لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>اصهار بني عامر في قريش
اصهار بني عامر في قريش
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا نقل عن كتابات الشيخ خيال الغلباء جزاه الله خير في منتدى سبيع بن عامر الغلباء الرئيسية فجزاه الله خيرا
إخواني الكرام الأفاضل / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء الرئيسية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإنه يكفي بنو عامر بن صعصعة شرفا زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم منهم والذي تزوج عدة نساء من بني عامر منهن أم المؤمنين / زينب بنت خزيمة العامرية وسميت بأم المساكين لشدة عطفها عليهم وأم المؤمنين / ميمونه بنت الحارث العامرية و / هند بنت يزيد العامرية و / العالية بنت ظبيان العامرية و / عمرة بنت يزيد العامرية كذلك تزوج أمير المؤمنين / علي بن أبي طالب رضي الله عنه / أم البنين بنت حزام العامرية فولدت له / العباس و / جعفر و / عبد الله وهم أخوال لأجمل جيله / الفضل بن العباس ولحبر أمة محمد وترجمان القراّن الكريم / عبد الله بن العباس ولأكرم قريش في زمنه / عبيد الله بن العباس رضي الله عنهم وأرضاهم وأمهم / لبابة الكبرى وهم أخوال لسيف الله المسلول / خالد بن الوليد رضي الله عنه وأمه / لبابة الصغرى العامرية وأخوال لأدهى قريش في زمنه / أبو سفيان بن حرب وأمه / صفية بنت حزن العامرية وفي حديث حسن : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن بني عامر بن صعصعة فقال : ( جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر ) وروى / عبد الله بن الشخير العامري قال : انطلقت في وفد من بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : أنت سيدنا فقال : السيد الله تبارك وتعالى فقلنا : وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا فقال : قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان رواه / أبو داوود وجاء قي الحديث أن رسول صلى الله عليه وسلم قال لبني عامر بن صعصعة : ( أنتم مني وأنا منكم ) وقال / العامري رضي الله عنه :-
وشاركنا قريشا في تقاها وفي أنسابها شرك العنان
بما ولدت نساء بني هلال وما ولدت نساء بني أبان
وقال / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه :-
سقى قومي بني مجد وأسقى ..نميرا والقبائل مـن هـلال
وذلك لأن / ربيعة بن عامر بن صعصعة امرأته / مجد بنت غالب القرشية وهي التي جعلت بني عامر حمسا في دينهم على مذهب قريش كما أن / أم سلمة بنت عبد الرحمن من بني عامر بن صعصعة تزوجها الخليفة / الوليد بن عبد الملك ثم من بعده الخليفة / سليمان بن عبد الملك ثم من بعده الخليفة / هشام بن عبد الملك ولم يتزوج أمرأة ثلاثة من الخلفاء غيرها وقد قيل في أم الفضل / لبابة الكبرى الهلالية من بني عامر بن صعصعة زوج عم رسول الله صلى الله عليه وسلم / العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه وأرضاه :-
وما ولدت نجيبة من فحل.. كسبعة من بطن أم الفضل
وتزوج / سعيد بن العاص رضي الله عنه وأرضاه إبنة / يحيى بن عمرو العامري وزوج الرسول صلى الله عليه وسلم / زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال الهلالية أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها أمها / هند بنت عوف بن زهير أكرم عجوز في الأرض أصهاراً وأصهارها / رسول الله صلى الله عليه وسلم و / أبو بكر الصديق و / حمزة و / العباس ابنا عبد المطلب و / جعفر و / علي ابنا أبي طالب و / الوليد بن المغيرة وأختها لأمها / ميمونة بنت الحارث الهلالية أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها وكانت السيدة / زينب تدعى أم المساكين لكثرة إطعامها المساكين ورحمتها بهم قيل : إنها كانت زوج / عبد الله بن جحش فاستشهد في غزوة أحد وقيل : غير ذلك خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها وقيل : زوجه إياها عمها / قبيصة بن عمرو الهلالي وكان صداقها أربعمائة درهم كان دخوله صلى الله عليه وسلم بها بعد دخوله على / حفصة بنت عمر رضي الله عنها وأرضاها ثم لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت فصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع فكانت أول من دفن فيه من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وهي / زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو الهلالية العامرية ذات النسب الأصيل والمنزلة العظيمة فأمها هي / هند بنت عوف بن الحارث بن حماطة الحميرية وأخواتها لأبيها وأمها : أم الفضل - أم بني العباس بن عبد المطلب - ولبابة - أم خالد بن الوليد - وأختها لأمها : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين وقد اختلفوا فيمن كان زوجها قبل النبي صلى الله عليه وسلم فقيل : إنها كانت عند / الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف رضي الله عنه ثم طلقها وقيل : إنها كانت عند ابن عمّها / جهم بن عمرو بن الحارث الهلالي ثم عند / عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه والذي استشهد في بدر وأقرب الأقوال في زواجها أنها كانت تحت / عبد الله بن جحش رضي الله عنه ثم تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجها يوم أحد والذي يهمّنا أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوّجها مواساة لها فيما أصابها من فقدها لأزواجها ومكافأة لها على صلاحها وتقواها وكان زواجه صلى الله عليه وسلم بها في رمضان من السنة الثالثة للهجرة بعد زواجه بــ / حفصة رضي الله عنها وقبل زواجه بــ / ميمونة بنت الحارث وذُكر أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها وأصدقها أربعمائة درهم وأَوْلَمَ عليها جزوراً وقيل : إن عمّها / قبيصة بن عمرو الهلالي هو الذي تولّى زواجها ولم تذكر المصادر التي ترجمت سيرتها إلا القليل من أخبارها خصوصاً ما يتناول علاقاتها ببقية زوجاته عليه الصلاة والسلام ولعل مردّ ذلك إلى قصر مدة إقامتها في بيت النبوة والقدر المهم الذي حفظته لنا كتب السير والتاريخ هو ذكر ما حباها الله من نفس مؤمنة امتلأت شغفاً وحبّاً بما عند الله من نعيم الآخرة فكان من الطبيعي أن تصرف اهتماماتها عن الدنيا لتعمر آخرتها بأعمال البر والصدقة حيث لم تألُ جهداً في رعاية الأيتام والأرامل وتعهّدهم وتفقّد شؤونهم والإحسان إليهم وغيرها من ألوان التراحم والتكافل فاستطاعت بذلك أن تزرع محبتها في قلوب الضعفاء والمحتاجين وخير شاهد على ذلك وصفها بـ " أم المساكين " حتى أصبح هذا الوصف ملازما لها إلى يوم الدين ولم تلبث / زينب رضي الله عنها طويلاً في بيت النبوة فقد توفيت في ربيع الآخر سنة أربع للهجرة عن عمر جاوز الثلاثين عاماً بعد أن قضت ثمانية أشهر مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع وبذلك تكون ثاني زوجاته به لحوقاً بعد / خديجة بنت خويلد فرضي الله عنها وعن جميع أمهات المؤمنين .
ميمونة بنت الحارث الهلالية ( نحو 19 ق . هـ ـ 51 هـ ) :-
هي / ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن شعيثة بن رؤيبة الأصغر بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة رضي الله عنها وأرضاها آخر من تزوج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أمها / هند بنت عوف بن زهير أكرم امرأة في الأرض أصهاراً : أصهارها / رسول الله صلى الله عليه وسلم و / أبو بكر الصديق و / حمزة و / العباس ابنا عبد المطلب و / جعفر و / علي ابنا أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين و / الوليد بن المغيرة و / أبي بن خلف وأخواتها لأمها وأبيها : أم الفضل زوج العباس ولبابة الصغرى أم / خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه وأخواتها لأمها / زينب بنت خزيمة الهلالية أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها و / أسماء بنت عميس رضي الله عنها وأرضاها زوج / جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ثم / أبي بكر ثم / علي رضي الله عنهم وأرضاهم و / سلمى بنت عميس رضي الله عنها وأرضاها زوج / حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه وكان اسمها / برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم / ميمونة كانت تعيش في مكة مع زوجها / أبو رهم بن عبدالعزى العامري ومات عنها وجعلت أمرها إلى / العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه فزوجها من النبي صلى الله عليه وسلم ولياً عنها وأصدقها عنه أربعمائة درهم ولما جاءها الخاطب بالبشرى وكانت على بعير رمت بنفسها من على البعير وقالت : ( البعير وما عليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) تزوجها صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء عام 7هـ وأراد أن يبني بها في مكة بعد انتهاء الأيام الثلاثة التي نص عليها عهد الحديبية وقال لكفار مكة : ( ما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم وصنعنا لكم طعاماً فحضرتموه ؟ فقالوا : لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا ) فأمر صلى الله عليه وسلم المسلمين بالرحيل وفاءً بعهده ودخل بها في ذي القعدة سنة سبع بسرف قرب مكة وكانت إذ ذاك في السادسة والعشرين من عمرها عاشت حياتها تنعم بشرف الزواج بالنبي صلى الله عليه وسلم وحينما اشتد الوجع به صلى الله عليه وسلم وكان في بيتها رضيت أن ينتقل ليمرض حيث أحب في بيت / عائشة رضي الله عنها وأرضاها توفيت بعد عودتها من الحج بسرف ودفنت حيث أوصت في موضع قبتها هناك سنة إحدى وخمسين وصلى عليها ابن أختها / عبد الله بن العباس رضي الله عنهما وأرضاهما وتقول عنها أم المؤمنين / عائشة رضي الله عنها وأرضاها : ( ذهبت والله / ميمونة أما إنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم ) هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
بسمة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 3099
نقاط : 35040
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32