لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>من عبق الأيام الخوالي, ونفحات الماضي التليد. قصة الفتح الإسلامي لمدينة تَبِــسَّة
من عبق الأيام الخوالي, ونفحات الماضي التليد. قصة الفتح الإسلامي لمدينة تَبِــسَّة
" قصة الفتح الإسلامي لمدينة تبسة
[B]جاء في كتاب المغازي الواقدي رحمه الله تعالى قوله في أثناء حديثه عن فتوحات إفريقية ما نصه [/8]
الجيش رافع بن الحارث وعبد الله بن جعفر و الفضل بن العباس وسليمان بن خالد ، فلما رأوا الخيل مشرفة عليهم قالوا أصبنا ورب الكعبة وقال لهم الفضل خذوا على أنفسكم وبادروا إليهم قبل أن يصلوا إليكم فنزل الفرسان ومكنوا سروجهم وركبوا ونادى الفضل يا آل هاشم يا آل مخزوم اليوم ولابعد اليوم وسار المسلمون إلى لقائهم وحملوا عليهم وحمل الأعداء وألتقت الابطال بالأبطال والفرسان بالفرسان وأشتد القتال وكثر النزال وارتفع الغبار وأظلم النهار وكثر الصياح وأختلط الفريقان وشدد بنو هاشم وبنو مخزوم في الحملة على أعداء الله فلم يكن غير ساعة حتى ولوا الأدبار فحصروهم وأخذ هؤلاء ميمنة وهؤلاء ميسرة وصكوهم صكة حتى أدخلوهم البلد منهزمين شر هزيمة وقتلوا منهم يومئذ أكثر من خمسة آلاف فارس ومات من بني مخزوم أحد عشر فارسا وتسعة من من بني هاشم رحمهم الله تعلى ورجع المسلمون إلى معسكرهم (قال) ودخل الأعداء المدينة وأغلقوا أبوابها وتحصنوا فيها ولما أقبلوا قال لهم الملك ما ورائكم قالوا أيها الملك جائتنا أبطال كالآسود وفرسان كالعقبان يوثرون الموت على الحياة وقد قتلوا منا خلقا كثيرا ، قال لهم لعنكم المسيح وغضب عليكم كيف غلبكم صعاليك العرب ولكن قد علمت ذلك حين لم أخرج إليهم بنفسي فقالوا أخرج صبيحة غد حتى يتبين لك فعل صعاليك العرب ورعاة الإبل (قال) وكانت له بنت جميلة الصورة بديعة الجمال وكان خطبها ملك قسنطينة وأمهرها ألف مطية بيضاء وألف خادم وألف حلة وألف وقية من المسك وألف وقية من العنبر ومائة ألف دينار ذهبا وكانت أجمل نساء افريقية ـ إذا برزت ظهر نور وجهها كالشمس وكانت تلبس كل يوم حلة رفيعة ، فجمع الملك أرباب دولته وبطارقته وقال لهم أيكم يقتل الفارس العربي المسمى بعبد الله بن جعفر وأنا أزوجه إبنتي ، قالوا له أتشهد
على نفسك بهذا ، قال نعم فأشهد على نفسه بذلك و عند صباح الغد أمر رجاله بالخروج للقتال فخرجوا في مائة ألف وأربعمائة طبل و دعا بإبنته وقال لها إني وهبتك لمن يقتل عبد الله بن جعفر من بطارقتي فقالت رضيت بما أنت راض يا أبي وسار الملك وابنته ومعها ألف بكر من بنات الأمراء والأعيان مظهرات زينتهن (قال) ولما قربت أعداء الله ورسوله من المسلمين نادى الملك أمسكوا الأعنة وأطلبوا البراز فرتبوا جيوشهم ميمنة وميسرة وقلبا وجناحين وأمر عقبة بن عامر رضي الله عنه الأمراء بترتيب جيوشهم فرتبوهم ميمنة وميسرة وقلبا وجناحين ثم قال رضي الله عنه يحرض المسلمين ، يا آل هاشم يا آل مخزوم يا آل حمير يا آل امية يا آل غسان يا آل لخم يا آل جذام يا آل طيء يا آل هذيل يا آل ربيعة إن الصبر قد عزم إن شاء الله تعلى على صحبتكم والجبن و القشل سببان من المسلمين أما بعد فاني احمد الله الذي لا إله إلاّ هو و أصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأعلمكم أن الله تبارك وتعلى قد من علي بدخول المدينة واجتمعت مع الحاجب واسلم على يدي هو وست آلاف فارس من أصحابه وقد طلب مني ان اكتب اليكم لترسوا لنا ألف فارس فليكن منهم الفضل بن العباس ورافع بن الحارث ومسروق ابن زيد وسليمان ابن خالد وحزام بن ضرار وعلقمة بن سفيان وحيان بن زيد وحنظلة وقائم وساعد بن دامس وعاصم وضرار وفادح وباعث وعبد الرحمان بن علقمة وعبد الرحمان بن زيد ومثل هؤلاء السادات رضي الله عنهم يأتون إلينا من الباب الشرقي آخر الليل والسلام عليكم وحمة الله وبركاته وطوى الكتاب وختمه بخاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعه إلى الحاجب فأخذه منه ودعا باحد غلمانه وناوله اياه وقال له سر به
,,,,,,يتبع بإذن الله
المصدر .
أخوكم : سمير زمال
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41339
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
» طلاب هذه الأيام؟؟
» الى سفير الأيام وكل الأعضااء الرائعين ~_~