Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 تيمقاد اثار وسياحة  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 447 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 447 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



تيمقاد اثار وسياحة

اذهب الى الأسفل

 تيمقاد اثار وسياحة  Empty تيمقاد اثار وسياحة

مُساهمة من طرف MoNir الخميس أبريل 19, 2012 11:04 pm


تيمقاداثار وسياحة

مدينة تيمقاد مدينة أثرية رومانية كانت تسمّى thamugadi بُنيت سنة 100ميلادي في عهد تراجان ، و كانت في بداية الأمر تلعب دورًا دفاعيًا لتصبح فيما بعد مركزًا حضاريًا .

و هي مدينة كاملة بمختلف مرافقها ، بنيت على هيئة شبه مربّع طول أضلاعه 354×324م . بنيت بشكل لوحة شطرنج بواسطة طريقين رئيسيين شمال – جنوب cardo maximus) ) و شرق – غرب (documanus maximus) ثم طرق فرعية موازية للطريقين السابقين . و تشكّل عند تقاطعهما مربّعات طول أضلاعها 20م خصّصت لبناء المنازل . و مع مرور الوقت ازداد عدد سكان المدينة ، فهدمت الأسوار التي كانت تحيط بالمدينة ، و بنيت بها أحياء جديدة بشكل خاص في الجهة الشرقية للمدينة .

و مما يجعل مدينة تيمقاد مدينة فريدة من نوعها في العالم ، أنها لا تزال تحتفظ بتصميمها الأولي ، و بكل مرافقهاالعامة ممّا يجعلها المثال النموذجي للمدينة الرومانية .


تيمقاد الجزائرية·· مدينة تزهو على جبال الأوراس

تقع تيمقاد على بعد 32 كلم شرق ولاية باتنة، عاصمة الأوراس، أكثر من 530 كلم شرق الجزائر، وقد بناها الرومان في سنة 100 ميلادية في عهد الإمبراطور تراجان الذي أمر ببنائها لأغراض استراتيجية لكنها تحولت إلى مركز سكاني، وقد شُيدت على مساحة 11 هكتاراً في البداية، وسماها الرومان تاموقادي، وتحظى المدينة الأصلية بتصميم جميل؛ إذ يشقها طريقان كبيران متقاطعان من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب ينتهي كل شارع ببابين كبيرين في طرفيه يزينهما قوسان ضخمان لكنهما مزينان بحجارة وأعمدة منحوتة بإتقان، ثم بنى الرومان مجموعة من السكنات والمرافق التي عادة ما يحرصون على تشييدها في مدنهم، وأحاطوا المدينة بجدار كبير لحمايتها. ومن المرافق التي لا تزال آثارها واضحة للعيان الفوروم أو الساحة العمومية ويحيط بها المجلس البلدي ومعبد الإمبراطور وقصر العدالة إلى جانب السوق العمومي والمحلات التجارية، وغير بعيد عنها شُيد المسرح لإقامة التظاهرات الاحتفالية المختلفة. وابتداءً من النصف الثاني للقرن الثاني ميلادي، عرفت المدينة تطوراً عمرانياً هاماً تطلب مساحات إضافية، فظهرت أحياء سكنية جديدة وشُيدت المعابد و14 حماماً عمومياً كبيراً. وبلغ التطور العمراني ذروته في القرن الثالث الميلادي؛ إذ بُنيت منشآت جديدة مثل المكتبة العمومية والسوق ومساكن أوسع وأكثر رفاهية. وفي القرن الخامس ميلادي، احتل الوندال المدينة وعاثوا فيها فساداً وتدميراً، كما فعلوا بباقي المدن الرومانية بالجزائر، ودام الاحتلال الوندالي للمدينة قرابة قرن انتهى بعد أن حل البيزنطيون محلهم فقاموا بنهب الكثير من المعالم الرومانية وتقويض معبد ضخم لبناء قلعة بيزنطية غير بعيد عن المدينة الرومانية، إلا أن القلعة تفتقر للجمال والذوق الروماني الرفيع كما لاحظنا.

ومع حلول الفتح الإسلامي ابتداءً من القرن السابع الميلادي، ينتهي العهد البيزنطي وتتحول الحياة الحضرية بالمدينة إلى مدن أخرى أسسها الفاتحون مثل: بغاي، وطبنة. وبعد قرون من التغيرات العمرانية، غمرت الأتربة المدينة ولفها النسيان، إلا أن الفرنسيين شرعوا في التنقيب عنها ابتداءً من عام 1880 وبقيت الأبحاث الأثرية قائمة إلى غاية استقلال الجزائر في صيف .1962 أبرزت التنقيبات المدينة الأصلية التي بناها الإمبراطور تراجاس، وأقام الفرنسيون متحفاً نقلوا إليه مجموعة من التحف الأثرية الثمينة لحمايتها من النهب والتلف ومنها جرار وأدوات فخارية ولوحات فسيفسائية جميلة كانت تغطي أرضية المساكن الخاصة والحمامات العمومية ومجموعة من التماثيل والنصب التي تعطي كلها صورة عن معتقدات أهل تاموقادي عبر الكتابات والرسوم المنقوشة عليها والتي تقود إلى التعرف على تاريخ الأفراد والمدينة، وهي نصب موضوعة لتقديس الأموات أمامها صحون لاعتقاد الرومان أن أرواح الموتى تستيقظ لتأكل.

التجول في مدينة تيمقاد الأثرية ممتع للغاية، خاصة إذا صادفت دليلاً متمكناً يشرح لك بإسهاب خلفيات تشييد البنايات والطرق والمرافق المختلفة بتلك الطريقة المتناسقة الجميلة، ومنها تتعرف على نمط معيشة الرومان، وتتأكد من ذوقهم الفني والمعيشي الرفيع؛ إذ لم يغفلوا بناء أي مرفق خاص بحياتهم الاقتصادية أو الثقافية أو الدينية؛ الأسواق، المتاجر، الحمامات، المسرح، المكتبة، المعابد، بيوت التعميد.أهم ما لفت انتباهنا ونحن نتجول في تاموقادي هو وجود ساعة شمسية في قلب الساحة العمومية الفوروم وهي عبارة عن خطوط طويلة متعامدة تحدد الوقت للسكان انطلاقاً من انعكاس أشعة الشمس على مختلف هذه الخطوط، كما تتميز المدينة باحتوائها على مكتبة عمومية بها 8 رفوف للكتب، أربعة على اليمين وأربعة على اليسار، وهي ثاني مكتبة رومانية في العالم آنذاك.



ارجو الاستفادة



MoNir
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41334
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى