بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 127 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 127 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>العوامل الذاتية و العوامل الموضوعية في الادراك -الاستاذ جحلاط فيصل
صفحة 1 من اصل 1
العوامل الذاتية و العوامل الموضوعية في الادراك -الاستاذ جحلاط فيصل
هل يتوقف الإدراك على العوامل الذاتية أم العوامل الموضوعية ؟
العوامل الذاتية / E.Subjectives
و نعني بها العوامل الداخلية المتعلقة بالذات المدركة
*الميول والرغبات / الإنسان يدرك بسهولة الأمور التي تتفق مع ميوله ورغباته وأما الأشياء التي تتعارض مع ميوله فلا يدركها الا بصعوبة او يدركها إدراكا مشوها فرؤية الفنان الى الطبيعة تنصب على الألوان والأضواء ومدى تناسبها ، أما القائد العسكري يراها ان كانت تصلح لإعداد خطة حربية معينة ،و المهندس يراها منطقة ملائمة لبناء سكنات ومرافق رياضية والفلاح بدوره يرى فيها حقول من كل أنواع الخضر والفواكه ،وهكذا يتأثر الإدراك بالميول والاهتمامات الخاصة
*الشعور والحالة النفسية/أن إدراكنا للعالم الخارجي لا يكون ثابتا ، بل متغيرا حسب حالتنا الانفعالية ففي الحزن نرى العالم كئيبا اسودا ، و في الفرح نراه جميلا ملونا ، و في الخوف نراه مرعبا و هكذا..، و أما الأشياء التي لا تثير انفعالاتنا تبقى خارجة عن ساحة الإدراك يقول ميربونتي (العالم ما أعيشه وأحياه)
*العاطفة/ أثر العاطفة يتضح في أن الشخص الذي نحبه مثلا لا ندرك فيه إلا المحاسن ، أما الشخص الذي نكرهه لا نرى فيه إلا المساوئ ،فنظرة الأم الى ابنها تختلف كل الاختلاف عن نظرة الغير له نظرا لميلها العاطفي نحوه
*الإرادة والتركيز/ كثير من الأمور لا تدرك بسهولة ،وتحتاج حينئذ للإرادة ، وتركيز الوعي نحو الموضوع ، من اجل معرفة تفاصيله ، كالطبيب الذي يفحص المريض من اجل تشخيص المرض ،او الميكانيكي الذي يريد معرفة العطب الموجود في السيارة ...
*العـــادة/") الإدراكراجع إلى دور العادة فنحن ندرك الأشياء حسب ما تعودنا عليه . ويرى بيرلو " من خلال تجاربه على أطفال عرب أن إدراك الأشياء يكون من اليمين إلىاليسار، وغير العرب يكون من اليسار إلى اليمين
*الشعور والحالة النفسية/أن إدراكنا للعالم الخارجي لا يكون ثابتا ، بل متغيرا حسب حالتنا الانفعالية ففي الحزن نرى العالم كئيبا اسودا ، و في الفرح نراه جميلا ملونا ، و في الخوف نراه مرعبا و هكذا..، و أما الأشياء التي لا تثير انفعالاتنا تبقى خارجة عن ساحة الإدراك يقول ميربونتي (العالم ما أعيشه وأحياه)
*العاطفة/ أثر العاطفة يتضح في أن الشخص الذي نحبه مثلا لا ندرك فيه إلا المحاسن ، أما الشخص الذي نكرهه لا نرى فيه إلا المساوئ ،فنظرة الأم الى ابنها تختلف كل الاختلاف عن نظرة الغير له نظرا لميلها العاطفي نحوه
*الإرادة والتركيز/ كثير من الأمور لا تدرك بسهولة ،وتحتاج حينئذ للإرادة ، وتركيز الوعي نحو الموضوع ، من اجل معرفة تفاصيله ، كالطبيب الذي يفحص المريض من اجل تشخيص المرض ،او الميكانيكي الذي يريد معرفة العطب الموجود في السيارة ...
*العـــادة/") الإدراكراجع إلى دور العادة فنحن ندرك الأشياء حسب ما تعودنا عليه . ويرى بيرلو " من خلال تجاربه على أطفال عرب أن إدراك الأشياء يكون من اليمين إلىاليسار، وغير العرب يكون من اليسار إلى اليمين
النقد/التركيز على العوامل الذاتية لا يكفي لتفسير عملية الإدراك ، فالعاطفة غالبا ما تحجب عنا الحقيقة ، كذلك الأمر بالنسبة للانفعالات فهي كذلك تصور لنا العالم في غير ما هو عليه ، أما خبراتنا الماضية لا يمكن الاعتماد عليها دائما في التعامل مع الأشياء خاصة الجديدة منها .
العوامل الموضوعية /E. Objectives
ونعني بها العوامل الخارجية المتعلقة بالموضوع المدرك
*.قانون البروز/ إن الصور التي تكون بارزة أولى بالإدراك من غيرها ، و كل ذلك يتوقف على طبيعة الأرضية أو المجال الخلفي . فنحن لا ندرك قطعة من القطن فوق الثلج ، لتشابه اللونين ، وإن الجندي المختفي في الغابة الذي يرتدي اللونالخضر ندركه كجزء من الغابة , ونلاحظ أن بعض الحيوانات تستعمل هذا القانون بطريقة غريزية مثل الحرباء التي تغير لونها حسب محيطها فتختفي عن أنظار أعدائها * قانون التقارب/ إن الأشياء المتجاورة أو المتقاربة في الزمان و المكان ندركها كصيغ مستقلة ، بخلاف الأشياء المتباعدة . فنحن ندرك النقاط التالية مثى مثنى .. .. .. ..* قانون التشابه/ إن الأشياء المتشابهة في الحجم و الشكل و اللون نميل الى إدراكها كصيغ متميزة عن غيرها مثل إدراك الإشارات التالية 000+++000+++ ،فالإنسان يدرك أرقام الهاتف بسهولة إذا كانت متشابه * قانون الانغلاق:تميل المساحات المغلقة إلى تكوين وحدات معرفية بشكل أيسرمن المساحات المفتوحة ونحن نسعى إلى غلق الأشكال غير المتكاملة للوصول إلى حالةالاستقرار الإدراكي .
ومن العوامل الموضوعية الأخرى نجد عامل *الحركة لأنها تولد الانتباه . فنحن ندرك الجسم المتحرك قبل الساكن كأن تتجه أنظارنا نحو الشهاب بدل النجوم الثابتة ،كذلك عامل *الإضاءة التي تجعل الصور أكثر وضوحا وبروزا و قابلة للإدراك ،أما في الظلام تنعدم الرؤية ويكون الإدراك مستحيلا
*البيــئة/ إن إدراك الإنسان يتشكل حسب المعايير التي حددتها البيئة الاجتماعية التي ينتمي إليها ،فالبدو لا يدركون الأشياء كما يدركها الحضر ،فكل بيئة لها خصائص تنعكس على أذهان أبنائها ،و لهذا كانت التربية التي يتلقاها الفرد من أسرته و مجتمعه عاملا أساسيا في تحديد مجال إدراكه
MoNir- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 5815
نقاط : 41339
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
مواضيع مماثلة
» هل يمكن التمييز بين الاحساس و الادراك ؟ جدلية - تصميم الاستاذ ج-فيصل
» ملخص درس المشكلة و الاشكالية بقلم الاستاذ جحلاط فيصل
» مشكلة العلوم الانسانية بالتفصيل من اعداد الاستاذ جحلاط فيصل
» ملخص درس المشكلة و الاشكالية بقلم الاستاذ جحلاط فيصل
» مشكلة العلوم الانسانية بالتفصيل من اعداد الاستاذ جحلاط فيصل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى