لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>دارالشيوخ دارالشيوخ
دارالشيوخ دارالشيوخ
دارالشيوخ دارالشيوخ مدينــة تقع على سفح جبل : السحاري أولاد بنعلية ، جيل مناعة وتستــارة وكذا قربها من أهم موردين للماء : العقيلة وضاية تسلوين وعيون فريض وقرب المياه السطحية و وجود بعض الأراضي الخصبة أهلها أن تكون محطة استقرار السكان الأوائل . وكان أول من سكنها هم عروش أولاد بوعبد الله وأولاد عبد القادر وأولاد لغويني في المناطـق السهبية والسحاري وأولاد بنعلية في المناطق الجبلية منذ مايقـارب 300 سنة وكانت تسمى بالملقى ( أي المكان الذي يلتقي فيه الناس ) حيث يلتقي في المنطقة يوم الجمعة كبار العـروش لصلاة ظهر الجمعة ثم المبيت ويوم السبت يعرضون تجارتهم للمقايضة ودراسة أمورهــــم بعد استقرار عرش أولاد بوعبد الله وأولاد عبد القادر في المنطقة بصفة رسمية بعد أن كانوا مع معظم العروش الأخرى لا يقطنوها إلا في فصـل الصيف والخريـف لقســوة شتائها أطلق عليها اسم المحاقن لتوسطها الجبال واحتقان البرد فيها وبعد دفن الشيـــوخ الأربعـة وهم : الشيخ الحدي وميصرة والحاج سعد في منطقة القباب والشيخ سيد أحمـد في العقيلــة أصبح الناس حين يقصدون هذه المنطقة يقولون إنا ذاهبون لبرالشيوخ نسبة للشيـوح المدفونين فيها وهم من عرش أولاد بوعبد الله ، وفي أواخـر القــرن الماضي أي سنــة :1887م أقام المغفور له الشيخ عبد الرحمان بن سليمان ( المعروف بالشيخ النعاس ) زاوية بالمنطقــــة لتدريس القرآن الكريم حيث ذاع صيت هذه الزاوية و أطلق عليها روادها حـوش النعـاس نسبة للولي الصالح الشيــخ النعــاس ومنذ ذلك اليوم أصبح أهل المنطقــة يطلقــون عليها اسم حوش النعاس وبدأت النواة الأولى للبلدة منذ ذلك العهد حيث عرفت استقرار العروش الباقية بصفة رسمية : عرش أولاد عبد القادر في الجهة الشرقيــة وعــرش أولاد لغويــني في الجهة الغربية والسحاري أولاد بن عليــة في المناطق الجبلية إلا أن التسمية الغالبـــة التي كان يطلقهـا الوافــدين من مناطق بعيــدة هي ديــار الشيـــــــوخ وبعد موت الشيخ عبد الرحمــان النعاس سنة : 1906 بنيت عليه القبة سنـــة : 1909 وهي موجودة لحد الساعة .
دارالشيوخ بعد الاحتلال : دخل الاستعمار الفرنسي للمنطقة واستقر فيها وأقام فيها ثكنــة عسكريــة ومركـــزا ومنذ ذلك العهد أصبحت تسمى دارالشيوخ مع العلم أنها سابقا كانت تابعة إداريا لمنطقــة زاقز ( القانون ) و لا تزال بعض المعالم الفرنسية موجودة . عرفت المنطقة توسعا كبيرا في السكان وتنوع في التركيبة البشرية حيث توافد عليهــا عــدة عروش أولاد فرج من منطقة امجدل ولاية لمسيلة وكذا عرش أولاد عيفة إلى جانب العـــروش المذكورة سابقا كل هذه العروش استقروا بصفـة دائمة في دارالشيوخ ليشكلـــوا المجتمـع الجديد للمدينــــة . إن التحليل السوسيولوجي لبنية المجتمع الدارالشيوخــي يبين أن هذا المجتمع يتشكل من عـدة أعراش أغلبها يحوز أراضي تدخل ضمن الحيز الجغرافي لهذه البلدية أو ضمـــن الحدود المجاورة وهكذا نلاحظ أن الأعراش المتواجدة بالبلدية هي : أولاد بوعبد الله وهم يعتبرون العرش الرئيسي بالإضافة إلى أولاد عبد القادر ، أولاد لغويـــني وهؤلاء يحوزون على جـــل الأراضي ذات الطابع العروش والبلــدي في أغلبها إضافــة إلى أولاد بنعلية والسحــاري وأولاد عيفـــة وأولاد فــرج الذين يملكــون أراضي تقع على حدود البلدية . تحليل ودراسة سوسيولوجية
يتميز المجتمع الدارالشيوخي بتفتحه على الآخر وبأنه مجتمع غير منغلق على نفسه وهذا ما جعـل البلدية تعرف حركية ونمو متسارع بالرغم من انعدام الوسائل المؤهلة لذلك ، وهو الشـيء الذي يمكن ملاحظته من خلال التمركز السكاني الذي يعتبر هام حيث أن البلديـة ترتب في الصـف الخامس من حيث عدد السكان على مستوى الولاية . إن الوضع الاجتماعي على مستوى البلدية يتميز بارتفاع نسبة الفقر بين السكان وهذا انعكـاس للوضع الاقتصادي الذي لا يعرف حركية كبيرة وهناك جزء من السكان يعتمدون على الفلاحـة المعيشية وتربية الماشية كما يلاحظ أنه خلال السنوات الأخيرة عرفت البلدية زيادة في حجــم النشاط التجاري ، إلا أن هذا التطور الذي تعرفه البلدية لازال دون مستوى الحجم السكاني خاصة استقطاب شريحة الشباب منهم وهنا نشير أن البطالة متفشية بنسبة كبيرة وفرص العمل تكاد تكون معدومة ، والملاحظ أن نسبة معتبرة من أرباب العائلات والذين سبق لهم أن هاجرو للعمل بفرنسا وأصبحوا اليوم يتلقون معاشاتهم من هذه الأخيرة ، هذه الفئة ساهمت في التخفيف من حــدة التدهور الاجتماعي وساعدت على استمرار تماسك النسيج الاجتماعي والإبقاء على روح التضامن العائلي خاصة حماية الأسرة و المحافظة على مستوى معيشي مقبول . إن الروح التي يتميز بها الشباب وهي سمات التفتح و التطلع إلى حياة أفضل ومحاولــة مضاهاة المجتماعات الأخرى وارتفاع مستوى التعليم وولوج الجامعة لعدد لا بأس به من أبناء البلديـــة والإطلاع على العالم الخارجي من خلال وسائل الاتصال الحديثة والطفرة التي تعرفها هذه الأخيرة إن هذه الأساب مجتمعة وغيرها بقدر ما كان لها دور اجابي في خلق ديناميكية وحركية في أوساط الشباب أفرزت في جوانبها السلبية بعض الآفات والسلوكات التي لم يكن يعرفها المجتمـع إلى وقت قريب خاصة تفشي ظواهر ذات أخطار كبيرة على المجتمع مثل رواج المخذرات والسطـــو على المنازل والتحرش الجنسي وكلها أمور زاد من تفاقمها الوضع الاجتماعي المزري للشبـاب. دارالشيوخ من سنة : 1957 إلى 1962 .
سنة : 1957 صدر مرسوم فرنسي لتحويل دارالشيــوخ من مركــز إلى بلديــة نظــرا لأهميتها وفي سنة : 1958 كان فيها أول شيخ بلدية وأصبـح إقليمها يمتد من حد الصحـاري وحاسي العش وحاسي بحبح شمالا إلى حدود امجدل وسليم ولاية المسيلـــة شرقا إلى حدود عين معبد والجلفة غربا إلى حدود بلدية المليليحة جنوبا كما عرفت البلدية انتعاشا اقتصاديا بحكم التركيبة البشرية والموقع المتميز ضـف إلى ذلك ترسيم يوم السبــت ليصبح سوقا أسبوعيـا إن هذا السوق لعب دورا كبيرا في انتعاش الحركة التجارية وعملية التعـارف مع الملاحظــة أن هذه السـوق تأسست منذ وقت كبير إلى درجــة أن بعض الباعة والتجـار كانوا يطلقون علــى دارالشيوخ السبت نسبة ليوم السبت وهو يوم السوق الأسبوعي . كما نشير لبعض الإنجازات في هذه الفتـــرة أهمهــا : ربط دارالشيوخ بالجلفة بطريق معبد وطريق قاري دارالشيوخ زاقز مرور بالجبل ودارالشيــوخ أمجدل مرور بالجبل وكذلك مدرسة ووحدة صحية كما استفادت من مشروع شارل ديقــول ببناء سكنات اجتماعية . دارالشيوخ والثورة التحريرية :
إن الموقع الجغرافي لبلدية دارالشيوخ جعلها مركزا استراتجيا لمجاهدي جيش التحرير الوطــني حيث عرفت المنطقة معارك سجلها التاريخ مثل معركة قعيقع ومناعة ....... ضد الاستعمـار الفرنسي تحت قيادة فئة مؤمنة من المجاهدين من أبرزهم الشهــداء الشيخ زيـان عاشــور والعقيد سي الحواس والرائد عمر إدريس وغيرهم من عظماء رجال الثورة ،وكان لسكان المنطقة مساهمة فعالة في احتضان الثورة ودعمها بالنفس والمال وكل الوسائل التي كانت تحتاجها وسقط الكثير من الشهداء الأبرار في ميدان الشرف من أبناء المنطقة التي تعرضت لسياسة الحديد والنار حيث صب الاستعمار جام غضبه على الشعب الأعزل ،كما أن حركة الجنـرال بلونيـس المناوئة للثورة و المدعومة من طرف الاستعمار الفرنسي تمركزت بالمنطقة حيث اتخـــذت من دارالشيوخ مركزا لقيادتها والتي حاولت في البداية مغالطة الشعب إلا أن هذا الأخير مافتئ أن اكتشف المؤامرة مما جعله يتمرد على بلونيس ويقاوم هذه الحركــة وكان من نتيجــة ذلك أن انتقم جنود بلونيس من السكان ونكلوا بهم من خلال السجن والتعذيب وسقط الكثير من الشهداء غدرا على يد هذه الحركة العميلة وبفضل تجند الشعب وراء جبهة وجيش التحرير الوطني تم القضاء على هذه الحركة والتي لم يتجاوز وجودها بالمنطقة أكثر من إحدى عشر شهر أي من جويلية 1957 إلى جوان 1958 دارالشيوخ من 1962 إلى 1984
بعد الاستقلال مباشرة تولى أهل المنطقة زمام الأمور ومعهم باقي العروش ليتحدوا مرة أخرى لبناء دارالشيوخ الحديثة ولم يبخل أحد بالرغم من قلة الإمكانيات والفقر الذي ورثه الاستعمار عرفت دارالشيوخ مشاريع وإن كانت بسيطة بالرغم الرقعة الكبيرة لتي تمتاز بها ومن أهــم مشاريع هذه الفترة بناء المدارس وربط دارالشيوخ بالشبكة الكهربائية في سنــــة 1974 وفي سنة 1976 أثناء التقسيم الإداري للجزائر الحديثة أبقي على دارالشيوخ بلدية ضمـــن حدودها الإقليمية السابقة وفي سنة :1984 إثر التقسيم الإداري انبثق على دارالشيـــوخ بلديتين هم : المليليحة في الجهة الجنوبية الغربية وسيدي بايزيد في الجهة الشمالية الشرقيــة وتم هذا التقسيم على حسب الأراضي العرشية التي يتملكها كل عرش وعلى إثر هذا التقسيم تقلصت مساحة دارالشيوخ وأصبحت لها حدود جديدة وهذا لم يؤثر على التركيبة الاجتماعية بالعكس زاد توافد الناس على البلدية أو بالأحرى على مدينة دارالشيوخ. دارالشيوخ من 1991 إلى 2002 لقد عرفت البلدية التي أصبحت دائرة خلال التقسيم الإداري الأخير لسنــــة 1991 تطورا مس جميع جوانب الحياة التي تهم المواطن وهذا بفضل البرامج التنموية المختلفـــة التي استفادة منها البلدية خاصة في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي المسطر من طرف فخامة رئيس الجمهورية وهكذا فإن الملاحظ النزيه يرى التحول الكبير الذي تعرفه البلديــــة والتطور الذي طال جميع القطاعات إلا أن جوانب كبيرة مازالت تشكل معوقات وقضايـا يجب الاهتمام بها خاصة البطالة في وأوساط الشباب ومشكل السكان وتحسين الوضـــع الاجتماعي للأسرة . وفي الأخير تبقى دارالشيوخ بماضيها وحاضرها زاخرتا دائما ونموذج في التعايش وكأســرة واحدة وفاتحة ذراعيها لجميع أبناء الجزائر
إحصـــــــائــــــيات
- التسميــــة الرسميــــــــة : دارالشيــــــــــــــــــــــــــــــوخ - تاريـــــــخ الإنشــــــــــاء : سنــــــــــــــــــــــــة : 1958 - الصفــــــة الإداريـــــــة : بلدية وهي مقر دائــــــــــرة - المساحــــــــــــــــــــــــة : 328,07 كلم2 - عـــــــــــدد السكــــــــان : حوالي 35 ألف نسمة إحصائيات 2008 الحـــــــــــــدود الإقليميـــــــــــــــــــــــــــــــة : من الشمــــــــــــــــــــــــال : بلديتي سيدي بايزيد وعين معبد من الشــــــــــــــــــــــــرق : بلدية أمجدل ولاية المسيلـــــــة من الغــــــــــــــــــــــــرب : بلدية الجلفة وبلدية المجبـــــارة من الجنـــــــــــــــــــــــوب : بلدية مليليحـــــــــــــــــــــــــــــة - نسبـــــــــــة الشبـــــــاب : 70 % - أهم التجمعات السكانيــة : القرية الفلاحية ( العقيلة ) ، المرجة ، العين البيضاء - الأنشطة الاقتصاديـــــــة : التجارة ، وبعض الصناعات التقليدية ، والحـــــــــرف - الأنشطة الفلاحيــــــــــــة : الزراعة الموسمية ( القمح ، الشعير ) الزراعات المختلفة ، تربية المواشي - الموارد الطبيعيــــــــــــة : الجبس ، المواد الحمراء ، الصخور الصناعية ،المواد الحمراء وهي غير مستغلة
- أهـــــم المناطــــــــــــــق : منطقة المرجة فلاحية ، منطقة عين البيضاء : فلاحية ، منطقة فريض : فلاحية منطقة تستارة وأرجاقنو وبوقرية والنومسن : فلاحية رعوية
- أهـــــــم المعالـــــــــــــــم: زاوية الشيخ عبد الرحمان النعاس ، مقبرة القبـــــــاب ، مقبرة حاسي العـــــود قبور الصحبي في منطقة النومسن ،
= إن من هذا البحث ملك لبلدية دارالشيوخ ولاية الجلفة وتوجد نسخ منه مرسلة لوزارة الداخلية والهيائات الحكومية ومن قام بهذا البحث هو السيد قاسمي أمحمد موظف ببلدية دارالشيوخ
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41339
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011