Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 ولاية المدية  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 369 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 369 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



ولاية المدية

اذهب الى الأسفل

 ولاية المدية  Empty ولاية المدية

مُساهمة من طرف MoNir الأربعاء أكتوبر 31, 2012 10:31 pm

يقدر عمر المدية بألف عام أو يزيد، فالمدية عاصمة بايلك التيطري (موقع و منتدى المدية : يعود تاريخها إلى عهد قديم أي حوالي 350هـ، بحيث قال أحد المؤرخين (المدية عتيقة قديمة، وأن المدية سبقت بني زيري وأنها أقدم من أشير…)، فقد تداولت عليها عدة حضارات وسكنتها الكثير من الشعوب، والمدية اليوم من بين ولايات الجزائر تتوفر على منتوج ثقافي، سياحي، وتاريخي وهي تقاطع مدينة تلمسان في عدة تقاليد لتشابه أنماط المعيشة لدى سكانها وطريقة عمرانهم، وأسلوب حياتهم ومن الشخصيات التي ولدت وترعرعت بالمدينة الشيخ ابن شنب وفضيل اسكندر، كما أنها كانت عاصمة الولاية الرابعة في حرب التحرير ضد المستعمر الفرنسي.


المناطق السياحية في ولاية المدية:

المحمية الطبيعية بالحمدانية وبن شيكاو، وتيمزقيدة
ضريح العقيد بوقرة
الاثار الإسلامية(آشير) ببلدية الكاف الاخضر ناحية شلالة العذاورة على بعد 10 كم غربا على الطريق الوطني رقم 60.

الموقع الجغرافي:


تقع المدية في الأطلس التلي على بعد 88 كلم تقريبا جنوب الجزائر العاصمة، وتتربع على مساحة قدرها 8700 كلم2 وعلى ارتفاع 900 م من سطح البحر. وتشترك ولايةالمدية في الحدود مع العديد من ولايات الوسط:من الشمال:ولاية البليدة،
من الجنوب: ولاية الجلفة،
من الشرق: ولايتي المسيلة والبويرة،
من الغرب: ولايتي عين الدفلى وتيسمسيلت.


ولأن ولاية المدية مرتبطة بالشبكة الوطنية للطرق رقم واحد (01)الذي يعتبر العمود الفقري لشبكة الطرق الوطنية الرابط بين مناطق الشمال والجنوب، ورقم ثمانية (08) ورقم أربعين (40) من الشرق إلى الغرب، وثمانية عشر (18) ما بين مليانة والبويرة، ورقم (60) ما بين سغوان وشلالة العذاورة نحو المسيلة. هذا ما رشحها لأن تكون حلقة الوصل بين منطقة الساحل والهضاب العليا وكذلك بين الشرق والغرب.

التقسيم الإداري

التقسيم الإداري لولاية المدية يضم 64 بلدية موزعة على 19 دائرة و 5 نواحي رئيسية هي :

1)- ناحيةالمدية (4 دوائر و 13 بلدية)1) دائرة المدية * (المدية - ذراع السمار - تيزي المهدي)
2) دائرة وزرة * (وزرة - الحمدانية - بن شكاو)
3) دائرة وامري * (وامري - وادي حربيل - حناشة - تمزقيدة)
4) دائرة سي المحجوب * (سي المحجوب - بوعيشون - أولاد بوعشرة)



2)- ناحيةالبرواقية (4 دوائر و 13 بلدية)1) دائرة البرواقية * (البرواقية - الربعية - أولاد ذايد)
2) دائرة سغوان * (سغوان - مجبر - الزبيرية - ثلاثة الدوائر)
3) دائرة العمارية * (العمارية - أولاد إبراهيم - بعطة)
4) دائرة سيدي نعمان * (سيدي نعمان - بوشراحيل - خمس جوامع)



3)- ناحية قصر البخاري (4 دوائر و 12 بلدية)1) دائرة قصر البخاري * (قصر البخاري - سانق - المفاتحة)
2) دائرة أولاد عنتر * (أولاد عنتر - أولاد هلال)
3) دائرة عزيز * (عزيز - دراق - بوغار - أم الجليل)
4) دائرة الشهبونية * (الشهبونية - بواعيش - بوغزول)



4)- ناحية شلالة العذاورة (3 دوائر و 13 بلدية)1) دائرة شلالة العذاورة * (شلالة العذاورة - شنيقل - تافراوت - عين القصير)
2) دائرة عين بوسيف * (عين بوسيف - الكاف الأخضر - سيدي دامد - العوينات - أولاد معرف)
3) دائرة السواقي * (السواقي - جواب - سيدي زهار - سيدي زيان)



5)- ناحية تابلاط (4 دوائر و 13 بلدية)1) دائرة تابلاط * (تابلاط - العيساوية - مزغنة - فج الحوضين)
2) دائرة العزيزية * (العزيزية - مغراوة - ميهوب)
3) دائرة القلب الكبير * (القلب الكبير - سدراية - بئر بن عابد)
4) دائرة بني سليمان * (بني سليمان - سيدي الربيع - بوسكن)



المناخ:

تعتبر الولاية بفضل موقعها الجغرافي همزة وصل بين الساحل والهضاب العليا. وهي ذات طابع فلاحي رعوي إذ تقدر الأراضي الفلاحية بمساحة 341.000 هكتار ومساحة غابية تقدر ب161.885 هكتار، تتوفر على إمكانيات حقيقية للنشاطات الاقتصادية المتعددة

يتميز مناخ المدية بخصائص فرضتها عوامل طبيعية منها:

ارتفاعها بـ 1.240م عن مستوى سطح البحر (قمة بن شيكاو).
وقوعها في سلسلة الأطلس التلي.
تعرضها للرياح والتيارات الهوائية الغربية.




وبذلك فإنها تتميز بمناخ متوسطي شبه قاري، بارد ورطب شتاء، معتدل ربيعا، حار وجاف صيفا، وتسمى بوابة الأمطار بحيث تصل كمية الأمطار إلى 500مم سنويا بمعدل تساقط مرتفع خاصة في ديسمبر، جانفي وفيفري، كما أن الثلوج تغطي عادة مرتفعات بن شيكاو فهي تعرف بتساقط الثلوج.

ويمكن تقسيمها إلى 4 مجالات هي :المجال الرطب:


هذا المجال يخص مرتفعات الأطلس البليدي.

يتميز بتساقط أمطار معتبرة تتجاوز 900مم تتوزع على مدار السنة في أيام تفوق 75 يوما.

الموسم الجاف والحار لا يتجاوز 03 أشهر.

الثلوج تبقى لأكثر من 20 يوما.

يبلغ متوسط الحد الأدنى لدرجة الحرارة في شهر جانفي أكثر من 0°م.المجال شبه الرطب:


يغطي هذا المجال هضبة المدية والسفوح الجبلية الجنوبية للأطلس البليدي حتى تابلاط.

معدل تساقط الأمطار يتجاوز 600مم، موزع بشكل منتظم طوال السنة بعدد أيام تتجاوز 75 يوما.

موسم جاف من 03 إلى 04 أشهر.

الثلوج تدوم حوالي 20 يوما خلال فصل الشتاء مع انخفاض محسوس لدرجة الحرارة.المجال شبه القاحل:


تساقط الأمطار يتراوح ما بين 400مم و600مم.

موسم جاف لأكثر من 04 أشهر، يسود سهول بني سليمان ، التيطري بشلالة العذاورة ، وكذلك الونشريس.

لا تستمر الثلوج لفترة طويلة إذ أنها لا تتجاوز 10 أيام.المجال القاحل:


تساقط الأمطار أقل من 300مم على كامل المنطقة الجنوبية السهبية للولاية من الشهبونية غربا حتى عين القصير شرقا .


البنية الطبيعية

ينقسم المجال الحيوي للمدية إلى أربعة مناطق رئيسية هي:

المنطقة الجبلية: تتكون من سلسلة جبلية متواصلة وهي تحيط بالجهة الغربية والشمالية للولاية، تمتد المنطقة الجبلية من الونشريس إلى غاية تابلاط وتتميز بقلة السكان واكتسائها غطاء غابي كثيف كما تنتشر بها تربية المواشي.

المنطقة التلية: تقع وسط الولاية، تتميز بطابعها الفلاحي، إذ تعرف بزراعة الكروم المنتجة لمختلف أنواع العنب، إلى جانب زراعة أشجار الفواكه ويأتي في مقدمتها التفاح، كما تنتشر بها أيضا المراعي والأعشاب على ضفاف الأودية والمجاري المائية.

المنطقة السهلية: وتضم هذه المنطقة سهول بني سليمان وسهول مراشدة وهي تقع وسط المنطقة التلية، تعرف سهولها انتشارا واسعا لزراعة أشجار الفواكه وتربية المواشي.

المنطقة الجنوبية: تتميز هذه المنطقة بعدم انتظام تساقط الأمطار، وتكثر بها زراعة الحبوب على نطاق واسع بالإضافة إلى تربية الأغنام والأبقار والماعز، تمتد المنطقة الجنوبية من بوقزول إلى غاية شلالة العذاورة . تتخللها سلسلة جبال الونشريس ناحية قصر البخاري و سلسلة جبال التيطري ناحية شلالة العذاورة .

تتوفر المدية على مساحة غابية تقدر بـ 161.320 هكتار معظم أشجارها من الصنوبر الحلبي، البلوط الفليني والبلوط الأخضر بكل من تابلاط والبرواقية، إلى جانب الأشجار تعرف أيضا نمو نباتات مختلفة تستعمل بعضها في التطبيب ومن بينها إكليل الجبل والدردار والخلنج والكاليتوس. هذه الثروة الغابية التي تمثل 18.38% من المساحة الإجمالية للولاية، سمحت بانتشار حيوانات برية متنوعة منها الأرنب البري، القط البري، اليمام والبط المائي، كما تنتشر بغاباتها أنواع حيوانية محمية منها قرد الماغو، الحداية الحمراء، وكاسر الجوز القبائلي...إلخ.

السكان

حسب الإحصائيات الأخيرة لسنة 2005 قدر عدد سكان الولاية بـ 896.458 نسمة.تعتبر مدينة المدية أكبر مدن الولاية كثافة(اكثر من 100000 نسمة) تليها البرواقية ، قصر البخاري ، شلالة العذاورة ، وهذه المدن يفوق عدد سكانها 50000 نسم


الصناعة التقليدية

الصناعات التقليدية بالولاية ذات طابع محلي وفني أصيل تعود جذورها إلى عهد قديم توارثته الأجيال وما تزال تصاميم هذه الصناعات تجسدها أنامل أبناء هذه الولاية منها : الجلد – اللباس التقليدي – المجبود – السراجة – الخزف الفني – غزل الصوف –نسيج الزرابي –الأواني الطينية –النقش على الخشب –الزخرفة – وهذه الصناعات متواجدة في مناطق عديدة من الولاية أهمها : المدية، البرواقية، قصر البخاري، شلالة العذاورة، تابلاط .

تمتاز المدية بصناعات تقليدية وفنية معتبرة تمارس في المؤسسات التكوينية ولا زالت حتى بالمنازل، نذكر منها: المجبود، الأواني الطينية، الطرز، السراجة، الفخار (الخزف الصيني)، النقش على الخشب، صناعة الجلود، القشابية، النسيج، الحنبل) و بخصوص الحرفيين في مجال الأعمال الحرفية، فهي في توسع مستمر وتساهم في النمو الاقتصادي والإجتماعي للولاية

عادات وتقاليد

تمتاز المدية بإحياء الوعدات لأولياء الله الصالحين وتقام بالمناسبة عبر المداشر والقرى بما يسمى الطعمة وترفق بألعاب الفروسية والأنغام والمدائح وذلك في مناطق معروفة في كل من حناشة والشيخ سيدي بن عيسى بوزرة والمدية (العيساوة) والقلب الكبير (سيدي منصور بني معلوم) وزاوية الشيخ بسيدي الزهار ووعدة سيدي بلعباس بسي المحجوب وسيدي علي بالزاوية ووعدة سيدي سعيد بمنطقة شنيقل بشلالة العذاورة وحفل عيد العنب ببن شكاو وغيرها بالإضافة إلى الأعراس والتقاليد في العرضة والزفاف، المحضر، الحزام، وغيرها من الولائم المصادفة للأيام الدينية والموسمية.وكذلك وعدة أولاد بوزيان بشلالة العذاورة

بصمة الولاية في أكلاتها الشعبية معروفة : كالعصبان، البركوكس، البرغل، الرشتة، الزلوف ،الكسكس، الرفيس، قرنينة، بطاطا بالثوم، غمسة فول، تشكتشوكة، وتقاليدها الخاصة في الأعراس والوعدات وغيرها من المناسبات.والحلويات كالمقروط، التشاراك، مقروط اللوز، الغريبية، الطرونية، المسمن، المعارك، البقلاوة، العرايش، البغرير باللوز، حلوة العنب، الرب، المثقبة، المعارك، وغيرها من الأكلات الأخرى ذات الصلة العرفية بين العائلات.

الجانب الثقافي

للولاية هياكل ومؤسسات ثقافية ورياضية وترفيهية لسكان الولاية يمثلها متحف المجاهد سي عبد الله –دار الثقافة – دور الشباب- المركب الرياضي بوامري -ملاعب كرة القدم بالسدراية -قاعات متعددة الرياضات بالقلب الكبير -قاعة متعددة الخدمات للشباب -مكتبات عمومية، جامعة يحي فارس - معهد عوار للفنون الجميلة - مدينة الملاهي ببنشكاو - دار الشباب والمركب الجواري بشلالة العذاورة.

وعدات مواسم وأعياد وعدة حناشة

هي إحدى الاحتفالات الشعبية المحلية التي تحييها ولاية المدية، ويطلق عليها أيضا اسم طعام حناشة، تقام هذه الوعدة مرتين في السنة، الأولى عند بداية موسم الحصاد في شهر ماي، أما الثانية فتحيى عند بداية موسم الحرث والبذر في نهاية شهر سبتمبر.

يتم الاحتفال بهذه الوعدة (الطعام) عن طريق تحضير قصاع وأطباق كبيرة من الكسكس واللحم، تقدم لكل الزائرين مهما كانت مكانتهم الاجتماعية طمعا من أهل منطقة حناشة وأملا في موسم فلاحي سخي بالخيرات.

إلى جانب الإطعام وإخراج الصدقات تقام منافسات الفروسية الشيقة بحيث يتباهى كل فارس بلباسه التقليدي، وأنغام فرق الفلكلور والشعر الملحون، كما تقام أيضا ألعاب شعبية مثل: لعبة الكرة بالعصى، الفلكلور والفنتازيا.

بالإضافة إلى مهرجانات شعبية موازية تنظم عبر مختلف المناطق منها: وعدة سيدي بن عيسى، سيدي منصور، سيدي الشيخ وسيدي بلعباس، وهي كلها احتفالات تحمل في أجوائها عراقة المدية التي نسجت وشاحها من عمق تاريخها وأصالة جذورها الضاربة في لب الحقب والأزمنة.

عيد الربيع

الاحتفال بعيد الربيع هو تظاهرة ثقافية، فنية، رياضية واقتصادية، يتم إحيائها عند دخول فصل الربيع من كل سنة.

يعتبر ربيع المدية فضاء يبرز فيه الغنى الثقافي لهذه المدينة وعمق تراثها الشعبي، بحيث تتخلله معارض للصناعات التقليدية المحلية وفن الطبخ الذي تشتهر به المنطقة، كما تنظم مسابقات لأحسن طبخ وصنع الحلويات التقليدية، بالإضافة إلى المنافسات الرياضية وإحياء حفلات فنية تطرب الزائرين بالوصلات الأندلسية الشدية، الغناء الشعبي الأصيل والفلكلور المحلي.


عيد العنب

الاحتفال بعيد العنب في المدية له تاريخ طويل متداول من جيل إلى جيل تحييه المدية كل سنة بعد موسم جني العنب عن طريق إقامة احتفالات فلكلورية، كما تقام تظاهرة فلاحية بهذه المناسبة تعرض فيها مختلف الأصناف منها: داتي، موسكة، أحمر بوعمر وفرانة وغيرها، بالإضافة إلى منتجات مشتقة من العنب منها الرب، حلويات العنب باللوز.

الرب وحلوة العنب باللوز يعتبران مواد ذات سمعة لا يزالان يحضران بطريقة تقليدية لدى العائلات المحافظة على التقاليد.

الرب هو عبارة عن خلاصة للعنب المطبوخ يعقد للحصول على سائل عسلي جامد ينتج بعد تحويل نوع من العنب (سانسو).

مرحلة الصنع تبدأ أولا بطهي العنب للتخلص من الماء الذي يحتويه لتأتي مرحلة التصفية وتبخر السائل ليعاد مرة أخرى للطهي للحصول على مستخلص مركز الذي يمكن الاحتفاظ به لمدة عام ويقدم للتحلية ولدواعي علاجية خصوصا السعال والاضطرابات التنفسية.

صنع حلوة العنب باللوز المسماة أيضا حلوة مليانة أو الكفتة تشبه لحد كبير طريقة تحضير الرب، الاختلاف يكمن فقط في معالجة خلاصة العنب، وللوصول إلى صنع عمود من حلوة العنب يلجأ الحرفيون إلى تشكيل اللوز قبل الانتقال إلى مرحلة التغليف عن طريق التبليل المتواصل للوز وفي خليط مشكل من مستخلص العنب والسميد للتجفيف تدريجيا أثناء العملية للسماح للعجينة بالالتحام مع اللوز لنحصل في الأخير على عمود من حلوة العنب.

الاحتفال بعام الدراز "يناير"

تحتفل المدية برأس السنة الأمازيغية بكل فخر واعتزاز مثل بقية مناطق البلاد كمنطقة القبائل، الأوراس، الهقار وتلمسان باعتباره حدث كبير تمتزج فيه مشاعر التقارب والدعاء.

يناير، الدراز أو العام حسب تسميات الثقافة المحلية يبقى لكثير من اللمدانيين الشاهد الحي والذاكرة التي لا تمحى عن مرور الحضارة النوميدية في المنطقة.

تحتفظ المدية بآثار مرور هذه الحضارة من خلال الآثار التاريخية، العادات والتقاليد بالإضافة إلى أسماء الأحياء والمداشر التي تميل إلى النمط الأمازيغي.

إن التشابه بين مختلف التظاهرات الفلكلورية والسهرات المنظمة بالمدية أو في مختلف مناطق البلاد تبرز بما لا يدع للشك تلك العلاقة الوطيدة التي تجمع بين العديد من الثقافات الشعبية.

ما وراء الحس الروحي الذي يطبع عادة مثل هذه الاحتفالات الاجتماعية خاصة لدى الجمعيات الدينية المنتشرة عبر مختلف مناطق الولاية، ينفرد يناير بتحضير أطباق تقليدية متكونة من اللحوم البيضاء وعجائن مصنوعة في البيت تختلف من منطقة إلى أخرى أهمها الكسكس والشخشوخة وحلويات تقليدية مثل المعارك، الرفيس الذي يقدم مع الشاي بالنعناع طيلة مدة الاحتفال.

تتجلى مظاهر الاحتفال في الأسواق بعرض مختلف أصناف الحلويات الموضوعة في قفف الدوم، يقوم رب العائلة أثناء إحياء هذه المناسبة بشراء ديك أو الديك الرومي ليذبح في وسط الدار ويستعمل في تحضير الطبق المفضل للعائلة.

وأما في السهرة فتحضر المكلفة بشؤون البيت، القصعة أو الجفنة أو صينية كبيرة من النحاس توضع وسط الدار ويوضع المولود الجديد أو أصغر فرد من العائلة فيها، وتفرغ فوق رأسه الحلويات والفواكه، وبعدها توزع تلك الحلويات والفواكه على أفراد العائلة في جو من السعادة والفرحة.



الزوايا

ينتشر عبر المدية العديد من أضرحة الأولياء الصالحين والزوايا التي تعد مزارات طاهرة، يتردد عليها سكان المنطقة وحتى المناطق المجاورة، بغية التبرك والاقتداء بسيرة العلماء الذين شيدوها، ومثلوا أهل الحل والعقد، منها زاوية سيدي الصحراوي بالمدية، سيدي سليمان (بني سليمان)، سيدي يعقوب (موقورنو)، الشيخ الميسوم (قصر البخاري)، هاته الشخصيات الدينية عملت طيلة حياتها على تقديم النصح والإرشاد للأجيال القادمة.

تضم المدية اليوم العديد من زوايا وأضرحة التيطري مثل زاوية مسجد بوحمامة العتيق لبلدية العيساوية الذي أسس في القرن الخامس عشر من طرف الأقلية المسلمة المطرودة من الأندلس، زاوية سيدي سعيد بشلالة العذاورة الذي تفرقت ذريته في مختلف جهات الوطن وهم ملازمين وعدته كل عام، زاوية الشيخ الهادي بن عيسى بوزرة المؤسسة في سنة 1788م وتحوي اليوم أتباع الطريقة العيساوية، نظمت هذه الزاوية في صيف 2008 المهرجان الأول للعيساوة الذي ضم ممثلي الطريقة العيساوية لمختلف مناطق البلاد.

خلال الفترة العثمانية شهدت ظهور عدد من الزوايا منها: زاوية سيدي علي ببن شيكاو، زاوية سيدي سعيد بشلالة العذاورة ، سيدي احمد بن منصور بتيزي المهدي، سيدي بن يعقوب بوامري ، زاوية سيدي امحمد الخيذر بشلالة العذاورة ، زاوية الشيخ سيدي علي البعاج بأولاد عنتر وزاوية الشيخ الميسوم بقصر البخاري، زاوية سيدي النذير بشلالة العذاورة ، زيادة عن أهدافها الأساسية لعبت دورا هاما في الحفاظ على الهوية الوطنية وتكوين نخبة محلية، إضافة إلى ذلك تقديم نشاطات ذات طابع اجتماعي لفائدة السكان.

شخصيات تاريخية شرفت ولاية المدية

في عهد الدولة الموحدية نبغ في هذه الناحية شخصية لها وزنها في الحقل الثقافي والعلمي وكان لها شان عظيم بين كبار العلماء وهو أبو محمد عبد الله الأشيري نسبة إلى بلدة آشير بالجنوب الشرقي من ولاية المدية ببلدية الكاف الأخضر ناحية شلالة العذاورة في سفح جبل التيطري والتي كانت عاصمة التيطري قبل تأسيس مدينة المدية.

كان امام عصره في الفقه والحديث والادب انتقل إلى الشام وسكن حلب الشهباء ففاق بها جميع علمائها كما قال ياقوت كان امام اهل الحديث والفقه والادب بحلب خاصة وبالشام عامة يتسابق الناس إلى الاخذعنه والتشرف بالانتساب اليه ويتفاخر الوزراء والملوك بمجالسته والاسترشاد بعلمه وارائه

استدعاه الوزير أبو المظفر عون الدين يحيى بن هبيرة وزير المقتفي وطلبه من الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي لاقراء الحديث وتدريس العلومه بدار السلام بغداد فسيره الملك اليه محفوفا بالاجلال والاكرام فاقرأ هناك كتاب الافصاح وعن شرح معاني الصحاح بمحضر الوزير مؤلف الكتاب نفسه وهو شرح يحتوي على عشرة كتب شرح بها الوزير احاديث الصحيحين وقد جرت للشيخ مع الوزير منافرة فتقاطعا ثم ندم الوزيرعلى موقفه هذا اتجاه الشيخ فاعتذر اليه واغدق عليه بره واحسانه ثم سار الشيخ من بغداد إلى مكة ثم عاد إلى الشام فمات ببقاع بعلبك سنة (561 ه) 1165 م

وهناك شخصية أخرى كان لها مجالها في ميدان العلم والثقافة وكان لها وزنها في بلاد الاندلس حيث مثلت عاصمة المدية آشير في تلك الربوع وهذه الشخصية هي الراوية الامام الحافظ موسى بن الحجاج بن ابي بكر الأشيري.

السياحة والترفيه

تملك ولاية المدية إمكانيات سياحية غنية ومتنوعة، وهي منطقة تمزج بين جمال الطبيعة للأطلس التلي، وحرارة المناخ لمناطق السهوب وبعض من خصائص الصحراء. وهي أيضا منطقة تتيح للزائر فرصة التمتع والاستكشاف لمناظر طبيعية خلابة وغطاء نباتي غزير خاصة على مستوى منعرجات شفة والمرتفعات الغابية بكل من تمزقيدة، الحوضين وأولاد عنتر، كما أن جبالها تشتهر بشلالات ومجاري مائية مصدرها قمم الجبال، تأوي مختلف الحيوانات البرية النادرة، يألف جريان مياهها نغمات لا أحد بإمكانه تفكيك سرها إلا خالق الطبيعة، وتصبح أكثر جمالا عندما تقترن مع زقزقة العصافير المرحبة بزوار المدية، هذه الميزات النادرة تمنحهم إحساسا مرهفا وتحثهم على مواصلة طريقهم لاكتشاف كل جوانب المنطقة وجمالها الساحر.

الثروة الغابية التي تزخر بها ولاية المدية تشكل أحد المؤهلات السياحية الرئيسية تغطي مساحة تقدر بـ 161.320هكتار وهي بمثابة الرئة التي تتنفس بها المنطقة.

إمكانيات طبيعية تساعد على بروز عدة أنشطة سياحية يستحسنها الزائر الذي يسعى إلى الراحة والاستجمام منها السياحة الجبلية، الصيد، التجوال والتخييم.

تعتبر غابة تمزقيدة إحدى الغابات الكبيرة في المدية وتتربع على مساحة تقدر بـ 1.390هكتار تأوي مختلف الأصناف النباتية مثل: الصنوبر الحلبي، البلوط الفليني، البلوط الأخضر وثروة حيوانية برية مختلفة تجعل منها مكانا مؤهلا للسياحة الترفيهية والاستجمامية.

تزخر ولاية المدية بمناطق أثرية مما يؤهلها لان تكون قطب جذاب للسياح، فقد رسم جمال المناطق السياحية الهضاب والجبال الشامخة وكذا تنوع معالمها الأثرية

وهي مدعمة بمرافق وهياكل سياحية منها:
-فندق ومطعم المصلى-فندق دار ضياف المدية- قاعة التيكساس للحفلات- فندق محمود بالدخلة وهو مغلق حاليا-المركب الرياضي الأولمبي DUMEZ-مطعم القناعة بالمدية-بيت الشباب المدية-مقهى رزطان -دار الامير عبد القادر بالمدية - باب الاقواس بالمدية.
-فندق موقرنو بالبرواقية-فندف Le Ravin Bleu بالبرواقية-فندق الأندلس بالبرواقية.
- فندق مرحبا بقصر البخاري.
- بيت الشباب بشلالة العذاورة- حي كاف الطير العتيق ومنطقتي كاف آفول والكاف الأخضر بشلالة العذاورة- حمام العناصر بشلالة العذاورة.
-آثار آشير على الطريق الرابط بين شلالة العذاورة وعين بوسيف.
- ضريح الرائد سي لخضر على الطريق الرابط بين شلالة العذاورة وجواب.
- معالم أثرية لمدينة رابيديوم ببلدية الجواب.
-حمام شنيقل على الطريق الرابط بين شلالة العذاورة وسيدي عيسى.
- ضريح العقيد بوقرة-Mohamed.
- مطعم الشهبونية.
اثار بلدية جواب وهي اثار تعود إلى العهد الروماني.

المنابع الحموية والحمامات الرومانية

إن أهم ما يميز الحضارة الرومانية عبر كل العصور هو تشييدها للحمامات العظيمة التي كانت تعتمد قبل بنائها على تقصي أماكن المنابع المعدنية والعيون الحموية بصفة طبيعية.

ولكون الرومان سكنوا المدية لفترة طويلة وبمختلف أرجائها، فقد تركوا حمامات متعددة منها ما هو معروف وما هو في طور البحث والاكتشاف عن طريق الحفريات التي يقوم بها الباحثون الأثريون.

ومن بين المواقع التي تضم هذه الحمامات يتواجد على بعد 06 كلم شمال شرق البرواقية على الطريق الوطني رقم 18، بني الحمام الذي تبلغ مساحته 05 هكتار على أنقاض حصن عسكري روماني، أما منابع المياه الساخنة التي تجري عبر أحواضه مصدرها عدة عيون تتواجد في المنطقة.

في تصميم المدن الرومانية يقع الحمام عادة في وسط المدينة كما هو الحال بالنسبة للحمام الروماني لترينادي (البرواقية)، إذ يتوسط ثلاث أحياء يبعد كل منها عن الآخر بمسافة 100م. وقد عثر سنة 1853م في هذا الموقع على آثار لمنابع حموية وبيوت حجرية ولوحات تحتوي على كتابات لاتينية ونظام جريان المياه الساخنة في هذا المكان. والحفريات التي أجريت في هذا الموقع أكدت على وجود جزء هام من هذا الحمام مدفون في أعماق الأرض.

تحتوي الولاية على عدة منابع حموية علاجية، يمكن استغلالها حاليا.


السكان يستبركون بالحمامات الطبيعية

يقصد سكان المدية الحمامات الطبيعية للتبرك بها وجلب المياه منها والاستحمام في فصول معينة، فهي في نظرهم رمز للطهارة من الأوساخ والأمراض الجسمانية والنفسية وفق طقوس معينة• والأكيد أن أغلب هذه الفضاءات تقصدها النساء على وجه الخصوص، وهذا لأغراض كثيرة، كالترويح على النفس أو الاستبراك• ومن هذه الحمامات نذكر حمام العوينة، الذي يقصده النسوة رفقة الرضع، الذين يشكون من الضعف الجسدي وتتكرر الزيارة لثلاث مرات متتالية، ويتم الشفاء فيها على طريقة اسأل المجرب ولا تسأل الطبيب•

وحمام سيدي سليمان العتيق الذي يفتح أبوابه للرجال كل يوم ما عدا السبت، فهو مخصص للنساء وتقصده العوانس بكثرة، تمارس فيه الطقوس لجلب حظ الزواج، كما تقصده العاقرات من أجل الحمل•• ويشترط في ذلك تكرار الزيارة لتحقيق الغاية• ويعود وجود الحمامات إلى العهد الروماني بل أن هناك دلالات تاريخية تؤكد وجود حمامات بالمدية تعود إلى فترة ماقبل الرومان.

ومن الحمامات المعدنية الطبيعية التي يتبرك بها ويقصدها كثير من سكان المدية نجد حمام الصالحين بالبرواقية، حمام سانق بقصر البخاري، حمام العناصر بشلالة العذاورة، حمام أولاد الديلمي بوامري، وسيدي الحبشي ببني سليمان، وكذلك حمام شنيقل بشلالة العذاورة .


الجدول التالي يبين أهم المنابع الحموية المعروفة حاليا والقابلة للتثمين

البرواقية حمام الصالحين (جهاز الهضم، الجلد والمخاطية، أمراض النساء، الروماتيزم، أمراض الأعصاب)

تابلاط حمام التوانزة (الشريان الوريدي، أمراض النساء، الجلد والمخاطية.)


شلالة العذاورة حمام العناصر (الجلد والمخاطية.)


أولاد امعرف حمام الصواري (الشريان الوريدي، الجلد والمخاطية، الجهاز البولي.)

قصر البخاري حمام ينبوع بلدي (جهاز الهضم، أمراض الجلد.)

العمارية حمام حمادة (الوريد، الجلد والمخاطية، الجهاز البولي، جهاز الهضم)

عين بوسيف حمام جرداني (الوريد، الجلد والمخاطية.)

بني سليمان حمام سيدي حبشي (الوريد والروماتيزم.)

السواقي حمام الشبيكة (الشريان الوريدي، الجلد والمخاطية، الجهاز البولي.)

شلالة العذاورة حمام شنيقل (أمراض الجلد.)



الحمامات الجماعية بالمدية

تعرف المدية، منذ القدم، بوفرة المياه، فهي تزخر بخزانات باطنية للمياه الطبيعية، لذا أطلق السكان القدامى أسماء بربرية على منابع مياه، كعين تلاعيش وتبحيرين• كما أن سكان المدية كانوا ولا يزالوا يتزوّدون بالمياه الصالحة للشرب من حنفيات وضعت خارج معظم الحمامات، فلا يكاد يخلو حمام واحد منها، بالإضافة إلى الاستحمام الذي تخصص فيه الفترة الصباحية للنساء، أما المسائية فهي للرجال خاصية الحمامات الجماعية، التي يكاد ينفرد بها سكان المدية، جعلت الكثير من أغنياء المدينة يفضلون الاستثمار في هذه المشاريع المربحة، لذلك عدد الحمامات في المدية ينافس عدد المقاهي والمطاعم•

العرسان وحكايتهم مع الحمام

لاتتم مراسيم الزفاف بالنسبة للعريس والعروسة إلا بذهابهما إلى الحمام• فالعريس يذهب مع رفاقه ليلة العرس على وقع الزغاريد والطبول والغناء، وتخصص له غرفة يقوم بتحميمه فيها شخص يسمى (الموتشو)• أما العروسة فتقصد الحمام مع أهلها وزميلاتها قبل العرس بيوم أو يومين، وتجهز بجهاز خاص بالحمام وتوقد لها الشموع وتتولى تحميمهما امرأة تدعى الطيابة، وبعد مرور أسبوعين على زواج الفتاة يذهب بها أهل العريس إلى الحمام، بحضور عائلتها، وتكون العروس في أبهى حلة وتخصص لها غرفة مع مرافقيها تسمى بيت العرايس تستحم فيها العروس وتوزع فيها المشروبات والحلويات على الحضور، والتي تصنع خصيصا لهذا الموعد، ويطلق على هذه التحميمة أربعطاش نسبة إلى عدد الأيام التي قضتها العروس في بيت زوجها 14 يوما•

والمؤسف أن مثل هذه العادات بدأت تتلاشي شيئا فشيئا لأسباب عدة، أبرزها الجانب الاقتصادي، فأهل العروسة هم من تقع على عاتقهم جميع المصاريف التي تفوق قدراتهم المادية في غالب الأحيان• وبالإضافة إلى قصة العرسان مع الحمام، فكذلك الحال مع المولود الجديد وأمه فعند بلوغ الأربعين يوما تأخذ الأم مولودها إلى الحمام لتطهره وتعوده عليه•

الحمامات تنافس المقاهي والمطاعم

ظاهرة بناء الحمامات في المجتمع المداني أصبحت تنافس بناء المقاهي والمطاعم التي تجدها في كل حي، وتشير الإحصائيات إلى أنه ما بني من حمامات في العشر السنوات الأخيرة في المدية يفوق ما بني طيلة قرون• كما تمثل الحمامات المتواجدة بعاصمة الولاية نسبة 50% من مجموع الحمامات المتواجدة بالولاية ككل، فبالمدية وحدها أكثر من 30 حماما من أصل 61 المتواجدة عبر مناطق الولاية• والعدد في تزايد وبالرغم من أن الحمام المداني حافظ على شكله الهندسي وطابعه العثماني، إلا أن الطابع المعماري عرف تطورا، فمن منبع في الهواء الطلق إلى بيت مشيد بالحجارة الضخمة في العصر الروماني، وصولا إلى شكله الحالي العصري والمتمثل في الحمام البخاري، المسمى الحمام الشرعي فحمامات المدية اليوم مبنية بالاسمنت والرخام والسيراميك المحلي والمستورد، مجهز بنافورات وبكل أنواع الزينة والرفاهية، إذ في بعض الأوقات لا تشعر بأنك داخل حمام، بل في أحد مراكز الراحة زيادة على هذا كله، فمبلغ الاستحمام وبالرغم من أنه عرف زيادة في السنوات الأخيرة (60دج)، إلا أنه يبقى رمزيا مقارنة بالحمامات المتواجدة بمناطق الوطن، وكذا الساعات التي تقضيها داخل الحمام• فالحمام اليوم بالنسبة للعائلة المدانية هو المكان الذي تلتقي فيه كل الطبقات الاجتماعية وتتم فيه مختلف الصفقات من خطبة وزواج وبيع وشراء للمصوغات والموضات الحديثة للألبسة، كما تبقى للحمام الجماعي نكهة خاصة عند المدانية، لا تضاهيه في ذلك لا المرشات الفردية أو الحمامات المنزلية بل نافس حتى الحمامات المعدنية•

MoNir
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41264
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى