بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 378 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 378 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>الدموع في حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مواقف بكي فيها الرسول
صفحة 1 من اصل 1
الدموع في حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مواقف بكي فيها الرسول
الدموع في حياة سيدنا محمد
[center]
[center]صلى الله عليه وسلم،
[b] مواقف بكي فيها الرسول
[center]
[center]صلى الله عليه وسلم،
[b] مواقف بكي فيها الرسول
[center]
[center]
[center] البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، :
قال تعالى :
{ وأنه هو أضحك وأبكى }
النجم 43
فبه تحصل المواساة للمحزون والتسلية للمصاب والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .
ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله حين :
كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ،
وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .
ودموع النبي لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ،
ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ،
وفوق ذلك كلّه :
الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .
فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي صلى الله عليه وسلم
شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ،
عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ،
ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء
– وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - "
رواه النسائي .
[b][b]*****[/b]
وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول :
" قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً من الليالي فقال :
( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ،
فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ،
ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ،
ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ،
وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال :
يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟
فقال له :
( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) "
رواه ابن حبّان .
[b]*****[/b]
وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ،
روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال :
" قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ عليّ )
قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ،
فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية :
{ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا }
( النساء : 41 )
فقال : ( حسبك الآن )
فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ،
رواه البخاري .
[b]*****[/b]
كما بكى النبي صلى الله عليه وسلم اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ،
فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال :
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ،
فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ،
ثم قال :
( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا )
رواه ابن ماجة ،
وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة
لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ،
ولذلك قال في موضعٍ آخر :
( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً )
متفق عليه .
[b]*****[/b]
وبكى النبي صلى الله عليه وسلم رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ،
كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ،
يوم قرأ قول الله عز وجل :
{ إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم }
( المائدة : 118 ) ،
ثم رفع يديه وقال :
( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .
[b]*****[/b]
وفي غزوة بدر دمعت عينه صلى الله عليه وسلم
خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ،
كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله :
" ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح "
رواه أحمد .
[b]*****[/b]
وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وسلم -
يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، :
{ ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض }
( الأنفال : 67 )
حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه
ولم تخلُ حياته صلى الله عليه وسلم من فراق قريبٍ أو حبيب ،
كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها
وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ،
أوفراق غيرهم من أصحابه ،
فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .
فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال :
( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ،
وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ).
متفق عليه .
[b]*****[/b]
ولما أراد النبي صلى الله عليه وسلم زيارة قبر أمه
بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ،
ثم قال :
( زوروا القبور فإنها تذكر الموت ).
رواه مسلم .
[b]*****[/b]
ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت
لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ،
ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ،
خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ،
وكان جوابه عن سرّ بكائه :
( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ).
رواه مسلم
[b]*****[/b]
ويذكر أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة
حيث قال عليه الصلاة والسلام :
( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب
وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ).
رواه البخاري .
[b]*****[/b]
ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة
أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ،ولا دليلاً على الضعف ،
بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ،
بشرط :
أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ،
وغير مصحوبٍ بالنياحة ،
أو قول ما لا يرضاه الله تعالى .
[b][b]*****[/b][/b]
[size=25]رعاكم الرحمن بحفظه
وصلى الله وسلم على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[/size]
[center]
[center][b]*****
فتحـى عطــــا
attaـ fathy
fathyatta- عضو فعال
- عدد المساهمات : 60
نقاط : 22341
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/09/2012
مواضيع مماثلة
» مواقف اضحكت الرسول .. صلي الله عليه وسلم
» نحن سبب تراجع امة محمد صلى الله عليه وسلم نحن سبب
» قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم .....
» نحن سبب تراجع امة محمد صلى الله عليه وسلم نحن سبب
» قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم .....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى