Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 اللعب مع طفلك من 10 إلى12 شهرا(الجزء الأول)  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 312 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 312 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



اللعب مع طفلك من 10 إلى12 شهرا(الجزء الأول)

اذهب الى الأسفل

 اللعب مع طفلك من 10 إلى12 شهرا(الجزء الأول)  Empty اللعب مع طفلك من 10 إلى12 شهرا(الجزء الأول)

مُساهمة من طرف elchaouia الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 8:37 pm


أرحب مجدداً بجميع القراّء و القارئات!

اليوم، ننظر سوية إلى مراحل اللعب الأخيرة قبل أن يكمل طفلك عامه الأول… تختلف هذه المرحلة عن سابقاتها، بأن أي وقت خلال اليوم، يمثل وقتاً للعب بالنسبة لطفلك، و ذلك لأنه الآن بالتأكيد يحبو، و يحاول الوقوف، و قد يكون قد بدأ في المشي فعلاً… لذا فإن كل ما يراه أو يسمعه أو يلمسه خلال رحلته اليومية في أرجاء المنزل، يشكل لعبة و استكشافاً بالنسبة له! Twisted Evil كما ستلاحظين على طفلك محاولته لتقليد كل ما تفعلين أنت أو والده أمامه، و أنه بالفعل قادر على ذلك، و ستستمتعين جداً بمراقبة هذه الحركات الطفولية البريئة الرائعة. من الأمور المهم جداً مراعاتها في هذه المرحلة، هي التأكد من توفر احتياطات السلامة في المنزل، بإبعاد الأشياء المؤذية أو القابلة للكسر، أو التي قد تسبب الاختناق عن المستوى الذي يستطيع طفلك الوصول إليه.الشهر العاشر:
يبدأ طفلك في هذا الشهر بالتعرف على الأشياء المألوفة حوله، و قد يتمكن من الإشارة إلى ما يريد، أو يعبر بحروف معينة عن الكلمات التي تدور في ذهنه. ستلاحظين أن طفلك يتجاوب مع الأصوات، فقد يستمتع ببعضها مثل الموسيقى، و ترينه يتراقص على أنغامها و يصفق بيديه، بينما تكون بعض الأصوات الأخرى مرعبة مثل صوت المكنسة الكهربائية أو الخلاط.
[/B][/RIGHT]

علّمي طفلك كيف يلعب بألعابه…استغرق طفلك الشهور الماضية في التعرف إلى ألعابه جيداً بتفحصها بيديه و فمه و رميها و التقاطها، و الآن، حان الوقت ليتعلم كيف يلعب بهذه الألعاب، بالطريقة التي صنعت من أجلها، و ذلك بتقليدك في طريقة لعبك بها. لذا، قومي مثلاً بلعب الليجو معه، و تركيب القطع أمامه، ثم فكّها و إعداة تركيبها، و ستجدين طفلك يتعلم ذلك مع الوقت، و يبدأ بتركيب قطعتين، ثم ثلاث، و هكذا… علميه أيضاً كيف يضع ألعابه في الصندوق و يستخرجها مرةأخرى، أو كيف يتحدث مع دبدوبه أو دميته الصغيرة، أو يطعمه أو ينوّمه، و غير ذلك من الألعاب. اللعب مع طفلك في هذا الشهر و الشهور القادمة مهم جداً، و ستعرفين من طفلك نفسه أي الألعاب بدت ممتعة له أكثر لتستمري بها.
مرحبا و باي باي. أسمعي طفلك هذه الكلمات كلما دخلتِ غرفة أو خرجت منها، أو عندما تخرجون من المنزل سوية. أغلب الأطفال في هذا العمر يميزون داخل البيت من خارجه، و يستمتعون بالخروج  اللعب مع طفلك من 10 إلى12 شهرا(الجزء الأول)  Pl
التصفيق و اللعب باليدين و الأصابع. من المؤكد أن طفلك الآن بدأ يصفق لوحده عندما يسمع صوت الموسيقى، أو على الأقل يحرك يديه عشوائياً و يحس بقمة النجاح عندما يصطدمان ببعضهما و يصدر صوت التصفيق. بإمكانك مساعدته على القيام بالتصفيق تدريجياً، بوضع قطعة بلاستيكية أو خشبية في كل يد، بحيث يصدر عن اصطدامهما صوت يلفت انتباه طفلك! كما أن بإمكانك ممارسة المزيد من الألعاب بهاتين اليدين الصغيرتين، مثل أن تشجعيه كلما فعل شيئاً مميزاً مثل تركيب قطعتين من الليجو، و سيتعلم تدريجياً أن يصفق لنفسه كلما حقق إنجازاً :mrgreen: من الألعاب الممتعة أيضاً في هذه المرحلة أن تخبئي شيئاً في أحد يديك، ثم تجعلي طفلك يعرف في أي اليدين يوجد ذلك الشيء. من الممكن أيضاً أن تمارسي العد على أصابع طفلك، بثنيها عند كل رقم، و التصفيق عند الوصول إلى رقم ثلاثة مثلاً، و بإمكانك أن تكملي لعبة الإشارات التي تحدثت عنها سابقاً في الشهر التاسع.
تعلّم الأضداد. كل فعل أو قول و عكسه، يشكل بعض المنطق بالنسبة لطفلك الآن. استخدمي الأضداد كوسيلة للعب، مثل أن تقولي: نعم و تهزّي رأسك بالموافقة، أو: لا و تهزّي رأسك بالنفي. هكذا يتعلم طفلك معنى الصواب و الخطأ، و يتعلم أيضاً أن يعبر عما يريده أو لا يريده. من ألعاب الأضداد أيضاً، الوقوف و الجلوس، الظهور و الاختباء، فتح صنبور الماء و إغلاقه، إشعال النور و إطفاؤه، و غير ذلك..
الهرم الغذائي! أحضري مجموعات متنوعة من الخضراوات المتوفرة عندك في المنزل، و يفضل أن تكون ذات ألوان مختلفة، مثل: الفليفلة الخضراء و الصفراء و الحمراء، الجزر… الخ ، و قومي بوضع كل مجموعة لوحدها ليميز طفلك اختلاف ألوانها، ثم قومي بوضع حبات الفليفلة الحمراء (مثلاً) على شكل مربع لتشكل قاعدة الهرم، و من ثم صفي فوقها حبات من الفليفلة الحمراء على شكل مربع أصغر، و هكذا حتى الوصول إلى قمة الهرم… سيستمتع طفلك بمجرد مشاهدتك تبنين الهرم، و لكنه سوف يشاركك أيضاً في اللعب، و قد يبدأ أولاً بهدم الهرم، قبل أن يستوعب كيفية المشاركة في البناء!
اجعلي من الحبو لدى طفلك لعبة ممتعة. أحضري صندوق كرتوني كبير و افتحيه من الجانبين، ثم احبي خلاله ليقلدك طفلك فوراً. استخدمي أيضاً الوسائد كمطبات و عراقيل لطفلك أثناء حبوه، ليتعلم الاتكاء عليها و محاولة الوقوف و من ثم المشي تدريجياً. (من المهم أن تكوني موجودة مع طفلك أثناء ممارسة هذه الألعاب لضمان سلامته).
ضعي طفلك في حوض الاستحمام، و احرصي على أن يكون جالساً، ثم انزلي بحسمك بمستوى منخفض أكثر من الحوض بحيث لا يستطيع طفلك رؤيتك، ثم قومي بعمل بعض الفقاعات الصابونية التي سوف تدهش طفلك، كونه يعرف أنك موجودة و تقومين بعمل هذه الفقاعات لكنه لا يستطيع رؤيتك! أضيفي بعض الإثارة إلى هذ اللعبة، بعمل مجموعات متتالية من الفقاعات، ثم التوقف لمدة قصيرة، و من ثم إعادة نفخ الفقاعات. (ملاحظة: مهما كنت تشعرين بالاستمتاع و الاندماج باللعبة Rolling Eyes ، لا تنسي أن تبقي عينيك على طفلك، و لا تجعليه يغيب عن ناظريك لمدة أطول من ثانيتين).
ألعاب تعبئة الأشياء و تفريغها تساعد الطفل في استيعاب معاني (ممتلئ و فارغ)… مارسي هذه اللعبة مع طفلك خارج البيت (يفضل على الشاطئ)، لما تحدثه من فوضى، و من الممكن أن تمارسيها على أرضية المطبخ أو الحمام أو على الشرفة. أحضري معك مجموعة من الأكواب و الصحون البلاستيكية، و قومي بتعبئتها بالرمل أو الماء و تفريغها أمام طفلك. قومي بتطوير مرحلة اللعب تدريجياً، بالقيام بإفراغ محتويات كوب في كوب آخر، أو استخدام أدوات صغيرة مثل الملاعق لنقل محتويات وعاء إلى وعاء آخر. ———————————————————————————

الشهر الحادي عشر:
يحب طفلك التنوع في كل شيء، فمن المؤكد أنك لاحظت أنه يحب تجربة أنواع مختلفة من الأطعمة مثلاً، و كذلك هو الحال بالنسبة للعب. معظم الأطفال يملّون بسرعة من ممارسة نفس اللعبة، لذا فعليك أن توسعي مخيلتك للقيام بألعاب مختلفة و متنوعة. قد يفيدك أن تخبئي بعض الألعاب لفترة معينة، ثم تعطيها لطفلك، حيث يكون قد اشتاق لهذه الألعاب و ملّ من الألعاب الموجودة معه حالياً. كذلك، لا تمارسي معه اللعب بشكل روتيني، بل نوّعي و غيّري، حتى يشتاق طفلك لكل لعبة و يستمتع بها أكثر عند ممارستها بعد انقطاع![/SIZE][/B][/COLOR][/RIGHT]

يصبح تجميع و تركيب و ترتيب الأشياء من الهوايات المفضلة لدى طفلك في هذه المرحلة، مثل وضع الأشياء الصغيرة في أوعية كبيرة. استغلي هذه الهواية لقضاء بعض الوقت المرح مع طفلك، و في نفس الوقت تعليمه ترتيب و توضيب أغراضه ليساعدك في ذلك مستقبلاً. من الألعاب التي تندرج تحت هذه النقطة، تجميع قطع الليجو في علبتها الخاصة، وضع الدباديب و الدمى في سلة الغسيل، وضع ربطات و ملاقط الشعر في صحن كبير، وضع ملاقط الغسيل في كيس ورقي كبير، أو غير ذلك مما يمكن أن يخطر ببالك. قومي بإخراج هذه الأشياء و من ثم إرجاعها إلى مكانها و أخبري طفلك عمّا تفعلين، و سيتعلم ذلك تدريجياً. (أثناء وجودي في المطبخ، تقوم ابنتي بإخراج جميع المغارف و الملاعق من الجارور، و تلعب بها، ثم تعيدها إلى مكانها عندما تنتهي!  اللعب مع طفلك من 10 إلى12 شهرا(الجزء الأول)  Pl
القارئ الصغير! تقليب صفحات الكتب، يعد الآن من الهوايات الممتعة و المليئة بالإثارة لدى طفلك، خصوصاً إذا كنت قد عوّدتيه على شكل الكتب، بقراءتك له في الأشهر السابقة. أعطي طفلك الكتب الناعمة ليمسكها و يتعلم كيف يقلب صفحاتها، ثم عرفيه على الكتب المصنوعة من الورق المقوّى، و اجلسي معه لتقرأي له و تشرحي ما تريانه في هذه الكتب. من الممكن أيضاً استخدام المجلات التي تحتوي على صور أشخاص، أو كتيّبات محلات الأطفال، التي يوجد بها صور ألعاب ستلفت انتباه الطفل لملاحظته وجه الشبه بينها و بين الألعاب التي عنده! تأكدي فقط من عدم حاجتك لهذه المجلات، لأن الكثير من التمزيق سوف يحدث!  اللعب مع طفلك من 10 إلى12 شهرا(الجزء الأول)  Pl
الوجوه اللذيذة! يمكنك القيام بهذه اللعبة أثناء تناول طفلك الطعام، باستخدام مجموعة من قطع الطعام الخاص بطفلك، مثل مكعبات من الخضار المسلوق، أو الجبنة، أو قطع من اللحمة، أو غير ذلك من أنواع الطعام. استخدمي قطع الطعام هذه لرسم معالم الوجه على صحون من البلاستيك. أمسكي يدي طفلك و ساعديه على تشكيل الوجه، باستخدام مكعبات الجزر للعيون مثلاً، و الجبنة للأنف، و شرائح الطماطم للفم و هكذا… عندما يكتمل الوجه، يصبح جاهزاً للأكل! بالرغم من أن طفلك سيلتهم بعض أجزاء الوجه قبل اكتماله. هذه اللعبة تفيد في تطوير مهارات التجميع و الترتيب (في هذه الحالة ترتيب قطع الخضار لتشكيل الوجه) كما أنها تشجع طفلك على تناول الطعام و تجعل منه فترة مرحة.
دحرجة الكرات عبر النفق... هذه اللعبة ممتعة لطفلك و تلفت نظره إلى كيفية تدحرج الأجسام من الاتجاه الأعلى إلى الأسفل. استخدمي اسطوانة من الورق المقوى (كالتي يكون ملفوفاً عليها ورق الألمنيوم أو تغليف الطعام أو غير ذلك)، و قومي بقصها طولياً من الوسط كما في الصورة. ضعي الاسطوانة بشكل مائل بحيث يكون أحد الجانبين مرتفعاً أكثر من الآخر، ثم استخدمي مجموعة من الكرات البلاستيكية و ضعيها على الجانب المرتفع لتتدحرج إلى الأسفل. سوف يراقب طفلك هذه الحركة تدريجياً، ثم يحاول أن يفعل ذلك بنفسه.
كما ذكرت سابقاً، تقليد طفلك لكل حركة تقومين بها يعد من أحب الهوايات إلى قلبه في هذه الفترة. من الممارسات الممتعة ضمن هذه النقطة، أن يتعلم كيفية الاعتناء بطفله الخاص!!! أحضري لعبة (بيبي) كبيرة الحجم، و يفضل أن تكون ملابسها سهلة النزع. أري طفلك كيف تغيرين الحفاضة للعبة، و ترضعينها الحليب و غير ذلك. سيتعلم طفلك القيام بهذه الأشياء بنفسه بسهولة، لأن هذه الأمور مرّت عليه من قبل كثيراً.
التلوين بالماء. أعطي طفلك كوباً من الماء و فرشاة للتلوين، و ضعيه جالساً أمام حائط أو لوح خشبي أو غير ذلك، و علميه كيف يرسم و يلوّن بالماء. سيتناثر الماء هنا و هناك، و لكن لا بأس، فمتعة طفلك و ثقته بنفسه لا تضاهى لكونه قادراً على إنجاز هذه اللوحة الفنيّة! ops: (من الأفضل ممارسة هذه اللعبة في الحمام أو المطبخ أو الشرفة، أو خارج البيت في الحديقة مثلاً). ———————————————————————————

الشهر الثاني عشر:

يصبح طفلك الآن أكثر استقلالية… يحب أن تزداد خبرته في كل شيء حوله، و ستلاحظين أنه يفهم ما تقولينه و ينفذ بعض ما تطلبين منه، كما قد يعبر عما يريد باستخدام بعض المفردات التي يعرفها. كما سيكمل محاولاته الجاهدة للمشي إن لم يكن قد تمكن من ذلك بعد… فرغبته في الوصول إلى كل الأشياء التي يراها و لا يستطيع الوصول إليها ستزيد من إصراره على التقدم السريع في عملية المشي![/SIZE][/B][/COLOR][/RIGHT]

المزيد من التقليد… الأطفال في هذا العمر يستمتعون بتقليد كل ما يرونه أمامهم. اشغليه أكثر بعملية التقليد هذه.. مثلاً أمسكي الموبايل و تظاهري بأنك تتحدثين، و أعطي طفلك (موبايله الخاص) ليتحدث هو الآخر.. أو مشطي شعرك و أعطيه مشطاً ليقوم بذلك، أو تظاهري بالأكل من صحن فارغ، ليأكل معك! :razz: من الألعاب الممتعة أيضاً، أن تتظاهري بالخروج معه في رحلة…افرشي مفرشاً على الأرض، و أحضري بعض الصحون و الطعام البلاستيكي، و المحارم الورقية، و اعزمي ضيوف طفلك: ألعابه! تظاهري بالأكل و إطعام الألعاب و تنظيفها بالمحارم، و سوف يقوم طفلك بالمثل تماماً.
أجزاء الجسم. مع تطور فهم طفلك للأشياء حوله، و رغبته في زيادة معرفته عن كل هذه الأشياء، فسيكون عنده أيضاً الفضول لمعرفة المزيد عن أجزاء جسمه، و قد يكون قادراً على تعريف بعضها بأسماء معينة (من قاموسه الخاص)… ساعديه على تعزيز هذه المعرفة بالحديث دائماً عن أجزاء جسمه أثناء قيامك بالأعمال اليومية المعتادة، مثل ترديد كلمات (الرأس و الشعر) عند التمشيط، ترديد كلمة (القدم) عند لبس الحذاء، و غير ذلك.
مرر لي الكرة! كما ذكرت سابقاً، يستمتع طفلك برؤية الفعل المنعكس عند رمي الأشياء كالصوت الناتج عن ذلك مثلاً. حان الوقت الآن لتطوير هذه الهواية. أحضري كرة صغيرة من القماش أو البلاستيك، و اجلسي مقابل طفلك و مرري له الكرة. سيقوم طفلك برمي الكرة كلما وصلت إليه ولكن في اتجاهات عشوائية. استمري في ممارسة هذه اللعبة معه خلال هذا الشهر و الأشهر القادمة حتى يتعلم كيفية رمي اللعبة في الاتجاه الصحيح.
من أحب الألعاب إلى قلب الطفل في هذا العمر إذا كان قد بدأ بالمشي، هو أن يلحقك في كل مكان تذهبين إليه، و أن تقومي أيضاً بالسير باتجاهه. تجولي في البيت ببطء، و اجعلي طفلك يلحق بك، و عندما يصبح قريباً منك أديري وجهك فجأة و أمسكي به، و ستسمعين صوت ضحكاته تملأ المنزل.
جميعنا نحب أن نتلقى الهدايا، و كذلك الطفل! في الواقع، إن متعة الطفل الحقيقية، تكمن في إزالة غلاف الهدية، و رؤية الموجود داخلها. بإمكانك جعل ذلك لعبة يستمتع بها طفلك. قومي بتغليف أحد ألعاب طفلك بمنشفة –بدون أن يراكِ- و أعطيه إياها. قد تحتاجين في البداية أن تريه أن عليه إزالة الغلاف ليرى ما بالداخل. كرري هذه اللعبة أكثر من مرة، مع تغيير الغلاف و اللعب في كل مرة، و سترين مدى استمتاع طفلك بفتح الهدايا!
صناعة القلائد! ممارسة هذه اللعبة أثناء تناول طفلك الطعام، يضفي متعة كبيرة على وقت الطعام، و يبقي طفلك متشجعاً للجلوس لوقت أطول لتناول الطعام. تحتاجين لممارسة هذه اللعبة، أنواع من الطعام الذي يكون على شكل حلقات صغيرة، أو يحتوي على فتحات في الوسط تمكنك من إدخال شيء رفيع بداخله مثل حلقات الكورن فليكس، أو الشيبس أو المعكرونة، كما تحتاجين إلى حبل رفيع بلاستيكي أو مطاطي (رباطات الأحذية قد تنفع أيضاً). قومي بإدخال حبوب الطعام واحدة تلو الأخرى ببطء أمام طفلك، ليتعلم كيفية القيام بذلك.


بهذا نكون قد انتهينا من مراحل اللعب مع الطفل قبل إكماله عامه الأول. كما لاحظتِ، فطريقة اللعب تتطور تدريجياً كل شهر، من ألعاب لمجرد المتعة و المرح في الأشهر الأولى، حتى الوصول إلى الألعاب ذات الفوائد التنموية و التعليمية في الأشهر الأخيرة. في المراحل القادمة، ستكون كل الألعاب ذات غايات تعليمية، لأن عقل الطفل يكون قد تفتح أكثر على معظم المفاهيم من حوله، كما أنه يكون قادراً على استيعاب معظم ما تقولينه، و التعبير بالكلام عن بعض ما يريده أيضاً.
أكمل الحديث بالتفصيل في الموضوع القادم،،، أما الآن فتقبلوا كل التحية… و دمتم بكل خير  اللعب مع طفلك من 10 إلى12 شهرا(الجزء الأول)  Pl
***اضغط على هذا الرابط*** المصادر و المراجع في نهاية الجزء الرابع

[/color][/size]
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-

elchaouia
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 1785
نقاط : 29186
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى