بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 310 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 310 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>روبورتاج لمدينة البليدة
صفحة 1 من اصل 1
روبورتاج لمدينة البليدة
مدينة البليدة وهي تصغير لكلمة بلدة، أسسها الأندلسيون وهي إحدى مدن الجزائر يوجد بها جامعة سعد دحلب وتحتوي هذه الجامعة على أغلب التخصصات وموقع هذه الجامعة على طريق الصومعة، تحتوي هذه الجامعة على حوالي 42 الف طالب.و تمتد على مساحة تبلغ 180 هكتار.
و عطفا على ماسبق فمدينة البليدة مدينة سهلية مدينة الخضار والسهول المتنوعة و بها الكثير من الفواكه المختلفة الأنواع و لها جبل كبير يسمى الشريعة وهو كالردء لها من اي عدو قادم من الصحراء اما قبائلها و سكانها فأغلبهم اناس نزحوا من المدن المجاورة وخاصة قبيلة اولا د صالح وبني مسرا الأمازيغيتين اللتين كانتا ساكنة بالمدية و عقيب مجيء الاتراك و قبلهم سكنها الاندلسيون بدات تنتعش وتتحول إلى قرية كبيرة وبعدها سكنها المحتلون الفرنسوين واوطونها الاربيوزن من كل الاطياف إ‘لى ان أذن الله بطلوع فجر استقلال الجزائر فعادت لاهلها وزنعيب على مهندسي المد ينة والمخططين للسكن فيها انهم تركو الجبال وودهبوا إلى السهل الكبير سهل متيجة ووغيروا خضاره وجناته إلى مساكن وإلى فلل وبذلك حطمو الشجر ولم يبقو لتلك المدينة بهجتها الربيعية وظلالها الصيفية وثمارها اليانعة وهي اليوم مدينة يزحف عليها العمار ولم تبق كما كانت من قبل مدينة فلاحية زراعية وللمدينة آثار قديمة وبها مقابر للمسلمين وللنصارى البائدين واليهود الخائبين وأيضا اسم بليده هو من أسماء النساء التي تعيش جنوب العراق وخصوصا المناطق النائيه واهوار جنوب العراق ويحمل هذا الاسم أكثر من 20% من نساء سكان هذه الاهوار.
مسجد الكوثر، بالبليدة.
و البليدة معروفة بمدينة الورود لكثرة الورود والحدائق فيها وتمتلك العديد من الأماكن السياحية والمناطق الخلابة كقمة الشريعة التي تتميز بغابات الأرز والصنوبر والبلوط الجميلة وتكتسي الشريعة بالثلوج شتاءا فتصبح قبلة لجميع الناس وهواة التزحلق كما تعطينا منظرا رائعا لمدينة البليدة. أما المنطقة الثانية فهي شفة وهي محمية طبيعية يجتازها واد شفة وتتكاثر بها القردة من فصيلة الشامبانزي يقصدها الناس صيفا للاستمتاع بالمناظر الخلابة واللعب مع القردة الطليقة ومياه النهر الباردة. المنطقة الثالثة هي حمام ملوان وهي عبارة عن حمام كبير ومشهور به مياه معدنية دافئة طبيعية يقصده الناس للراحة وتتكون المنطقة من نهر يقصده الناس صيفا خاصة منطقة المقطع الأزرق. وسط المدينة له منظر بهيج بلحمام مع المحلات التجارية والأسواق ;التي توجد بكثرة والتي يقصدها الناس من جميع الولايات حتى من ولاية الجزائر. ويلفت نظرنا وجود المنازل القديمة المصنوعة من الطوب والطين والقرميد التي بقيت واقفة لتذكرنا بتاريخ البليدة. وبعض المباني التي تذكرنا بالحقبة الاستعمارية التي بناها الفرنسيون.
سوق عربي في مدينة البليدة الجزائرية.
و تزدهر البليدة بالصناعة التقليدية خاصة الطرز على القماش والملابس التقليدية وصناعة تقطير ماء الزهر الطبيعي ومربى البرتقال لكثرة تواجده في المنطقة حتى في وسط المدينة لما تدخلها في فصل الربيع تدغدغ أنفك رائحة زكية طيبة لزهر البرتقال تعبق أجواء البليدة كما نلاحظ انتشار أشجار الياسمين الأبيض المتدلية من أسوار الأبنية والمنازل ونباتات زهرية عطرة متنوعة خاصة الريحان ومشهورة بأكلاتها الشعبية الطيبة "كالحمامة" وهو عبارة عن كسكس مصنوع بعصير الأعشاب الطبية العطرة والمفيدة للصحة كالزعتر والحلحال....الخ و"بوبرايص" وهو عبارة عن نبتة تشبه البصل والثوم برية تنبت في المناطق الرطبة أمام الينابيع (و هذه النبتة موجودة أيضا في الصين ويستخدمونها في الأكل) وتشتهر البليدة بمساجدها العتيقة كمسجد العتيق وابن سعدون ومسجد الكوثر وتنتشر بها الكثير من الجمعيات الخيرية كجمعية كافل اليتيم وجمعية الفرقان وجمعية نسيمة لمكافحة السرطان ومشهورة بروادها الكبار من المجاهدين كبونعامة الجيلالي والحطاح محمد رحمهم الله وبفنانيها دحمان بن عاشور والشيخ المحفوظ ورابح درياسة والرسامة باية. وتشتهر أيضا بأبوابها القديمة المتعددة كباب الدزاير (الجزائر) وباب السبت وباب الزاوية وباب خويخة....
و عطفا على ماسبق فمدينة البليدة مدينة سهلية مدينة الخضار والسهول المتنوعة و بها الكثير من الفواكه المختلفة الأنواع و لها جبل كبير يسمى الشريعة وهو كالردء لها من اي عدو قادم من الصحراء اما قبائلها و سكانها فأغلبهم اناس نزحوا من المدن المجاورة وخاصة قبيلة اولا د صالح وبني مسرا الأمازيغيتين اللتين كانتا ساكنة بالمدية و عقيب مجيء الاتراك و قبلهم سكنها الاندلسيون بدات تنتعش وتتحول إلى قرية كبيرة وبعدها سكنها المحتلون الفرنسوين واوطونها الاربيوزن من كل الاطياف إ‘لى ان أذن الله بطلوع فجر استقلال الجزائر فعادت لاهلها وزنعيب على مهندسي المد ينة والمخططين للسكن فيها انهم تركو الجبال وودهبوا إلى السهل الكبير سهل متيجة ووغيروا خضاره وجناته إلى مساكن وإلى فلل وبذلك حطمو الشجر ولم يبقو لتلك المدينة بهجتها الربيعية وظلالها الصيفية وثمارها اليانعة وهي اليوم مدينة يزحف عليها العمار ولم تبق كما كانت من قبل مدينة فلاحية زراعية وللمدينة آثار قديمة وبها مقابر للمسلمين وللنصارى البائدين واليهود الخائبين وأيضا اسم بليده هو من أسماء النساء التي تعيش جنوب العراق وخصوصا المناطق النائيه واهوار جنوب العراق ويحمل هذا الاسم أكثر من 20% من نساء سكان هذه الاهوار.
مسجد الكوثر، بالبليدة.
و البليدة معروفة بمدينة الورود لكثرة الورود والحدائق فيها وتمتلك العديد من الأماكن السياحية والمناطق الخلابة كقمة الشريعة التي تتميز بغابات الأرز والصنوبر والبلوط الجميلة وتكتسي الشريعة بالثلوج شتاءا فتصبح قبلة لجميع الناس وهواة التزحلق كما تعطينا منظرا رائعا لمدينة البليدة. أما المنطقة الثانية فهي شفة وهي محمية طبيعية يجتازها واد شفة وتتكاثر بها القردة من فصيلة الشامبانزي يقصدها الناس صيفا للاستمتاع بالمناظر الخلابة واللعب مع القردة الطليقة ومياه النهر الباردة. المنطقة الثالثة هي حمام ملوان وهي عبارة عن حمام كبير ومشهور به مياه معدنية دافئة طبيعية يقصده الناس للراحة وتتكون المنطقة من نهر يقصده الناس صيفا خاصة منطقة المقطع الأزرق. وسط المدينة له منظر بهيج بلحمام مع المحلات التجارية والأسواق ;التي توجد بكثرة والتي يقصدها الناس من جميع الولايات حتى من ولاية الجزائر. ويلفت نظرنا وجود المنازل القديمة المصنوعة من الطوب والطين والقرميد التي بقيت واقفة لتذكرنا بتاريخ البليدة. وبعض المباني التي تذكرنا بالحقبة الاستعمارية التي بناها الفرنسيون.
سوق عربي في مدينة البليدة الجزائرية.
و تزدهر البليدة بالصناعة التقليدية خاصة الطرز على القماش والملابس التقليدية وصناعة تقطير ماء الزهر الطبيعي ومربى البرتقال لكثرة تواجده في المنطقة حتى في وسط المدينة لما تدخلها في فصل الربيع تدغدغ أنفك رائحة زكية طيبة لزهر البرتقال تعبق أجواء البليدة كما نلاحظ انتشار أشجار الياسمين الأبيض المتدلية من أسوار الأبنية والمنازل ونباتات زهرية عطرة متنوعة خاصة الريحان ومشهورة بأكلاتها الشعبية الطيبة "كالحمامة" وهو عبارة عن كسكس مصنوع بعصير الأعشاب الطبية العطرة والمفيدة للصحة كالزعتر والحلحال....الخ و"بوبرايص" وهو عبارة عن نبتة تشبه البصل والثوم برية تنبت في المناطق الرطبة أمام الينابيع (و هذه النبتة موجودة أيضا في الصين ويستخدمونها في الأكل) وتشتهر البليدة بمساجدها العتيقة كمسجد العتيق وابن سعدون ومسجد الكوثر وتنتشر بها الكثير من الجمعيات الخيرية كجمعية كافل اليتيم وجمعية الفرقان وجمعية نسيمة لمكافحة السرطان ومشهورة بروادها الكبار من المجاهدين كبونعامة الجيلالي والحطاح محمد رحمهم الله وبفنانيها دحمان بن عاشور والشيخ المحفوظ ورابح درياسة والرسامة باية. وتشتهر أيضا بأبوابها القديمة المتعددة كباب الدزاير (الجزائر) وباب السبت وباب الزاوية وباب خويخة....
__________________
هاته الـصور من ولاية البليدة
مشهورة مدينة البليدة باسم "مدينة الورود" هذه الـمدينة العريقة التي اسسها الاندلسيون في القرن 16م و التي يعني اسمها تصغير كلمة بلدة تتميز بطابعها المعماري الاسلامي بحيث مازالت تتواجد بها حتى الآن الاحياء الشعبية و القـصور التي بنيت في العهد العثماني بالاضافة الى المباني التي شيدها الفرنسيون في الحقبة الاستعمارية
و تعد هذه الـمدينة عاصمة سهل متيجة
المعروف بانتاجاته الزراعية
و لهذا فهي محاطة بالحدائق و المزارع فتتواجد بها حدائق الكروم و البرتقال و الزيتون و اشجاراللوز و حقول القمح و الشعير و شتى اصناف الفاكهة
اما اشهر منطقة فهي
مرتفعات جبال الشريعة الساحرة
بحيث انه اذا كنت فيالبليدة فاكيد هذا من اجل زيارة جبال الشريعة.
ليست الشَريعة وانما الشْريعة
التي تعد اعلى قمة في سلسلة الاطلس البليدي (و هي تبعد 19كلم عن الـمدينة)و ان كان الصعود اليها صعبا قليلا، فكثرة المنعرجات تشعرك بالدوار ، الا انها تستحق العناء، فكل شيئ فيها رائع ولو أن البديل للصعود موجود الا وهو التلفريك و سنتحدث عنه فيما بعد من خلال هذا التقرير.
و الطريق كله ابتداءا من سفح الجبل الى قمته محفوف بأشجار الصنوبر، و كلما تقدمت بك السيارة ازداد الجو برودة و الهواء نقاءا و ازدادت المناظر روعة و جمالا.
نصعد الى هنا للاستمتاع بمنظر الثلوج التي غطت قمم الجبال و
ألبستها حلة بيضاء كأنها العروس في ليلة زفافها.
هنا ،حيث الهواء العليل الذي ينعش الصدر و ينشط الجسم ،فمرتفعات
الشريعة تسمو بك فوق سطح البحر باكثر من 1600 متر لتجعلك تتنفس جيدا
نصعد الى هنا لترتاح النفس في وسط الغابات بعيدا عن ضوضاء المدينة و صخب العيش و ضغوط الحياة.
هنا بين اشجار الأرز العالية و السرو و الصنوبر حيث لا مكان الا
للحلم و التحليق بعيدا مع المخيلة لتأخذنا اينما نريد و مع من نريد.
في هذا المكان سوف لن تشعر الا بروعة الحب مادام ان
الجمال و الجمال وحده هو كل ما يحيط بنا
و هذا المكان الساحر يستقطب العديد من الزوار باعتباره قطبا سياحيا
و طبيعيا،حيث يشهد المكان تدفق الالاف من العائلات على هذه المنطقة التي استغلت تساقط الثلوج على جميع مناطق الغابة للترويح عن النفس و اللعب و التزلج و التقاط الـصور و التمتع بجمال المناظر الطبيعية الساحرة ، ضاربين عرض الحائط برودة الطقس .
رغم هذا العدد الهائل للسيارات التي تقصد المكان و عشرات الالاف
من الزوار،الا ان قلب الشريعة يسع الجميع و لا يضيق باحد ، فهي تمتد على مساحة تفوق 26 الف هكتار.
كما يتواجد بهذه الغابة الطلبة و تلاميذ المدارس، فيخرجون في جولات منظمة للتعرف على الثروات الطبيعية لهذه الحظيرة.
فغابة الشريعة هي الاكثر تنوعا بيئيا و ثراءا في منطقة الوسط الجزائري.
فهي تزخر باكثر من 380 نوع نباتي ، و اكثر من 800 فصيلة من الحيوانات
فالحظيرة الوطنية للشريعة هي واحدة من عشر حظائر وطنية محمية بقوة القانون من حيث ثرواتها النباتية و الحيوانية خاصة النادرة منها.
و بقليل من الهياكل و الخدمات تمنحنا الشريعة فرصة للمتعة و الاستجمام لا يتـصورها الا من كلف نفسه الصعود اليها.
فتوجد بها شاليهات خشبية و مقاه و مطاعم و مساحات و مقاعد و طاولات من الطبيعة المحيطة بك، منتشرة في الهواء الطلق اعدت للزائرين.
قد يعتقد البعض ان هذه المنطقة لا تصلح الا في فصل الشتاء، حيث مناظر الثلوج الخلابة.
و لكن الواقع على خلاف ذلك، فالمنطقة تعج بالناس طيلة فصول السنة من مختلف الشرائح و الجنسيات، فيقصدها الوزراء و المسؤولون و حتى السفراء، خصوصا الاروبيين منهم و السياح الاجانب و على رأسهم الفرنسيون.
و قد تم مؤخرا اعادة ربط منتجع الشريعة بـمدينة البليدة عن طريق
التلفريك، لتنشيط الحركة السياحية في هذه البلدة.
يصنف هذا التلفريك ضمن الثلاثة الاطول في العالم فيمتد على مسافة
7كلم، و تتعلق بكوابله 138 كابينة ، تتسع الواحدة لستة اشخاص،و هو قادر على نقل 900 شخص في الساعة.
لهذا فان العديد من الوافدين على هذه المنطقة يفضلون التنقل عبره بدلا من السيارة، فهو اسرع و يوفر المتعة لمستخدميه بالمناظر الطبيعية التي يطل عليها ، باجتيازه لسلسلة جبلية تكسوها غابات الارز المغطاة بالثلوج مما يكشف عن مناظر خلابة
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41339
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى