بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 511 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 511 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>معلومات عن ولاية النعامة
صفحة 1 من اصل 1
معلومات عن ولاية النعامة
ولاية النعامة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التعريف بالولاية:
- ولاية النعامة إحدى ولايات دولة الجزائر، تقع في الشمال الغربي من الجزائر، واقعة على الحدود المغربية، ما بين خطي طول 19° 34 و 08° 32 شمالا و خطي العرض 10° 0 و 45° 0 عرضا.
* حدودها الجغرافية كالتالي:
. ولاية تلمسان وولاية سيدي بلعباس من الشمال.
. ولاية البيض من الشرق.
. ولاية بشار من الجنوب.
. الحدود الجزائرية - المغربية من الغرب.
- ظهرت ولاية النعامة بعد التقسيم الإداري الجديد للتراب الوطني الذي وقع في سنة 1984 و أصبحت البلاد بموجبه مقسمة إلى 48 ولاية مع العلم أنها كانت من قبل تقع ضمن ولاية سعيدة التي انبثقت عنها ولايتين جديدتين هما: ولاية البيض
و ولاية النعامة.
* عاصمة الولاية: النعــامة.
* رمز الولاية: 45.
- تتربع ولاية النعامة على مساحة إجمالية تقدر بـ 29.950 كم2 وهي مقسمة على 07 دوائر و 12 بلدية،
2/ ولاية النعامة طبيعيا:
أ) التضاريس:
- يتميز إقليم ولاية النعامة بثلاثة (3) فضاءات جغرافية:
• منطقة شمالية سهبية وتمتد على 74 % من المساحة الإجمالية للولاية.
• منطقة جبلية تشغل 12 % من إقليم الولاية وتؤلف جزءا من الأطلس الصحراوي.
• منطقة شبه صحراوية تمتد على 14 % من إقليم الولاية الباقي.
- تتربع ولاية النعامة على مساحة 29951410هكتار موزعة كالآتي:
• سهول: 2153740 هكتار.
• غابات: 166840 هكتار.
• مناطق الحلفاء 436260 هكتار
• جبال: 179870 هكتار .
* أهم جبالها:
جبل عيسى ،جبل القصور ، جبل أمزي ، جبل بني
أسمير،جبل عنتر جبل الشماريخ ،جبل مرغاد ،جبل تانوت ،جبل فزوز،.جبل الحيرش ، جبل مكثر و مير الجبال.
مناطق جبيلة: تتربع على مسافة 1/10 من المساحة الإجمالية للولاية ( أكبر ارتفاع في الولاية 2236 م جبل عيسى )
مناطق شبه مستوية: ذات طابع رعوي تتمثل في مناطق الحلفاء.
مناطق منحدرة: متمثلة في الشط الغربي و السبخة ( سبخة النعامة – البيوض...) غير ذلك هنالك واحات رئيسية متواجدة في دائرة العين الصفراء.
ب) المناخ:
- بحكم انتمائها الجغرافي لمنطقة الهضاب العليا ، فإن مناخها السائد هو مناخ قاري يتميز بالحرارة و الجفاف صيفا ، و البرودة و الصقيع شتاءا ، تساقط أمطار ضعيفة
و غير منتظمة لا تتعدى 200 إلى 300 ملم سنويا، بالإضافة إلى هبوب الرياح المحملة بالرمال القوية خلال فصول السنة.
* بالنسبة للغطاء النباتي فخطر الجليد يهدده مدة نصف السنة، أما تساقط الثلوج عامة يقتصر على الجبال و المناطق المرتفعة و تدوم من 5 إلى 20 يوما سنويا.
ج) الثروات المائية:
- في غياب دراسة هيدرولوجية خاصة بالمنطقة تتميز النعامة بثروات باطنية مائية هائلة و تتجمع المياه المتساقطة سواء في الشط الغربي أو السبخة أو الأحواض الجبلية الطبيعية بالاظافة إلى الاستغلال العشوائي للمياه عن طريق حفر الآبار المتوزعة على أنحاء الولاية بغرض استصلاح الأراضي الفلاحية.
3/ ولاية النعامة اقتصاديا:
- يعتمد اقتصادها بالدرجة الأولى على تربية الماشية ( الأغنام – الأبقار – الماعز)، الفلاحة و التجارة زيادة على النشاطات الحرفية، و حتى الآن فإن النشاط الصناعي منعدم.
القدرات الاقتصادية:
الرعي: يمكن دعم النشاط الزراعي والرعوي، بفضل قطيع الماشية الذي يبلغ 900.000 رأس تقريبا، من خلال إعادة تنظيم منظومة وطريقة الإنتاج الحيواني. وبذلك يمكن أن يساير نشاط الحفاظ على الوسط السهبي نشاط تطوير وحدات صناعية تختص بالنشاطات المرتبطة بإنتاج الحليب ومشتقاته، وعميلة الذبح الصناعي المخصص لسلسلة التبريد، وتحويل الصوف، ودباغة الجلود والصناعة الجلديةو النسيجية.
الصناعات التقليدية:
- تمتلك ولاية النعامة من الصناعات التقليدية والتراث الثقافي ما يجعلها رائدة في هذا المجال ونذكر منها صناعة النسيج المتمثلة في الزرابي، الجلابة الصوفية والبرنوس - السلهام والأغطية الصوفية المختلفة الألوان - الوسادات، أما خيم أهل المنطقة فتصنع من الشعر والصوف وحتى لا يبقى من السياحة إلا الاسم خاصة وأن مفهوم السياحة أصبح يتلخص لدى العديد من المشرفين على هذا القطاع الحساس في عمليات "البريكولاج" وتناسينا الأثر الاجتماعي والاقتصادي لأن التطور والنهوض به يبعث إلى الأفق ويساهم في خلق مناصب شغل سياحية وهذا في الوقت الذي لاتزال المعالم السياحية بمنطقة تيوت وصفيصفة بالنعامة عرضة للتآكل والزوال بفعل الإهمال واللامبالاة وأعمال التخريب التي طالت أجزاء هامة من ذاكرة تيوت ومعالمها السياحية والتاريخية المنقوشة على الصخور. وهي كلها مظاهر مغايرة تماما لإجراءات ترقية السياحة في بلادنا وخاصة منطقة الجنوب الغربي المتواجدة بها ولاية النعامة والتي يعني زيارتها هو أيضا زيارة عين الصفراء حيث دفنت الصحفية والكاتبة الشهيرة إزابيل ابيرهارت بمقبرة سيدي بوجمعة ليبقى في الأخير النهوض بالسياحة مرتبط بمدى تفعيل وسائل الصيانة والحفظ حتى يكون مستقبل سياحتنا واعدا.
المنشآت الأساسية الاقتصادية والإدارية والاجتماعية:
- تتكون شبكة الطرق في الولاية من 498 كم من الطرق الوطنية، و376 كم من الطرق الولائية، و1327 كم من الطرق البلدية.
- يضم قطاع التربية الوطنية مجموعة من المؤسسات المدرسية منها 110 مدرسة ابتدائية، و40 إكمالية، و18 ثانوية.
المشاريع المهيكلة;
- مشروع خط السكة الحديدية المشرية - بشار (360 كم)، مشروع جاري إنجازه.
- خط السكة الحديدية المشرية - الرجم دموش. مشروع جاري إنجازه.
- خط السكة الحديدية المشرية - البيض. تبليغ رخصة برنامج جاري إنجازه.
- مشاريع الري.
- تحويل مياه الشط الغربي نحو الجنوب.
- برنامج 100 محل في كل بلدية: 360 محل تم إنجازها و821 محل جاري إنجازه.
النشاطات السياحية:
- وجود مقدّرات سياحة كبيرة تفتح على الولاية آفاقا واسعة لتطوير هذا القطاع، مع وجود حوالي 500 نقش على الصخور، ومواقع طبيعية، وواحات، وقصور، ومحطة حمام معدني، وفنادق سياحية.
كما تشتهر الولاية بصناعتها التقليدية والفنية، ويتعلق الأمر أساسا بصناعة السجاد والنسيج وصناعة الحلفاء وصناعة النحاسيات.
4/ النعامة – العهد القديم:
- إن الصخور المنقوشة و الأحجار و الأدوات المصنوعة من الحجر و الرسومات و كتابة التيفيناع ، كلها تدل على أن الإنسان قد عمر هذه المنطقة منذ عصور غابرة في التاريخ تعود ما بين 2500 و 500 سنة قبل الميلاد.
إلا أن أول تأريخ لهذه المنطقة يعود إلى 300 سنة قبل الميلاد ، و ذلك مع احتلال الرومان لشمال إفريقيا ، حيث كان يسمى سكانها بالجيتول ، و هم عبارة عن قوم رحل حول تجمعات سكانية مستقرة ، و كان لهم أول اتصال بالفنيقيين الذين زودوهم بجيوش لتساهم معهم في محاربة الرومان ، و لم تعرف هذه المنطقة الإحلال الوندالي و البيزنطي.
5/ النعامة مهد الحضارة و التاريخ:
أ) الدينصورات:
- منذ بداية القرن العشرين تم التأكد من احتمال وجود متحجرات لعظام الديناصورات بمنطقة رويس الجير بمنطقة العين الصفراء حيث تبددت الشكوك سنة 2000
و بالضبط في شهر أكتوبر حيث تم اكتشاف أول بقايا عظام ديناصور من نوع صافرويود من سلالة آكلات الأعشاب يتراوح طوله ما بين 10 إلى 12 م وعمره ما بين 160 إلى 175 سنة .
ب) الصخور المنقوشة:
- الأطلس الصحراوي أحد أكبر المتاحف المفتوحة على الهواء في العالم على شكل محطات للرسومات والنقوش الصخرية و مواقع الأدوات الحجرية و المغارات
و الكهوف, تنتشر عبر جبال القصور و هي شهادات حية لا تقدر بثمن توارثناها عن شعوب قديمة تشهد على طريقة معيشتهم و عاداتهم و تقاليدهم و على أنواع الحيوانات التي كانت تعيش في ذلك العصر إذ تتواجد بولاية النعامة أكثر من 300 محطة للصخور المنقوشة أبرزها.
- محطة تيوت، محطة المحيصرات في بلدية العين الصفراء، محطة أم البرايم بسيدي براهيم ، تاوزامت و الصبيع ببلدية مغرار، محطة درمل سيدي محمد مول المكتوبة واد العرعار , تشطوفت و رصفة الحمام ببلدية جنين بورزق , كدية عبد الحق , خناق الطيب - تلقراد - الرجيمات - حاسي لبيض - ضاية سيدي أحمد المجدوب ببلدية عسلة وكل هذه الكنوز هي في حاجة ماسة إلى حماية و تصنيف.
ج) الصخور العتيقة:
- تقع القصور بجنوب الولاية بنيت على مشارف المجاري المائية للوديان بمحاذاة واحات النخيل و البساتين الخلابة و يعود تاريخها إلى أكثر من عشرة قرون، سكانها الأصليين الشلوح من أصل بربري و هذه القصور هي : قلعة الشيخ بوعمامة - قصر مغرار الفوقاني - قصر تيوت - قصر الصفيصفة - قصر عسلة.
6/ ولاية النعامة بشريا:
- يقدر عدد سكان ولاية النعامة بحوالي 192726 نسمة , وقد تولدت التركيبة السكانية الحالية نتيجة التفاعلات التاريخية والثقافية التي نتجت عن التجمعات البشرية التي سكنت المنطقة ابتداء من عصور ما قبل التاريخ إلى الفتوحات الإسلامية حتى دخول الاستعمار الفرنسي إلى المنطقة سنة 1847 حيث تفرعت التركيبة الحالية عن بني عامر و بني هلال.
- الوعدات :
- تحتضن ولاية النعامة تظاهرات و مواسم دينية ترتبط بمشايخ و علماء و متصوفين عاشوا بالمنطقة مدة من الزمن و كانت لهم مكانتهم الاجتماعية و الدينية الخاصة في نفوس أبناء المنطقة مما ترتب عنه إحياء ذكراهم كل سنة بمواسم دينية تعرف محليا باسم الوعدة و من أهمها :
- وعدة سيدي أحمد المجدوب ببلدية عسلة، وعدة أولاد سيدي التاج بقلعة الشيخ بوعمامة ، وعدة سيدي بوتخيل بالعين الصفراء، وعدة سيدي بلال بالعين الصفراء
و المشرية، وعدة سيدي موسى بعين بن خليل، وعدة سيدي أمحمد بالعقلة بالنعامة، وعدة سيدي سياف بقرية الفرطاسة ببلدية الصفيصفة، وعدة سيدي عيسى بتيوت
و تعتبر وعدة سيدي أحمد المجدوب أكبر هذه الوعدات و أكثرها استقطابا للوفود التي تقصدها من مختلف جهات الوطن.
- الفروسية:
* كان و مايزال الفرس رمزا للشخصية العربية الأصيلة إذ عرف العربي بارتباطه الوثيق بفرسه و سيفه لذا تكتسي تربية الخيول أهمية خاصة و عناية فائقة حيث نجد أن جل القبائل المتواجدة بالولاية تهتم بالفرس
و تكرمه حتى يكاد يكون فردا من العائلة
و لهذا الغرض شكلت فرقا للفنطازية المعروفة باسم العلفة و منها علفة أولاد سليمان، علفة أولاد الشحمي، علفة الطرافي،علفة المجادبة،علفة السندان، علفة المسايفة،علفة الشيخ بوعمامة،علفة أولاد سيد الشيخ
اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
تحياتي
هده هي بلادي ومكان اقامتي فمرحبا بكم اصدقائي..موج الامل...التعريف بالولاية:
- ولاية النعامة إحدى ولايات دولة الجزائر، تقع في الشمال الغربي من الجزائر، واقعة على الحدود المغربية، ما بين خطي طول 19° 34 و 08° 32 شمالا و خطي العرض 10° 0 و 45° 0 عرضا.
* حدودها الجغرافية كالتالي:
. ولاية تلمسان وولاية سيدي بلعباس من الشمال.
. ولاية البيض من الشرق.
. ولاية بشار من الجنوب.
. الحدود الجزائرية - المغربية من الغرب.
- ظهرت ولاية النعامة بعد التقسيم الإداري الجديد للتراب الوطني الذي وقع في سنة 1984 و أصبحت البلاد بموجبه مقسمة إلى 48 ولاية مع العلم أنها كانت من قبل تقع ضمن ولاية سعيدة التي انبثقت عنها ولايتين جديدتين هما: ولاية البيض
و ولاية النعامة.
* عاصمة الولاية: النعــامة.
* رمز الولاية: 45.
- تتربع ولاية النعامة على مساحة إجمالية تقدر بـ 29.950 كم2 وهي مقسمة على 07 دوائر و 12 بلدية،
2/ ولاية النعامة طبيعيا:
أ) التضاريس:
- يتميز إقليم ولاية النعامة بثلاثة (3) فضاءات جغرافية:
• منطقة شمالية سهبية وتمتد على 74 % من المساحة الإجمالية للولاية.
• منطقة جبلية تشغل 12 % من إقليم الولاية وتؤلف جزءا من الأطلس الصحراوي.
• منطقة شبه صحراوية تمتد على 14 % من إقليم الولاية الباقي.
- تتربع ولاية النعامة على مساحة 29951410هكتار موزعة كالآتي:
• سهول: 2153740 هكتار.
• غابات: 166840 هكتار.
• مناطق الحلفاء 436260 هكتار
• جبال: 179870 هكتار .
* أهم جبالها:
جبل عيسى ،جبل القصور ، جبل أمزي ، جبل بني
أسمير،جبل عنتر جبل الشماريخ ،جبل مرغاد ،جبل تانوت ،جبل فزوز،.جبل الحيرش ، جبل مكثر و مير الجبال.
مناطق جبيلة: تتربع على مسافة 1/10 من المساحة الإجمالية للولاية ( أكبر ارتفاع في الولاية 2236 م جبل عيسى )
مناطق شبه مستوية: ذات طابع رعوي تتمثل في مناطق الحلفاء.
مناطق منحدرة: متمثلة في الشط الغربي و السبخة ( سبخة النعامة – البيوض...) غير ذلك هنالك واحات رئيسية متواجدة في دائرة العين الصفراء.
ب) المناخ:
- بحكم انتمائها الجغرافي لمنطقة الهضاب العليا ، فإن مناخها السائد هو مناخ قاري يتميز بالحرارة و الجفاف صيفا ، و البرودة و الصقيع شتاءا ، تساقط أمطار ضعيفة
و غير منتظمة لا تتعدى 200 إلى 300 ملم سنويا، بالإضافة إلى هبوب الرياح المحملة بالرمال القوية خلال فصول السنة.
* بالنسبة للغطاء النباتي فخطر الجليد يهدده مدة نصف السنة، أما تساقط الثلوج عامة يقتصر على الجبال و المناطق المرتفعة و تدوم من 5 إلى 20 يوما سنويا.
ج) الثروات المائية:
- في غياب دراسة هيدرولوجية خاصة بالمنطقة تتميز النعامة بثروات باطنية مائية هائلة و تتجمع المياه المتساقطة سواء في الشط الغربي أو السبخة أو الأحواض الجبلية الطبيعية بالاظافة إلى الاستغلال العشوائي للمياه عن طريق حفر الآبار المتوزعة على أنحاء الولاية بغرض استصلاح الأراضي الفلاحية.
3/ ولاية النعامة اقتصاديا:
- يعتمد اقتصادها بالدرجة الأولى على تربية الماشية ( الأغنام – الأبقار – الماعز)، الفلاحة و التجارة زيادة على النشاطات الحرفية، و حتى الآن فإن النشاط الصناعي منعدم.
القدرات الاقتصادية:
الرعي: يمكن دعم النشاط الزراعي والرعوي، بفضل قطيع الماشية الذي يبلغ 900.000 رأس تقريبا، من خلال إعادة تنظيم منظومة وطريقة الإنتاج الحيواني. وبذلك يمكن أن يساير نشاط الحفاظ على الوسط السهبي نشاط تطوير وحدات صناعية تختص بالنشاطات المرتبطة بإنتاج الحليب ومشتقاته، وعميلة الذبح الصناعي المخصص لسلسلة التبريد، وتحويل الصوف، ودباغة الجلود والصناعة الجلديةو النسيجية.
الصناعات التقليدية:
- تمتلك ولاية النعامة من الصناعات التقليدية والتراث الثقافي ما يجعلها رائدة في هذا المجال ونذكر منها صناعة النسيج المتمثلة في الزرابي، الجلابة الصوفية والبرنوس - السلهام والأغطية الصوفية المختلفة الألوان - الوسادات، أما خيم أهل المنطقة فتصنع من الشعر والصوف وحتى لا يبقى من السياحة إلا الاسم خاصة وأن مفهوم السياحة أصبح يتلخص لدى العديد من المشرفين على هذا القطاع الحساس في عمليات "البريكولاج" وتناسينا الأثر الاجتماعي والاقتصادي لأن التطور والنهوض به يبعث إلى الأفق ويساهم في خلق مناصب شغل سياحية وهذا في الوقت الذي لاتزال المعالم السياحية بمنطقة تيوت وصفيصفة بالنعامة عرضة للتآكل والزوال بفعل الإهمال واللامبالاة وأعمال التخريب التي طالت أجزاء هامة من ذاكرة تيوت ومعالمها السياحية والتاريخية المنقوشة على الصخور. وهي كلها مظاهر مغايرة تماما لإجراءات ترقية السياحة في بلادنا وخاصة منطقة الجنوب الغربي المتواجدة بها ولاية النعامة والتي يعني زيارتها هو أيضا زيارة عين الصفراء حيث دفنت الصحفية والكاتبة الشهيرة إزابيل ابيرهارت بمقبرة سيدي بوجمعة ليبقى في الأخير النهوض بالسياحة مرتبط بمدى تفعيل وسائل الصيانة والحفظ حتى يكون مستقبل سياحتنا واعدا.
المنشآت الأساسية الاقتصادية والإدارية والاجتماعية:
- تتكون شبكة الطرق في الولاية من 498 كم من الطرق الوطنية، و376 كم من الطرق الولائية، و1327 كم من الطرق البلدية.
- يضم قطاع التربية الوطنية مجموعة من المؤسسات المدرسية منها 110 مدرسة ابتدائية، و40 إكمالية، و18 ثانوية.
المشاريع المهيكلة;
- مشروع خط السكة الحديدية المشرية - بشار (360 كم)، مشروع جاري إنجازه.
- خط السكة الحديدية المشرية - الرجم دموش. مشروع جاري إنجازه.
- خط السكة الحديدية المشرية - البيض. تبليغ رخصة برنامج جاري إنجازه.
- مشاريع الري.
- تحويل مياه الشط الغربي نحو الجنوب.
- برنامج 100 محل في كل بلدية: 360 محل تم إنجازها و821 محل جاري إنجازه.
النشاطات السياحية:
- وجود مقدّرات سياحة كبيرة تفتح على الولاية آفاقا واسعة لتطوير هذا القطاع، مع وجود حوالي 500 نقش على الصخور، ومواقع طبيعية، وواحات، وقصور، ومحطة حمام معدني، وفنادق سياحية.
كما تشتهر الولاية بصناعتها التقليدية والفنية، ويتعلق الأمر أساسا بصناعة السجاد والنسيج وصناعة الحلفاء وصناعة النحاسيات.
4/ النعامة – العهد القديم:
- إن الصخور المنقوشة و الأحجار و الأدوات المصنوعة من الحجر و الرسومات و كتابة التيفيناع ، كلها تدل على أن الإنسان قد عمر هذه المنطقة منذ عصور غابرة في التاريخ تعود ما بين 2500 و 500 سنة قبل الميلاد.
إلا أن أول تأريخ لهذه المنطقة يعود إلى 300 سنة قبل الميلاد ، و ذلك مع احتلال الرومان لشمال إفريقيا ، حيث كان يسمى سكانها بالجيتول ، و هم عبارة عن قوم رحل حول تجمعات سكانية مستقرة ، و كان لهم أول اتصال بالفنيقيين الذين زودوهم بجيوش لتساهم معهم في محاربة الرومان ، و لم تعرف هذه المنطقة الإحلال الوندالي و البيزنطي.
5/ النعامة مهد الحضارة و التاريخ:
أ) الدينصورات:
- منذ بداية القرن العشرين تم التأكد من احتمال وجود متحجرات لعظام الديناصورات بمنطقة رويس الجير بمنطقة العين الصفراء حيث تبددت الشكوك سنة 2000
و بالضبط في شهر أكتوبر حيث تم اكتشاف أول بقايا عظام ديناصور من نوع صافرويود من سلالة آكلات الأعشاب يتراوح طوله ما بين 10 إلى 12 م وعمره ما بين 160 إلى 175 سنة .
ب) الصخور المنقوشة:
- الأطلس الصحراوي أحد أكبر المتاحف المفتوحة على الهواء في العالم على شكل محطات للرسومات والنقوش الصخرية و مواقع الأدوات الحجرية و المغارات
و الكهوف, تنتشر عبر جبال القصور و هي شهادات حية لا تقدر بثمن توارثناها عن شعوب قديمة تشهد على طريقة معيشتهم و عاداتهم و تقاليدهم و على أنواع الحيوانات التي كانت تعيش في ذلك العصر إذ تتواجد بولاية النعامة أكثر من 300 محطة للصخور المنقوشة أبرزها.
- محطة تيوت، محطة المحيصرات في بلدية العين الصفراء، محطة أم البرايم بسيدي براهيم ، تاوزامت و الصبيع ببلدية مغرار، محطة درمل سيدي محمد مول المكتوبة واد العرعار , تشطوفت و رصفة الحمام ببلدية جنين بورزق , كدية عبد الحق , خناق الطيب - تلقراد - الرجيمات - حاسي لبيض - ضاية سيدي أحمد المجدوب ببلدية عسلة وكل هذه الكنوز هي في حاجة ماسة إلى حماية و تصنيف.
ج) الصخور العتيقة:
- تقع القصور بجنوب الولاية بنيت على مشارف المجاري المائية للوديان بمحاذاة واحات النخيل و البساتين الخلابة و يعود تاريخها إلى أكثر من عشرة قرون، سكانها الأصليين الشلوح من أصل بربري و هذه القصور هي : قلعة الشيخ بوعمامة - قصر مغرار الفوقاني - قصر تيوت - قصر الصفيصفة - قصر عسلة.
6/ ولاية النعامة بشريا:
- يقدر عدد سكان ولاية النعامة بحوالي 192726 نسمة , وقد تولدت التركيبة السكانية الحالية نتيجة التفاعلات التاريخية والثقافية التي نتجت عن التجمعات البشرية التي سكنت المنطقة ابتداء من عصور ما قبل التاريخ إلى الفتوحات الإسلامية حتى دخول الاستعمار الفرنسي إلى المنطقة سنة 1847 حيث تفرعت التركيبة الحالية عن بني عامر و بني هلال.
- الوعدات :
- تحتضن ولاية النعامة تظاهرات و مواسم دينية ترتبط بمشايخ و علماء و متصوفين عاشوا بالمنطقة مدة من الزمن و كانت لهم مكانتهم الاجتماعية و الدينية الخاصة في نفوس أبناء المنطقة مما ترتب عنه إحياء ذكراهم كل سنة بمواسم دينية تعرف محليا باسم الوعدة و من أهمها :
- وعدة سيدي أحمد المجدوب ببلدية عسلة، وعدة أولاد سيدي التاج بقلعة الشيخ بوعمامة ، وعدة سيدي بوتخيل بالعين الصفراء، وعدة سيدي بلال بالعين الصفراء
و المشرية، وعدة سيدي موسى بعين بن خليل، وعدة سيدي أمحمد بالعقلة بالنعامة، وعدة سيدي سياف بقرية الفرطاسة ببلدية الصفيصفة، وعدة سيدي عيسى بتيوت
و تعتبر وعدة سيدي أحمد المجدوب أكبر هذه الوعدات و أكثرها استقطابا للوفود التي تقصدها من مختلف جهات الوطن.
- الفروسية:
* كان و مايزال الفرس رمزا للشخصية العربية الأصيلة إذ عرف العربي بارتباطه الوثيق بفرسه و سيفه لذا تكتسي تربية الخيول أهمية خاصة و عناية فائقة حيث نجد أن جل القبائل المتواجدة بالولاية تهتم بالفرس
و تكرمه حتى يكاد يكون فردا من العائلة
و لهذا الغرض شكلت فرقا للفنطازية المعروفة باسم العلفة و منها علفة أولاد سليمان، علفة أولاد الشحمي، علفة الطرافي،علفة المجادبة،علفة السندان، علفة المسايفة،علفة الشيخ بوعمامة،علفة أولاد سيد الشيخ
اتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم
تحياتي
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41264
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
مواضيع مماثلة
» المشرية حكاية و تاريخ (ولاية النعامة)
» صور جديدة متجددة لمدينة المشرية ولاية النعامة
» معلومات عن ولاية غليزان
» صور جديدة متجددة لمدينة المشرية ولاية النعامة
» معلومات عن ولاية غليزان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى