بعض مواضيع امتحانات الخاصة بالفلسفة

المستوى :السنة الثالثة ثانوي
المدة : 03 ساعات
الإختبارالأول في مادة الفلسفة

اختر موضوعا واحدا من الموضوعات التالية:
الموضوع الأول:
هل الذاكرة من طبيعة مادية أم نفسية روحية؟

الموضوع الثاني : فند الاطروحة التالية :

« لا وجود لحياة نفسية خارج الروح إلا الحياة الفيزيولوجية،إذ أن النفس لا تنقطع عن التفكير إلا إذا انقطع وجودها »

الموضوع الثالث: النص

إنَ الفكرة الأساسية في نظريَة الصَُورة،هي أنَ الأ نساق الذهنية ليست أبدا مُكوَنة من تأليف أو اجتماع عناصر معطاة في حالة انعزال قبل اجتماعها،بل هي دائما جُمل مُنتظمة منذ البداية في «صورة »،أو في بنية شاملة . وعليه ،فالادراك ليس تركيبا لإحساسات سابقة،بل أنَه يتحكم فيه من جميع المستويات «مجال» عناصره مترابطة لأنَها مُدركۤة معا.مثال ذلك أنَ نقطة سوداء واحدة إذا رأيناها على ورقة كبيرة،فإنَه لا يمكن إدراكها كعنصر منعزل مهما كانت وحيدة ،إذ هي تنفصل بصفتها شكلا على خلفية تكونها الورقة،وأنَ علاقة الشكل بالخلفية تفترض انتظام المجال البصري بأجمعه .وممَا يؤكَد صحة هذا الامر،هو أنَه كان يمكن في أسوء الفروض إدراك الورقة على أنَها الشيء« الشكل »،والنقطة السوداء على أنَها ثقبة،أي على أنَها الجزء الوحيد المرئي من الخلفية. فلماذا يختارإذن الضَرب الأوَل من الإدراك؟ ولماذا،إذار أينا ثلاث أو أربع نقاط متقاربة بدل النقطة الواحدة،لم نستطع أن نمنع أنفسنا من جمعها في صورة تقديرية من المثلثات او المربعات؟ذلك أنَ العناصر المُدركة في مجال واحد يقع ربطها مباشرة في بنيات شاملة تخضع لقوانين معينة، هي قوانين الانتظام.
وقوانين الانتظام هذه ،وهي التي تتحكم في جميع علاقات المجال، ليست بالنسبة إلى الفرض الغشكالتي سوى قوانين التوازن التي تتحكم في آن واحد ،في التيارات العصبية التي يبعثها الاتصال النفسي بالأشياء الخارجية،والأشياء ذاتها مجتمعة في محيط كُلي يشمل في آن واحد العضويُة ووسطها القريب.
جون بياجي
نشأة الذكاء عند الطفل
ص69-70
أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص
القسم:تقني رياضي «همد + همك»
المستوى :السنة الثالثة ثانوي
المدة : 02 ساعات
الإختبارالأول في مادة الفلسفة

اختر موضوعا واحدا من الموضوعات التالية:

الموضوع الأول :
هل أصل المعرفة العقل ؟

الموضوع الثاني : ما الفرق بين العالم والفيلسوف؟


الموضوع الثالث : النص



إنَ أهمية الفلسفة متأتية من كونها تشد أنفسنا أو إن شئت يقضتنا الفكرية ،لأنَ هناك قضايا خطيرة في الحياة لا يستطيع العلم أن يعالجها أو يقول فيها كلمته،ولأنَ الرأي العلمي...ليس هو الرأي المناسب لتلك القضايا،ثم لأنَ الفلسفة تقودنا لشيء من التواضع العقلي،إنَنا بفضل الفلسفة نعرف أنَ هناك أشياء كانت في الماضي محلَ يقين علمي لا يتطرق إليه شك،ولكن تبيَن فيما بعد أنَ ذلك اليقين العلمي خطا فادح. إنَ اليقين العلمي لا يمكن أن نصل إليه عبر الطُرق القصيرة والوسائل المبتورة، إنَ الناس بدأوا يكتشفون أنَ عملية فهم العالم ليست سهلة،وهذه العملية هي الرسالة الاولى التي تهدف إليها الفلسفة،وسواء أردنا أن نستعمل العلم،أونستعمل الفلسفة لهذا الفهم،فإنَه لا مناص لنا من أن نستغرق وقتا طويلا،وأن نتسلح بفكريبتعد عن روح اليقين الساذج والتصديق المتسرع............
برتراند راسل

أكتب مقالة فلسفثانوية سيدي لعجال المتشعبة 23/05/2011
المستوى:أدب وفلسفة المدة:04سا/30د
السنة الدراسية : 2010-2011
امتحان البكالوريا التجريبي في مادة الفلسفة

عالج موضوعا واحدا من الموضوعات التاليية:


الموضوع الأول: هل الادراك مجرد مجموعة من الاحساسات المترابطة؟


الموضوع الثاني: فند الاطروحة التالية:
«ان العدالة لاتتحقق إلا باحترام مبدأ المساواة كقانون طبيعي»

الموضوع الثالث:
النص
إنّ البراغماتية تطرح...... سؤالها المألوف:إذا ما وقع التسليم بأنّ فكرة من الفكر، أو اعتقادا من الاعتقادات صحيح ،فما هو الفرق العيني الذّي سينتج عن ذلك في الحياة التي نحياها؟وكيف ستحقق هذه الحقيقة؟وما هي التجارب التي ستحدث عوض التجارب الّتي يمكن أن تحدث لو كان اعتقادنا فاسدا؟وباختصار ما هي القيمة التي تتضمنها الحقيقة بالعملية الجارية وبالعبارات الجاري بها العمل في التجربة؟
إنّ البراغماتية بطرحها هذا السؤال ترى على الفور الجواب الذي يتضمنه :أنّ الأفكار الصحيحة هي التي يمكن أن نستسيغها والتي يمكن أن نتثّبت من صحتها والتي يمكننا أن ندعّمها بقبولنا إيّاها ،والتي يمكننا أن نتحقق منها ،والأفكار التي لا يمكننا أن نفعل ذلك بالنسبة إليها هي أفكار فاسدة.هذا هو الفرق العملي الموجود في نظرنا بالنسبة إلى امتلاك الافكار الصحيحة،وهذا إذن ما يجب أن يقصد بالحقيقة.لأنّ هذا هو كل ما نعرفه بهذا الاسم.تلك هي النظرية التي التزمت بالدفاع عنها،إنّ صدق فكرة من الفكر ليس خاصية توجد محايثة لها وتبقى عديمة النشاط.إنّ الصدق حادثة تقع من أجل فكرة من الفكر.فتصير هذه صادقة.وتصبح صادقة ببعض الحوادث ،إنّها تكتسب صدقها بعمل تُحققه ،وبالعمل الذي يتمثل في أن تحقّق نفسها بنفسها،والذي هدفه ونتيجته التحقق منها.وهي كذلك تكتسب صحتها بانجاز العمل الذي هدفه ونتيجته هو اثبات صحتها.بل ما هي الدلالة البراغماتية لكلمتي «التحقق »و«اثبات الصحة»؟إنّهما تعنيان بعض النتائج العملية للفكرة التي تتحقق والتي تصير مقبولة.
وليام جيمس
اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص


بالتوفيق في شهادة البكالوريا
ية تعالج فيها مضمون النصثانوية سيدي لعجال المتشعبة 23/05/2011
المستوى: لغات أجنبية المدة:03سا عات
السنة الدراسية : 2010-2011
امتحان البكالوريا التجريبي في مادة الفلسفة

عالج موضوعا واحدا من الموضوعات التاليية:


الموضوع الأول: هل الوعي هو أساس إدراك الذات وإدراك الأنا؟

الموضوع الثاني: « يقال من الحكمة أن نواجه العنف بالتسامح »
أثبت هذه الأطروحة
الموضوع الثالث:
النص
إنّ نظرية القياس الأرسطية ،بداية قوية في بناء المنطق،أمّا أن تُؤخذ على أنّها البداية والنهاية معا ،فذلك هو موضع الخطأعند أصحاب المنطق التقليدي.
فلو تخيّلنا بناء المنطق عمارة شامخة ذات عدة طوابق توجّب ألاّ ننظر إلى نظرية القياس الأرسطية إلاّ على أنّها طابق من تلك الطوابق،بل هي رغم كونها طابقا واحد من عمارة شامخة لاتخلو من عيوب ونقائص...فما نظرية القياس الأرسطية إلاّ تحليل لضرب واحد من ضروب العلاقات،هو علاقة التعدي،فإذا عرفت أنّ العلاقات كثيرة لا تكاد تقع تحت حصر،أدركت كم تنحصر قيمة القياس الأرسطي في دائرة غاية الصغر والضّيق.
د/زكي نجيب محمود

اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص

بالتوفيق في شهادة البكالوريا انشاء الله

القسم: أدب وفلسفة 1
المستوى :السنة الثالثة ثانوي
المدة :3 ساعات
الفرض الأول في مادة الفلسفة
الموضوع الأول: هل الإدراك فعالية ذاتية أم موضوعية؟

الموضوع الثاني:
فند الأطروحة التالية:
قيل:« أنّّ العقل هو الذي يدرك المعاني ثم يضع لها ألفاظا أي يلبسها لباسا لغويا وتبقى أفكارا كثيرة خارجة عن متناول التعبير»

الموضوع الثالث: النص


« ما وُضُُعت الفرضية الشعورية إلا من أجل أن تفسر السلوك الإنساني، إنّها تساعدنا على إلقاء الضوء على حالات المرض النفسي ، أو حالات الاضطراب في مستوياتها المختلفة: من أزمات نفسية وعقد، ومظاهر تثبيت أو توقف أو نُكوص في الحياة النفسية، وهي فرضية تساعدنا أيضا على تفسير مظاهر السلوك العادي التي تستطيع فرضية تطابق الحياة النفسية مع الحياة الشعورية أن تفسرها.
إنّ التحليل النفسي ينطلق من فرضية عامة هي فرضية اللاشعور تلك،ويعني ذلك بالنسبة للمحلل النفسي أنّ فهم الحياة النفسية يقتضي ألا نقف عند الجانب الظاهر منها، أي الشعور. فالأمر يقتضي اعتبار وجود جانب لا شعوري من الحياة النفسية يتم كبته لعدم إمكان تحقُقه،ولتعارض رغباته وميوله مع متطلبات الحياة اليومية واعتباراتها الأخلاقية والاجتماعية. على أنّ فرضية اللاشعور تقوم على أساس أنّ كبْت الرغبات التي لايمكن تحقيقها،والأهواء التي لا يمكن إظهارها، لا يعني أنّ هذه الرغبات تُقصى نهائيا،وتفقد ديناميتها وسعيها نحو الظهور، إذ إنّ الحياة النفسية اللاشعورية، في نظر فرويد، لها تأثير كبيرعلى حياتنا النفسية الشعورية إلى الحدود التي يمكننا فيها فهم هذه الأخيرة بدون اعتبار وجود الأولى. وإجرائية فرضية اللاشعور تبرز في أنّ كثيرا من مظاهر الحياة النفسية لا يمكن أن تُُفسّر بالوقوف عند الحياة الشعورية في مظاهرها المختلفة.وحينئذ، لابد من اللجوء إلى افتراض جانب لا شعوري من الحياة النفسية يُكبت لتعارضه مع متطلبات الواقع.....
وهكذا فقد استطاع فرويد أن يُحلّل كثيرا من مظاهر الشعور ليجعل منها وسيلته إلى كشف ماهو لاشعوري، فمن خلال تحليله لفلتات اللسان وزلات القلم وغيرها من أفعال الشعور البسيطة، من خلال تحليله بصورة خاصة للحلم وصل إلى كشف الرغبات اللاشعورية التي تؤثر تأثيرا عميقا في سلوك الشخصية الإنسانية»
محمد وقيدي
ماهي الابيستيمولوجية؟

أكتب مقالة حول مضمون النص

القسم: أدب وفلسفة

المستوى :السنة الثالثة ثانوي

اختر موضوعا واحدا من الموضوعات التالية:


الموضوع الأول:

هل الأحساس مصدر كل عارفنا الادراكية بالضرورة؟

الموضوع الثاني : أثبت الاطروحة التالية:

يقول روني ديكارت :« إن أكمل الحيوانات وأقدرها على اصدار اصوات لا تنطق نطقا يشهد أنها تعي ما تقول ويضل آداؤها اللغوي دون مستوى أداء أغبى الأطفال»


الموضوع الثالث:
النص
هناك في السعادة الصغرى أو الكبرى دائما ما يجعل السعادة سعادة إنه امكانية النسيان ونستطيع أن نقول بتعبير علمي أكثر:القدرة على أن يشعر الانسان لحظة من الوقت أنه خارج التاريخ.كل عمل يتطلب نسيانا مثلما تتطلب حياة الكائنات الحية ليس فقط النور ولكن أيضا الظلام.إن الانسان الذي لا يريد أن يرىة سوى ماهو ماضمثله كمثل الذي يرغم على التخلي عن النوم أوكمثل الحيوان الذي يجتر ويجتر بدون نهاية,ولكن يستحيل أن نعيش بدون نسيان،وببساط أكثرهناك درجات للأرق والاجترار،بمعناه التاريخي الذي يضر بالكائن،والذي ينتهي بتحطيمه انسانا كان ،أم أمة،أم حضارة
فريدريك نيتشه
أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص

النص:
لقد استعملنا لفظ الاشكالية ولم نستعمل لفظ المشكلة قصدا،والفرق بينهماعندنا يتلخص في كون المشكلة تتميز بكونها يمكن الوصول بشأنها إلى حل يلغيها.فالمشاكل في الحساب تنتهي إلى حل ،باستثناء بعض المعادلات الرياضية التي يكون حلها،أعني التخلص منها بعد البحث والمحاولة،بالاعلان عن كونها لا تقبل الحل.أما المشاكل المالية والاقصادية والاجتماعية عموما ،والمشاكل التي يصادفها عموما العلماء في العلوم الطبيعية بمختلف انواعها فهي جميعا تنتهي إلى نوع من الحل،آجلا ام عاجلا ،ما دام المجال الذي تطرح فيه ينتمي إلى الواقع الموضوعي ويقبل نوعا ما من التجريب .وفي هذا الاطار يصدق قول ماركس:«إن الانسانية لا تطرح من المشاكل إلا تلك التي تقدر على حلها».لماذا؟لان المشاكلنبهذا المعنى،إنما تظهرمن خلال تقدم البحث،فاكتساب مزيد من المعرفة بموضوع ما يفتح الطريق أمام اكتشاف مجاهيل جديدة ، تكون مناسبة لطرح اسئلة جديدة،هذاهو تصورنا لمعنى المشكلة...وامرها لا يحتاج إلى مزيد من البيان
اما الاشكالية ،فهي شيء آخر فعلا،يستعمل كثير من الكتاب والقراء عندنا في العالم العربي هذا اللفظ ونسيبه المشكلة من غير تدقيق ،وكانهما من الالفاظ التي يجوز ان ينوب بعضهما مناب الآخر....ومهما يكن ،فنحن نستعمل هنا لفظ لفظ الاشكالية في معنى محدد غير معنى المشكلة ...فالاشكالية هي –في الاصطلاح المعاصر،منظومة من العلاقات التي تنسجها -داخل فكر معين فكر فرد او فكر جماعة- مشاكل عديدة مترابطة لا تتوفر امكانية حلها منفردة ولا تقبل الحل- من الناحية النظرية- إلا في إطار حل عام يشملها جميعا.وبعبارة اخرى :إن الاشكالية هي النظرية التي لم تتوفر امكانية صياغتها،فهي توترونزوع نحوالنظرية اي نحو الاستقرارالفكري .
د/محمد عابد الجابري
اكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص

ثانوية سيدي لعجال المتشعبة القسم: أدب وفلسفة
المستوى:الثانية ثانوي المدة:02 سا
السنة الدراسية : 2011-2012
اختبار الفصل الاول في مادة الفلسفة

عالج موضوعا واحدا من الموضوعات التاليية:

الموضوع الأول: قارن بين المشكلة والاشكالية.


الموضوع الثاني: هل المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة وصحة التفكير؟

الموضوع الثالث : النص


« ....وكنت أريد ....أن أوجه النظر إلى فائدة الفلسفة، وأبيّن أنّها نظر، لكونها تشمل كل ما يمكن للفكر الإنساني أن يعرفه، فإنّه يتوجب أن الاعتقاد بأنّ الفلسفة وحدها هي التي تميزنا عن الأقوام المتوحشين والهمجيين ، وإنّ حضارة كل أمة إنّما تقاس بقدرة ناسها على تفلسف أحسن، وهكذا فإنّ الخير كل الخير بالنسبة لأمة ما أن يكون فيها فلاسفة حقيقيون.
فضلا عن ذلك ، فليس نافعا بالنسبة للإنسان أن يعيش وسط من يهتم بهذه الدراسة فقط ، بل الأفضل له دائما أن يهتم هو بنفسه ، كما أنّّ استعمال المرء عينيه لهداية خطواته ،واستمتاعه بواسطتها بجمال الألوان والضوء، أفضل من دون شك من أن يسير مغمض العينين مسترشدا بشخص آخر.
لكن هذه الحالة الأخيرة أفضل من حالة من يبقى مغمض العينين وليس له من مرشد إلا نفسه .... وفي الختام، فإنّ هذه الدراسة أكثر ضرورة بالنسبة لتنظيم أخلاقنا وسلوكنا في هذه الحياة، من الحاجة إلى أعيننا لإرشاد خطواتنا...
إن الإنسان الذي يشكل الفكر الجزء الرئيسي منه، ينبغي أن يوجه اهتماماته نحو البحث عن الحكمة التي هي الغذاء الحقيقي للفكر.

روني ديكارت
أكتب مقالةفلسفية تعالج فيهامضمون النص
بالتوفيق

القسم: 2أدب وفلسفة
المستوى:السنة الثالثة ثانوي
المدة:03 ساعات
الاختبار الثالث في مادة الفلسفة
اختر موضوعا واحدا من الموضوعات التالية


الموضوع الأول : هل الانسان حر أم مقيد في أفعاله؟


الموضوع الثاني :
«يقال أن من الحكمة ان نواجه العنف بالتسامح»
أكتب مقالة فلسفية تتحدث فيهاعن فن التسامح

الموضوع الثالث :
النص

«حينما نقول أن الانسان مسؤول عن ذاته،فإننا لا نعني بذلك،أنه مسؤول عن ذاتيته الفردية فحسب،بل إننا نعني أيضا أنه مسؤول عن جميع الناس ،وحينمانقول:إن كل فرد منا يختار ذاته،فإننالا نعني بذلك،أنه يختار لنفسه فحسب،بل هو يختار أيضا لجميع الناس،والواقع أنه ليس ثمة فعل من أفعالنالا يكون من شأنه حين يبدع الانسان الذي نريدأن نكونه،أن يبدع في الوقت نفسه صورة للانسان على نحو مانريده على أن يكون،وإذن فإن مسؤوليتنا لهي في الحقيقة أعظم بكثير مما تتوهمه لاول وهلة،فإنها لا تلزمنا نحن فقط ،بل هي تلزم الانسانية بأسرها ....ومعنى هذا أنني مسؤول أمام نفسي وأمام الأخارين»
جون بول سارتر
الوجودية فلسفة انسانية / ص36

أكتب مقالةفلسفية تعالج فيها مضمون النص



بالتوفيق