قصر الحيران

قصر الحيران
تقع مدينة قصر الحيران, جنوب شرق ولاية الأغواط , يربطها بعاصمة الولاية طريق ولائي معبد رقم 31 على مسافة 35 كلم ذات طابع فلاحي رعوي تتميز بالمناخ القاري
تبلغ مساحتها حوالي 124000 هكتار و يبلغ عدد سكانها حوالي 21117 نسمة حسب إحصائيات سنة 2001
تحيط بها عدة مد اشر و هي:
قرية غابق -
النبوقة -
الرماضنية -
أولاد خليفة -
ملكة ومنطقة الراقوبة -
يحدها من الشمال بلديتي العسافية ,ابن ناصر بن شهرة ، و من الشرق بلدية سد رحال (الجلفة ) و من الغرب بلدية ابن ناصر بن شهرة و من الجنوب بلدية حاسي الدلاعة
1- اصل السكان وموطنهم
تعددت الروايات و تناقضت حول أصل سكان منطقة قصر الحيران ، الا أنه من المتعارف عليه و المتداول أن الحملة الهلالية كانت سبب في وجودها
فقد خرجت الحمـلة الهـلالـية الأولى مـن الديـار المصريـة سنة 442 هـ المـوافق لـ1051 م ضمت:
- بني هلال
- بني سليم
- رياح
- رغبة
دخلـوا المناطق الصحراوية مـن جهة تبسة و انتشروا جنوب الأوراس و ذلك بعـد أن حـدث الانقـلاب الـديني السياسي الذي تزعمه المعز بن باديس ، فكـانت هـذه الحملة بإشــارة مـن اليازوري الـوزير المستنصـر الفــاطمي بعـد أن كـتب هــذا الأخيـر كتـابا إلـى المـعز جــاء فيـه : (هـلا إقـتفـيـت أثـــار آبـائـك بالطـاعة و الــولاء….) فـأجابه المعز قائـلا : ( إن آبـائي و أجدادي كانـوا مـــلوك المــغرب قـبل أن يملـــكوه أسلافـك …) ، وهكذا خرجت الحملة الهلالية باتجاه المغرب العربي ، و قد كان ذياب بن غانم من أحد زعمائها.
2- إنقسام الحملة الهلالية و إستقرار ذياب بن غانم
كما هو معروف و بعد دخول الحملة الهلالية إلى الجزائر وصولها إلى منطقة (المغير) بوادي سوف إنقسمت هذه الأخيرة إلي قسمين
القسم الأول إستقر بمنطقة المغير و ذلك بعد إن إستسلموا لظروف المعيشة هناك .
القسم الثاني برفقه ذياب بن غانم إستمر تقدمهم إلي أن وصلوا إلى منطقة تاونزة فاستقر ذياب بن غانم مع البعض منهم بها ، و واصل البعض الأخر تقدمهم فوق جمالهم إلى أن وصلوا إلى منطقة عين وسارة (حاليا) و إستقروا
3- أصل تسمية بلدية قصر الحيران.
حسب المصادر و الروايات المتداولة و المتواترة التي نقلها الاباء عن الاجداد أن ( قصر الحيران)
هو عبارة عن بناء شاسع واسع الارجاء كان صاحبه الأمير ذياب بن غانم يحجز و يربي فيه (الحيران) و الحيران كما هو معروف في اللغة العربية هي صغار الابل لذا أطلقوا عليه ( قصر الحيران) و يقع هذا المبنى كما هو معلوم في يومنا هذا قرب المسجد العتيق و قد شيد على ربوة بالمنطقة و مع مرور الوقت وتعاقب الايام و الليالي إتسع العمران و إستقرار النازحون و البدو الرحل فاصبح يطلق عليه بصفة رسمية قصر الحيران.
اصل كلمة تاونزة :
أن كلمة تاونزة هي كلمة بربرية تعني بالامازغية أم المخلول هذا يدل على أن هذه المنطقة كان يوجد بها عددا كبير جدا من الابل و ذلك بإعتبارها منطقة تنموا بها شجيرات مالحة تسم بالقطف ، التي تعتبر دواء للمعدة و للاضراس ، كما انها تساعدها في الدورة الدموية و تسم هذه العملية بالتحطيب ، لذلك يقال على الابل في هذه الحالة بان الابل تحطب
أما بالشاوية فهي تعني الشق الذي تقسم به المرآة شعرها و أطلق هذا الاسم على هذه المنطقة لان وادي مزي يقسم المنطقة إلى قسمين أو سهلين.
اما العائلات المتواجدة بقصر الحيران فهي كثير ومن مختلف العروش اغلبها من عرش رحمان ونجد ايضا عرش الحرازلية واولاد نايل ونذكر من بين هذه العائلات :
-بن عيشة – دمانة- مريقي- بن سعيدان- شوشة- رقاب- بن منصور- نبق- قفاف- العقون- عبيتة- قسمية- بلعيد- دني- حجاج- غريس –بلعيدي- قديم- معاش- حلموس-زقرير- رابحي- بن علية- بن قويدر- سويسي- بن سعيدان- بن شاعة- دصعة- سايحي.......الخ