بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 359 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 359 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>برشلونة والمنشطات !!
صفحة 1 من اصل 1
برشلونة والمنشطات !!
إن من يعتقد أن نادي برشلونة قد أصبح يحقق الانتصارات و النجاحات فقط لأنه يقدم كرة قدم رائعة و راقية على كل مستويات من براعة لاعبيه و تركيزهم الذهني و التكتيكي و لياقتهم البدنية العالية فهو واهم لأنه هنا يكمن السر و ما يحدث في كواليس النادي حيث يتم الاعتماد على عدة عقاقير و هرمونات النمو الإصطناعية المعدلة جينيا تقدم للاعبين و حتى من دون علمهم و هذا ما يعكس الأداء المذهل للاعبين في الملعب و ارتفاع نسب امتلاكهم للكرة في جل مبارياتهم و من تفطن لهذه العقاقير و الهرمونات هم أولئك الناس اللذين أوكلت لهم مهمة الإشراف على علاج ميسي و المتذكر لماضي هذا اللاعب فقد كان يعاني نقص في النمو ( العقلي و البدني ) في صباه و بحكم تواجده داخل البيت الكتلوني لاقى رعاية طبية خاصة على مدى السنين التي قضاها في برشلونة حيث كانوا يحقنونه بواسطة بعض من الأنواع العقاقير و الهرمونات النمو المعدلة جينيا لتنطلق مسيرته الكروية و مهاراته في الملاعب الإسبانية عام 2007 فأصبح كالشبح الأسود لكل الفرق التي تلاقي برشلونة عندها تأكد للذين أشرفوا على علاجه و بغض النظر عن الموهبة أن سبب لياقته البدنية العالية و تركيزه الذهني الفائق هي العقاقير و هرمونات النمو التي كانت تقدم له خلال فترة علاجه و التي جعلته خارق فوق الميدان ( لا يتعب و لا ينقص تركيزه الذهني) فما كان من أهل الاختصاص إلا أن يعيدوا صياغة هذه الهرمونات وتعميمها على كل لاعبين بشكل فيه من الدهاء و الخبث ما يجعل العالم يسلم فقط بالأداء الكروي دون أدنى رؤية جوهرية للأمر ( و حتى المنتخب الإسباني أصبح يعيش عصره الذهبي بفضلها ) و بطبع لم يجدوا نفس التأثير(أقصد من ناحية المهارات الكروية فقط) لأن البنية البدنية تختلف من لاعب لآخر و الأهم هو أن الموهبة لابد أن تكون و أنا أعترف بأن ميسي يمتلك بعض المهارات الكروية لكن المتتبع لمشوار هذا اللاعب مع منتخب بلاده خاصة في كأس العالم و كوبا أمريكا الآخيرتين و سيجد أن مستواه و أدائه متناقض مع ما يقدمه في مباريات ناديه برشلونة و سبب هذا التناقض في أدائه هو الذي أوردته في السابق ثم تجده يتحجج لصحافة الأرجنتينية بقوله إنني موجود بين لاعبين برشلونة كامل العام تقريبا أكلوا معهم و أبني التكتيك معهم عن أي تكتيك يتكلم في الليغا الإسبانية معظم الأهداف التي يسجلها ميسي تكون بمجهود فردي خالص و هذا المجهود لم نشاهده مع منتخب الأرجنتين قد تقول لي أن الأمر نفسه حدث مع كريستيانو و روني في كأس العالم و بطبع فأنا لن أوافقك الرأي لأنني أتحدث عن مجهود كروي خارق يقدمه مع ناديه وليس أي مجهود.
و من المفارقات داخل هذا النادي هي أنه في معظم المباريات التي يلعبها في الليغا الإسبانية و في اليوم المباراة يسمح للاعبيه بذهاب إلى بيوتهم و عائلاتهم على عكس أغلب الأندية الأوروبية التي تفرض على لاعبيها المبيت في الفندق في اليوم المباراة و ذلك خشية أن يفقد التركيز في المباراة بسبب أمور عائلية أو أي شيء آخر وهذا الجانب لا يهتم به نادي برشلونة لأن سبب واضح فهم يملكون الوصفة السحرية ليكون اللاعبون في قمة التركيز الذهني أثناء المباراة و لو أمعنا النظر في المباريات التي يلعبها نادي برشلونة سنستنتج أن أغلب الأهداف التي يسجلها تكون بعد الدقيقة الخامسة و العشرون أو في الشوط الثاني للمباراة إذا كان الخصم قوي أتعلمون لماذا؟ لأن اللاعب لما يبدأ بالشعور بالتعب يتأثر تلقائيا التركيز الذهني عنده و يزداد تأثرا مع زيادة التعب وهذا الأمر مثبت علميا وعلى عكس تمام تجد لاعبي برشلونة يلعبون تسعون دقيقة دون أن يتأثر مستوى التركيز الذهني لديهم بدليل دقة التمرير للكرة فيما بينهم فتجد أن الخصم خاصة إذا كان من العيار الثقيل يجاريهم في مستوى اللعب مدة ثلاثين دقيقة الأولى أو حتى الشوط الأول كامل بعدها يسلمهم مقاليد اللعب تحت تأثير التعب و إنخفاظ مستوى التركيز الذهني للاعبيه و أنا أتحدى لاعبو برشلونة أن يقدم أداء و عرضا كرويا مذهلا من دون تلك العقاقير و الهرمونات النمو الإصطناعية كما أحب أن أنوه إلى أن العقاقير و الهرمونات النمو التي يستخدمونها لا تمت بأي صلة بالمنشطات و إلا لا كان الإتحاد الأوروبي قد شطب اسم هذا النادي نهائيا من المنافسات الأوروبية بعد عام 2009 و المتابع لهذا النادي يفهم ما أقصده فلا تنخدعوا بتلك العروض الكروية المذهلة فهي لم تأتي من كرة قدم نظيفة فلا مدرسة لاماسيا و لا جوسيبي قوارديولا من صنعا الفارق بل هذا السر الخطير و الذي بفضله أطاحوا بأعتى الأندية الإسبانية و الأوروبية و ما زاد الطينة بله هي تلك الخدمات و المجاملات التي قدمها العديد من الحكام لفريق برشلونة في مبارياته الحاسمة خاصة الأوروبية منها على مدى ثلاث سنوات التي قضت فيها برشلونة على الأخضر و اليابس في الملاعب الإسبانية و الأوروبية.
كما أن هؤلاء الغرب لن يذخروا أي وسيلة من أجل تحقيق غاياتهم (في السياسية _ الاستبداد _ الاقتصاد _ الرياضة) و سواء كانت هذه الوسيلة شراء صمت أو ذمم بعض الناس أو......... سوف لن يبلغوا مرادهم بها إلا عن طريق الدهاء و الخبث و حتى المنطق عندهم يقول _الغاية تبرر الوسيلة_ و هذا المنطق كله حرام في حرام.
إن ما يقدمه نادي برشلونة من الأداء المذهل فوق الميدان لم يشهد له التاريخ الكروي مثيلا فمن مستحيل أن نأتي و ننسب هذا الأداء بكل بساطة للتدريب الجيد و فقط بل علينا أن نرجح و لو احتمال ضئيل على أن هذا الأداء مصدره شيء آخر.... .
و هناك أمر عجيب يحدث في مباريات هذا النادي و هو أنه في عديد المرات يتلقى صعوبة مع أندية ضعيفة و مجهرية فتجده يخسر أو يتعادل معها فالمقابل تجده يكتسح الأندية العريقة و القوية و يفوز عليها أداءا و نتيجة و على سبيل المثال:
يخسر أمام نادي هيركوليس المجهري و يكتسح بالأداء و النتيجة العملاق المدريدي (5-0)
يخسر أمام روبين كازان الروسي و أين في الكامب نو و يتلاعب و يعبث بالعريق الإنجليزي مانشيستر يونايتد
و صدقني القائمة طوييييييييييييييييييييييي ييييلة
آه قد تقول لي إن هذا يحدث مع كثير من الأندية أقولك نعم يحدث مع أندية لم تحقق ستة ألقاب في عام واحد و إحدى عشر لقبا في ثلاث مواسم نعم يحدث مع أندية لم تذهل العاااااااااااااااااااالم الكروي بأداء كروي لم يسبق أن شهدته الكرة المستديرة
صدقني لو كان نادي برشلونة يلعب كرة نظيفة لتسنى لنا رؤية تقارب في نتائج مبارياته من حيث الأداء و النتيجة أما و هذا الفرق الشاسع في مبارياته فهو دليل على أنهم لا يستخدمون هذه الهرمونات النمو الإصطناعية إلا في المباريات التي يتبين لهم أنها ستكون صعبة و ذلك لأنهم يعلمون التأثير الخطير الذي تسببه هذه الهرمونات في الجسم البشري إذا تم إستخدامها بشكل مفرط و كانت النتيجة واضحة للعيان من خلال مرض أبيدال هذا اللاعب الذي أصبح يتمتع بلياقة بدنية و تركيز ذهني عاليين في الملعب خلال عهدة غوارديولا و أقول لكم إن قوة هذه الهرمونات الإصطناعية و العقاقير التي تضاف إليها تكمن أكثر في التركيز الذهني الهائل الذي تمنحه للاعب فوق الميدان بالإضافة اللياقة البدنية العالية هذه الآخيرة التي أرى أنها يمكن أن تتحقق بالتدريب الصارم و الجدي و المكملات الغدائية عكس التركيز الذهني و الذي لم يأتي بعد من يستطيع أن يجعله أقوى طوااااااااااااااااااااال المباريات البطولة لأنك مهما حضرت اللاعبين نفسيا و ذهنيا لن تستطيع التغلب على الطبيعة الإنسانية للاعب و التي تتأثر بسبب القلق النفسي و ضغط الجماهيري و ما يسمى بالإرهاق الذهني كما أن العديد من الأندية العريقة قبل المجهرية رضخت لهذا التركيز الذهني الهاااااااااااااااااااااا ئل و الذي منح السطوة الكروية لنادي برشلونة.
و إضافة على كل ما ذكرته من أفكار بخصوص تفوقهم العجيب هناك كثير من المحللين في مجال الكروي قالوا أن هذا النادي سابق لأوانه و أن زمنه لم يأتي بعد و أؤكد لكم أن القدرة البشرية الطبيعية لن تسمح بظهور فريق آخر يجاري فريق برشلونة في مستوى أدائه الكروي المذهل (مهما كان نوع التدريب المطبق) و هذا إبتداءا من يومنا هذا و حتى سنة 2050 و ربما إلى ما بعدها. حتى أن هناك إرتباط وثيق و عجيب في إرتقاء مستوى المنتخب الإسباني و نادي برشلونة فكل منهما بدأ في نفس الفترة الزمنية فكما أن المنتخب الإسباني أصبح يتربع على عرش الكرة الأوروبية و العالمية منذ سنة 2008 (كأس أوروبا- كأس العالم- كأس العالم تحت سن 21 ) كذلك نادي برشلونة فقد أصبح قوة كروية مذهلة منذ الموسم الكروي( 2008/2009 ) و حتى يومنا هذا و كل هذا التفوق الإسباني و البرشلوني مرده شيء واحد و قد ذكرته في بداية هذا الموضوع (.....آه يا ميسي فتحت أعينهم عن عالم كله هرمونات نمو و عقاقير و تركت الأرجنتين تتخبط في متاهات مارادونا و باتيستا )
....أما فيما يخص اللجان التابعة للهيئات الكروية (uefa-fifa) و المكلفة بإجراء التحاليل و الفحوصات على لاعبي الأندية و كيف أنها لم تجد أي شيء مريب في تحاليل الدم الخاصة بلاعبي برشلونة !
أقول لكم إن هذه الهيئات الكروية (uefa-fifa) هي ليست هيئات إلهية ربانية تحكم بالعدل و الإنصاف حتى نمنحها المصداقية و الثقة التامة في قراراتها و كل ما يصدر عنها هذه الهيئات أسسها البشر و يحكمها البشر و كلنا نعلم طبيعة الإنسان فهو مفطور على حب التحرر و الاستقلالية و حب ما يرضي رغباته فقط و من دون إعتبار للنتائج المترتبة عن هذه الفطرة الجامحة....
و مع أنني لا أرجح فكرة أن الإتحاد الأوروبي قد اكتشف هذه الهرمونات المنشطة في تحاليل الدم القادمة من عند لاعبي برشلونة بسبب أن طبيعة هذه الهرمونات تختلف إختلاف جذري عن المنشطات المعروفة عالميا حيث أن هذه الهرمونات يستطيع الجسم البشري تخزينها و يستدعيها وقت الحاجة إن تم تناولها بكميات كبيرة و الشاطر يفهم ما أقصده..... !
كما أن مرض أبيدال سببه ليس ببعيد عن هذه الهرمونات و التي يتلخص دورها في تحفيز الكبد و زيادة نشاطه فوق طاقته الطبيعية.
قد تطرح سؤال بديهي و هو لماذا لم يبتلى اللاعبون آخرون بالمرض الذي أصاب أبيدال؟ أقول لك إن الجهاز المناعي يختلف من إنسان لآخر و هذه حقيقة علمية ثابتة و حتى ميسي تناول هذه الهرمونات على مدى سنين و لم تسبب له أية مشاكل عضوية بل كانت فترة علاجه كلها إيجابية على بدنه و ذهنه.
و أنا أتحدى أي شخص يقسم بالله على أن الأداء الكروي المذهل للاعبي برشلونة لا علاقة له بالهرمونات النمو الإصطناعية
و أقول لك أمرا آخر يا أخي حتى لو إكتشف الإتحاد الأوروبي شيء مريب في نتائج تحاليل الدم لاعبي برشلونة لن يستطيع أن يخرج و يتهم بكل بساطة نادي برشلونة بتعاطي الهرمونات المنشطة لأن الأمر هنا لا يتعلق بنادي مثل شاختار الأوكراني أو روبن كازان الروسي بل يتعلق بناد بحجم و عراقة برشلونة إستوعب هذا جيدا..... و حتى الإتهام لا يخدم المصالح الكروية و المالية للإتحاد الأوروبي...... قد تقول لي أن فكرة تعاطي لاعبي برشلونة للهرمونات النمو هي مجرد إفتراض؟ أقول لك نعم هو إفتراض لكن هذا الافتراض تتشعب منه عدة حقائق مثبة على أرض الواقع.
كذلك أجد كثيرا من الناس يتشبثون بمدرسة لاماسيا و التي ينسبون لها هذا الأداء البرشلوني العجيييييييييييييييب
فلتعلموا أن كل الأندية العريقة في أوروبا تملك مدارس كروية و تبني من خلالها أساس فريقها الأول فلا تقولوا لي أنهم لا يحسنون التدريب و التأهيل لأن الأمر هنا لا يتعلق بالقارة الإفريقية أو الآسيوية (مع إحترام لكل الأندية موجودة فيها) بل يتعلق بالقارة الأوروبية و التي تعد الأولى في العالم من حيث:
تأهيل لاعب كرة القدم (مهاريا و تكتيكيا )
المدربون على أعلى مستوى
القاعدة و البنية التحتية للعبة
الميزانيات الضخمة المخصصة للأندية
قد تقول لي أن جميع لاعبي برشلونة موهوبين و مهرة يا سلام.... !
لاعب مثل بوسكيس القادم من ناد يلعب في الدرجة الثانية مباشرة إلى برشلونة هو لاعب مبدع !
لاعب مثل بيكي تخلى عنه فيرغسون بعد أن تأكد من ثقله الدفاعي و ضعفه التكتيكي هو لاعب موهوب !
الحارس فالديز بعد أن كان نقطة ضعف الفريق أصبح نقطة قوة الفريق في عهد غوارديولا فهل هذه النقلة النوعية في مستواه لها علاقة بالإنسجام
هم جمعوا خريجي لاماسيا فقط ليوهموا العالم أن الإنسجام تحقق فقط بفضل المدرسة التي جمعتهم في الصغر
يا جماعة عدة لاعبين تعاقد معهم نادي برشلونة و هم لم يتكون في مدرسة لاماسيا و مع هذا تجد مستوى الإنسجام بينهم و بين بقية اللاعبين يفوق التصور و تكاد تقول أنهم كتلة واحدة مند سنين
إن أسلوب اللعب الذي يقدمه نادي برشلونة هو ليس أسلوب حديث و كان غامض و لم تستطع الأندية الأخرى التفطن له بل إن هذا الأسلوب يعرفه العديد من مدربي كرة القدم في أوروبا و العالم في الماضي و الحاضر و سبب الذي يمنعهم من إستخدامه هي القدرة البشرية المحدودة حتى وقتنا الراهن من حيث التركيز الذهني و اللياقة البدنية فوق الميدان
يا جماعة نحن نتكلم عن الأندية تلعب ضد أندية و ليس نادي يلعب ضد منتخبات حتى نقول أن لاعبو برشلونة يلعبون مع بعض منذ مدة و هذا ما جعل الإنسجام بهذه الصورة المذهلة. الإنسجام موجود في كل الأندية لكن الذي يخونهم عن تحقيق هذا الإنسجام طوال المباراة هي اللياقة البدنية و التركيز الذهني و ما يحدث لهما من إنخفاظ تدريجي أثناء المباراة.
صدقوني ليست لاماسيا من صنعت هذه الفرقة العجيبة لأن هذه المدرسة أو أية مدرسة أخرى تدرس فقط أبجديات الكرة و طريقة لعبها و ليس لها دخل في التركيز الذهني و اللياقة البدنية و طريقة جعلهما أقوى طوااااااااااااال المباريات
أنا أعلم أن شأن هذه المدرسة إرتقى فقط عندما بدأت برشلونة تقصف كل الأندية بما فيها العريقة منها بالثقيل و لم يكن يعير لهذه المدرسة أي قيمة قبل 2008 حتى الكتلونيين أنفسهم نسوا أهدافها و مفاهيم التي تطبقها مثل مفهوم الكرة الشاملة( الذي هو ماركة هولندية مسجلة) و اللمسة الواحدة (أمريكا الجنوبية).
أشهد لهذه المدرسة بالخبرة التدريبية فقط في هؤلاء اللاعبين
تشافي _ إنيستا _ فابريكاس _ بويول و الذين يستحقون السمعة الطيبة التي نالوها و يستطيعوا أن يتألقوا مع أي نادي آخر مثلهم مثل إيتو و رونالدينيو خاصة تشافي فهو السحر بعينه و نظرته الثاقبة في الملعب تذهل الجميع و أصنفه هو و لاعب زيدان على أنهما أقوى صانعي ألعاب رأيتهم في حياتي
أصلا حتى المهارات الكروية هي هبة ربانية قبل كل شئ ثم مع القليل من التأهيل ينتج اللاعب المبدع و لا نستطيع القول أن المهارات المذهلة تكتسب عن طريق المدارس.
وعلى فكرة أنا لست ساذج و تحكمني غوغائية لدرجة أطرح هذا الموضوع انطلاقا من العاطفة المدريدية
أؤكد لكم أن كل ما كتبته من أفكار عن سر تفوقهم جاء بعد دراسة و تحليل لعدة أمور تخص النادي و مبارياته على المستوى المحلي و الأوروبي.
و أقسم بالله إنني لم أستند على العاطفة المدريدية عندما كتبت تلك الأفكار بل إستندت على العقل و المنطق البشري.
و في الأخير أود القول أن الطبيعة الإنسانية مبنية على التناقض و الإختلاف في الآراء و الأفكار و يجب أن لا نحصر هذا الإختلاف الفكري فقط في وجهات النظر المتقاربة و التي تخدم عاطفتنا بل علينا أن نستوعب الأفكار و الآراء المختلفة و يكون النقاش الهادف و الَبَنَاء هو السمة الغالبة
و من المفارقات داخل هذا النادي هي أنه في معظم المباريات التي يلعبها في الليغا الإسبانية و في اليوم المباراة يسمح للاعبيه بذهاب إلى بيوتهم و عائلاتهم على عكس أغلب الأندية الأوروبية التي تفرض على لاعبيها المبيت في الفندق في اليوم المباراة و ذلك خشية أن يفقد التركيز في المباراة بسبب أمور عائلية أو أي شيء آخر وهذا الجانب لا يهتم به نادي برشلونة لأن سبب واضح فهم يملكون الوصفة السحرية ليكون اللاعبون في قمة التركيز الذهني أثناء المباراة و لو أمعنا النظر في المباريات التي يلعبها نادي برشلونة سنستنتج أن أغلب الأهداف التي يسجلها تكون بعد الدقيقة الخامسة و العشرون أو في الشوط الثاني للمباراة إذا كان الخصم قوي أتعلمون لماذا؟ لأن اللاعب لما يبدأ بالشعور بالتعب يتأثر تلقائيا التركيز الذهني عنده و يزداد تأثرا مع زيادة التعب وهذا الأمر مثبت علميا وعلى عكس تمام تجد لاعبي برشلونة يلعبون تسعون دقيقة دون أن يتأثر مستوى التركيز الذهني لديهم بدليل دقة التمرير للكرة فيما بينهم فتجد أن الخصم خاصة إذا كان من العيار الثقيل يجاريهم في مستوى اللعب مدة ثلاثين دقيقة الأولى أو حتى الشوط الأول كامل بعدها يسلمهم مقاليد اللعب تحت تأثير التعب و إنخفاظ مستوى التركيز الذهني للاعبيه و أنا أتحدى لاعبو برشلونة أن يقدم أداء و عرضا كرويا مذهلا من دون تلك العقاقير و الهرمونات النمو الإصطناعية كما أحب أن أنوه إلى أن العقاقير و الهرمونات النمو التي يستخدمونها لا تمت بأي صلة بالمنشطات و إلا لا كان الإتحاد الأوروبي قد شطب اسم هذا النادي نهائيا من المنافسات الأوروبية بعد عام 2009 و المتابع لهذا النادي يفهم ما أقصده فلا تنخدعوا بتلك العروض الكروية المذهلة فهي لم تأتي من كرة قدم نظيفة فلا مدرسة لاماسيا و لا جوسيبي قوارديولا من صنعا الفارق بل هذا السر الخطير و الذي بفضله أطاحوا بأعتى الأندية الإسبانية و الأوروبية و ما زاد الطينة بله هي تلك الخدمات و المجاملات التي قدمها العديد من الحكام لفريق برشلونة في مبارياته الحاسمة خاصة الأوروبية منها على مدى ثلاث سنوات التي قضت فيها برشلونة على الأخضر و اليابس في الملاعب الإسبانية و الأوروبية.
كما أن هؤلاء الغرب لن يذخروا أي وسيلة من أجل تحقيق غاياتهم (في السياسية _ الاستبداد _ الاقتصاد _ الرياضة) و سواء كانت هذه الوسيلة شراء صمت أو ذمم بعض الناس أو......... سوف لن يبلغوا مرادهم بها إلا عن طريق الدهاء و الخبث و حتى المنطق عندهم يقول _الغاية تبرر الوسيلة_ و هذا المنطق كله حرام في حرام.
إن ما يقدمه نادي برشلونة من الأداء المذهل فوق الميدان لم يشهد له التاريخ الكروي مثيلا فمن مستحيل أن نأتي و ننسب هذا الأداء بكل بساطة للتدريب الجيد و فقط بل علينا أن نرجح و لو احتمال ضئيل على أن هذا الأداء مصدره شيء آخر.... .
و هناك أمر عجيب يحدث في مباريات هذا النادي و هو أنه في عديد المرات يتلقى صعوبة مع أندية ضعيفة و مجهرية فتجده يخسر أو يتعادل معها فالمقابل تجده يكتسح الأندية العريقة و القوية و يفوز عليها أداءا و نتيجة و على سبيل المثال:
يخسر أمام نادي هيركوليس المجهري و يكتسح بالأداء و النتيجة العملاق المدريدي (5-0)
يخسر أمام روبين كازان الروسي و أين في الكامب نو و يتلاعب و يعبث بالعريق الإنجليزي مانشيستر يونايتد
و صدقني القائمة طوييييييييييييييييييييييي ييييلة
آه قد تقول لي إن هذا يحدث مع كثير من الأندية أقولك نعم يحدث مع أندية لم تحقق ستة ألقاب في عام واحد و إحدى عشر لقبا في ثلاث مواسم نعم يحدث مع أندية لم تذهل العاااااااااااااااااااالم الكروي بأداء كروي لم يسبق أن شهدته الكرة المستديرة
صدقني لو كان نادي برشلونة يلعب كرة نظيفة لتسنى لنا رؤية تقارب في نتائج مبارياته من حيث الأداء و النتيجة أما و هذا الفرق الشاسع في مبارياته فهو دليل على أنهم لا يستخدمون هذه الهرمونات النمو الإصطناعية إلا في المباريات التي يتبين لهم أنها ستكون صعبة و ذلك لأنهم يعلمون التأثير الخطير الذي تسببه هذه الهرمونات في الجسم البشري إذا تم إستخدامها بشكل مفرط و كانت النتيجة واضحة للعيان من خلال مرض أبيدال هذا اللاعب الذي أصبح يتمتع بلياقة بدنية و تركيز ذهني عاليين في الملعب خلال عهدة غوارديولا و أقول لكم إن قوة هذه الهرمونات الإصطناعية و العقاقير التي تضاف إليها تكمن أكثر في التركيز الذهني الهائل الذي تمنحه للاعب فوق الميدان بالإضافة اللياقة البدنية العالية هذه الآخيرة التي أرى أنها يمكن أن تتحقق بالتدريب الصارم و الجدي و المكملات الغدائية عكس التركيز الذهني و الذي لم يأتي بعد من يستطيع أن يجعله أقوى طوااااااااااااااااااااال المباريات البطولة لأنك مهما حضرت اللاعبين نفسيا و ذهنيا لن تستطيع التغلب على الطبيعة الإنسانية للاعب و التي تتأثر بسبب القلق النفسي و ضغط الجماهيري و ما يسمى بالإرهاق الذهني كما أن العديد من الأندية العريقة قبل المجهرية رضخت لهذا التركيز الذهني الهاااااااااااااااااااااا ئل و الذي منح السطوة الكروية لنادي برشلونة.
و إضافة على كل ما ذكرته من أفكار بخصوص تفوقهم العجيب هناك كثير من المحللين في مجال الكروي قالوا أن هذا النادي سابق لأوانه و أن زمنه لم يأتي بعد و أؤكد لكم أن القدرة البشرية الطبيعية لن تسمح بظهور فريق آخر يجاري فريق برشلونة في مستوى أدائه الكروي المذهل (مهما كان نوع التدريب المطبق) و هذا إبتداءا من يومنا هذا و حتى سنة 2050 و ربما إلى ما بعدها. حتى أن هناك إرتباط وثيق و عجيب في إرتقاء مستوى المنتخب الإسباني و نادي برشلونة فكل منهما بدأ في نفس الفترة الزمنية فكما أن المنتخب الإسباني أصبح يتربع على عرش الكرة الأوروبية و العالمية منذ سنة 2008 (كأس أوروبا- كأس العالم- كأس العالم تحت سن 21 ) كذلك نادي برشلونة فقد أصبح قوة كروية مذهلة منذ الموسم الكروي( 2008/2009 ) و حتى يومنا هذا و كل هذا التفوق الإسباني و البرشلوني مرده شيء واحد و قد ذكرته في بداية هذا الموضوع (.....آه يا ميسي فتحت أعينهم عن عالم كله هرمونات نمو و عقاقير و تركت الأرجنتين تتخبط في متاهات مارادونا و باتيستا )
....أما فيما يخص اللجان التابعة للهيئات الكروية (uefa-fifa) و المكلفة بإجراء التحاليل و الفحوصات على لاعبي الأندية و كيف أنها لم تجد أي شيء مريب في تحاليل الدم الخاصة بلاعبي برشلونة !
أقول لكم إن هذه الهيئات الكروية (uefa-fifa) هي ليست هيئات إلهية ربانية تحكم بالعدل و الإنصاف حتى نمنحها المصداقية و الثقة التامة في قراراتها و كل ما يصدر عنها هذه الهيئات أسسها البشر و يحكمها البشر و كلنا نعلم طبيعة الإنسان فهو مفطور على حب التحرر و الاستقلالية و حب ما يرضي رغباته فقط و من دون إعتبار للنتائج المترتبة عن هذه الفطرة الجامحة....
و مع أنني لا أرجح فكرة أن الإتحاد الأوروبي قد اكتشف هذه الهرمونات المنشطة في تحاليل الدم القادمة من عند لاعبي برشلونة بسبب أن طبيعة هذه الهرمونات تختلف إختلاف جذري عن المنشطات المعروفة عالميا حيث أن هذه الهرمونات يستطيع الجسم البشري تخزينها و يستدعيها وقت الحاجة إن تم تناولها بكميات كبيرة و الشاطر يفهم ما أقصده..... !
كما أن مرض أبيدال سببه ليس ببعيد عن هذه الهرمونات و التي يتلخص دورها في تحفيز الكبد و زيادة نشاطه فوق طاقته الطبيعية.
قد تطرح سؤال بديهي و هو لماذا لم يبتلى اللاعبون آخرون بالمرض الذي أصاب أبيدال؟ أقول لك إن الجهاز المناعي يختلف من إنسان لآخر و هذه حقيقة علمية ثابتة و حتى ميسي تناول هذه الهرمونات على مدى سنين و لم تسبب له أية مشاكل عضوية بل كانت فترة علاجه كلها إيجابية على بدنه و ذهنه.
و أنا أتحدى أي شخص يقسم بالله على أن الأداء الكروي المذهل للاعبي برشلونة لا علاقة له بالهرمونات النمو الإصطناعية
و أقول لك أمرا آخر يا أخي حتى لو إكتشف الإتحاد الأوروبي شيء مريب في نتائج تحاليل الدم لاعبي برشلونة لن يستطيع أن يخرج و يتهم بكل بساطة نادي برشلونة بتعاطي الهرمونات المنشطة لأن الأمر هنا لا يتعلق بنادي مثل شاختار الأوكراني أو روبن كازان الروسي بل يتعلق بناد بحجم و عراقة برشلونة إستوعب هذا جيدا..... و حتى الإتهام لا يخدم المصالح الكروية و المالية للإتحاد الأوروبي...... قد تقول لي أن فكرة تعاطي لاعبي برشلونة للهرمونات النمو هي مجرد إفتراض؟ أقول لك نعم هو إفتراض لكن هذا الافتراض تتشعب منه عدة حقائق مثبة على أرض الواقع.
كذلك أجد كثيرا من الناس يتشبثون بمدرسة لاماسيا و التي ينسبون لها هذا الأداء البرشلوني العجيييييييييييييييب
فلتعلموا أن كل الأندية العريقة في أوروبا تملك مدارس كروية و تبني من خلالها أساس فريقها الأول فلا تقولوا لي أنهم لا يحسنون التدريب و التأهيل لأن الأمر هنا لا يتعلق بالقارة الإفريقية أو الآسيوية (مع إحترام لكل الأندية موجودة فيها) بل يتعلق بالقارة الأوروبية و التي تعد الأولى في العالم من حيث:
تأهيل لاعب كرة القدم (مهاريا و تكتيكيا )
المدربون على أعلى مستوى
القاعدة و البنية التحتية للعبة
الميزانيات الضخمة المخصصة للأندية
قد تقول لي أن جميع لاعبي برشلونة موهوبين و مهرة يا سلام.... !
لاعب مثل بوسكيس القادم من ناد يلعب في الدرجة الثانية مباشرة إلى برشلونة هو لاعب مبدع !
لاعب مثل بيكي تخلى عنه فيرغسون بعد أن تأكد من ثقله الدفاعي و ضعفه التكتيكي هو لاعب موهوب !
الحارس فالديز بعد أن كان نقطة ضعف الفريق أصبح نقطة قوة الفريق في عهد غوارديولا فهل هذه النقلة النوعية في مستواه لها علاقة بالإنسجام
هم جمعوا خريجي لاماسيا فقط ليوهموا العالم أن الإنسجام تحقق فقط بفضل المدرسة التي جمعتهم في الصغر
يا جماعة عدة لاعبين تعاقد معهم نادي برشلونة و هم لم يتكون في مدرسة لاماسيا و مع هذا تجد مستوى الإنسجام بينهم و بين بقية اللاعبين يفوق التصور و تكاد تقول أنهم كتلة واحدة مند سنين
إن أسلوب اللعب الذي يقدمه نادي برشلونة هو ليس أسلوب حديث و كان غامض و لم تستطع الأندية الأخرى التفطن له بل إن هذا الأسلوب يعرفه العديد من مدربي كرة القدم في أوروبا و العالم في الماضي و الحاضر و سبب الذي يمنعهم من إستخدامه هي القدرة البشرية المحدودة حتى وقتنا الراهن من حيث التركيز الذهني و اللياقة البدنية فوق الميدان
يا جماعة نحن نتكلم عن الأندية تلعب ضد أندية و ليس نادي يلعب ضد منتخبات حتى نقول أن لاعبو برشلونة يلعبون مع بعض منذ مدة و هذا ما جعل الإنسجام بهذه الصورة المذهلة. الإنسجام موجود في كل الأندية لكن الذي يخونهم عن تحقيق هذا الإنسجام طوال المباراة هي اللياقة البدنية و التركيز الذهني و ما يحدث لهما من إنخفاظ تدريجي أثناء المباراة.
صدقوني ليست لاماسيا من صنعت هذه الفرقة العجيبة لأن هذه المدرسة أو أية مدرسة أخرى تدرس فقط أبجديات الكرة و طريقة لعبها و ليس لها دخل في التركيز الذهني و اللياقة البدنية و طريقة جعلهما أقوى طوااااااااااااال المباريات
أنا أعلم أن شأن هذه المدرسة إرتقى فقط عندما بدأت برشلونة تقصف كل الأندية بما فيها العريقة منها بالثقيل و لم يكن يعير لهذه المدرسة أي قيمة قبل 2008 حتى الكتلونيين أنفسهم نسوا أهدافها و مفاهيم التي تطبقها مثل مفهوم الكرة الشاملة( الذي هو ماركة هولندية مسجلة) و اللمسة الواحدة (أمريكا الجنوبية).
أشهد لهذه المدرسة بالخبرة التدريبية فقط في هؤلاء اللاعبين
تشافي _ إنيستا _ فابريكاس _ بويول و الذين يستحقون السمعة الطيبة التي نالوها و يستطيعوا أن يتألقوا مع أي نادي آخر مثلهم مثل إيتو و رونالدينيو خاصة تشافي فهو السحر بعينه و نظرته الثاقبة في الملعب تذهل الجميع و أصنفه هو و لاعب زيدان على أنهما أقوى صانعي ألعاب رأيتهم في حياتي
أصلا حتى المهارات الكروية هي هبة ربانية قبل كل شئ ثم مع القليل من التأهيل ينتج اللاعب المبدع و لا نستطيع القول أن المهارات المذهلة تكتسب عن طريق المدارس.
وعلى فكرة أنا لست ساذج و تحكمني غوغائية لدرجة أطرح هذا الموضوع انطلاقا من العاطفة المدريدية
أؤكد لكم أن كل ما كتبته من أفكار عن سر تفوقهم جاء بعد دراسة و تحليل لعدة أمور تخص النادي و مبارياته على المستوى المحلي و الأوروبي.
و أقسم بالله إنني لم أستند على العاطفة المدريدية عندما كتبت تلك الأفكار بل إستندت على العقل و المنطق البشري.
و في الأخير أود القول أن الطبيعة الإنسانية مبنية على التناقض و الإختلاف في الآراء و الأفكار و يجب أن لا نحصر هذا الإختلاف الفكري فقط في وجهات النظر المتقاربة و التي تخدم عاطفتنا بل علينا أن نستوعب الأفكار و الآراء المختلفة و يكون النقاش الهادف و الَبَنَاء هو السمة الغالبة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى