تابع زمالة الأمير عبد القادر

هذه البلدية بلدية زمالة الأمير عبد القادر التي كان يؤمها التجار من كل حدب و صوب و خاصة من ولايتي الجلفة و الأغواط و بلديات ولاية تيارت و قبل هذا كان يؤمها المجاهدون و على رأسهم مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر الجزائري الذي اتخذ منها عاصمة له أما الآن فللأسف كل هذا قد مسه شبه شلل و السبب الوحيد لذلك هو طرقها التي تكسرت و أصبحت فيها حفر ما يسلك منها غير طويل العمر و هذا كله بسبب واحد و هو قلة الاهتمام بها من طرف مسؤوليها هذه البلدية الجميلة التي تأسر كل من زارها بجمال طبيعتها و بساتينها المنتشرة في كل مكان و وفرة مياهها و خاصة مياه الواد الطويل و الذي هو نفسه وادي البشلف كما يعرفه الكثيرون من أراد زيارتها فأهلها أصحاب الكرم و الجود و ريحها تفوح منه رائحة الشهامة العربية الأصيلة خذوا نصيبكم من إحدى مناطق الجزائر و هي طاقين بلد الشهداء و المجاهدين