Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 مقالة فلسفية في الاخلاق رائعة  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 42 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 42 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



مقالة فلسفية في الاخلاق رائعة

اذهب الى الأسفل

 مقالة فلسفية في الاخلاق رائعة  Empty مقالة فلسفية في الاخلاق رائعة

مُساهمة من طرف MoNir الأربعاء أبريل 18, 2012 11:52 am

السؤال :
هل استجابة الفردلمصلحته يعدّ انحرافا عنالأخلاق؟
المقدمة :
تحرّك الإنسان دوافعكثيرة ومتنوعة (عضوية, نفسية, اجتماعية) نحاولإشباعها من أجل تحقيق التوازن مع ذاته ومع الآخرين لكن حقيقة الإنسان لا تتجلى فيإشباع الدوافع فقط. بل في قدرته على التمييز بين الخير والشرّ بحثًا عن السلوكالأفضل وهذا ما يعرف في الفلسفة بموضوع "الأخلاق", غير أن أساس القيمة الأخلاقيةمسألة تحتاج إلى تحليل من أجل تحديد مصدر الإلزام الخلقي وهي مسألة تعددت فيهاالآراء بتعدد أبعاد الشخصية والإشكالية التي تطرح
نفسها:هلتُؤسّس الأخلاق على المنفعة أمالعقل؟

الرأي الأول (الأطروحة):ترى النظرية النفعية أن مصدر الإلزامالخلقي يكمن في طبيعة الإنسان, التي تدفعه إلى طلب اللّذة والتمسّك بها والنفور منالألم (فاللذة هي الخير والألم هو الشر) والإنسان برأيهم أناني يبحث دائما عنمصلحته والقيم التي يؤمن بها هي التي تتوافق مع هذه المصلحة, تعود هذه الأطروحة إلىآراء الفيلسوف اليوناني "أرستيب القورينائي" والذييعتبر المؤسس الأول لمذهب اللذة الذي قال {اللذة هي الخير الأعظم هذاهو صوت الطبيعة فلا خجل ولا حياء} وهو يرى أن اللذة الفردية هي أساس العملالخلقي, غير أن "أبيقور" فضّل اللذات المعنوية عناللذات الحسية مثل التأمل الفلسفي و لذةالمعرفة ، و المطالعة ، و المحبة و الصداقة فمحور حياة الإنسان هو اللذة فهي شرط السعادة وهيمقياس الأفعال وهذا ما تؤكده العبارة الشهيرة {اللذة هي بداية الحياة السعيدةوغايتها هي ما ننطلق منه لنحدد ما ينبغي فعله وما ينبغي تجنبه}. وفي العصر الحديثظهر ما يسمى مذهب "المنفعة العام" على يد الفلاسفة الإنجليز ومنهم "بنتام" الذي نقلموضوع الأخلاق من المجال الفلسفي التأملي إلى المجال التجريبي لان المنفعة في اصلها لذة فكل ماهو نفعى اخلاقي يحقق السعادة اي ان اتجاه اللذة والنفع يدعو الى ارضاء الطبيعة البشرية من منطلق اللذة والالم فالخير في اللذة لانها ادراك يلائم الجسم والشر في الالم لانه ادراك ينافي طبيعة الجسم فاللذة هي الكيفية الوحيدة التى تصبح بمقتضها التجربة الانسانية ذات قيمة اخلاقية ومعنى هذا ان الفعل الاخلاقي يساير طبيعة البشرية هذه الاخيرة التى ترى ان اللذة هي غايتها القسوة في هذه الحياة فتحقيق السعادة الانسان تتوقف على اشباع اللذات من خلال تطبيق شعار 'خذ اللذة اليى لايعقها الم واجتنب الالم الذي لايتبعه شيئ من اللذات' فتجنب اللذ ة الواحدة يحرمك من لذات اعضم وتقبل الالم يخلصك من الم اعضم 'تعاليم ابيقور' وهذا مااكد عليه بنتام في العصر الحديث ولكي يكون هناك سلوك نفعي يجب ان يتميز بشروط فقال {اللذة إذا اتحدت شروطها كانتواحدة لدى جميع الناس}ومنها شرط "الشدّة" أي شدة اللذة أو ضعفها هو الذي يحددخيريتها أو شرها وشرط "الصفاء" أي وجوب كون اللذة خالية من الألم لكن أهم هذهالشروط على الإطلاق هو "المدى" أي امتداد اللذة إلى أكبر عدد ممكن من الناس وهكذاالإنسان عندما يطلب منفعته بطريقة عفوية هو يطلب منفعة غيره, غير أن تلميذه "جونستيوارت ميل" نظر إلى موضوع المنفعة من زاوية الكيف وليس الكمّ وفي نظره أن شقاءالإنسان مع كرامته أفضل من حياة الخنزير المتلذذ وهذا المعنى أشار إليه في أحدنصوصه {أن يعيش الإنسان شقيّا أفضل من أن يعيش خنزيرا رضيا, وأن يكون سقراط شقياأفضل من أن يكون سخيفًا سعيدًا}فالأخلاق تُؤسس علىالمنفعة



النقـــــــد/ رغم أن الناس تدفعهم طبيعتهم النفعية الى وضع المصلحة فوق كلاعتبار غير أن هذا ليس مبررا كافيا يجعل المنفعة مقياسا للسلوك الاخلاقي كونها خاصية ذاتية تختلف باختلاف الميول والرغبات
فاذا خضع الناس لها اصطدمت مصالحهمبعضها البعض ، و عمت الفوضى في المجتمع فما ينفع البعض قد يضر بالبعض الآخر ، . لان منافع ومصالح الناس مختلفة ومتضاربة.وما يحقق منفعة لي قد يكون مضرة لغيري ولهذا يقال (مصائب قوم عند قوم فوائد)فالحروب ينتج عنها الكثير من الأضرار والخسائر لدى البعض ولكن لدى البعض الأخر -تجار الأسلحة- هي فرصة للربح لا تعوض ،كما ان ربط القيم الأخلاقية باللذة والألم يحط من قيمة الإنسان .وينزله لمرتبة الحيوان

الرأي الثاني (نقيض الأطروحة) وعلى عكس الرأي السابق يرى أنصار الاتجاه العقلي أن هذاالأخير هو مصدر القيمة الأخلاقية فهو تلك الماهية الخالدة التي لا تتأثر لا بالزمانو لا بالمكان فهو القاسم المشترك بين جميع الناس فبالعقل نحكم على الأشياء و نقومها وبه نهتدي في تصرفاتنا يقول ديكارتالعقل هو أعدل الأشياء توزيعا بين الناس) ،فالعمل الأخلاقي هو كل ما يصدر عن اقتناعواختيار ومعرفة لذلك فإن أحكامه ضرورية تصلح لتقويم السلوك فالعقل هو أداة الإدراكو التبرير ولا يتم التمييز بين الخير و الشر إلاّ بالعقل فإنه ينطوي على مبدأ عدمالتناقض يقول الدكتور محمد بدوي في كتابه (الأخلاق بين الفلسفة وعلم الاجتماع) هناكقوة كامنة في نفس الإنسان لا تهيئ له النصح و تضيء له السبيل فحسب بل إنها تحدد لهما يجب عمله وما يجب تحاشيه ،هذه السلطة الكامنة التي تسيطر على قدراتنا وعلىغرائزنا السفلى وهي أسمى جزء في نفوسنا هي العقل فخارج ما يأمرنا به العقل لا تكونهناك قاعدة أو سلوك له ما يبرره وسلطة العقل هي السلطة الشرعية, ورأى "أفلاطون" أنمحور الأخلاق هو الفعل فقال {يكفي أن يحكم الإنسان جيّدًا ليتصرف جيّدًا} وفي نظرهالإنسان لا يفعل الشرّ وهو يعلم أنّه شرٌّ وإنما الجهل هو سبب ذلك, ورأى "أرسطو" أنالأخلاق تجلى في السلوك المعتدل وقال في كتابه "الأخلاق إلى نيقوماخوس" {الفضيلةوسط بين رذيلتين} ومن الأمثلة التي توضح هذه الفكرة أن الشجاعة خير لأنها وسط بينالجبن والتهوّر والعدل خير لأنه وسط بين الظلم والإنظلام. وفي العصر الحديث أرجع "كانط" و ذهب الفيلسوفالالماني كانط Kant الى تقدير الفعل من خلال مبادئه و نيّة فاعله ، فالخير ما يسيربمقتضى الواجب الذي يمليه الضمير ، و يكون نابعا من الارادة الخيرة و الشر مايتعارض مع الواجب يقول ( أن القيمة الخلقية للفعل تكمن في مبدأ الارادة الخيرة ،بغض النظر عن ما ينتج عن الفعل من كسب أو خسارة ) : ، لذلك ميز كانط بين نوعين منالأوامر : الأمر الشرطي ، المرتبط بالمنافع ، فيفقد بذالك قيمته الخلقية كأن نقولقل الصدق حتى يثق فيك الناس ،. و الأمر المطلق (القطعي) المنزه من كل مبدأ نفعي ، والمستجيب لصوت الضمير يحمل الخير في ذاته كأن نقول كن صادقا . أو كن أمينا ، هوالواجب من اجل الواجب و لا يتغير مع النتائج ، إذ لا يعقل أن يصبح ذات يوم الصدق شر، و الكذب خير ، أو تصبح الأمانة رذيلة و الخيانة فضيلة ، فالأخلاق مبادئ ثابتة ومطلقة.
نقد: هذه الأطروحةنسبية لأنها اهتمت بدور العقل في بناء الأخلاق وتجاهلت دور الدين ثم أن العقل ليسملكة معصومة منالخطأ

التركيب:يطرح المشكلالأخلاقي في المقام الأول إشكالية المعيار والأساس وكما قال "جون ديوي" {لا تظهرالمشكلة الأخلاقية إلا حين تعارض الغايات ويحتار المرء أيّها يختار} ومن هذاالمنطلق نرى أن المذهب العقلي أخذ صورة مثالية متطرفة من خلال الاكتفاء بالعقل وحدهوإهمال عنصر [الدين] وهنا تظهر مقولة "فيخته"{الأخلاق من غير دين عبث} وبيان ذلك أنجوهر الأخلاق هو الإلزام وحسن الخلق. وهذا ما أشار إليه "أبو حامد الغزالي" فيكتابه [إحياء علوم الدين] {حسن الخلق يرجع إلى اعتدال قوة العقل وكمال الحكمة وإلىاعتدال قوة الغضب والشهوة وكونها للعقل والشرع مطيعة} فالأخلاق الحقيقية تُؤسس علىالفطرة السليمة وتفاعل العقل مع النصوص الدينية والمُتغيّرات الاجتماعية وكماقيل {للشرع التنوير وللعقلالاجتهاد[B]}.

الخاتمة :وفي الأخيرالأخلاق بحث فلسفي قديمتبحث في مايجب أن يكون عليه سلوك الإنسان وهي قسم من "فلسفة القيم" طرح الكثيرمنالإشكالات أهمها مصدر الإلزامالخلقي حيث تضاربت آراء الفلاسفة وتعددت تبعاً لأبعادشخصية الإنسان وكل مذهب نظر إلى مصدر القيم نظرة أحادية هذا الذيجعلنا نتجاوز هذهالمذاهب نحو رؤيامتكاملة تجمع بين العقل والنصوص الدينية والمتغيراتالاجتماعيةورغم أن حركة الجدلالفلسفي لا يمكن أن تتوقف عند حلٍّ نهائيٍ إلا أنهأمكنناالخروج بهذا الاستنتاج :"الأخلاق الحقيقية هي التي تتوافق


MoNir
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41344
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى