لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>مدينة الرباح
مدينة الرباح
تعرف بلدية الرباح بولاية الوادي هاته الأيام حركة غير مسبوقة في إقبال رواد طالبي الفسحة وتغيير الأجواء من ضوضاء المدينة إلى شاسعة الرمال الذهبية ونقاوة الهواء العليل
حيث وبالشروع في إنجاز طريق حاسي مسعود الذي تشرف أشغال إنجاز جزئه الأول لولاية الوادي على نهايتها جعل كثير من الناس يجدون فيه الملاذ لنيل قسط وافر من الراحة والإستجمام
وتتبعا لفضولنا قضينا يوما كاملا مع عائلة قصدت المنطقة ببلدية الرباح وإليكم ما يزيد الأمر تشويقا لزيارة المنطقة وقضاء فيها أروع الأوقات.
هذه المنطقة لا توجد فيها أي نوع من أنواع الحياة المتوفرة في المدن من كهرباء وغاز وماء وهذا ما يزيد الأمر تشويقا إنها كثبان رملية تبهرك بسحرها الخلاب وأشجار الحطب التي تستعملها في الطهي والطبخ وشوي اللحم
لكن خذوا حذركم فالمنطقة تبعد عن مقر البلدية بـ 60 كلم تقريبا بعد إتباع الطريق الذي يتجه شرقا لذلك نرجوا عدم نسيان أي وسيلة تساعدك على قضاء أمتع الأوقات على ذلك عود ثقاب إذا كنت من الذين لا يدخنون.
هذه العائلة حزمت أمتعتها واكتفت بما هو ضروري حتى تضفي على الخرجة والنزهة طابع البساطة وإنما أخذت علبة كبريت وأواني الطبخ البسيطة ولباس عادي وإيزار أو أغطية أو باش لاستعماله كما يشبه الخيمة أو العشة
وأخذت معها كذلك كمية من اللحم لأنها الوجبة الرئيسية في الخرجة والسميد لإستعماله في خبزة الملة ومستلزماتها الداخلية ومستلزمات الشاي وقليل من المشروب أو الفاكهة وطبعا لاننسى الماء أساس الحياة، بدأت الرحلة على الساعة 14:00 زوالا والتوجه لعين المكان
الذي يستغرق حوالي الساعة وبعد الوصول إلى المكان المراد تم اختيار المكان على أساس الظل والمنظر وقرب أشجار الحطب وأول عمل هو نصب الباش أو بالأحرى العشة أو الخيمة ثم الذهاب لعملية التحطيب وتتبع آثار الشرشمان الذي يزيد الأمر متعة، وبعدها عملية إشعال النار والتحضير لعملية إعداد خبزة الملة التي تعتبر من أشهى خبز المنطقة وبعد إعدادها وتحضير النار تم ردم الخبزة في تراب النار الذي نسميه المازوز ووضع الجمر فوقها حتى تتم نضجها بطريقة جيدة وبدأت العائلة بشوي اللحم على الجمر كذالك شوي الشرشمان الذي تم اصطياده في عملية التحطيب وبعد كل هاته الأعمال وجدنا أنفسنا في أعالي الكثبان الرملية نشاهد غروب الشمس وروعة منظرها وما إن حل الظلام حتى بدأنا في عملية الأكل على أضواء النار المشتعلة التي باتت تتسامر معنا وبهذا تكون قد أنهيت خرجتك وأنت في نظرك مصمم على العودة إليها مجددا.
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41339
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011