Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 تعرف على الحايك  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 462 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 462 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



تعرف على الحايك

اذهب الى الأسفل

 تعرف على الحايك  Empty تعرف على الحايك

مُساهمة من طرف MoNir الأحد أبريل 22, 2012 3:01 pm

الحايك هو لباس تراثي كانت المرأة الجزائرية تلبسه فوق لباسها التقليدي عند الخروج من بيتها و هو عبارة عن قطعة قماش كبيرة تلفها المرأة على جسدها بطريقة ذكية و مثيرة بحيث لا يظهر من المرأة الا بعض من ساقيها و عيونها بحيث يغطى نصف وجهها بما يسمى *العجار* المطرز بشكل رائع و قد كان لهذا الثوب احترام و قدسية كبيرين في اوساط المجتمع الجزئري الى غاية الثمانينات مع التغير السياسي



للحايك أنواع عديدة ففي العاصمة يسمى حايك مرمّا وفي الغرب حايك العشعاشي التلمساني حيث تميزا باللون الابيض الناصع وقماشه اما من الحرير و مزين بخيوط من الذهب اوالفضة وهو أفخر الأنواع او من الصوف او الكتان.

اما في الشرق الجزائري ظهر في قسنطينة بتاريخ 1 سبتمبر 1792 م وعرف باسم الملاية وهي سوداء اللون وكان اختيار اللون الاسود حزنا على موت الباي يقال انه أحمد باي وفي رواية اخرى صالح باي.

تضامنا مع سكان قسنطينة تم ارتداء الملاية السوداء في سطيف وتعزز ذلك الموقف وانتشر أكثر في المدن المجاورة لسطيف كالعلمة بعد احداث 8 ماي 1945 والحزن الكبير الذي ألم بهم .


لم يرتبط الحايك أو الملاية بالأوقات العصيبة والمآسي والاحزان فمنذ سنين عديدة كان الحايك الزي والرداء الذي تخرج به العروس الجزائرية من بيت أبيها انطلاقا لمنزل زوجها و من الضروري ان يكون في جهاز العروس والذي يسمى بالشورى .



تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.


لطالما كان له احتراما كبيرا في أوساط الجزائريين فكانت كل فتاة أو امرأة وقبل خروجها من البيت تتلفع وتستر جسدها به من قمة الرأس إلى الكعبين ، لا يرى منهن إلا تلك الكوة الصغيرة المعروفة بالعوينة ، أما العجائز فيضعن على رؤوسهن فوطة ويسدلنها على أسفلهن . لم يكن الحايك أبدا عائقا أمام النساء لخروجهن للعمل، متزوجات أم عازبات ، في المدارس و المستشفيات أو المصانع .



وقد استعمله الفدائيون في حرب التحرير ومعركة الجزائر للتخفي والافلات من المراقبة والقيام بعمليات في قلب المدن

في الثمانينات و مع التغير السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي الذي عرفته الجزائر بدأ الحايك في الاختفاء والاندثار شيئا فشيئا و كان غزو الحجاب و الجلابة والجلباب والطايور والموضة المستوردة .لكن البعض لم يتخلين عنه خاصة العجائز و اللاتي يعتبرنه حرمة لا يمكن المساس بها.


الجميل ان لا تقاوم المرأة الجزائرية التغيير وتواكب تطورات العصر ولكن الاجمل والاروع ان نحفظ لاجيال المستقبل عادات وتقاليد مناطقهم ومدنهم والبصمات التي كانت ترسم حياة ومعيشة الاجداد في الماضي الجميل.


MoNir
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41334
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى