Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


معضلــة التدريــس بالكفـــاءات Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 61 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 61 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
التسجيل السريع



معضلــة التدريــس بالكفـــاءات

اذهب الى الأسفل

معضلــة التدريــس بالكفـــاءات Empty معضلــة التدريــس بالكفـــاءات

مُساهمة من طرف سهام وادي الطاقة الخميس أكتوبر 20, 2011 1:28 pm

معضلــة التدريــس بالكفـــاءات
يُشكّل التدريس بالكفاءات في المناهج التربوية الجزائرية معضلة حقيقية يتسرّب أساها من فقر المربي الجزائري للعملية التكوينية وأحيانا عدم قابليته لذلك لما ترسّب في الذهنية الاجتماعية من أنماط سلوكية براغماتية ولّدتها فترة المحنة الأخيرة التي أفرزت جيلا لا يكاد يؤمن بشئ إلى درجة أدّت به إلى الاستهانة بأمواج البحر وركوبها رغم معرفته المسبقة بجسارة الخطر الذي يناضل لأجله، وليس غريبا أن نحاول تصور هذه الحركة الدّخيلة كنوع من الاستباق لاستدراك فرص التّفوق التي فاتت من عمر الشباب الذي عاصر مِحنة وورث كومة من العُقد التي أسهم في تشكيلها الواقع الداخلي وصقلها التحفيز الخارجي على كل الجوانب بما في ذلك الجوانب النفسية التي باتت سلاحا خارقا يلعب على مشاعر العامة وحتى الخاصة لصدق إصابته مواضع الوَجع من الجسد النحيل، وبجانب هذه المحنة التي يترتب عن الاستهانة بتبعاتها الإصرار على بناء مؤسسة اجتماعية هشّة ومن ثمة وطن لا يستطيع الاعتماد على طبقة كاملة تشكل فئته الغالبة وهو ما يعني السقوط في فخّ "الكثرة" مقابل رداءة "النوعية"، ظهرت المخارج العملية لتطوير الممارسة الفردية من جهة وترقيع عباءة المنظومة التربوية أخلاقيا وعلميا من جهة أخرى فكانت ممثلة في فكرة "المقاربة بالكفاءات". ومن ملامسة بسيطة لبعض مدلولات "المقاربة بالكفاءات" التي تتجاوز كونها مجرد منهج تربوي حبيس المؤسسات التعليمة يمكننا التطرق إلى محتواها بوصفها إطارا نظريا شاملا يمكن أن يرتقي إلى مؤهل مفهوم "العقلية" التي ينسحب على تعريفها كل سلوك واع وغير واع من طرف المتعلم وغير المتعلم اللذان يحققان توافقا تاما مع مقتضيات مواجهة "الواقع" ممثلا في إشكاليات الحياة التي تبادر بسؤال "الحلّ" المناسب لا النمطي، الحرّ لا المقيد، المتنامي لا المتراجع، وباختصار إلى الحلّ وفق متطلبات الموقف واللحظة في ظل ممارسة لا تستطيع مغادرة "حرم القبيلة".
سهام وادي الطاقة
سهام وادي الطاقة
عضو دهبي
عضو دهبي

انثى عدد المساهمات : 1791
نقاط : 32848
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى