نداء الى الشباب الجزائري

كفانا سكوتا و خوفاو ذلا من هده الحكومة الظالمة الفاقدة للشرعية و المصداقية سلبوا حقوقنا و استحودو على ثروتنا لمصالحهم الخاصة سلطة شبه ملكية، تعمل أساسا بالظلم والمحسوبية واللامبالاة و الرشوة فلنطالب بحقوقنا و نقومو ا بمسيرات و احتجاجات سلمية من اجل الحصول على مطالبنا لانه حقنا و لازم ما نسمحو ش فيه سكوتنا هو السبب و الله لا عار علينا نحن كجزائريين نمر مرور الكرام على قضية الفساد و الحقرة و الظلم و لي ماعندوش المعريفة
يكمن هدفنا في;
-حق العمل و العيش الكريم و الحرية و الديمقراطية كما يسمونها
و في الاخير هذا النداء موجه لنا كجزائريين مهمشين في وطننا و وطن اجدادنا الذين ضحو بالنفس و النفيس
فهو نداء ملح لكل لذين يرفضون تهميش و إقصاء المواطن من المشاركة في الحياة العامة. و أخيرا فهو نداء لكل الذين يجمعهم الشعور بنفس الاهتمامات،
ولنضع اليد في اليد، للعمل سويا لإعادة بناء بلدنا وتشييد مجتمع الانفتاح والتسامح، بعد تحريره من وطأة الظلم و العنف. دعونا نكن شعبا مؤلفا من بنائين شجعان يجرؤن على رفع التحدي، للارتقاء بالجزائر والانتقال بها إلى شاطئ القرن 21، للظفر بمستقبل مشرق، ينعم أهله بالسلام والرخاء. وجميعا، اليد في اليد، لنعمل من أجل إنشاء دولة جزائرية ذات سيادة، دولة ديمقراطية اجتماعية، في إطار مبادئنا، والقيم الجوهرية التي تتشكل منها هويتنا والقيم المقبولة عالميا. وبذلك، نكون قد أخلصنا الوفاء لذكرى رجال نوفمبر 54 الأحرار وللنصوص المؤسسة للثورة التحريرية. والله و الشعب شاهدان على أقوالنا وأفعالنا