المعلّقات

هي قصائد ممتازة من أجود الشعر الجاهلي، عددها سبعٌ على أشهر الأقوال، وعشرٌ على
أقوال أخرى. وقد سُمِّيت بالمعلقات تشبيهًا لها بعقود الدرِّ التي تعلّق في نحور الحسان،
وقيل في سبب تسميتها : إنَّ العرب كتبوها بماء الذَّهب على القباطي )قطع الكتّان المصري(
وعلقوها على أستار الكعبة، وقيل : بل سميت بالمعلقات لأنها كانت أسرع علوقًا في أذهان
الناس فحفظوها. ولعلّ الرأي الأخير هو الأوجه؛ لأن المسلمين حين فتحوا مكة وطهروا
الكعبة لم يرد عنهم في كتب السيرة ذكر للمعلقات.
وللمعلقات قيمة أدبيّة عظيمة، وذلك لأنها تصوِّر البيئة الجاهلية والحياة الجاهلية أوضح
تصوير وأشمله، مما حدا ببعض أدباء الغرب إلى ترجمتها. ثم أن المعلّقات تتميّز بموضوعاتها
المتنوعة وأسلوبها القوي، وأصحاب تلك المعلقات كانوا من أبرز شعراء الجاهلية.
ومن عدّ المعلقات سبعًا جعل أصحابها كما يلي :
1 امرؤ القيس الكندي،:
2 - عنترة بن شداد العبسي،
3 - زهير بن أبي سلمى المزني،:
4 - طَرَفَة بن العبد البكري،
5 - لبيد بن ربيعة العامري،:
6 - عمرو بن كلثوم التغلبي، :
7 - الحارث بن حِلِّزة اليشكري البكري،:
ومن عدَّها عشرًا أضاف ثلاثة شعراء وهم :
8 - النابغة الذبياني،:
9 - أعشى قيس،:
.10 - عبيد بن الأبرص، :
وأبرز الأغراض التي تدور حولها تلك المعلّقات الفخر والمدح والوصف، ولكنها تبدأ
بالغزل وذكر الأطلال على عادة شعراء الجاهلية.