علماء,فلسفة,سقراط,(469,ق.م),أرسطو,384-

من طرف MoNir الثلاثاء أبريل 17, 2012 1:31 pm

سقراط (469 ـ 399 ق.م):
فيلسوف ومعلم يوناني صرف حياته تمامًا للبحث عن الحقيقة والخير. لم يترك أية مؤلفات، لم يصلنا من حياته إلا ما كتبه عنه تلميذه الفيلسوف أفلاطون و أرسطو فانيس وأرسطو
كان سقراط يعلم الناس في الشوارع والأسواق والملاعب. وكان أسلوب تدريسه يعتمد على توجيه أسئلة إلى مستمعيه، ثم يُبين لهم مدى عدم كفاية أجوبتهم. قُدّمَ سقراط للمحاكمة وُوجهت إليه تهمة إفساد الشباب والإساءة إلى التقاليد الدينية. وكان سقراط يُلمحُ إلى أن الحكام يجب أن يكونوا من أولئك الرجال الذين يعرفون كيف يحكمون، وليس بالضرورة أولئك الذين يتم انتخابهم. وقد قضت هيئة المحلَّفين بثبوت التهمة على سقراط وأصدرت حكمها عليه بالإعدام.
وكان سقراط يؤمن بأن الأسلوب السليم لاكتشاف الخصائص العامة هو الطريقة الاستقرائية المسماة بالجدلية؛ أي مناقشة الحقائق الخاصة للوصول إلى فكرة عامة. وقد أخذت هذه العملية شكل الحوار الجدلي الذي عرف فيما بعد باسم الطريقة السقراطية.
افلاطون: (428-347):
فيلسوف يوناني مؤسس المثالية الموضوعية،من اكبر تلامذة سقراط، كتب في الفلسفة والفن والشعر، كانت معظم كتاباته في شكل محاورات فكتب أكثر من ثلاثين محاورة منها
هيبياس الكبير- هيبياس الصغير- إيون- بروتاغوراس- دفاع سقراط- كريتون- ألكيبيادِس- خارميدِس- مينيكسينِس- مينون- أفتيديموس- كراتيلِس- فيدروس- ثيئيتيتِس- بارمنيدِس- السفسطائي- السياسة- كريتياس- فيليبوس- القوانين.
أما اشهرمؤلفاته فهي :
المأدبة أو – في الحب –
الجمهورية.
أما اسمه الحقيقي فهو* أرسطوقليس* وسمي بهذا الاسم لضخامة جسمه ، تأثر كثيرا بإعدام أستاذه سقراط مما دفعه إلى التفكير كثيرا في شاكلة أنظمة الحكم والتي ينبغي ان تتغير جملة وتفصيلا.
لقد كان لأفلاطون رحلات كثيرة انتقل فيها إلى مصر وصقلية وايطاليا وأخيرا استقر به المقام في بلاده أثينا ومات بها بعد أن كان من أعظم أساتذة وفلاسفة عصره
*******************************
أرسطو 384- 322 ق م
ولد أرسطوطاليس في ستاجرا. وهي مستعمرة يونانية و كان أبوه طبيب لأحد الملوك المقدونيين فكان مربي الإسكندر الأكبر . لقد دخل أكاديمية أفلاطون للدراسة فيها وبقي فيها عشرين عاما. ولم يتركها إلا بعد وفاة أفلاطون. كان من أعظم فلاسفة عصره وأكثرهم علما ومعرفة ألف ما يقارب 400 كتاب
عرف بالعلمية والواقعية يعرف الفلسفة على أنها " علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي" في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار idée قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة . بالرغم من هذا الاختلاف فإن كلا من المعلم و التلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي universel ، فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية ، و علاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال ( المثل) و التطبيق . الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه ، أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع
لقد أثر المنطق الأرسطي كثيرا في مفكري العالم حيث يعتبر أول القواعد التي عرفتها البشرية و يمكن فيه أن نميز بين مجموعة من المفاهيم مثل :
- التصور و هو فكرة عامة تعبر عن مظهر من مظاهر الواقع
- الحد: و هو اللفظ أو الكلمة التي نعبر بها عن التصورات .
- الكليات الخمس: و هي أساس القيام بالتعريف المنطقي و هي الجنس، الفصل النوعي، النوع، الخاصة و العرض العام...............
كتب في مواضيع متعددة تشمل الفيزياء، و الشعر، و المنطق، و الحيوان، والأحياء، و أشكال الحكم وغيرها