Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 الحداثة في الأدب  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 49 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 49 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



الحداثة في الأدب

اذهب الى الأسفل

 الحداثة في الأدب  Empty الحداثة في الأدب

مُساهمة من طرف Ø¨Ø³Ù…Ø© الثلاثاء أبريل 10, 2012 4:53 pm


الحداثة في الأدب


موضوع نقد من دروس السنة الثانية نقلناه لكم بتصرف

مفهوم الحداثة :
الحداثة لغة
مفهوم الحداثة اللغوي ، فهي مصدر من الفعل " حَدَثَ " ، وتعني نقيض القديم ، والحداثة أول الأمر وابتداؤه ، وهي الشباب وأول العمر .
وبهذا المفهوم اللغوي سطعت شمس الحداثة في عالمنا العربي المعاصر ، وتوافقت مع ما يحمل عصرنا من عقد نفسية ، وقلق ذاتي من القديم الموروث ، ومحاولة الثورة عليه ، والتخلص منه ، والبحث عن كل ما هو جديد يتوافق وروح عصر التطور العلمي والمادي ، ويواكب الايدولوجيات الوافد على عالمنا العربي.
تاريخ نشأة الحداثة :
إن الحداثة، كمفهوم عام، ولدت في الغرب وفق شروط ارتبطت بمرحلة هامة من تطور أوربا، وكانت مرحلة مليئة بالصراعات والتجاذبات، إذ كانت أوربا تغادر القرون الوسطى وتخلف الإقطاع وراءها، لتبدأ عصر النهضة وبداية المرحلة الرأسمالية. ويرى بعض النقاد أن الحداثة بمعناها العام "تعني فترة زمنية في تاريخ الثقافة الغربية، يعود تاريخها إلى عصر النهضة في إيطاليا مع الإصلاح الديني، أو من بداية تطور الظواهر العلمية والرياضية في القرن السابع عشر إلى الثورات السياسية في أواخر القرن الثامن عشر)(، ولعل هذا الأمر هو الذي جعل هابرماس " يربط الحداثة بمؤسسها في الفكر الحديث، خصوصا "ماكس فيبر"، الذي ربطها بالمبادرة الرأسمالية الجهاز البيروقراطي، و"هيغل"، الذي يقرنها بمبدأ الذاتية وبمفهوم الحرية الذي يشكل عظمة الزمن الحديث ")(، ومن ثم نلاحظ تلك القطيعة مع الماضي كشعار حمله منظرو الحداثة من خلال مشروعها
الحداثة في الشعر العربي
من المعلوم أن الحداثة ارتبطت بالتحول العميق الذي هم أساليب التفكير الناتجة عن تطور المجتمع البرجوازي الغربي إبان القرن التاسع عشر، حيث سادت قيم وأبعاد كونية خدمت تطور الإنسان، ومن ثم أصبحت الحداثة أفقا للتغيير بعد أن تراكمت شروط وعوامل تنذر بإمكانات لتحول جذري.
يقدم يوسف الخال تعريفا للحداثة الأدبية قائلا هي "حركة إبداع تماشي الحياة في تغييرها الدائم ولا تكون وقفا على زمن دون آخر فحيثما يطرأ تغيير على الحياة التي نحياها فتتبدل نظرتنا إلى الأشياء، ]… [فالمضامين والأشكال تمشي جنبا إلى جنب، لا في الشعر وحده، بل في مختلف حقول النشاط الإنساني أيضا")(.وما يستفاد من هذا التعريف أن يوسف الخال يربط الحداثة بالإبداع أي بالخروج على ما سلف من تجارب شعرية، والحداثة الأدبية عنده لا ترتبط بزمن دون آخر، غير أن هناك جديدا ما يطرأ على نظرتنا للعالم من حولنا مما ينعكس ذلك معه في إيجاد طرائق تعبيرية غير مألوفة.
لقد تبلورت حداثة عربية في الأدب، باعتبارها خطابا يتجه نحو أفق جديد للتفكير، وكتابة لتاريخ المجتمع العربي من زاوية مغايرة لتاريخ أحداثه وإنجازاته المستوردة للنماذج الشكلية الغربية، وتجلت في جهود أعلام مثل " الطهطاوي، وعبدا لله النديم، وأحمد لطفي السيد، ، وطه حسين، ، وجبران خليل جبران، والشاعر عبد الرحمن شكري، والشابي، ونجيب محفوظ، ، وصلاح عبد الصبور، وأدونيس ودرويش،. وتكمن أهمية هؤلاء الأعلام في خطاباتهم ".. الملتصقة بالذات الفاعلة الواعية، التي تنطلق من الحاضر وأسئلته لتبحث عن مستقبل للمعنى" ولتشغيل التخييل والتغيير، لذا رفعت الحداثة في الأدب العربي شعارا مؤداه إبراز الذات الفاعلة وسط هذه البنيات " القامعة للفكر والإبداع، إضافة إلى استحضار مسؤولية الغرب الذي غزانا بثمار حداثته الأولى عبر قنوات متعددة، مما حذا بمفكرينا إلى المناداة بإعادة النظر في فهمنا لهذا الآخر/الغرب، وإعادة ترتيب علاقاتنا وتعالقنا به عبر محاورة حداثته. يبقى، هناك، سؤالا مشروعا يتمثل في الكيفية التي تعامل بها الإبداع العربي في ظل التحولات الحداثة للمجتمع والفرد والعالم،
موقف الإسلام من الحداثة :
ويقول أحد الباحثين في معرض حديثه عن الحداثة كمنهج فكري يسعى لتغيير الحياة " إن من دعاوى أهل الحداثة أن الأدب يجب أن ينظر إليه من الناحية الشكلية والفنية فقط بغض النظر عما يدعوا إليه ذلك الأدب من أفكار ،وينادي به من مبادئ وعقائد وأخلاق ، فما دام النص الأدبي عندهم جميلا من الناحية الفنية ، فلا يضير أن يدعو للإلحاد أو غيرها من الامور الغير مقبولة .
فالحداثة إذن من منظور إسلامي عند كثير من الدعاة تتنافى مع ديننا وأخلاقنا الإسلامية ، وهي معول هدم جاءت لتقضي على كل ما هو إسلامي دينا ولغة وأدبا وتراثا ، وتروج لأفكار ومذاهب هدامة ، بل هي أخطر تلك المذاهب الفكرية ، وأشدها فتكا بقيم المجتمع العربي الإسلامية ومحاولة القضاء عليه والتخلص منه ، وإحلال مجتمع فكري عربي محله يعكس ما في هذه المجتمعات الغربية من حقد وحنق على العالم الإسلامي


بسمة
عضو دهبي
عضو دهبي

انثى عدد المساهمات : 3099
نقاط : 35005
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى