Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 الشرفاء الحسنيين أولاد سيدي عبيد ضد الإحتلال الفرنسي  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 517 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 517 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



الشرفاء الحسنيين أولاد سيدي عبيد ضد الإحتلال الفرنسي

اذهب الى الأسفل

 الشرفاء الحسنيين أولاد سيدي عبيد ضد الإحتلال الفرنسي  Empty الشرفاء الحسنيين أولاد سيدي عبيد ضد الإحتلال الفرنسي

مُساهمة من طرف Ø¨Ø³Ù…Ø© الخميس أبريل 05, 2012 1:33 pm

وبعد أن تحققت فرنسا من عداء أولاد سيدي عبيد لها وعرفت أنهم لن يصبروا على وضعهم ولن يقبلوا بحالهم ، وضعتهم تحت المراقبة الشديدة . أما هم فقد ازدادوا تذمرا من سيرة القايد الذي وضعته فرنسا على رأسهم وأضمروا الهجرة وعدم البقاء تحت سلطة الإحتلال بعد عدة حروب ومنازعات مع الجيش الفرنسي ، لكن فرنسا لم تكن لتقبل بان يتحركوا عن أماكنهم قيد أنملة . فلم يجدوا في النهاية من حيلة سوى اللجوء إلى خدعة تمثلت في إخبار قايدهم بأنهم ينوون التوجه جنوبا بحثا عن الكلأ والماء ، فقبل وتبعهم نائبه وظلوا يبتعدون به حتى وصلوا إلى السهول الممتدة بين مكانين يسميان "الطاقة" وبودرياس ، وعندها انقضوا عليه فأردوه قتيلا ودخلوا تراب تونس ، وهكذا قتل أحمد بن يوسف وكانت آخر هجرة يقوم بها أولاد سيدي عبيد ، وقد أظهروا موقفهم من فرنسا بصراحة، لذلك كتب القائد العام في تقريره المؤرخ في 24 أكتوبر 1855 ما يلي :
لقد كانت هذه آخر هجرة يقوم بها اولاد سيدي عبيد ، فليس لدينا الآن خيمة من خيامهم ، إن موقفهم أصبح واضحا ، فتحت قناع الرضوخ الواهي المخادع يدعمون جميع الثائرين ...
ماذا بقي في تبسة من أولاد سيدي عبيد بعد هذه الهجرة ؟ لم يبقى لهم سوى مشيخة واحدة متكونة من 30 خيمة تمثل أولاد قاسم ، وظلت أراضيهم الواسعة خالية وبقوا محاصرين يتعرضون للإعتداءات المتكررة لقلة عددهم ، ومنهم من عاش في بكارية وتنوكلة وتواجدهم كان بأعداد لا تذكر وكان هذا كله نتيجة عدائهم الدائم للإستعمار وثوراتهم المتكررة مع إخوانهم النمامشة واولاد خليفة
قرر بعد ذلك أولاد سيدي عبيد الهجوم على مدينة بكارية سنة 1857 وحرقها انتقاما من القائد الخائن علي بن محمد لكن فرنسا كانت بالمرصاد فحصنت المدينة
ومما لاشك فيه أن فرنسا قد أخطرت عن طريق أذنابها بنوايا أولاد سيدي عبيد فبأمر من القائد ترتيان tertian تم بناء حائط علوه مترين وعرضه 05 سم ويمتد طوله 100 و 75 م بهدف تحصين القرية وهكذا أجهض الهجوم
لم يكن إذعان أولاد سيدي عبيد سوى شكليا ، بل وتزايدت غاراتهم . وبهدف إخضاعهم ، استعملت فرنسا معهم استراتيجيتها المزدوجة التي طبقتها على القبائل المعادية لها من النمامشة و أولاد خليفة والمتمثلة في أسلوبي الإفناء باستعمال القوة أو بالتجويع .
ولما كان أولاد سيدي عبيد غير معترفين بسلتطها ، حاولت اللجوء إلى الأسلوبين المذكورين ، لكن صعب تطبيق ذلك ، ولم تستطع النيل منها لا بالتجويع ولا بالتقتيل وكان ظنها أنهم قد دخلوا في طاعتها وهما ، فقد لاحظ القائد العام بونفالي bonvalet بمرارة بأن هذه القبيلة ليست خاضعة فكتب قائلا : "لم تقدم هذه القبيلة في غضون سنة 1858 أي طلب إذعان جديد فطابعها الديني أصل مواصلة إصرارها على عدم الإعتراف بسلتطنا ، فلها مع قبائل الأيالة التونسية علاقات ذات طابع ديني ، الشئ الذي يسمح لها بالتزود بالحبوب ونحن ندرك ان لا ننال منها بقوتنا ولا نستطيع حتى إخضاعها بالتجويع ، وبالتالي يصعب علينا التحكم فيها ، وكي نتوصل إلى ذلك يتعين علينا إرسال بعثة عسكرية تقوم بعمليات في البلاد التي يسكونوها .........أن هؤلاء المهاجرين قد أتعبونا كثيرا ......."
وهكذا يعترف ضباط فرنسا بأن أولاد سيدي عبيد قد أتعبوهم كثيرا

وجاءت سنة 1871شاهدة على أطول وأعم انتفاضة عرفتها الجزائر قبل اندلاع الثورة التحريرية الكبرى في نوفمبر 1954 ، وقد بدأت بهجوم الكبلوتي على سوق اهراس بمعية أنصاره من الحنانشة في جانفي 1871 ، ثم انتفاضة اولا عيدون في الجنوب القسنطيني في شهر فيفري ، وبعدها تلك التي قام بها النمامشة وأولاد سيدي عبيد ملبين نداء الأمير بن عبد القادر الجزائري الذي قدم من تونس بأمر من السلطان ليأخذ زمام الإنتفاضة وأعلن أن ساعة الخلاص قد حانت . فما حدث يا ترى في تبسة ؟
في نفس السنة قدم ناصر بن شهرة من وادي سوف وكان قد احتمى من قبل في تبسة في سنة 1856 لدى النمامشة ، وأتى تبسة ومعه 150 نفرا من بينهم الامير محي الدين ابن عبد القادر ، تشير المعلومات أن الأمير محي الدين بن عبد القادر قد انتقل من تونس إلى الجزائر في قافلة قد تكون تابعة لأولاد سيدي عبيد وما يثبت ذلك هو الرسالة التي نشرها الدكتور يحي بوعزيز في مقال له بمجلة الثقافة . وقد كتبها رجل يسمى صالح بن محمد بعث بها الى الوزير التونسي مصطفى خزندار يخبره بأنه عثر على رسائل من محي الدين صدفة وذكر فيها أنه عندما كان متجها صوب أولاد سيدي يحي ، أين ينزل أولاد بوغانم وجد رجلين سائرين في أواخر شعبان فسألهم لماذا فرد عليه " أتينا مع قافلة أولاد سيدي عبيد فعندنا معهم حاجة أكيدة" وتكون هذه الحاجة هي إدخال الأمير محي الدين تراب الجزائر
وقد تلقى الأمير محي الدين أيضا عدة مراسلات من الصحراء وواد ريغ مبايعينه سلطانا ، وعزم عندها على المسير نحو تبسة حيث حظي يتاييد ومساندة أولاد سيدي عبيد وأولاد خليفة راغبا في تخليصها من الفرنسيين . وفي إقليم تبسة اندلعت شرارة الأحداث وبالضبط في الشريعة .
وبدأت الأحداث الساخنة في منطقة تبسة عندما قام أفراد من أولاد خليفة وأولاد سيدي عبيد الذين كانو قد انضموا إلى الأمير محي الدين بمعاملة أحد خدم المعمر كامبون( cambon) معاملة سيئة ، متهمين إياه بسرقة التبن . وعلى إثر ذلك أمر القائد الأعلى للدائرة باعتقال هؤلاء الأفراد وإيداعهم السجن وتمثلت ردة فعل أولياء وأقارب المعتقلين في استلائهم يوم 5 مارس على قطعان المعمر المذكور ، وقتل شريكه الجزائري حفيد القايد أ .ش وتوالت أحداث العنف فقصد القائد الأعلى للدائرة السيد مارشان ومعه بعض المخازنية فج رفانة في السابع من نفس الشهر بغية معاينة الأوضاع المتأزمة وهناك كان في استقباله أولاد خليفة وأولاد سيدي عبيد برصاص بنادقهم ، وعاد إلى المدينة بعد أن أغلقوا أمامه الطريق.
وسرعان ما سارع النمامشة وأولاد سيدي عبيد المكونين لحلف الشيخ خريف بن محمد وجماعات من أولاد رشاش ومن العلاونة والبرارشة فاستولوا على القطعان وصاروا يحرضون الناس على القتال ويدعون الى الجهاد . وسار وفد كبير من هذه القبائل نحو محي الدين وكان آنذاك معسكرا في سكرانة بين نقرين وأفركان ، واتجه الجميع بالتدرج نحو الشريعة وجبل الدكان أين تجمعت فصائل الثوار
وقد تشكل أولاد سيدي عبيد والنمامشة الذين هم من صف الشيخ خريف بن محمد في حلف واحد ذكاه عداء الشيخ خريف للقايد المذكور سالفا أ.ش وكانوا أصل الإنتفاضة ومؤسسيها من حيث كونهم قد بعثوا إلى ابن الأمير عبد القادر بذلك الوفد.
وكان أولاد سيدي لحمادي من أولاد سيدي عبيد أول من قاتل في صفوف جيش الشريف بن الأمير عبد القادر حسب تقارير الإدارة الإستعمارية التي أوردت بأن سيرتهم كانت دوما معادية لفرنسا "لقد حملوا السلاح وقاتلوا مع قوات الشريف ورابطوا في جبل العنق " من الطبيعي أن يحدث ذلك بالنظر الى المعطيات السابقة فمرابطتهم في تونس وبجبل العنق جعلتهم أقرب إلى المبادرة.
وفي 8 مارس 1871 تم حرق جميع ضواحي تبسة ونهبها من قبل الثوار وحوصرت مدينة تبسة لمدة 17 يوم أما معمري مدينة حلوفة التي تبعد عن تبسة مسافة 20 كلم فقد انسحبوا الى معسكر مسكيانة وقد سمع في جميع الأصقاع ان محي الدين قادم بجيشه ...........يتبع

بسمة
عضو دهبي
عضو دهبي

انثى عدد المساهمات : 3099
نقاط : 34970
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى