بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 220 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 220 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>ما الفرق بين البديهية و المسلمة ؟
صفحة 1 من اصل 1
ما الفرق بين البديهية و المسلمة ؟
وزارة التربية الوطنية الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد
حل 4
المستوى :3 ثانوي
الشعبة : آداب وعلوم إنسانية
المادة : فلسفة
الموضوع الأول : ما الفرق بين البديهية و المسلمة ؟
طريقة المقارنة:
المقدمة: تدرس الرياضيات الكميات العقلية المجردة و لذلك كان استدلالها استدلالا عقليا مجردا يستند الى جملة من المبادىء العقلية من بينها البديهيات و المسلمات . فاذا كانت كل من البديهية و المسلمة مبادىء عقلية نستند اليها في عملية البرهان، فهل هذا يعني أنهما شيء واحد ؟ أم أنهما متغايران تماما؟
التحليل:
أوجه التشابه:
- البديهيات والمسلمات قضايا يسلم بها العقل مباشرة وبدون برهان لشدة وضوحها.
- انها قضايا أولية نستند إليها للبرهنة على قضايا أخرى،فهيأساس الاستدلال ولا تحتاج إلى استدلال.
- تقوم البديهية والمصادرة على مبدأ عدم التناقض.
أوجه الاختلاف:
- البديهية من بناء العقل ونسيجه أما المسلمة فهي من وضع العقل الذي ابتدعها بغية استعمالها وادخالها في سلسلة من المحاكمات.
- البديهية قضية واضحة بذاتها أما المسلمة فبالرغم من أننا نسلم بها مباشرة الا أن وضوحها يتوقف على ما يؤسس عليها من بناء رياضي منسجم.
- البديهية عامة أما المسلمة خاصة : فلكل علم مسلماته بل قد تتعدد المسلمات في علم واحد كما هو الحال في مجال الهندسة .
- البديهية حكم تحليلي محمولها يدخل في تركيب الموضوع أما المسلمة فهي حكم تركيبي لأن محمولها لا يدخل في تركيب الموضوع بل يضيف له.
النتيجة:
ان شدة التداخل و التطابق الوظيفي بين البديهية و المصادرة جعل كثيرا من العلماء لا يميزون بينهما فيالعصر الحديث.
ان شدة التداخل و التطابق الوظيفي بين البديهية و المصادرة جعل كثيرا من العلماء لا يميزون بينهما فيالعصر الحديث.
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41339
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى