بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 455 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 455 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>خاص الادبيين/فلسفة/
صفحة 1 من اصل 1
خاص الادبيين/فلسفة/
عطونا بحث حول المذاهب ففكرة ان ممكن من يحتاج هذا البحث كي نفيد ونستفد
المذهب العقلي:
عبر تاريخ الأفكار حاول الفلاسفة العقلانيون أن يبنوا مذهبا عقليا وهم يفكرون بالعقل ويفكرون في هذا العقل وقد عمل بعض الفلاسفة على بناء فكرهم على أساس العقل نظرا لأن التجريبيون الذين اعتمدوا على الحواس لأنه كما قال "روني ديكارت" حواسنا كثيرا ما تخدعنا وأكبر دليل هو امتلاك الناس جميعهم للعقل ويرى العقلانيون أن العقل هو وسيلة موصلة إلى المعرفة الحقة وقد اعتمد العقلانيون على مبادئ العقل في بناء فكرهم ومنها (مبدأ الهوية – مبدأ الثالث المرفوع – مبدأ عدم التناقض ) إضافة إلى البديهيات وهي قضايا قائمة بذاتها لا تحتاج لإثبات وجودها إلى البرهان .
وانطلق العقلانيون من معارف قبلية إذ يعتبرون أن العقل هو مصدر المعرفة وأن الحقيقة تنبع من العقل هذا ما يوضحه " روني ديكارت " الذي يرى أن العقل هو مصدر المعرفة وأن الحقيقة تنبع منه .
انطلق ديكارت وكثير من الفلاسفة العقلانيين من نقذهم للحواس أي المعرفة الحاصلة من جراء الحس أذانها كثيرا ما تخدعنا مثال على ذلك البصر مثلا : رؤيتنا للقمر على أنه دينار صغير ولكنه في الحقيقة أكبر من ذلك .
ويقول العقلانيون أنه لا يمكن للإنسان أن يغلق عينيه ويتحصل على المعرفة .
والفكر عند ديكارت هو قوام الوجود الإنساني فالكائن البشر لم يخرج عن كونه كائنا عاقلا مفكرا والفكر هو كل حالة من حالات الشعور والعاطفة والإرادة فهو فعل العقل .
فأول شيء يجب على الإنسان معرفته هو أنه يمتلك ملكة التفكير والنور الطبيعي لإدراك وتحصيل المعرفة وقد أعطى ديكارت للمعرفة الشك فهو أول المراحل الموصلة إلى اليقين وشعاره ضرورة البدء بالشك في الأشياء الحسية وأمور العالم المادي والواقع أن الحواس كثيرا ما تخدعنا وأن الموجودات الحسية واقعة في الأعيان خارج الأذهان إننا حين نشك في حقيقة الأشياء المعروضة على حواسنا فإننا نزيح كل معرفة غير قائمة على حدس من حدوس العقل على اعتبار أن الحدس هو الرؤية العقلية المباشرة التي يدرك بها الذهن بعض الحقائق لتجعل منه النفس يقينا لا يناقضه شيء أو هو نظرة من نظرات العقل تصل درجة وضوحه إلى حد يزول معه كل شك وهو عقلي لا يتعلق بالحواس ولا الخيال بل خاصية الذهن الخالص فليس هناك تطابق بين الفكر والواقع وينبغي البحث عن اليقين الذي يكون فيه الفكر مطابقا للواقع بالضرورة وكما يقول ديكارت " أنا أفكر إذن أنا موجود " بمعنى أنا موجود حين أفكر ومن حيث أني أفكر وكوني أفكر,أن لي وجودا نفسيا ووجدانا أو وعيا وعليه فإن أول خطوة من خطوات معرفتنا هي اكتشاف وجود أنفسنا أو ذواتنا وأنه لا يجب الثقة في حكم حواسنا لأنها لا تخدعنا فحسب بل تعرض علينا عالما خارجيا لا يمكن أن تكون حقيقته مطابقة لمظهره وإن أقرب العوالم إلى الحقيقة هو العالم الذي تصفه لنا الفيزيقية
الرياضية لا على العالم التقريبي الذي تمدنا به إدراكاتنا الحسية وقد أصدر ديكارت كتاب "مقال في المنهج " وضع فيه عدة قواعد :
01) البداهة : لا أتلقى شيء على انه بديهي بل يجب أن نبرهن عليه بعد الشك فيه .
02) التحليل : تفكيك الأجزاء إلى عناصر صغيرة ليسهل فهمه وإدراكه
03) التركيب : تقديم مقررات نهائية واستخلاص نتائج الانتقال من النظري إلى العملي .
04) الإحصاء : ( الاستقصاء التام ) وهو المرحلة الأخيرة في البحث وتتمثل في مراجعة خطوات البحث .
وانطلق العقلانيون من معارف قبلية إذ يعتبرون أن العقل هو مصدر المعرفة وأن الحقيقة تنبع من العقل هذا ما يوضحه " روني ديكارت " الذي يرى أن العقل هو مصدر المعرفة وأن الحقيقة تنبع منه .
انطلق ديكارت وكثير من الفلاسفة العقلانيين من نقذهم للحواس أي المعرفة الحاصلة من جراء الحس أذانها كثيرا ما تخدعنا مثال على ذلك البصر مثلا : رؤيتنا للقمر على أنه دينار صغير ولكنه في الحقيقة أكبر من ذلك .
ويقول العقلانيون أنه لا يمكن للإنسان أن يغلق عينيه ويتحصل على المعرفة .
والفكر عند ديكارت هو قوام الوجود الإنساني فالكائن البشر لم يخرج عن كونه كائنا عاقلا مفكرا والفكر هو كل حالة من حالات الشعور والعاطفة والإرادة فهو فعل العقل .
فأول شيء يجب على الإنسان معرفته هو أنه يمتلك ملكة التفكير والنور الطبيعي لإدراك وتحصيل المعرفة وقد أعطى ديكارت للمعرفة الشك فهو أول المراحل الموصلة إلى اليقين وشعاره ضرورة البدء بالشك في الأشياء الحسية وأمور العالم المادي والواقع أن الحواس كثيرا ما تخدعنا وأن الموجودات الحسية واقعة في الأعيان خارج الأذهان إننا حين نشك في حقيقة الأشياء المعروضة على حواسنا فإننا نزيح كل معرفة غير قائمة على حدس من حدوس العقل على اعتبار أن الحدس هو الرؤية العقلية المباشرة التي يدرك بها الذهن بعض الحقائق لتجعل منه النفس يقينا لا يناقضه شيء أو هو نظرة من نظرات العقل تصل درجة وضوحه إلى حد يزول معه كل شك وهو عقلي لا يتعلق بالحواس ولا الخيال بل خاصية الذهن الخالص فليس هناك تطابق بين الفكر والواقع وينبغي البحث عن اليقين الذي يكون فيه الفكر مطابقا للواقع بالضرورة وكما يقول ديكارت " أنا أفكر إذن أنا موجود " بمعنى أنا موجود حين أفكر ومن حيث أني أفكر وكوني أفكر,أن لي وجودا نفسيا ووجدانا أو وعيا وعليه فإن أول خطوة من خطوات معرفتنا هي اكتشاف وجود أنفسنا أو ذواتنا وأنه لا يجب الثقة في حكم حواسنا لأنها لا تخدعنا فحسب بل تعرض علينا عالما خارجيا لا يمكن أن تكون حقيقته مطابقة لمظهره وإن أقرب العوالم إلى الحقيقة هو العالم الذي تصفه لنا الفيزيقية
الرياضية لا على العالم التقريبي الذي تمدنا به إدراكاتنا الحسية وقد أصدر ديكارت كتاب "مقال في المنهج " وضع فيه عدة قواعد :
01) البداهة : لا أتلقى شيء على انه بديهي بل يجب أن نبرهن عليه بعد الشك فيه .
02) التحليل : تفكيك الأجزاء إلى عناصر صغيرة ليسهل فهمه وإدراكه
03) التركيب : تقديم مقررات نهائية واستخلاص نتائج الانتقال من النظري إلى العملي .
04) الإحصاء : ( الاستقصاء التام ) وهو المرحلة الأخيرة في البحث وتتمثل في مراجعة خطوات البحث .
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41334
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى