الشعر في صدر اللإسلام

;)1-أكتشف معطيات النص:
*لم يكن  للأدب حظ في صدر اللإسلام لإنشغال العرب بنشر الدين الجديد و مشاركتهم في الفتوحات الإسلامية.
* و لقد زعم بعض المستشرقين(الأدباء الغربيين) أن تراجع الشعر كان بسبب الخوف من طغيانه على القران و هذا زعم لا أساس له من الصحة  لأنه لا علاقة بين الشعر و القران الكريم .
* إتخظ الإسلام من الشعر موقفين متباينين  إظ ندد بأولئك الذين  دعوا إلى الفوضى في شعرهم  و أيدوا الكفر و اعتمدوا  على تعداد صفات ذميمة في هجاءهم( الكذب ،السخرية ،الشتم،التنابز بالألقاب..إلخ)بينما رحب بالشعراء الذين كرسوا شعرهم لخدمة الإسلام و إعلاء كلمة الله ومدح نبيه المصطفى عليه السلام و أتباعه  و وصف  معاركهم دون مبالغة.
2-أناقش معطيات النص:
*من أهم الشعراء الذين يساندوا الإسلام و نصروا النبي -صلى الله عليه و سلم-:حسان بن ثابث- كعب بن مالك-كعب بن زهير-وعبد الله بن مالك أما أولئك الذين هاجموا الإسلام و أصروا على الكفر:عبد الله بن الزبعرى -ضرار بن الخطاب -و كعب بن الأشرف.
*عرف النبي -صلى الله عليه و سلم- الشعر بقوله:
"إن من البيان لسحرا و إن من الشعر لحكمة":يؤكد عليه الصلاة و السلام من خلال هذا التعريف على أن الشعر يؤثر في المتلقي و يأخذ بالألباب إذا وظف لخدمة الناس و لم يمس بكرامتهم و كان يهدف إلى الإصلاح بعيدا عن الأغراض التي حرمها الإسلام:كالغزل الماجن.
3-أستخلص و أسجل:
*إن الدعوة الإسلامية قد رسمت للشعر طريقا جديدة،فقد دعت إلى إبقاء شعراء الإصلاح و حدث من شعراء الفوضى كما حسن من مستواه و ألفاظه.