بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 192 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 192 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>معضلــة التدريــس بالكفـــاءات
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى السنة اولى ثانوي 1AS :: المواد الأدبية و اللغات
صفحة 1 من اصل 1
معضلــة التدريــس بالكفـــاءات
معضلــة التدريــس بالكفـــاءات
يُشكّل التدريس بالكفاءات في المناهج التربوية الجزائرية معضلة حقيقية يتسرّب أساها من فقر المربي الجزائري للعملية التكوينية وأحيانا عدم قابليته لذلك لما ترسّب في الذهنية الاجتماعية من أنماط سلوكية براغماتية ولّدتها فترة المحنة الأخيرة التي أفرزت جيلا لا يكاد يؤمن بشئ إلى درجة أدّت به إلى الاستهانة بأمواج البحر وركوبها رغم معرفته المسبقة بجسارة الخطر الذي يناضل لأجله، وليس غريبا أن نحاول تصور هذه الحركة الدّخيلة كنوع من الاستباق لاستدراك فرص التّفوق التي فاتت من عمر الشباب الذي عاصر مِحنة وورث كومة من العُقد التي أسهم في تشكيلها الواقع الداخلي وصقلها التحفيز الخارجي على كل الجوانب بما في ذلك الجوانب النفسية التي باتت سلاحا خارقا يلعب على مشاعر العامة وحتى الخاصة لصدق إصابته مواضع الوَجع من الجسد النحيل، وبجانب هذه المحنة التي يترتب عن الاستهانة بتبعاتها الإصرار على بناء مؤسسة اجتماعية هشّة ومن ثمة وطن لا يستطيع الاعتماد على طبقة كاملة تشكل فئته الغالبة وهو ما يعني السقوط في فخّ "الكثرة" مقابل رداءة "النوعية"، ظهرت المخارج العملية لتطوير الممارسة الفردية من جهة وترقيع عباءة المنظومة التربوية أخلاقيا وعلميا من جهة أخرى فكانت ممثلة في فكرة "المقاربة بالكفاءات". ومن ملامسة بسيطة لبعض مدلولات "المقاربة بالكفاءات" التي تتجاوز كونها مجرد منهج تربوي حبيس المؤسسات التعليمة يمكننا التطرق إلى محتواها بوصفها إطارا نظريا شاملا يمكن أن يرتقي إلى مؤهل مفهوم "العقلية" التي ينسحب على تعريفها كل سلوك واع وغير واع من طرف المتعلم وغير المتعلم اللذان يحققان توافقا تاما مع مقتضيات مواجهة "الواقع" ممثلا في إشكاليات الحياة التي تبادر بسؤال "الحلّ" المناسب لا النمطي، الحرّ لا المقيد، المتنامي لا المتراجع، وباختصار إلى الحلّ وفق متطلبات الموقف واللحظة في ظل ممارسة لا تستطيع مغادرة "حرم القبيلة".
يُشكّل التدريس بالكفاءات في المناهج التربوية الجزائرية معضلة حقيقية يتسرّب أساها من فقر المربي الجزائري للعملية التكوينية وأحيانا عدم قابليته لذلك لما ترسّب في الذهنية الاجتماعية من أنماط سلوكية براغماتية ولّدتها فترة المحنة الأخيرة التي أفرزت جيلا لا يكاد يؤمن بشئ إلى درجة أدّت به إلى الاستهانة بأمواج البحر وركوبها رغم معرفته المسبقة بجسارة الخطر الذي يناضل لأجله، وليس غريبا أن نحاول تصور هذه الحركة الدّخيلة كنوع من الاستباق لاستدراك فرص التّفوق التي فاتت من عمر الشباب الذي عاصر مِحنة وورث كومة من العُقد التي أسهم في تشكيلها الواقع الداخلي وصقلها التحفيز الخارجي على كل الجوانب بما في ذلك الجوانب النفسية التي باتت سلاحا خارقا يلعب على مشاعر العامة وحتى الخاصة لصدق إصابته مواضع الوَجع من الجسد النحيل، وبجانب هذه المحنة التي يترتب عن الاستهانة بتبعاتها الإصرار على بناء مؤسسة اجتماعية هشّة ومن ثمة وطن لا يستطيع الاعتماد على طبقة كاملة تشكل فئته الغالبة وهو ما يعني السقوط في فخّ "الكثرة" مقابل رداءة "النوعية"، ظهرت المخارج العملية لتطوير الممارسة الفردية من جهة وترقيع عباءة المنظومة التربوية أخلاقيا وعلميا من جهة أخرى فكانت ممثلة في فكرة "المقاربة بالكفاءات". ومن ملامسة بسيطة لبعض مدلولات "المقاربة بالكفاءات" التي تتجاوز كونها مجرد منهج تربوي حبيس المؤسسات التعليمة يمكننا التطرق إلى محتواها بوصفها إطارا نظريا شاملا يمكن أن يرتقي إلى مؤهل مفهوم "العقلية" التي ينسحب على تعريفها كل سلوك واع وغير واع من طرف المتعلم وغير المتعلم اللذان يحققان توافقا تاما مع مقتضيات مواجهة "الواقع" ممثلا في إشكاليات الحياة التي تبادر بسؤال "الحلّ" المناسب لا النمطي، الحرّ لا المقيد، المتنامي لا المتراجع، وباختصار إلى الحلّ وفق متطلبات الموقف واللحظة في ظل ممارسة لا تستطيع مغادرة "حرم القبيلة".
سهام وادي الطاقة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1791
نقاط : 33858
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى السنة اولى ثانوي 1AS :: المواد الأدبية و اللغات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى