Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 جزائر التاريخ والحضارة  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 534 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 534 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



جزائر التاريخ والحضارة

اذهب الى الأسفل

 جزائر التاريخ والحضارة  Empty جزائر التاريخ والحضارة

مُساهمة من طرف MoNir الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 2:17 pm


قل جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا

خطر لي أن أبحث في ( الأنترنيت) لعلّي أجد صورا لخنقة سيدي ناجي، أو مواضيع تتحدّث عنها. وسألت صديقا لي فدلّني على موقعين تزوّدت منهما ، لكنّ ما أدهشني أنّي قرأت كلاما يظلّ به الحليم حيران لمعرفتي ببعض تاريخها ، ومعرفة والدي لأهلها ، فقد كان مجاهدا –ولا فخر- ، استقرّ خلال الأشهر الأولى من الاستقلال بهذه البلدة مع رفاق له في الجهاد، على رأسهم الضّابط سي (محمود اعجال) وقد سكن الجميع في منزل لعائلة (ابن حسين) . وحتّى أتحقّق دخلت في حوار مع والدي الّذي طلب منّي أن أقرأ عليه ما كتب ، فتبيّن لي حينها أنّ منها :
- 1 ما قدّم حقيقة لم يهمّ صاحبه غيرها .
- 2 وآخر على قدر بساطة تعبيره فقد أظهر حبّه لبلدته
- 3 وآخر كتب بلغة أدبيّة حملت من المعاني ، والعبارات الموحيّة ماينمّ عن معرفة ودراية ، والواقع أنّه أعجبني حينما ختمه ببيت من الشِّعر – وأنا من هوّاته - ، وهو :
متى تصل العطاش إلى ارتواء *-*-* إذا استقت البحار من الرّكايا ؟ !
فقلت لو أتبعه شقيقه :
ومن يثني الصّغار عن مراد *-*-* إذا جلس الكبار في الزّوايا ؟
- 4 وآخر قرأته على والدي مرّات حتّى أنّه قال : ( هذا لا يعدو أن يكون صاحبه جاهلا ، أو مبغِضا مفرِطا، أو حديث عهدٍ ). وأخبرته باسم ولقب صاحبه فقال : (لم أسمع بهذا الّلقب أبدا في الخنقة ، ودفاعه وتباهيه بـ : ( أولاد تيفورغ ) يدّل على أنّه منهم )، حتّى أنّه قال : (لعلّه نسي أن يذكر أفعال الخائنَين : ( ع.سكّ ) و(أو.ع ) ، وكلاما آخر لا داعي لذكره.
وقال : ( وأمّا (خنقة سيدي ناجي) فقد قدّمت مالم تقدّمه قرية في تلك النّاحية ليسر الكثير من أهلها ، فقد قدّمت الرّجال، والمال والذّخيرة ، والسّلاح . وعانى أهلها من حصار العدوّ ما عانوا . وأنّ ما قدّمته عائلة (ابن حسين ) من خدمات للثّورة فالّله أعلم به لكثرته، فقد قدّموا الرّجال ، وشاركوا بالمال ، ووهبوا الدّواب ، ومنحوا السّلاح ، وزوّدوها بالذّخيرة والمؤونة من الغلاّت والمحاصيل . وأنا أعلم أنّ السّيد : ( ابن حسين محمّد الصّالح ) كان أوّل ماقدّم بندقيّة ( ستــاتي ) وستمائة خرطوشة، ومنظارا ، وقد أرسل إليه تشكّر مع السّيد ( محمّد بن أحمد دريدي )، وأنّ ( ابن حسين المعتصم ) نسّق مع جنود جيش التّحرير لقتل الرّائد (ميكال) شمال (الولجة) ، وأنّ شقيقة (عبّاسا)كان مسؤولا مدنيّا في (المعذر) وحكم عليه بالإعدام ، كما أعرف (ابن حسين الموهوب) مجاهدا . وحدّثني سي (محمّد الوشمة) عن فضل من عرف منهم ، فقد كان مبعوث الجيش إلى السّيّد : (جمال الدّين ابن حسين) الّذي كانت له اتّصالات كثيفة مع سي (الصّحراويّ) و سي (الدّلول) ، كما أعلمني أنّ السّيّد : ( محمود بن حسين) زوّد الشّهيد: (قوبع محمود) ببندقيّة والده . وحدّثني غيرهم كالمجاهد ( عبد المجيد العلوانيّ) من أهل (بادس) ، والسّيّد : (مصمودي لخضر) أيّام كنت في (الخنقة) ، واسأل بعض رفاقنا من أهل (مشـونش) من قرابة الشّهيد سي(حمّودة أحمد بن عبد الرّزّاق) يخبروك ، فدعوت صديقا لي فأجاب . وعلمت أنّ السّيّد : ( ابن حسين امحمّد) كان زميلا وصديقا للعقيد سي (الحوّاس) وأنّ الضّابط (ابن حسين رضا) كان كاتبا خاصّا وأمينا معه، كما دلّني على آخر منهم، اسمه (عبد الحليم بن حسين) الّذي التحق بصفوف جيش التّحرير يوم الطّالب ، ومنهم آخر كان على الحدود الجزائريّة التّونسيّة اسمه ( محمّد الشّريف بن حسين)، حتّى أنّني قلت : (لعلّ الّله أراد نشر فضائلهم فقيّض لهم لسان حسود).
وهذا ما حفّزني أن أكتب هذا الموضوع حتّى أجلّي ما خفي على بعض من بعض المصادر الموثوقة الّتي شاهدت الحقيقة، وسمعت عنها من العدول الثّقاة . فليذهب من شاء إلى مديريّة المجاهدين ليعاين الحقيقة إذا أمكن .
لقد تأمّلت كثيرا في ما كُتب فوجدت هذا الشّخص كثير التّناقض، وما رآه حججا كان مردودا عليه، وكان ممّا لاحظت أنّه :
- 1 اعتمد على كتاب (الذّكرى المئويّة الرّابعة) لتأسيس (خنقة سيذي ناجي ) فقبل ببعض ، ونبذ بعضا قد خالف هواه
- 2 أنّه جعل كثيرا من الأعراش فروعا لعرشه ، فهل رضي هذا العرش الأصل بالأراضي الجبليّة القاحلة و آثر الآخرين بالخصب ؟ ! ، وهل تشاركه تلك الأعراش رأيه ؟
- 3 أنّه أقرّ بأمازيغيّتة وأثبتها لـ : (بني يسّيل)و (كرزدة) في دعواه ، ثمّ قال : لهم قرابة مع (بايات) تونس وهم أتراك !
- 4 أمّا ما قدّم من حجّة في زعمه على عائلة (ابن حسين) كان مردودا عليه ، بشهادات المجاهدين، والوثائق الموجودة في مديريّة المجاهدين في (بسكـرة ) أو (خنشلة)، وأنّ ما قدّم مستدلاّ بوثيقة لضابط فرنسيّ أثبتت أنّه يجهل الفرنسيّة ، فقد شهدت تلك الوثيقة أنّ عائلة (بنّاصر) عائلة متديّنة ، وأنّ لها أملاكا كبيرة في (تونس) فما بالك في الجزائر ، وقد ظهر أنّ (أحمد بنّاصر) قد أبعدته السّلطة الفرنسيّة وجاءت بآخر على هواها فعجز عن السّيطرة لأقلّ من ستّة أشهر . (فلماذا أُبعد أحمد بنّاصر )؟ ولماذا جاءت فرنسا بغيره ؟ ولماذا أعيد ( أحمد بنّاصر) ؟ ، هل حبّا من فرنسا فيه ، أم خشية الفوضى والاضطرابات وعدم قبول الأعراش بأحد إلاّ به ؟ !
- 5 أنّ امتداد هذه العائلة ضارب بجذوره إلى زمن الفتوحات الإسلاميّة وليس لـ400 سنة.
- 6 أنّ إرضاء النّاس غاية لا تدرك، وأنّ شجرة الورد لا تأتي إلاّ بالورد ، لكنّنا لا نجني أبدا من الشّوك العنب.
- 7 أنّ ما وُجد في المسجد من وثائق صلح دليل على أنّ الكتبة من (خنقة سيدي ناجي) ، وأنّ من دعا له طوعا أو كرها هم حكّام (جبل ششّار) .
- 8 أنّ عقود الملكيّة تكون في حوزة الشّخص فتنفي حوزة شخص آخر بالبيع ما حازه أو امتلكه الأوّل .
- 9 أنّ الرّوايات الشّعبيّة فيها ما هو أكاذيب و أساطير ، فلو لم يضع علماء الحديث شروطا وضوابط له لتشابه كلّه ، ولشككنا في جميعه ، فإنّي أراها طرّاهات وأراجيف. وإنّي آمنت أنّ من الشّياطين من صدق وهو كذوب ، وأدركت أنّ من النّاس من بهَت فكذب وهو كذوب.
- 10 أنّ من كتب موضوعا بتلك الّلغة ، وبذلك التّفكير يستحيل أن يكون ذا منطق سليم ورأي سديد .
- 11 أنّي قرأت لك عبارة تخاطب فيها أستاذا بقولك : ( وإن لم تكفّ فلديّ مخطوطات...) ، فقد التمست منها تهديدا و وعيدا دلّ على شجاعة كبيرة ، وإنّي أرجو منك أن تظهر له ذلك على الشّاشة حتّى تصحّح أخطاءه، كما أطلب منك أن تُظهر لي شهادتي ميلاد أبيك وجدّك لأعرف مدى انتسابك إلى (خنقة سيدي ناجي) .
- 12 أنّ عائلة (ابن حسين) قد غادرت (الخنقة) منذ 1917 ، وما بقي منهم إلاّ القليل كعائلة الشّيخ (محمّد بن حسين) الّذي شهدت له بالعلم و الصّلاح والزّهد والتّقوى ، وأنّ جدّك كان صديقا له . فهل حافظت على تلك الصّداقة؟ وهل استبقيت على ماء وجهه؟.
- 13 أنّك تحنّ إلى الماضي وتبكيه، وتنفر من الحاضر وتسخط عليه . وهذا دليل جحود النّعمة وكفرانها ، فقد قلت مثلا : ( أتى الضّعف بعد القوّة والفقر بعد الغنى والضيق بعد الفسحة ).
- 14 أنّك قلت : ( إنّ الخنقة موطئ رأسي ) فقد جعلت أسفلك أعلاك وأعلاك أسفلك فرأيت الصّورة مقلوبة ! .
إنّي حقّا رأيتك أجرأ من الذّباب وأحمق من (هبنّقة) والنّعام، جديرا بقول من قال :
أسد علَيّ وفي الحروب نعامة *-*-* فتخاء تنفر من صفير الصّـافر هلاّ برزت إلى غزالة في الوغى *-*-* بل كان قلبك في جناحيّ طائر
أذكر أنّني زرت مع والدي ( خنقة سيدي ناجي) في سبعينيّات القرن الماضي، ووقفت على مسجدها العتيق ( مسجد سيّدي المبارك) جدّ عائلة (ابن حسين) . فقرأت كتابة أثبتّها في دفتر لي ، قد نُقشت على جدار مدخل المدرسة النّاصريّة مضمونها : ( الحمد للّه وحده، بنيت هذه المدرسة المباركة المسمّاة بالنّاصريّة على يد أفقر الورى وخديم الفقراء، المتمسّك بسنّة محمّد خير الورى ، أحمد بنّاصر شكر الّله صنيعه وأمدّه من الثّواب جزيله. (ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السّميع العليم) بتاريخ أواخر رجب من عام واحد وسبعين ومائة وألف) .
وداخل بيت الصّلاة : ( بسم الّله الرّحمان الرّحيم الحمد للّه وحده ، والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده. بني هذا المسجد المبارك على يد أفقر الورى ، وخديم شراك نعال الفقراء تقيّ الجَنان ، المتمسّك بسنّة ولد النّضر بن عدنان، الشّيخ البركة سيّدي محمّد بن محمّد الطّيب- رحمه الّله وثبّت أجره-. غفرالّله له و لجميع المسلمين ( ألا إنّ أولياء الّله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) بتاريخ أواسط صفر الخير من سنة سبع وأربعين ومائة وألف.)
وعلى الجدار ، أعلى الباب من مدخل الصّحن: ( الحمد للّه . جملة مصروف هذا المسجد و المدرسة والقبّة ودمس الجامع عشرة مائة سلطاني ذهبا من خالص مال الفقير إلى الّله أحمد بنّاصر عام 1171 هـ ) ثمّ يمّمنا إلى الشّيخ (محمّد بن حسين بن أحمد بنّاصر) لنزوره فمكثنا عنده زمنا رأيناه قصيرا وإن طال، وحدَّثَنا وحدّثناه في ما خصّ نفعه وعمّ .
وقد اطّلعت هنالك على كتاب للشّيخ (عاشور الخنقي) عنوانه : ( منار الإشراف على فضل عصاة الأشراف و مواليهم من الأطراف) فدوّنت منه كلاما منه ...الشّيخ الأكبر الوليّ الكامل ، المحمول الحامل، الظّلّ الظّليل الشّامل ، القطب الغوث ، الشّمس السّاطعة على الدّياجي، أبي البركات الشّيخ المبارك بن الشّيخ قاسم بن الشّيخ ناجيّ ، الشّريف الحسنيّ الإدريسيّ المنصوريّ النّاجيّ )، إلى أن قال : ( ... وإلى هذا العهد له ذرّية شريفة محدِ قة بمقامه الشّريف ، وجوار جنابه المنيف ، أهل رياسة الزّاب ، وما والاها من الجبال والهضاب ، سيماهم في وجوههم من أثر الشّرف وما يقتضيه من الملك والعزّ والكرم والتّرف ، وما أجدرهم بقول الشّاعر الصّحابيّ (حسّان بن ثابت) أعجب العجب يمدح أولاد (جفنة) ملك العرب :

أولاد جفنة عند فبر أبيهمُ *-*-* شمّ الأنوف من الطّراز الأوّل
و أخبرني صديق على جانب عال من الثّقافة أنّ العلاّمة الشّيخ ( خليفة بن حسن) القماريّ السّوفيّ قال في أعيان (خنقة سيدي ناجي ) قصيدة مطلعها :
سلام عليهم في الصّالحات أصول *-*-* يوافيه من عندي السّلام وصول
إلى السّرج الأثبات من آل خنقة *-*-* لهم في ندور الواقعات نقول
ر ؤوس سداد صالحون أجلّة *-*-* شموس رشاد ما لهنّ أفـول
و راسلت صديقا عزيزا على معرفة بالخنقة في ماضيها وحاضرها ، فكان ممّا قال : ( إنّ قصيدة الشّيخ ( خليفة بن حسنالقماريّ) كانت منه جوابا و ردّا على قصيدة نظمها بعض أعيان (الخنقة). أذكر منها :

أيا من غدا للمشكلات يحــاول *-*-* سل إن رمت عن حبر لهنّ يطاول
لقد حاز قصب السّبق فيها تقدّما *-*-* به تجتلى القضـايا ثمّ النّـوازل
و أمّا الشّيخ (عاشور) فقد قال قصيدة عصماء بمناسبة ازدياد الشّيخ سيّدي ( محمّد بن حسين) ، وكان ممّا قال في والده :

والجود والكرم المفني الجبال ومـــا *-*-* ردّت إليك جبال الأرض من ذهب
كم من ألوف كسبت في البذل ذهبت *-*-* وكم تداينـت في جود وفي طلب
ما للأرامـــل والأيتــام والغربا *-*-*والضّيــف إلاّ كفينا خير منقلب
كأنّهم في حماك الدّهر أهل مـــنى *-*-*أو سوق فيحاء من جار و من جنب
لقد تفـرّدت يا أبا المكـــارم في *-*-*حمل المغــارم و الأثقال في النّوب
فلا كريم ســـواك اليـوم في أمل *-*-* ولا رحيم اليــوم سواك في كرب
وجاء في كتاب (آثار الإمام عبد الحميد بن باديس)- رحمه الّله- الجزء الرّابع منه ما نصّه : (... وتغذّيت من الغد عند القائد السّيّد الباشا من آل بني حسين أعيان (الخنقة) بيت مجد قديم ) ، كما قال : ( ... وهويمثّل بأخلاقه وسيرته المجمع على حسنها و امتيازها ما يصدّق ذلك المجد وينميه.)
وقـال (محمّد العيد آل خليفة) في المرحومين : الشّيخ ( محمّد الأخضر السّائحيّ) شاعر الصّحراء ، والسّيّد : ( عبد المجيد بن الموهوب ابن أحمد بنّاصر ) ما نصّه : ( وقد جاشت القريحة الكليلة بهذه الأبيات الشّعريّة القليلة ، فأقدّمها كهديّة إلى الشّاعرين : السّائحيّ والحسيني ) ، ثمّ أنشد :

خليليّ ما أزكى خلالكما طيبا *-*-* و أرعاكما للضّيف جودا وترحيبـا
تلقّيتماني بالبشاشـة والرّضـا *-*-* و أوفيتما لي الكيل مدحـا وتقـريبا
وأخلجتماني بالثّنـاء فلم أجد *-*-* سوى الصّمت تعبيرا لشكري وتعريبا
ألا أيّهـا الصّنوان في الشّعر رقّة *-*-* و في الدّين توفيقا وفي الخلق تهذيبـا
و قال السّيّد ( عبد المجيد بن حسين) الّذي اقترح اسم الجريدة ( الشّهاب) على الإمام عبد الحميد بن باديس ، في السّائحيّ :

يا سليل الأشراف، يا سائحـيّ *-*-* يا عريــق في مجـده يا أبــيّ
قد سموت في العزّ والفضل حتّى *-*-* لا يدانيــك في عـلوّك حــيّ
بانتساب إلى النّبيّ فطـــوبى *-*-* لك هـذا المقـــام ياهــاشميّ
فردّ السّائحيّ :

جمح الشّعـــر فيك وهو أتي *-*-* و تعاصـى ومــا تقريضه عصيّ
فاقبل العذر في سكـوتي واعلم *-*-* أنّني بالسّكـوت هـذا حــريّ
كلّ شــعر رددته كان أسمى *-*-* منه في ذوق شعـــرك العبقريّ
و قال الشّاعر الوطنيّ الغيور السّيّد ( عبد الرّحمان بن عقون) :

هم السّراة بناة المجد مزدوجـا *-*-* مجد العـــلوم ومجد خير قيّـاد
آل حسين رفّت رايات مجدهمُ *-*-* على الرّبـى من بني الصّحرا بأوتاد
أهدي رباهم ثناء كلّما ذكرت *-*-* أخلاقهم فغدت ريحــانة الغادي
وقد راسلت صديقا أديبا فأقسم عليّ أن أكتب : ( من البعيد القريب ، القريب البعيد ، كميت العصر ، محبّ الأشراف بأنسابهم وأعمالهم ، إلى محبّ الظّهور على الدّهور ، الغرّ من ولد (أورغ) ، كويتب المدرّ ، مسيلمة العصر ، وعنسيّ الحين والدّهر .
وبعد ، فإنّي قرأت مقالا فأمعنت فيه النّظر ، فرأيت صويحبه محتقَنا ، (قد ضاقت عليه الأرض بما رحبت) ، فلم يجد له متنفّسا غير هذه الوسيلة لعلّه يفرغ في فضائها جامّ سخـطه ، ومنتهى غضبه ، فراح متفوّها متجرّعا قيئا استكدر واستقذر متوهّما أنّ من قرأه استعذبه واستحلاه في مبناه ومعناه ناسيا أنّ أنكر الأصوات صوت الحمير! ، أوَ حسب أنّ (خنقة سيّدي ناجي) برجالها ونسائها قد عقمت وعقرت حتّى تتبنّى زنيما يجلّي عنها تاريخا شهدت عليه معالمها ، ونطقت به نقوشها ، وصادقت عليه أقلام العدول من أرباب الميادين ، وقلل الأساطين ؟ ! ، أم تُراها خلّفت خديجا حبا مدى قرونها فلمّا انتهى إلى هذا العصر ظنّ أنّه بحرف قد بلغ ، أو أنّه نجم في سماها قد بزغ ؟ !. لعلّه القائل :

لقـد كنتُ ذا بأس شديد وهمّة *-*-* إذا شئتُ لمســا للثّريا لمستـها!
أم أنّه ذلك من قرأنا عنه :

و أقبل يمشي في البساط فما درى *-*-* إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي؟!
كـــــــلاّ ، :
دع المكارم لا ترحــل لبغيتها *-*-* واقعد فإنّك أنت الطّاعم الكاسي !
و ليعلمْ أنّـــــه :

إذا المــرء أعيته المروءة يافعـا *-*-* فمطلبـها كهــلا عليه ثقيـل
و :

إيّاك أن تعـــظ الرّجال و قد *-*-* أصبحت محتــاجا إلى الوعـظ
وليثِـقْ أنّــــه :

لا خير في حسن الجسـوم ونبلها *-*-* إذا لم تزن حسنَ الجسوم عقـولُ
إنّي رأيته في نصّه ، فأبصرته كالّ البصر، أغبش البصيرة ، قتيم الفؤاد ، سقيم الّلسان، عليل النّفس، يخبط خبط عشواء ، قد صدق فيه نظم شاعر الحكمة:

لسان الفتى نصف ونصف فؤاده *-*-* فلم يبـق إلاّ صورة الّلحم والدّم
لا يرى وضوح صورة ، و لا يدرك معنى ، ولا يستقرئ مغزى .
حـــــقّا :

قد تنكر العين ضوء الشّمس من رمد *-*-* وينكر الفم طعم الماء من سقم
والعيب كلّ العيب :

أن تنكر العين ضوء الشّمس في وضح*-*-* و ينكر الفم طعم الماء من طفح
فـ ( عفّر بعفرة وجهك بالأديم / واندب حظّك في ذا وذاك الّلئيم / واكشف قناعا ظلّ مستترا/ عن وجه أفّاك أثيم زنيم / دع المنابر والأقلام لأهلها / من ذي بيان و ذي قلب سليم / واخسأ شنيئا كخنّوصٍ لأعفر/ ما له في الأحكام سوى التّحريم / فاعرض عن النّاس بوجهك صاعرا / واقبع رضيّا بما دون الحريم /.
إنّ المتجاوز لمعالم حدود الشّرع بفعله التّرك ، وتركه الفعل مخالفا الأحكام كخطبته على خطبة أخيه في القرابة و الدّين متجاوز لمطلق الحدود ، فقد أساء إلى نفسه علم أو لم يعلم ، جهل أو تجاهل . وحريّ به قبل خوض هذه الغمار أن يراجع نفسه ، فيهذّبها بنور الإيمان من كلّ دنس وضغينة و أن يغذّيها بلبن الوطنيّة حتّى ينأى بها عن كلّ نعرة وعصبيّة ، قبل أن يراجع نصوصه مرّات لعلّه يستقرئ نزرا ممّا يستخلصه ذوو الألباب من أهل العلوم والآداب . فمن عجز أو غفل عن علامات الوقف والتّرقيم ، وكثر لحنه في صياغة التّعبير ، ولم يميّز بين همزة الوصل ، وهمزة القطع ، فكيف بالنّحو و الصّرف ناءٍ عن كلّ تحليل ! ، فمن أين له بولوج لجج التّاريخ ؟! ، فهل هو ذاكرة جديدة للخنقة كالمرحوم (عبد الحميد) من آل حسين ، أم هو المرحوم (محمّد الأخضر بن نّاجيّ) من آل بوغدير؟! أم أنّ مواطنيها قد انتدبوه ترجمانا ولسانا ناطقا بحاضرها وماضيها ؟!
إنّـي أعتقد جازما أنّ من حمل هذا الّلقب لا أصل له في تاريخها منذ تأسيسها ، إلاّ من سكن بالماضي الأمس القريب فيها
و إنّـي أعتقد جازما أنّ خنقة سيدي ناجي ومواطنيها ، والعاقلين من السّاكنين وقاطنيها يبرؤون إلى الّله ممّا قال بهتانا وزورا براءة : ( إنّ الّله بريء من المشركين ورسولَه ) .
إنّ من سكر هذى ، ومن هذى افترى ، ومن افترى قذف .وحدّ هذا بالإجماع ثمانون جلدة ، فقد جمحت به نفسه فخوّلت له الطّعن في الخنقة بالطّعن في من فُطروا على الفطرة السّليمة، وجبلوا على حبّ الوطن ومكارم الأخلاق والعقيدة منذ (اقرأ) في القدم ، فشهد لهم العدوّ ، وسلّم الصّديق ، فقد مارسوا الحكم وخبروا السّياسة ، حتّى أنّهم ختلوا المحتلّ ففهموه ، واحتار فيهم فظلّ منهم متحفّظا . خدموا البلاد والعباد قديما وحديثا ، بنوا وعمّروا ، آووا ونصروا . وما عرفان العماليق من الرّجال ذوي الفضل والإنعام إلاّ حجج على ذلك ، وهاهو المجاهد فخامة رئيس الجمهوريّة السّيّد : ( عبد العزيز بوتفليقة) يرسل معزّيا هذه الأسرة الحسينيّة في ابنها صديقه (عبد العزيز بن حسين ) ، فكان ممّا جاء فيها : ( ...فالخطب في فقد ابن حسين كبير ، وفراقه موجع ، العين بعده في دمع ، والقلب في حزن عليه لا كصديق وفيّ ومسؤول مجدّ ، رافقني في وزارة الشّؤون الخارجيّة طوال السّنوات التي قضيناها معا فحسب ، ولكن كرجل يحمل بين جنبيه قلبا لا يخفق إلاّ بالمشاعر الخيّرة ، كان مترفّعا في غير كبرياء ، ومتواضعا في غير تبذّل ، لا يجامل في الحقّ ، ولا يتأخّر عن واجب ، أمضى حياته العمليّة كلّها في وزارة الشّؤون الخارجيّة التي حاز فيها أوائلها ، إذ كان أوّل من يعيّن فيها بأوّل مرسوم وزاريّ وقّعه السّيّد الأمين دبّاغين أوّل وزير للخارجيّة في الحكومة المؤقتة سنة 1958 ... فلم يستفزّه غضب ، ولا استخفّه نزق ، كلاّ ولا استماله تأفّف أو انطوت نفسه على ضغينة ... وبقدر هذه المحبّة وبقدر هذا السّموّ في الخلق ، وبقدر الفراغ الذي تركه في القلوب أبكيه ويبكيه معي أصدقاؤه...) .
إنّي قرأت وحفظت :

على قدر أهل العزم تـأتي العزائـم *-*-* و تأتي على قدر الكـرام المكـارم
وعلمـــت أنّ :

السّيف أصدق أنباء من الكتـب *-*-* في حدّه الحدّ بين الجـدّ والّلعـب
بيض الصّفائح لاسود الصّحائف في *-*-* متونهنّ جلاء الشّـــكّ والرّيب
و العلم في شهب الأرماح لامعـةَ *-*-* بين الخميسين لا في السّبعة الشّهب
أين الرّواية بل أين النّجـوم وما *-*-* صاغوه من زخرف فيها ومن كذب
تخرّصـا ، وأحاديثـا ملفّقـة *-*-* ليسـت بنبع إذا عُدّت و لا غرب
واستقرأت فسلّمت أنّ :

أصالة الرّأي صانتني عن الخطل *-*-* وحلية الفضل زانتني لدى العطل
ولا أنفي بل أثبت أنّ :

مجدي أخيرا ومجدي أوّلا شرع *-*-* والشّمس رأد الضّحى كالشّمس في الطَّفَل
ولا أنكــــر أنّ :

لساني صارم لا عيب فيـه *-*-* وبحــري لا تكـدّره الـدّلاء

فسجّل ثمّ احفظ ، ثمّ اعتبر ، فإنّي قديما قرأت أنّ : ( التّاريخ شاهد الأزمنة ، وحياة الذّاكرة و مدرسة الحقيقة و مرآة الغابرين ، يقرأ عليها العقلاء آيات العبر.)


ملاحظة

نرجو من السّادة القّراء المشاركة بمواضيع في مستوى خنقة سيدي ناجي معلم الثّقافة و الحضارة في جزائر التّاريخ والحضارة.
ع.ح ( 7/3) (10/67)
المقدّمة :
يطيب لي بمناسبة عيد الأضحى أن أقدم تهاني ّ إلى مواطني خنقة سيدي ناجي ، فعيدكم مبارك و سعيد ،كما أقدّم بالمناسبة ذاتها قصيدتي ( بورار ) لـ ( بورار ) تعزية له في نفسه ، و إني لماّ عَلِمت أنّ العلاّمة الشيخ ( خليفة بن حسن) القماري تلميذ خنقة سيدي ناجي في القرن الحادي عشر الهجري ، قد نظم قصيدة شملت 32 بيتا مدح في بعضها أعيان خنقة سيدي ناجي ، قلت في نفسي لِـمَ لا أنهج نهجه فاجعل قصيدة ( بورار) على منوالها من حيث عدد الأبيات ، لكن لما انتهى إليّ أنه في الخامسة و الثلاثين من عمره عزمت أن تكون أبيات القصيدة 35 بيتا حتى تكون تِرْبا له في عمره ، و إن كانت أكبر مستوى من قدره ، فها أنا أقدّمها له هجاءً بل عزاءً له في نفسه :

1 دجّجتُ نفسي للوطيس بالقلم *-*-* خيرِ السّلاح خلال الحرب والسَّلَمِ
2 زعمتَ للخنقة سعيا مرتقبـا *-*-* قد حزت سبقـا مُسطّرا في القِدمِ !
3 تبّت يداك ، دعائي بك ، وفُضّ فو*-*-* من ليس له في الأقـدار من كرمِ !
4 أفضى كلاما ، رأى أنّ له أثرا *-*-* قد جُنّ من ساوى الضُّراط بالنّغمِ !
5 إنّ الذّليلاتِ من البُهم رفضنه *-*-* فاشكِم فُويْها بما تشـاء من الُّلجُمِ !
6 والزم كنيفا على قدر الحياة لكم *-*-* واهْنَأْ بما نلت من عليـاءَ في الحُلُمِ !
7 لقيت لطما على خدّيك من بطل *-*-* وارقُب مزيدا من الهوان بالقــَدَمِ!
8 هذا بُعَيضٌ لمن قد ظنّ سوءًا بنا *-*-* إنّ المـواليْ من الكبار في وجــمِ!
9 جرّبت قولا فنالك الصَّغار به *-*-* ( بُورَارُ ) ، احذر أسود الغاب والأطُمِ !
10 آَلَ الحُسين وباقي الأهل من خنقتي *-*-* قد أُعذِر صادق الفعل فلا تلُمِ
11 فاضبح بعيدا واغرُب عن معالمها *-*-* إنّ الكريمةَ عند الّله كالحـرَمِ !
12 قد رُمت تحريف تاريخ أحطنا به *-*-* فاكْتُبْ : جَنَيْتُ على نفسي ولم أرُمِ !
13 والحسبُ أنّي حجزتُ في القريض لك *-*-* مكان سَوْءٍ من الهجاء لم يُعلَمِ !
14 والّله يشهد أنّي لم أقل بَطِرًا *-*-* والّله حسبي فقد أُكرِهتُ من مُرغِــمِ
15 فقّس في الحينِ قي الخُمِّ فظنّ له *-*-* جاهًا على جارحِ الطّير وذي الأجُــمِ !
16 هاكَ البطاقةَ بالبيان عَرِّفْ بك *-*-* إنّ التّفاوت في الفضل من الحِــكَمِ !
17 عُلْجُومُ ، لاتعتلِجْ ، قد زادك الشّعرُ من *-*-* وسْمِ البحور مكانةً على النّجُمِ !
18 فاسْعَدْ ونادِ على الإخوانِ مُفْتَخِرًا *-*-* إنّي زعيمُ المُذَمَّمِينَ ذو العَلَــــمِ
19 قد خصّني الفحلُ بالدّيباج من نَسْجِه *-*-* فالحُكْمُ قد عَزَّ دَرْءُ الذُّلِّ والوصَمِ !
20 أوْرَدْتُ نفسي عَلى رأسي مَهالِكَهـا *-*-* تعْسًا لأَحْمقَ خَبْلٍ غيرِ مُنْسَجِـمِ !
21 أَلْقَى بِـيَ العُجْبُ في ما لا قرارَ لهُ *-*-* لا عاصِمَ اليومَ من غُرْبٍ ومِن رَحِمِ !
22 كم من وضيــعٍ بحُبِّ الآلِ في قُلَلٍ *-*-* وكم عزيزا ببغض الآلِ في الظُّلَـمِ !
23 فاسرِع عبيد الإِلَهِ واغْتَنِمْ حُبَّهم *-*-* إنّ المُحبّ مع المحبوب في الكَلِمِ !
24 قولِ الرّسولِ هو البُشرى فلا ترِبِ *-*-* (المرءُ معْ من أحبَّ )، الحقُّ لا تهِمِ !
25 فاختر لنفسك وانهَجْ نَهْجَ جَدِّهِمُ *-*-* هذي الطّريقةُ إنْ نحوتها تسْلَمِ !
26 واتبع أخي سبُلَ الفلاحِ لا تحِدِ *-*-* إِنّ النّجاةَ بِحبْلِ الّلهِ فاعْتزِمِ !
27 واحذَرْ مُعاداة من بِجَدِّهِم شَرُفوا *-*-* لاتسْعَ مَسْعَى عِجَافِ العَقْلِ كالنَّعَمِ !
28 لا تصْحَبَنّ َ خَسِيسًا ظَنَّ رُتْبَتَهُ *-*-* فوق الكِرامِ ذَوي الإفْضَالِ والنِّعَمِ ؟!
29 اِبنَ المَراغةِ من قد عَدّ شَأْنًا...له ُ*-*-* أضْغاثُ أحلامِ خَنيعٍ مِنَ الوَهَمِ !
30 قدْ شاهدوا في مواقِعِ الوَصْلِ صورتَهُ *-*-* رُحْماكَ ربّاهْ مافي العُرْبِ والعَجَمِ !
31 طِرْماحُ بُكْمٍ، تَعوّذْ حين رُؤيَتِهِ *-*-* بِالآيِ منْ ذِكرِ الحكيمِ واعتَصِمِ !
32 صُعلوكَ فِجاجِ (ششّارٍ) و( زُنتُوتَها)*-*-* قد خابَ مسْعاكَ فاقْبَعْ تحْت البَهَمِ!
33 هَرُّ الكِلابِ على الأُسودِ مَهزلَةٌ *-*-* لا ضَيْرَ في العَقْلِ مِنْ نَبْحٍ على الضّيْغَمِ !
34هذا الشّرابُ فَذُقْ مِنْ حِمْضِ فَصِيحِهِ *-*-* وارْشُفْ هَنيئًا مَرِيئًا جُرْعةً واسْلَمِ !
35الكُلُّ إخوانُنا مِنْ أهْلِ خنْقَتِنا *-*-* فاحذَرْ صواعِقَ نَظْمٍ فوقَ ذي الحِمَمِ !
مـــلاحظة :
الكريمة : خنفة سيدي ناجي
بورار : فلاّح عمّار
مواقع الوصْل : الأنترنات ابن أمّه و أبيه ص ب11.82.69ب محمّد الصّادق. و د ز

MoNir
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41264
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى