Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 قـــــــــــــرية قجــــــــــــال  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 355 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 355 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



قـــــــــــــرية قجــــــــــــال

اذهب الى الأسفل

 قـــــــــــــرية قجــــــــــــال  Empty قـــــــــــــرية قجــــــــــــال

مُساهمة من طرف MoNir السبت أبريل 21, 2012 8:14 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

قـــــــــــــرية قجــــــــــــال

-قجال الاسم والموقع:
قجال أو إيكجان أو دار الهجرة و بيت الحكمة أو سيدي مسعود تلك هي الأسماء التاريخية التي عرفت بها قرية قجال التي تقع جنوب شرق مدينة سطيف وتبعد عنها بمسافة اثني عشر كيلومترا ويمر عليها الطريق الوطني الرابط بين مدينة سطيف ومدينة باتنة،وإلى الجنوب منها يقع جبل يوسف الذي يبعد عنها بحوالي عشر كيلومترات .
وقجال اليوم اسم لبلدية تضم العديد من الدواويروالمشاتي وهي أيضا اسم لدائرة تضم بالإضافة إلى دوار قجال رأس الماء مركز كل من الدائرة والبلدية ، وأولاد صابر، وبن اذياب والدوار الكبير، وأم الحلي. تبلغ مساحتها 351 كم2 وتعداد سكانها حوالي 27529 نسمة حسب إحصائية سنة 1996 .
مقبرة سيدي مسعود :
كان ومازال أهم معلم لقرية قجال هو مقام الولي الصالح سيدي مسعود- طيب الله ثراه - الذي ينتهي نسبه إلى الحسن بن على بن أبي طالب .
ويرتبط ذكر سيدي مسعود بالقبور السبعة أو السبع الرقود - كما يسميهم المواطنون- الذين مازالت قبورهم ذات الشواهد المرتفعة معروفة عند جميع السكان، وقد اختلفت الروايات حول هذه القبور السبعة التي يمكن إجمالها في ثلاث روايات :
الرواية الأولى تشبههم بحال أصحاب الكهف تقول أن هؤلاء السبع الرقود هم سبعة إخوة جاءوا من المغرب في زمن سيدي مسعود وناموا ليلتهم بقجال فلما أصبح الصباح وجدوا في حالة نوم أبدي فدفنوا في قبورهم التي مازالت شاهدة عليهم.
أما الرواية الثانية – وهي الأكثر تداولا بين أفراد العائلة -وهم سبعة إخوة من أحفاد سيدي مسعود قتلوا بالسم مع أختهم ......من طرف أعداء لهم أرادوا التخلص منهم والرواية الثالثة أنهم سبعة إخوة استشهدوا معا في معركة من معارك الجهاد. ولكن هذه الرواية لا تحدد تاريخا ولا مكانا لهذه المعركة .
نسب سيدي مسعود :
كما سبقت الإشارة فإن سيدي مسعود هو من ذرية الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما. حيث تؤكد الوثائق الخاصة بسلسلة نسب عائلة حماد وش أن سيدي مسعود هو الحفيد الثاني عشر في ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما.
كان سيدي مسعود معاصرا لعبيد الله المهدي مؤسس الدولة الفاطمية ( 297هـ /909م ) واستوطن قجال قادما إليها من فاس ، ولا ندري لماذا وقع اختياره على قرية قجال ؟ أ لأنها موقع من مواقع جيوش الفتح الإسلامي كما تشير بعض الروايات الشفوية ؟ أو لأنها دار الهجرة وبيت الحكمة لرواد الدعاة الفاطميين ؟ أو لدعوة جاءته من أهل قجال الذين كان شأنهم شأن أكثر أهل المغرب العربي المعروفين بتعلقهم الشديد بآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين فر الكثير منهم من بطش العباسيين إلى أقاصي بلاد الإسلام مشرقها ومغربها . وكان أهل المغرب العربي أكثر الشعوب الإسلامية تبركا وحماية لهم فصهروهم وبوؤوهم من السيادة والولاية والرئاسة ما لم يجدوه في المشرق العربي . ويروي الأجداد وكبار السن عن قدوم سيدي مسعود أنه استقبل استقبال الأمل والرجاء من طرف سكان قجال عند مشتة لخلف حيث أمر حرسه المرافق له بالتوقف عند الفيض الذي أخذ منذ ذلك اليوم اسم ( فيض الحرس ) .
-قجال منارة للإشعاع الديني والثقافي :
ومنذ قدوم سيدي مسعود المبارك إلى قجال بدأت مرحلة جديدة في مسيرة قرية قجال التاريخية حيث عرفت فيما توالى من الأزمنة بالمسجد والزاوية التابعة له، التي أنشئت لغرض نشر العلوم الإسلامية واللغة العربية وتدريس الفقه المالكي والإصلاح الاجتماعي .وقد نص على ذلك مخطوط عليه توقيع أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعا فري الاشبيلي أحد أعلام الفقه المالكي البارزين (ولد468 1078/)وتوفي بفاس (543-1148/ ) .
وتولى الإشراف على الزاوية وإدارة أملاكها الوقفية من الأراضي الفلاحية أحفاد سيدي مسعود من بعده بمراسيم وعقود موقعة من طرف الأمراء والعلماء من أمثال ابن العربي والإمام الجليل أبي يحي زكرياء والإمام المجاهد أبي العباس أحمد وسيدي محمد بن يوسف الصغير، هذا الأخير الذي توفي بقجال ودفن بمقبرة سيدي مسعود ومازال قبره معروفا إلى اليوم.
وحسب ما جاء في عقود الأراضي الفلاحية المحبوسة باسم سيدي مسعود أو أحفاده منذ القرن الخامس الهجري على زاوية قجال تمتد من "جبل مقرس الذي يقع شمال غرب مدينة سطيف إلى ثنية فرماتو( في العقود كتبت فرماة) وتنحدر مع الوادي المتصل بها إلى وادي الشوك ثم تنحدر معه إلى رأس قلال ثم تمضي إلى جهة جبل يوسف ثم إلى جبل براو هذه حدودها الغربية والجنوبية أما من جهة الشمال فهي تمتد إلى بلاد بوغنجة وأولاد بوروبة. وتينار .
انظر ( الوثيقة 1).






وثيقة تحدد أراضي وقفية

-قجال مزار العلماء وملتقى الصالحين :
ونعود إلى قرية قجال التي سجل التاريخ لها حضورا معنويا كبيرا حيث تشرفت باستقبال علماء أجلاء من أمثال العلامة الشيخ عبد الرحمن الأخضري الذي عاش في القرن العاشر الهجري، فقد ذكر أنه كان يزورها للتدريس والتأليف والتبرك بزيارة مقام سيدي مسعود، وقد كتب له أن يتوفى فيها . ونقل جثمانه الطاهر على أكتاف طلبته إلى قريته " بنطيوس " حيث دفن هناك .
ومن العلماء العاملين الذي تشرفت قرية قجال المباركة بإقامتهم فيها والتدريس في مسجدها سيدي محمد الصغير بن يوسف الحملاوي.
كما تشرفت أيضا بالشيخ أبي القاسم بن السعد الحامي الذي علم بزاوية قجال وقد ذكر أنه ترك بمكتبتها العديد من المخطوطات لم نجد منها إلا مخطوطا واحدا في شرح الأجرومية، فرغ من إنجازه في نهاية السنة المتممة للقرن الثاني عشر الهجري .
ومن الرجال الصالحين نذكر الولي الصالح الشيخ عمر قادري الذي تعلم بقجال وكان صاحب علم وولاية وكرامات . والإمام محمد الشريف بن علي ـ والعالم الولي الصالح محمد مزيان ـ والعلامة محمد عبد الحفيظ بن سحنون - والشيخ التهامي بن بوسنة – القاضي الخرشي ـ وغيرهم .
- قجال موقع حربي :
ويبدو أن قرية قجال موعودة بأحداث التاريخ فما من عهد إلا ولها فيه حضور. جاء في سلسلة(REVUE AFRICAINE) حديثا عن معركة كبرى وقعت بين جيش العرب بقيادة أحمد بن الصخري بن أبي عكاز العلوي وبين جيش الترك بقيادة مراد باي, بضواحي قرية قجال يوم السبت 12 جمادى الأولى سنة 1048هـ الموافق ل20 سبتمبر1638م. لقد حقق أحمد بن الصخري انتصارا ساحقا على مراد باي الذي فر هاربا إلى الجزائر . فأعلن الصخري عن مكافأة مالية كبيرة لمن أتى برأس مراد باي, ولقد سجلت الذاكرة الشعبية هذه المعركة في صورة مثل يضرب لكل من أتى بأمر مهم يقول المثل (محسوب جاب راس مراد). ومهما كان من أمر هذه المعركة من حيث ثبوتها أو عدم ثبوتها فإن علاقة الحكم العثماني وعساكره الإنكشارية بالشعب الجزائري في ذلك الزمن لم تكن بالعادلة بل كان يسودها كثير من الظلم والاستبداد والجور خاصة خارج الحواضر الكبرى .
-أهل قجال : التدين من غير غلو،والتصوف من غير ابتداع .
وقد غلب على أهل قجال على مر السنين التدين الخالص والروحانية الطاهرة التي أشاعها وجود مقام سيدي مسعود طيب الله ثراه. واجتهد أحفاده من بعده في التزا م ذلك النهج القويم, في التدين من غير غلو, والتصوف من غير ابتداع, وكانت الطريقة المتبعة أشعريه المعتقد مالكية المذهب. تستمد روحها من سيرة أهل البيت والصحابة والتابعين رضوان الله تعالى عنهم . و كان لهذه الطريقة الأثر البالغ في سيرة الشيوخ الذين عرفوا بالزهد الحقيقي الذي لا يقعد بالإنسان عن العمل فكانوا يعتبرون ترك العمل من قبل الزاهد منقصة له في زهده ومذلة له في دنياه كما كانوا أهل تربية وسلوك يفضلون التعليم على التدوين ويرون أن إعداد طالب إعدادا صالحا أولى من تصنيف كتاب أو تحرير رسالة في فن من الفنون ويشارك زاوية قجال في هذا النهج , كثير من الزوايا التي كان لها دور أساسي وكبير في قيادة المقاومة الوطنية ضد الوجود الفرنسي في الجزائر في القرن التاسع عشر ، فقد كان شيوخها قادة الثورات ومفجروها، وطلبتها جنود ميادين الوغى وفرسانها. ومن هؤلاء كان الشيخ الطاهر بن حماد وش الذي سيأتي الحديث عنه وعن الزاوية وما تعرضت له من تأميم لأوقافها من طرف الاستعمار الفرنسي .
-شباب قجال من طلب العلم إلى طلب الشهادة .
وإذا كنا لا نعرف الكثير عن مشاركة أهل قجال في المقاومة الوطنية في القرن التاسع عشر، فإن حضورهم في الحركة الوطنية في النصف الأول من هذا القرن العشرين ، من خلال التنظيمات الحزبية والجمعيات، كان قويا ومكثفا فلا يكاد بيت من بيوت قجال بجميع دواويره ومشاتيه يخلو من منتم إلى حزب الأحزاب السياسية أو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. كما سعى الكثير من شباب المنطقة إلى طلب العلم في زاوية قجال التي كان يدرس بها العلامة الفقيه الشيخ المختار بن الشيخ ،والشيخ محمد بقاق، والشيخ عبد الحميد حماد وش. أو زاوية بلكتفي التي أنشأها الشيخ الطيب قرقور المكني بلكتفي وكان يدرس فيها بنفسه. ومنهم من ارتحل إلى طلب العلم بالمدارس الحرة بسطيف ،أو مدارس جمعية العلماء بقسنطينة. ومنهم من سافر إلى الخارج لإتمام دراسته بجامع الزيتونة في تونس .أو جامع القرويين في المغرب . لقد كان هؤلاء الشباب من طلبة العلم، هم زينة قجال التاريخ وشرف العلم فيها، وهم فخر أهلها . فلما اندلت ثورة 1954الخالدة ، كان أهل قجال في الموعد ، وشاركوا فيها عن بكرة أبيهم . فما خلا بيت من بيوت قجال من شهيد أو مجاهد. فرحم الله الشهداء رحمة واسعة ،وأسكنهم فسيح جنان الخلد، وجعل ذكراهم حية في قلوبنا دائما، ورحم الله من مات من المجاهدين ،وأدام عافية من بقي منهم على قيد الحياة .


==================================

MoNir
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41339
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى