Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 دروس فلسفية ملخصة.........سارعوا  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 523 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 523 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



دروس فلسفية ملخصة.........سارعوا

اذهب الى الأسفل

 دروس فلسفية ملخصة.........سارعوا  Empty دروس فلسفية ملخصة.........سارعوا

مُساهمة من طرف MoNir الأربعاء أبريل 11, 2012 8:32 pm

<span style="margin: 10px; float: left; width: 380px;"><IFRAME src="https://ouedtaga.7olm.org/h1-p1" width=320 height=280 scrolling=auto frameborder=1 > </IFRAME></span> <P align=center><FONT face=tahoma><FONT size=3><FONT color=blue>فلسفة العدل</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>المبحث الأول : مفهوم العـدل وصوره :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>إن للعدل مفاهيم وأنواع مختلفة </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>المطلب الأول : مفهوم العـدل :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>العدل لغة معناه المساواة الإنصاف ، ومفهومه البسيط هو إعطاء كل ذي حق حقه أما المفهوم العميق فهو يتمثل في مجموعة القواعد التي بكشف عنها العقل ويوحي بها الضمير ويرشد إليها النظر الصائب فهذه القواعد هي روح العدل أو هي الفطرة التي فطره الله الناس عليها .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>- العدل من حيث الشكل :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>أن تحقيق فكرة العدل يستوجب تطبيق القانون بصفة ملزمة ولو عن طريق القوة إذا تطلب الأمر ذلك فالقانون هو إدارة الحاكم يجب احترامها حيث يرى الفيلسوف الإنجليزي أوستن أن القانون الذي يحقق العدل هو إدارة الحاكم ومشيئته يطبقها بالقوة على الأفراد عند الضرورة فالعدل لديه مصدره ضمير الحاكم وينبع من إدارته فالحاكم يراقب ويشرف على توزيع العدل بين الناس توزيعا متساويا ، أما أنصار مذهب الشرح على المتون فيرون أن فكرة تقديس النصوص التشريعية واحترامها باعتبارها شاملا لكل مواضع الحياة فالتشريح وحدة هو الذي يتضمن جميع الأسس التي من شأنها تجسيد فكرة العدل ومفهوم العدالة .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>حيث يرى هيجل أن تحقيق فكرة العدل يقوم على تطبيق القانون الذي يكون أساسه من صنع الدولة (يعر عن إرادة الحاكم) فالدولة هي المنوطة باحترام القانون وإجبار الأفراد على طاعتها بما لها من وسائل الإكراه لأجل تحقيق العدالة .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>- العدل من حيث المضمون : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>يرى أصحاب مذهب القانون الطبيعي ذو المضمون المتغير أن فكرة تحقيق العدل ليست نابعة من قواعد قانونية ثابتة بل أنها مستلهمة من القواعد متغير ومختلفة باختلاف الظروف المحيطة بكل مجتمع .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>إن القانون الطبيعي الذي يدركه الإنسان بعقله يتصف بالكمال والمثل العليا هي العدل.</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>إن فكرة إقامة نظام قانوني على أساس العدل ومحاربة الظلم وجدت في ضمير الإنسان منذ الأزل وستبقى ثابتة لا تتغير أما الذي يتغير فهو الزمان والمكان ولكل جماعة تصورها الخاص لفكرة العدل وفقا لظروفها الاجتماعية فمما يعتبر عدلا في مجتمع ما قد يصبح ظلما مع مرور الزمن في نفس المجتمع ، مثال : الرق ، وقد وجهت انتقادات لهذا الاتجاه يحث أ، فكرة العدل عندهم تؤدي إلى فكرة القانون الطبيعي ذاتها . لأن القانون هو الذي يجعل من العدل مثلا أعلى خاصا بجماعة معينة وفق لظروفها وتصورها لفكرة العدل، فما هو عدل في مكان معين وزمان معين يصبح ظلما في مكان آخر وزمان آخر وهذا ما لا يمكن التسليم به فالعدل ليس تصورا شخصي بل هو إنساني عام فظاهرة الرق مثلا إذا كانت قد أجيزت في مجتمع ما وفي وقت ومكان معين فهذا النظام ليس عادلا فالرق في حكم حقيقة العدل ظالم .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>يرى ديجـي أن الشعور بالتضامن الاجتماعي لدى الأفراد هو أساس القاعدة القانونية وهو يتمثل في الشعور القائم لدى الجماعة بماهية العدل كما هو وليس العدل وليس المثل الأعلى للعدل أو فكرته في ذاتها فليست القاعدة القانونية هي التي توضع وفق المثل العليا (العدل) بل هي القاعدة التي تشعر بها الجماعة أنها ضرورية ولازمة إلى صيانة التضامن الاجتماعي ومن العدل تسخير قوة الإجبار في الجماعة لكفالة احترامها </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>إن هذا الرأي قد يؤدي إلى تحكيم الأهواء والنزعات الفردية في حين انه يجب أن يسند هذا المثل الأعلى إلى حقائق موضوعية فالعدل يفرضه لعقل وليس ما تعتقده الجماعة .</FONT></FONT></FONT><BR><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>المبحث الثـاني : تطور فكرة العدل عبر العصور :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>إن مفهوم العدل لم يصبح مفهوما شائعا في عصرنا الحاضر إلا بعد الثورات الكبر ى التي أريقت فيها الدماء أزهقت في الأرواح وعانت البشرية منها ويلات الجوع والتشرد والدمار إن هاته الثورات المتعاقبة كانت تهدف إلى تحقيق العدل والمساواة وأن الظلم في التفاوت ولكن أليست المساواة المطلقة ظلما ؟ لقد اختلف المفكرون واختلفت المذاهب لتحديد إجابة شافية لهذا التساؤل وسنتعرض إلى الفكر الغربي ونظرته للعدل وكذا إلى الفكر الإسلامي ومكانة العدل فيه .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>المطلب الأول : تطور فكرة العدل في الفكر الغربي :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>لقد رأى أنصار التفاوت في الفكر الغربي لفكرة العدل أنها تتأسس على احترام التفاوت الموجود ويريدون في ذلك حججا تتعلق بالفوارق الطبيعية والفوارق الاجتماعية وحجج أخرى تبرر هذه الفوارق المختلفة .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>يختلف الناس بالولادة في قدرتهم ومواهبهم الجسمية والعقلية فمنهم الضعيف ومنهم القوي ومنهم الذكي ومنهم الغبي، فمن الظلم أن نبوئ الغبي أو الغير الكفء منصبا إداريا ممتازا يتوقف عليه نظام بعض الشؤون الاجتماعية أو غيرها وبالتالي منحه مقابل ذلك جزاءات وامتيازات عالية فلو وفرنا له ضرورية الحياة فقط ومنحنا الباقي للقادر الذكي لكن دائما في حدود العدل ، إن هاته النظرة والرأي للفيلسوف أرسطو ومن ماثله الرأي فهو يزعم أن التفاوت قانون الطبيعة من ذلك انه يعترف با استرقاق البعض الآخر هو ضرورة طبيعية ومادام الناس مختلفين من حيث الخصائص العقلية والفيزيولوجية فلابد من توسيع شقة الاختلاف بينهم يقول كاريل اليكس العامل الفيزيولوجي والجراح الفرنسي " فبدلا من أن نحاول تحقيق المساواة بين اللامساواة العقلية والعضوية يجب أن نوسع دائرة هذه الاختلافات وننشئ رجال عظماء "، وبعد تحليل هذا الكلام نجد أن تقسيم سكان البلاد الحرة إلى طبقات مختلفة لا يرجع إلى المصادفة أو العرف الاجتماعي وإنما هو مؤسس على قواعد بيولوجية صلبة وكذلك على صفات الأفراد الفيزيولوجية والعقلية، ففي المجتمع الديمقراطي كما ترى " بريطانيا وفرنسا " استطاع كل شخص أن يبلغ المكانة أو المركز الذي مكنته مقدرته من بلوغه.</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>إن اليوم معظم عامة الشعب يدينون بمراكزهم وأوضاعهم إلى الضعف الوراثي لأعضائهم وعقولهم بالإضافة هذا الرأي فقد تبنى هذا الموقف بعض الأديان القديمة البراهيمية والتي بدورها تقسم الناس إلى أربع طوائف أعلاها الكهنة أو البراهمة وأدناها السفلى والأبخاس ونجد اليهود الذين زعموا أنهم وحدهم شعب الله المختار بل الاضافة إلى الحركة النازية التي قسمت الجنس البشري إلى طبقات أسماها الجنس الآري وقد علل أنصار التفاوت هذا النوع من الفوارق الاجتماعية والطبيعية بأنها كحافز يدفع الأفراد إلى السعي والنشاط ذلك أن الإنسان بطبعه مفطور على السعي لتحقيق آماله الواسعة في حياة بعض الناس في الرفاهية والعيش في النعيم يثير من حولهم ويعطيهم رغبة أقوى في العمل قصد الوصول إلى مستواهم، وهذا التفاوت لا يعني عدم مساواتهم أمام العدالة لأن ذلك يتحول إلى ظلم إلا أن هذه الطروحات تشبه إلى حد ما المبادئ التي انطلق منها التوسع الاستعمار في الحديث بدعوى أن القوة لها الحق بل ومن العدل أن يحتل القوي الضعيف ويسير شؤونهم المختلفة ويثبت العلماء أن العرق الصافي من المستحيل وجوده وأن كل بلاد العالم مزيج من العروق حتى إن الدم الذي تفتخر به ألمانيا نفسها إنما هو دم هجين إلى حد بعيد أكثر من غيره لأن العلم والواقع يؤكد أن الدم الهجين باعث على التقدم والنبوغ والحيوية .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>هناك أنصار المساواة في الغربي يقول شيشرون مخاطبا شعبه الروماني " الناس سواء وليس أشبه شيء من الإنسان والإنسان لنا جميعا عقل ولنا حواس وأن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعليم " </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وعن كتاب توماس جيفرسن في إعلان الاستقلال الأمريكي " إن جميع الناس قد خلقوا متساوين "</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>نقـد : بالرغم إنه لا يمكننا إنكار فكرة المساواة إلا انه لا يمكن مساواة الناس في الحقوق والواجبات لأنه تختلف إمكانيتهم وقدراتهم العقلية والجسدية والعملية، فإذا سلمنا بالمساواة التامة والمطلقة فكيف يخدم بعضهم البعض .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>المطلب الثاني : فكرة العدل في الفكر الإسلامي :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>إن العدل معناه إزالة الفوارق المصطنعة والفروق الواسعة التي نشأت بين أفراد والمجتمعات بطرق غير مشروعة ولابد من فتح الطريق أمام الجميع وتكافئ الفرص في جميع المجالات، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : لا فضل لعربيا على عجميا إلا بالتقوى يعتبر العدل أحد المبادئ الأساسية لنظام الحكم وغايته المقصودة وقد حرص الإسلام على تقريره حفاظا على كيان المجتمع البشري فقد جاء في قوله تعالى على لسان نبيه : وأمرت لأعدل بينكم ويقصد بالعدل في الإسلام بوجه عام تنفيذ حكم بمعنى الحكم بمقتضيات ما جاءت به الشريعة الإسلامية وهو واجب في علاقة الفرد بنفسه وعلاقته بغيره من الناس وعلاقة الحاكمين بالمحكومين ومن شدة حرصه تعالى على العدل أنه لم يشدد على استعمال القوة مع مقترف أكبر الكبائر أي الشرك بينما شدد في استعمال القوة مع الباغي والمعتدي ومع الطرف الغير القائم بالعدل ويتضح ذلك قوله تعالى: فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلو التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله وإذا كان الله تعالى قد وجه الخطاب بالعدل للمؤمنين يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط) إن المساواة في الإسلام لها أهمية كبيرة يقول تعالى:  يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعرفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"5"، يتضح من هذه الآية أن الإسلام يقر مبدأ المساواة بين جميع الناس ويجعلها أحد أصوله التي تجد أساها في العقيدة التي جاءت لتكريم الإنسان باعتباره من أصل واحد وهو آدم فلا مجال للإدعاء بالانتساب إلى جنس أسمى مما عداه من الأجناس أو إلى طبقة هي أرقى الطبقات فالإسلام لا يعترف إلا بمفاضلة قوامها الأعمال وليس الإنسان وللمساواة صور كثيرة في الفقه والتاريخ الإسلامي نذكر منها المساواة بين الأفراد جميعا في تطبيق القانون فالكل في مستوى واحد أما القانون فلا فرق بين الحاكم والخليفة أو من هم في مناصب السلطة العليا وبين عامة الناس وتثبت هذه المساواة كذلك أمام القضاء فلا وجود لمحاكم خاصة تختص بالنظر في خصومات طائفة معينة من المجتمع ومحاكم أخرى مختصة لعامة الناس. قال تعالى : لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ويقول: ولو شاء ربك لا أمان من في الأرض كلهم أ فأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين وقد طبق هذا المبدأ على ارض الواقع وعلى أوسع نطاق فلا يخلو كتاب من كتب الرسول صلى الله عليه وسلم منها موجه للقبائل "ومن كان يهوديا او نصرانيا فانه لا يفتن عنها وعليه الجزية" ويقول عمر بن الخطاب في معاهدته مع أهل بيت المقدس عقب فتحها " هذا ما أعطى عمر أمير المؤمنين أهل إليياء من الأمان أعطاهم أمان لأنفسهم ولكنائسهم وصلبانهم … لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقصه منها ولا من خيرها ولا من صلبهم لا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ". إن الإسلام لم يعطي للإنسان مساواة مطلقة إلا في حدود الحقوق والواجبات فهناك تفاوت مكفول للإنسان بقول تعالى ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات وكل إنسان مسير لما خلق له فلكل ذي حق حقه </FONT></FONT></FONT><BR><BR><BR><BR><BR><FONT face=tahoma><FONT size=3><FONT color=blue>************************************************** ************************************************** ***************</FONT></FONT></FONT><BR><BR><BR><BR><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>الدوافع اللاشعورية </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>رأى فرويد أن وراء الحياة الشعورية المعروفة حياة لا شعورية، مليئة بدوافع لا شعورية مكبوتة منذ الطفولة, </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وهي دوافع تعمل في الخفاء وتوجه سلوك الإنسان دون أن يشعر، وتعود إلى غريزتين هما :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>1- الغريزة الجنسية : وهي مجموعة القوى الحيوية التي تهدف للحصول على اللذة الجنسية وحفظ الحياة .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>2- غريزة الموت : وهي مجموعة الميول العدوانية التي تهدف إلى الكراهية والعدوان وإنهاء الحياة .</FONT></FONT></FONT><BR><BR><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>أولاً : جوانب النشاط النفسي عند فرويد </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>لقد ميّز فرويد في النشاط النفسي ثلاث جوانب هي :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>1- الهو : وهي منطقة لا شعورية, ولا تخضع للواقع أو العقل أو المنطق, وهي تموج بالرغبات الجنسية والعدوانية منذ الطفولة, وهي الأخطر شأناً في سلوكنا .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>2- الأنا الأعلى : وهي منطقة لا شعورية، تنشأ بواسطة التربية الخلقية والدينية والاجتماعية التي تلقاها الفرد في المجتمع، وهي تمارس الرقابة على الرغبات اللاشعورية في منطقة الهو وتمنعها من أن تصبح شعورية ولكن قد تغفل الأنا الأعلى فتتدفق الدوافع اللاشعورية متجاوزة رقابة الأنا الأعلى .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>3- الأنا : وهي الجانب الشعوري من النفس الإنسانية، الذي يعمل على حمل الفرد على إشباع رغبات الهو أو التنازل عنها إرضاءً للواقع والمجتمع .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ثانياً : الدلائل على وجود دوافع لا شعورية </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>1- الأحلام : وهي تعبير عن دوافع لا شعورية مكبوتة تريد التحقق, وقد تكون أحلام يقظة أو نوم والحلم هو إرواء لرغبة مكبوتة، لا يستطيع تفسيره إلا المحلل النفسي (كالطفل الذي يحلم بكرة لم يجلبها له أباه) </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>2- النسيان : كنسيان بعض الأسماء أو الأشياء، ويكون نتيجة للتنفيس عن رغبة مكبوتة لا شعورية</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>(حين ينسى أحدنا اسم شخص ما، فلأن تذكر اسمه قد يثير ذكريات مؤلمة .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>3- فلتات اللسان وزلات القلم : وهي كلمات يقولها المرء أو يكتبها دون قصد، فتكشف عن دوافع لا شعورية لديه (أشكر الله على ما أنت به من نقمة بدلاً من نعمة، يكشف عن كراهية ما يتحدث عنه لا شعورياً ).</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>4- الأمراض النفسية: وهي جملة انحرافات نفسية،تصحبها أعراض جسدية تنجم عن العقد النفسية (الهستيريا) </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ثالثاً: الآليات الدفاعية:</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ويلجأ الإنسان إليها من أجل التكيف و خفض التوتر الذي يعانيه بسبب عدم إشباع دوافعه، ومنها :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>1- العدوان: </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>يلجأ إليه الفرد لتخفيف ضغط التوتر لديه، وقد يأخذ شكل إعتداء بالضرب أو بالكلام القاسي، </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وقد يكون مباشراً أو غير مباشر... "كأن يكسر الطفل صحناً لأنه منع من مرافقة أمه0</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>2- الكف : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ويظهر في حالات الخوف والغضب والألم المفاجئ, فيتوقف الإنسان عن العمل أويشعر باضطراب في حركاته </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>3- الكظم أو الكبح : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وهو منع الدافع من التحقق على شكل سلوك خارجي ( كأن يشتمنا شخص فنكظم غيظنا تعبيراً عن قوة الإرادة .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>4- النكران : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وهو رفض الواقع المسبب للألم أو التوتر الشديد ( كالأم التي فقدت ابنها تنصرف للعناية بدميته)</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>5- الكبت : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وهو إبعاد الدوافع التي لا يتناسب ظهورها أمام الآخرين إلى اللاشعور, (مثل الدوافع الجنسية العدوانية) .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>والكبت هو عملية نفسية آلية لا شعورية على خلاف الكبح, وإذا كان شديداً فإنه يؤدي إلى وجود العقد النفسية .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>6- الإسقاط : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وهو إلقاء اللوم على الآخرين بالنسبة لأخطاء ارتكبها هو نفسه ( كالتلميذ الذي يلقي اللوم في رسوبه على أستاذه ) </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>7- التبرير : وهو تعليل السلوك بأسباب تبدو منطقية ومعقولة, في حين تكون الأسباب الحقيقية انفعالية,</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>فحين يخفق الفرد في الحصول على أمر يريده يزعم أنه لا يريده ..</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>8- التقمص : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وهو امتصاص الفرد لصفات محببة إليه سواء أكانت حسنة أو سيئة من شخص يعجب به ويتخذه مثلاً أعلى (كالتلميذ الذي يتقمص شخصية معلم يحبه ) </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>9- التحويل أو الإبدال : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>هو استبدال الميول المكبوتة بميولٍ مباينة لها في الظاهر ومطابقة لها في الباطن ( مثل تحويل الطمع إلى قناعة ) </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>10- الإعلاء والتصعيد : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وفيه يحول الإنسان طاقته من ميادين لا يرضى عنها المجتمع، إلى غايات وأغراض سامية يوافق عليها المجتمع، (مثلاً : شعر الغزل هو إعلاء للدافع الجنسي ) .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>11- النكوص : حين يصطدم الفرد بعائق ما يصعب التغلب عليه, فيمر بحالة من الإحباط ، تؤدي إلى رجوعه إلى أسلوب قديم اعتاد أن يحقق له بعض الطمأنينة ( كالطفل يعود إلى الحبو بعد أن يكون قد تعلم المشي)</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>رابعاً : أثر التعلم توجيه الدوافع : لأنها .....</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>1- تغدو الدوافع أكثر تنوعاً : فدافع الجوع يتنوع في مواعيد إشباعه عند الإنسان من شعب لآخر .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>2- تصبح الدوافع أكثر تنظيماً : فعادات المائدة تتعلق أكثر بالتعلم والعادات الاجتماعية </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>3- تختلط الدوافع بدوافع أخرى وتؤلف وإياها كلاً معقداً : ( كتناول الطعام مع الأصدقاء أو الأقران) .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>4- قد تغدو الدوافع الوسيطة التي تستخدم وسائل هي نفسها الغايات المرغوب فيها :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>( كالمال عند البخيل يصبح غاية) </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>5- ترتبط بعض المنبهات الجديدة بالدافع الاصلي وتصبح قادرة على تحريكه : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>(كصفارة الإنذار لا تثير الخوف إلا في نفوس من تعلم معناها) </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>الخاتمة :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>يحاول الإنسان أن يشبع رغباته بما يتفق مع الواقع الاجتماعي وإذا اعترضه عقبات يلجأ إلى وسائل لا شعورية</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ليتكيف مع المجتمع ويتخلص من أزماته النفسية مما يحقق له بعضا" من الطمأنينة. </FONT></FONT></FONT><BR><BR><BR><FONT face=tahoma><FONT size=3><FONT color=blue>************************************************** ********** </FONT></FONT></FONT><BR><BR><BR><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>الإدراك</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>أولاً : شروط حدوث عملية الإدراك :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>تتطلب عملية الإدراك شرطين : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• وجود العالم الخارجي المملوء بالأشياء والموضوعات .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• وجود إدراك الإنسان وهو إدراك ذات تشعر بوجود موضوع ما.</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ثانياً: تعريف الإدراك :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>هو العملية العقلية التي تتم بها معرفتنا للعالم الخارجي والأشياء الموجودة فيه عن طريق التنبيهات الحسية. </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>فالإحساس شرط لازم للإدراك .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ثالثاً : عناصر الإحساس هي :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• المؤثر : الذي يحدث التنبيه .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• الأعصاب الموردة والأعصاب المصدرة .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• المراكز الدماغية : المخ والمخيخ والنخاع الشوكي ...</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>رابعاً : صفات الإحساس </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>النوع : وهو تمييز الإحساس البصري عن السمعي عن الشمي . ..الخ</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>الشدة : الإحساسات المتحدة في النوع تختلف من حيث الشدة (كإدراك اللون الأصفر الفاتح عن الغامق .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>المدى : الإحساس قد يؤثر على جزء صغير من الجسم أو جزء كبير (كالاحساس بالضغط .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>المدة : فبعض الإحساسات تؤثر لمده طويلة وبعضها يؤثر لمدة قصيرة .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>خامساً : العتبة :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• العتبة الدنيا : يجب أن تبلغ المثيرات الحسيه درجة معينة من الشدة حتى نستطيع أن نشعر بها, </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>( فاللسان مثلاً لا يشعر بشيء يمسُه إذا كان أقل من غرامين). </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• العتبة العليا : لكل حاسة حداً أعلى لا نستطيع الإحساس به, (مثلا الصوت 20 ألف ذبذبة في الثانية .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• العتبة الفرقية ( التفاضلية ) : وهو أقل كمية من المؤثر والتي يجب إضافتها للمؤثر السابق للإحساس بالفرق بينهما، فإذا كانت الزيادة ضئيلة لا يحس بها الإنسان .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>سادساً : الإحساس والإدراك :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>الإحساس يساعد على تقديم الإشارات والرموزإلى العقل، فيدركها ويفسرها ويحولها إلى معرفة</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>الاشارات والأصوات المتقطعة في غرفة البريد لانفهم منها شيئاً أما عامل البريد فهو يفهمها ويحولها إلى معرفة</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>سابعاً : العوامل المؤثرة في الإدراك </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>1- العوامل الذاتية وهي : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• الاستعداد : وهو حالة تأهب الفرد لمواجهة موقف إدراكي خاص به,</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>( فالشاب الذي يتعلم السباحة, يشد جسمه وينظم عملية التنفس ...الخ ) .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• الانتباه : ويعني أننا لا نستجيب بدرجة واحدة لكل المنبهات من حولنا، بل نستجيب لتلك التي تجذب انتباهنا . ( مثلا الطفل ينتبه إلى الألعاب ) .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• الخبرات السابقة : وهي تعني وجود فكرة عن موضوع الإدراك تساعد على فهم معناه . </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>فالشخص العادي لا يستطيع أن يقرأ خطاباً مكتوباً بالخط الكوفي</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>لأنه ليس لديه الخبرة السابقة لإدراكه . والخبرة تؤدي إلى اكتساب المعنى الجديد .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>2- العوامل الموضوعية وهي :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• الإدراك عملية كلية :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>أي أن إدراك الكل سابق على إدراك الأجزاء التي تكوّنه</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>( اللون الأصفر على التفاحة غير اللون الأصفر على الكتاب)</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• تنظيم المجال البصري إلى شكل وأرضية : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>من يقرأ كتاباً يُدرك أن الكلمات (وهي الشكل) موجودة على أرضية بيضاء (وهي الورقة المكتوب عليها الكلام </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>فلا يوجد موضوع حسي إلا إذا كان ذا علاقة بأرضية خاصة . </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ويتمثل الفرق بين الأرضية والشكل بما يلي :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>1- الأرضية أبسط من الشكل : فالاستمرار في الأرضية يكسبها صفة البساطة، بينما بروز الشكل وعدم استمراره يكسبه نوعاً من التعقيد "(كإدراك حركة الطيور على أرضية السماء) .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>2- الأرضية لا حدود لها بينما الشكل محدود <IMG class=inlineimg title=Frown alt="" src="images/smilies/frown.gif" border=0>فالكلمات لها حدود بينما الأرضية البيضاء فلا حدود لها )</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>3- إذا ظهر الشكل اختفت الأرضية : بمعنى أن تركيز الانتباه يكون على الشكل فقط بينما تختفي الأرضية في المجال الإدراكي ( فسماع الأغنية تجعلنا نركز انتباهنا على صوت المغني ولا ندرك الموسيقى المرافقة له) </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>4- الشكل المتماسك : يمكننا أن ندخل على الأرضية ما نشاء من تغيرات ولكن من الصعب إدخالها على الشكل</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ولهذا يلجأ المعلمون إلى القلم الأحمر في تصحيح أخطاء تلاميذهم لأن اختلاف اللون يبرز الشكل .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>قوانين تنظيم المجال البصري :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>1 - التجاور : أي أن العناصر القريبة من بعضها تميل إلى التجمع في إدراكاتنا . </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>2 - التشابه : أي أن العناصر المتشابهة من حيث النوع واللون والشكل والحجم والسرعة والشدة </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>واتجاه الحركة تميل إلى التجمع في وحدة أو نمط أكثر من العناصر غير المتشابهة .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>3 - الاستمرار : مثل تقاطع خطين فنراهما خطين مستمرين وليس أربع خطوط قصيرة تتقابل في المركز</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>4 - الإغلاق : هو إكمال النقص، فالفرد يدرك أكثر مما تقدم له التنبيهات الحسية .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>• خصائص إدراك الزمان :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>إن الزمان والمكان هو واقع موجود وجوداً موضوعياً لأن جميع مظاهر الواقع توجد في المكان والزمان معاً </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>1- الزمان ديمومة : يدرك كتتابع، ولا يمكن إدراك أية وحدة زمنية مستقلة عن الأخرى مهما كانت صغيرة, </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>2- إن معرفة الزمان تتم بشكل غير مباشر : مثلا بمساعدة جهاز خاص (الساعة) .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>3- من السهل أن يتشوه إدراك الزمان بالعوامل الذاتية (كحالة الإنسان إذا كان ينتظر أحداً) </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>4- تتغير دلالات العلاقات الزمنية , فما هو غداً يصبح اليوم وهكذا ..</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>نستنتج : إن إدراك الزمان ليس في حقيقته سوى إدراك التغيرات المتتالية.</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ثامناً : أخطاء الإدراك وأمراضه :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>1- أخطاء الإدراك : الخطأ هو تفسير سريع أو مغلوط للأشياء </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>أ – الخطأ الناشئ عن طبيعة الشيء : كالعصا المغموسة بالماء تبدو مكسورة </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>لأن زاوية الورود لا تساوي زاوية الانكسار في الضوء ( حجم الشمس يبدو صغيراً بسبب بعدها عنا ) .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ب – الخطأ الناشئ عن طبيعة الحواس : المصاب بالزكام لا يشم الروائح .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ج – الخطأ الناشئ عن العوامل النفسية : الإنسان الخائف يرى الشجرة في الظلام رجلاً .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>2- أمراض الإدراك : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>أ – أمراض المعرفة : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>حيث تصاب مراكز الدماغية بخلل , ويبقى الإحساس موجوداً, لكن تتعطل في المريض قوة التمييز بين الأحاسيس (فلا يميز بين المربع والمثلث مثلاً ) .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ب – مرض الوهم :</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وفيه يرى المريض أشكالاً وألواناً ويسمع أصواتاً غير موجودة .</FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>ج – الوهن النفسي : </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وفيه يضيع المريض حس الواقع, ويرى الأشياء على غير حقيقتها, </FONT></FONT></FONT><BR><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT color=blue>وحيث تكون الحواس سليمة بينما تتعطل قوة العقل ( كأن يرى المريض الطبيب عملاقاً ) .</FONT></FONT></FONT><BR><BR><BR><BR><BR><BR><FONT size=2>بالتوفيق...................ترشة عمار ح.ع.الكريم الوادي</FONT></P>

MoNir
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41264
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى