لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>ما ذا تعلم عن سور الغزلان فى الجزائر ؟؟؟؟؟
ما ذا تعلم عن سور الغزلان فى الجزائر ؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما ذا تعلم عن سور الغزلان فى الجزائر ؟؟؟؟؟
للصين السور العظيم و للجزائر سور الغزلااااان !!!!!!!!!!
هناك خلف البحر توجد أماكن و مدن أثرية عريقة يتوافد إليها الناس من كل مكان في العالم، و لكن لم أسمع قط أنه في الجزائر وخلف جبال تابلاط المترامية الأطراف توجد مدينة سور الغزلان الرائعة و التي تضاهي بجمالها مدينة أثينا.
لم أسمع قط أنها مدينة عريقة أسست بحسب المؤرخ الروماني" تاست" من طرف الفينيقيين في القرن 16 قبل الميلاد أي 3605 .كانت تلقب قديما ب" أوزيا" تيمنا بآلهة الخير و البركات أوزينوس لدى العبيد فهل يعقل أن يكون بإمكان أي مواطن أن يعدد المناطق السياحية لتركيا مثلا أو لمصر فيما يجهل و لو قليلا عن معالم موجودة في بلاده ؟
إلى مدينة سور الغزلان...عبر ولاية البويرة المروج و التلال البنية اللون تودع الربيع لتستقبل الصيف بنسمات عليلة تلفح سائقي السيارات كدليل ترحيب بالزوار ...الرعاة و قطعانهم التي تدك المحاصيل دكا و الأشجار الممتدة على طول الطريق الخالي من الزحمة..انك لو تسمع عن هذه المناظر أمر جميل و لكن أن تراها و تتحسسها و تشمها أمرٌ آخر، فعلا لا يوجد أجمل منك يا بلادي يا جزائر.
معنى سور الغزلان
الأصل في تسمية المدينة بسور الغزلان ليس له علاقة بحيوان الغزال و إنما بسور المدينة العظيم و الغزلان هي النوافذ الموجودة فيه. يبلغ طول السور 3 كلم و سمكه 70 سم ارتفاعه يتراوح ما بين 5 متر إلى 10 متر. و يشكل السور مستطيلاً مزوداً بأربعة أبواب في وسط كل جهة محصن بأنصاف أبراج. هو معلم من الحقبة الاستعمارية بني ما بين 1846 م-1862م . ومن المؤسف أنه يتعرض إلى التلف و الزوال جزئيا بسب عدم الاهتمام به، فيما يمكن أن يتحول إلى معلم سياحي خلاب لو أن مديرية الثقافة لولاية البويرة تولي اهتماماً به من خلال ترميمه و حمايته من الاندثار.
الأبواب الأربعة
الدخول إلى المدينة يكون عبر أبوابها الأربعة و هي باب الجزائر في الشمال بني سنة 1855 م يليه باب بوسعادة في الجنوب بني عام 1856 م ثم باب سطيف في الشرق سنة 1857 م و باب مدية سنة 1856 م شبيهة بأبواب قصور الجان تتموقع في الجهات الأربع للمدينة و كأنها حارس للمدينة و ما أصعب أن لا يكون للمدينة حارس.
حجارتها البنية الملساء المتراصة و المصطفة بشكل متساوٍ و دقيق جعلتها بوابات لأزمنة مختلفة صمدت رغم كل الحروب التي مرت بها العواصف التي عصفت بها. و أنت تطأ عتبة كل باب يتبادر إلى ذهنك أن أمير الجزائر عبد القادر قد مر من هذا الدرب و المحاربة الباسلة لالا فاطمة نسومر قد مرت من هنا أيضا و بحسب الكاتب و المؤرخ عمر بوجردة صاحب كتاب "سور الغزلان تاريخ و حضارة" فإن المنطقة شهدت عدة معارك طاحنة بين المستعمر الفرنسي و جل قادة الثورات الجزائرية الذين ساهموا في صنع تاريخ استقلال المنطقة.
تجدر الإشارة إلى إن الأبواب الأربعة صارت ثلاثة فقد تم هدم الباب الرابع و هو "باب مدية" بسبب سياسة استدمارية جديدة و الأبواب الأخرى مهددة بالانهيار لأسباب متعلقة اما بالتغيرات التضاريسية أو لعوامل أخرى تشوهها كالطلاء الذي يعبر عن عقلية جزائرية في تجميل العيوب.
إن سقوط باب من أبواب المدينة يمثل سقوط مكتبة ذات بعد حضاري و تاريخي مهم للجزائر ككل لم نفهم لما في بعض المناطق كتيبازة يتم الحفاظ على حجر إن وجد و في مناطق أخرى لا يتم تثمين المعالم حتى و إن وجدت.
مساجين وأصوات مرعبة في الليل
شيدت الثكنة العسكرية في الحقبة الاستعمارية عام 1850م و تقع وسط المدينة طولها 60 متر و عرضها 15متر تتربع على مساحة اربعة هكتارات. الأصل أنها كانت منشأتين إحداهما دمرت عن آخرها بسبب حريق كبير و بحسب رواية العديد من السكان فان أفعى شيطانية ضخمة و مرعبة ظهرت في إحداهما و لم يكن من طريقة لقتلها سوى حرق المنشاة العسكرية . فيما لم يبق سوى ثكنة واحدة تحوي على 16 زنزانة متساوية القياس و تحوي ممرات سرية و أنفاق يقال أنها تصدر أصوات لأسرى معذبين من وقت الاستعمار.
و حسب السيد بوزيد نائب رئيس بلدة سور الغزلان فان الثكنة شيدت على أنقاض المدينة الرومانية القديمة فهي بالتالى تحتاج إلى عملية تنقيب من اجل الكشف عن أثار المدينة" أوزيا" و تصنيفها ضمن المعالم الأثرية التي تفتخر بها مدينة سور الغزلان. كما أن أعمال الحفر و العمران في المدينة كثيرا ما تكشف عن منحوتات و أحجار رومانية رائعة الشكل و بزخارف ونقوش فنية تعود إلى الرومان تمثل الخلفية التاريخية للمدينة العريقة حيث تقوم البلدية و بمجهود شخصي بالاحتفاظ بها لوقت عرضها في متحف خاص و لعل أكثر رواية شيقة حسب السيد بوزيد فانه و في سنة 1970 تم العثور على جرتين مملوءتين بالذهب في أثناء تعبيد الطريق للمدينة.
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41334
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011