بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 176 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 176 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>مستغانم تاريخ و حاضر
صفحة 1 من اصل 1
مستغانم تاريخ و حاضر
مستغانم تاريخ وحاضر
مدينة
مستغانم التي تعرف كذلك بمنطقة الظهرة و تعرف بالكثير من المآثر التاريخية
والفنية ، فهي مدينة تعود جذورها إلى ما قبل العهد الفينيقي وكذا الروماني
حيث مرت على أراضيها العديد من الغزوات التي أبلت بها الجزائر منذ العهود
الغابرة إلى أن حل بها الإسبان فالأتراك والفرنسيون ، في ذات الوقت شارك
مواطنوها المسالمون في كل المقاومات الشعبية لمطاردة الغزاة أينما حلوا ،
بدأ بالتفافهم حول شاعرها الصوفي الشيخ سيدي لخضر بن خلوف الذي قاوم الغزاة
الإسبان في معركة " مزغران المعلومة " ، لتقف من جديد إلى جانب مقاومة
الأمير عبدالقادر الذي بات يطارد الإستعمار الفرنسي أينما حل بمنطقة الظهرة
عندما حلت الثورة التحريرية لم يتخل المستغانميون في دفع ضريبة الدم
لتحرير الوطن
تار يخ مدينة مستغانم
دلت لإكتشافات على أن مدينة مستغانم كانت عامرة مند فترة ما قبل التاريخ
حيث إستقر بها الإنسان القديم ودالك لوجود مواقع يرجع تاريخها إلى الفترة
العصر الحجري الأول ما بين 30و32.000ق،م ، والعصر الحجري المتوسط ، ويظهر
دلك في موقع سيدي المجدوب وموقع الرياح ، كما أن المستوطنات المدينة الأولى
ظهرت في الألف الثالثة قبل الميلاد و أولى هده المدن التي ظهرت في المناطق
الوسطى والشمالية للمنطقة ومن أهم هده المدن كانت بموقع الشعايبية التي
وجدت به أطلال لمباني فينيقية، شهدت تطورا على طول وادي شلف تجلى دلك في
موقع كيزا حيث تبين الأثار الموجودة على أنه كان هناك ميناء بالمنطقة يرجع
إلى الفترة القديمة (الفينيقية والرومانية).
قالوا عن المدينة
هناك العديد من الرحالة ذوو شهرة عالمية زاروا مدينة
مستغانم وذكروها بمن فيهم ابن بطوطة، الإدريسي الذي قال عنها في القرن
الثاني عشر للهجري »...وهي مدينة صغيرة بها أسواق وحمامات وجنات كثيرة وسور
على جبل مطل إلى ناحية الغرب...«.، هذا فضلا عن زيارة ابن خلدون لها
والبكري الذي قال عن مستغانم في القرن الخامس هجري »..ومن قلعة دلول هذه
ومدينة مستغانم مسيرة يومين، وهي على مقربة من البحر وهي مدينة مسورة ذات
عيون وبساتين وطواحين ماء، ويبذر أهلها القطن فيجود، وهي بقرب مصب
النهر...«، ناهيك عن زيارة كل من اليعقوبي والوزان ومن الأجانب الذين
زاروها نذكر (لويس باريو ـ Louis Pariou) و(كوريسران ـ Couresrant).
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
مستغانم إبان العصر الحجري :
مدينة ضاربة في أعماق التاريخ وجدت قبل دخول الفينيقيين والرومان والمواقع
الأثرية التي لاتزال قيد الدراسة ما هي إلا شاهد مادي للإنسان الحجري
القديم كونها لا تبعد كثيرا عن إنسان تيغنيف( أطلانثوروبوس موريطانيكوس)
،فموقع مستغانم الإستراتيجي جعلها موطنا لأقوام بشرية هاجرت إليها عبر عصور
غابرة ، لاتزال شواهدها المادية مندثرة تحت الطبقات الحضارية ، فمواقع
خروبة وماسرى وضفتي نهر الشلف وغيرها تحتاج إلى دراسات أركيولوجية تثري
تاريخ المنطقة القديم، وترفع الأنقاض عن حضارة العناصر البشرية التي عاشت
هنا،مثلها مثل سكان عين الحنش قرب سطيف وبير العاتر وإنسان مشتى العربي قرب
قسنطينة وإنسان عين الصفراء، وغيرها من المواقع السكنية لإنسان العصر
الحجري بمراحله .
يقول الاستاذ الباحث مرابط عبد القادر
تاريخ المنطقة القديم يرجع الى 32 الف
سنة و التاريخ الحديث يرجع الى 1880 سنة و هذا نظرا للنصب التذكاري
بمستغانم سنة 172 يشهد على زيارة ملك روما ادريانوس و في كيزا قرية بقرب
مصب شلف ووليس و الحرامثة الا ان الاثار اكتشفت الواح باللغة الفنيقية
فمستغانم رومانية و في الجوار فنيقية
ويقول الاستاذ فاضل عبد القادر
من العهد الفينيقي إلى استيطان الرومان بالمنطقة :
لقد كان حوض الشلف الأسفل وخاصة مصب النهر الذي جرفت سيوله مخلفات حضارات
متعاقبة منذ نزول الفينيقيين بشمال إفريقيا في الألف الثانية قبل الميلاد
واحتكاكهم بالسكان الأصليين، فمنطقة سيدي بالعطار وعين بودينار والسور وعين
تادلس إلى ساحل كيزا بالشعايبية تحتاج هي الأخرى إلى دراسات وأعمال بحث
وتنقيب قصد نفض الغبار عن هذه المحطات الحضارية ، فقبل انحسار الجليد أي
تراجعه عن أوربا نحو الشمال ، كان شمال إفريقيا ينعم بمناخ مداري رطب تتخلل
المنطقة غابات كثيفة غنية بأدغالها و ثروتها الخشبية ، استغلها البحارة
الفينيقيون في إعداد مراكبهم التي تصل إلى الساحل الشرقي لمصب نهر الشلف
معطوبة من جراء الكوارث البحرية لتواصل رحلتها إلى قادس ، وفي الأدغال التي
كانت تكسوا المنطقة تعيش حيوانات متوحشة منها الفيلة استغلت أنيابها في
صناعة الأدوات من العاج والأسود الإفريقية ، ودليل ذلك معاهدات الهدنة
التي وقعها قادة البربر مع الرومان حيث ينص أحد بنودها على منعهم من تدريب
الفيلة ، وعند تتبعنا لوادي الشلف الذي يعانق عند مصبه مياه البحرالابيض
المتوسط ، وفي الشرق على بضعة كيلومترات تنام قرية كيزا بدوار الشعايبية
هي إحدى المواقع السكنية للعهد الفينيقي معروفة باسم أسان ،ورد ذكرها في
كتاب البكري ـ الممالك والمسالك ـ تمتد على سطح هضبة في غربه نهر الشلف ،
أما المؤرخ محمد الميلي فيقول : وأما ـ مغيلة تقطن بالشاطئ الأيمن من الشلف
عند مصبه في البحر ولهم مدينة على البحر تسمى أسان ـ وقد أثبتت بعض
الدراسات وأعمال التنقيب غير المكملة وجود بقايا نتاج مادي مثل أطلال
صخرية و أواني فخارية ومصابيح زيتية وبعض القطع النقدية ،ويعود ازدهار
الصناعة الفخارية إلى توفر الموارد البيئية منها الطين و الصلصال واستعملت
لأغراض منزلية كالطهي وحفص الثمار والأسماك، وزيت الزيتون إنها بصمات
لإنسان حضارات البحر الأبيض المتوسط .
توسع الرومان بالمنطقة ولاتزال بعض الآثار الصخرية شرق مستغانم بمصب نهر الشلف منها مدينة السور وفي غربها بمدينة بطيوة.
الفينيقيون
بنى الفينيقيون ميناء بونيقي اسمه مـُرُستاگا
أعاد الرومان بناء المدينة وأعطوها الاسم كارتـِنـّا cartenna، في زمن
كالينوس
Gallienus (
حكم 260-268).
الموقع يبدو انه كان مأهولاً في العصور
الوسطى.
منطقة مستغانم كانت موطناً لقبائل زناتة حتى وصولالهلاليين و
المرابطين. وكانت تحت حكم المرابطين حين بنى يوسف بن تاشفين (1061-1106)،
في 1082 ،برج المحل، القلعة السابقة لمستغانم.
كما جاء في كتاب حقائق الأخبار وللبستاني في كتابهدائرة_المعارف دائرة المعارف أنّ مستغانم كانت قبل ظهور الإسلام إلاّ أنّ الشّريف الإدريسي في جغرافيته يرى أنّها وجدت في الخامس الهجري
هناك تاريخ أبعد من هذا يذكر أنّها كانت في القرن الثّالث الهجري تحت حكم الأدارسةعلى عهدإبراهيم بن محمد بن سليمان
آلت مستغانم إلى
الزيانيين من تلمسان ، ثم المرينيين من فاس، الذين بنى أحدهم، ابو الحسن
علي بن ابي سعيد الجامع الكبير في 1341.
ينغموراسن و مستغانم
في 1236 م أسس يغموراسن دولة
بني عبد الواد بتلمسان و في
نفس الوقت دخلت القبائل العربية تلول المغرب
الاوسط و إستقرت فيها السويد و
تواجدت بطون السويد في سهول سيرات و البطحاء
و حوض مينا أمثال مجاهر و فليتة و
بوكامل و شافع
مستغانم
تعاقب على حكمها كثير من الملوك و الأمراء من بينهم موسى الثّاني و الأميرمحمد بن ثابت المتوكل
اهم الاحداث التاريخية
من أهم الأحداث التاريخية التي لاتزال راسخة بتاريخ ولاية مستغانم هي سقوط
المدينة على يد الإسبان، وإبرام المعاهدة الشنعاء بين هؤلاء المستعمرين
وأعيان المدينة وذلك بتاريخ 28 ماي من عام 1511، هذا فضلا عن واقعة تحصين
المدينة بأمر من خير الدين خلال سنة 1515 زيادة على وقوع معركة على مشارف
المدينة بقيادة »خير الدين حسن باشا« ضد سلطان المغرب »مولاي أحمد المهدي«
وكان وقوعها خلال ولاية »حسين باشا« أي ما بين سنتي 1534 و1545. حدث آخر لا
يزال يسجله تاريخ الولاية والذي يتمثل في الإستيلاء على ولاية مستغانم من
طرف »محمد الحران بن شريف محمد المهدي« ملك المغرب عام 1550، هذا ناهيك عن
إسترجاع مستغانم على يد »حسن القرصو« وذلك سنة 1556 وكذا هجوم »الكونت
دالكوت« حاكم مدينة وهران على مدينة مستغانم عام 1548 وسنة 1557 أين إنهزم
فيها الجيش الإسباني وقتل الكونت برفقة إبنه زيادة على احتلال الجيش
الفرنسي لولاية مستغانم سنة 1833، وبالتالي فمستغانم وطوال تاريخها، عارضت
دائما الإحتلال معارضة شرسة بما في ذلك الرومان، الأتراك، الفرنسيون أو
الإسبان . ...
في القرن السادس عشر ، كانت مستغانم ، حصنا حقيقيا ، وأساسا لإعداد العدة
لمطاردة الإسبان أو لمنعهم من القيام ببعثات منها الى الخارج ضد الجزائر.
مستغانم في العهد العثماني
فتح مستغانم من طرف العثمانين في القرن16م ، إتخدت المدينة منعطفا حاسما
ويعتبر العهد العثماني بمثاغبة العهد الدهبي بعدها تولى الباي مصطفى
بوشلاغم زمام الحكم وجعلها عاصمة لبيلك الغرب الجزائري ، حيث خلف مجموعة من
المعالم الأتارية مازالت شاهد على دلك
في 1511 ، فرضت إسبانيا على سكان مستغانم معاهدة إلا أنهم رفضوا قبولها. إلى أن جاء الأتراك العثمانيون في 1516 وطردوا الاسبان
فتح خير الدين مدينة مستغانم في 1520م
في 1543 م دخل حسن باشا مستغانم في طريقه إلى تلمسان و ترك فيها ممثلا له
اوت 1558معركة مزغران أين إنهزم الاسبان
الباي بوشلاغم بمستغانم الذي حكم وهران 1701 الى 1730 اختار مستغانم للحكم فيها نظرا لموقعها وعمل على تحصينها والتسليح
الباي بوشلاغم بمستغانم
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
وفد الباي بوشلاغم الى وهران برتبة ضابط في صفوف جيش
من سلالة الاتراك ارخبيل ايجا
اليونان ويذكر انه ينحدر من قبيلة مسراتة احدى فروع هراوة الذي يتميزون
بارتباطهم بالاتراك ويعتبر الباي بوشلاغم من تسلق الحكم من اول ذريتهم
ولكنه
لم يكن مسراتي اصلا بل كان مسرات ضرعا لطول بقاءه في الجزائر وهو من
ارخبيل ايجا باليونان و قد تزوج 40 امراءة وفي مستغانم هناك سلالات وعائلات
كثير ينتمون او ينتسبون اليه
حكم وهران 1701 الى 1730 اختار مستغانم للحكم فيها نظرا لموقعها وعمل على تحصينها والتسليح .
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
كيف واجهت مستغانم التحرش الإسباني الصليبي :
حاول حكام قشتالة إخضاع مستغانم للتاج الملكي بمباركة من الكنيسة
الكاثوليكية في أكثر من حملة عسكرية منظمة انطلاقا من وهران مستغلين وفاة
خير الدين بإسطنبول سنة 1547م لكن ابنه محمد حسن باشا اظهر براعته في
القتال بسهل أغبال أسفل السبخة المالحة جنوب وهران( المالح ) لم يكن انسحاب
حسن باشا من الميدان هزيمة بل نتيجة الفاجعة التي حلت بأسرته عند بلاغ
خبر وفاة والده فاهتم هذا القائد بتحصين مستغانم ومزغران ، وعمل على
استتباب الأمن والاستقرار في أوساط عرب وبربر وكرا غلة المنطقة وضواحيهما
واستمر في مراقبته لتحركات الأسبان المرابطين في وهران ،فبانسحاب حسن باشا
من سهل أغبال اعتقد حاكم وهران الكونت دي ألكوديت المرابط بجيشه بالقرب من
عين تموشنت أن ذلك الانسحاب ماهو إلا فشل ذريع وفي الثالث والعشرين من
شهر أوت سنة 1558م جهز ألكوديت حملة عسكرية لإحلال مزغران حين نزلت قواته
بشاطي سيدي منصور وتقدمت نحو المدينة المرتفعة والمحصنة بأسوارها فصمد
أهاليها رفقة جيش الحامية التي أنشأها حسن باشا كما شارك في القتال ولي
الله الصالح سيدي لخضر بن خلوف المكنى لكحل
ولما غربت شمس اليوم الثاني حتى كان النصر حليف سكان المنطقة الذين أبلوا
البلاء الحسن ، وأودوا بحياة أكثر من9000جندي اسباني وعلى رأسهم الكونت دي
ألكوديت إلى جانب ما يزيد عن 9000آخرين منهزمين فارين من المعركة الشرسة
وبمقتل الكونت دي آلكوديت لم يجد ابنه مارتيناز بدا سوى طلب جثته والده ،
فاستجاب حسن باشا وجهز مركبة ترافقها أخرى لنقل تابوت القائد الإسباني
إلى ميناء وهران، فعل إنساني يليق بمقام وصايا الدين المحمدي.
وكانت مستغانم موقعاً بحرياً حصيناً، لذا فقد حرصت
القوات الفرنسية على احتلاله في هجوم في يوليو 1833 ، خوفاً من أن تسقط
المدينة في يد الامير عبد القادر
سقوط مستغانم
نمت المدينة بوصول المستعمرين الذين استوطنوا المناطق المحيطة، وطوروا وسائل المواصلات مع المناطق الداخلية.
تيجديت
Tijditt ، المدينة العربية القديمة لا تزال في الشمال ، وذلك في قوس حول
المنحنى المقعر لعين صفراءالتي تحتوي على مقابر الأولياء، التي تحظى بإجلال
واسع النطاق.
في الظهرة، روح المقاومة ضد الغزاة الأوروبيين.
Macta ، Medjahers التمرد والعصيان
Boumaza
مع الاحتلال الفرنسي
من 1837 م إلى 1847 م : مقاومة شعبية ضد
الغزاة بقيادة
الأمير عبد القادر و شاركت فيها قبائل المنطقة الغربية
القمع الهمجي
للجيش الفرنسي مثل ما فعله في سنة 1845 بمغارة الفراشيش
بالقرب من النقمارية حيث تمت فيها إبادة
قبيلة أولاد رياح
اندلاع الكفاح من أجل التحرر الوطني في 1 نوفمبر 1954 تميزت بأعمال مسلحة
عدة. الطلقات الأولى للثورة الجزائرية سمعت في مستغانم
من 1956 حتي 1958 في إقليم الولاية جزء من النضال ضد الجيش
الاستعماري
استجابت مستغانم لغرة نوفمبر و كان بها اطلاق اول رصاصة
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
لاحتلال الفرنسي لمستغانم :
بعد اخضاع الجزائر العاصمة ومدنا ساحلية أخرى جهز الفرنسيون حملتهم من
وهران بداية من 23 جويلية 1833 من أجل ضم مستغانم ، حيث انطلقت مراكبهم
الشراعية في رحلة عسكرية بحرية مؤلفة من ستة عمارات بحرية تجارية تحميها
فرقاطة الإنتصار تحمل 1400 عسكري انطلقت من المرسى الكبير يوم 23
جويلية 1833 محاولة ًالرسو في صلامندر أما القوات البرية المتجهة نحو
آرزيو، اصطدمت في طريقها بأهالي القرى المجاورة لوادي سيڤ و الهبرة :"
رافدي المقطع "، فالقوات البرية لم تتمكن من الصمود في وجه جيش ديميشال
الذي عبر وادي المقطع وتقدم نحو مزغران ،أما السفن البحرية المتجهة نحو
مستغانم اعترضتها رياح هوجاء، دفعتها نحو خليج آرزيو وأفقدتها اتجاهها
لتنتهي رحلتها بمرسى الحجاج مصب للرياح يوم 24 جوياية 1833 ، أين نصب
الغزاة خيامهم ومكثوا طيلة ليلة السابع والعشرين من شهر جويلية بدأت تستعد
لتكرار الرحلة، يتأهبون للمعركة بعد أن تمكنت الفرق التقنية العسكرية من
إصلاح المراكب المدمَرة تشرع في إنشاء معسكر بالمكان الذي ستبنى فيه القرية
الاستيطانية استيديا التي ستعرف بجورج كليمنصو أين نصب الغزاة خيامهم
ومكثوا طيلة ليلة السابع والعشرين جويلية 1833 إلى أن حل فجر اليوم
الموالي، تستأنف القوات رحلتها، على الساعة الرابعة صباحا بالضبط، ليغادروا
استيديا متجهين نحو مزغران ،عند وصولهم اصطدمت فرقهم بحامية عسكرية من عرب
وبربر كرا غلة وأتراك لكنها لم تتمكن من الصمود طويلا لتسقط مزغران في يد
الاحتلال في28 جويلية 1833 على الساعة الثامنة صباحا ، بعد أن اختر'ق
الغزاة أسوارها، تراجع أهالي المدينة نحو الشرق والجنوب لإنقاذ ذرا ريهم
تقدمت قوات دي ميشال نحو مدينة مستغانم .
سقوط مستغانم عشية الثامن والعشرين من شهر جويلية 1833م :
بعد سقوط مزغران تقدمت القوات الفرنسية الغازية نحو مستغانم وعند وصولها
إلى الضفة الغربية لوادي عين الصفراء اندلعت الاشتباكات مع بقايا جنود
الحامية العسكرية التركية من عرب وبربر وكرا غلة وأتراك وأفراد من
المتطوعين من أهالي المنطقة ، اشتدت المعارك طيلة نهار الثامن والعشرين
من شهر جويلية 1833م إلى غروب شمس ذلك اليوم ، اقتحمت القوات الفرنسية
المدينة الشرقية باجتياز وادي عين الصفراء إلى حي المطمر، تشير بعض المصادر
التاريخية إلى أن سكان الحي المذكور لاذوا بالفرار مع أبنائهم وأمتعة
خفيفة تاركين منازلهم القديمة ،فتوزع الجنود الفرنسيون في حي المطمرالذي
شيّد فيه المحتلون العقارات المهجورة منها دور سكنية ومحلات تجارية ،
وأقدمت فرق أخرى لتستولي على حصن الشرق ( فور دي لاست أو ما يدعى ببرج
الترك ) وفي المدينة السفلى أي الضفة الغربية للوادي تمركزت فرق أخرى من
الخط 66التابعة للفيلق الإفريقي الأول والمجموعة الثانية من فرقة الهندسة
العسكرية وأخرى من سلاح المدفعية وعناصر من اللفيف الأجنبي ، وكا ن قائد
الفيلق آنذاك العقيد بيليسي و الذي سيرتقي إلى رتبة جنرال وكلف النقيب
كلاباريد بقيادة نشر أفراد كتيبة لللإستيلاء على وسط المدينة وحصن الشرق ـ
فور دو ليست ـ الذي يلقب ببرج الترك ، من أبرز المعالم التاريخية حصن
عسكري على قمة هضبة تعلو حي المطمر تطل على الضفة الشرقية لوادي عين
الصفراء يسيطر بموقعه على حي العرصة ، لقد كان الحصن محل اهتمام من قبل
الحامية العسكرية التركية ، التي أدخلت عليه عدة ترميمات وإصلاحات ، وعند
دخول الجيش الفرنسي مدينة مستغانم عشية الثامن والعشرين من شهر جويلية
1833م اتٌخذ كمعسكر ، تحصن فيه 2000جندي فرنسي، بعد تنصيب غرف من البناء
الجاهز، أشغال استعجالية نفذتها فرق الهندسة العسكرية لإيوائهم كما هيأت
اصطبلات لـ 1800حصان واستمرت العملية إلى سنة 1841م عندما استقبل حي
المطمر فرقة عسكرية أخرى قادمة من وهران قوامها 3000جندي
اشهر العمليات التي نفذها جيش التحرير في مستغانم يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
معركة بدوار الخشاخشة
بسيدي علي وقعت بتاريخ 13 سبتمبر 1956 عندما قاد الشهيد سي محمد الجبلي
كتيبة من افراد جيش التحرير قوامها 73 مجاهدا نزلوا في دوار
الخشاخشةعندما
استقبلهم حارس المدرسة الذي جمع اهالي الدوار و خطب سي محمد الجبلي خطابه
الحماسي سكان المنطقة بلغ ذلك الحارس قوات العدو فوقع اشتباك عنيف عندما
التقى الجيشان في معركة طاحنة اختلطت فيها طلقات الرصاص مع اصوات التكبير و
التهليل من افراد الجيش التحرير و الصياح لجنود العدو ليسقط في هذه
المعركة الذي قادها الشهيد محمد الجبلي 32 شهيدا
معركة ثيجديث
1960 قرب المذبح البلدي اضافة الى معارك اخرى
معركة كاسطور
1960 قام ابطال ثلاثة من المجاهدين بهجوم على مركز عسكري
معركة فيلاج النمر
افريل 1957 على اثر اكتشاف العدو مسكن افراد الجيش و استشهد المجاهدون الذين كانوا بالمسكن
معركة شاطيء الشلف
في صائفة 1957 مجموعة من المجاهدين هاجمت افراد فرقةعسكرية كان افرادها يسبحون في النهر فقتلوا على اخرهمو لاد المجاهدين بالفرار
معركة قصر الشرطة 1957
على اثر الهجوم على المركز الرئيسئ للشرطة الموجود بشارع بن يحي بلقاسام
اين سقط 4 شهداء كما قتل عدد من البوليس الفرنسي فذب الرعب في صفوف السلطات
الاستعمارية باحياء المدينة
فمستغانم غنية بتاريخها الثوري و بلدياتها تسرد معارك اخرى منها
معركة اولاد الغالي 20
جوان 1960 بلدية منصورة
معركة دوار بني زروال 15
ماي 1958 و التي استشهد فيها 3 مجاهدين و 7 مسبلين و خسر العدو 17 جنديا من افرادها
معركة دوار لزرق
20 مارس 1961 على اثر كمين نصبه المجاهدين لفرقة عسكرية
معركة دوار الزريفة
ماي 1958 استشهد فيها الشهيد بن كعيبيش المدعو سالم
معركة دوار الزعايمية
6 ماي 1961 اشتباك 3 مجاهدين مع فرقة عسكرية بها 12 جندي فرنسي و لا د المجاهدين بالفرار
معركة دوار المكاكعة 1961
لم تسجل اي اصابات
معركة سي بغداد
1957 بالحدود الجنوبية لسيرات
معركة المسخوطة
1957 اشبك جيش التحرير مع قوات العدو سقط على اثرها 4 جنود جيش التحرير
معركة دوار العماريش 1956
تمكن المجاهدون من اسقلط طائرتين
بلدية سيدي لخضر
معركة الزكاكرة
1958 تمتلت في هجوم نفذه جيش التحرير على زمرة الدفاع و قتل مسؤولها
معركة واد الرمان
28 افريل الى جوان 1956 عرفت بطول مدتهامن المعرك الضاربة تكبد من خلالها العدو عددا كبيرا من الارواح و العاتد
معركة الصخرة
1960بمستغانم بمنطقة بن عبد المالك رمضان استعملت فيها فرنسا الطائرات و انواع الاسلحة الثقيلة
معركة الشعابنية
1956 معارك الضاربةضربت العدو في العمق وقتلت 20 جندي فرنسي و استشهد 5 شهداء
معركة الدراديز
1959 استشهد جندين من جيش التحرير
معركة الشعابنية
1959 3 شهداء و قتل 70 عسكري من العدو
معركة سمارة
جنوب الحجاج 1959 استشهد بوشرفة عبد الرحمن الطيب و رشيد
معركة الزريقة
1960 استشهد فيها محمد بلحاج المدعو سي محمد
العمليات الفدائية التي استهدفت شخصيات استعمارية
عمل فدائي بحانة شعبية بشارع مرزوق صالح
1956 بحي تيجديث استعمل في هذه العملية متفجرات تقليدية
عملية فدائية بشارع بلعياد مذهيبة
1957 و التي استهدف احد رجال البوليس الفرنسي الذي كان يتولي بنفسه فتح
محلات التجار المضربين عن العمل بطرقة تعسفية لارغامهم على الفتح و مباشرة
اعمالهم زيادة على الوعي الذي تميز به العمال التجار
عملية فدائية بحي العقيد لطفي 1957
رمي قنبلة يدورية نفدت العملية من طرف الشهيد حمودي القي القبض عليه و انفاذ فيه حكم الاعدام
عملية فذائية بمزرعة المعمرين في الحجاج
1959 نفقذها الشهيد بلحول محمد احرق المزرعة بما فيها من عتاد القي عليه القبض و تنفيذ حكم الاعدام
عملية المقهى الكبير بمستغانم
وسط المدينة عندما كان المعمرون يحتفلون بتولي ديغول السلطة فقام الشهيد
بن صالح محمد و مفلاح لخضر بالقاء قنبلة بالمقهى و عندما لاد الاثنين
بالفرار و الاستشهاد وسط المدينة و اثارت العملية مصرع 9 معمرين 16 جريح
البطل ميلود فجر قنبلة بالكوليزي
مصرع 10 معمرين و جرح 30 من الاوربيين
الحجاج
1958 وضع فدائي قنبلة بمقهى قتل عدد كبير من الاوربيين
شهداء مستغانم
-مستغانم المدينة 150 شهيد
-سيدي علي 207شهيد
-عشعاشة 185 شهيد
- اولاد مع الله 147 شهيد
-نقمارية 56 شهيد
-خضرة 43 شهيد
-اولاد بوغالم 70 شهيد
-بوقيراط54 شهيد
-صفصاف 119 شهيد
-سوافلية 68 شهيد
-واي الخير 51شهيد
-سيرات 10 شهداء
-حاسي مماش 11 شهيد
-فرناكة 6 شهداء
الحسيان 3 شهداء
-منصورة 3شهداء
-عين سيدي الشريف 6 شهداء
-ستيديا 9 شهداء
-مزغران 5شهداء
-بن عبد المالك رمضان 91 شهيد
-تسقارت 97 شهيد
-عين تادلس 53 شهيد
-السور 47 شهيد
- صيادة 71 شهيد
-عين بودينار 19 شهيد
-خير الدين 51 شهيد
-بلاد طواهرية 61 شهيد
-ماسرى 15 شهيد
مدينة مستغانم مدينة قديمة
يقول
ابن خلدون إن مستغانم كان بها عرب كثيرة و هم فروع كثيرة . و يذكر الشريف
الإدريسي في جغرافيته أن مستغانم كانت موجودة في حدود القرن
5هـ وكانت
موجودة في الجاهلية، كانت تسمى كارتنا ولكن هناك تاريخ أبعد من هذا،
فمستغانم
مدينة قديمة كانت قبل دخول
الرومان كانت تسمى موريسطاقا، تعرضت لزلزال
عنيف جعل الرومان يعيدون تدشينها في
عهد الملك غاليان ثم أسموها كارتنا
وسميت مشتى غانم ومسك الغنائم ومرسى غانم.
اصل التسمية و للكلمة أصول عدة
1-تـــــتألف كلمة مستغانم من كلمتين مختـــــلفــتين : مشتى -محطة شتوية- و غانم - مربي الأغنام
2- يرى بعض المؤرخين أن الكلمة تتألف من مرسى و غانم معنه مرسى الغنيمة
3- يرى آخرون أن الكلمة تعني مسك الغنم أي وفرة قطيع الأغنام
لكن أهم تعريف يتعلق ب اسم ميناء روماني موريستاقا muristaga
و
مستغانم : أصلها مشتى غانم أي مكان قضاء فصل الشتاء لهذا الجد وأحفاده
ويذكر ان الولي سيدي عبد الله كان له بالمطمر اكواخ و التي يقيم بها
الرحالة في فصل الشتاء
ورأى البعض الآخر أن مستغانم يعود معناها إأنها
كوخ قصب، أي أنها تتألف من كلمتين مس وتعني كوخ وغانم بمعنى قصب.
،ويختلف في أصل و معنى هذا الإسم ،لكن المستغانميين يفضلون إرجاعه إلى التسمية العربية "مسك الغنائم"
يقول الاستاذ التاريخ فاضل عبد القادر
يشير مرسال بودان ان غنم بالامازيغية قصب السكر و بذلك ستكون تسميةمستغانم التي عرفت عند
الرومان بموريسطاقا و لكن هذه المدينةالتي تحولت الى مستغانم ربما قد حرفت عن تسميتها الاصلية مسك الغنائم او مرسى
الغنائم او مثل ما يقول البعض تشير الروايات ان مستغانم نسبت الى غانم احد الشخصيات و لم يكن هناك رواية قاطعة
لمعرفة الاسم الاصلي لهذه المدينة مدينة مستغانم
ابواب مدينة مستغانم
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
لكل مدينة ابواب واسوار تحيط بها ففي مستغانم
1- باب العرصة في الهضبة العليا في العرصة
2- باب مجاهر في الجهة الشرقية نحو تيجديث
3- باب جراد اين مقر الدائرة
4-باب معسكر باب المؤدي للمنطقة الغربية
5- باب ارزيو من البريد المؤدي الى المكتبة الجامعية
6- باب المرسي في الجهة السفلى اين البحر
الموقع كان مأهولا كانت موطنا
للقبائل البربرية حتى وصول الهلالين والمرابطين وكانت موجودة في القرن 3هـ
تحت حكم الأدارسة على
عهد إبراهيم بن محمد بن سليمان واستطاع المرابطون
في عهد يوسف بن تشفين أن يضموها إلى
مملكتهم.
مستغانم خاضعة للدولة المرينية
المسجد المريني الّذي بناه السلطان الحسن علي المريني و مستغانم كانت
خاضة لسلطان الدولة المرينية في اواخر القرن 7 هجري و القرن 8 هجري ليكون
المسجد نقطة انطلاق في بناء مدينة مستغانم القديمة 740 هجري الموافق ل
1340م 1341م يشرف على وادي عين الصفراء يحوي 450 عمودا و مادنة بحي الطبانة
و كان
مركز القضاء أنداك موجود بحي الطبانة العتيد، أحد أقدم الأحياء التي تعرفها
المدينة، و بالذات بالمبنى المسمى بدار القاضي و المجاور للمسجد المريني
الأقدم من نوعه عبر مخلفات الفترة المرينية، و الذي مازال هيكله قائما حتى
الآن كتراث وطني، الى جانب السور المحيط بمركز البايلك و الذي وضع لصد
هجمات المسيحيين، و تبقى الآثار الحالية شاهدة على ذالكفدار القاضي هذه قد أخد وجودها مكانا استراتيجيا ضمن عمارة المدينة، حيث
كان وسطا بين تجمعين سكانيين يفصلهما واد معروف بوادي عين الصفراء، فالضفة
الغربية منه كانت تسكنها العائلات التركية، أما الضفة الشرقية المقابلة فهي
للأهالي و كان الجميع يتقاضى بدار القاضي الواقعة بالضفة الغربية بحي الطبانة
اعادة بناء مستغانم على يد الولي الصالح سيدي عبد الله
ولمستغانم قصة معروفة على نطاق واسع فقد اعيد بناؤها بعد الاسلام تحت قيادة سيدي
عبد الله الخطابي الادريسي والي مجاهر اول سكان المنطقةهو
مؤسس مدينة مستغانم
فسيدي عبدالله
هو المرابط و
المجاهد
والمؤسس الذي عمر مدينة مستغانم و بوادي مجاهر
أثناء
التجوال بمستغانم هناك مشاهد لاماكن وجدت
فيها بقايا يرجع تاريخها إلى
الطور الحجري المنحوت و إلى الطور الحجري المصقول.
تعاقب
على حكمها الكثير من الملوك والأمراء
يقول القاضي
الحشلاف في كتاب سلسلة أصول أبناء الرسول كانت مسقط الرأس فتعين علينا
ترجمتها
والكلام عليها قديما وحديثا بمناسبة ذكرها لدفن الشريف الخطابي بها وإن لم
نحط
بترجمتها فنقول مستغانم وتسمى مشتى غانم وتسمى مسك غانم وتسمى مسك الغنائم
وتسمى
مرسى غانم وفي القديم تسمى كارتنا و يقول أن مستغانم حولها عرب كثيرة تسمى
عرب
مجاهر بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك بن بني زغبة بن ربيعة بن نهيك بن
هلال
الدين وفدوا من نجد على افريقية في عددهم
وعدتهم في أواسط القرن
5 هجري و لمجاهر فروع كثيرة منهم غافير ومالف وبو رحمة و بو
كامل
وحمدان وبنو سلامة وشافع وغير شافع و الدحيمان كما قرره ابن خلدون في العبر
قال البستاني أن مستغانم قديمة البناء كانت
موجودة في زمن الجاهلية.
قال الشريف إدريس في
جغرافيته أن مستغانم كانت موجودة في حدود القرن 5
الهجري ولعله يعني
بهذا التاريخ عمارتها التامة وشهرتها بين الإسلام.
وقال
صاحب الفصول ابن خلدون التلمساني أن مستغانم كانت دويرات
وكانت رباط
للمجاهدين وما اتسعت إلا بعد نزول الشريف سيدي عبد الله الخطابي
فعمرها
بإشارة على تلميذه أحميدة العبد شيخ قبيلة سويد في أواخر القرن 10هـ ، كثر
عمرانها
واتسع البناء ونمت تجارتها وتزاحمت على السكن فيها ومجاورة الشريف الخطابي
سيدي
عبد الله.
ويقول السنوسي في كتاب الدرر
السنيية ان سيدي عبد
الله المتولي
القطبانية اربعة وعشرين عاما المجاهد المرابط عمر مدينة
مستغانم وبوادي مجاهر
عرفت مستغانم الكثير من
الأولياء والطرق الصوفية والعديد
من الزواياوهذا
دال على الوعي الديني والثقافي مع
التحفظ لسكانها كل هده المكتسبات كان لها
دور في الحفاظ على الهوية
العربية الجزائرية الإسلامية.
أرض مستغانم أرض طاهرة.......... فهي قبلة الأولياء
ادت الزوايا ادوارا اساسية في توجيه الحياة الدينية والسياسية و العلمية و
الثقافية
و التي كان لها دور في مواجهة المحتل امام كل المحاولات لسلخ هده الامة
من
ترابها وتاريخها ومجدها وحضارتها ومعظم
الثورات التي وقعت في الجزائر
كانت قد اعدت ونفدت و نظمت بوحي من الطرق الصوفية
في مستغانم و ضواحيها لا تخلو حاضرة
أو قرية أو تجمع ريفي إلا وفيه
للعلم والمعرفة زاوية مشهورة أو
شيخ رباني قعد للتدريس وتهذيب الناشئة ففي مستغانم هناك الكثير من المدارس و المؤسسات وكانت متعددة ومختلفة منها
مؤسسات تعبدية...واستخدمت
للتعليم، وتتمثل في المساجد، وهي أقدم أماكن للتعلم الإسلامي
و مؤسسات أوقفت على التعليم وهي الكتاتيب
و مؤسسات تعبدية
جهادية...مثل الأربطة أو الرباطات، والزوايا ولكنها استخدمت للتعليم، وحفظ الشعائر
ونشر القرآن الكريم خاصة.
و التعلم في المنازل...وهو
إما خاص أو عام...فالأول في منازل المؤدبين ، والثاني في منازل
العلماء.
مدارس وزوايا المعرفة والعلم بالريف وحواضر
دالة على مكانة الجهة اي مدينة مستغانم
في حفظ الشعار الإسلامية ،
وركنها الركين الحفاظ على القرآن الكريم
لقبت مستغانم بمدينة الالف ولي
لقبت مستغانم بمدينة الالف ولي و الذي اثارهم اليوم نجدها في الاضرحة و
القبب و المقامات لاولياء الله الصالحين في داخل المدينة وخارجها
مستغانم
تحتوي على اضرحة شخصيات بارزة خدمت الرسالة المحمدية و ارشدت واحيت شعبا و
نورت الفكر و ربت الاجيال على الدين و الاخلاق و المباديء و التحفظ و
قاومت وحمت الناس
وساهمت في توحيد المجتمع على اصول وحدة العقيدة
وتحكيم الكتاب والسنة، وصدق الانتماء الى الاسلام، طلب الحق والتحري في
ذلك، وتحقيق الاخوة بين أفراد المجتمع.
او لياء الله الصالحين لم يتقطعوا في حياتهم عن عبادة الله و نشر رسالة الاسلام في ربوع الجزائر و كذلك بمدينة مستغانم
ونجدها اليوم في ربوع مسيتغانم و ضواحيها من مقامات و الزوايا او الاضرحة او الرباطات وهي ظواهر
ارتبطت بالتاريخ الاسلامي كانت تمثل الوجه الرئيسي للعمارة الاسلامية وقد لعبت
دورا مهما في مختلف العهود لان كانوا يمارسون بداخلها الشعائر الدينية
كانت العقلية الشعبية مرتبطة بالسلطة
الروحية أي التصوف
الرابطات و المقامات كانت عبارة عن ثكنات عسكرية و امكنة لتجمع الجيوش
للدفاع عن الدولة ضد الهجمات الصليبية بعد سقوط الاندلس والهجمات الصليبية على
السواحل الجزائرية
مدينة مستغانم
اللون المميز لمدينة مستغانم الاخضر والابيض مدينة ساحلية تعد مزيجا من الثرات العربي الاسلامي الاندلسي التركي تتميز بجمالها و وتتميز بالعديد من الميزات المختلفة عن غيرها وهي مدينة صوفية وارضها طاهرة باولياءها الصوفيين المرابطين المجاهدين تمتاز بتحفظ سكانها منذ الازمنة الغابرة والى وقتنا الحاضر
تتميز مستغانم بنظافة ازقتها و جمال شواطئها و منتجاعتها هي مدينة التايخ الثرات والفنون و الثقافة
يقول
القاضي حشلاف أن مستغانم مدينة
مرتفعة البناء طيبة الهواء باهية المنظر
يكسوها رونقا على ضفة البحر الأبيض
المتوسط، هي مدينة قديمة
متوسطة لا كبيرة ولا صغيرة كانت
بها أسواق عامرة و تجارة وأرباح متوسطة
يقصدها التجار من الأماكن البعيدة كما
يقصدها السكان لما بها من الخصب
والرخص وتيسير المعيشة والأمن و ما اتسعت مستغانم إلا بعد نزول الشريف سيدي
عبد
الله. تحف مستغانم البساتين من كل النواحي ، غالبا غرسها العنب كثيرة
الفواكه
اللحم اللبن والسمك ويجلب لها القمح والشعير والسمن والعسل
والصوف من باديتها .بها
حمامات ومساجد كثيرة منها المسجد العتيق
الذي
بناه السلطان المنصور بالله أبو الحسن علي بن عبد الحق المريني
الحركة الثقافية
بصرف النظر عن الجانب التاريخي
والسياحي والاقتصادي لمستغانم فقد عرفت مستغانم إبان الاستعمار وعند
الاستقلال إلى وقتنا هدا حركة ثقافية مستمرة ولعل النجاحات المحققة كانت وراء
اختيار فنانيها العظماء لإدارة الشؤون الثقافية،
فمستغانم مدينة الأعلام والعلماء والفنانين.
في الجانب الفني تعد مدينة سيدي سعيد من المدن الجزائرية
الرائدة في الفن الأندلسي والشعبي بأعلامها الذين طبعوا الساحة الفنية كبن
تركي ، حمادة ، الشيخ عين تادلس ، عبدالقادر بوراس وبوعجاج ... ، حيث باتت
تحافظ المدينة بفضلهم ولقرون على الفنين البدوي والشعبي ، كان لهذا الفن
دور كبير في الحفاظ على التراث ونشره وسط الناس الذين كانوا يسوقونه وسط
أهل البلدة والبادية إلى أن فاق حدود الولاية
يقول الاستاذ مرابط
تكونت مستغانم من اعراق و اجناس مختلفة جعلت المذاهب
و التيارات الفكرية تنمو بكثرة و ذلك ما يفسر سماحتها الروحية و تقبل
القدوم لكل الوافدين لان التعدد ينتج الانفتاح و الاحادية تلد الانغلاق
مستغانم هي بحق بوثقة للثقافات و العادات و التقاليد الجزائرية
مدينة
مستغانم ما يميزها وجود كل الطبوع الفنية و الطرق الصوفية و الزوايا و
تفسير هذه الظاهرة يرتكز على التعددبتعدد المذاهب السنية و المذاهب الطرقية
و تعدد اصل السكان و نجد سكان مستغانم من جميع الولايات ومن العهود
القديمة تواجد بمستغانم حضارة عتيقة من تحضر و بداوة وهذا لانه كان اجتماع
العرب بالاتراك و بالاندلسين و بالعلج " المسيحين المعتنقين الاسلام"
وميزة
الخاصة اخرى و هي العبقرية المحلية و اعتدال المناخ و ان مستغانم تطل
على البحر و الحضارة و كبارالمؤرخين مصدرها البحر و مستغانم تطل على البحر
المتوسط و هناك التنافس الفكري و التنوع و التبادل الثقافي اما الميزة
الاساسية لمدينة مستغانم ان السر الثقافة و توسعها و انتشارها و عظمتها
يرجع الى الولع المستغانمية بالعلم و الثقافة
يقول الاستاذ مرابط تعدد الاولياء يرجع الى بؤرة روحية التي وجدها كل ولي
اذ وجد ولي سبقه و ما ترك من اثار فيعمل على تقليده ومنافسته و لهذا تضاعف
و تكاثر عدد الاولياء بمستغانم فالمدينة لوحدها تحوي 52 ولي و هذا احصاء
دقيق و جاء في كتاب رئيس بلدية مستغانم مارسيل بودان في كتاب "تقاليد
مستغانم" و بالاضافة الى معسكر و غيليزان مع مستغانم يعد بالمئات
مستغانم عاصمة الصوفية والاعتقاد يجب ان يكون رؤية روحية لا محلية و ليست
مستغانم فقط اكيد ان لها امتيازات و مميزات و لها شرف عظيم و ليست القطب
الوحيد للعقيدة رغم تاريخها فبعض الاماكن في العالم تشاركها في ذلك و
مكانة مستغانم واي مكانة أي انها تاتي في المكانة الاولي في الجزائر
مستغانم تتميز ببدواة عريقة و حضارة عتيقة امتزاج البدواة و الحضارة في
مستغانم له تفسير و الحضارة و الثقافة خلفت تنافسا مع البداوة
و على خلاف الولايات الاخري هناك
امتزاج البادي و البلدي و ليس هناك طبقية أي انت من البادية وانا من
المدينة وهذا راجع لتعدد الاعراق و الاجناس التي سكنت مستغانم جعلتهم
متفتحين و التفتح خلف السماحة و السماحة خلفت الامتزاج و في مستغانم لا فرق
بين البداوة و لا الحضور و المستغانمي متشبع بالثقافة المحلية و تقبل
ثقافة الغير مثلا في تيجديث الولي سيدي يعقوب 50 بالمئة من السكان من
الصحراء بوصولهم الى مستغانم لقضاء الشتاء و ما نتج انه هناك احتفالات
صحراوية وفرق بمستغانم
و الكلمة المناسبة رغم طابعها السياسي الديموقراطي و كان ثقافة المستغانمية ديموقراطية لا ترفض احد
الموروث الغير المادي
تشتهر مدينة مستغانم كباقي مدن الجزائر بالموروث الشعبي هذا الأخير الذي
توارث عبر الأجيال، لما له من دور كبير في التكوين الإجتماعي للسكان،
ويتجلى ذلك في العديد من العادات والتقاليد وتراث شعبي يتمثل في إحياء فرجة
المداح. إن التعبير الشفهي يبقى حاضرا في الآثار التقليدية واليومية وهو
يظهر في أنواع مختلفة من العروض الثقافية كالشعر الملحون، البراح،
المداحات، المداح، بحيث اعتبر هذا الأخير قطعة من حياة السكان اليومية
والجماعية وحياة سكان القرية. إن المداح هو الڤوّال الذي يعد مؤتمن للثقافة
الشعبية وناشرها، وعناوين عروضه تدور حول موضوع الملحمة، الغزوة، والغناء
الحزين، يتم الإلتقاء بالمداح عادة في الوعدات و»الطعم« وفي الإحتفالات
التي تقام على أضرحة أولياء الله الصالحين المحلية، ولكن يبقى المكان
الممتاز والمفضل له هو السوق، وذلك بغية تبادل المعلومات، فالمداح سابقا
كان يعتبر وسيلة إتصال وتواصل وهو يمثل رمزا للذاكرة الشعبية الشفهية
مستغانم الرياضية
لم يتخلف أبناء مسك الغنائم عن
ركب موجة الرياضة ، حيث أسرعوا وكباقي المدن الجزائرية إلى تأسيس فريقهم
لكرة القدم سنة 1940 ، والذي أسموه " ترجي " لما لهذه التسمية من معنى
ومغزى لا يفهمها إلا أهل الإشارة ، للعلم دخلت لعبة كرة القدم إلى المدينة
مع مطلع القرن العشرين حيث كانت تمارس من قبل أربع فرق منها اثنان أوروبيان
وفريقان مسلمان
الترجي إن التسمية التي اختارها أبناء مستغانم لفريقهم لن
تكون عفوية أو ارتجالية ، وإنما كانت تحمل أبعادا وطنية وسياسية " الترجي
أو التمني لرؤية الجرائر حرة ومستقلة من الإستعمار البغيض الذي طال أمده
بعدما أهلك الحرث والنسل لمدة 132 سنة "
تاسس فريقان و لا زال ينشطان إلى اليوم الترجي المستغانمي ESM و WAM
ESM والوداد المستغانمي WAM
مستغانم الاثارية
تزخر ولاية مستغانم بالعديد من الأماكن التي تجعلها قطبا سياحيا هاما سواء
تعلّق الأمر بالمناطق السياحية أو الشواطىء، أو المعالم الأثرية والتي تشهد
على فترة من فترات تاريخية عاشتها المنطقة وتتمثل في الجامع المريني
العتيق والذي يقع بحي الطبانة، بني هذا المسجد سنة 1340م من طرف السلطان
أبي عبد الله بن أبي سعيد المريني، حوّله الفرنسيون إلى مخزن للأسلحة،
ليعود إلى أصله عام 1862م، عرف ترميمات كثيرة بشكل غير منتظم أفقدته بعض
الشيء طابعه الأصلي، هذا زيادة على حي تيجديت بحيث تعتبر قصبة تجديت من
أقدم الأحياء الجزائرية وهو نسيج عمراني مهم لمدينة مستغانم، وتعتبر هذه
المنطقة المدينة الأولى التي قامت على أنقاضها مستغانم، هذا فضلا عن المعلم
ا
مدينة
مستغانم التي تعرف كذلك بمنطقة الظهرة و تعرف بالكثير من المآثر التاريخية
والفنية ، فهي مدينة تعود جذورها إلى ما قبل العهد الفينيقي وكذا الروماني
حيث مرت على أراضيها العديد من الغزوات التي أبلت بها الجزائر منذ العهود
الغابرة إلى أن حل بها الإسبان فالأتراك والفرنسيون ، في ذات الوقت شارك
مواطنوها المسالمون في كل المقاومات الشعبية لمطاردة الغزاة أينما حلوا ،
بدأ بالتفافهم حول شاعرها الصوفي الشيخ سيدي لخضر بن خلوف الذي قاوم الغزاة
الإسبان في معركة " مزغران المعلومة " ، لتقف من جديد إلى جانب مقاومة
الأمير عبدالقادر الذي بات يطارد الإستعمار الفرنسي أينما حل بمنطقة الظهرة
عندما حلت الثورة التحريرية لم يتخل المستغانميون في دفع ضريبة الدم
لتحرير الوطن
تار يخ مدينة مستغانم
دلت لإكتشافات على أن مدينة مستغانم كانت عامرة مند فترة ما قبل التاريخ
حيث إستقر بها الإنسان القديم ودالك لوجود مواقع يرجع تاريخها إلى الفترة
العصر الحجري الأول ما بين 30و32.000ق،م ، والعصر الحجري المتوسط ، ويظهر
دلك في موقع سيدي المجدوب وموقع الرياح ، كما أن المستوطنات المدينة الأولى
ظهرت في الألف الثالثة قبل الميلاد و أولى هده المدن التي ظهرت في المناطق
الوسطى والشمالية للمنطقة ومن أهم هده المدن كانت بموقع الشعايبية التي
وجدت به أطلال لمباني فينيقية، شهدت تطورا على طول وادي شلف تجلى دلك في
موقع كيزا حيث تبين الأثار الموجودة على أنه كان هناك ميناء بالمنطقة يرجع
إلى الفترة القديمة (الفينيقية والرومانية).
قالوا عن المدينة
هناك العديد من الرحالة ذوو شهرة عالمية زاروا مدينة
مستغانم وذكروها بمن فيهم ابن بطوطة، الإدريسي الذي قال عنها في القرن
الثاني عشر للهجري »...وهي مدينة صغيرة بها أسواق وحمامات وجنات كثيرة وسور
على جبل مطل إلى ناحية الغرب...«.، هذا فضلا عن زيارة ابن خلدون لها
والبكري الذي قال عن مستغانم في القرن الخامس هجري »..ومن قلعة دلول هذه
ومدينة مستغانم مسيرة يومين، وهي على مقربة من البحر وهي مدينة مسورة ذات
عيون وبساتين وطواحين ماء، ويبذر أهلها القطن فيجود، وهي بقرب مصب
النهر...«، ناهيك عن زيارة كل من اليعقوبي والوزان ومن الأجانب الذين
زاروها نذكر (لويس باريو ـ Louis Pariou) و(كوريسران ـ Couresrant).
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
مستغانم إبان العصر الحجري :
مدينة ضاربة في أعماق التاريخ وجدت قبل دخول الفينيقيين والرومان والمواقع
الأثرية التي لاتزال قيد الدراسة ما هي إلا شاهد مادي للإنسان الحجري
القديم كونها لا تبعد كثيرا عن إنسان تيغنيف( أطلانثوروبوس موريطانيكوس)
،فموقع مستغانم الإستراتيجي جعلها موطنا لأقوام بشرية هاجرت إليها عبر عصور
غابرة ، لاتزال شواهدها المادية مندثرة تحت الطبقات الحضارية ، فمواقع
خروبة وماسرى وضفتي نهر الشلف وغيرها تحتاج إلى دراسات أركيولوجية تثري
تاريخ المنطقة القديم، وترفع الأنقاض عن حضارة العناصر البشرية التي عاشت
هنا،مثلها مثل سكان عين الحنش قرب سطيف وبير العاتر وإنسان مشتى العربي قرب
قسنطينة وإنسان عين الصفراء، وغيرها من المواقع السكنية لإنسان العصر
الحجري بمراحله .
يقول الاستاذ الباحث مرابط عبد القادر
تاريخ المنطقة القديم يرجع الى 32 الف
سنة و التاريخ الحديث يرجع الى 1880 سنة و هذا نظرا للنصب التذكاري
بمستغانم سنة 172 يشهد على زيارة ملك روما ادريانوس و في كيزا قرية بقرب
مصب شلف ووليس و الحرامثة الا ان الاثار اكتشفت الواح باللغة الفنيقية
فمستغانم رومانية و في الجوار فنيقية
ويقول الاستاذ فاضل عبد القادر
من العهد الفينيقي إلى استيطان الرومان بالمنطقة :
لقد كان حوض الشلف الأسفل وخاصة مصب النهر الذي جرفت سيوله مخلفات حضارات
متعاقبة منذ نزول الفينيقيين بشمال إفريقيا في الألف الثانية قبل الميلاد
واحتكاكهم بالسكان الأصليين، فمنطقة سيدي بالعطار وعين بودينار والسور وعين
تادلس إلى ساحل كيزا بالشعايبية تحتاج هي الأخرى إلى دراسات وأعمال بحث
وتنقيب قصد نفض الغبار عن هذه المحطات الحضارية ، فقبل انحسار الجليد أي
تراجعه عن أوربا نحو الشمال ، كان شمال إفريقيا ينعم بمناخ مداري رطب تتخلل
المنطقة غابات كثيفة غنية بأدغالها و ثروتها الخشبية ، استغلها البحارة
الفينيقيون في إعداد مراكبهم التي تصل إلى الساحل الشرقي لمصب نهر الشلف
معطوبة من جراء الكوارث البحرية لتواصل رحلتها إلى قادس ، وفي الأدغال التي
كانت تكسوا المنطقة تعيش حيوانات متوحشة منها الفيلة استغلت أنيابها في
صناعة الأدوات من العاج والأسود الإفريقية ، ودليل ذلك معاهدات الهدنة
التي وقعها قادة البربر مع الرومان حيث ينص أحد بنودها على منعهم من تدريب
الفيلة ، وعند تتبعنا لوادي الشلف الذي يعانق عند مصبه مياه البحرالابيض
المتوسط ، وفي الشرق على بضعة كيلومترات تنام قرية كيزا بدوار الشعايبية
هي إحدى المواقع السكنية للعهد الفينيقي معروفة باسم أسان ،ورد ذكرها في
كتاب البكري ـ الممالك والمسالك ـ تمتد على سطح هضبة في غربه نهر الشلف ،
أما المؤرخ محمد الميلي فيقول : وأما ـ مغيلة تقطن بالشاطئ الأيمن من الشلف
عند مصبه في البحر ولهم مدينة على البحر تسمى أسان ـ وقد أثبتت بعض
الدراسات وأعمال التنقيب غير المكملة وجود بقايا نتاج مادي مثل أطلال
صخرية و أواني فخارية ومصابيح زيتية وبعض القطع النقدية ،ويعود ازدهار
الصناعة الفخارية إلى توفر الموارد البيئية منها الطين و الصلصال واستعملت
لأغراض منزلية كالطهي وحفص الثمار والأسماك، وزيت الزيتون إنها بصمات
لإنسان حضارات البحر الأبيض المتوسط .
توسع الرومان بالمنطقة ولاتزال بعض الآثار الصخرية شرق مستغانم بمصب نهر الشلف منها مدينة السور وفي غربها بمدينة بطيوة.
الفينيقيون
بنى الفينيقيون ميناء بونيقي اسمه مـُرُستاگا
أعاد الرومان بناء المدينة وأعطوها الاسم كارتـِنـّا cartenna، في زمن
كالينوس
Gallienus (
حكم 260-268).
الموقع يبدو انه كان مأهولاً في العصور
الوسطى.
منطقة مستغانم كانت موطناً لقبائل زناتة حتى وصولالهلاليين و
المرابطين. وكانت تحت حكم المرابطين حين بنى يوسف بن تاشفين (1061-1106)،
في 1082 ،برج المحل، القلعة السابقة لمستغانم.
كما جاء في كتاب حقائق الأخبار وللبستاني في كتابهدائرة_المعارف دائرة المعارف أنّ مستغانم كانت قبل ظهور الإسلام إلاّ أنّ الشّريف الإدريسي في جغرافيته يرى أنّها وجدت في الخامس الهجري
هناك تاريخ أبعد من هذا يذكر أنّها كانت في القرن الثّالث الهجري تحت حكم الأدارسةعلى عهدإبراهيم بن محمد بن سليمان
آلت مستغانم إلى
الزيانيين من تلمسان ، ثم المرينيين من فاس، الذين بنى أحدهم، ابو الحسن
علي بن ابي سعيد الجامع الكبير في 1341.
ينغموراسن و مستغانم
في 1236 م أسس يغموراسن دولة
بني عبد الواد بتلمسان و في
نفس الوقت دخلت القبائل العربية تلول المغرب
الاوسط و إستقرت فيها السويد و
تواجدت بطون السويد في سهول سيرات و البطحاء
و حوض مينا أمثال مجاهر و فليتة و
بوكامل و شافع
مستغانم
تعاقب على حكمها كثير من الملوك و الأمراء من بينهم موسى الثّاني و الأميرمحمد بن ثابت المتوكل
اهم الاحداث التاريخية
من أهم الأحداث التاريخية التي لاتزال راسخة بتاريخ ولاية مستغانم هي سقوط
المدينة على يد الإسبان، وإبرام المعاهدة الشنعاء بين هؤلاء المستعمرين
وأعيان المدينة وذلك بتاريخ 28 ماي من عام 1511، هذا فضلا عن واقعة تحصين
المدينة بأمر من خير الدين خلال سنة 1515 زيادة على وقوع معركة على مشارف
المدينة بقيادة »خير الدين حسن باشا« ضد سلطان المغرب »مولاي أحمد المهدي«
وكان وقوعها خلال ولاية »حسين باشا« أي ما بين سنتي 1534 و1545. حدث آخر لا
يزال يسجله تاريخ الولاية والذي يتمثل في الإستيلاء على ولاية مستغانم من
طرف »محمد الحران بن شريف محمد المهدي« ملك المغرب عام 1550، هذا ناهيك عن
إسترجاع مستغانم على يد »حسن القرصو« وذلك سنة 1556 وكذا هجوم »الكونت
دالكوت« حاكم مدينة وهران على مدينة مستغانم عام 1548 وسنة 1557 أين إنهزم
فيها الجيش الإسباني وقتل الكونت برفقة إبنه زيادة على احتلال الجيش
الفرنسي لولاية مستغانم سنة 1833، وبالتالي فمستغانم وطوال تاريخها، عارضت
دائما الإحتلال معارضة شرسة بما في ذلك الرومان، الأتراك، الفرنسيون أو
الإسبان . ...
في القرن السادس عشر ، كانت مستغانم ، حصنا حقيقيا ، وأساسا لإعداد العدة
لمطاردة الإسبان أو لمنعهم من القيام ببعثات منها الى الخارج ضد الجزائر.
مستغانم في العهد العثماني
فتح مستغانم من طرف العثمانين في القرن16م ، إتخدت المدينة منعطفا حاسما
ويعتبر العهد العثماني بمثاغبة العهد الدهبي بعدها تولى الباي مصطفى
بوشلاغم زمام الحكم وجعلها عاصمة لبيلك الغرب الجزائري ، حيث خلف مجموعة من
المعالم الأتارية مازالت شاهد على دلك
في 1511 ، فرضت إسبانيا على سكان مستغانم معاهدة إلا أنهم رفضوا قبولها. إلى أن جاء الأتراك العثمانيون في 1516 وطردوا الاسبان
فتح خير الدين مدينة مستغانم في 1520م
في 1543 م دخل حسن باشا مستغانم في طريقه إلى تلمسان و ترك فيها ممثلا له
اوت 1558معركة مزغران أين إنهزم الاسبان
الباي بوشلاغم بمستغانم الذي حكم وهران 1701 الى 1730 اختار مستغانم للحكم فيها نظرا لموقعها وعمل على تحصينها والتسليح
الباي بوشلاغم بمستغانم
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
وفد الباي بوشلاغم الى وهران برتبة ضابط في صفوف جيش
من سلالة الاتراك ارخبيل ايجا
اليونان ويذكر انه ينحدر من قبيلة مسراتة احدى فروع هراوة الذي يتميزون
بارتباطهم بالاتراك ويعتبر الباي بوشلاغم من تسلق الحكم من اول ذريتهم
ولكنه
لم يكن مسراتي اصلا بل كان مسرات ضرعا لطول بقاءه في الجزائر وهو من
ارخبيل ايجا باليونان و قد تزوج 40 امراءة وفي مستغانم هناك سلالات وعائلات
كثير ينتمون او ينتسبون اليه
حكم وهران 1701 الى 1730 اختار مستغانم للحكم فيها نظرا لموقعها وعمل على تحصينها والتسليح .
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
كيف واجهت مستغانم التحرش الإسباني الصليبي :
حاول حكام قشتالة إخضاع مستغانم للتاج الملكي بمباركة من الكنيسة
الكاثوليكية في أكثر من حملة عسكرية منظمة انطلاقا من وهران مستغلين وفاة
خير الدين بإسطنبول سنة 1547م لكن ابنه محمد حسن باشا اظهر براعته في
القتال بسهل أغبال أسفل السبخة المالحة جنوب وهران( المالح ) لم يكن انسحاب
حسن باشا من الميدان هزيمة بل نتيجة الفاجعة التي حلت بأسرته عند بلاغ
خبر وفاة والده فاهتم هذا القائد بتحصين مستغانم ومزغران ، وعمل على
استتباب الأمن والاستقرار في أوساط عرب وبربر وكرا غلة المنطقة وضواحيهما
واستمر في مراقبته لتحركات الأسبان المرابطين في وهران ،فبانسحاب حسن باشا
من سهل أغبال اعتقد حاكم وهران الكونت دي ألكوديت المرابط بجيشه بالقرب من
عين تموشنت أن ذلك الانسحاب ماهو إلا فشل ذريع وفي الثالث والعشرين من
شهر أوت سنة 1558م جهز ألكوديت حملة عسكرية لإحلال مزغران حين نزلت قواته
بشاطي سيدي منصور وتقدمت نحو المدينة المرتفعة والمحصنة بأسوارها فصمد
أهاليها رفقة جيش الحامية التي أنشأها حسن باشا كما شارك في القتال ولي
الله الصالح سيدي لخضر بن خلوف المكنى لكحل
ولما غربت شمس اليوم الثاني حتى كان النصر حليف سكان المنطقة الذين أبلوا
البلاء الحسن ، وأودوا بحياة أكثر من9000جندي اسباني وعلى رأسهم الكونت دي
ألكوديت إلى جانب ما يزيد عن 9000آخرين منهزمين فارين من المعركة الشرسة
وبمقتل الكونت دي آلكوديت لم يجد ابنه مارتيناز بدا سوى طلب جثته والده ،
فاستجاب حسن باشا وجهز مركبة ترافقها أخرى لنقل تابوت القائد الإسباني
إلى ميناء وهران، فعل إنساني يليق بمقام وصايا الدين المحمدي.
وكانت مستغانم موقعاً بحرياً حصيناً، لذا فقد حرصت
القوات الفرنسية على احتلاله في هجوم في يوليو 1833 ، خوفاً من أن تسقط
المدينة في يد الامير عبد القادر
سقوط مستغانم
نمت المدينة بوصول المستعمرين الذين استوطنوا المناطق المحيطة، وطوروا وسائل المواصلات مع المناطق الداخلية.
تيجديت
Tijditt ، المدينة العربية القديمة لا تزال في الشمال ، وذلك في قوس حول
المنحنى المقعر لعين صفراءالتي تحتوي على مقابر الأولياء، التي تحظى بإجلال
واسع النطاق.
في الظهرة، روح المقاومة ضد الغزاة الأوروبيين.
Macta ، Medjahers التمرد والعصيان
Boumaza
مع الاحتلال الفرنسي
من 1837 م إلى 1847 م : مقاومة شعبية ضد
الغزاة بقيادة
الأمير عبد القادر و شاركت فيها قبائل المنطقة الغربية
القمع الهمجي
للجيش الفرنسي مثل ما فعله في سنة 1845 بمغارة الفراشيش
بالقرب من النقمارية حيث تمت فيها إبادة
قبيلة أولاد رياح
اندلاع الكفاح من أجل التحرر الوطني في 1 نوفمبر 1954 تميزت بأعمال مسلحة
عدة. الطلقات الأولى للثورة الجزائرية سمعت في مستغانم
من 1956 حتي 1958 في إقليم الولاية جزء من النضال ضد الجيش
الاستعماري
استجابت مستغانم لغرة نوفمبر و كان بها اطلاق اول رصاصة
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
لاحتلال الفرنسي لمستغانم :
بعد اخضاع الجزائر العاصمة ومدنا ساحلية أخرى جهز الفرنسيون حملتهم من
وهران بداية من 23 جويلية 1833 من أجل ضم مستغانم ، حيث انطلقت مراكبهم
الشراعية في رحلة عسكرية بحرية مؤلفة من ستة عمارات بحرية تجارية تحميها
فرقاطة الإنتصار تحمل 1400 عسكري انطلقت من المرسى الكبير يوم 23
جويلية 1833 محاولة ًالرسو في صلامندر أما القوات البرية المتجهة نحو
آرزيو، اصطدمت في طريقها بأهالي القرى المجاورة لوادي سيڤ و الهبرة :"
رافدي المقطع "، فالقوات البرية لم تتمكن من الصمود في وجه جيش ديميشال
الذي عبر وادي المقطع وتقدم نحو مزغران ،أما السفن البحرية المتجهة نحو
مستغانم اعترضتها رياح هوجاء، دفعتها نحو خليج آرزيو وأفقدتها اتجاهها
لتنتهي رحلتها بمرسى الحجاج مصب للرياح يوم 24 جوياية 1833 ، أين نصب
الغزاة خيامهم ومكثوا طيلة ليلة السابع والعشرين من شهر جويلية بدأت تستعد
لتكرار الرحلة، يتأهبون للمعركة بعد أن تمكنت الفرق التقنية العسكرية من
إصلاح المراكب المدمَرة تشرع في إنشاء معسكر بالمكان الذي ستبنى فيه القرية
الاستيطانية استيديا التي ستعرف بجورج كليمنصو أين نصب الغزاة خيامهم
ومكثوا طيلة ليلة السابع والعشرين جويلية 1833 إلى أن حل فجر اليوم
الموالي، تستأنف القوات رحلتها، على الساعة الرابعة صباحا بالضبط، ليغادروا
استيديا متجهين نحو مزغران ،عند وصولهم اصطدمت فرقهم بحامية عسكرية من عرب
وبربر كرا غلة وأتراك لكنها لم تتمكن من الصمود طويلا لتسقط مزغران في يد
الاحتلال في28 جويلية 1833 على الساعة الثامنة صباحا ، بعد أن اختر'ق
الغزاة أسوارها، تراجع أهالي المدينة نحو الشرق والجنوب لإنقاذ ذرا ريهم
تقدمت قوات دي ميشال نحو مدينة مستغانم .
سقوط مستغانم عشية الثامن والعشرين من شهر جويلية 1833م :
بعد سقوط مزغران تقدمت القوات الفرنسية الغازية نحو مستغانم وعند وصولها
إلى الضفة الغربية لوادي عين الصفراء اندلعت الاشتباكات مع بقايا جنود
الحامية العسكرية التركية من عرب وبربر وكرا غلة وأتراك وأفراد من
المتطوعين من أهالي المنطقة ، اشتدت المعارك طيلة نهار الثامن والعشرين
من شهر جويلية 1833م إلى غروب شمس ذلك اليوم ، اقتحمت القوات الفرنسية
المدينة الشرقية باجتياز وادي عين الصفراء إلى حي المطمر، تشير بعض المصادر
التاريخية إلى أن سكان الحي المذكور لاذوا بالفرار مع أبنائهم وأمتعة
خفيفة تاركين منازلهم القديمة ،فتوزع الجنود الفرنسيون في حي المطمرالذي
شيّد فيه المحتلون العقارات المهجورة منها دور سكنية ومحلات تجارية ،
وأقدمت فرق أخرى لتستولي على حصن الشرق ( فور دي لاست أو ما يدعى ببرج
الترك ) وفي المدينة السفلى أي الضفة الغربية للوادي تمركزت فرق أخرى من
الخط 66التابعة للفيلق الإفريقي الأول والمجموعة الثانية من فرقة الهندسة
العسكرية وأخرى من سلاح المدفعية وعناصر من اللفيف الأجنبي ، وكا ن قائد
الفيلق آنذاك العقيد بيليسي و الذي سيرتقي إلى رتبة جنرال وكلف النقيب
كلاباريد بقيادة نشر أفراد كتيبة لللإستيلاء على وسط المدينة وحصن الشرق ـ
فور دو ليست ـ الذي يلقب ببرج الترك ، من أبرز المعالم التاريخية حصن
عسكري على قمة هضبة تعلو حي المطمر تطل على الضفة الشرقية لوادي عين
الصفراء يسيطر بموقعه على حي العرصة ، لقد كان الحصن محل اهتمام من قبل
الحامية العسكرية التركية ، التي أدخلت عليه عدة ترميمات وإصلاحات ، وعند
دخول الجيش الفرنسي مدينة مستغانم عشية الثامن والعشرين من شهر جويلية
1833م اتٌخذ كمعسكر ، تحصن فيه 2000جندي فرنسي، بعد تنصيب غرف من البناء
الجاهز، أشغال استعجالية نفذتها فرق الهندسة العسكرية لإيوائهم كما هيأت
اصطبلات لـ 1800حصان واستمرت العملية إلى سنة 1841م عندما استقبل حي
المطمر فرقة عسكرية أخرى قادمة من وهران قوامها 3000جندي
اشهر العمليات التي نفذها جيش التحرير في مستغانم يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
معركة بدوار الخشاخشة
بسيدي علي وقعت بتاريخ 13 سبتمبر 1956 عندما قاد الشهيد سي محمد الجبلي
كتيبة من افراد جيش التحرير قوامها 73 مجاهدا نزلوا في دوار
الخشاخشةعندما
استقبلهم حارس المدرسة الذي جمع اهالي الدوار و خطب سي محمد الجبلي خطابه
الحماسي سكان المنطقة بلغ ذلك الحارس قوات العدو فوقع اشتباك عنيف عندما
التقى الجيشان في معركة طاحنة اختلطت فيها طلقات الرصاص مع اصوات التكبير و
التهليل من افراد الجيش التحرير و الصياح لجنود العدو ليسقط في هذه
المعركة الذي قادها الشهيد محمد الجبلي 32 شهيدا
معركة ثيجديث
1960 قرب المذبح البلدي اضافة الى معارك اخرى
معركة كاسطور
1960 قام ابطال ثلاثة من المجاهدين بهجوم على مركز عسكري
معركة فيلاج النمر
افريل 1957 على اثر اكتشاف العدو مسكن افراد الجيش و استشهد المجاهدون الذين كانوا بالمسكن
معركة شاطيء الشلف
في صائفة 1957 مجموعة من المجاهدين هاجمت افراد فرقةعسكرية كان افرادها يسبحون في النهر فقتلوا على اخرهمو لاد المجاهدين بالفرار
معركة قصر الشرطة 1957
على اثر الهجوم على المركز الرئيسئ للشرطة الموجود بشارع بن يحي بلقاسام
اين سقط 4 شهداء كما قتل عدد من البوليس الفرنسي فذب الرعب في صفوف السلطات
الاستعمارية باحياء المدينة
فمستغانم غنية بتاريخها الثوري و بلدياتها تسرد معارك اخرى منها
معركة اولاد الغالي 20
جوان 1960 بلدية منصورة
معركة دوار بني زروال 15
ماي 1958 و التي استشهد فيها 3 مجاهدين و 7 مسبلين و خسر العدو 17 جنديا من افرادها
معركة دوار لزرق
20 مارس 1961 على اثر كمين نصبه المجاهدين لفرقة عسكرية
معركة دوار الزريفة
ماي 1958 استشهد فيها الشهيد بن كعيبيش المدعو سالم
معركة دوار الزعايمية
6 ماي 1961 اشتباك 3 مجاهدين مع فرقة عسكرية بها 12 جندي فرنسي و لا د المجاهدين بالفرار
معركة دوار المكاكعة 1961
لم تسجل اي اصابات
معركة سي بغداد
1957 بالحدود الجنوبية لسيرات
معركة المسخوطة
1957 اشبك جيش التحرير مع قوات العدو سقط على اثرها 4 جنود جيش التحرير
معركة دوار العماريش 1956
تمكن المجاهدون من اسقلط طائرتين
بلدية سيدي لخضر
معركة الزكاكرة
1958 تمتلت في هجوم نفذه جيش التحرير على زمرة الدفاع و قتل مسؤولها
معركة واد الرمان
28 افريل الى جوان 1956 عرفت بطول مدتهامن المعرك الضاربة تكبد من خلالها العدو عددا كبيرا من الارواح و العاتد
معركة الصخرة
1960بمستغانم بمنطقة بن عبد المالك رمضان استعملت فيها فرنسا الطائرات و انواع الاسلحة الثقيلة
معركة الشعابنية
1956 معارك الضاربةضربت العدو في العمق وقتلت 20 جندي فرنسي و استشهد 5 شهداء
معركة الدراديز
1959 استشهد جندين من جيش التحرير
معركة الشعابنية
1959 3 شهداء و قتل 70 عسكري من العدو
معركة سمارة
جنوب الحجاج 1959 استشهد بوشرفة عبد الرحمن الطيب و رشيد
معركة الزريقة
1960 استشهد فيها محمد بلحاج المدعو سي محمد
العمليات الفدائية التي استهدفت شخصيات استعمارية
عمل فدائي بحانة شعبية بشارع مرزوق صالح
1956 بحي تيجديث استعمل في هذه العملية متفجرات تقليدية
عملية فدائية بشارع بلعياد مذهيبة
1957 و التي استهدف احد رجال البوليس الفرنسي الذي كان يتولي بنفسه فتح
محلات التجار المضربين عن العمل بطرقة تعسفية لارغامهم على الفتح و مباشرة
اعمالهم زيادة على الوعي الذي تميز به العمال التجار
عملية فدائية بحي العقيد لطفي 1957
رمي قنبلة يدورية نفدت العملية من طرف الشهيد حمودي القي القبض عليه و انفاذ فيه حكم الاعدام
عملية فذائية بمزرعة المعمرين في الحجاج
1959 نفقذها الشهيد بلحول محمد احرق المزرعة بما فيها من عتاد القي عليه القبض و تنفيذ حكم الاعدام
عملية المقهى الكبير بمستغانم
وسط المدينة عندما كان المعمرون يحتفلون بتولي ديغول السلطة فقام الشهيد
بن صالح محمد و مفلاح لخضر بالقاء قنبلة بالمقهى و عندما لاد الاثنين
بالفرار و الاستشهاد وسط المدينة و اثارت العملية مصرع 9 معمرين 16 جريح
البطل ميلود فجر قنبلة بالكوليزي
مصرع 10 معمرين و جرح 30 من الاوربيين
الحجاج
1958 وضع فدائي قنبلة بمقهى قتل عدد كبير من الاوربيين
شهداء مستغانم
-مستغانم المدينة 150 شهيد
-سيدي علي 207شهيد
-عشعاشة 185 شهيد
- اولاد مع الله 147 شهيد
-نقمارية 56 شهيد
-خضرة 43 شهيد
-اولاد بوغالم 70 شهيد
-بوقيراط54 شهيد
-صفصاف 119 شهيد
-سوافلية 68 شهيد
-واي الخير 51شهيد
-سيرات 10 شهداء
-حاسي مماش 11 شهيد
-فرناكة 6 شهداء
الحسيان 3 شهداء
-منصورة 3شهداء
-عين سيدي الشريف 6 شهداء
-ستيديا 9 شهداء
-مزغران 5شهداء
-بن عبد المالك رمضان 91 شهيد
-تسقارت 97 شهيد
-عين تادلس 53 شهيد
-السور 47 شهيد
- صيادة 71 شهيد
-عين بودينار 19 شهيد
-خير الدين 51 شهيد
-بلاد طواهرية 61 شهيد
-ماسرى 15 شهيد
مدينة مستغانم مدينة قديمة
يقول
ابن خلدون إن مستغانم كان بها عرب كثيرة و هم فروع كثيرة . و يذكر الشريف
الإدريسي في جغرافيته أن مستغانم كانت موجودة في حدود القرن
5هـ وكانت
موجودة في الجاهلية، كانت تسمى كارتنا ولكن هناك تاريخ أبعد من هذا،
فمستغانم
مدينة قديمة كانت قبل دخول
الرومان كانت تسمى موريسطاقا، تعرضت لزلزال
عنيف جعل الرومان يعيدون تدشينها في
عهد الملك غاليان ثم أسموها كارتنا
وسميت مشتى غانم ومسك الغنائم ومرسى غانم.
اصل التسمية و للكلمة أصول عدة
1-تـــــتألف كلمة مستغانم من كلمتين مختـــــلفــتين : مشتى -محطة شتوية- و غانم - مربي الأغنام
2- يرى بعض المؤرخين أن الكلمة تتألف من مرسى و غانم معنه مرسى الغنيمة
3- يرى آخرون أن الكلمة تعني مسك الغنم أي وفرة قطيع الأغنام
لكن أهم تعريف يتعلق ب اسم ميناء روماني موريستاقا muristaga
و
مستغانم : أصلها مشتى غانم أي مكان قضاء فصل الشتاء لهذا الجد وأحفاده
ويذكر ان الولي سيدي عبد الله كان له بالمطمر اكواخ و التي يقيم بها
الرحالة في فصل الشتاء
ورأى البعض الآخر أن مستغانم يعود معناها إأنها
كوخ قصب، أي أنها تتألف من كلمتين مس وتعني كوخ وغانم بمعنى قصب.
،ويختلف في أصل و معنى هذا الإسم ،لكن المستغانميين يفضلون إرجاعه إلى التسمية العربية "مسك الغنائم"
يقول الاستاذ التاريخ فاضل عبد القادر
يشير مرسال بودان ان غنم بالامازيغية قصب السكر و بذلك ستكون تسميةمستغانم التي عرفت عند
الرومان بموريسطاقا و لكن هذه المدينةالتي تحولت الى مستغانم ربما قد حرفت عن تسميتها الاصلية مسك الغنائم او مرسى
الغنائم او مثل ما يقول البعض تشير الروايات ان مستغانم نسبت الى غانم احد الشخصيات و لم يكن هناك رواية قاطعة
لمعرفة الاسم الاصلي لهذه المدينة مدينة مستغانم
ابواب مدينة مستغانم
يقول الاستاذ فاضل عبد القادر
لكل مدينة ابواب واسوار تحيط بها ففي مستغانم
1- باب العرصة في الهضبة العليا في العرصة
2- باب مجاهر في الجهة الشرقية نحو تيجديث
3- باب جراد اين مقر الدائرة
4-باب معسكر باب المؤدي للمنطقة الغربية
5- باب ارزيو من البريد المؤدي الى المكتبة الجامعية
6- باب المرسي في الجهة السفلى اين البحر
الموقع كان مأهولا كانت موطنا
للقبائل البربرية حتى وصول الهلالين والمرابطين وكانت موجودة في القرن 3هـ
تحت حكم الأدارسة على
عهد إبراهيم بن محمد بن سليمان واستطاع المرابطون
في عهد يوسف بن تشفين أن يضموها إلى
مملكتهم.
مستغانم خاضعة للدولة المرينية
المسجد المريني الّذي بناه السلطان الحسن علي المريني و مستغانم كانت
خاضة لسلطان الدولة المرينية في اواخر القرن 7 هجري و القرن 8 هجري ليكون
المسجد نقطة انطلاق في بناء مدينة مستغانم القديمة 740 هجري الموافق ل
1340م 1341م يشرف على وادي عين الصفراء يحوي 450 عمودا و مادنة بحي الطبانة
و كان
مركز القضاء أنداك موجود بحي الطبانة العتيد، أحد أقدم الأحياء التي تعرفها
المدينة، و بالذات بالمبنى المسمى بدار القاضي و المجاور للمسجد المريني
الأقدم من نوعه عبر مخلفات الفترة المرينية، و الذي مازال هيكله قائما حتى
الآن كتراث وطني، الى جانب السور المحيط بمركز البايلك و الذي وضع لصد
هجمات المسيحيين، و تبقى الآثار الحالية شاهدة على ذالكفدار القاضي هذه قد أخد وجودها مكانا استراتيجيا ضمن عمارة المدينة، حيث
كان وسطا بين تجمعين سكانيين يفصلهما واد معروف بوادي عين الصفراء، فالضفة
الغربية منه كانت تسكنها العائلات التركية، أما الضفة الشرقية المقابلة فهي
للأهالي و كان الجميع يتقاضى بدار القاضي الواقعة بالضفة الغربية بحي الطبانة
اعادة بناء مستغانم على يد الولي الصالح سيدي عبد الله
ولمستغانم قصة معروفة على نطاق واسع فقد اعيد بناؤها بعد الاسلام تحت قيادة سيدي
عبد الله الخطابي الادريسي والي مجاهر اول سكان المنطقةهو
مؤسس مدينة مستغانم
فسيدي عبدالله
هو المرابط و
المجاهد
والمؤسس الذي عمر مدينة مستغانم و بوادي مجاهر
أثناء
التجوال بمستغانم هناك مشاهد لاماكن وجدت
فيها بقايا يرجع تاريخها إلى
الطور الحجري المنحوت و إلى الطور الحجري المصقول.
تعاقب
على حكمها الكثير من الملوك والأمراء
يقول القاضي
الحشلاف في كتاب سلسلة أصول أبناء الرسول كانت مسقط الرأس فتعين علينا
ترجمتها
والكلام عليها قديما وحديثا بمناسبة ذكرها لدفن الشريف الخطابي بها وإن لم
نحط
بترجمتها فنقول مستغانم وتسمى مشتى غانم وتسمى مسك غانم وتسمى مسك الغنائم
وتسمى
مرسى غانم وفي القديم تسمى كارتنا و يقول أن مستغانم حولها عرب كثيرة تسمى
عرب
مجاهر بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك بن بني زغبة بن ربيعة بن نهيك بن
هلال
الدين وفدوا من نجد على افريقية في عددهم
وعدتهم في أواسط القرن
5 هجري و لمجاهر فروع كثيرة منهم غافير ومالف وبو رحمة و بو
كامل
وحمدان وبنو سلامة وشافع وغير شافع و الدحيمان كما قرره ابن خلدون في العبر
قال البستاني أن مستغانم قديمة البناء كانت
موجودة في زمن الجاهلية.
قال الشريف إدريس في
جغرافيته أن مستغانم كانت موجودة في حدود القرن 5
الهجري ولعله يعني
بهذا التاريخ عمارتها التامة وشهرتها بين الإسلام.
وقال
صاحب الفصول ابن خلدون التلمساني أن مستغانم كانت دويرات
وكانت رباط
للمجاهدين وما اتسعت إلا بعد نزول الشريف سيدي عبد الله الخطابي
فعمرها
بإشارة على تلميذه أحميدة العبد شيخ قبيلة سويد في أواخر القرن 10هـ ، كثر
عمرانها
واتسع البناء ونمت تجارتها وتزاحمت على السكن فيها ومجاورة الشريف الخطابي
سيدي
عبد الله.
ويقول السنوسي في كتاب الدرر
السنيية ان سيدي عبد
الله المتولي
القطبانية اربعة وعشرين عاما المجاهد المرابط عمر مدينة
مستغانم وبوادي مجاهر
عرفت مستغانم الكثير من
الأولياء والطرق الصوفية والعديد
من الزواياوهذا
دال على الوعي الديني والثقافي مع
التحفظ لسكانها كل هده المكتسبات كان لها
دور في الحفاظ على الهوية
العربية الجزائرية الإسلامية.
أرض مستغانم أرض طاهرة.......... فهي قبلة الأولياء
ادت الزوايا ادوارا اساسية في توجيه الحياة الدينية والسياسية و العلمية و
الثقافية
و التي كان لها دور في مواجهة المحتل امام كل المحاولات لسلخ هده الامة
من
ترابها وتاريخها ومجدها وحضارتها ومعظم
الثورات التي وقعت في الجزائر
كانت قد اعدت ونفدت و نظمت بوحي من الطرق الصوفية
في مستغانم و ضواحيها لا تخلو حاضرة
أو قرية أو تجمع ريفي إلا وفيه
للعلم والمعرفة زاوية مشهورة أو
شيخ رباني قعد للتدريس وتهذيب الناشئة ففي مستغانم هناك الكثير من المدارس و المؤسسات وكانت متعددة ومختلفة منها
مؤسسات تعبدية...واستخدمت
للتعليم، وتتمثل في المساجد، وهي أقدم أماكن للتعلم الإسلامي
و مؤسسات أوقفت على التعليم وهي الكتاتيب
و مؤسسات تعبدية
جهادية...مثل الأربطة أو الرباطات، والزوايا ولكنها استخدمت للتعليم، وحفظ الشعائر
ونشر القرآن الكريم خاصة.
و التعلم في المنازل...وهو
إما خاص أو عام...فالأول في منازل المؤدبين ، والثاني في منازل
العلماء.
مدارس وزوايا المعرفة والعلم بالريف وحواضر
دالة على مكانة الجهة اي مدينة مستغانم
في حفظ الشعار الإسلامية ،
وركنها الركين الحفاظ على القرآن الكريم
لقبت مستغانم بمدينة الالف ولي
لقبت مستغانم بمدينة الالف ولي و الذي اثارهم اليوم نجدها في الاضرحة و
القبب و المقامات لاولياء الله الصالحين في داخل المدينة وخارجها
مستغانم
تحتوي على اضرحة شخصيات بارزة خدمت الرسالة المحمدية و ارشدت واحيت شعبا و
نورت الفكر و ربت الاجيال على الدين و الاخلاق و المباديء و التحفظ و
قاومت وحمت الناس
وساهمت في توحيد المجتمع على اصول وحدة العقيدة
وتحكيم الكتاب والسنة، وصدق الانتماء الى الاسلام، طلب الحق والتحري في
ذلك، وتحقيق الاخوة بين أفراد المجتمع.
او لياء الله الصالحين لم يتقطعوا في حياتهم عن عبادة الله و نشر رسالة الاسلام في ربوع الجزائر و كذلك بمدينة مستغانم
ونجدها اليوم في ربوع مسيتغانم و ضواحيها من مقامات و الزوايا او الاضرحة او الرباطات وهي ظواهر
ارتبطت بالتاريخ الاسلامي كانت تمثل الوجه الرئيسي للعمارة الاسلامية وقد لعبت
دورا مهما في مختلف العهود لان كانوا يمارسون بداخلها الشعائر الدينية
كانت العقلية الشعبية مرتبطة بالسلطة
الروحية أي التصوف
الرابطات و المقامات كانت عبارة عن ثكنات عسكرية و امكنة لتجمع الجيوش
للدفاع عن الدولة ضد الهجمات الصليبية بعد سقوط الاندلس والهجمات الصليبية على
السواحل الجزائرية
مدينة مستغانم
اللون المميز لمدينة مستغانم الاخضر والابيض مدينة ساحلية تعد مزيجا من الثرات العربي الاسلامي الاندلسي التركي تتميز بجمالها و وتتميز بالعديد من الميزات المختلفة عن غيرها وهي مدينة صوفية وارضها طاهرة باولياءها الصوفيين المرابطين المجاهدين تمتاز بتحفظ سكانها منذ الازمنة الغابرة والى وقتنا الحاضر
تتميز مستغانم بنظافة ازقتها و جمال شواطئها و منتجاعتها هي مدينة التايخ الثرات والفنون و الثقافة
يقول
القاضي حشلاف أن مستغانم مدينة
مرتفعة البناء طيبة الهواء باهية المنظر
يكسوها رونقا على ضفة البحر الأبيض
المتوسط، هي مدينة قديمة
متوسطة لا كبيرة ولا صغيرة كانت
بها أسواق عامرة و تجارة وأرباح متوسطة
يقصدها التجار من الأماكن البعيدة كما
يقصدها السكان لما بها من الخصب
والرخص وتيسير المعيشة والأمن و ما اتسعت مستغانم إلا بعد نزول الشريف سيدي
عبد
الله. تحف مستغانم البساتين من كل النواحي ، غالبا غرسها العنب كثيرة
الفواكه
اللحم اللبن والسمك ويجلب لها القمح والشعير والسمن والعسل
والصوف من باديتها .بها
حمامات ومساجد كثيرة منها المسجد العتيق
الذي
بناه السلطان المنصور بالله أبو الحسن علي بن عبد الحق المريني
الحركة الثقافية
بصرف النظر عن الجانب التاريخي
والسياحي والاقتصادي لمستغانم فقد عرفت مستغانم إبان الاستعمار وعند
الاستقلال إلى وقتنا هدا حركة ثقافية مستمرة ولعل النجاحات المحققة كانت وراء
اختيار فنانيها العظماء لإدارة الشؤون الثقافية،
فمستغانم مدينة الأعلام والعلماء والفنانين.
في الجانب الفني تعد مدينة سيدي سعيد من المدن الجزائرية
الرائدة في الفن الأندلسي والشعبي بأعلامها الذين طبعوا الساحة الفنية كبن
تركي ، حمادة ، الشيخ عين تادلس ، عبدالقادر بوراس وبوعجاج ... ، حيث باتت
تحافظ المدينة بفضلهم ولقرون على الفنين البدوي والشعبي ، كان لهذا الفن
دور كبير في الحفاظ على التراث ونشره وسط الناس الذين كانوا يسوقونه وسط
أهل البلدة والبادية إلى أن فاق حدود الولاية
يقول الاستاذ مرابط
تكونت مستغانم من اعراق و اجناس مختلفة جعلت المذاهب
و التيارات الفكرية تنمو بكثرة و ذلك ما يفسر سماحتها الروحية و تقبل
القدوم لكل الوافدين لان التعدد ينتج الانفتاح و الاحادية تلد الانغلاق
مستغانم هي بحق بوثقة للثقافات و العادات و التقاليد الجزائرية
مدينة
مستغانم ما يميزها وجود كل الطبوع الفنية و الطرق الصوفية و الزوايا و
تفسير هذه الظاهرة يرتكز على التعددبتعدد المذاهب السنية و المذاهب الطرقية
و تعدد اصل السكان و نجد سكان مستغانم من جميع الولايات ومن العهود
القديمة تواجد بمستغانم حضارة عتيقة من تحضر و بداوة وهذا لانه كان اجتماع
العرب بالاتراك و بالاندلسين و بالعلج " المسيحين المعتنقين الاسلام"
وميزة
الخاصة اخرى و هي العبقرية المحلية و اعتدال المناخ و ان مستغانم تطل
على البحر و الحضارة و كبارالمؤرخين مصدرها البحر و مستغانم تطل على البحر
المتوسط و هناك التنافس الفكري و التنوع و التبادل الثقافي اما الميزة
الاساسية لمدينة مستغانم ان السر الثقافة و توسعها و انتشارها و عظمتها
يرجع الى الولع المستغانمية بالعلم و الثقافة
يقول الاستاذ مرابط تعدد الاولياء يرجع الى بؤرة روحية التي وجدها كل ولي
اذ وجد ولي سبقه و ما ترك من اثار فيعمل على تقليده ومنافسته و لهذا تضاعف
و تكاثر عدد الاولياء بمستغانم فالمدينة لوحدها تحوي 52 ولي و هذا احصاء
دقيق و جاء في كتاب رئيس بلدية مستغانم مارسيل بودان في كتاب "تقاليد
مستغانم" و بالاضافة الى معسكر و غيليزان مع مستغانم يعد بالمئات
مستغانم عاصمة الصوفية والاعتقاد يجب ان يكون رؤية روحية لا محلية و ليست
مستغانم فقط اكيد ان لها امتيازات و مميزات و لها شرف عظيم و ليست القطب
الوحيد للعقيدة رغم تاريخها فبعض الاماكن في العالم تشاركها في ذلك و
مكانة مستغانم واي مكانة أي انها تاتي في المكانة الاولي في الجزائر
مستغانم تتميز ببدواة عريقة و حضارة عتيقة امتزاج البدواة و الحضارة في
مستغانم له تفسير و الحضارة و الثقافة خلفت تنافسا مع البداوة
و على خلاف الولايات الاخري هناك
امتزاج البادي و البلدي و ليس هناك طبقية أي انت من البادية وانا من
المدينة وهذا راجع لتعدد الاعراق و الاجناس التي سكنت مستغانم جعلتهم
متفتحين و التفتح خلف السماحة و السماحة خلفت الامتزاج و في مستغانم لا فرق
بين البداوة و لا الحضور و المستغانمي متشبع بالثقافة المحلية و تقبل
ثقافة الغير مثلا في تيجديث الولي سيدي يعقوب 50 بالمئة من السكان من
الصحراء بوصولهم الى مستغانم لقضاء الشتاء و ما نتج انه هناك احتفالات
صحراوية وفرق بمستغانم
و الكلمة المناسبة رغم طابعها السياسي الديموقراطي و كان ثقافة المستغانمية ديموقراطية لا ترفض احد
الموروث الغير المادي
تشتهر مدينة مستغانم كباقي مدن الجزائر بالموروث الشعبي هذا الأخير الذي
توارث عبر الأجيال، لما له من دور كبير في التكوين الإجتماعي للسكان،
ويتجلى ذلك في العديد من العادات والتقاليد وتراث شعبي يتمثل في إحياء فرجة
المداح. إن التعبير الشفهي يبقى حاضرا في الآثار التقليدية واليومية وهو
يظهر في أنواع مختلفة من العروض الثقافية كالشعر الملحون، البراح،
المداحات، المداح، بحيث اعتبر هذا الأخير قطعة من حياة السكان اليومية
والجماعية وحياة سكان القرية. إن المداح هو الڤوّال الذي يعد مؤتمن للثقافة
الشعبية وناشرها، وعناوين عروضه تدور حول موضوع الملحمة، الغزوة، والغناء
الحزين، يتم الإلتقاء بالمداح عادة في الوعدات و»الطعم« وفي الإحتفالات
التي تقام على أضرحة أولياء الله الصالحين المحلية، ولكن يبقى المكان
الممتاز والمفضل له هو السوق، وذلك بغية تبادل المعلومات، فالمداح سابقا
كان يعتبر وسيلة إتصال وتواصل وهو يمثل رمزا للذاكرة الشعبية الشفهية
مستغانم الرياضية
لم يتخلف أبناء مسك الغنائم عن
ركب موجة الرياضة ، حيث أسرعوا وكباقي المدن الجزائرية إلى تأسيس فريقهم
لكرة القدم سنة 1940 ، والذي أسموه " ترجي " لما لهذه التسمية من معنى
ومغزى لا يفهمها إلا أهل الإشارة ، للعلم دخلت لعبة كرة القدم إلى المدينة
مع مطلع القرن العشرين حيث كانت تمارس من قبل أربع فرق منها اثنان أوروبيان
وفريقان مسلمان
الترجي إن التسمية التي اختارها أبناء مستغانم لفريقهم لن
تكون عفوية أو ارتجالية ، وإنما كانت تحمل أبعادا وطنية وسياسية " الترجي
أو التمني لرؤية الجرائر حرة ومستقلة من الإستعمار البغيض الذي طال أمده
بعدما أهلك الحرث والنسل لمدة 132 سنة "
تاسس فريقان و لا زال ينشطان إلى اليوم الترجي المستغانمي ESM و WAM
ESM والوداد المستغانمي WAM
مستغانم الاثارية
تزخر ولاية مستغانم بالعديد من الأماكن التي تجعلها قطبا سياحيا هاما سواء
تعلّق الأمر بالمناطق السياحية أو الشواطىء، أو المعالم الأثرية والتي تشهد
على فترة من فترات تاريخية عاشتها المنطقة وتتمثل في الجامع المريني
العتيق والذي يقع بحي الطبانة، بني هذا المسجد سنة 1340م من طرف السلطان
أبي عبد الله بن أبي سعيد المريني، حوّله الفرنسيون إلى مخزن للأسلحة،
ليعود إلى أصله عام 1862م، عرف ترميمات كثيرة بشكل غير منتظم أفقدته بعض
الشيء طابعه الأصلي، هذا زيادة على حي تيجديت بحيث تعتبر قصبة تجديت من
أقدم الأحياء الجزائرية وهو نسيج عمراني مهم لمدينة مستغانم، وتعتبر هذه
المنطقة المدينة الأولى التي قامت على أنقاضها مستغانم، هذا فضلا عن المعلم
ا
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41339
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى