بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 255 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 255 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>دور الفرد في تغيير ثقافة مجتمعه
+2
djoudjou
نوال
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دور الفرد في تغيير ثقافة مجتمعه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هنا ولا مجال للشك لا نقصد الثقافات الجميلة في مجتمعنا والراسخة والتي نفتخر بأننا جبلنا عليها
لا نقصد ثقافات اخذت من شرعنا الحنيف وصارت تقاليد وعادات جميلة في مجتمعنا
اننا نقصد تلك الثقافات والعادات السيئة التي ربما منها ما يكون دخيلا على مجتمعنا ومنها من نكون نحن وراء وجوده
لا داع لذكر امثلة كثيرة لأصيب فهمكم ..فأبسط شيئا رمي ورقة في مكانها المناسب وابسط شيئا اماطة الأذى وهلما ما جرى
كما ارجوا ان لا تحدوا مفهوم الثقافة في المثالين السابقين بل مجالها واسع وشاسع انما ضربت المثال ليتضح المقال
اذن ما هو مفهوم الثقافة ؟
الثقافة هي ذلك الجزء من البيئة الذي قام الإنسان بنفسه علي صنعه متمثلا في الأفكار والمثل والمعارف والمعتقدات والمهارات وطرق التفكير والعادات وطرق معيشة الأفراد وقصصهم وألعابهم وموضوعات الجمال وأدواته عندهم ووسائلهم في الإنتاج والتقويم والموسيقى التي يعزفونها والنظام الأسري الذي يسيرون عليه ووسائل انتقالهم والمعارف التي تشيع فيهم وغير هذا كثير وكثير جدا مما أنشأه الإنسان ليجمع بين أفراد مجتمع من المجتمعات ويربط بين مصالحهم بمعنى آخر هي مجموع العادات السائدة واللغة والديانات والاختراعات والعلوم في المجتمع والتي يتميز بها مجتمع عن آخر وتؤدي إلي تحقيق وظائف الحياة الاجتماعية .
كيفية انتقالها
إمكانية انتقال عناصر الثقافة بالاحتكاك : كلما زاد الاحتكاك والتعامل بين مجتمع وآخر كلما زادت درجة الانتقال الثقافي بين هذين المجتمعين ولكن المجتمع ذو الثقافة الأقوى والأفضل يؤثر بدرجة أكبر في المجتمع ذي الثقافة الأقل ،وكلما زاد الاحتكاك والتعامل بين فرد وآخر كلما زادت درجة الانتقال الثقافي بين هذين الفردين ودائما نفس طريقة التأثير فالفرد الأكثر ثقافة عملية الأكثر علما والأكثر تعليما وأكاديمية يؤثر في البقية وبالتالي فالثقافة ديناميكية متغيرة
من هنا الانطلاقة
("إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ")
هل فعلا بمقدورك تغيير من حولك وهل فعلا سيتأثرون بك ..هل يضعون ايديهم في راحة يدك التي طرحتها لهم ؟
أجزم لك لن يحدث اي شيئ من هذا ..طالما لا يرون جديتك وتغييرك انت اولا ..
("لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم ")
ولن يحدث ايضا اي شيء من هذا طالما تقع في نفس الخطأ الذي تناهم عنه..
("أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ")
احذر من ان تنصح الناس وتنهاهم وتؤمهم في امورهم وانت لا تملك من امرك شيئا ولا تنتصح ولا تنتهى وكأنك شاذ عن هذه القاعدة والامر لا يعينك انت..
واحذر ان تدل الناس للخير ولفعله ولا تعرف للخير وللخيريين طريقا فيحق عليك قول الشاعر
("كالعيس في البيداء يقتلها الظما *** والماء فوق ظهورها محمول ")
الذي يقدم الخير للناس حريّ به أن يقدّمه لنفسه أولاً
("ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها *** فإن انتهت عنه فأنت حكيم ")
فلن تكون لديك مصداقية ترجى ولا هيبة ترى في عيون من حولك ان لم تبدأ بنفسك
("يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون. ")
خلاصتي
كونك قررت أن تشارك في إحداث تغيير في مجتمعك فهذا يعني أنك مقبل على تجربة رائعة، تجربة تحتاج لحقيبة ظهر تحملها معك
ابدأ بتغيير نفسك اولا ..
كن دائما انت من تؤثر فيمن حولك لا المؤثر(بفتح الثاء-المستقبل-)
تجربة التغيير تجربة جميلة بأفراحها وأتراحها، بنجاحها وإخفاقها.. فبمجرد بدئك في مشروع التغيير ستجد أنك أول المستفيدين، أنت أول من يجري عليه التغيير.. نمط حياتك.. اهتماماتك.. شخصيتك التي تُصقل، مهاراتك التي تتطور، أنت تتحول إلى خلق آخر!! تكتشف قدراتك الفائقة، وتعرف نفسك مجدداً.
في الأخير ..قال قائد الثورة الصينية ماو تسي تونغ
(اذا جلست في مكانك ترى كل الناس عمالقة )..اذا جلست في مكانك ترى الواقفون من حولك عمالقة كحال أمتنا الآن نرى الامم عمالقة ونتغنى بما يتغنون ونخطوا الخطى لتقليدهم ولا يخطر ببالنا بتاتا ان نقف من جلوسنا كما وقفوا
مقتبس من مجموعة أصلح نفسك وادعو غيرك
هنا ولا مجال للشك لا نقصد الثقافات الجميلة في مجتمعنا والراسخة والتي نفتخر بأننا جبلنا عليها
لا نقصد ثقافات اخذت من شرعنا الحنيف وصارت تقاليد وعادات جميلة في مجتمعنا
اننا نقصد تلك الثقافات والعادات السيئة التي ربما منها ما يكون دخيلا على مجتمعنا ومنها من نكون نحن وراء وجوده
لا داع لذكر امثلة كثيرة لأصيب فهمكم ..فأبسط شيئا رمي ورقة في مكانها المناسب وابسط شيئا اماطة الأذى وهلما ما جرى
كما ارجوا ان لا تحدوا مفهوم الثقافة في المثالين السابقين بل مجالها واسع وشاسع انما ضربت المثال ليتضح المقال
اذن ما هو مفهوم الثقافة ؟
الثقافة هي ذلك الجزء من البيئة الذي قام الإنسان بنفسه علي صنعه متمثلا في الأفكار والمثل والمعارف والمعتقدات والمهارات وطرق التفكير والعادات وطرق معيشة الأفراد وقصصهم وألعابهم وموضوعات الجمال وأدواته عندهم ووسائلهم في الإنتاج والتقويم والموسيقى التي يعزفونها والنظام الأسري الذي يسيرون عليه ووسائل انتقالهم والمعارف التي تشيع فيهم وغير هذا كثير وكثير جدا مما أنشأه الإنسان ليجمع بين أفراد مجتمع من المجتمعات ويربط بين مصالحهم بمعنى آخر هي مجموع العادات السائدة واللغة والديانات والاختراعات والعلوم في المجتمع والتي يتميز بها مجتمع عن آخر وتؤدي إلي تحقيق وظائف الحياة الاجتماعية .
كيفية انتقالها
إمكانية انتقال عناصر الثقافة بالاحتكاك : كلما زاد الاحتكاك والتعامل بين مجتمع وآخر كلما زادت درجة الانتقال الثقافي بين هذين المجتمعين ولكن المجتمع ذو الثقافة الأقوى والأفضل يؤثر بدرجة أكبر في المجتمع ذي الثقافة الأقل ،وكلما زاد الاحتكاك والتعامل بين فرد وآخر كلما زادت درجة الانتقال الثقافي بين هذين الفردين ودائما نفس طريقة التأثير فالفرد الأكثر ثقافة عملية الأكثر علما والأكثر تعليما وأكاديمية يؤثر في البقية وبالتالي فالثقافة ديناميكية متغيرة
من هنا الانطلاقة
("إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ")
هل فعلا بمقدورك تغيير من حولك وهل فعلا سيتأثرون بك ..هل يضعون ايديهم في راحة يدك التي طرحتها لهم ؟
أجزم لك لن يحدث اي شيئ من هذا ..طالما لا يرون جديتك وتغييرك انت اولا ..
("لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم ")
ولن يحدث ايضا اي شيء من هذا طالما تقع في نفس الخطأ الذي تناهم عنه..
("أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ")
احذر من ان تنصح الناس وتنهاهم وتؤمهم في امورهم وانت لا تملك من امرك شيئا ولا تنتصح ولا تنتهى وكأنك شاذ عن هذه القاعدة والامر لا يعينك انت..
واحذر ان تدل الناس للخير ولفعله ولا تعرف للخير وللخيريين طريقا فيحق عليك قول الشاعر
("كالعيس في البيداء يقتلها الظما *** والماء فوق ظهورها محمول ")
الذي يقدم الخير للناس حريّ به أن يقدّمه لنفسه أولاً
("ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها *** فإن انتهت عنه فأنت حكيم ")
فلن تكون لديك مصداقية ترجى ولا هيبة ترى في عيون من حولك ان لم تبدأ بنفسك
("يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون. ")
خلاصتي
كونك قررت أن تشارك في إحداث تغيير في مجتمعك فهذا يعني أنك مقبل على تجربة رائعة، تجربة تحتاج لحقيبة ظهر تحملها معك
ابدأ بتغيير نفسك اولا ..
كن دائما انت من تؤثر فيمن حولك لا المؤثر(بفتح الثاء-المستقبل-)
تجربة التغيير تجربة جميلة بأفراحها وأتراحها، بنجاحها وإخفاقها.. فبمجرد بدئك في مشروع التغيير ستجد أنك أول المستفيدين، أنت أول من يجري عليه التغيير.. نمط حياتك.. اهتماماتك.. شخصيتك التي تُصقل، مهاراتك التي تتطور، أنت تتحول إلى خلق آخر!! تكتشف قدراتك الفائقة، وتعرف نفسك مجدداً.
في الأخير ..قال قائد الثورة الصينية ماو تسي تونغ
(اذا جلست في مكانك ترى كل الناس عمالقة )..اذا جلست في مكانك ترى الواقفون من حولك عمالقة كحال أمتنا الآن نرى الامم عمالقة ونتغنى بما يتغنون ونخطوا الخطى لتقليدهم ولا يخطر ببالنا بتاتا ان نقف من جلوسنا كما وقفوا
مقتبس من مجموعة أصلح نفسك وادعو غيرك
نوال- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 137
نقاط : 25655
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 09/12/2010
العمر : 42
الموقع : أريس
العمل/الترفيه : عاملة
تعاليق : جدية في العمل
رد: دور الفرد في تغيير ثقافة مجتمعه
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أوراق الخريÙ- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1515
نقاط : 29093
السٌّمعَة : 36
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 70
الموقع : http://www.shbab1.com/2minutes.htm
رد: دور الفرد في تغيير ثقافة مجتمعه
الف شكر نوال... جازاك الله كل خير....
بنت الاوراس- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 386
نقاط : 25648
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 24/02/2011
العمر : 36
العمل/الترفيه : المطالعة + تجميع الروايات
تعاليق : انشاء الله نقدرو نوصلو ثقافتنا للعالم
دور المجتمع في تنشيئة الفرد
إن الحفاظ على ثقافة المجتمع الأصلية يتطلب من الدول النامية أن تقتدي بالدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية ودولة اليابان وغيرهما ، من حيث البحث عن العوامل والقوى التي جعلت هذه الدول تصل إلى هذه المرتبة من التقدم والرقي والازدهار من خلال الحفاظ على ثقافاتها والعمل على تجديدها بما يحقق لها هذا التقدم دون المساس بالعناصر الأصلية لهذه الثقافات ، على أن يكون هذا الإقتداء بعيداً عن العقائد واللغات وكذلك بعيداً عند الأخذ بالقشور دون الجوهر، وأن الإقتداء يكون من خلال العناصر التالية :
- أن يتبنى المجتمع فلسفة حياتية واضحة بلا غموض وأصيلة بحيث تكون نابعة من جذور هذا المجتمع مثلما تتبنى أمريكا الفلسفة البراجماتية والتي ينبثق عنها الفلسفة التربوية والفلسفة التعليمية وغيرهما مما يوجه حركة الحياة في المجتمع الأمريكي .
- أن تقوم كل المؤسسات الاجتماعية بالأدوار التربوية المنوطة بها على أكمل وجه في إطار فلسفة وثقافة وأهداف وطموحات المجتمع .
- أن يكون هناك تكاملية في الأدوار التربوية لجميع الوسائط التربوية بلا تناقضات أو نقائص أو إشكاليات يمكن أن تكون نتيجة لعدم تواجد التكاملية التربوية في المجتمع .
- عدم السماح بقيام التعددية التعليمية في المجتمع وأن يكون هناك وحدة واتساق في عملية بناء وإعداد الفرد للحياة والعمل في مجتمعه .
- أن التعددية الثقافية واللغوية لا تعنى بالضرورة قيام التعددية التعليمية في المجتمع ولكنها تعنى أن ينفتح المجتمع على الثقافات المجتمعية المختلفة ليتعرف عليها لا ليتقمصها ، ليأخذ منها كل مفيد لا ليقلد ويحاكى ما فيها دون تفكير أو تمييز ، كما أن التعددية اللغوية تجعل التعرف على الثقافات الأخرى والاستفادة منها أمر سهل ويسير وذلك دون إهمال للغة المجتمع ولكن ذلك يحدث في إطار أن من عرف لغة قوم أمن مكرهم .
إن عملية التربية في ظل مجتمع يتبنى فلسفة مجتمعية وفلسفية تربوية واضحة وأصيلة ، وأن كل المؤسسات الاجتماعية فيه تقوم بأدوارها التربوية والثقافية المنوطة بها في إطار من التكاملية والوحدة والاتساق بعيداً عن التعددية التربوية والتعليمية مع الأخذ بالتعددية الثقافية واللغوية بما يفيد المجتمع بعيدا عن التقليد والمحاكاة ، إن التربية في مثل هذا المجتمع تصبح عملية سهلة وميسورة وواضحة المحتوى والهدف ، وهي في نهاية الأمر سبيل المجتمع لتحقيق كيانه واستقراره والحفاظ عليه وفي نفس الوقت تحقيق التنمية لهذا المجتمع وإقامة نهضته المنشودة .
تعتبر التربية من أصعب وأعقد العمليات الحياتية والمجتمعية ، وذلك يعزى لأنها عملية موضوعها الإنسان ومسئوليتها تقع على كاهل المجتمع كله وليس جماعة بعينها أو مؤسسة اجتماعية واحدة كما يعتقد البعض بالنسبة للمدرسة مثلا ، ومن ثم فالتربية عمل مجتمعي يتطلب الصبر والوقت والعلم ، ولعل تمسك الدول المتقدمة بهذه الأمور الثلاثة وإدراك قيمتها لنجاح العمل التربوي في المجتمع هو الذي جعلها تحقق نجاحات رائعة في عملية تربية البشر بها ، ولعل أيضاً دولة اليابان خير مثال على ذلك ، فهي دولة لم تحقق تقدمها ونهضتها التي انبهر بها العالم كله إلا من خلال ثروتها البشرية التي أحسن إعدادها و تنشئتها من خلال عملية تربوية رائعة ومتكاملة ومتسقة تستند إلى ركائز فلسفية مجتمعية واضحة وأصيلة .
- أن يتبنى المجتمع فلسفة حياتية واضحة بلا غموض وأصيلة بحيث تكون نابعة من جذور هذا المجتمع مثلما تتبنى أمريكا الفلسفة البراجماتية والتي ينبثق عنها الفلسفة التربوية والفلسفة التعليمية وغيرهما مما يوجه حركة الحياة في المجتمع الأمريكي .
- أن تقوم كل المؤسسات الاجتماعية بالأدوار التربوية المنوطة بها على أكمل وجه في إطار فلسفة وثقافة وأهداف وطموحات المجتمع .
- أن يكون هناك تكاملية في الأدوار التربوية لجميع الوسائط التربوية بلا تناقضات أو نقائص أو إشكاليات يمكن أن تكون نتيجة لعدم تواجد التكاملية التربوية في المجتمع .
- عدم السماح بقيام التعددية التعليمية في المجتمع وأن يكون هناك وحدة واتساق في عملية بناء وإعداد الفرد للحياة والعمل في مجتمعه .
- أن التعددية الثقافية واللغوية لا تعنى بالضرورة قيام التعددية التعليمية في المجتمع ولكنها تعنى أن ينفتح المجتمع على الثقافات المجتمعية المختلفة ليتعرف عليها لا ليتقمصها ، ليأخذ منها كل مفيد لا ليقلد ويحاكى ما فيها دون تفكير أو تمييز ، كما أن التعددية اللغوية تجعل التعرف على الثقافات الأخرى والاستفادة منها أمر سهل ويسير وذلك دون إهمال للغة المجتمع ولكن ذلك يحدث في إطار أن من عرف لغة قوم أمن مكرهم .
إن عملية التربية في ظل مجتمع يتبنى فلسفة مجتمعية وفلسفية تربوية واضحة وأصيلة ، وأن كل المؤسسات الاجتماعية فيه تقوم بأدوارها التربوية والثقافية المنوطة بها في إطار من التكاملية والوحدة والاتساق بعيداً عن التعددية التربوية والتعليمية مع الأخذ بالتعددية الثقافية واللغوية بما يفيد المجتمع بعيدا عن التقليد والمحاكاة ، إن التربية في مثل هذا المجتمع تصبح عملية سهلة وميسورة وواضحة المحتوى والهدف ، وهي في نهاية الأمر سبيل المجتمع لتحقيق كيانه واستقراره والحفاظ عليه وفي نفس الوقت تحقيق التنمية لهذا المجتمع وإقامة نهضته المنشودة .
تعتبر التربية من أصعب وأعقد العمليات الحياتية والمجتمعية ، وذلك يعزى لأنها عملية موضوعها الإنسان ومسئوليتها تقع على كاهل المجتمع كله وليس جماعة بعينها أو مؤسسة اجتماعية واحدة كما يعتقد البعض بالنسبة للمدرسة مثلا ، ومن ثم فالتربية عمل مجتمعي يتطلب الصبر والوقت والعلم ، ولعل تمسك الدول المتقدمة بهذه الأمور الثلاثة وإدراك قيمتها لنجاح العمل التربوي في المجتمع هو الذي جعلها تحقق نجاحات رائعة في عملية تربية البشر بها ، ولعل أيضاً دولة اليابان خير مثال على ذلك ، فهي دولة لم تحقق تقدمها ونهضتها التي انبهر بها العالم كله إلا من خلال ثروتها البشرية التي أحسن إعدادها و تنشئتها من خلال عملية تربوية رائعة ومتكاملة ومتسقة تستند إلى ركائز فلسفية مجتمعية واضحة وأصيلة .
فارس الزيبان- عضو متألق
- عدد المساهمات : 154
نقاط : 25136
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2011
العمر : 62
الموقع : قوقل
العمل/الترفيه : صياد
تعاليق : بدون تعليق
رد: دور الفرد في تغيير ثقافة مجتمعه
شكرا جزيلا
sousou dk- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 439
نقاط : 25606
السٌّمعَة : 25
تاريخ التسجيل : 03/03/2011
العمر : 28
الموقع : http://school-of-dreams.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : éléve
رد: دور الفرد في تغيير ثقافة مجتمعه
الله الله يافارس وحدك
أوراق الخريÙ- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1515
نقاط : 29093
السٌّمعَة : 36
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 70
الموقع : http://www.shbab1.com/2minutes.htm
رد: دور الفرد في تغيير ثقافة مجتمعه
شكرا لك أوراق لست وحدي فأنا بكم ومعكم.
فارس الزيبان- عضو متألق
- عدد المساهمات : 154
نقاط : 25136
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 01/04/2011
العمر : 62
الموقع : قوقل
العمل/الترفيه : صياد
تعاليق : بدون تعليق
مواضيع مماثلة
» عاجل !!، متصفح خاص للجزائريين, الآن الفرد الجزآئري يتمتع بخدمات تخدمه،هنا فقط !!
» ثقافة عامة ...
» ثقافة عامة في الاجتماعيات
» ثقافة عامة ...
» ثقافة عامة في الاجتماعيات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى