المسيلة ......عاصمة الحضنة

بسم الله الرحمان الرحيم
أنا جئتكم اليوم بأكبر تقرير عن المسيلة...عاصمة الحضنة ، بدون مقدمات يلا نبدأ
[color=FF0000]التعريف بالمسيلة :[/color] هي من الولايات الداخلية تتكون من 15 دائرة و47 بلدية انبثقت ولاية المسيلة عن التقسيم الاداري للولايات عام 1974 حيث تتربع على مساحة18175كلم مربع ,ويبلغ عدد سكانها1000646 (مليون وستمئة وستة واربعين)نسمة حسب احصائيات2006 اي بكثافةقدرها55نسمة/كلم مربع يحدها من الشمال ولايات سطيف وبرج بو عريريج ومن الغرب ولايتي البويرة والمدية ومن الجنوب ولايتي الجلفة وبسكرة ومن الشرق ولاية باتنة مناخها قاري وهي وسط بين التل والصحراء ومعظم الولاية مستوية يبلغ ارتفاعها من 200 إلى 300 متر فوق سطح البحر و هي عاصمة الحضنة التي كانت عبارة عن مملكة بربرية مستقلة في عهد الرومان من بين أعلام مدينة المسيلة القدماء أبو علي الحسن بن رشيق الصقلي ومن أعلامها في القرن العشرين محمد بوضياف أحد كبار من قامو بالثورة. المسيلة و هي احدى اهم ولايات الشمال الجزائري موقعها الاستراتيجي المتمثل في الربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وقربها النسبي من الساحل مما اضفى عليها طابعا مميزا غايرت به الكثير من الولايات


المسيلة و التاريخ : و تتلخص في :
ما قبل التاريخ :خلفت لنا هذه الأخيرة شواهد مادية منتشرة عبر ربوع المنطقة كالكهوف والمغارات مثل مغارة كاف العسل بحمام الضلعة ومغارة حوض المقرى (تامسة) وكذلك الرسوم والنقوش الجدارية بالصخر بالعرائس ببلدية محمد بوضياف وبوسعادة
عصر المماليك البرابرة:كانت منطقة الحضنة قسما من مملكة نوميديا الشرقية التي كان يحكمها ماسينيسا وعرفت العديد من الثورات للبربر ضد الرومان ومنها يوغرطة إبان ثورته على ابن عمه اذربال
العصر الروماني والبيزنطي: انشا الرومان عدة مدن حصينة عسكرية واعمال للري وحضائر فلاحية واهم ما بقي منها مدن بشيلقة ،زابي،تارمونت،مقرة
العصر الاسلامي:عرفت منطقة المسيلة دخول الاسلام خلال النصف الثاني من القرن السابع الميلادي وقد لعبت المنطقة دورا كبيرا في ارساء الحضارة العربية الاسلامية وبمجيء الفاطميين تأسست 'المحمدية' المسيلة حالياسنة315هـ 926-927م لتكون عاصمة اقليمية لاخماد الثورات التي عاشها المغرب الاوسط
وبعدها جاء الحماديون وبنوا قلعة بني حماد الشهيرة سنة1007م كما توجد بالمنطقة عدة قلاع وحصون منها قلعة ذياب الهلالي وحصن طليطلة
العصر الحديث:دخلت المسيلة ضمن الحكم العثماني في بداية القرن16مواقيمت بها حامية ب5مدافع لحماية المدينة وحي الكراغلة خير شاهد عليها وفي 11جوان 1841سقطت المدينة في يد الاستعمار الفرنسي بعد استماتة اهلها وتكبد الفرنسيون خسائر جسيمة في العدة والعتاد جراء الثورات الشعبية التي قادها زعماء المنطقة كمحمد بوخنتاش وقد قلسى السكان الامرين من ىشدة وطاة المحتل الى ان جاءت ثورة الفاتح نوفمبر54 فاستقبلها المستعمر بطيشه وتنكيله بالمواطنين باقامة المعتقلات ومراكز التعذيب ومعتقل الجرف احد الشواهد كما عرفت المنطقة عدة معارك لعل ابرزها معركة جبل ثامر حيث استشهد البطلين العقيدين سي الحواس وعميروش كما أن ثورة الحضنة دليل واضح على شهامة و بطولة سكان المسيلة


[align=left]يتبع......[/align]