نوعا ما عن فكرة الخلق قبولا وتعاطفا من قبل ***اضغط على هذا الرابط*** الصوفية و ***اضغط على هذا الرابط*** الإسماعيليين الذين تمكنوا من تشكيل كيان سياسي لهم في ***اضغط على هذا الرابط*** تونس وقاموا بتأسيس ***اضغط على هذا الرابط*** الدولة الفاطميةعام 909 والذي كان معارضا للخلافة السنية في ***اضغط على هذا الرابط*** بغداد وفي عام 973 إمتد نفوذ الاسماعيليين إلى ***اضغط على هذا الرابط*** القاهرة وقاموا ببناء ***اضغط على هذا الرابط*** جامع الأزهر ***اضغط على هذا الرابط*** [25].
بدأ الفكر الاسماعيلي بالإقتناع بأن الإمام الشيعي هو بطريقة ما عبارة عن ضل ***اضغط على هذا الرابط*** الله في الأرض وكانت هناك قناعة بان الرسول ***اضغط على هذا الرابط*** محمد بن عبد الله عهد بالعلم الحقيقي إلى ***اضغط على هذا الرابط*** علي بن أبي طالب وسلالته من بعده وتم تسمية هذا العلم المتوارت "النور المحمدي". كان الفكر الاسماعيلي يعتقد إن ***اضغط على هذا الرابط*** الفلسفة تركز فقط على الجانب ***اضغط على هذا الرابط*** العقلي و ***اضغط على هذا الرابط*** المنطقي في الدين ولاتعير اهتماما إلى الجانب ***اضغط على هذا الرابط*** الروحي ولهذا نشأ تيار يركز على فهم المعاني الدفينة للقرآن وسمي هذا العلم علم الباطن وبدلا من استعمال ***اضغط على هذا الرابط*** العلم والقياسات لفهم العالم الخارجي استعمل الاسماعيليون تلك الوسائل لفهم التفكير الداخلي الباطني للإنسان ***اضغط على هذا الرابط*** [26].
قام الاسماعيليون بدمج بعض الأفكار ***اضغط على هذا الرابط*** الزردشتية مع ***اضغط على هذا الرابط*** الإفلاطونية المحدثة لتوضيح فكرتهم الفلسفية التي كانت عبارة عن فكرة قديمة نوعا ما ومفاده ان ***اضغط على هذا الرابط*** الحياة أو ***اضغط على هذا الرابط*** الحقيقة أو الأعمال اليومية لها وجهان وجه نراه في الحياة الدنيا ووجه خفي يقع في السماوات العلى وعليه وحسب هذا المفهوم فإن اي ***اضغط على هذا الرابط*** صلاة أو دعاء أو ***اضغط على هذا الرابط*** زكاة يقوم به الإنسان في هذه الحياة هي في الحقيقة نسخة مشابهة لنفس تلك الفعاليات في السماء العلى مع فرق مهم وهو ان نسخة السماء العلى هي الخالدة وذات ابعاد حقيقية وإن السماء العلى نفسها هي أكثر حقيقية من الحياة الدنيا ***اضغط على هذا الرابط*** [27].
من الجدير بالذكر ان فكرة بعدي الحياة الدنيا والسماء العلى كانت فكرة ***اضغط على هذا الرابط*** إيرانية قديمة تركها الفرس عندما إعتنقوا ***اضغط على هذا الرابط*** الإسلام ولكن ***اضغط على هذا الرابط*** الإسماعيليين أعادوها للحياة ودمجوها مع فكرة النشوء اليونانية وتحليل الفارابي القائلة إن الإنسان بالرغم من منشأه على هذه الأرض فإنه امتداد لسلسلة من أطوار النشوء التي بدأت من المصدر إلى السماء العلى إلى الكواكب و ***اضغط على هذا الرابط*** الشمس و ***اضغط على هذا الرابط*** القمر وإن الإنسان له القدرة بأن يزيل اتربة هذه التراكمات من النشوء لكي يرجع إلى الخالق الأولي
كانت السماوات العشر التي تفصل الإنسان عن الله حسب المفهوم الاسماعيلي مرتكزة على الرسول محمد وأئمة الشيعة السبع حسب الاسماعيلية ( ***اضغط على هذا الرابط*** علي، ***اضغط على هذا الرابط*** الحسن، ***اضغط على هذا الرابط*** الحسين، ***اضغط على هذا الرابط*** علي زين العابدين بن الحسين ، ***اضغط على هذا الرابط*** محمد الباقر بن علي ، ***اضغط على هذا الرابط*** جعفر الصادق بن محمد، ***اضغط على هذا الرابط*** إسماعيل بن جعفر الصادق)، ففي السماء الأولى كان الرسول محمد وفي السماء الثانية علي بن أبي طالب، وبعد الأئمة السبع وأخيرا وفي السماء الأقرب إلى الأرض كانت ***اضغط على هذا الرابط*** فاطمة ابنة الرسول محمد ***اضغط على هذا الرابط*** [28]. وكان هذا بالطبع مخالفا لفكرة ***اضغط على هذا الرابط*** أرسطو وتحليل الفارابي لتلك ***اضغط على هذا الرابط*** الفكرة حيث كانت الفلسفة اليونانية تؤمن إن هناك "الأول" ومن هذا الأول نشأ "الثاني"الذي إتصف بال ***اضغط على هذا الرابط*** ذكاء ونتيجة لقدرة الثاني على إستيعاب فكرة الأول نشأ "الثالث" ومن الثالث نشأ "السماء العلى" ومنه نشأت النجوم والكواكب والشمس والقمر ومنه اتى العاشر والأخير الذي كان بمثابة جسر رابط بين الحياة الدنيا والسماء العلى ***اضغط على هذا الرابط*** [29]
كما أن الشيعة الإمامية لهم دور كبير في بناء الفلسفة الإسلامية إلا أن التعتيم الإعلامي منع الكثير من فلاسفتهم من إبراز التأثير الفكري المقدم لهذا العلم, و يعد الفيلسوف الشيعي صدر المتألهين الملا صدرا الشيرازي أبرز الفلاسفة الشيعة المجددين لهذا العلم و قد كانت فترته هي فترة تحولية بالنسبة إلى الفلسفة الإسلامية, و قد كان لملا صدرا فلسفته الخاصة و مدرسته المسماة با(الحكمة المتعالية) هي المدرسة الغالبة على الآراء الفلسفية في الوسط الشيعي المعاصر, كما أن القرن الماضي يعد فترة مستقلة و من الفترات التي تم فيها صياغة الفلسفة بشكل جديد لدى الشيعة, خصوصاً لدى الفيلسوف السيد محمد حسين الطباطبائي و تلامذته الذين أعادوا إحياء الفلسفة في الحوزات الشيعية في مدينتي قم و النجف و الكثير من المدن الأخرى, و يعد الشيخ عبد الله جوادي آملي و الشيخ حسن زاده آملي و الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي أبرز فلاسفة الشيعة المعاصرين.
و مع كل هذا الجهد من قبل فلاسفة الشيعة إلا أن هذا الجهد لم تسفر إلى إبراز هذه الآراء في الأوساط الفلسفية في العالم الإسلامي و الغربي.

- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
سهام وادي الطاقة
سهام وادي الطاقة
عضو دهبي
عضو دهبي

انثى عدد المساهمات : 1791
نقاط : 32933
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى