بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 461 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 461 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>قبيلة المسعود الانصاريه
صفحة 1 من اصل 1
قبيلة المسعود الانصاريه
قبيلة المسعود
وهي من العشائر العربية الكبيرة التي توسمت بها قيم البسالة والشجاعة وأباة الضيم، وهم من العشائر القحطانية الأزدية الأصل..
وقد ذكرهم العزاوي في كتابه عشائر العراق، والعامري في كتابه موسوعة العشائر العراقية ج1 ص 191 : بأنهم من عشائر شمّر ومن الأسلم أيضاً، لكنهم تعايشوا مع تقاليد الأرياف وتخلوا عن سائر عادات شمّر البدوية، حتى أصبحوا من عشائر الريف، وما زال البعض منهم يعيش مع شمّر طوكة، لكن الأغلبية الساحقة من المسعود هذه تسكن أرياف كربلاء، ومن رؤسائهم السابقين الشيخ (عبد المحسن سعود الهتيمي) والشيخ ( نعمة الفواز)، ولهم عدة نخوات، هي أخوة (علية) و(يسعد) ، ويؤكد المعمرون الذين التقيتهم بأن دخول هذه العشائر الى العراق قبل أكثر من 350 سنة، وفي زمن مشيخة (عطيش بن شبرم) الذي اختلف مع أشراف مكة وترك الجزيرة العربية متوجهاً الى العراق، ولحقته قوات الشريف، ودارت معركة لا يزال يتذكرها أبناء عشيرة المسعود، في منطقة يقال لها خان العطيش، الذي لا تزال آثاره باقية في ناحية الحسينية، التابعة لمحافظة كربلاء، يرأسهم حالياً الشيخ (أحمد علاوي المزعل) ، وتوزعت مساكن المسعود في (كربلاء، التعامير، العزيزية، مندلي، الحصوة، الحلة، وناحية الحسينية) ، أما سبب تسميتها بالمسعود، فهي نسبة الى جدهم (مسعود بن عبد الله)، وفيما يلي تفرعاتهم:-
حيث تشير بعض المصادر التاريخية أن أساس المسعود هم ثلاث حمائل هي:-
حمولة الكَوام.
حمولة الفرحان.
حمولة الهرير.
وقد توسعت هذه الحمائل وتفرعت بمرور الزمن، وأصبحت المسعود عدة عشائر وأفخاذ، وتفرعت منها عوائل كثيرة، سكنت المدن الكبيرة والصغيرة، وانصهرت مع بقية العشائر..
وقد ذكرهم محمد رضا كحالة في كتابه معجم قبائل العرب ج5 ص 207 : بأن المسعود فرع من كنانة من خفاجة بالعراق، وأنهم فرقة من عشيرة أهالي الشلهة الملحقة ببني مالك بالعراق، وكذلك قال بأنهم فرع من الراشد من سنبس من طي، وكذلك هم فرع من البو دعيجل من الجفانية بالعراق، وكذلك قال بأن المسعود فرع من البو عكاش من خلفة خميس بالعراق، يسكن في الأرزكية وكذلك قال بأنهم فخذ من البو علي من العبيد بالعراق ومن فروعه الملالحة والنويرات..
أما ما ذكره ابن الأثير الجزري في كتابه اللباب في تهذيب الأنساب ج2 ص329 بأن المسعودي: بفتح الميم وسكون السين وضم العين المهملة وسكون الواو وفي آخرها دال مهملة، هذه النسبة الى مسعود والد عبد الله بن مسعود، ينسب اليه جماعة، منهم أبو العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي المسعودي أخو عبد الرحمن المسعودي، يروي عن إياس بن سلمة بن الأكوع، روى عنه وكيه وأهل الكوفة، وأما أخوه عبد الرحمن فاختلط في آخر عمره اختلاطاً شديداً فاختلط حديثه القديم بالجديد فترك، ومات سنة ستين ومائة، وأما محمد بن العباس بن أحمد بن مسعود بن عمرو المسعودي فنسب الى جده الأعلى من أهل استراباذ، رحل في طلب الحديث فيروي عن أبي خليفة الجمحي وأبي يعلى الموصلي وغيرهما، مات بعد الخمسين والثلاثمائة، وأخوه أبو بكر محمد بن العباس كان فقيهاً رحل الى العراق وغيرها، وروى عن أبي يعلى الموصلي أيضاً وأبي القاسم البغوي وغيرهما، قيل أنه حدث من تصانيف أخيه من غير أن يكون له فيها سماع، ومات بعد السبعين والثلاثمائة..
أما ما جاء في كتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرق للقلقشندي ص383: بأن بنو مسعود بطن من بني جعدة من لخم من القحطانية، مساكنهم مع قومهم من بني جعدة على القرب من الحي الصغير من الأطفحية...
أما ما ذكره ابن حزم الأندلسي في كتابه جمهرة أنساب العرب ص342 بأن عبد الله بن أبي عبس من الأوس وله من الأولاد محيصة وحويصة ابنا مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة، وأبناء عمهما عبد الله وعبد الرحمن ابنا سهل بن كعب، ومنهم أبو ليلى بن عبد الرحمن بن سهل...
أما ما ذكره ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج3 ص1390 في باب مسعود فلقد ورد أسم مسعود ثلاثة وعشرين مرة لقادة وأعلام في عصر الجاهلية والإسلام، منهم مسعود بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن كعب القرشي العدوي، ومسعود بن الأسود البلوي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، ومسعود بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الخزرجي الانصاري، وهو الذي زعم أن الوِتر واجب، شهد بدراً وما بعدها من المشاهد ، وكذلك شهد صفين مع الإمام علي (ع)، وكذلك مسعود بن حراش له صحبة، ومسعود بن الحكم بن الربيع بن عامر بن زريق الأنصاري،ولد على عهد النبي (ص)، وكان سرياً، وله قدر وجلالة في المدينة، وهو الذي يروي عن الإمام علي (ع) عن النبي (ص) أنه قام في الجنائز، ومنهم مسعود بن خلدة بن عامر بن مخلد بن عامر بن زريق الانصاري، شهد بدراً وأحداً وقتل يوم بئر معونة، ومنهم مسعود بن الربيع ويقال مسعود بن ربيعة بن عبد العزى القارئ، ومسعود بن الرخيلة بن عائذ الأشجعي، كان قائد أشجع يوم الاحزاب مع المشركين، ومسعود بن سنان بن الأسود حليف لبني سلمة من الأنصار، شهد أحداً وقتل يوم اليمامة شهيداً، ومسعود بن عدي بن حرملة اللخمي، وورد كذلك مسعود بن عبد سعد، وقال الواقدي مسعود بن عبد مسعود، وقال ابن اسحاق مسعود بن سعد ، وكلهم ينتسب في الأوس، وهو مسعود بن سعد بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.. شهد بدراً وقتل يوم الخيبر شهيداً.. ومسعود بن عبد مظهر وابنه نيار بن مسعود شهد أحداً مع النبي (ص).. ومسعود بن عروة له صحبة، ومسعود بن عمرو الثقفي، ومسعود بن عمرو القارئ، كان على المغانم يوم حنين، وامره رسول الله (ص) أن يحبس السبايا والاموال بالجعرانة.. ومسعود بن قيس ، وكذلك مسعود بن يزيد بن سبيع بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن كعب بن غنم بن سلمة الأنصاري، شهد العقبة ولم يشهد بدراً، ومسعود بن غلام بن فروة الأسلمي...
وبذلك تكون كفة الأنصار في عشائر المسعود هي الراجحة بالنسبة لهؤلاء القادة والأعلام الذين ذكرناهم آنفاً... حيث نزحت هذه العشائر الكبيرة من أطراف المدينة ونجد والحجاز الى بلاد الشام ومن ثم دخلت العراق في الفتوحات الإسلامية ومنهم من سكن البصرة وبغداد ، ومنهم من حكم الكوفة على عهد الإمام علي (ع)، ومنهم الصحابي أبا مسعود بن عقبة بن عامر الانصاري، الذي ولي المدائن والأنبار حيث نزل الرقّة فعقد لهم بذلك جسراً فعبروا الى جانب الشام..(مروج الذهب/ المسعودي/ ج2 ص415)...
ومنهم أبو مسعود الأنصاري، واسمه عقبة بن عمرو من بني خدارة في خلافة معاوية بن أبي سفيان..(تاريخ الكوفة/ البراقي/ ص431)..
الاستنتاج:
تعتبر عشائر المسعود من العشائر المترامية الأطراف والجذور حيث علق عنها المؤرخون والنسابون كثيراً، فمنهم من اعتبرهم من الأسلم الشمرية، ومنهم من عدّهم من خفاجة، ومنهم أرجعهم الى عشائر العبيد، وقد ذكرهم البعض بأنهم من عشائر جعدة من لخم من القحطانية، ومنهم من أرجعهم الى سلالة عبد الله بن مسعود، اما ما ذكرته بطون الكتب والمصادر التاريخية بأن المسعود جاءت من تسميات كثيرة الى ( مسعود) من الأعلام والصحابة الذين واكبوا وعاصروا الرسول الأعظم (ص) ، وكذلك في عصر الجاهلية، وكانت الأكثرية منهم من الأنصار من الأوس والخزرج.. فسلالة المسعود كبيرة، وجاءت من آباء كثيرون وليس كما يدعي البعض من أب واحد هو عبد الله بن مسعود الذي لا يُعرف نسبه الى أي جذر ينحدر، فجذر عشائر المسعود واضح وصريح لقادة عظام وعلماء كبار عاصروا الرسالة المحمدية وفتحوا البلاد الإسلامية وحكموا بلاد الشام والعراق وولي منهم البصرة والكوفة وبغداد والمدائن و الأنبار، ولهم ذرية وعقب، فسلالتهم كبيرة يرجع نسبها الى الصحابي الجليل أبا مسعود بن عقبة بن عامر الانصاري، الذي خلفه الإمام علي (ع) على الكوفة عند واقعة صفين...
وكذلك لديهم خط آخر على سلالة الجبور الى أبا مسعود بن كعب بن حريش بن مجدعة بن مالك بن الاوس، وبذلك أصبحت كثرتهم وانتشارهم في العراق على نحو عشائر كثيرة...
وأخيراً فإن علاقة الأنصار ومنهم آل مسعود مع السادة الذين هم من ذرية سبطي الرسول (ص) الحسن والحسين (عليهما السلام) هي علاقة خؤولة وتصاهر، فمنهم عبد الواحد بن سعد بن زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس يسك عقرقوف وهو ابن خالة زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) أمه هويلة بنت أبي مسعود بن عمرو الأنصاري...
وعشائر المسعودي تعتبر أساس وجذر تاريخي لقبائل شمّر لأنهم بطن كبير في الجاهلية والإسلام، وليس ما قبل 350 سنة ، كقبائل شمّر التي نزحت الى العراق..
فقد ورد اسم مسعود مكرراً كثيراً في سلالات شمر والتي خرجت منها عشائر شمر عبدة وجربة وخرصة فهنا كلمة المسعودي قد انتهي دورها وتعتبر عشيرة المسعود مستقلة بذاتها لا علاقة لها بشمر، وكل من شمر والمسعودي هم جذر تاريخي واحد هم من الأوس القحطانية..
يسكنون محافظات واسط والديوانية وكربلاء وبغداد ... ومن أبرز شيوخهم الشيخ طريف لهمود الفريح، والشيخ سعود رمح مخلف، والشيخ عبد زيد عليوي، والشيخ جاسم محمد رجه في محافظة واسط...
وهي من العشائر العربية الكبيرة التي توسمت بها قيم البسالة والشجاعة وأباة الضيم، وهم من العشائر القحطانية الأزدية الأصل..
وقد ذكرهم العزاوي في كتابه عشائر العراق، والعامري في كتابه موسوعة العشائر العراقية ج1 ص 191 : بأنهم من عشائر شمّر ومن الأسلم أيضاً، لكنهم تعايشوا مع تقاليد الأرياف وتخلوا عن سائر عادات شمّر البدوية، حتى أصبحوا من عشائر الريف، وما زال البعض منهم يعيش مع شمّر طوكة، لكن الأغلبية الساحقة من المسعود هذه تسكن أرياف كربلاء، ومن رؤسائهم السابقين الشيخ (عبد المحسن سعود الهتيمي) والشيخ ( نعمة الفواز)، ولهم عدة نخوات، هي أخوة (علية) و(يسعد) ، ويؤكد المعمرون الذين التقيتهم بأن دخول هذه العشائر الى العراق قبل أكثر من 350 سنة، وفي زمن مشيخة (عطيش بن شبرم) الذي اختلف مع أشراف مكة وترك الجزيرة العربية متوجهاً الى العراق، ولحقته قوات الشريف، ودارت معركة لا يزال يتذكرها أبناء عشيرة المسعود، في منطقة يقال لها خان العطيش، الذي لا تزال آثاره باقية في ناحية الحسينية، التابعة لمحافظة كربلاء، يرأسهم حالياً الشيخ (أحمد علاوي المزعل) ، وتوزعت مساكن المسعود في (كربلاء، التعامير، العزيزية، مندلي، الحصوة، الحلة، وناحية الحسينية) ، أما سبب تسميتها بالمسعود، فهي نسبة الى جدهم (مسعود بن عبد الله)، وفيما يلي تفرعاتهم:-
حيث تشير بعض المصادر التاريخية أن أساس المسعود هم ثلاث حمائل هي:-
حمولة الكَوام.
حمولة الفرحان.
حمولة الهرير.
وقد توسعت هذه الحمائل وتفرعت بمرور الزمن، وأصبحت المسعود عدة عشائر وأفخاذ، وتفرعت منها عوائل كثيرة، سكنت المدن الكبيرة والصغيرة، وانصهرت مع بقية العشائر..
وقد ذكرهم محمد رضا كحالة في كتابه معجم قبائل العرب ج5 ص 207 : بأن المسعود فرع من كنانة من خفاجة بالعراق، وأنهم فرقة من عشيرة أهالي الشلهة الملحقة ببني مالك بالعراق، وكذلك قال بأنهم فرع من الراشد من سنبس من طي، وكذلك هم فرع من البو دعيجل من الجفانية بالعراق، وكذلك قال بأن المسعود فرع من البو عكاش من خلفة خميس بالعراق، يسكن في الأرزكية وكذلك قال بأنهم فخذ من البو علي من العبيد بالعراق ومن فروعه الملالحة والنويرات..
أما ما ذكره ابن الأثير الجزري في كتابه اللباب في تهذيب الأنساب ج2 ص329 بأن المسعودي: بفتح الميم وسكون السين وضم العين المهملة وسكون الواو وفي آخرها دال مهملة، هذه النسبة الى مسعود والد عبد الله بن مسعود، ينسب اليه جماعة، منهم أبو العميس عتبة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي المسعودي أخو عبد الرحمن المسعودي، يروي عن إياس بن سلمة بن الأكوع، روى عنه وكيه وأهل الكوفة، وأما أخوه عبد الرحمن فاختلط في آخر عمره اختلاطاً شديداً فاختلط حديثه القديم بالجديد فترك، ومات سنة ستين ومائة، وأما محمد بن العباس بن أحمد بن مسعود بن عمرو المسعودي فنسب الى جده الأعلى من أهل استراباذ، رحل في طلب الحديث فيروي عن أبي خليفة الجمحي وأبي يعلى الموصلي وغيرهما، مات بعد الخمسين والثلاثمائة، وأخوه أبو بكر محمد بن العباس كان فقيهاً رحل الى العراق وغيرها، وروى عن أبي يعلى الموصلي أيضاً وأبي القاسم البغوي وغيرهما، قيل أنه حدث من تصانيف أخيه من غير أن يكون له فيها سماع، ومات بعد السبعين والثلاثمائة..
أما ما جاء في كتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرق للقلقشندي ص383: بأن بنو مسعود بطن من بني جعدة من لخم من القحطانية، مساكنهم مع قومهم من بني جعدة على القرب من الحي الصغير من الأطفحية...
أما ما ذكره ابن حزم الأندلسي في كتابه جمهرة أنساب العرب ص342 بأن عبد الله بن أبي عبس من الأوس وله من الأولاد محيصة وحويصة ابنا مسعود بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة، وأبناء عمهما عبد الله وعبد الرحمن ابنا سهل بن كعب، ومنهم أبو ليلى بن عبد الرحمن بن سهل...
أما ما ذكره ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج3 ص1390 في باب مسعود فلقد ورد أسم مسعود ثلاثة وعشرين مرة لقادة وأعلام في عصر الجاهلية والإسلام، منهم مسعود بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن كعب القرشي العدوي، ومسعود بن الأسود البلوي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة، ومسعود بن أوس بن زيد بن أصرم بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الخزرجي الانصاري، وهو الذي زعم أن الوِتر واجب، شهد بدراً وما بعدها من المشاهد ، وكذلك شهد صفين مع الإمام علي (ع)، وكذلك مسعود بن حراش له صحبة، ومسعود بن الحكم بن الربيع بن عامر بن زريق الأنصاري،ولد على عهد النبي (ص)، وكان سرياً، وله قدر وجلالة في المدينة، وهو الذي يروي عن الإمام علي (ع) عن النبي (ص) أنه قام في الجنائز، ومنهم مسعود بن خلدة بن عامر بن مخلد بن عامر بن زريق الانصاري، شهد بدراً وأحداً وقتل يوم بئر معونة، ومنهم مسعود بن الربيع ويقال مسعود بن ربيعة بن عبد العزى القارئ، ومسعود بن الرخيلة بن عائذ الأشجعي، كان قائد أشجع يوم الاحزاب مع المشركين، ومسعود بن سنان بن الأسود حليف لبني سلمة من الأنصار، شهد أحداً وقتل يوم اليمامة شهيداً، ومسعود بن عدي بن حرملة اللخمي، وورد كذلك مسعود بن عبد سعد، وقال الواقدي مسعود بن عبد مسعود، وقال ابن اسحاق مسعود بن سعد ، وكلهم ينتسب في الأوس، وهو مسعود بن سعد بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس.. شهد بدراً وقتل يوم الخيبر شهيداً.. ومسعود بن عبد مظهر وابنه نيار بن مسعود شهد أحداً مع النبي (ص).. ومسعود بن عروة له صحبة، ومسعود بن عمرو الثقفي، ومسعود بن عمرو القارئ، كان على المغانم يوم حنين، وامره رسول الله (ص) أن يحبس السبايا والاموال بالجعرانة.. ومسعود بن قيس ، وكذلك مسعود بن يزيد بن سبيع بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن كعب بن غنم بن سلمة الأنصاري، شهد العقبة ولم يشهد بدراً، ومسعود بن غلام بن فروة الأسلمي...
وبذلك تكون كفة الأنصار في عشائر المسعود هي الراجحة بالنسبة لهؤلاء القادة والأعلام الذين ذكرناهم آنفاً... حيث نزحت هذه العشائر الكبيرة من أطراف المدينة ونجد والحجاز الى بلاد الشام ومن ثم دخلت العراق في الفتوحات الإسلامية ومنهم من سكن البصرة وبغداد ، ومنهم من حكم الكوفة على عهد الإمام علي (ع)، ومنهم الصحابي أبا مسعود بن عقبة بن عامر الانصاري، الذي ولي المدائن والأنبار حيث نزل الرقّة فعقد لهم بذلك جسراً فعبروا الى جانب الشام..(مروج الذهب/ المسعودي/ ج2 ص415)...
ومنهم أبو مسعود الأنصاري، واسمه عقبة بن عمرو من بني خدارة في خلافة معاوية بن أبي سفيان..(تاريخ الكوفة/ البراقي/ ص431)..
الاستنتاج:
تعتبر عشائر المسعود من العشائر المترامية الأطراف والجذور حيث علق عنها المؤرخون والنسابون كثيراً، فمنهم من اعتبرهم من الأسلم الشمرية، ومنهم من عدّهم من خفاجة، ومنهم أرجعهم الى عشائر العبيد، وقد ذكرهم البعض بأنهم من عشائر جعدة من لخم من القحطانية، ومنهم من أرجعهم الى سلالة عبد الله بن مسعود، اما ما ذكرته بطون الكتب والمصادر التاريخية بأن المسعود جاءت من تسميات كثيرة الى ( مسعود) من الأعلام والصحابة الذين واكبوا وعاصروا الرسول الأعظم (ص) ، وكذلك في عصر الجاهلية، وكانت الأكثرية منهم من الأنصار من الأوس والخزرج.. فسلالة المسعود كبيرة، وجاءت من آباء كثيرون وليس كما يدعي البعض من أب واحد هو عبد الله بن مسعود الذي لا يُعرف نسبه الى أي جذر ينحدر، فجذر عشائر المسعود واضح وصريح لقادة عظام وعلماء كبار عاصروا الرسالة المحمدية وفتحوا البلاد الإسلامية وحكموا بلاد الشام والعراق وولي منهم البصرة والكوفة وبغداد والمدائن و الأنبار، ولهم ذرية وعقب، فسلالتهم كبيرة يرجع نسبها الى الصحابي الجليل أبا مسعود بن عقبة بن عامر الانصاري، الذي خلفه الإمام علي (ع) على الكوفة عند واقعة صفين...
وكذلك لديهم خط آخر على سلالة الجبور الى أبا مسعود بن كعب بن حريش بن مجدعة بن مالك بن الاوس، وبذلك أصبحت كثرتهم وانتشارهم في العراق على نحو عشائر كثيرة...
وأخيراً فإن علاقة الأنصار ومنهم آل مسعود مع السادة الذين هم من ذرية سبطي الرسول (ص) الحسن والحسين (عليهما السلام) هي علاقة خؤولة وتصاهر، فمنهم عبد الواحد بن سعد بن زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس يسك عقرقوف وهو ابن خالة زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) أمه هويلة بنت أبي مسعود بن عمرو الأنصاري...
وعشائر المسعودي تعتبر أساس وجذر تاريخي لقبائل شمّر لأنهم بطن كبير في الجاهلية والإسلام، وليس ما قبل 350 سنة ، كقبائل شمّر التي نزحت الى العراق..
فقد ورد اسم مسعود مكرراً كثيراً في سلالات شمر والتي خرجت منها عشائر شمر عبدة وجربة وخرصة فهنا كلمة المسعودي قد انتهي دورها وتعتبر عشيرة المسعود مستقلة بذاتها لا علاقة لها بشمر، وكل من شمر والمسعودي هم جذر تاريخي واحد هم من الأوس القحطانية..
يسكنون محافظات واسط والديوانية وكربلاء وبغداد ... ومن أبرز شيوخهم الشيخ طريف لهمود الفريح، والشيخ سعود رمح مخلف، والشيخ عبد زيد عليوي، والشيخ جاسم محمد رجه في محافظة واسط...
بسمة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 3099
نقاط : 35040
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى