بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 355 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 355 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>اللعب مع طفلك في عامه الأول (الجزء الثاني)
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
اللعب مع طفلك في عامه الأول (الجزء الثاني)
قبل أن أبدأ، أودّ أن أتمنى عيد ميلاد سعيد لطفلك (أو طفلتك)، و ان شالله يا رب العمر كلو [-
[ندخل معاً اليوم في مرحلة جديدة من مراحل اللعب مع الطفل، و هي مرحلة العام الأول من عمره، أي ما بين 13 – 24 شهراً، و سوف تلاحظين بنفسك مدى الاختلاف في تجاوب طفلك و تصرفاته و كيفية استيعابه و تعامله مع الألعاب خلال هذه المرحلة، فعقل الطفل أصبح متفتحاً أكثر على العالم من حوله، و تصرفاته الاستكشافية، لم تعد عشوائية، فهو يستكشف الأشياء، ليتحقق من شيء ما يدور في ذهنه، أو ليثبت لنفسه إحدى النظريات التي تجول في خاطره… ستلاحظين أن طفلك أصبح شديد الانتباه و قوي الملاحظة، و أنه يتذكر جيداً الأحداث التي تمر به، و يسترجعها عند تكرارها، كما أنه يحاول تقليد التصرفات المختلفة التي تصدر ممن يحيطون به، و يتمكن من إتقانها تدريجياً.[/B][/RIGHT]
سوف ينتقل اللعب مع طفلك في هذا العام إلى مرحلة جديدة و متطورة، للعديد من الأسباب:
أولاً: مع دخوله عامه الأول، سيكون طفلك قد تمكن من المشي و تحقيق التوازن لنفسه دون الاتكاء على الأشياء، و إن لم يكن قد فعل، فسوف يحقق ذلك خلال الأشهر أو الأسابيع القليلة القادمة… نتيجة لذلك، سوف يطغى على معظم الألعاب طابع الحركة و التنقل، و سوف يحمل طفلك ألعابه معه و ينقلها من مكان إلى آخر، كما أنه سيختار و يتعوّد على أماكن معينة للعب، كغرفة الألعاب مثلاً أو غرفة المعيشة أو غير ذلك… يصبح اللعب جزءاً مهماً من نشاط طفلك اليومي، و سيعرف طفلك ذلك بنفسه، و يفضل اللعب في كثير من الأحيان على الأكل أو النوم أو مجرد الجلوس بهدوء.
ثانياً: سيتمكن طفلك خلال هذا العام، من تعلم و استيعاب العديد من المفردات، فبانتهاء عامه الأول، سيكون قادراً – في المتوسط – على استخدام 50 – 70 كلمة، كما سيكون قادراً على فهم معاني كلامك، و تجميع حوالي 200 كلمة في قاموسه اللغوي، كما أنه في النصف الثاني من عامه الأول (من 19 – 24 شهراً)، سيبدأ بتركيب جمل قد تتكون من كلمتين أو ثلاث كلمات. لذا،فالألعاب التعليمية و الفكرية و اللغوية، يجب أن تشغل حيزاً كبيراً من وقت اللعب لدى طفلك، لتعزيز و تطوير مهاراته المختلفة.
ثالثاً: تبدأ شخصية طفلك المستقلة بالتكوّن و التشكّل، و هو يدرك ذلك جيداً، لذا ستجدين أنه يصرّ على اتخاذ بعض القرارات بنفسه، و يعبر عن احتياجاته و رغباته، إما بالكلام، أو الإشارة أو حتى الصراخ، كما أنه يختار ما يرغب به و يحبه، سواء كان ذلك طعاماً أو لعباً أو هواية أو برامج تلفزيونية! لذا، سيكون عليك ملاحظة و اتباع رغباته –و أحياناً- طريقته الخاصة أثناء اللعب معه، مما سيضفي على ذلك نكهة مميزة و أسايب جديدة…
——————————————————————————-
أتطرق الآن إلى بعض أفكار اللعب التي قد تمارسينها مع طفلك، و لكن تذكري دائماً، أن تطلقي لمخيلتك العنان، لابتكار المزيد و المزيد من الأفكار و الطرق.
<LI style="TEXT-ALIGN: right">ساعدي طفلك على المشي، و شجعيه على القيام بذلك، و تذكري أن عملية المشي بالنسبة له مهمة صعبة و تحدي مخيف، لأنه شيء جديد و ليس من السهل إتقانه، لذا كوني إلى جانب طفلك و شجعيه على النهوض كلما وقع، و لا تخيفيه من الوقوع بالصراخ أو إصدار أصوات عالية، لأن ذلك قد يربكه بعض الشيء و يزيد من رهبة الموضوع بالنسبة إليه. لتشجيع طفلك على الحركة و تعلم المشي إن لم يكن قد فعل بعد، أبقي الأشياء الملفتة للنظر و المفضلة عنده بعيدة عنه، و على مستوى أعلى منه بحيث يحتاج إلى الوقوف أو الانتقال من مكانه للوصول إلى هذه الأشياء.
ألعاب الجر و الدفع تضفي الكثير من المتعة على اللعب عند الطفل، خصوصاً بعد تمكنه من إتقان عملية المشي. من أمثلة هذه الألعاب، السيارات أو العربات التي لها يد أو مقبض طويل من الخلف بحيث يتمكن الطفل من دفعها، أو لعب عربات الأطفال الخاصة بالبنات. معظم هذه الألعاب تصدر بعض الأصوات الموسيقية التي تجذب الطفل كما أن لمعظمها صفة تخزينية بحيث يكون من الممكن وضع قطع الألعاب الصغيرة الخاصة بالطفل فيها، مما ينمي لديه مهارة تنظيم و توضيب أغراضه.
<LI style="TEXT-ALIGN: right">ابدئي بتعليم طفلك كيفية القيام بالأشياء بشكل صحيح. في المراحل السابقة، تعلم طفلك كيفية الإمساك بالأشياء بشكل جيد و محاولة تقليدك في كيفية استخدامها، ولكنه لم يتقن ذلك بشكل كامل. أمضي بعش الوقت في تعليمه كيفية الإمساك بالملعقة، أو كيفية تمشيط شعره.. الخ. <LI style="TEXT-ALIGN: right">الألعاب الفكرية يجب أن تشغل الحيز الأكبر من وقت اللعب لدى الطفل، خصوصاً في النصف الثاني من عامه الأول، حيث يصبح قادراً على التفكير المنهجي المتسلسل، و ربط الأسباب بالنتائج، و البناء على ذلك، كما يصبح قادراً على استخلاص النتائج لوحده، و التعبير عن رغباته و مكنوناته الداخلية. من الألعاب المهمة في هذا المجال: ألعاب التركيب (الليجو)، الألغاز، الألوان الشمعية، القصص المصورة. استخدام هذه الألعاب الآن ينمي لدى طفلك كل المهارات السابق ذكرها، كما يبقيه مشغولاً لساعات طويلة في المراحل القادمة.
علمي طفلك كيفية التنسيق بين ما تراه عينه، و ما يحاول فعله بيديه. من الألعاب المفيدة جداً في هذ المجال، ألعاب التركيب المختلفة، كألعاب الليجو، أو الألعاب التي تتطلب إدخال قطعة ذات شكل معين، في فتحة مطابقة لها في الشكل تماماً، أو الألعاب التي تتكون من اسطوانة عمودية، و مجموعة من الحلقات الدائرية التي على الطفل أن يدخلها بها. من الألعاب الأخرى في هذا المجال، ألعاب كرة السلة أو كرة القدم، أو صيد السمك.
<LI style="TEXT-ALIGN: right">عند الاستماع إلى الأغاني مع طفلك، قومي بعمل بعض الحركات بيديكِ، تتناسق مع نغمات الأغنية التي تسمعانها، وكرري القيام بذلك حتى يتعلّم طفلك هذه الحركات، و يصبح قادراً على القيام بها لوحده، حتى عندما لا تكونين عنده. <LI style="TEXT-ALIGN: right">اللعب في الأماكن الواسعة المفتوحة، مهم جداً في هذه المرحلة، خصوصاً مع قدرة طفلك على الحركة و التنقل أثناء اللعب، لذا فرؤية العالم من حوله خارج نطاق البيت تطور النمو لدى طفلك و تطور لديه جميع الحواس، كما أنه يستمتع بها أكثر لشعوره بالحرية في المشي و الجري دون حدود. <LI style="TEXT-ALIGN: right">خلال نمو طفلك في عامه الأول، قد يتكون عنده تعلّق ببعض ممتلكاته كألعابه أو غطائه أو أدوات الطعام الخاصة به. إذا أحسست بتعلق طفلك بلعبة معينة لديه، كدبدوب أو دمية أو سيارة أو غير ذلك، بحيث يحب أن يصطحبها معه أينما ذهب، فقد يكون من المفيد أن تقتني نسخة طبق الأصل عن تلك اللعبة، بحيث لا تغادر هذه النسخة المنزل أبداً، فإذا حدث و ضاعت لعبة طفلك المفضلة، تعطيه النسخة المشابهة، و بذلك توفرين على نفسك الكثير من عناء النهار، أو سهر الليل! كذلك أبقي الألعاب المفضلة عند طفلك معه في السرير، بحيث يراها عندما يستيقظ، و يشعر بالأمان و الراحة. <LI style="TEXT-ALIGN: right">تأكدي من أنك تقدمين لطفلك الألعاب الملائمة لعمره. معظم الألعاب تحتوي على تعليمات الاستخدام و الفئة العمرية التي تناسبها. اختيار اللعبة الغير مناسبة لعمر طفلك، له العديد من السلبيات، أولاً: القطع صغيرة الحجم قد تسبب الاختناق عند بلعها، و ثانياً: عند تقديم لعبة معينة لطفلك و هي مصنوعة للأطفال الأصغر سناً، فأنت بذلك تحدّين من مدى تفكيره، و تقللين من قدرة الاستيعاب و التطور الذهني لديه، و كذلك الأمر عندما يلعب بلعبة مقصودة للأطفال الأكبر منه سناً، فقد لا يستطيع التعامل مع هذه اللعبة و لا يفهم كيفية اللعب بها، مما يسبب عنده رد فعل معاكس تجاهها، و قد يرفض اللعب بها حتى عندما يكبر!
قيام طفلك بتقليدك في كل ما تفعلين، هو من أحب الألعاب إلى قلبه. زوّدي طفلك ببعض الأدوات الغير مؤذية و التي يراك تستخدمينها كثيراً، مثل الملاعق الخشبية أو الصحون البلاستيكية، أو المشط، أو فرشاة الأسنان أو غير ذلك، و أمضي بعض الوقت مع طفلك في تعليمه كيفية استخدامها بشكل صحيح، و امرحي باللعب معه بها. هناك أيضاً بعض الألعاب المتوفرة في السوق كتقليد للأجهزة الكهربائية التي تستخدمينها، مثل المكنسة الكهربائية أو المكواة أو السشوار.
<LI style="TEXT-ALIGN: right">عودي طفلك على أوقات معينة يقضيها باللعب وحده، مثلاً، في الوقت الذي تقومين به بتحضير وجبة الغداء أو العشاء، أو أي وقت آخر، ترغبين بانشغال طفلك فيه. إذا تعوّد الطفل على هذا الروتين، لن يكون من الصعب عليك إبقاؤه مشغولاً كل يوم في نفس هذا الوقت. <LI style="TEXT-ALIGN: right">أثناء لعبك و قراءتك لطفلك، لا تنسي أن تعطي حظاً وافراً من الوقت لذكر الحروف الأبجدية و الأرقام و الألوان، و تكرار ذلك، و استخدام الأناشيد التي تركز على هذه المعاني، ليصبح طفلك قادراً مع نهاية عامه الأول أو بعد ذلك، على تعداد و استخدام بعض ما تعلمه من هذه المعطيات. <LI style="TEXT-ALIGN: right">تذكري طائماً أن الطفل لا يحب التكرار، و ينطبق ذلك على اللعب أيضاً، لذلك، استخدمي دائماً عنصر التشويق في اللعب، بإضافة تحديات جديدة و طرق متنوعة للعب معه، كما قومي بتغيير الألعاب بين الحين و الآخر، و قومي بتخبئة ألعاب معيّنة و إعادة إظهارها بعد فترة ليكون الطفل قد اشتاق لها. <LI style="TEXT-ALIGN: right">اللعب مع الأطفال: ستلاحظين على طفلك في هذه المرحلة، استمتاعه الكبير جداً برؤية الأطفال من حوله يلعبون و يمرحون، و سترينه ينظر إليهم بكل شغف و سعادة، و لكنه قليلاً ما سيحاول الاشتراك معهم في اللعب، أو سيكون سعيداً أكثر إن حاولوا هم المبادرة بملاعبته و إدخاله إلى عالمهم، ذلك لأنه في هذا العمر، لم يستوعب بشكل كامل فكرة اللعب الجماعي، و ما زال في مرحلة الاكتشاف الخاصة به التي ستؤدي به فيما بعد إلى المشاركة في اللعب بكل ثقة.
السيارات أو الدراجات ذات الثلاث عجلات تعد من الألعاب المفيدة جداً خلال هذا العام و الأعوام القادمة. هذه الألعاب تمرّن رجلي الطفل أثناء قيادته لها، كما أنها تحفز عملية الربط بين الاتجاهات و استخدام الأعضاء، مثل لف مقود السيارة نحو الاتجاه المطلوب التوجه إليه. و لأن تقليد الأهل من أبرز ممارسات الطفل في هذه المرحلة، لذا فشعوره بأنه يقود سيارته الخاصة سيشعره بالثقة و السعادة. بعد فترة من إتقان طفلك لقيادة السيارة بقدميه، يصبح جاهزاً لبدء تعلم قيادة السيارات الأوتوماتيكية، كالتي تشحن بالكهرباء أو البطاريات.
ركزي في هذه المرحلة على إضافة القليل من النكهة التعليمية لأوقات اللعب التي تقضينها مع طفلك. هناك العديد من الألعاب المتوفرة في السوق، و التي تحتوي على بعض المعلومات البسيطة التي تساعد على التعليم المبكر، مثل تعليم الحروف أو الأرقام أو الألوان، أو أصوات الحيوانات، أو أسماء بعض الأشياء.
ساعدي طفلك على تكوين عالمه الخاص و التحكم بمحتوياته من منظوره الصغير، من خلال لعبه بالألعاب التي ترتكز حول موضوع معين، أو تمثل فكرة معينة، مثلاً لعبة كراج السيارات متعدد الطوابق للأولاد، حيث يرتب طفلك بنفسه أماكن اصطفاف السيارات، و صعودها و نزولها و غير ذلك، أو مثلاً لعبة مزرعة تحتوي على نباتات و حيوانات بأشكال و أنواع مختلفة، أو مطبخ يحتوي على أدوات الطبخ المتنوعة و أنواع مختلفة من الأطعمة، أو حديقة أطفال بها ألعاب كبيرة مثل الأراجيح و الزحاليق و النطاطات و غير ذلك…الخ
منزلي الصغير… الألعاب الكبيرة التي تتكون من منزل به غرف و أشخاص و أثاث، تعد من الألعاب المحببة إلى العديد من الأطفال، لأنه يشعر بوجود التشابه بين هذا المنزل الصغير، و منزله الحقيقي الذي يعيش فيه. شاهدي طفلك و هو يلعب و يرتب و يتحكم بمكونات هذا المنزل، و شاركيه اللعب أيضاً، بالحديث معه عن أجزاء المنزل، و إيجاد أوجه التشابه و الاختلاف بينه و بين منزلكم الحقيقي. قومي أيضاً بتوجيه طفلك إلى القيام بالنشاطات المختلفة، بقولك مثلاً: “يبدو أن الولد جائع، لماذا لا تطعمه قليلاً؟ ” أو “الطفلة تبكي، لا بد أنها تريد النوم… فلنضعها في سريرها!”…. هذا النوع من الألعاب ينمي لدى الطفل العديد من المهارات، أهمها: تقليد الأعمال اليومية التي يراها في المنزل، و تطبيقها على منزله الصغير، كما أنه يتعلم القيام بنشاطات متعددة من خلال ممارستك معه لهذه النشاطات على ألعابه، بالإضافة إلى أن هذه الألعاب تنمي شخصيته، و تشعره بالثقة، و تلبي لديه الرغبة في القيادة و اتخاذ القرار، كونه هو المتحكم الرئيسي بهذا العالم الصغير!
الألعاب الموسيقية (على الرغم من الإزعاج الذي سوف تسببه :? )، إلا أنها تلهي الطفل كثيراً و يقضي وقتاً ممتعاً بالاستماع إلى النغمات و الأصوات المختلفة التي تصدرها، بالإضافة إلى رقصه على هذه النغمات. بعض هذه الألعاب تحتوي على مايكروفون، ليتمكن طفلك من الغناء و سماع صوته، و إطلاق موهبة الغناء الفطرية الموجودة عنده!
<LI style="TEXT-ALIGN: right">السيارات و المركبات ذات الوظائف المختلفة مثل سيارات الشرطة، الإطفاء، الإسعاف، الجرافات…الخ تساعدك على تعريف الطفل بالاستخدمات المختلفة لهذه السيارات و وظيفة كل منها، و سيستمتع طفلك بمشاركتك إياه في اللعب بها و تعليمه هذه المفاهيم. <LI style="TEXT-ALIGN: right">اللعب بالرمل مفيد للطفل جداً، لذا من الممكن وضعه في صندوق كبير مليء بالرمل، أو الذهاب إلى الشاطئ لممارسة الألعاب المختلفة بالرمل، مثل بناء الجبال و البيوت و القصور الرملية، حفر الحفر الصغيرة و الكبيرة و إعادة ملئها بالماء أو الرمل، تعبئة الأواني و الأكواب المختلفة الأحجام بالرمل و تفريغها…. الخ من الألعاب التي قد تبتكرينها أنت و طفلك. بإمكانك اقتناء مجموعات الألعاب البلاستيكية الخاصة باللعب بالرمل، كما يمكنك استعمال بعض الأدوات البلاستيكية الموجودة في مطبخك.
ألعاب الدمى الخاصة بالبنات، تحظى باهتمام كبير من قبل الفتيات، و يبدأ هذا الاهتمام منذ الآن. اشتري لطفلتك دمية على شكل طفل صغير، و علميها كيف تمارس معها الأعمال اليومية التي تقومين بها، مثل إرضاعها من الزجاجة، تغيير حفاضتها، التربيت على ظهرها لتنام، و غير ذلك… قد تلاحظين أن طفلتك تقوم بهذه الحركات تلقائياً دون أن تعلميها ذلك!
من أمتع الأوقات التي تقضيها ابنتي هي التي تقوم فيها بمساعدتي في أعمال المنزل (بشكل حقيقي)، و ذلك بعد إكمالها السنة و النصف، فهي تقوم بالعديد من الأعمال بشكل رائع، مثلاً، عندما أرتّب الملابس، أطلب منها أن تضع كل شيء مكانه فتقوم بذلك على أكمل وجه، أو أطلب منها مثلاً ترتيب بعض الصحون و الكؤوس البلاستيكية في مكانها في المطبخ، أو مثلاً ترتيب ألعابها و وضعها في مكانها، و ما شابه ذلك. من الجيد أن تمارسي مثل هذا الأعمال مع طفلك، لأن هذا ينمّي لديه حس المشاركة و التعاون، كما يشعره بأن له دوراً مهماً في المنزل و بين أفراد العائلة.
أرجو أن يكون هذا الجزء قد حقق بعض الفائدة، و زوّدكِ بمعلومات جديدة حول الطرق المختلفة لكيفية قضاء وقت اللعب مع طفلك خلال عامه الأول…
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
elchaouia- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1785
نقاط : 29186
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2011
مواضيع مماثلة
» اللعب مع طفلك من 10 إلى12 شهرا(الجزء الأول)
» اللعب مع طفلك في العام الرابع اطلقي له العنان!
» طفل ضاحك الجزء الثاني
» اللعب مع طفلك في العام الرابع اطلقي له العنان!
» طفل ضاحك الجزء الثاني
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى