عشيرة الوحيدات

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
أما بعد :

يعود نسب عشيرة الوحيدات في غزة و الرملة واللد والضفة الغربية إلى نسب واحد ألى وهو

جدهم الأمير الحسيني الشريف /
عايش ابن سالم ابن دبيس( محمد ) ابن عليان ابن جياب ابن نصار ابن واكد ابن محمد ابن سليط ابن محمد ابن فاعور الوحيدي

أولا / الهجرة من مكة
اثانيا / لهجرة من الأردن

كان لحرب الوحيدات مع العمرو أثرا في هجرتهم إلى مناطق مختلفة :

العرف العشائري يقول ان القاتل يجلوا من المنطقه (جلوه) لذا جلوا من الطفيله شمالا تقريبا سنة 1650 واستقر بعضهم في ناعور وبعضهم في مشيرفة بني حسن في المفرق.

وثالثا / استمرت هجرة الوحيدي غربا الى القدس حيث دفن هناك شيوخ لهم في قرية يالو في القدس في وادي الصرار

وللمعلومات فان فاعور توفي في مدائن صالح وابنه محمد توفي في الروامل في سيناء اما ابن محمد هذا واسمه سليط فقد دفن في ارض اسمها خياري الوحيدي في طور سيناء وقد كان واليا على غزة
اما ابن سليط واسمه محمد فقد كان شيخا على عشيرة النعيمات في اذرح-معان وابن محمد واسمه واكد فهو الذي هاجر الى وادي الصرار (يالو-القدس

والذي نزح الى وادي الصرار (يالو-القدس) هو واكد هو وابنه نصار وحفيده جياب ثم دبيس ثم سالم (كلهم مدفونون في يالو)

والأمير عايش هو إبن سالم

وقد يكون جزء منهم استمر في هجرته شمالا الى اجزم

وقد ذكر أحد شيوخ الحويطات قبل عشرين عاما عندما حل ضيفا على الوحيدات وقال تعالوا يا وحيدات خذوا اراضيكم لانها لا زالت باسمكم

ونحن نقول ان وحيدات اجزم هم ممن هاجروا شمالا .

والوحيدات اشراف في نسبهم وفي احدى اللقائات مع العشائر ذكر الملك عبدالله الاول ملك الاردن رحمه الله ان من البيوت الرفيعة في فلسطين
الوحيدي وابو كشك .

وهناك روايات تؤكد نسبنا إلى الحسين ابن علي كرم الله وجهه

وهي كالتالي :

أولا / ذكر القريشيين في فلسطين كالتالي :

ومن الحسنيين:



عائلة (أبو الرب) في بلاد جينين وآل البرقاوي في واحي طولكرم. والوحيدي من ترابين بئر السبع. وعائلة اليشرطي في عكا و (العما) في جباليا ـ قطاع غزة ـ والمسامقة في الفالوجة.



(والحسينيون، أبناء الحسين السبط وليس للحسين: (



عقب الا من زين العابدين علي بن الحسين:



ومن العائلات التي تنتمي الى الحسين:



المؤمنية، والصمادية، والقضاة، وسعادة ـ في أم افحم ـ وغيرها في قرى عرابة وسيلة الحارثية والسوافير، وبيتا، وجبارات الوحيدي. وآل الحسيني في بيت المقدس.



وفي فلسطين جماعات تذكر أنها من الاشراف، دون تحديد، منهم: القلازين من عرب بئر السبع وآل قراجا في (صفا) وحلحول، وسكان قرية الشيوخ.



وكان يعد شريفا كل من كان من أهل البيت، سواء أكان حسنياً أم حسينيا، أو علويا من ذرية محمد بن الحنفية، أم جعفريا، أم عقيليا أم عباسيا، فلما ولي الفاطميون امر مصر، قصروا اسم الشريف على ذرية الحسن والحسين.



والجعافرة:



بنو جعفر الطيار، بن أبي طالب، أخو علي بن أبي طالب ومن أحفاد جعفر الطيار عائلات:



هاشم، والحنبلي، والنقيب، في نابلس.


*****

ثانيا /

هذه معلومات أوردها موزل في كتابه وهو ألماني



عن الكاتب / معلومات أوردها موزل في كتابه(عربية البتراء)باللغة الألمانية،كنت قد ترجمتها بالتصرف،ليحصل القارئ على معرفة قد تفيده ريثما يسخّر الله لهذا السفر الضخم مَنْ يترجمه لتعمّ الفائدة به.



11- وكان هناك الشيخ معيّاش الوحيدي الذي كان يسيطر على المنطقة من غزة إلى الكرك والطفيلة و أقول : ورد ذكر لأحد شيوخ الوحيدات و يسمى معيلش بن صقير بن صقر من الفقرا إذ حضر إلى مصر سنة 1053للهجرة وأخذ غفرته من الأقلوم .(1)



12- أراد العمرو غزو الوحيدي فأرسلوا العيون .



13- كان الوحيدي جبارا فاتكا صوته مثل صوت الحصان فهابه العمرو .



14- اتجه غزو العمرو نحو الجفر .



15- طلب عقيد الغزو من القهوجي أن يسكب فنجانا وقال : يا بني هذا الوحيدي من ذرية الحسن والحسين والوحيدي صاحب بخت ، وهذا فنجان الوحيدي مين يأخذه ويشربه ؟!



16- نصبوا له كمينا ولكنهم فشلوا وبعد محاولات عديدة أُجبر الوحيدات على الهجرة إلى منطقة غزة .



والـلـــــــــه أعـــــــــلم


مراجع /
(1) وثائق دير سانت كاترين , ميكروفيلم رقم 481 , الجامعة الأردنية , ص 58


(2) محلة العرب،السنة25،ص420


(10)بيركهارت،ملاحظات حول البدو والوهابية (بالإنجليزية)،ص14 وما بعدها.


(11)السرحاني،سلطان طريخم المذهن،وادي السرحان،الدوحة،دار الثقافة،ط1،1987م،ص33و34


** نبذة عن حياة الأمير عايش ابن سالم الوحيدي**


كان الأمير عايش ابن سالم / أميرا على درك غزة وحتى النقب وطريق مرور الحج من غزة إلى النقب ومناططقها
( المشرفة و أودية البها والحسي والشريعة ) كانت تحت نفوذه
كان شيخ اليمنية من البدو الأمير عايش الوحيدي، وتبعه من القبائل اليمنية التياهة والترابين والحويطات.
وفي الربع الأول من القرن العشرين، انتقلت زعامة القيسية واليمنية إلى أسر أخرى.. فقد ذُكر آنذاك أن من أبرز زعماء اليمنية حماد الصوفي
توفي الأمير الشريف / عايش ابن سالم ابن دبيس ابن واكد الوحيدي
في غزة بتاريخ ( 1273 هــ - 1852م)
ودفن في مقبرة علي مروان بغزة
وقد كتب على شاهد قبره هذه الأبيات :
وهي تبين نسب المغفور له ومكانته في البادية وشيخها ونسبه
الذي يعود إلى (الحسين حفيد الحبيب المصطفى)
وهذه الحقيقة الغائبة عن أفواه الجميع ها هو تاريخ الوحيدات
منقوش على قبر جدنا عايش


أنزل إلهي رحمة لا تنتهي
واروِ ضريحا حله هذا الكريمْ
السيد السّند الذي يمُنى إلى
أصلُ السيادةٍ والكمال المستديمْ
نجلُ الحسينِ وسَبط أعلى مرسلٍ
وحفيد مولانا أبي الحسن الفخيمْ
شيــــخ القبائل كلــــها وأميرهــــا
وهو الفتى فيها لنا الخطب العظيمْ
من كان يدعى عايش بين الورى
إذ عاش في المجد القديم المستقيمْ

لمّا دعى لله من داعـــي الرضــى
وحباهُ بالإحسانِ جنـــات النعيــمْ
نادى منادي بالبــشارةٍ أرخــوا
هو عايشٌ في جنة الحيِ الرحيم

ومدفون حوله عدد من أبنائه وأحفاده ( جدنا عيسى وحفيده برجس ابن فارس إلى الغرب منه وإبنه حمود إلى الشرق)
ومكتوب على قبورهم النسب الحسيني
وقد كان الشيخ برجس / شيخا على الوحيدات سنة 1232هــ وكت على ختمه
( مختار أول خبرة المخيزن برجس الوحيدي الحسيني 1232هـ)

*******
هذه معلومات شاملة عن الوحيدات وهجراتهم

وأبناء الأمير عايش ابن سالم ابن دبيس الوحيدي هم
عيسى - حمود - سلطان - نصار - واكد - عرار

وكل منهم الآن يشكل فرعا من أفرع العشيرة
وتسمى الأفرع كالتالي
عيساوية - حمودات - فواعير ( أبناء سلطان ) - جيايبة ( أبناء نصار ) - وككاكدة - هزازعة ( أبناء عرار )

ويوجد بهم شجرة نسب كاملة حتى جدهم الأمير / عايش الوحيدي

,,والله ولي التوفيق ,,



التاريخ الحقيقي لقبيلة الترابين والوحيدات ،،

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,

بعد جهد وبحث سنوات استطعت والحمد لله الوصول لكامل تاريخ قبيلة الترابين، لقد كان اهم سبب في وجود اخطاء تاريخية عند الكل تقريبا هو شوالذي قام بتغيير التاريخ للعائلة من اجل فصل ابناء عمة عنه (جدنا) لأسباب سوف اخوض بها، ولكنك تستطيع ان تجد كتب قد وثقت التاريخ الكامل والصحيح (كتاب من اليمن والآخر من مصر)، ومن اجل تخطي هذه المشاكل تم الرجوع لزعماء قبائل الترابين الذين يعرفون جيدا ما قد حصل(اهل مكا ادرى بشعابها) وبسبب الحروب اللاحقة لقبيلتنا قام الكثير بمحاولة تشوية هذا التاريخ. والآن سوف ابدأ مباشرة وبأختصار لكن بمعلومات ثرية قد تغطي أي استفسار.

نسب العائلة من الامام علي كرم الله وجهه:-
علي ابن فاطمة الزهراء، حسن علي الحسن السبط عبد الله محمد عبد الله موسى محمد عبد الله علي سليمان الحسين عيسى عبد الكريم مطاعن ادريس قتاده علي الحسن محمد ابو نمي ابو سعد ولد سنة 640 هـ ثم ارميثة، حيث كان له ولد اسمة عجلان، ومن هنا سأبد بسرد التاريخ.

عجلان ابن رميثة ولد عام 720هـ في مكة، تزوج من إمراءة اجنبية ويحتمل انها من ديانه اخرى. انجب منها خمسه اولاد وهم (بركات ولد عام 748هـ،عبد المطلب،احمد،محمد،ابراهيم). ثم تزوج من اخرى واسمها فلحه وانجب منها ولد واحد اسمة حسن عام 775هـ.
ولى عجلان إمارة مكة لأبنة حسن، بعد سنتين توفى عجلان، وبعد وفاته قام اخوة حسن بأخذ الامارة منه بالقوة وتولى بركات الامارة، وذلك لمدة سنتين.
وبعدها تم ارجاع حسن للإمارة بواسطة المماليك وأصبح ملك الحجاز لمدة 40 سنة. تزوج حسن ابن عجلان من فاطمة بنت عثمان ابن مغامس ابن محمد ابو نُمى (كانت متزوجة سابقا ولها ولد اسمة فارس) وأنجب منها اولاد منها وهم (علي ،سليمان،عطية) وآخرين.
تولى على الامارة لمدة 10 سنوات وكان له ولد واحد اسمة حسن، وكان هناك اولاد عمة وهم رميثة و محمد بركات عجلان و عمهم ابراهيم حيث ذهبو للمماليك وقابلو السلطان وحلفوا بكتاب الله على علي بغير الحق، وطلبوا ان يسجنو مع علي .
وبعدها ارسل السلطان لعلي، حيث ذهب علي واخوة سليمان مع الحرس الى الاسماعيلية عن طريق البحر. علما ان علي لم يعلم انه سوف يتم سجنة.
وهناك كان استقبال كبير لهم (علي وسليمان)، وفي الصباح تم تكتييف علي بقيود من ذهب، أما سليمان هرب بفرسة داخل النيل ولا يعلم عنه شيأ للآن.
ثم اخذ علي في برج يقال له البرامبنه حيث سجن هناك علي وابراهيم و رميثة. وبعدها بشهرين اطلق سراح ابراهيم، وبعدها تم نقل علي ورميثة الى الاسكندرية وبعد اربعه اشهر اطلقوا سراح رميثة. ثم نقل علي الى مريوط، وبقي هناك لمدة 10 وقيل 14 سنة. وتوفي هناك.
وكان الحكم خلال تلك الفترة لأخوة عطية ، وبعد موت علي في السجن قام عطية وذوية بقتل رميثة ودار هناك قتال شديد وكان هناك 37 قتيلا من جماعة رميثة.
وبعدها طلب من عطية ان مغادرة مكة بسبب القتل الذي حصل، وافق عطية بشرط ان يأتية مال الامارة. وخرج ومعه حسن ابن علي وقال عند خروجة "اشهدوا اني آل ابو تراب" دلالة على نسبة بالامام علي كرم الله وجهه.
ونزلوا على اذرح ،حيث كان يأتيهم مال الامارة لمدة 6 سنوات، وبعد أن كان هناك قحط شديد ذهب عطية الى منطقة بين بئر السبع وغزة (وادي غزة) وبقي حسن لوحدة وكان هذا سب تسميتة بـ" الوحيدي"، ومن هناك اخذ عطية يتنقل بين بئر السبع وسيناء.
خلال تلك الفترة كان وكيل الامارة بركات ابن رميثة ولمدة عشرة سنوات حيث كان من اهل العلم ، وبعدها اخذت تركيا حكم مصر، وكان هناك محمد ابن بركات ابن رميثة حيث ذهب الى السلطان التركي سليم في مصر واعطاة مفاتيح الكعبة (ويقال انه اعطاة جزء من مقتنيات الرسو (ص))، حيث فرح الوالي فرحا شديدا)، وذهب معه الى اسطنبول وقال له انك امير مكة.
وهنا حصل اكبر تحريف لتاريخ العائلة، حيث قام محمد ابن بركات باعادة كتابة تاريخ اشراف مكة وحذف منها نسب عطية.
ومن الخطأ أن ننسب الترابين للبقوم. علما انه قد ساعدو جدنا عطية داخل مكة ووقفوا معه ضد معارضيه.
ومن أولاد عطية كان هناك نجم الذي تفرع منه عائلة نجمات الصانع ونجمات الصوفي، وهم اطياف كثير وعائلات. ومن أولادة أيضا نبع ومساعد القصّير وحسّان.

هذا هوالجزء الأول اما الأجزاء الاخرى فهي من التاريخ القريب والكثير يعرف عنها، كلي امل ان يقوم احد بكتابة التاريخ من بعد جدنا عطية ليكون هناك مرجع كامل للعائلة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،








الشريف عجلان بن رميثة


نسبه 1)
عجلان بن رميثة بن محمد أبو نَمي الأكبر بن أبو سعد الحسن بن علي بن قَتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم الحسنيّ القرشي الهاشمي، أمير مكة وشريفها.


كنيته:
أبو سريع ويلّقب عزالدين.


نشأته:
نشأ كقادة الأمراء وأبناء الأمراء حيث حفظ القرآن الكريم والسيرة النبوية الكريمة على صاحبها أفضل الصلاة والسّلام. ثمّ تعلم الفروسية وملاعبة الأسنّة والرماح حتّى أُعجب به والده وأشركه معه في الإمرة لما رأى فيه من نجابة وحذق كبير.


ولايته بالإمرة:
تولى بعد موت أبيه إمرة الحجاز نحو 30 سنة نشر خلالها من العدل والأمان ما لم يسمع بمثله وطرح ربع الجنايات ورفع المظالم.


علاقاته بجيرانه:
وطد الشريف عجلان علاقاته بمصر واليمن وسافر إلى مصر عدة سفرات حيث كان على وفاق تام مع الملك الكامل شعبان.


نوابه في الحجاز:
وهب أخاه سند ثلث البلاد إلى ثلث موازنة الدولة ثمّ ولّى أخويه مغامساً ومبارك السرين وهي الموضع المعروف اليوم بالشاقة الشامية واليمانية التي تبعد عن مكة مسافة 240 كيلومتراً تقريباً، وهي للأشراف ذوي حسن أهل الشواق أبناء الشريف حسن بن عجلان بن رميثة.


صفاته وأعماله 2)
كان ذا عقل ودهاء ومعرفة تامة بالأمور وسياسة حسنة.
كان يقوم الليل ويطوف كثيراً في آخر عمره، فلا جرم أنه رأى سعادة عظيمة وتهيأت له أمور حصل له بها فخر عظيم.
كذلك اتساع الدنيا لديه، ملَكَ من السقايا بوادي فاطمة مائتي وجيه ماء وله من العمارات بمكة بالموضع المعروف بالعلقمة عند المروة.
أنشأ مدرسة بالجانب اليماني من المسجد الحرام مطلة عليه، وحصن بجياد وحصن بأرض حسان وأصائل حسنة من الخيل والركاب.
كذلك من أفعاله المحمودة: تسبيل الماء جعله صدقة على زوار جده النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم.


ذريّته 3)
أنجب سيدنا عجلان ذرية طيبة مباركة وهم 4)
1 ـ خرص بن عجلان: ناب عن أبيه، توفي في حياة أبيه.
2 ـ كبيش بن عجلان: ناب عن أبيه وأخيه.
3 ـ محمد بن عجلان: ناب عن أخيه علي في الإمارة.
5 ـ علي بن عجلان: ناب عن أخيه الشريف حسن.
6 ـ حسن بن عجلان: تولى سلطنة الحجاز.
7 ـ أحمد بن عجلان: أمير الحجاز بعد أبيه.


وفاته 5)
توفي رحمه الله سنة 777 هـ وعمره سبعون سنة.
.................................................. .................................................. .......................
الشريف حسن بن عجلان


نسبه 1)
حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نَمي الأكبر بن أبو سعد الحسن بن علي بن قَتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبدالله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبدالله الشيخ الصالح بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثنّى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، الهاشمي القرشي سلطان الحجاز وأميره.


ولادته:
ولد سنة 775 هـ تقريباً، ونشأ في كفالة أخيه الشريف أحمد بن عجلان أمير مكة بعد أن توفي والده الشريف عجلان وله من العمر سنتان. واهتم به أخوه الشريف أحمد وجلب له جملة من العلماء حيث حفظ كتاب الله وتعلم الأحاديث النبوية والسير وهي سيرة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وتعلم العربية حتّى برع فيها حيث أنه كان شاعراً مجيداً وخطيباً مفوّهاً، أسر القلوب بفصاحته.


ولايته 2)
تولى الشريف حسن إمرة مكة بالإضافة إلى نائب السلطنة في جميع الحجاز حوالي ثماني عشرة سنة ( 18 سنة تقريباً ) بعد وفاة أخيه الشريف أحمد.
حتّى قال الشاعر:


ألا يا بن عجلان الذي عمّ عدلُهُ حجازاً ونجداً مَعْ تهامةَ واليمنْ

وهذا دليل على حدود السلطنة في عهده حيث تولى الإمرة حوالي 24/ 4/798 هـ وعمره عندها حوالي 21 سنة تقريباً.
فلُبِّس الخلعة وقُرئ عهده بالولاية وطاف بالبيت.


أوقافه 3)
اشترى من ورثة العماد عيسى بن الهليس دارين بالسويقة أوقفها بمكة على رباطه.
كذلك وقف عدة وجاب بالهنية والعقيق والفتيح والريان بعضها على رباطه وبعضها على رباط ربيع ورباط موفق ورباط العز ورباط العباسي وبعضها على الأشراف من أقاربه.
كذلك في سنة 811 هـ عمّر دوراً عدة في المكان المعروف بدار عيسى.
كذلك وصلته من صاحب بنجاله هدية طائلة وذلك لعمارة مدرسة بمكة وشراء وقف لها.
وتصدق سنة 814 هـ بصدقة جيدة مقدارها عشرة آلاف درهم، والصدقة من عادات الشريف حسن.
وفي سنة 816 هـ سبّل الشريف حسن بن عجلان البيمارستان بالجانب الشامي من المسجد الحرام للضعفاء والمجانين، حيث أنه أي الشريف حسن استأجر المكانين المعروفين بدار الإمارة سنة 815 هـ مدة 100 سنة هلالية من القاضي الشافعي بمكة بأجرة معلومة على أن يصرفها على البيمارستان، فأكثر فيه النفع ووقف ما زاد على بعض الأشياء الأخرى.
كذلك سنة 816 هـ شرع في عمارة رباط آخر بأجياد للفقراء واستكمل بناءه سنة 822 هـ.
كذلك في آخر سنة 817 هـ تطوع بمائتي مثقال لعمارة رباط رامشت فأُزيل بذلك غالب ما كان فيه من الشعث وصار حسناً.
وللشريف حسن صدقات أخرى وصلات تُشكر، وفيه صبر كثير واحتمال وحياء ومروءة عظيمة.


علمه وورعه 4)
ورد في كتاب « إتحاف الورى »: إنّ تقي الدين محمد بن فهد الهاشمي رحمه الله تعالى خرّج للشريف حسن عن جماعة منهم: أربعين حديثاً عن أربعين صحابياً في بعض معجزات المصطفى وفضائل أهل البيت سماها:
« المصابيح المشرقة الزاهرة في معجزات المصطفى ومناقب عترته الطاهرة ».


وفاته:
كان في آخر سفرة له إلى القاهرة وقد اعتراه الضعف وهو مغادرها، ثمّ أنه عاد إليها ومكث بها أيّاماً يسيرة ثم توفي في ليلة الخميس سابع عشر من جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وثمانمائة. وصُلّي عليه من الغد ودفن بالصحراء بحوش تربة السلطان الملك الأشرف برسباي بمدينة القاهرة إلى اليوم معروف وعليه شاهد مكتوب فيه نسبه هكذا:
هذا قبر أمير الحجاز الشريف حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نمي الأكبر الحسن ، عليه رحمة الله.
والشريف حسن بن أحمد هو من أحفاد الشريف حسن بن عجلان بن رميثة رحم الله الجميع.


مدائح الشعراء:
مدح الشعراء الشريف حسن بقصائد كثيرة إذا جُمعت سوف تكون ديواناً من الحجم المتوسط. ومنها القصيدة التي قالها شرف الدين إسماعيل بن المفرئ.


أحسنتَ في تدبير ملكك يا حسنْ وأجدت في تحليل أخلاط الفتنْ

ومنهم كذلك العلامة الأديب حسين بن محمد بن العليف منها:
سلطان مكّة والمشاعر كلّها وإمامها الناهي المطاعُ الآمرُ كذلك مدحه أخوه الأديب عليّ بن العليف:


ابـن الـنـبيّ وسِبطيـه وحيدرةٍ وفاطـمٍ، ليـس مـن لـخم وغسّانِ
وسـادة جاء في التوراة فـضلُهمُ وفـي زبورٍ وإنجيل وفـرقـانِ
إن عُدّ فخراً وفضلاً فهو أكرم مَن مشى على الأرض من شِيبٍ وشُبّانِ


ذريته 5)
أنجب من أربعة رجال هم 6)
1 ـ علي بن حسن: جد قبيلة الأشراف آل حسن بن أحمد.2 ـ إبراهيم بن حسن: جد قبائل الأشراف ذو عياف ـ الصعوب ـ الصمدان ـ وآل محيي الدين.
3 ـ أبو القاسم بن حسن: جد قبائل النعرة ـ العسّاف ـ آل علي ـ آل سراج ـ آل مهدي ـ آل حاتم ـ القواسمة ـ الخمجان.
4 ـ بركات بن حسن: جد أشراف مكة بفروعهم المختلفة.
5 ـ أحمد بن الحسن: مات في زبيد باليمن.
.................................................. .................................................. .........................
إبراهيم بن حسن

إبراهيم بن حسن بن عجلان بن رميثة بن أبي نَمي الحسني، سيف الدين أمير مكة.(1)


ولادته ونشأته:
ولد بمكة ونشأ بها في كنف والده، فقرأ القرآن وتعلم الخط والكتابة والأحاديث، واستجاز له جماعة من المشائخ بالرواية.
ولمّا كبر وترعرع ورأى فيه والده النجابة أرسله إلى صاحب اليمن، فنجح في مساعيه لدى سلطان اليمن ورجع إلى والده بما أرسله من أجله.


محنته ووفاته:
سُجن مع أخيه علي بن حسن وحُملا في الحديد إلى القاهرة بحراً.
وحُبسا بالبرج من القلعة ثم نقلا منه إلى الإسكندرية في سنة 849 هـ، ثم نقل هو إلى دمياط فمات بها في 4/12/855 هـ وله شعر حسن.


أولاده 2)
تزوج الشريف إبراهيم بن حسن وأنجب ذرية طيبة مباركة، وهم:
1. إبراهيم
2. بشرى.
إبراهيم وهو جد القبائل المعروفة اليوم 3)
1. ذوو عياف 2. الصعوب 3. الصمدان 4. المحيي الدين.
وهذه القبائل هي جزء من قبائل ذوي حسن أهل الشواق، ولهم الشاقة اليمانية وحفار وما صاحبها.
ولهم فروع صغيرة منتشرة في حلى ولكنها تروح وتذهب إلى مركزها الرئيسي في الشواق، وهم اليوم قبائل كثيرة.

.................................................. .................................................. ...........................
الصمدان

هي القبيلة الهاشمية الكريمة أحد عيال إبراهيم من ذوي حسن أشراف الشواق.


نسبها 1)
تنسب هذه القبيلة الهاشمية إلى الشريف علي بن عبدالصمد بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم الثاني بن حسن بن أحمد بن إبراهيم بن حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نَمي الأول الحسني الهاشمي القرشي.


ديارها:
تسكن هذه القبيلة الهاشمية في حفّار وفي الأحسبة وفي الشواق مع عيال عمهم الباقين من ذوي حسن، ومنهم خارج البلاد.


صفاتهم:
كرام الأنفس أهل جود وشجاعة ونخوة هاشمية معروفة، يمتازون بمحبة جماعتهم ذوي حسن ومحافظة على التقاليد الهاشمية.


فروع الصمدان 2)
• آل يحيى: وكبيرهم شيخ القبيلة الشريف غريب بن إبراهيم بن علي آل يحيى الصمداني.
• آل جهيب: وكبيرهم الشريف أحمد بن إبراهيم بن محمد الصمداني.
• آل حمزين: الشريف عبدالرحمن بن إسحاق الصمداني.وكبارهم 1:محمد بن هاشم الصمداني. 2:حسن بن عبدالله الصمداني الملقب ب حسنون
• آل عبدالمالك: ومنهم الشريف محمد بن زاهر الصمداني.
• آل مزاود: ومنهم الحسن بن مزاود الصمداني. وكبيرهم الشريف أحمد بن محمد بن علي بن مزاود.
• آل عبدالحكيم: الشريف محمد بن أحمد بن صغير الملقب فاران بن حسن بن عبدالحكيم علي بن عبدالصمد.
• الشواكرة: كبيرهم الشريف حسن بن أحمد بن ناصر الصمداني، وقديماً كبيرهم المرحوم الشريف حسين بن عبدالعزيز بن شاكر.
• آل سراج: وكبيرهم أحمد بن حسين بن محسن.
• القواسمة: كبيرهم الشريف عبده بن حسن بن بلقاسم الصمداني.

محمد بن علي بن محمد القحطاني