أصر أن ينظم بمسقط رأسه أريس… قدامى “الخضر” يشاركون بوربو فرحته بمناسبة حفل اعتزاله

شكرااااااااااااااااااااااااااااااا

حيث كان الجمهور الأريسي في الموعد وسجل حضوره في الملعب الجديد الكائن في
المنطقة الصناعية “الدشرة الحمراء” وشاركوا اللاعب المغترب بوربو فرحته إلى
جانب عدد من اللاعبين الدوليين وتحت إشراف السلطات المحلية وودادية
اللاعبين الجزائريين التي يشرف عليها اللاعب الدولي الأسبق علي فرڤاني.
7 لاعبين دوليين كانوا في الموعد ودحلب أولهم

وعرف حفل اعتزال اللاعب الدولي حضور حوالي 7 لاعبين دوليين سبق أن
تقمصوا ألوان المنتخب الوطني خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات يتقدمهم
العنصر البارز مصطفى دحلب الذي كان في مقدمة العناصر التي سجلت حضورها
صبيحة يوم الجمعة قبل أن تتوافد بقية العناصر على غرار عصاد، بلومي،
فرڤاني، كويسي إضافة إلى سلاطني وسليم عريبي الذين لم يتوانوا في تلبية طلب
الجهة المنظمة وأصروا على أن يكون إلى جانب بوربو الذي كان بمثابة العريس
الحقيقي في هذه المناسبة.

ودادية اللاعبين وسلطات أريس عملتا على إنجاح المبادرة

وحرصت السلطات المحلية على مستوى بلدية أريس بالتنسيق مع ودادية
اللاعبين الجزائريين على إنجاح هذا الحفل الذي احتضنته المنطقة، خاصة أن
الأمر بتعلق بلاعب بارز مثل منطقة الأوراس والجزائر سواء مع “الخضر” أو
خلال تجربته الاحترافية في الملاعب الفرنسية حين كان في أوج عطائه.

مقابلة الاعتزال افتتحت بمواجهة ودية بين أريس ووادي الطاقة

ورغم أهمية المبادرة التي لجأت إليها الجهات المعنية، إلا إن الكثير
اشتكى من الظروف التنظيمية التي أثرت في السير العام للحفل خاصة في ظل
التأخر الحاصل لأسباب مناخية وأخرى ناجمة عن عدم التحكم في برنامج الحفل،
وجمعت مقابلة الاعتزال التي ضمت اللاعبين الدوليين مع فريق منتخب باتنة
الذي كان مزيجا بين قدامى “الكاب” ومولودية باتنة، إضافة إلى لاعبين سابقين
في ترجي أريس علما أن هذه المواجهة انطلقت في حدود الخامسة ونصف بعدما
سبقتها مواجهة ودية تحضيرية بين أكابر ترجي أريس ونادي وادي الطاقة.

بوربو نوّه بالمبادرة وبقي وفيا لتواضعه

نوّه اللاعب الدولي الأسبق بوربو بنوعية المبادرة التي خصتها السلطات
المحلية لبلدية أريس وودادية اللاعبين الجزائريين خاصة أنها نظمت بمسقط
رأسه أريس وعرفت حضور العديد من زملائه خلال مسيرته الكروية وعديد الوجوه
التي أصرت على أن تكون في الموعد، من خلال التصريحات التي أدلى بها على
هامش الحفل. فقد بقي بوربو وفيا لتواضعه رغم المسيرة المشرفة التي أداها
خلال فترة احترافه والبصمات التي تركها مع المنتخب الوطني في عز فتراته.