بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 468 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 468 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>بحث في نسب محمد نائل الإدريسي
صفحة 1 من اصل 1
بحث في نسب محمد نائل الإدريسي
طريـــقة البحث :
1- منشأ محمد نائل
2- نقد بعض الروايات
3- مقارنة بين نسبيات عائلية من عقب محمد و علي ابني عبد السلام بن مشيش
4- مناقشتها
5- نسب آخر ينفرد به البعض
6- سبب قلة المعلومات عن شخصية محمد نائل
7- خلاصة
منشأ محمد نائل بن عبد الله
الحقيقة الواجب معرفتها هي أنه ابتداءا من الجيل الأول من أبناء عبد السلام بن مشيش (توفي 1228 م) إلى غاية محمد نائل (1550 م)لا يعرف أي شيء. و من نائل إلى 1830 م بعض الأخبار اليسيرة .خرج نائل إلى القفار بعد ثلاثة قرون من وفاة عبد السلام. حيث لم يكن في أجداده بدوي قط. و نائل هو الذي اختار هذا النمط الجديد من الحياة بدافع الزهد و استجابة لرغبة أحمد بن يوسف، و الدليل المادي الذي أراه قويا هو أن خيمة أولاد نائل متميزة بشدة عن باقي الخيام لدى البدو في الجزائر بل قل بدو العرب كلهم، تغيير عنصر أساسي كالخيمة له أسباب وجيهة و لا يأتي من عدم، لعله تميز شخصية محمد نائل هو الذي فرض تميز الخيمة . إذن الذي حدث مع نائل حدث لأحمد الركيبي الذي توجه بأمر الشيخ لقفار بعيدة هي الساقية الحمراء حيث حياة البداوة رغم كون أحمد الركيببي من المشيشيين. أدى هذا النمط الجديد من الحياة -و هو في النهاية لدافع ديني- إلى بقاء الذرية على نفس النمط طيلة أكثر من أربعة قرون، بل إنه لا زال من ذرية نائل من يعيش في البادية إلى اليوم 2009. هذه القرون الطويلة من البداوة لم تحتفظ لنا بتاريخ القبيلة إلا شفها جيلا عن جيل. و لنا أن نتخيل كم من الأخبار ذهبت سدى مع ناقليها. إلا القليل القليل من يحتفظ بورقات لا تكاد تسلم مع الترحال من أذى التنقل و ظروف المناخ و ظروف الاحتفاظ بها. إنه يكاد يكون من المستحيل الاحتفاظ بالمخطوط في قبيلة دأبها الترحال. و إني لا أبرر لفقـدان التاريـخ و لا أرثي لمعـدوم إنما هو وصف الحـال و استقـراء المآل مع ما وصلنا من الأخبار جيلا عن جيل. و أهم من ضياع الأخبار و التواريخ و الأنساب ضياع الأجيال بالعزوف عن التعلم و التمدن. فالتفريط في التعلم هو التفريط في التاريخ و الدين. هنا أضع يدي على الجرح و هو الأميـة. و أنى للبدوي أن يتعلم في شروط البداوة و هي معلومة و أنى له أن يتحول من البداوة إلى المدنية بالبساطة التي نتخيلها و نحن نقرأ. خمسة قرون من البداوة كانت كفيلة بتضييع كل شيء سوى الأعراض و الأوطان. بل إن القبائل المستقرة في القرى لا تحتفظ إلا بالنزر اليسير من المخطوطات و الكتب فما ظنك بالبدو ؟
إذن في غياب المجلدات و المشجــرات المفصلة -التي كان من المفروض أنها موجودة لولا البداوة و لكن الخير فيما اختاره الله عز وجل- يمكننا أن نبحث فلا بد من وجود بقايا الأخبار على الألسن و كتب المؤرخين و النسابة . و لا ألغي وجود المشجرات الموروثة بل إني متأكد من أنها وجدت و لكن فقدت و نقلت للمهتمين بالأنساب. فكم ممن مصدر ذكر صناديق من المخطوطات كانت تسير مع القوافل المرتحلة و كم من القوافل التي تعرضت لقطاع الطرق و لنا أن تخيل ماذا يكون مصير الحامل و المحمول. و الله تعالى أعلم.
بقايا الأخبار التي وصلتنا تتلخص في شيئين : أولهما معلومات مختصرة تدل على مكان أو خبر ذو صبغة صوفية. ثانيهما الانتساب لدوحة النبي صلى الله عليه و سلم و التخصيص في ذكر ابنته فاطمة رضي الله عنها و ما أكثر هذا في القصائد الكثيرة التي لا تخلو من الانتساب إلى فاطمة رضي الله عنها. الشعر " الملحون " هو ذاكرة البدو عند فقدان المخطوط.
و لا يمكننا أن نغفل أمرا مهما ألا وهو أن الاحتفاظ بالإرث الثقافي هو في حد ذاته ثقافة . يمكن أن نقول أن البداوة قضت على سلوك الاحتفاظ بالآثار المكتوبة. إذ أنه يمكننا أن نتصور إمكانية تولد خاصية الاحتفاظ بالمخطوطات فيتنافس أفراد القبيلة على اقتناء أقدم الأشياء و عدم الزهد فيها. إن نظرتهم للحياة كانت بصورة مختلفة تماما عما نراها. يبدو لي أن البدو كانوا ذوي شخصية نمطية مستنسخة اليوم لها مثل الأمس و ترجو أن يكون الغد كذلك. قضاء مئات من السنين لن يسمح بمرور الموروث الفكري و الأخبار عن الأجداد الأوائل. تلك الشخصية لديها كلمات مفتاحيه أهمها ( عرش – ترحال – تسوق – طالب-عدو – كرم – صلح – مال- زواج..). و هكذا أظن أن الفكرة واضحة تماما. الشيء المناقض تماما و أعده مكسبا فريدا من البداوة و هو أنه إذا استفاض الخبر بين البدو فإنه اليقين. و لا مجال لدحضه لسبب وجيه و هو أن البدو يتكلمون بدافع ممتزج من الأخلاق النبيلة لديهم كالشهامة و الاندفاع ...إذن عندما اشتهرت نسبة نائل لديهم كابرا عن كابرا وصلت إلينا.
و قد يقول قائل ما سبب اضطراب الأنساب فالجواب : إن البدو كما قلت نقلهم يقتصر على جمل قصيرة لا تخلو أبدا من الأعلام المكانية و تذكر الحالات الصوفية....و بالتالي فهم لا ينقلون أعمدة النسب كاملة و صحيحة لا سيما إذا تكررت الأسماء . و هذا دأب من لا يقيد في الصحف، هذا أمر، أما الأمر الآخر فإن عدم ذكــرهم في الأنساب فلأنهم تغربوا في أوطانهم و سكنوا القفار فكيف يكتب عنهم من لا يعرفهم. و ما أمر الفتنة التي حدثت في أهل البيت بالمغرب ببعيد حتى هربوا في النواحي فرارا بأرواحهم.
هذا و في بحثنا نذكر بخطورة الانجرار وراء المـراجع التي قد تكون متناسخة من مصدر واحد أرجو أن لا يكون كتاب العشماوي.
بعــض الرويات الواردة :
حسب الرواية التي تنسب إلى المترجم العسكري الفرنسي Arnault سنة 1845، و التي تفيد بأن محمد نائل ولد في فقيق على الحدود المغربية قريبا من بني ونيف و بشار.
المتداول على الألسن أن محمد نائل قادم من منطقة الساقية الحمــراء شمال الصحراء الغربية.
و ما يروى أن محمد بن عبد الله تلميذ أحمد بن يوسف الملياني.
نقد هذه الروايات
النسبيات التي تتعلق بمحمد نائل كلها تتفق على الجد عبد السلام بن مشيش المتوفي سنة 1228 م
الهجرات المعروفة في أبناء عبد السلام : أما ذريته من محمد فلم تغادر من محيط طنجة . ذريته من علال غادروا إلى مراكش وسط المغرب. أولاده من عبد الصمد و أحمد لم يغادروا جبل العلم.
إذا تأملنا الهجرة إلى فقيق من طرف الأدارسة لا نجد سوى الأشراف الودغير و هم ذرية عبد الله بن إدريس الأصغر.
إذا تأملنا الساقية الحمراء فلا يوجدبها من الأدارسة سوى ذرية أحمد الركيبي المشيشي و يذكر لدى المصادر التاريخية للصحراويين أن أحمد الركيبي من تلامذة أحمد بن يوسف الملياني.
أما ما ورد عن العشماوي ، في ذكره عبد الله الخرشفي الذي له أربعة أبناء : نائل(انتقل إلى الصحراء) ، السكناوي (ســلا)، أبو الليث (انتقل إلى قبائل البرانس) ، عبد الرحمان (إلى المشرق لجبل البرابر) جدهم أحمد بن عبد الله الخراشوفي بن محمد بن ريسون بن عبد السلام بن مشيش (أنظر الاضطراب الحاصل في عمود النسب فـ :ريسون هو اسم امرأة و السنين بين نائل و عبد السلام أكثر من أن يُبنى على أربعة رجال).
إذن مبدئيا يمكننا أن نعرف :
- زاوية أحمد بن يوسف كانت مشهورة خصوصا بشخص صاحبها لذلك كانت وجهة الكثير من الأعلام لا سيما أن نسب احمد بن يوسف ينتهي كذلك للأدارسة.
- كل من يتعلم على يد أحمد بن يوسف يوجه من طرفه إلى منطقة معينة و كأنه نوع من قيام برسالة نشر العلم في الآفاق. خصوصا في فترة سقوط الأندلس و تعاقب الدويلات المغاربية
إن الجزم بمنشأ محمد نائل يكاد يكون مستحيلا، فالرواية التي تقول بقدومه من الساقية الحمراء فهي واهية لأنه لا يُعلم قبيل بها من المشيشيين هاجر إليها أيام فتنة أبي العافية. و رواية فقيق محتملة على الوجه : ذكر بعض النسابة من نائل أن محمد بن عبد الله كان محضيا لدى الأمير الزياني في وقته لا سيما الخاصية التي أثرت عن المرينيين و الزيانيين في رأفتهم بالأدارسة و تأمينهم و السعي في شؤونهم.
ربما معلومة كهذه تدفعنا أن نفكر في أن الأمير الزياني استوزر محمد بن عبد الله في إقليم فقيق .
مقارنة بين النسبيات العائلية :
نسبيات عثرت عليها و لا أكتبها كاملة إلا في عقب عبد السلام بن مشيش للجيل الثامن و هي هكذا :
للأدارسة في العراق: محمد بن أحمد العلام بن عبدالله بن عبدالكريم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن عبدالسلام بن مشيش.
نسبية لعائلة البسكري تُنسب لكاتبها السيد محمد بن علي السنوسي : أولاد أبو الليث هم بنو نائل توفي أبوهم أحمد بن عبدالله و ترك ثلاث أولاد نائل واسمه عبدالله خليفة و عبد الرحمن فجد بني نائل يقال أحمد بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد بن علي بن ريصون صاحب جبل العلم بن عبد السلام بن مشيش....
نسبيات من كتاب بحر الأنساب للنجفي : عبد الله بن حسون بن عبد بن محمد بن عبد السلام
إبراهيم بن يوسف بن عبد الوهاب بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام
أحمد و الحسين و عبد الرحمن و محمد أبناء عيسى بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام.
و جزم النسابة أن محمد بن عبد السلام لم ينجب إلا عبد الكريم.
ثم عثمان و علي ابنا عبد الوهاب بن علال بن عبد السلام
نسبيات من بحوث نبيل الأعرجي العراقي :
يوسف بن عبد الوهاب بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام
عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد
صالح بن أحمد بن مسعود و عبد الله بن محمد بن أحمد أحمد هذا بن مسعود بن عيسى بن عبد الله بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام.
نسبيات من كتاب القاضي عبد الله حشلاف :
عيسى بن فكرون بن أبي القاسم بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الله بن أحمد ين عبد الواحد بن محمد ثلاث مرات بن عبد السلام بن مشيش.
أبي عنان بن الفضيل بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الله بن عبد الكريم بن محمد بن علي بن محمد بن عبد السلام بن مشيش.
الشيخ المختار بأولاد جلال بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الرحمن بن خليفة بن أحمد بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن عمر بن محمد بن عبد السلام بن مشيش.
نقيب الأشراف بالجزائر السيد محمد الشريف الزهار بن أحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن مسعود بن عيسى بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الله بن عبد الكريم بن محمد بن محمد بن عبد السلام بن مشيش.
نسبيات من كتاب قرة العين في معرفة اليقين :
- اسماعيل (ولد 1895 ) بن ابراهيم بن بلقاسم بن محمد بن العابدى بن احمد بن عبيد بن الحسين بن الهاشمي بن عبيد بن العربي بن ابراهيم بن عبداللطيف بن عمر بن عمر الشريف بن موسي بن الصالح بن احمد بن مسعود بن عيسي بن عبدالكريم بن محمد بن علي بن عبدالسلام بن مشيش
- عبدالله الملقب بالخرشفي بن محمد بن احمد بن مسعود بن عيسي بن عبدالله بن عبدالكريم بن محمد بن علي بن عبدالسلام بن مشيش
هاتان النسبيتان مع ملاحظة عقب عبد السلام بن مشيش في مشجرات نبيل الأعرجي تبين حقيقة تشابه في العمود مع عمود نائل مما يجعله قويا جدا . لا سيما ان مخطوط البسكري ذكر أن نائل من ذرية علي بن ريصون (وهنا اخطأ فقط أي في اسم ريصون و كان من المفروض عبد السلام لأنه بنفسه قال صاحب جبل العلام و جبل العلم لا صاحب له إلا عبد السلام ).
مناقشــة :
أمام هذا النسبيات لقبائل كلها منتسبة لعبد السلام بن مشيش يمكننا ملاحظة ما يلي :
- نسبيات مرتبكة يبدو تناسخها من مصدر واحد. و يبدو أن التدوين لا يقتصر على النسابة بل تركز على التدوين فقط بدون تدارك الهفوات أو النظر في موضع النظر.
- عدم وجود كتب تتكلم عن عقب عبد السلام بن مشيش بالتفصيل.
- لم أعثر على إسم نائل في عقب المشيشيين بل في عقب الأدارسة المتقدمين، و يظهر أن هذا لقب أطلق عليه. و في هذا دليل على أخذه و " نيله " مباركة من شيخ و هذا الكلام مستفيض لدرجة اليقين أنه نال مباركة شيخ و لا يكون هذا الشيخ سوى أحمد الملياني.
شخصية عبد السلام بن مشيش بقدر حجمها في المغرب الأقصى و حجمها لدى المتصوفة فإننا لا نعلم تفاصيلها و لا سيرتها و لا حتى مشجرات مفصلة للأعقاب. السبب كما ذكره المؤرخون هو أن عبد السلام ولد بجبل العلم الذي قصده جده أحمد المزوار فرارا من القتل. فانقطع التأريخ لهذه الأسرة أقصد خرجوا من هــالة الأدارسة إلى حالة العامة من الناس.
السؤال المطروح ، نائل هو من عقب محمد أم علي ؟
البعد الجغــرافي في المسألة النسبية :
كما أشرت في البداية لا بد من ربط التاريخ بالجغرافيا في النظر لعمود النسب.
إذن يمكننا القول بأن ذرية عبد السلام بن مشيش في بادئ الأمر، أقصد بعد خمسة أو ستة أجيال وقع انتشارهم في شمال المغرب. دون الصحراء المغربية إلا ما وقع مع أحمد الركيبي الذي لم يهاجر إلى الصحراء إلا بعد مقدمه على مليانة.
أما مسألة الشرفاء الخرشفيين : ذكرهم العشماوي -و لا ننسى أن هذا الكتاب تناولته الأيدي بالزيادة أو النقصان- و لكن لم يوضح فيه سبب هذا التسمية. فلا نعلم منطقة في الجزائر تسمى بالخرشف إلا في الجلفة واد الخرشف أو بالبويرة في مدخلها الغربي تسمى بالخرشف.
فإن كان التسمية أصيلة في المغرب فأين ذريتهم ؟ و إن كان أب محمد نائل هو الذي يُدعى بالخرشفي فإن نائلا عاش بالمغرب الأوسط و بها توفي فيبعد بذلك نسبته في زمانه للخرشفيين و لأن الملقب بهذا في المراجع هو أبوه.
إذا أمامنا احتمالان :
1- بطلان هذه التسمية أي ليس لها في الواقع وجود في المغرب الأوسط
2- ليس الخرشفي هو عبد الله أب نائل و السبب ذكر أعمدة نسب أخرى متطابقة بثلاثة جدود و لكنها لا تذكر هذا اللقب. ( أنظر نسب المختار بأولاد جلال و نسب نائل )
و النسب المذكور في مخطوط البسكري رغم ارتباكه، ألا ترى أن خليفة بن أحمد بن عبد الله الجد التاسع للمختار هو نفسه أخ لأحمد بن عبد الله الذي يكون هو نائل ؟ بل أنظر لكل النسبيات المذكورة أعلاه التي ذكرها القاضي حشلاف، لم ترد كلمة الخرشفيون إطلاقا.
و الحاصل أن هذه التسمية مجرد تصحيف وقع في النسابيات. إنما هي موجودة في المغرب الأقصى دون المغرب الأوسط.
يمكننا أيضا أن نتأمل النسبيات التي ذكرها القاضي حشلاف للأعلام : بوعنان – أحمد الفكرون بالشلف – الشيخ المختار شيخ زاوية أولاد جلال – نقيب أشراف الجزائر المحروسة محمد الشريف الزهار. أليست كلها تتشابه ؟ إن كانت تتشابه فنحن هنا أمام موضوع جديد أشير إليه بأيقونة أخرى و هي كما ذكر عامر المحفوظي أن " نائلا لما انهزمت كتيبته لم يشأ العودة لفقيق بل تشتت في البقاع و كان مع نائل بعض رفاقه و إخوته و أهله فاتجهوا إلى زاوية أحمد بن يوسف الإدريسي." إذن هؤلاء السادة الذين ذكرتهم من بينهم المختار و أحمد الفكرون إنما هم من أصل واحد، و عمود النسب الذي يختلف من أحد لآخر إنما يد النسيان و فتن الزمان طالت له.
نسب آخــر ينفرد به :
أما عامر المحفوظي و شيخه عطية المسعودي ما برحوا يكتبون النسبة : محمد نائل بن عبد الله بن علال بن موسى بن عبد السلام بن أحمد بن علال بن عبد السلام بن مشيش.
و يؤكد عليها عامر المحفوظي مفتي الجلفة أيما تأكيد. و أمام هذا التأكيد لا نملك إلا الإطمئنان إلى أنه و إختلفت النسبيات إلا أنها اتفقت على الجد الأعلى عبد السلام بن مشيش.
سبب قلة المعلومات عن شخصية محمد نائل :
نفس الكلام الذي قيل عن جده من قبل يقال على محمد نائل، المشهور عند ذريته أنه كان من "الصلحاء" و رغب عن الحياة و فضل القيام بما أسنده إليه شيخه من واجب " الدعوة " و نشر القرآن. و كأنه يتقاعد من مسيرته الطويلة في الانتقال و التقلب في الأدوار ليختمها بالزهد و انتهاج التصوف. ابتعاده عن الناس هو الذي جعل حياته يكتنفها الغموض فلا نعلم عنه إلا القليل بل وقع الإختلاف في عدد أولاده و الأقوى أنهم أربعة. و منهم كثروا و بسط في أيديهم الرزق الكثير و أورثهم الله أرضا واسعة عمروها و لا يزالون.
خلاصة القـــول : أمام هذا الاضطراب و في غياب المراجع الحاسمة يقال :
- محمد بن عبد الله الملقب نائل من ذرية عبد السلام بن مشيش المتوفي سنة 1228 م
- ذكر أنه تلميذ أحمد بن يوسف الملياني المتوفي سنة 1524 م و يدعم هذا عمود النسب
للأحفاد المعاصرين فإذا حسبت عدد الأجيال من وقتنا صعودا لنائل تجد بين 15 إلى 18 جيلا، و هذا معقول فيما يخص المعاصرة أما المقابلة فنحن نقول بقول النسابين الذين ذكروا تتلمذه على يدي أحمد بن يوسف .
- محمد نائل بن عبدالله بن محمد بن احمد بن مسعود بن عيسي بن عبدالله بن عبدالكريم بن محمد بن عبدالسلام بن مشيش وُلد بالمغرب في جبل العلم بين أهله. و لما شب استوزره الأمير الزياني على ثغر الصحراء و حاضرتها واحة فقيق . و منها بعد انكسار قوته إلى خميس مليانة لذلك يقال أنه أتى من الساقية الحمرا و إنما هي فقيق. و بإيعاز من شيخه أحمد بن يوسف توجه إلى أرض سيدي عيسى بالمسيلة . أما إخوته فيبدو أنهم كذلك قد فوضوا فكل منهم أخذ وجهة حسب رغبة الشيخ. و الله تعالى أعلم أي ذلك كان.
يبقى المجال مفتوحا للتحقيق، وكل شيء هو محل التمحيص إلا القرآن الكريم، فالمخطوطات إن وجدت و إن أفرج عنها من خزائن أصحابها هي وحدها تحمل بين طياتها مفاتيح الأسرار. و أسأل المولى عز وجل أن يكشف هذا الغموض على أيدي النسابة الضلعاء في الآجال القريبة و تقر أعيننا برؤية عمود النسب كاملا و محققا. و أنا إذا أقول هذا الكلام لا يساورني دافع شك في صحة نسبة جدنا محمد نائل فلا ريب فيها البتة إنما هي قرون البداوة الخمسة .
و الحمد لله رب العالمين
الهـــــوامش :
كل من ينحدر من نائل خيامهم سوداء مخططة بالأحمر و بإتقان إذن سبب التغيير هو أمر نائل نفسه.
الشيخ المجاهد أحمد الرقيبي الذي استقر في الصحراء المغربية في النصف الثاني من القرن 9هـ/ الموافق القرن 15م (10). وحاول نشر طريقة جده القطب المولى عبد السلام بن مشيش دفين جبل العلم. وفي هذا المضمار أسس زاوية بالساقية الحمراء سنة 908هـ/1503م (د. خالد بن احمد الصقلي كلية الآداب –ظهر المهراز-جامعة سيدي محمد بن عبد الله بالمغرب )
، أما نسبه فهو سيد أحمد بن محمد بن يوسف بـن علي ، بن عبد الله بن عبد الكريم ، بن أحمد بن موسى ، بن غانم ، بن كامل ، بن تكميل ، بـن زين العابدين ، بن حيدرة ، بن يعقوب ، بن علي ، بن مزار، بن مضار ، بن عيسى عبد اللـه بن عبد الواحد ، بن عبد الكريم ، بن عبد السلام ( من موقع زوايا الصحراء الدينية)
فتنة موسة بن أبي العافية بأمر الفاطميين و قد شرد و قتل من الأدارسة ما لا يعلمه إلا الله
من الغريب أن نكتب عن الفرنسي لاحتمال إمكانية التضليل التاريخي و لكن لا يظهر لي أهمية استراتيجية في ذكر أصل نائل أنه مغربي فنحن أنفسنا متيقنون من هذا . و لكن ما دام أن هذا المترجم العسكري يجمع معلوماته عن أبناء المناطق التي زارها فيمكننا مناقشة هذه المعطيات
واما عبدالسلام بن مشيش فأعقب اربعة ابناء وهم :- أبوعبدالله محمد , وابو الحسن علي, وعبدالصمد , وابو العباس احمد , واغلب عقب عبدالسلام بن مشيش من ابنه محمد .
فأعقب محمد ابنه عبدالكريم واعقب عبدالكريم ولدين هما عبدالوهاب , و عبدالواحد , فمن عقب عبدالوهاب الشرفاء العلميون الوهابيون فهو عبدالوهاب بن عبدالكريم بن محمد بن عبدالسلام بن مشيش .
وقد أعقب عبدالوهاب ابنا واحدا هو يوسف واعقب يوسف ابنا هو ابراهيم واعقب ابراهيم ولدان هما مبخوث , و محمد .
اما مبخوث فهو جد الشرفاء اولاد الردام , واولاد عيسي , واما محمد فله ولد اسمه عبدالوهاب الاصغر علي اسم جده ويعرف الشرفاء اولاد ابن عبدالوهاب نسبة الي جدهم عبدالوهاب الاصغر فعقب ابن عبدالوهاب الاصغر يطلق عليهم الاسماء العائليه الاتيه :- الهمريون – والصيديون – و اولاد الحويك – واليوسفيون – و التأييديون – و المنوفيون أهل مكة المكرمه , والمدينة المنوره , استوطنوهما منذ القرن الحادى عشر .
اما عقب عبدالواحد بن عبدالكريم بن محمد بن عبدالسلام بن مشيش فهم العلميون – واولاد الجبيلي – واولاد الخراز – واولاد مروان – واولاد القصرى – واولاد الشعل – والمقدميون – و المجاهديون – والعلاقيون – واولاد عيسي – واولاد علي- واولاد اعبيدو – واولاد سيدى احمد – واولاد ابن جيد – واولاد الحاج بركه .
اما عقب احمد بن عبدالسلام بن مشيش فينحصر في فرقتين هما الشرفاء اولاد افيلال العلميون وابناء عمومتهم الشرفاء اولاد الطريبق العلميون ومقر هاتين الفرقتين مدن الشمال الغربي وخاصة مدينة تطوان ويوجد منهم بالعاصمة الرباط .
واما عقب عبدالصمد بن احمد بن عبدالسلام فينحدرون من عمر بن علي بن حمو وادريس بن حمو ومن عقب عمر بن علي بن حمو :- الشرفاء اولاد بوشنتوف العلميون ويسكنون جبل العلم وتطوان وفاس والدار البيضاء ومرنسيه ولهم ابناء عمومة بتلمسان والجزائر . واما عقب علي بن عبدالسلام بن مشيش فهو كثير ومنتشر كما ذكر الشباني الادريس فهم بجبل العلم وبمدينة الشاون وتطوان وفاس ومراكش وابي الجهد وشفشاون وزرهون بها اولاد الدحييش ومن بني عمهم الشرفاء المسعوديون بمراكش واولاد راشد والترغيون .
ومنهم بالمدينة المنورة ذرية السيد اسماعيل بن ابراهيم بن بلقاسم العابدى المولود بمدينة سيدى عقبه بالجزئر سنة 1895م والمتوفي بالمدينة المنوره سنة 1400هـ 1980م وهو اسماعيل بن ابراهيم بن بلقاسم بن محمد بن العابدى بن احمد بن عبيد بن الحسين بن الهاشمي بن عبيد بن العربي بن ابراهيم بن عبداللطيف بن عمر بن عمر الشريف بن موسي بن الصالح بن احمد بن مسعود بن عيسي بن عبدالكريم بن محمد بن علي بن عبدالسلام بن مشيش بن ابي بكر بن علي بن محمد الملقب بحرمة بن عيسي بن سلام بن مزوار بنعلي الملقب بحيدره بن محمد بن ادريس بن ادريس بن عبدالله الكامل بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب وابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم .
فأعقب السيد اسماعيل المذكور ابنه السيد عبدالفتاح المعروف ب (الجزائرى) في المدينة المنورة فأعقب السيد عبدالفتاح ابنين وهما السيد أسامة الشاب الخلوق أما الابن الثاني فهو محمد .
ومن عقب عبدالسلام بن مشيش الشرفاء الخرشفيين ولهم ابناء عمومة بالريف بالجزائر ويعرفون باولاد ابن نائل واولاد ابن الاحرش .
وينتسبون الي جدهم عبدالله الملقب بالخرشفي بن محمد بن احمد بن مسعود بن عيسي بن عبدالله بن عبدالكريم بن محمد بن علي بن عبدالسلام بن مشيش بن ابي بكر بن علي بن محمد الملقب بحرمة بن عيسي بن سليمان بن مزوار بن علي الملقب بحيدرة بن محمد بن ادريس بن ادريس بن عبدالله المحض بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب عليهما السلام . ( كتاب قرة العين في معرفة اليقين ص 24محمد الشارف عبد الله الخطابي الإدريسي)
ذكر حشلاف أنه تلقى هذه النسبيات من أصحابها.
عبد السلام بن مشيش
حسبت الأجيال بمقارنة العديد من أعمدة النسب الممتدة إلى الأصل نائل فوجدتها متقاربة لا تجاوز العشرين جيلا أبدا و أنبه أنني بدأت الحساب من أقراني و لم أدخل في الاعتبار المواليد الصغار خصوصا من التسعينيات.
ذكر عن عامر المحفوظي مفتي الجلفة
أعتقد أن هذا النسب هو الأقوى ( العدد مقبول، و النسبة لمحمد أقوى لوجود الشواهد و لأن الذين نسبوا لعلي لديهم اضطراب في النسبيات أكثر ) و الله تعالى أعلم.
1- منشأ محمد نائل
2- نقد بعض الروايات
3- مقارنة بين نسبيات عائلية من عقب محمد و علي ابني عبد السلام بن مشيش
4- مناقشتها
5- نسب آخر ينفرد به البعض
6- سبب قلة المعلومات عن شخصية محمد نائل
7- خلاصة
منشأ محمد نائل بن عبد الله
الحقيقة الواجب معرفتها هي أنه ابتداءا من الجيل الأول من أبناء عبد السلام بن مشيش (توفي 1228 م) إلى غاية محمد نائل (1550 م)لا يعرف أي شيء. و من نائل إلى 1830 م بعض الأخبار اليسيرة .خرج نائل إلى القفار بعد ثلاثة قرون من وفاة عبد السلام. حيث لم يكن في أجداده بدوي قط. و نائل هو الذي اختار هذا النمط الجديد من الحياة بدافع الزهد و استجابة لرغبة أحمد بن يوسف، و الدليل المادي الذي أراه قويا هو أن خيمة أولاد نائل متميزة بشدة عن باقي الخيام لدى البدو في الجزائر بل قل بدو العرب كلهم، تغيير عنصر أساسي كالخيمة له أسباب وجيهة و لا يأتي من عدم، لعله تميز شخصية محمد نائل هو الذي فرض تميز الخيمة . إذن الذي حدث مع نائل حدث لأحمد الركيبي الذي توجه بأمر الشيخ لقفار بعيدة هي الساقية الحمراء حيث حياة البداوة رغم كون أحمد الركيببي من المشيشيين. أدى هذا النمط الجديد من الحياة -و هو في النهاية لدافع ديني- إلى بقاء الذرية على نفس النمط طيلة أكثر من أربعة قرون، بل إنه لا زال من ذرية نائل من يعيش في البادية إلى اليوم 2009. هذه القرون الطويلة من البداوة لم تحتفظ لنا بتاريخ القبيلة إلا شفها جيلا عن جيل. و لنا أن نتخيل كم من الأخبار ذهبت سدى مع ناقليها. إلا القليل القليل من يحتفظ بورقات لا تكاد تسلم مع الترحال من أذى التنقل و ظروف المناخ و ظروف الاحتفاظ بها. إنه يكاد يكون من المستحيل الاحتفاظ بالمخطوط في قبيلة دأبها الترحال. و إني لا أبرر لفقـدان التاريـخ و لا أرثي لمعـدوم إنما هو وصف الحـال و استقـراء المآل مع ما وصلنا من الأخبار جيلا عن جيل. و أهم من ضياع الأخبار و التواريخ و الأنساب ضياع الأجيال بالعزوف عن التعلم و التمدن. فالتفريط في التعلم هو التفريط في التاريخ و الدين. هنا أضع يدي على الجرح و هو الأميـة. و أنى للبدوي أن يتعلم في شروط البداوة و هي معلومة و أنى له أن يتحول من البداوة إلى المدنية بالبساطة التي نتخيلها و نحن نقرأ. خمسة قرون من البداوة كانت كفيلة بتضييع كل شيء سوى الأعراض و الأوطان. بل إن القبائل المستقرة في القرى لا تحتفظ إلا بالنزر اليسير من المخطوطات و الكتب فما ظنك بالبدو ؟
إذن في غياب المجلدات و المشجــرات المفصلة -التي كان من المفروض أنها موجودة لولا البداوة و لكن الخير فيما اختاره الله عز وجل- يمكننا أن نبحث فلا بد من وجود بقايا الأخبار على الألسن و كتب المؤرخين و النسابة . و لا ألغي وجود المشجرات الموروثة بل إني متأكد من أنها وجدت و لكن فقدت و نقلت للمهتمين بالأنساب. فكم ممن مصدر ذكر صناديق من المخطوطات كانت تسير مع القوافل المرتحلة و كم من القوافل التي تعرضت لقطاع الطرق و لنا أن تخيل ماذا يكون مصير الحامل و المحمول. و الله تعالى أعلم.
بقايا الأخبار التي وصلتنا تتلخص في شيئين : أولهما معلومات مختصرة تدل على مكان أو خبر ذو صبغة صوفية. ثانيهما الانتساب لدوحة النبي صلى الله عليه و سلم و التخصيص في ذكر ابنته فاطمة رضي الله عنها و ما أكثر هذا في القصائد الكثيرة التي لا تخلو من الانتساب إلى فاطمة رضي الله عنها. الشعر " الملحون " هو ذاكرة البدو عند فقدان المخطوط.
و لا يمكننا أن نغفل أمرا مهما ألا وهو أن الاحتفاظ بالإرث الثقافي هو في حد ذاته ثقافة . يمكن أن نقول أن البداوة قضت على سلوك الاحتفاظ بالآثار المكتوبة. إذ أنه يمكننا أن نتصور إمكانية تولد خاصية الاحتفاظ بالمخطوطات فيتنافس أفراد القبيلة على اقتناء أقدم الأشياء و عدم الزهد فيها. إن نظرتهم للحياة كانت بصورة مختلفة تماما عما نراها. يبدو لي أن البدو كانوا ذوي شخصية نمطية مستنسخة اليوم لها مثل الأمس و ترجو أن يكون الغد كذلك. قضاء مئات من السنين لن يسمح بمرور الموروث الفكري و الأخبار عن الأجداد الأوائل. تلك الشخصية لديها كلمات مفتاحيه أهمها ( عرش – ترحال – تسوق – طالب-عدو – كرم – صلح – مال- زواج..). و هكذا أظن أن الفكرة واضحة تماما. الشيء المناقض تماما و أعده مكسبا فريدا من البداوة و هو أنه إذا استفاض الخبر بين البدو فإنه اليقين. و لا مجال لدحضه لسبب وجيه و هو أن البدو يتكلمون بدافع ممتزج من الأخلاق النبيلة لديهم كالشهامة و الاندفاع ...إذن عندما اشتهرت نسبة نائل لديهم كابرا عن كابرا وصلت إلينا.
و قد يقول قائل ما سبب اضطراب الأنساب فالجواب : إن البدو كما قلت نقلهم يقتصر على جمل قصيرة لا تخلو أبدا من الأعلام المكانية و تذكر الحالات الصوفية....و بالتالي فهم لا ينقلون أعمدة النسب كاملة و صحيحة لا سيما إذا تكررت الأسماء . و هذا دأب من لا يقيد في الصحف، هذا أمر، أما الأمر الآخر فإن عدم ذكــرهم في الأنساب فلأنهم تغربوا في أوطانهم و سكنوا القفار فكيف يكتب عنهم من لا يعرفهم. و ما أمر الفتنة التي حدثت في أهل البيت بالمغرب ببعيد حتى هربوا في النواحي فرارا بأرواحهم.
هذا و في بحثنا نذكر بخطورة الانجرار وراء المـراجع التي قد تكون متناسخة من مصدر واحد أرجو أن لا يكون كتاب العشماوي.
بعــض الرويات الواردة :
حسب الرواية التي تنسب إلى المترجم العسكري الفرنسي Arnault سنة 1845، و التي تفيد بأن محمد نائل ولد في فقيق على الحدود المغربية قريبا من بني ونيف و بشار.
المتداول على الألسن أن محمد نائل قادم من منطقة الساقية الحمــراء شمال الصحراء الغربية.
و ما يروى أن محمد بن عبد الله تلميذ أحمد بن يوسف الملياني.
نقد هذه الروايات
النسبيات التي تتعلق بمحمد نائل كلها تتفق على الجد عبد السلام بن مشيش المتوفي سنة 1228 م
الهجرات المعروفة في أبناء عبد السلام : أما ذريته من محمد فلم تغادر من محيط طنجة . ذريته من علال غادروا إلى مراكش وسط المغرب. أولاده من عبد الصمد و أحمد لم يغادروا جبل العلم.
إذا تأملنا الهجرة إلى فقيق من طرف الأدارسة لا نجد سوى الأشراف الودغير و هم ذرية عبد الله بن إدريس الأصغر.
إذا تأملنا الساقية الحمراء فلا يوجدبها من الأدارسة سوى ذرية أحمد الركيبي المشيشي و يذكر لدى المصادر التاريخية للصحراويين أن أحمد الركيبي من تلامذة أحمد بن يوسف الملياني.
أما ما ورد عن العشماوي ، في ذكره عبد الله الخرشفي الذي له أربعة أبناء : نائل(انتقل إلى الصحراء) ، السكناوي (ســلا)، أبو الليث (انتقل إلى قبائل البرانس) ، عبد الرحمان (إلى المشرق لجبل البرابر) جدهم أحمد بن عبد الله الخراشوفي بن محمد بن ريسون بن عبد السلام بن مشيش (أنظر الاضطراب الحاصل في عمود النسب فـ :ريسون هو اسم امرأة و السنين بين نائل و عبد السلام أكثر من أن يُبنى على أربعة رجال).
إذن مبدئيا يمكننا أن نعرف :
- زاوية أحمد بن يوسف كانت مشهورة خصوصا بشخص صاحبها لذلك كانت وجهة الكثير من الأعلام لا سيما أن نسب احمد بن يوسف ينتهي كذلك للأدارسة.
- كل من يتعلم على يد أحمد بن يوسف يوجه من طرفه إلى منطقة معينة و كأنه نوع من قيام برسالة نشر العلم في الآفاق. خصوصا في فترة سقوط الأندلس و تعاقب الدويلات المغاربية
إن الجزم بمنشأ محمد نائل يكاد يكون مستحيلا، فالرواية التي تقول بقدومه من الساقية الحمراء فهي واهية لأنه لا يُعلم قبيل بها من المشيشيين هاجر إليها أيام فتنة أبي العافية. و رواية فقيق محتملة على الوجه : ذكر بعض النسابة من نائل أن محمد بن عبد الله كان محضيا لدى الأمير الزياني في وقته لا سيما الخاصية التي أثرت عن المرينيين و الزيانيين في رأفتهم بالأدارسة و تأمينهم و السعي في شؤونهم.
ربما معلومة كهذه تدفعنا أن نفكر في أن الأمير الزياني استوزر محمد بن عبد الله في إقليم فقيق .
مقارنة بين النسبيات العائلية :
نسبيات عثرت عليها و لا أكتبها كاملة إلا في عقب عبد السلام بن مشيش للجيل الثامن و هي هكذا :
للأدارسة في العراق: محمد بن أحمد العلام بن عبدالله بن عبدالكريم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن عبدالسلام بن مشيش.
نسبية لعائلة البسكري تُنسب لكاتبها السيد محمد بن علي السنوسي : أولاد أبو الليث هم بنو نائل توفي أبوهم أحمد بن عبدالله و ترك ثلاث أولاد نائل واسمه عبدالله خليفة و عبد الرحمن فجد بني نائل يقال أحمد بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد بن علي بن ريصون صاحب جبل العلم بن عبد السلام بن مشيش....
نسبيات من كتاب بحر الأنساب للنجفي : عبد الله بن حسون بن عبد بن محمد بن عبد السلام
إبراهيم بن يوسف بن عبد الوهاب بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام
أحمد و الحسين و عبد الرحمن و محمد أبناء عيسى بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام.
و جزم النسابة أن محمد بن عبد السلام لم ينجب إلا عبد الكريم.
ثم عثمان و علي ابنا عبد الوهاب بن علال بن عبد السلام
نسبيات من بحوث نبيل الأعرجي العراقي :
يوسف بن عبد الوهاب بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام
عبد الواحد بن عبد الكريم بن محمد
صالح بن أحمد بن مسعود و عبد الله بن محمد بن أحمد أحمد هذا بن مسعود بن عيسى بن عبد الله بن عبد الكريم بن محمد بن عبد السلام.
نسبيات من كتاب القاضي عبد الله حشلاف :
عيسى بن فكرون بن أبي القاسم بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الله بن أحمد ين عبد الواحد بن محمد ثلاث مرات بن عبد السلام بن مشيش.
أبي عنان بن الفضيل بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الله بن عبد الكريم بن محمد بن علي بن محمد بن عبد السلام بن مشيش.
الشيخ المختار بأولاد جلال بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف بن عبد الرحمن بن خليفة بن أحمد بن عبد الله بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن عمر بن محمد بن عبد السلام بن مشيش.
نقيب الأشراف بالجزائر السيد محمد الشريف الزهار بن أحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن مسعود بن عيسى بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد الله بن عبد الكريم بن محمد بن محمد بن عبد السلام بن مشيش.
نسبيات من كتاب قرة العين في معرفة اليقين :
- اسماعيل (ولد 1895 ) بن ابراهيم بن بلقاسم بن محمد بن العابدى بن احمد بن عبيد بن الحسين بن الهاشمي بن عبيد بن العربي بن ابراهيم بن عبداللطيف بن عمر بن عمر الشريف بن موسي بن الصالح بن احمد بن مسعود بن عيسي بن عبدالكريم بن محمد بن علي بن عبدالسلام بن مشيش
- عبدالله الملقب بالخرشفي بن محمد بن احمد بن مسعود بن عيسي بن عبدالله بن عبدالكريم بن محمد بن علي بن عبدالسلام بن مشيش
هاتان النسبيتان مع ملاحظة عقب عبد السلام بن مشيش في مشجرات نبيل الأعرجي تبين حقيقة تشابه في العمود مع عمود نائل مما يجعله قويا جدا . لا سيما ان مخطوط البسكري ذكر أن نائل من ذرية علي بن ريصون (وهنا اخطأ فقط أي في اسم ريصون و كان من المفروض عبد السلام لأنه بنفسه قال صاحب جبل العلام و جبل العلم لا صاحب له إلا عبد السلام ).
مناقشــة :
أمام هذا النسبيات لقبائل كلها منتسبة لعبد السلام بن مشيش يمكننا ملاحظة ما يلي :
- نسبيات مرتبكة يبدو تناسخها من مصدر واحد. و يبدو أن التدوين لا يقتصر على النسابة بل تركز على التدوين فقط بدون تدارك الهفوات أو النظر في موضع النظر.
- عدم وجود كتب تتكلم عن عقب عبد السلام بن مشيش بالتفصيل.
- لم أعثر على إسم نائل في عقب المشيشيين بل في عقب الأدارسة المتقدمين، و يظهر أن هذا لقب أطلق عليه. و في هذا دليل على أخذه و " نيله " مباركة من شيخ و هذا الكلام مستفيض لدرجة اليقين أنه نال مباركة شيخ و لا يكون هذا الشيخ سوى أحمد الملياني.
شخصية عبد السلام بن مشيش بقدر حجمها في المغرب الأقصى و حجمها لدى المتصوفة فإننا لا نعلم تفاصيلها و لا سيرتها و لا حتى مشجرات مفصلة للأعقاب. السبب كما ذكره المؤرخون هو أن عبد السلام ولد بجبل العلم الذي قصده جده أحمد المزوار فرارا من القتل. فانقطع التأريخ لهذه الأسرة أقصد خرجوا من هــالة الأدارسة إلى حالة العامة من الناس.
السؤال المطروح ، نائل هو من عقب محمد أم علي ؟
البعد الجغــرافي في المسألة النسبية :
كما أشرت في البداية لا بد من ربط التاريخ بالجغرافيا في النظر لعمود النسب.
إذن يمكننا القول بأن ذرية عبد السلام بن مشيش في بادئ الأمر، أقصد بعد خمسة أو ستة أجيال وقع انتشارهم في شمال المغرب. دون الصحراء المغربية إلا ما وقع مع أحمد الركيبي الذي لم يهاجر إلى الصحراء إلا بعد مقدمه على مليانة.
أما مسألة الشرفاء الخرشفيين : ذكرهم العشماوي -و لا ننسى أن هذا الكتاب تناولته الأيدي بالزيادة أو النقصان- و لكن لم يوضح فيه سبب هذا التسمية. فلا نعلم منطقة في الجزائر تسمى بالخرشف إلا في الجلفة واد الخرشف أو بالبويرة في مدخلها الغربي تسمى بالخرشف.
فإن كان التسمية أصيلة في المغرب فأين ذريتهم ؟ و إن كان أب محمد نائل هو الذي يُدعى بالخرشفي فإن نائلا عاش بالمغرب الأوسط و بها توفي فيبعد بذلك نسبته في زمانه للخرشفيين و لأن الملقب بهذا في المراجع هو أبوه.
إذا أمامنا احتمالان :
1- بطلان هذه التسمية أي ليس لها في الواقع وجود في المغرب الأوسط
2- ليس الخرشفي هو عبد الله أب نائل و السبب ذكر أعمدة نسب أخرى متطابقة بثلاثة جدود و لكنها لا تذكر هذا اللقب. ( أنظر نسب المختار بأولاد جلال و نسب نائل )
و النسب المذكور في مخطوط البسكري رغم ارتباكه، ألا ترى أن خليفة بن أحمد بن عبد الله الجد التاسع للمختار هو نفسه أخ لأحمد بن عبد الله الذي يكون هو نائل ؟ بل أنظر لكل النسبيات المذكورة أعلاه التي ذكرها القاضي حشلاف، لم ترد كلمة الخرشفيون إطلاقا.
و الحاصل أن هذه التسمية مجرد تصحيف وقع في النسابيات. إنما هي موجودة في المغرب الأقصى دون المغرب الأوسط.
يمكننا أيضا أن نتأمل النسبيات التي ذكرها القاضي حشلاف للأعلام : بوعنان – أحمد الفكرون بالشلف – الشيخ المختار شيخ زاوية أولاد جلال – نقيب أشراف الجزائر المحروسة محمد الشريف الزهار. أليست كلها تتشابه ؟ إن كانت تتشابه فنحن هنا أمام موضوع جديد أشير إليه بأيقونة أخرى و هي كما ذكر عامر المحفوظي أن " نائلا لما انهزمت كتيبته لم يشأ العودة لفقيق بل تشتت في البقاع و كان مع نائل بعض رفاقه و إخوته و أهله فاتجهوا إلى زاوية أحمد بن يوسف الإدريسي." إذن هؤلاء السادة الذين ذكرتهم من بينهم المختار و أحمد الفكرون إنما هم من أصل واحد، و عمود النسب الذي يختلف من أحد لآخر إنما يد النسيان و فتن الزمان طالت له.
نسب آخــر ينفرد به :
أما عامر المحفوظي و شيخه عطية المسعودي ما برحوا يكتبون النسبة : محمد نائل بن عبد الله بن علال بن موسى بن عبد السلام بن أحمد بن علال بن عبد السلام بن مشيش.
و يؤكد عليها عامر المحفوظي مفتي الجلفة أيما تأكيد. و أمام هذا التأكيد لا نملك إلا الإطمئنان إلى أنه و إختلفت النسبيات إلا أنها اتفقت على الجد الأعلى عبد السلام بن مشيش.
سبب قلة المعلومات عن شخصية محمد نائل :
نفس الكلام الذي قيل عن جده من قبل يقال على محمد نائل، المشهور عند ذريته أنه كان من "الصلحاء" و رغب عن الحياة و فضل القيام بما أسنده إليه شيخه من واجب " الدعوة " و نشر القرآن. و كأنه يتقاعد من مسيرته الطويلة في الانتقال و التقلب في الأدوار ليختمها بالزهد و انتهاج التصوف. ابتعاده عن الناس هو الذي جعل حياته يكتنفها الغموض فلا نعلم عنه إلا القليل بل وقع الإختلاف في عدد أولاده و الأقوى أنهم أربعة. و منهم كثروا و بسط في أيديهم الرزق الكثير و أورثهم الله أرضا واسعة عمروها و لا يزالون.
خلاصة القـــول : أمام هذا الاضطراب و في غياب المراجع الحاسمة يقال :
- محمد بن عبد الله الملقب نائل من ذرية عبد السلام بن مشيش المتوفي سنة 1228 م
- ذكر أنه تلميذ أحمد بن يوسف الملياني المتوفي سنة 1524 م و يدعم هذا عمود النسب
للأحفاد المعاصرين فإذا حسبت عدد الأجيال من وقتنا صعودا لنائل تجد بين 15 إلى 18 جيلا، و هذا معقول فيما يخص المعاصرة أما المقابلة فنحن نقول بقول النسابين الذين ذكروا تتلمذه على يدي أحمد بن يوسف .
- محمد نائل بن عبدالله بن محمد بن احمد بن مسعود بن عيسي بن عبدالله بن عبدالكريم بن محمد بن عبدالسلام بن مشيش وُلد بالمغرب في جبل العلم بين أهله. و لما شب استوزره الأمير الزياني على ثغر الصحراء و حاضرتها واحة فقيق . و منها بعد انكسار قوته إلى خميس مليانة لذلك يقال أنه أتى من الساقية الحمرا و إنما هي فقيق. و بإيعاز من شيخه أحمد بن يوسف توجه إلى أرض سيدي عيسى بالمسيلة . أما إخوته فيبدو أنهم كذلك قد فوضوا فكل منهم أخذ وجهة حسب رغبة الشيخ. و الله تعالى أعلم أي ذلك كان.
يبقى المجال مفتوحا للتحقيق، وكل شيء هو محل التمحيص إلا القرآن الكريم، فالمخطوطات إن وجدت و إن أفرج عنها من خزائن أصحابها هي وحدها تحمل بين طياتها مفاتيح الأسرار. و أسأل المولى عز وجل أن يكشف هذا الغموض على أيدي النسابة الضلعاء في الآجال القريبة و تقر أعيننا برؤية عمود النسب كاملا و محققا. و أنا إذا أقول هذا الكلام لا يساورني دافع شك في صحة نسبة جدنا محمد نائل فلا ريب فيها البتة إنما هي قرون البداوة الخمسة .
و الحمد لله رب العالمين
الهـــــوامش :
كل من ينحدر من نائل خيامهم سوداء مخططة بالأحمر و بإتقان إذن سبب التغيير هو أمر نائل نفسه.
الشيخ المجاهد أحمد الرقيبي الذي استقر في الصحراء المغربية في النصف الثاني من القرن 9هـ/ الموافق القرن 15م (10). وحاول نشر طريقة جده القطب المولى عبد السلام بن مشيش دفين جبل العلم. وفي هذا المضمار أسس زاوية بالساقية الحمراء سنة 908هـ/1503م (د. خالد بن احمد الصقلي كلية الآداب –ظهر المهراز-جامعة سيدي محمد بن عبد الله بالمغرب )
، أما نسبه فهو سيد أحمد بن محمد بن يوسف بـن علي ، بن عبد الله بن عبد الكريم ، بن أحمد بن موسى ، بن غانم ، بن كامل ، بن تكميل ، بـن زين العابدين ، بن حيدرة ، بن يعقوب ، بن علي ، بن مزار، بن مضار ، بن عيسى عبد اللـه بن عبد الواحد ، بن عبد الكريم ، بن عبد السلام ( من موقع زوايا الصحراء الدينية)
فتنة موسة بن أبي العافية بأمر الفاطميين و قد شرد و قتل من الأدارسة ما لا يعلمه إلا الله
من الغريب أن نكتب عن الفرنسي لاحتمال إمكانية التضليل التاريخي و لكن لا يظهر لي أهمية استراتيجية في ذكر أصل نائل أنه مغربي فنحن أنفسنا متيقنون من هذا . و لكن ما دام أن هذا المترجم العسكري يجمع معلوماته عن أبناء المناطق التي زارها فيمكننا مناقشة هذه المعطيات
واما عبدالسلام بن مشيش فأعقب اربعة ابناء وهم :- أبوعبدالله محمد , وابو الحسن علي, وعبدالصمد , وابو العباس احمد , واغلب عقب عبدالسلام بن مشيش من ابنه محمد .
فأعقب محمد ابنه عبدالكريم واعقب عبدالكريم ولدين هما عبدالوهاب , و عبدالواحد , فمن عقب عبدالوهاب الشرفاء العلميون الوهابيون فهو عبدالوهاب بن عبدالكريم بن محمد بن عبدالسلام بن مشيش .
وقد أعقب عبدالوهاب ابنا واحدا هو يوسف واعقب يوسف ابنا هو ابراهيم واعقب ابراهيم ولدان هما مبخوث , و محمد .
اما مبخوث فهو جد الشرفاء اولاد الردام , واولاد عيسي , واما محمد فله ولد اسمه عبدالوهاب الاصغر علي اسم جده ويعرف الشرفاء اولاد ابن عبدالوهاب نسبة الي جدهم عبدالوهاب الاصغر فعقب ابن عبدالوهاب الاصغر يطلق عليهم الاسماء العائليه الاتيه :- الهمريون – والصيديون – و اولاد الحويك – واليوسفيون – و التأييديون – و المنوفيون أهل مكة المكرمه , والمدينة المنوره , استوطنوهما منذ القرن الحادى عشر .
اما عقب عبدالواحد بن عبدالكريم بن محمد بن عبدالسلام بن مشيش فهم العلميون – واولاد الجبيلي – واولاد الخراز – واولاد مروان – واولاد القصرى – واولاد الشعل – والمقدميون – و المجاهديون – والعلاقيون – واولاد عيسي – واولاد علي- واولاد اعبيدو – واولاد سيدى احمد – واولاد ابن جيد – واولاد الحاج بركه .
اما عقب احمد بن عبدالسلام بن مشيش فينحصر في فرقتين هما الشرفاء اولاد افيلال العلميون وابناء عمومتهم الشرفاء اولاد الطريبق العلميون ومقر هاتين الفرقتين مدن الشمال الغربي وخاصة مدينة تطوان ويوجد منهم بالعاصمة الرباط .
واما عقب عبدالصمد بن احمد بن عبدالسلام فينحدرون من عمر بن علي بن حمو وادريس بن حمو ومن عقب عمر بن علي بن حمو :- الشرفاء اولاد بوشنتوف العلميون ويسكنون جبل العلم وتطوان وفاس والدار البيضاء ومرنسيه ولهم ابناء عمومة بتلمسان والجزائر . واما عقب علي بن عبدالسلام بن مشيش فهو كثير ومنتشر كما ذكر الشباني الادريس فهم بجبل العلم وبمدينة الشاون وتطوان وفاس ومراكش وابي الجهد وشفشاون وزرهون بها اولاد الدحييش ومن بني عمهم الشرفاء المسعوديون بمراكش واولاد راشد والترغيون .
ومنهم بالمدينة المنورة ذرية السيد اسماعيل بن ابراهيم بن بلقاسم العابدى المولود بمدينة سيدى عقبه بالجزئر سنة 1895م والمتوفي بالمدينة المنوره سنة 1400هـ 1980م وهو اسماعيل بن ابراهيم بن بلقاسم بن محمد بن العابدى بن احمد بن عبيد بن الحسين بن الهاشمي بن عبيد بن العربي بن ابراهيم بن عبداللطيف بن عمر بن عمر الشريف بن موسي بن الصالح بن احمد بن مسعود بن عيسي بن عبدالكريم بن محمد بن علي بن عبدالسلام بن مشيش بن ابي بكر بن علي بن محمد الملقب بحرمة بن عيسي بن سلام بن مزوار بنعلي الملقب بحيدره بن محمد بن ادريس بن ادريس بن عبدالله الكامل بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب وابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم .
فأعقب السيد اسماعيل المذكور ابنه السيد عبدالفتاح المعروف ب (الجزائرى) في المدينة المنورة فأعقب السيد عبدالفتاح ابنين وهما السيد أسامة الشاب الخلوق أما الابن الثاني فهو محمد .
ومن عقب عبدالسلام بن مشيش الشرفاء الخرشفيين ولهم ابناء عمومة بالريف بالجزائر ويعرفون باولاد ابن نائل واولاد ابن الاحرش .
وينتسبون الي جدهم عبدالله الملقب بالخرشفي بن محمد بن احمد بن مسعود بن عيسي بن عبدالله بن عبدالكريم بن محمد بن علي بن عبدالسلام بن مشيش بن ابي بكر بن علي بن محمد الملقب بحرمة بن عيسي بن سليمان بن مزوار بن علي الملقب بحيدرة بن محمد بن ادريس بن ادريس بن عبدالله المحض بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب عليهما السلام . ( كتاب قرة العين في معرفة اليقين ص 24محمد الشارف عبد الله الخطابي الإدريسي)
ذكر حشلاف أنه تلقى هذه النسبيات من أصحابها.
عبد السلام بن مشيش
حسبت الأجيال بمقارنة العديد من أعمدة النسب الممتدة إلى الأصل نائل فوجدتها متقاربة لا تجاوز العشرين جيلا أبدا و أنبه أنني بدأت الحساب من أقراني و لم أدخل في الاعتبار المواليد الصغار خصوصا من التسعينيات.
ذكر عن عامر المحفوظي مفتي الجلفة
أعتقد أن هذا النسب هو الأقوى ( العدد مقبول، و النسبة لمحمد أقوى لوجود الشواهد و لأن الذين نسبوا لعلي لديهم اضطراب في النسبيات أكثر ) و الله تعالى أعلم.
بسمة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 3099
نقاط : 35040
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32
مواضيع مماثلة
» عمود نسب الشريف مولاي سيدي محمد بن ساسي السباعي الإدريسي الحسني دفين الرويسات بورقلة الجزائر
» شجرة أولاد عيسى بن محمد نائل
» هل أولاد نائل من بني هلال
» شجرة أولاد عيسى بن محمد نائل
» هل أولاد نائل من بني هلال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى