بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 255 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 255 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>نسب قبيلة كنانه العدنانيه وفروعها
صفحة 1 من اصل 1
نسب قبيلة كنانه العدنانيه وفروعها
بسم الله الجبار في علاه و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله و على آله و صحبه و من استن بسنته و اهتدى بهداه ووالاه أما بعد :/
قال تعالى في محكم التنزيل : (( إنا جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) وجاء في الحديث: "تعلموا من أنسابكم ما تعرفون به أحسابكم، وتصلون به أرحامكم" .
فمن هذا المنطلق قمت و بمجهود فردي لا أشكر عليه بجمع ما استطعت جمعه من النزر اليسير الموجود حول قبيلتي قبيلة كنانة و ذلك لأطلع قبائل الجزيرة و ما حولها حول هذا البطن القديم من بطون العرب و الذي سكن مكة قبل 2000 سنة و من ثم انتشر في أصقاع الأرض مع الفتوحات الإسلامية و لولا وجود قبائل من كنانة اليوم في مكة و باديتها ما عرف عن كنانة علم أو خبر فبسم الله و على بركته أبدأ ::::::::::::::::::::::::::::::::
قال تعالى في محكم التنزيل : (( إنا جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) وجاء في الحديث: "تعلموا من أنسابكم ما تعرفون به أحسابكم، وتصلون به أرحامكم" .
فمن هذا المنطلق قمت و بمجهود فردي لا أشكر عليه بجمع ما استطعت جمعه من النزر اليسير الموجود حول قبيلتي قبيلة كنانة و ذلك لأطلع قبائل الجزيرة و ما حولها حول هذا البطن القديم من بطون العرب و الذي سكن مكة قبل 2000 سنة و من ثم انتشر في أصقاع الأرض مع الفتوحات الإسلامية و لولا وجود قبائل من كنانة اليوم في مكة و باديتها ما عرف عن كنانة علم أو خبر فبسم الله و على بركته أبدأ ::::::::::::::::::::::::::::::::
العرب المستعربة ::
وهم ولد قيدار بن نابت بن إسماعيل عليه السلام، إذ أنه لما نزل إبراهيم بجبال فاران (مكة) حوالي القرن التاسع عشر قبل الميلاد تاركا هاجر و ابنها إسماعيل و مع مرور الزمن صاهر إسماعيل ملوك جُرهم فكان له بنون وأعقاب ضلوا في مجاهل الزمن فلم يعرف التاريخ منهم على التحقيق إلا عدنان.
فولد عدنان رجلين : 1 ـ معد 2 ـ عك ( الديث أو الحارث) من أمهما منهاد بنت لهم بن جليد بن طسم
فولد معد بن عدنان أربعة نفر: نزار وقضاعة و قنص وإياد
فكان لنزار أربعة أولاد تشعبت منهم أربعة شعوب عظيمة هم : إياد و أنمار و ربيعة الفرس ومضر الحمراء ، وقد كثر منهم شعوب ربيعة ومضر .
فكان من ربيعة : بني أسد بن ربيعة , و أكلب بن ربيعة ، وعبد القيس ، و عنزة بن أسد وبكر بن وائل وتغلب بن وائل و عنز بن وائل و حنيفة والنمر بن قاسط و ضبيعة.
و أما مضر فتشعبت إلى شعبتين عظيمتين :
قيس عيلان بن مضر و منهم : غطفان (مطير و عبس و ذبيان و أشجع و فزارة ) و هوازن (عتيبة و بنو هلال و سبيع و السهول و ثقيف و بنو عامر و بنو جشم و بنو سعد) و سليم و باهلة و مازن و محارب و عدوان و فهم و زعب
و إلياس بن مضر و الذي ولد ثلاثة نفر : مدركة ( عامر ) و طابخة ( عمرو ) و قمعة ( عمير ) من أمهم خندف
فأما طابخة فالقبائل التي تفرعت عنه: تميم و مزينة و ضبة و الرباب
و أما مدركة فولد نفرين هما هذيل ((جد قبيلة هذيل)) و خزيمة
فولد خزيمة أربعة نفر : كنانة و أسد و الهون ( عضل و القارة ) و أسدة
قال العبر : ( وكانت مضر اهل الكثرة والغلبه بالحجاز من سائر بنى عدنان ، وكانت لبنى مضر هذه الرئاسه بمكه والحرم ،، ومضر هو أول من سن الحداء للأبل وكان من أحسن الناس صوتا)
وفي الحديث المروي عن رسول الله " لا تسبوا مضر ولا ربيعة ، فإنهما كانا مؤمنين " ذكره الزبير بن أبي بكر .
خندف (( خنذف )) ::
بإجماع أهل النسب ، هي زوجة إلياس بن مضر وهي خندف بنت حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة و هي أم مدركة و طابخة و قمعة ، فعرف بنوها بخندف لخندفتها في المشي و ذكرهم حسان بن ثابت في يوم حنين فقال:
ثمانون ألفاً واستزادوا بخندفا
و قال نصر بن سيار:
أنا ابن خندف تنميني قبائلهـا للصالحات وعمي قيس عيلانا
و أصل قبائل خندف هو : هذيل و كنانة و قريش و أسد و بنو الهون
أما اليوم فخندف حلف يقابل حلف شبابه و يضم قبائل عديدة أهمها : هذيل، كنانة ,ثقيف ، سبيع ، سليم ، البقوم ، مطير ، غامد ، ، وغيرهم .
كنانة هو ::
كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و هو الجد الثالث عشر في عمود النسب الشريف لرسول الله صلى الله عليه و سلم
و خلف قبيلة من أقدم القبائل المضرية العدنانية منازلهم الرئيسية بين مكة و الطائف و يسمون بـ (( بادية قريش)) إذ أن قريشا من كنانة و تجمعهم راية واحدة في الحرب و السلم كما أن من كنانة الرجل الذي لطخ " القليس " كنيسة أبرهة و منهم الحارث بن يزيد شيخهم الذي رافق عبدالمطلب إلى أبرهة و هو الذي كفل أبا بكر الصديق من كفار قريش و حماه منهم .
بطون كنانة قديما ::
ولد كنانة النضر و مالك و ملكان و عبد مناة و زاد أبو جعفر و الطبري على هؤلاء عامر و عمرو و الحارث و النضير و غنم و سعد و عوف و جرول و الحدال و غزوان و محرية
قال ابن هشام : أم النضر ومالك وملكان برة بنت مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر ; وأم عبد مناة : هالة بنت سويد بن الغطريف من أزد شنوءة
و كانت كنانة تنقسم قديما إلى :
1 / بنو النضر بن كنانة : و النضر هو قريش جد الرسول صلى الله عليه و سلم
عن العباس رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال : ((إن الله خلق الخلق فجعلنى من خيرهم ثم تخير القبائل فجعلنى من خير قبيلة ثم تخير البيوت فجعلنى من خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا))
وعن واثلة بن الأسقع رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله اصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل واصطفى من ولد اسماعيل بنى كنانة و اصطفى من بنى كنانة قريشا واصطفى من قريش بنى هاشم واصطفاني من بني هاشم ))
و من الألقاب التي تطلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم " الكناني " نسبة إلى كنانة احد أجداده في سلسلة النسب الشريف .
ويقولون في نسبه صلوات الله عليه : الهاشمي القرشي الكناني العدناني
قال ابن هشام : النضر : قريش ،فمن كان من ولده فهو قرشي ، ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي
وأعقب النضر بن كنانة رجلين : مالك بن النضر ، ويخلد بن النضر ، وأم مالك : عاتكة بنت عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان
فأعقب مالك بن النضر فهر بن مالك ، وأمة جندلة بنت الحارث بن مضُاض الجرهمي .
فأعقب فهر بن مالك أربعة نفر : غالب بن فهر ، ومُحارب ابن فهر ، والحارث بن فهر ، واسد بن فهر ، وامهم ليلى بنت سعد بن هذيل ابن مدركة .
وأعقب غالب بن فهر رجلين : لؤي بن غالب ، وتيم بن غالب وأمهما سلمى بنت عمرو الخزاعي .
وأعقب لؤي بن غالب أربعة نفر : كعب بن لؤى ، وعامر ابن لؤى وسامة بن لؤى ، وعوف بن لؤى .
وأعقب كعب بن لؤى ثلاثة نفر : مرة بن كعب ، وعدي ابن كعب ، وهصيص بن كعب .
وأعقب مرة بن كعب ثلاثة نفر : كلاب بن مرة ، وتيم بن مرة ، ويقظة بن مرة .
فولد كلاب بن مرة رجلين : قصي بن كلاب ، وزهرة بن كلاب .
فولد قصي بن كلاب أربعة نفر وامرأتين : عبد مناف بن قصي ، وعبد الدار بن قصي ، وعبدالعزى بن قصي ، وعبد (قصي) بن قصي وتخمر بنت قصي ، وبرة بنت قصي . وأمهم حُبى بنت حُليل الخزاعي .
وأعقب عبد مناف بن قصي أربعة نفر هاشم بن عبد مناف ، وعبد شمس بن عبد مناف ، والمطلب بن عبد مناف .
فولد هاشم بن عبد مناف أربعة نفر وخمس نسوة : عبدالمطلب بن هشام ، وأسد بن هشام ، وأبا صيفي بن هشام ، ونضلة بن هشام .
وأعقب عبدالمطلب بن هاشم عشرة نفر وست نسوة : العباس ، وحمزة ، وعبدالله ،وأبو طالب ، والزبير ، والحارث ، وحجلا ، والمقوم ، وضرار ، وأبا لهب .
واعقب عبدالله بن عبدالمطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ، صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى آله و صحبه
2 / بنو مالك ( ملك ) بن كنانة : منهم بنو فراس بن غنم بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة ، وفيهم كان يقول علي -رضي الله عنه- لجيشه يوم صفين وكان عشرة آلاف : (( وددت والله أن لي بكم ألفا من بني فراس بن غنم،صرف الدينار بالدرهم! ))
و منهم أيضا بنو جذيمة الذين أوقع بهم خالد بن الوليد على ماء الغميصاء جنوب مكة.
أعقب مالك بن كنانة :
الحارث ، وثعلبة فولد الحارث . ثعلبة وعمرو .فولد ثعلبة عامر فولد عامر : عدي . فولد عدي : فقيم( النسأة ). فولد فقيم : عبد . فولد عبد حذيفة . فولد حذيفة : عباد . فولد عباد : قلع . فولد قلع : أمية . فولد أمية : عوف . فولد عوف جنادة وولد عمرو الحارث بن مالك : الفاكه . وولد الفاكه : مرة . وولد مرة : خيشنة . وولد خيشنة جندرة ( أبو قرصافة (
الابن الثاني هو : ثعلبة بن مالك بن كنانة ولد ثعلبة غنم فولد غنم : فراس . فولد فراس : علقمة ( جذل الطعان ) فولد علقمة قيس وجذيمة . فولد قيس عميرة . وولد جذيمة خويلد فولد خويلد عامر . فولد عامر مكدم . فولد فارس العرب مكدم بن ربيعة ( حامي الظعائن (
من مشاهير رجالات مالك ( ملك ) بن كنانة :
أـ جذل الطعان : هو علقمة بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة . شاعر فارس جاهلي عرف بجذل الطعان لثباته للرماح مثل الجذل وأنشدوا له :
لقد علمت قريش أن قومي .... كرام الناس أن ذكروا الكراما
وكنا الناسئين على معدِ .... شهور الحل نجعلها حراما
افتخر بهذا لأن بني الحارث بن ملك كانوا النسأة الذين ذمهم القران الكريم في قوله تعالى : "(( إنما النسيء زيادة في الكفر )) . وابنه عبد الله بن جذل الطعان من فرسان كنانة .
ب ـ ربيعة بن مكدم ( حامي الظعائن ) هو : ربيعة بن مكدم بن خويلد بن جذيمة بن علقمة ( جذل الطعان ) بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة .
فارس العرب المشهور وأحد الفرسان الشجعان المذكورين .
لقبه العرب بحامي الظعائن .
و قتله نبيشة بن حبيب السلمي يوم الكديد ، لقيه مع ظعن من قومه فحماهن ، فرماه نبيشة فأصابة ، فقال للظعائن : أوضعن ركابكن حتى تنتهين إلى البيوت فإني ميت من هذا السهم وسوف أبقىلكم دونهم على العقبة وأعتمد على رمحي ، فلن يقدموا عليكن ما أقمت مكاني ، فأوضعن ونجون .
ولم يتجاسر أن يقربه وهو معتم على رمحه وقد مات ، ولا يعلم قتيل حمى ظعائن قبله ، وكان يومئذ غلاماً ، ولم يُقدم عليه القوم إلى أن قال نُبيشة : إنه مائل العنق ، وما أظنه إلا قد مات ! فرمى فرسه فقمست ، فوقع عنها ميتاً .
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنة لعمرو بن معد يكرب : أخبرني عن أشجع الناس ؛ فقال : ربيعة بن مُكدم ، وكان قد طارده فطرده ، وأسره وجز ناصيته ، وقال له : إني أنفس بمثلك عن القتل لما رأى من شجاعته وفروسيته .
وقد ذكر قضيته في حماية الظعائن الأصفهاني في كتاب أفعل ؛ وفيها طول وتلخيصها أنه قتل كل من تعرض له من الفرسان في شأن الظعائن من اصحاب دُريد بن الصمة إلى أن انكسر رمحه ولحقه دريد وقد دنا منه حيا ، ووجد أصحابه قد قتلوا ، فقال : أيها الفارس ، إن مثلك لا يقتل ، ولا أرى معك رمحاً ، والخيل ثائرة بأصحابها فدونك هذا الرمح ، فإني منصرف إلى أصحابي فمثبطهم عنك ! فانصرف دُريد ، وقال لأصحابه : إن فارس الظعائن قد حماها ، وقتل أصحابكم وانتزع رمحي ، ولا مطمع لكم فيه فانصرفوا ! وقال دُريد :
ما إن رايتُ ولا سمعت بمثله ..... حامي الظعائن فارساً لم يُقتلٍ
أردى فوارس لم يكونوا نهزة .... ثم استمر كأنه لم يفعلٍ
مُتهلل تندى أسرة وجهه .... مثل الحُسام جلته كف الصيقلٍ
يُزجي ظعائنهُ ويسحب ذيله ..... متوجها يُمناه نحو المنزلٍ
وترى الفوارس من مخافةٍ ..... مثل البُغاث خشين وقع الأجدلٍ
قال ربيعة بن مكدم :
أن كان ينفعك اليقينُ فسائلي .... عني الظعائن يوم وادي الأخرمٍ
إذا هي لأولٍ من أتاها نهزة...... لولا طعان ربيعة بن مكدمٍ
إذا قال لي أدنى الفوارس مية ..... خل الظعائن لا تندمٍ
فهتكت بالرماح الطويل إهابه ..... فهوى صريعاً لليدين وللفمٍ
ومنحت آخر بعده جياشة .... نجلاء مُثغرة كشق الأضجمٍ
ولقد شفعتهما بآخر ثالث.... وأبى الفرار لي الغداة تكرمي
قال البيهقي : والأخرم : جبل مشهور في بلاد كنانة
ج ـ عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن ملك بن كنانة : هو أول من نسأ الشهور على رواية الزبير بن بكار وهو أول من دعي بالقلمس ولا ينسأ الشهور ويلزم جميع العرب هذا النسيء إلا رجل عظيم يجلة قومة ويهابه الاخرون .
د ـ سرير بن ثعلبة بن الحارث بن ملك بن كنانة
زـ ـ جندرة بن خيشنة بن مرة بن واثلة بن الفاكه بن عمرو بن الحارث بن مالك ( ملك ) بن كنانة
ط ـ حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن ملك بن كنانة
قال ابن اسحاق : حذيفة اول من نسأ الشهور على العرب
ي ـ جنادة بن عوف بن أميه بن قلع بن عباد بن حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك ( ملك ) بن كنانة
قال في الإصابة وفي السيرة لابن هشام بأن الإسلام جاء والنسيء إلى جنادة بن عوف وما دام جنادة قد عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب فإنه قد أسلم ولعل اسلامة كان يوم الفتح وهو الاقرب إلى الصواب وذلك لأن زعماء قريش ومن حالفهم من كنانة قاوموا الإسلام دفاعاً عن مراكزهم ، وكان من اهم هذه المراكز النسيء الذي قد انتهى إلى جنادة.
وفي رواية الإصابة أن جنادة حضر الحج في زمن عمر بن الخطاب فرأى الناس يزدحمون على الحجر الأسود فقال : أيها الناس قد أجرته منكم ، فخفقة عمر بالدرة وقال له: ويحك ! إن الله قد أبطل أمر الجاهلية
قال ابن الكلبي : لقد نسأ جنادة الشهور أربعين سن’ إلى أن جاء الله بالإسلام فأبطل النسيء . والنسيء من مفاخر بني كنانة في الجاهلية
وـ عميرة بن قيس بن علقمة ( جذل الطعان ) ..... بن ثعلبة بن مالك بن كنانة .
شاعر جاهلي من نسل جذل الطعان فارس كنانة المشهور
من شعره يفتخر بكنانة على سائر معد :
لقد علمت معدً أن قومي = كرام الناس ، أن لهم كراما
فأيُ الناس فاتونا بوتر = وأي الناس لم نُعلك لجاما
ألسنا الناسئين على معد = شهور الحل نجعلها حراما
ي ـ علقمة بن صفوان بن أمية بن جنادة ..... بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة
وهو جد مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية المؤسس الثاني للدولة الأموية والد عبدالملك بن مروان
و كان بنو مالك يسكنون جنوب مكة و لا يعرف اليوم منهم أحد غير أنه يقال أن بني شبابه الطائف اليوم منهم على قول البلاذري المتوفي سنة 279 هـ : ((ـ ومن بني مالك بن كنانة بنو شبابة وهم ينزلون اليمن وإليهم ينسب العسل الشبابي ((
و على ذكر أبو حنيفة بأنّ شبابة هم فرع من فهم بن مالك، والبلاذري نص أنّ شبابة كنانة هم من بني مالك بن كنانة.
وقد ذكر هذا كثير من علماء النسب والتاريخ أنّ شبابة الطائف هي (شبابة فهم). والمقصود هنا شبابة بن مالك بن كنانة، مثل: العلاّمة أبي الطيّب المتوفَّى سنة 275هـ، وابن الجارودي المتوفَّى سنة 307هـ، وابن ماكولا المتوفَّى سنة 475هـ، والفيروز آبادي المتوفَّى سنة 817هـ، والذهبي المتوفَّى سنة 748هـ، والسيوطي المتوفَّى سنة 911هـ، وغيرهم الكثير الذين نصّوا على أنّ شبابة الطائف والسراة هم من بني فهم الكنانية إلا أن الخبر الأكيد هو عند هؤلاء أنفسهم فهم أعرف.
3 / بنو ملكان بن كنانة : و هو الذي على اسمه سمي وادي ملكان الذي أعلاه لهذيل و أوسطه لخزاعة و أسفله لبني شعبة من كنانة. ولد ملكان بن كنانة: حرام، وثعلبة، وسعد، وأسيد، وغنم؛ (ابن حزم)
كذلك ابن الكلبي وغيره من النسابة قال ملكان بن كنانة: حرام بن ملكان. وثعلبة بن ملكان وسعد بن ملكان. وأسيد بن ملكان. وغنم بن ملكان قال ابن إسحاق : (( وكان لبني ملكان بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر صنم ، يقال له : سعد : صخرة بفلاة من أرضهم طويلة ، فأقبل رجل من بني ملكان بإبل له مؤبلة ليقفها عليه ، التماس بركته ، فيما يزعم ، فلما رأته الإبل نفرت منه فذهبت في كل وجه ، فغضب الملكاني فأخذ حجرا فرماه به ، ثم قال :
أتينا إلى سعد ليجمع شملنا فشتتنا سعد فلا نحن من سعد
قلت : يوجد اليوم جبل سعد ، وهو : جبل أسمر عال يشرف على عرفة من الشمال الشرقي ، وديار بني ملكان ليست بعيدة من هنا ، إذ أن وادي ملكان يمر جنوب عرفة بمسافة نيف وعشرة أكيال ، ولم أسمع في ديار كنانة بسعد غيره )) و يوجد منهم اليوم بنو حرام بن ملكان بحلي .
4 / بنو عبد مناة بن كنانة : و هو من أوسع بطون كنانة و أضخمها و خلف عبد مناة ثلاثة نفر هم مرة و بكرا الذي سمي على اسم جده لأمه بكر بن وائل بن قاسط و الحارث
فأما مرة فخلف مدلج و منه بنو مدلج الذين اشتهروا بعلم القيافة و الذين لهم قصة مع إبليس فيها أنه عند بدء تحرك قريش للحاق بقافلة أبي سفيان تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش و بين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، إذ إعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر و هم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال إبليس متقمصا شكل سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، و هو أحد أشراف بني كنانة: أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه.
و أما بكر بن عبد مناة فبنوه هم أحلاف قريش ضد عدوتهم خزاعة و ضد الرسول و أعقب بكر هذا أربعة نفر : ضمرة بن بكر ، ليث بن بكر (( الذي تنسب له قبيلة بني ليث منذ الجاهلية وتفرقت هذه القبيلة ما بين موطنها الحجــاز إلى انحاء العالم الاسلامي منذ الفتوحات الاسلامية والهجرات التالية قديما وحديثا وبالتحديد دول جزيرة العرب وجنوب وشمال ووسط العراق وبادية الشام في الأردن وسوريا وفلسطين ودول المغرب العربي وعربستان ( الاحواز ) المحتله من قبل ايران ومعظم المنطقه الآسيوية ذات التواجد الإسلامي كالهند وباكستان ...))
، الدائل بن بكر ، العُريج بن بكر
واعقب ضمرة بن بكر : جدي بن ضمرة ، نعيلة بن ضمرة ، غفار بن ضمرة ، ومن غفار صحابة كثير ومنهم الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة بن سفيان .... بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ،
وأعقب الليث بن بكر ثلاثة نفر :
جندع بن ليث ، وعامر بن ليث ،وسعد بن ليث .
من الشخصيات التي تنتسب إلى جندع بن ليث : والي بني أمية على خرسان : نصر بن سيار ، ابي بن أمية ، أمية بن الأسكر ، جندة بن ضمرة بن أبي العاص ..... بن جندع بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، عمير بن قتادة ... بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، كلاب بن عمير ، كلاب بن أمية أما عامر بن ليث بن بكر فأعقب :
كعب بن عامر ،شجع بن عامر ، قيس بن عامر ، عُتوارة بن عامر
أما الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة فأعقب: عدي بن الدئل ومن عدي هذا أنجب ثلاثة نفر وهم نفاثة و عبيد و جذيم.
بقايا كنانة في الجزيرة العربية اليوم:
1 / بنو كنانة :و هم يحتفظون باسم الجد كنانة و لهم إمارة خاصة بهم يسكنون على العدوة اليسرى لوادي حلي قرب ساحل البحر الأحمر
و من فروعهم :بني مخشوش ( آل علي ـ الجنيدي ـ القيف ـ آل مراحة ـ الطوالبة ـ آل خمج ـ البكامية ـ المحارقة ) و الصلب ( آل عبده ـ الأجاورة ـ الزبادية الحجاري ـ الرضاوين ـ العواطفة ـ المعافية ـ البيه ـ الفوسة ـ الخمسة ـ القاوية ـ الخلاليف ـ الصنجة ـ العمارية ـ الجلاليف ) و بني يحيى ( آل إسحاق ـ الحنشة ـ الشيلبين ـ الوادني ) و الفلحة ( آل حسن ـ آل سليمان ـ آل عامر ـ آل محمد ـ آل فايز ـ آل أحمد آل ياسين ـ آل فارس ـ آل هندي ـ آل بخيت ـ آل غوية )
المعاشية ( الأعلين – أل علي – أل بحني – ال حنش – المشتي – هداش – العقبي – أل حمد – أحمد – إبراهيم – الفقهاء – القوابعة – ال بكر – العيارين – أبو حربة- ال حداب ) و الفاهمة ( آل إبراهيم ـ آل خلف ـ آل سالم ـ آل الدليلي ) و ربيعة و وينة .
2 / بنو شعبة : و هؤلاء هم القبيلة الكنانية الوحيدة التي ما تزال تسكن في نفس الديار التي سكنها جدهم كنانة 150 كلم جنوب مكة في جنوب الليث و شرقيه بالقرى التي تقع على جانبي الطريق الدولي بمنطقة مكة المكرمة و نسبهم عمر رضا كحالة و إبراهيم الحقيل إلى شعبة من بني بكر بن عبدمناة بن كنانة و تجاورهم خزاعة و حرب و فهم و بنو عمومتهم هذيل إضافة إلى قبائل الأشراف الحسنيين و قد قال عنهم ابن خلدون (ت 808 هـ ) في كتابه معجم قبائل العرب تحت باب الشين : (شعبة بطن من كنانة. من آبارهم: بئر إدام على طريق اليمن ) و قال عنهم العلامة ياقوت الحموي ت ( 626 هـ ) في كتابه معجم البلدان ( أدام: بالضم كأنه من قولهم أدام زيد يديم فأنا أدام، وقال محمود بن عمر أدام: وادي بتهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة، وقال السيد علي العلوي: أدام بكسر أوله، وقال فيه: ماء يقال لها بئر أدام على طريق اليمن لبني شعبة من كنانة )) و منهم اليوم :
أ / الجحادلة ( الجحدلي ) : في جنوب مكة، في وادي إدام و أسافل يَلَمْلَم إلى الساحل. من فروعهم : آل رَاشِد ومنهم: ذوو فاضل. ذوي بادي، وذوي مساعد، و العضيان، و المسارجة، وذوي حجاج، والخشنة (الخُشْنَانُ: والنسبة إليهم خُشَيْني) ، والحسنان( المقاصية ، و الزندة، و المخابطة، وآل منيف ، وذوي سبع، وذوي عايد، وذوي حامد، و الزَّقَلة) والهدرة (الْهُدَرَةُ: منهم: الرقمان، و العبادلة، و الحمران وذوي حمود، وذوي سُلَيْمان) و الجملة: ومنهم المطاردة، والقنازعة، و الفطيمات، والخنافسة و ذوي محارب وذوي سالم (الهرشة، وآل سالم، وسكناهم الوصال، و يفاعة: بين إدام ويَلَمْلَم) وذوي عليان "العليانيَّةِ" منهم: آل عَليٍّ، والبرصان، والحُوَسة، والهبلة، وذوو هلال وذوي شَيْنٍ "الشَّيْنِيَّة" : والنسبة إليهم شَيْنيُّ. ( ذوي ملوح، وذوي مسفر، والجنادبة) آل شَيْل في وادي المراخ جنوب دُفَاق، جنوب جدة *وعَدَّ بعضهم من أفخاذ الجحادلة: الثعبانية والقرشية و الجبُرَيْهٍ والحسانية وآل منيف وآل فَهْم وآل سهم وآل مدائر وآل يام وآل زحين، وبني بور .
ب / الجبرة ( الجبيري ): و هم يغلبون بقرية غميقة 27 كلم شرقي الليث شمال وادي الليث و يتفرعون إلى عدة أفخاذ هي :الثمانية و آل حامد و آل شوق و الحمدة و المدابغة و آل قميزي و البذاذيل و القبان و المسامير و السودة و العقاربة .
ج / الزنابحة ( الزنبحي ) : في وادي الغَالة جنوب مكة 140 كلم جنوب مكة. من فروعهم: المذاخرة، والفقيه، والْفُرَّسُ "فارسي" وناصرة.
د / بنو رحمان : قال عمرو كحالة : رحمان قبيلة حجازية تلي ذوي الحسن من الشمال، وعددها عشرون ألفاً يسكنون غرب وادي الليث
هـ / بَنُو شهاب : وبلاد هؤلاء جنوب مكة قرب مصب وادي دوقة و في أودية إدام والسَّعْدِية وسَعْيا. إلى اللِّيث يجاورون هُذَيْل وفَهْم و خزاعة .
3 / بنو يعلى : و يسكنون وادي يبه و لهم فيه أراض وقرى عديدة.ومن فروعهم:الحسنة ، والمساعرة , والعوامر-وفيهم شيخة بني يعلى-، والكدسة ، والمواجدة ، وخزاعة -وهم جالية من خزاعة القبيلة المعروفة-، وبنو سحار ، والعمشان ، والشراقي ، والشقفة ، ووينة ، والمحاميد ، وجهينة-وهم من قبيلة جهينة المعروفة-، المباريك-موالي بني يعلى-، الأشراف الثعالبة-حلفاء-، الفقهاء العساكرة والمطاهرة والطوال-فهذه البطون الثلاثة حسينية النسب-، الأشراف الزواهرة ، الأشراف البراكيت-وهم من الأشراف ذوي بركات أهل الحجاز.و ذكرها شاعر المخلاف السليماني القاسم ابن هتيمل ت 696هـ بقوله : همو قتلوا موسى الكناني فاستوت كنانة ( يعليها ) معا وهطوفها و موسى المذكور أحد أمراء حلي قديما.كما ذكرها النسابه حسن الفقيه وكبار السن و قال عنها البلادي في كتابه : بين مكة و اليمن : ( قبيلة تسكن أسافل وادي يبة , ولها فيه أراض زراعية وقرى عديدة وترجع بنسبها الى كنانة , القبيلة العدنانية المشهورة)
4/ بلعير : تجاور بني يعلى في الديار ، ولها بلدة قوز بلعير وكثير من القرى المحيطة بها وتمتد ديارها شرقا على طول وادي يبه. و من فروعهم: العذقة ( العذيقي ,النواشرة ( الناشري )، المقاعدة ( المقعدي )، القوازية (القوزي(، والعمور الأعلين ( العمري ) ، والشواردة ( الشاردي ) -حلفاء من العوامر من خثعم-، والسمرة ( السميري )، والخوالدة ( الخالدي(.
5 / بنو حرام : و هم بنو حرام بن ملكان بن كنانة و كانت لهم إمارة مملكة حلي بن يعقوب والتي تسمت بأحد سلاطينها من بني حرام حين كانت في أوج قوتها في القرون السادس و السابع و الثامن بعد الهجرة و آخر من حكمها هو علي بن الصغير
،وقال الأستاذ أبو شاكر البدري في بحث له عن قبائل وأنساب المخلاف السليماني: (( و من بني كنانة بنو حرام بن ملكان بن كنانة منهم سلاطين حلي في القرون الغابرة.وكان لها مجد غابر في هذه المنطقة وقادة حرب مشهورين. و قد انتقل بنو حرام إلى المخلاف السليماني بجازان و لم يبق بحلي منهم إلا مواليهم و قلة منهم إن بقيت في كياد و الأمراء و نحوهم. و من ذرية السلطان عامر بن ذؤيب الحرامي الكناني المذكور بنو كنانة بجهة صبيا منهم القائد الشهير إبان تأسيس دولة الأدارسة: محمد بن طاهر آل رضوان الكناني الذي له عقب موجود بتهامة اليمن و قد أخبرني بعض أحفاده أن لديهم مشجراً بنسبهم. و من كنانة بنو الأساس أو الأسواس بضمد. و العقابية مفردهم عقيبي بصبيا. و بنو كنانة بقرية الخوارة, منهم آل بوكر (أبي بكر) و يحالفهم بنو بخيت. و كان كنانيو الخوارة أهل رحلة و نجعة))
كما تحدث ابن بطوطة عن سلطان حلي عامر بن ذؤيب الحرامي الكناني قائلا :
(( و سلطانها عامر بن ذؤيب من كنانة و هو من الفضلاء الأدباء الشعراء صحبته من مكة إلى جدة و كان قد حج في سنة ثلاثين و لما قدمت مدينته أنزلني و أكرمني و أقمت في ضيافته أياما))
6/ بنو ليث : الليثية أو اللياثنة و يقطنون وادي موسى شمال العقبة بجنوب الأردن و منطقة الرمثا شمال الأردن و منطقة درعا بسوريا و بالعراق و من عشائرهم :
أ : العبيديه : ويقسمون إلى الهلالات (الصقرة و الشبيلات و السبول و و الحباريه و الزغايبه و السبايله و الفراهيد و الحداريس و الصواويه والحليس و الصبيحات و القطيطات و المطارمه و المراحله ) و الحسنات و المشاعله و النصرات و الطويسات
ب : العلايا :ويقسمون إلى المساعده و النوافله و الحمادين و العمارات و الشماسين و الغنيمات و الصبيحات
ج : بني عطا : ويقسمون إلى الفرجات و السلامين و الفلاحات و الفضول و القلاما
د : الشرور :ويقسمون إلى الخليفات و الرواضيه و الخلايفه و السعيدات و الحميدات و العوضات.
7/ المراحبة :
و يسكنون قرية عمرات على وادي قنونا بالقنفذة جنوب مكة و وادي فاطمة و أحد بني زيد و من أسواقهم سوق حباشة و يسمون ببني زيد و هم : آل جليم ,آل زياد ,آل نافع, آل حليس , آل وهان , آل حمود , آل شيبه , الشقبان , العرجه , آل صفصاف و السوابطة و الدعاشيش و الخمسة , آل بطاش , آل مراجم , الفايني و آل جابر و آل بركوت و الدراعين و الشطرة و المخاربة.
عشائر متفرقة من كنانة في الدول:
السعودية :
مثل قبيلة منجحة في القحمة بتهامة محايل عسيرو قبيلة الخيرة في دوقة و اليعاقيب و الشملة في وادي الأحسبة و الحضاريت و السلالمة و بلهيثم و الروايقة و الدريب و يسكن بنو خميسة في جبل عفف
إيران :
في الحويزة ومدينة رامز وميناو حيث تحالف قسم منهم مع آل كثير والقسم الآخر مع قبائل الباوية، ومنهم من يعيش في كيلان ومازندران وأصفهان وشيراز .
مصر :
و بعض منهم بدمياط منذ سنة 550 هـ / 1155م و ساقية قلتة و بنو مدلج بالبرلس في مصر. كما يوجد اليوم بعض من بني مدلج في صرخد وحوران من بلاد الشام وطائفة بالأعمال الغربية من الديار المصرية
العراق :
بكثرة بمحافظات جنوب العراق ( البصرة- الناصرية - العمارة ) وفي محافظات الوسط ( السماوة-القادسية-كربلاء-النجف-بابل-واسط-بغداد)ومحافظة( ديالى ) شرق بغداد. ومن أشهر عشائر بني كنانة (المكاحيل-آل كًمر-الدريسات-الجلالات-الحجاج) و أميرهم في العراق هو عدنان بن محسن حسن الدبوس .
فلسطين :
إلى كنانة تنسب عائلة الخطيب (لخطابتهم بالمسجد الأقصى) في بيت المقدس،المذكورة في المصادر القديمة باسم جدهم "ابن جماعة الكناني" : ابن جماعة هو محمد بن إبراهيم سعدالله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين، أبو عبدالله من (639 هـ، 733 هـ). قاض من العلماء بالحديث وسائر علوم الدين. ولد في حماة وولي الحكم والخطابة بالقدس ثم القضاء بمصر فالشام فمصر حتى شاخ وعمي ومات. من مؤلفاته الكثيرة المنهل الروي في الحديث النبوي و كشف المعاني في المتشابه من المثاني و مسند الأجناد في آلات الجهاد. منبر برهان الدين . هذا المنبر في الجهة الجنوبية لصحن الصخرة وتم تعميره في الفترة المملوكية على يدي قاضي القضاة شيخ الإسلام برهان الدين بن جماعة الكناني قاضي مصر والشام وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ 725،790هـ 1325،1388م و منهم أيضا : عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم ابن جماعة الكناني، الحموي الاصل، الدمشقي المولد، ثم المصري، عز الدين (694 - 767 ه): من كتبه "هداية السالك إلى المذاهب الاربعة في المناسك" و"المناسك الصغرى" و "تخريج أحاديث الرافعي" و"التساعيات" في الحديث، و"نزهة الالباب فيما لا يوجد في كتاب" مختصر في المجون، و"أنس المحاضرة بما يستحسن في المذاكرة" مجلد ضخم، كله بخطه، في مغنيسا (الرقم 5286) أنجزه سنة 762. و من مشاهير كنانة في فلسطين أحمد ابن الفقيه حسين بن أرسلان الرملي.
السودان :
هرب بعضهم أيام حملة لويس التاسع الصليبية حوالي 1249م وأبادهم الأيوبيون وهرب بعضهم جنوباً للسودان. ويذكر الهمداني أن بعضا من كنانة وغيرهم هاجروا من الحجاز وأستقروا في ساقية قُلتا بصعيد مصر ولكن دار قريش في تلك المنطقة لم ترحب بهم ويمتهنون رعاية الماشية ويعيشون على ضفتي النيل ومعظمهم يعيش في جنوب سنجة وسنار مع قبيلة رفاعة , وفي موسم الامطار يرتحلون الى البطانة من جهة سقدي وموية من جهة اخرى . وينقسمون الى ثلاثة مجموعات : السراجية , وابوريحان , والكواتيل . ويعيش بعضهم مع الحوازمة في كردفان . وهؤلاء ستة اقسام : السواراب , والسراجية , والاصالعة , والداودية , والفهرية , وفي رواية الفخرية, والعلاونة , ويذكرون أن جدهم السيد احمد زبد البحر من مكة وهو أصغر ابناء حمزة بن عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم . وبعد موته أختلف أبناؤه . فهاجر ابنه المنصور الى مصر مع اخيه الاصغر عبدالله , ومن ثم لقب بالحردان ومن مصر هاجر المنصور الى السودان حوالي عام 1300م , وتزوج من الجموعية والمحس وانجب ستة اولاد : يس , علي ابو الفهرة , حمد الأصلع , سوار , أدريس , سراج , علوان . وهؤلاء جدود كنانة بالسودان ما عدا الداودية فهم من نسل عبدالله بن حمزة . ويذكرون أن اوائلهم نزلوا جبل كُرن جنوب تقلى وشرق ابو جبيهة . وأشتبكوا مع أحد فروع الكواهلة وحلوا محلهم . ويرتبط اسمهم بدغيم, واليهم تنتسب مدينة كنانة على النيل الأبيض التي فيها مشروع السكر . وقد عاش السراجية والسراجاب وسط الكبابيش وبايع زعيمهم موسى ود أدريس المهدي وحارب الكبابيش فهاجر أهله من كنانة الى النيل الازرق والرهد والدندر , وترتبط كنانة في السودان بدغيم . ومنهم أولاد هزيل : ابناء خال الخليفة علي ود حلو .
ذكر شئ من حرب الفجار:
قال ابن هشام : فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع عشرة سنة أو خمس عشرة سنة فيما حدثني أبو عبيدة النحوي ، عن أبي عمرو بن العلاء - هاجت حرب الفجار بين قريش ، ومن معها من كنانة وبين قيس عيلان . وكان الذي هاجها أن عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، أجار لطيمة للنعمان بن المنذر فقال له البراض بن قيس ، أحد بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أتجيرها على كنانة ؟ قال نعم وعلى الخلق فخرج فيها عروة بن الرحال ، وخرج البراض يطلب غفلته حتى إذا كان بتيمن ذي طلال بالعالية غفل عروة فوثب عليه البراض فقتله في الشهر الحرام فلذلك سمي الفجار . وقال البراض في ذلك :
وداهية تهم الناس قبلي شددت لها - بني بكر-ضلوعي
هدمت بها بيوت بني كلاب وأرضعت الموالي بالضروع
رفعت له بذي طلال كفي فخر يميد كالجذع الصريع
وقال لبيد بن مالك بن جعفر بن كلاب :
أبلغ - إن عرضت - بني كلاب وعامر والخطوب لها موالي
وبلغ إن عرضت بني نمير وأخوال القتيل بني هلال
بأن الوافد الرحال أمسى مقيما عند تيمن ذي طلالا
وهذه الأبيات في أبيات له ذكرها ابن هشام . قال ابن هشام : فأتى آت قريشا ، فقال إن البراض قد قتل عروة ، وهم في الشهر الحرام بعكاظ فارتحلوا ، وهوازن لا تشعر ثم بلغهم الخبر فأتبعوهم فأدركوهم قبل أن يدخلوا الحرم ، فاقتتلوا حتى جاء الليل ودخلوا الحرم ،أمسكت عنهم هوازن ، ثم التقوا بعد هذا اليوم أياما ، والقوم متساندون على كل قبيل من قريش وكنانة رئيس منهم وعلى كل قبيل من قيس رئيس منهم .
وشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعض أيامهم أخرجه أعمامه معهم وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (( كنت أنبل على أعمامي )) أي أرد عنهم نبل عدوهم إذا رموهم بها .
قال ابن إسحاق : هاجت حرب الفجار ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن عشرين سنة وإنما سمي يوم الفجار بما استحل هذان الحيان كنانة وقيس عيلان فيه المحارم بينهم . وكان قائد قريش وكنانة حرب بن أمية بن عبد شمس ، وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة حتى إذا كان في وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس . وكان آخر أمر الفجار أن هوازن وكنانة تواعدوا للعام القابل بعكاظ فجاءوا للوعد وكان حرب بن أمية رئيس قريش وكنانة وكان عتبة بن ربيعة بن عبد شمس يتيما في حجره فضن به حرب وأشفق من خروجه معه فخرج عتبة بغير إذنه فلم يشعروا إلا وهو على بعيره بين الصفين ينادي : يا معشر مضر ، علام تقاتلون ؟ فقالت له هوازن : ما تدعوا إليه ؟ فقال الصلح على أن ندفع إليكم دية قتلاكم ونعفو عن دمائنا ، قالوا : وكيف ؟ قال ندفع إليكم رهنا منا ، قالوا : ومن لنا بهذا ؟ قال أنا . قالوا : ومن أنت ؟ قال عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، فرضوا ورضيت كنانة ودفعوا إلى هوازن أربعين رجلا : فيهم حكيم بن حزام [ بن خويلد ] ، فلما رأت بنو عامر بن صعصعة الرهن في أيديهم عفوا عن الدماء وأطلقوهم وانقضت حرب الفجار وكان يقال لم يسد من قريش مملق إلا عتبة وأبو طالب فإنهما سادا بغير مال .
لغة قبيلة كنانة في القرآن الكريم:
من لغة كنانة في القرآن : السفيه ): الجاهل بلغة كنانة)
مثال ذلك قوله تعالى :
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء .ألا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ. البقرة13))
خاسئين ): يعني صاغرين بلغة كنانة)
مثال ذلك قوله تعالى :
(( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ. البقرة65 ((
)) فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ الأعراف 166))
شطر ) : يعني تلقاء ، و التلقاء : النحو بلغة كنانة) .
مثال ذلك قوله تعالى :
(( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا
فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ .البقرة144))
الحصور ): الذي لاحاجة له في النساء بلغة كنانة( .
في قوله تعالى :
{ فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِين. آل عمران/39))
ثمره ): بالفتح لغة كنانة)
وردت في موضعين في سورة الأنعام
الأول في قوله تعالى :
(( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ
فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إلى ثمرهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ الأنعام/99 ))
وفي الآية /141.
وموضعين بالكهف /34 .42
وموضع بسورة يس /35 .
قرأ بهذه اللغة الإمام عاصم في المواضع كلها
ووافقه باقي القراء في موضعي( الأنعام )وموضع ( يس )سوى الأخوين والبصري . [/
وهم ولد قيدار بن نابت بن إسماعيل عليه السلام، إذ أنه لما نزل إبراهيم بجبال فاران (مكة) حوالي القرن التاسع عشر قبل الميلاد تاركا هاجر و ابنها إسماعيل و مع مرور الزمن صاهر إسماعيل ملوك جُرهم فكان له بنون وأعقاب ضلوا في مجاهل الزمن فلم يعرف التاريخ منهم على التحقيق إلا عدنان.
فولد عدنان رجلين : 1 ـ معد 2 ـ عك ( الديث أو الحارث) من أمهما منهاد بنت لهم بن جليد بن طسم
فولد معد بن عدنان أربعة نفر: نزار وقضاعة و قنص وإياد
فكان لنزار أربعة أولاد تشعبت منهم أربعة شعوب عظيمة هم : إياد و أنمار و ربيعة الفرس ومضر الحمراء ، وقد كثر منهم شعوب ربيعة ومضر .
فكان من ربيعة : بني أسد بن ربيعة , و أكلب بن ربيعة ، وعبد القيس ، و عنزة بن أسد وبكر بن وائل وتغلب بن وائل و عنز بن وائل و حنيفة والنمر بن قاسط و ضبيعة.
و أما مضر فتشعبت إلى شعبتين عظيمتين :
قيس عيلان بن مضر و منهم : غطفان (مطير و عبس و ذبيان و أشجع و فزارة ) و هوازن (عتيبة و بنو هلال و سبيع و السهول و ثقيف و بنو عامر و بنو جشم و بنو سعد) و سليم و باهلة و مازن و محارب و عدوان و فهم و زعب
و إلياس بن مضر و الذي ولد ثلاثة نفر : مدركة ( عامر ) و طابخة ( عمرو ) و قمعة ( عمير ) من أمهم خندف
فأما طابخة فالقبائل التي تفرعت عنه: تميم و مزينة و ضبة و الرباب
و أما مدركة فولد نفرين هما هذيل ((جد قبيلة هذيل)) و خزيمة
فولد خزيمة أربعة نفر : كنانة و أسد و الهون ( عضل و القارة ) و أسدة
قال العبر : ( وكانت مضر اهل الكثرة والغلبه بالحجاز من سائر بنى عدنان ، وكانت لبنى مضر هذه الرئاسه بمكه والحرم ،، ومضر هو أول من سن الحداء للأبل وكان من أحسن الناس صوتا)
وفي الحديث المروي عن رسول الله " لا تسبوا مضر ولا ربيعة ، فإنهما كانا مؤمنين " ذكره الزبير بن أبي بكر .
خندف (( خنذف )) ::
بإجماع أهل النسب ، هي زوجة إلياس بن مضر وهي خندف بنت حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة و هي أم مدركة و طابخة و قمعة ، فعرف بنوها بخندف لخندفتها في المشي و ذكرهم حسان بن ثابت في يوم حنين فقال:
ثمانون ألفاً واستزادوا بخندفا
و قال نصر بن سيار:
أنا ابن خندف تنميني قبائلهـا للصالحات وعمي قيس عيلانا
و أصل قبائل خندف هو : هذيل و كنانة و قريش و أسد و بنو الهون
أما اليوم فخندف حلف يقابل حلف شبابه و يضم قبائل عديدة أهمها : هذيل، كنانة ,ثقيف ، سبيع ، سليم ، البقوم ، مطير ، غامد ، ، وغيرهم .
كنانة هو ::
كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان و هو الجد الثالث عشر في عمود النسب الشريف لرسول الله صلى الله عليه و سلم
و خلف قبيلة من أقدم القبائل المضرية العدنانية منازلهم الرئيسية بين مكة و الطائف و يسمون بـ (( بادية قريش)) إذ أن قريشا من كنانة و تجمعهم راية واحدة في الحرب و السلم كما أن من كنانة الرجل الذي لطخ " القليس " كنيسة أبرهة و منهم الحارث بن يزيد شيخهم الذي رافق عبدالمطلب إلى أبرهة و هو الذي كفل أبا بكر الصديق من كفار قريش و حماه منهم .
بطون كنانة قديما ::
ولد كنانة النضر و مالك و ملكان و عبد مناة و زاد أبو جعفر و الطبري على هؤلاء عامر و عمرو و الحارث و النضير و غنم و سعد و عوف و جرول و الحدال و غزوان و محرية
قال ابن هشام : أم النضر ومالك وملكان برة بنت مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر ; وأم عبد مناة : هالة بنت سويد بن الغطريف من أزد شنوءة
و كانت كنانة تنقسم قديما إلى :
1 / بنو النضر بن كنانة : و النضر هو قريش جد الرسول صلى الله عليه و سلم
عن العباس رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال : ((إن الله خلق الخلق فجعلنى من خيرهم ثم تخير القبائل فجعلنى من خير قبيلة ثم تخير البيوت فجعلنى من خير بيوتهم فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا))
وعن واثلة بن الأسقع رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله اصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل واصطفى من ولد اسماعيل بنى كنانة و اصطفى من بنى كنانة قريشا واصطفى من قريش بنى هاشم واصطفاني من بني هاشم ))
و من الألقاب التي تطلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم " الكناني " نسبة إلى كنانة احد أجداده في سلسلة النسب الشريف .
ويقولون في نسبه صلوات الله عليه : الهاشمي القرشي الكناني العدناني
قال ابن هشام : النضر : قريش ،فمن كان من ولده فهو قرشي ، ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي
وأعقب النضر بن كنانة رجلين : مالك بن النضر ، ويخلد بن النضر ، وأم مالك : عاتكة بنت عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان
فأعقب مالك بن النضر فهر بن مالك ، وأمة جندلة بنت الحارث بن مضُاض الجرهمي .
فأعقب فهر بن مالك أربعة نفر : غالب بن فهر ، ومُحارب ابن فهر ، والحارث بن فهر ، واسد بن فهر ، وامهم ليلى بنت سعد بن هذيل ابن مدركة .
وأعقب غالب بن فهر رجلين : لؤي بن غالب ، وتيم بن غالب وأمهما سلمى بنت عمرو الخزاعي .
وأعقب لؤي بن غالب أربعة نفر : كعب بن لؤى ، وعامر ابن لؤى وسامة بن لؤى ، وعوف بن لؤى .
وأعقب كعب بن لؤى ثلاثة نفر : مرة بن كعب ، وعدي ابن كعب ، وهصيص بن كعب .
وأعقب مرة بن كعب ثلاثة نفر : كلاب بن مرة ، وتيم بن مرة ، ويقظة بن مرة .
فولد كلاب بن مرة رجلين : قصي بن كلاب ، وزهرة بن كلاب .
فولد قصي بن كلاب أربعة نفر وامرأتين : عبد مناف بن قصي ، وعبد الدار بن قصي ، وعبدالعزى بن قصي ، وعبد (قصي) بن قصي وتخمر بنت قصي ، وبرة بنت قصي . وأمهم حُبى بنت حُليل الخزاعي .
وأعقب عبد مناف بن قصي أربعة نفر هاشم بن عبد مناف ، وعبد شمس بن عبد مناف ، والمطلب بن عبد مناف .
فولد هاشم بن عبد مناف أربعة نفر وخمس نسوة : عبدالمطلب بن هشام ، وأسد بن هشام ، وأبا صيفي بن هشام ، ونضلة بن هشام .
وأعقب عبدالمطلب بن هاشم عشرة نفر وست نسوة : العباس ، وحمزة ، وعبدالله ،وأبو طالب ، والزبير ، والحارث ، وحجلا ، والمقوم ، وضرار ، وأبا لهب .
واعقب عبدالله بن عبدالمطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ، صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى آله و صحبه
2 / بنو مالك ( ملك ) بن كنانة : منهم بنو فراس بن غنم بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة ، وفيهم كان يقول علي -رضي الله عنه- لجيشه يوم صفين وكان عشرة آلاف : (( وددت والله أن لي بكم ألفا من بني فراس بن غنم،صرف الدينار بالدرهم! ))
و منهم أيضا بنو جذيمة الذين أوقع بهم خالد بن الوليد على ماء الغميصاء جنوب مكة.
أعقب مالك بن كنانة :
الحارث ، وثعلبة فولد الحارث . ثعلبة وعمرو .فولد ثعلبة عامر فولد عامر : عدي . فولد عدي : فقيم( النسأة ). فولد فقيم : عبد . فولد عبد حذيفة . فولد حذيفة : عباد . فولد عباد : قلع . فولد قلع : أمية . فولد أمية : عوف . فولد عوف جنادة وولد عمرو الحارث بن مالك : الفاكه . وولد الفاكه : مرة . وولد مرة : خيشنة . وولد خيشنة جندرة ( أبو قرصافة (
الابن الثاني هو : ثعلبة بن مالك بن كنانة ولد ثعلبة غنم فولد غنم : فراس . فولد فراس : علقمة ( جذل الطعان ) فولد علقمة قيس وجذيمة . فولد قيس عميرة . وولد جذيمة خويلد فولد خويلد عامر . فولد عامر مكدم . فولد فارس العرب مكدم بن ربيعة ( حامي الظعائن (
من مشاهير رجالات مالك ( ملك ) بن كنانة :
أـ جذل الطعان : هو علقمة بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة . شاعر فارس جاهلي عرف بجذل الطعان لثباته للرماح مثل الجذل وأنشدوا له :
لقد علمت قريش أن قومي .... كرام الناس أن ذكروا الكراما
وكنا الناسئين على معدِ .... شهور الحل نجعلها حراما
افتخر بهذا لأن بني الحارث بن ملك كانوا النسأة الذين ذمهم القران الكريم في قوله تعالى : "(( إنما النسيء زيادة في الكفر )) . وابنه عبد الله بن جذل الطعان من فرسان كنانة .
ب ـ ربيعة بن مكدم ( حامي الظعائن ) هو : ربيعة بن مكدم بن خويلد بن جذيمة بن علقمة ( جذل الطعان ) بن فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة .
فارس العرب المشهور وأحد الفرسان الشجعان المذكورين .
لقبه العرب بحامي الظعائن .
و قتله نبيشة بن حبيب السلمي يوم الكديد ، لقيه مع ظعن من قومه فحماهن ، فرماه نبيشة فأصابة ، فقال للظعائن : أوضعن ركابكن حتى تنتهين إلى البيوت فإني ميت من هذا السهم وسوف أبقىلكم دونهم على العقبة وأعتمد على رمحي ، فلن يقدموا عليكن ما أقمت مكاني ، فأوضعن ونجون .
ولم يتجاسر أن يقربه وهو معتم على رمحه وقد مات ، ولا يعلم قتيل حمى ظعائن قبله ، وكان يومئذ غلاماً ، ولم يُقدم عليه القوم إلى أن قال نُبيشة : إنه مائل العنق ، وما أظنه إلا قد مات ! فرمى فرسه فقمست ، فوقع عنها ميتاً .
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنة لعمرو بن معد يكرب : أخبرني عن أشجع الناس ؛ فقال : ربيعة بن مُكدم ، وكان قد طارده فطرده ، وأسره وجز ناصيته ، وقال له : إني أنفس بمثلك عن القتل لما رأى من شجاعته وفروسيته .
وقد ذكر قضيته في حماية الظعائن الأصفهاني في كتاب أفعل ؛ وفيها طول وتلخيصها أنه قتل كل من تعرض له من الفرسان في شأن الظعائن من اصحاب دُريد بن الصمة إلى أن انكسر رمحه ولحقه دريد وقد دنا منه حيا ، ووجد أصحابه قد قتلوا ، فقال : أيها الفارس ، إن مثلك لا يقتل ، ولا أرى معك رمحاً ، والخيل ثائرة بأصحابها فدونك هذا الرمح ، فإني منصرف إلى أصحابي فمثبطهم عنك ! فانصرف دُريد ، وقال لأصحابه : إن فارس الظعائن قد حماها ، وقتل أصحابكم وانتزع رمحي ، ولا مطمع لكم فيه فانصرفوا ! وقال دُريد :
ما إن رايتُ ولا سمعت بمثله ..... حامي الظعائن فارساً لم يُقتلٍ
أردى فوارس لم يكونوا نهزة .... ثم استمر كأنه لم يفعلٍ
مُتهلل تندى أسرة وجهه .... مثل الحُسام جلته كف الصيقلٍ
يُزجي ظعائنهُ ويسحب ذيله ..... متوجها يُمناه نحو المنزلٍ
وترى الفوارس من مخافةٍ ..... مثل البُغاث خشين وقع الأجدلٍ
قال ربيعة بن مكدم :
أن كان ينفعك اليقينُ فسائلي .... عني الظعائن يوم وادي الأخرمٍ
إذا هي لأولٍ من أتاها نهزة...... لولا طعان ربيعة بن مكدمٍ
إذا قال لي أدنى الفوارس مية ..... خل الظعائن لا تندمٍ
فهتكت بالرماح الطويل إهابه ..... فهوى صريعاً لليدين وللفمٍ
ومنحت آخر بعده جياشة .... نجلاء مُثغرة كشق الأضجمٍ
ولقد شفعتهما بآخر ثالث.... وأبى الفرار لي الغداة تكرمي
قال البيهقي : والأخرم : جبل مشهور في بلاد كنانة
ج ـ عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن ملك بن كنانة : هو أول من نسأ الشهور على رواية الزبير بن بكار وهو أول من دعي بالقلمس ولا ينسأ الشهور ويلزم جميع العرب هذا النسيء إلا رجل عظيم يجلة قومة ويهابه الاخرون .
د ـ سرير بن ثعلبة بن الحارث بن ملك بن كنانة
زـ ـ جندرة بن خيشنة بن مرة بن واثلة بن الفاكه بن عمرو بن الحارث بن مالك ( ملك ) بن كنانة
ط ـ حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن ملك بن كنانة
قال ابن اسحاق : حذيفة اول من نسأ الشهور على العرب
ي ـ جنادة بن عوف بن أميه بن قلع بن عباد بن حذيفة بن عبد بن فقيم بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك ( ملك ) بن كنانة
قال في الإصابة وفي السيرة لابن هشام بأن الإسلام جاء والنسيء إلى جنادة بن عوف وما دام جنادة قد عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب فإنه قد أسلم ولعل اسلامة كان يوم الفتح وهو الاقرب إلى الصواب وذلك لأن زعماء قريش ومن حالفهم من كنانة قاوموا الإسلام دفاعاً عن مراكزهم ، وكان من اهم هذه المراكز النسيء الذي قد انتهى إلى جنادة.
وفي رواية الإصابة أن جنادة حضر الحج في زمن عمر بن الخطاب فرأى الناس يزدحمون على الحجر الأسود فقال : أيها الناس قد أجرته منكم ، فخفقة عمر بالدرة وقال له: ويحك ! إن الله قد أبطل أمر الجاهلية
قال ابن الكلبي : لقد نسأ جنادة الشهور أربعين سن’ إلى أن جاء الله بالإسلام فأبطل النسيء . والنسيء من مفاخر بني كنانة في الجاهلية
وـ عميرة بن قيس بن علقمة ( جذل الطعان ) ..... بن ثعلبة بن مالك بن كنانة .
شاعر جاهلي من نسل جذل الطعان فارس كنانة المشهور
من شعره يفتخر بكنانة على سائر معد :
لقد علمت معدً أن قومي = كرام الناس ، أن لهم كراما
فأيُ الناس فاتونا بوتر = وأي الناس لم نُعلك لجاما
ألسنا الناسئين على معد = شهور الحل نجعلها حراما
ي ـ علقمة بن صفوان بن أمية بن جنادة ..... بن عامر بن ثعلبة بن الحارث بن مالك بن كنانة
وهو جد مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية المؤسس الثاني للدولة الأموية والد عبدالملك بن مروان
و كان بنو مالك يسكنون جنوب مكة و لا يعرف اليوم منهم أحد غير أنه يقال أن بني شبابه الطائف اليوم منهم على قول البلاذري المتوفي سنة 279 هـ : ((ـ ومن بني مالك بن كنانة بنو شبابة وهم ينزلون اليمن وإليهم ينسب العسل الشبابي ((
و على ذكر أبو حنيفة بأنّ شبابة هم فرع من فهم بن مالك، والبلاذري نص أنّ شبابة كنانة هم من بني مالك بن كنانة.
وقد ذكر هذا كثير من علماء النسب والتاريخ أنّ شبابة الطائف هي (شبابة فهم). والمقصود هنا شبابة بن مالك بن كنانة، مثل: العلاّمة أبي الطيّب المتوفَّى سنة 275هـ، وابن الجارودي المتوفَّى سنة 307هـ، وابن ماكولا المتوفَّى سنة 475هـ، والفيروز آبادي المتوفَّى سنة 817هـ، والذهبي المتوفَّى سنة 748هـ، والسيوطي المتوفَّى سنة 911هـ، وغيرهم الكثير الذين نصّوا على أنّ شبابة الطائف والسراة هم من بني فهم الكنانية إلا أن الخبر الأكيد هو عند هؤلاء أنفسهم فهم أعرف.
3 / بنو ملكان بن كنانة : و هو الذي على اسمه سمي وادي ملكان الذي أعلاه لهذيل و أوسطه لخزاعة و أسفله لبني شعبة من كنانة. ولد ملكان بن كنانة: حرام، وثعلبة، وسعد، وأسيد، وغنم؛ (ابن حزم)
كذلك ابن الكلبي وغيره من النسابة قال ملكان بن كنانة: حرام بن ملكان. وثعلبة بن ملكان وسعد بن ملكان. وأسيد بن ملكان. وغنم بن ملكان قال ابن إسحاق : (( وكان لبني ملكان بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر صنم ، يقال له : سعد : صخرة بفلاة من أرضهم طويلة ، فأقبل رجل من بني ملكان بإبل له مؤبلة ليقفها عليه ، التماس بركته ، فيما يزعم ، فلما رأته الإبل نفرت منه فذهبت في كل وجه ، فغضب الملكاني فأخذ حجرا فرماه به ، ثم قال :
أتينا إلى سعد ليجمع شملنا فشتتنا سعد فلا نحن من سعد
قلت : يوجد اليوم جبل سعد ، وهو : جبل أسمر عال يشرف على عرفة من الشمال الشرقي ، وديار بني ملكان ليست بعيدة من هنا ، إذ أن وادي ملكان يمر جنوب عرفة بمسافة نيف وعشرة أكيال ، ولم أسمع في ديار كنانة بسعد غيره )) و يوجد منهم اليوم بنو حرام بن ملكان بحلي .
4 / بنو عبد مناة بن كنانة : و هو من أوسع بطون كنانة و أضخمها و خلف عبد مناة ثلاثة نفر هم مرة و بكرا الذي سمي على اسم جده لأمه بكر بن وائل بن قاسط و الحارث
فأما مرة فخلف مدلج و منه بنو مدلج الذين اشتهروا بعلم القيافة و الذين لهم قصة مع إبليس فيها أنه عند بدء تحرك قريش للحاق بقافلة أبي سفيان تخوف البعض بسبب الحرب بين قريش و بين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، إذ إعتقدوا ان يغدر بهم بنو بكر و هم منشغلون بملاقاة المسلمين. فقال إبليس متقمصا شكل سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، و هو أحد أشراف بني كنانة: أنا لكم جار من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشئ تكرهونه.
و أما بكر بن عبد مناة فبنوه هم أحلاف قريش ضد عدوتهم خزاعة و ضد الرسول و أعقب بكر هذا أربعة نفر : ضمرة بن بكر ، ليث بن بكر (( الذي تنسب له قبيلة بني ليث منذ الجاهلية وتفرقت هذه القبيلة ما بين موطنها الحجــاز إلى انحاء العالم الاسلامي منذ الفتوحات الاسلامية والهجرات التالية قديما وحديثا وبالتحديد دول جزيرة العرب وجنوب وشمال ووسط العراق وبادية الشام في الأردن وسوريا وفلسطين ودول المغرب العربي وعربستان ( الاحواز ) المحتله من قبل ايران ومعظم المنطقه الآسيوية ذات التواجد الإسلامي كالهند وباكستان ...))
، الدائل بن بكر ، العُريج بن بكر
واعقب ضمرة بن بكر : جدي بن ضمرة ، نعيلة بن ضمرة ، غفار بن ضمرة ، ومن غفار صحابة كثير ومنهم الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة بن سفيان .... بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ،
وأعقب الليث بن بكر ثلاثة نفر :
جندع بن ليث ، وعامر بن ليث ،وسعد بن ليث .
من الشخصيات التي تنتسب إلى جندع بن ليث : والي بني أمية على خرسان : نصر بن سيار ، ابي بن أمية ، أمية بن الأسكر ، جندة بن ضمرة بن أبي العاص ..... بن جندع بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، عمير بن قتادة ... بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، كلاب بن عمير ، كلاب بن أمية أما عامر بن ليث بن بكر فأعقب :
كعب بن عامر ،شجع بن عامر ، قيس بن عامر ، عُتوارة بن عامر
أما الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة فأعقب: عدي بن الدئل ومن عدي هذا أنجب ثلاثة نفر وهم نفاثة و عبيد و جذيم.
بقايا كنانة في الجزيرة العربية اليوم:
1 / بنو كنانة :و هم يحتفظون باسم الجد كنانة و لهم إمارة خاصة بهم يسكنون على العدوة اليسرى لوادي حلي قرب ساحل البحر الأحمر
و من فروعهم :بني مخشوش ( آل علي ـ الجنيدي ـ القيف ـ آل مراحة ـ الطوالبة ـ آل خمج ـ البكامية ـ المحارقة ) و الصلب ( آل عبده ـ الأجاورة ـ الزبادية الحجاري ـ الرضاوين ـ العواطفة ـ المعافية ـ البيه ـ الفوسة ـ الخمسة ـ القاوية ـ الخلاليف ـ الصنجة ـ العمارية ـ الجلاليف ) و بني يحيى ( آل إسحاق ـ الحنشة ـ الشيلبين ـ الوادني ) و الفلحة ( آل حسن ـ آل سليمان ـ آل عامر ـ آل محمد ـ آل فايز ـ آل أحمد آل ياسين ـ آل فارس ـ آل هندي ـ آل بخيت ـ آل غوية )
المعاشية ( الأعلين – أل علي – أل بحني – ال حنش – المشتي – هداش – العقبي – أل حمد – أحمد – إبراهيم – الفقهاء – القوابعة – ال بكر – العيارين – أبو حربة- ال حداب ) و الفاهمة ( آل إبراهيم ـ آل خلف ـ آل سالم ـ آل الدليلي ) و ربيعة و وينة .
2 / بنو شعبة : و هؤلاء هم القبيلة الكنانية الوحيدة التي ما تزال تسكن في نفس الديار التي سكنها جدهم كنانة 150 كلم جنوب مكة في جنوب الليث و شرقيه بالقرى التي تقع على جانبي الطريق الدولي بمنطقة مكة المكرمة و نسبهم عمر رضا كحالة و إبراهيم الحقيل إلى شعبة من بني بكر بن عبدمناة بن كنانة و تجاورهم خزاعة و حرب و فهم و بنو عمومتهم هذيل إضافة إلى قبائل الأشراف الحسنيين و قد قال عنهم ابن خلدون (ت 808 هـ ) في كتابه معجم قبائل العرب تحت باب الشين : (شعبة بطن من كنانة. من آبارهم: بئر إدام على طريق اليمن ) و قال عنهم العلامة ياقوت الحموي ت ( 626 هـ ) في كتابه معجم البلدان ( أدام: بالضم كأنه من قولهم أدام زيد يديم فأنا أدام، وقال محمود بن عمر أدام: وادي بتهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة، وقال السيد علي العلوي: أدام بكسر أوله، وقال فيه: ماء يقال لها بئر أدام على طريق اليمن لبني شعبة من كنانة )) و منهم اليوم :
أ / الجحادلة ( الجحدلي ) : في جنوب مكة، في وادي إدام و أسافل يَلَمْلَم إلى الساحل. من فروعهم : آل رَاشِد ومنهم: ذوو فاضل. ذوي بادي، وذوي مساعد، و العضيان، و المسارجة، وذوي حجاج، والخشنة (الخُشْنَانُ: والنسبة إليهم خُشَيْني) ، والحسنان( المقاصية ، و الزندة، و المخابطة، وآل منيف ، وذوي سبع، وذوي عايد، وذوي حامد، و الزَّقَلة) والهدرة (الْهُدَرَةُ: منهم: الرقمان، و العبادلة، و الحمران وذوي حمود، وذوي سُلَيْمان) و الجملة: ومنهم المطاردة، والقنازعة، و الفطيمات، والخنافسة و ذوي محارب وذوي سالم (الهرشة، وآل سالم، وسكناهم الوصال، و يفاعة: بين إدام ويَلَمْلَم) وذوي عليان "العليانيَّةِ" منهم: آل عَليٍّ، والبرصان، والحُوَسة، والهبلة، وذوو هلال وذوي شَيْنٍ "الشَّيْنِيَّة" : والنسبة إليهم شَيْنيُّ. ( ذوي ملوح، وذوي مسفر، والجنادبة) آل شَيْل في وادي المراخ جنوب دُفَاق، جنوب جدة *وعَدَّ بعضهم من أفخاذ الجحادلة: الثعبانية والقرشية و الجبُرَيْهٍ والحسانية وآل منيف وآل فَهْم وآل سهم وآل مدائر وآل يام وآل زحين، وبني بور .
ب / الجبرة ( الجبيري ): و هم يغلبون بقرية غميقة 27 كلم شرقي الليث شمال وادي الليث و يتفرعون إلى عدة أفخاذ هي :الثمانية و آل حامد و آل شوق و الحمدة و المدابغة و آل قميزي و البذاذيل و القبان و المسامير و السودة و العقاربة .
ج / الزنابحة ( الزنبحي ) : في وادي الغَالة جنوب مكة 140 كلم جنوب مكة. من فروعهم: المذاخرة، والفقيه، والْفُرَّسُ "فارسي" وناصرة.
د / بنو رحمان : قال عمرو كحالة : رحمان قبيلة حجازية تلي ذوي الحسن من الشمال، وعددها عشرون ألفاً يسكنون غرب وادي الليث
هـ / بَنُو شهاب : وبلاد هؤلاء جنوب مكة قرب مصب وادي دوقة و في أودية إدام والسَّعْدِية وسَعْيا. إلى اللِّيث يجاورون هُذَيْل وفَهْم و خزاعة .
3 / بنو يعلى : و يسكنون وادي يبه و لهم فيه أراض وقرى عديدة.ومن فروعهم:الحسنة ، والمساعرة , والعوامر-وفيهم شيخة بني يعلى-، والكدسة ، والمواجدة ، وخزاعة -وهم جالية من خزاعة القبيلة المعروفة-، وبنو سحار ، والعمشان ، والشراقي ، والشقفة ، ووينة ، والمحاميد ، وجهينة-وهم من قبيلة جهينة المعروفة-، المباريك-موالي بني يعلى-، الأشراف الثعالبة-حلفاء-، الفقهاء العساكرة والمطاهرة والطوال-فهذه البطون الثلاثة حسينية النسب-، الأشراف الزواهرة ، الأشراف البراكيت-وهم من الأشراف ذوي بركات أهل الحجاز.و ذكرها شاعر المخلاف السليماني القاسم ابن هتيمل ت 696هـ بقوله : همو قتلوا موسى الكناني فاستوت كنانة ( يعليها ) معا وهطوفها و موسى المذكور أحد أمراء حلي قديما.كما ذكرها النسابه حسن الفقيه وكبار السن و قال عنها البلادي في كتابه : بين مكة و اليمن : ( قبيلة تسكن أسافل وادي يبة , ولها فيه أراض زراعية وقرى عديدة وترجع بنسبها الى كنانة , القبيلة العدنانية المشهورة)
4/ بلعير : تجاور بني يعلى في الديار ، ولها بلدة قوز بلعير وكثير من القرى المحيطة بها وتمتد ديارها شرقا على طول وادي يبه. و من فروعهم: العذقة ( العذيقي ,النواشرة ( الناشري )، المقاعدة ( المقعدي )، القوازية (القوزي(، والعمور الأعلين ( العمري ) ، والشواردة ( الشاردي ) -حلفاء من العوامر من خثعم-، والسمرة ( السميري )، والخوالدة ( الخالدي(.
5 / بنو حرام : و هم بنو حرام بن ملكان بن كنانة و كانت لهم إمارة مملكة حلي بن يعقوب والتي تسمت بأحد سلاطينها من بني حرام حين كانت في أوج قوتها في القرون السادس و السابع و الثامن بعد الهجرة و آخر من حكمها هو علي بن الصغير
،وقال الأستاذ أبو شاكر البدري في بحث له عن قبائل وأنساب المخلاف السليماني: (( و من بني كنانة بنو حرام بن ملكان بن كنانة منهم سلاطين حلي في القرون الغابرة.وكان لها مجد غابر في هذه المنطقة وقادة حرب مشهورين. و قد انتقل بنو حرام إلى المخلاف السليماني بجازان و لم يبق بحلي منهم إلا مواليهم و قلة منهم إن بقيت في كياد و الأمراء و نحوهم. و من ذرية السلطان عامر بن ذؤيب الحرامي الكناني المذكور بنو كنانة بجهة صبيا منهم القائد الشهير إبان تأسيس دولة الأدارسة: محمد بن طاهر آل رضوان الكناني الذي له عقب موجود بتهامة اليمن و قد أخبرني بعض أحفاده أن لديهم مشجراً بنسبهم. و من كنانة بنو الأساس أو الأسواس بضمد. و العقابية مفردهم عقيبي بصبيا. و بنو كنانة بقرية الخوارة, منهم آل بوكر (أبي بكر) و يحالفهم بنو بخيت. و كان كنانيو الخوارة أهل رحلة و نجعة))
كما تحدث ابن بطوطة عن سلطان حلي عامر بن ذؤيب الحرامي الكناني قائلا :
(( و سلطانها عامر بن ذؤيب من كنانة و هو من الفضلاء الأدباء الشعراء صحبته من مكة إلى جدة و كان قد حج في سنة ثلاثين و لما قدمت مدينته أنزلني و أكرمني و أقمت في ضيافته أياما))
6/ بنو ليث : الليثية أو اللياثنة و يقطنون وادي موسى شمال العقبة بجنوب الأردن و منطقة الرمثا شمال الأردن و منطقة درعا بسوريا و بالعراق و من عشائرهم :
أ : العبيديه : ويقسمون إلى الهلالات (الصقرة و الشبيلات و السبول و و الحباريه و الزغايبه و السبايله و الفراهيد و الحداريس و الصواويه والحليس و الصبيحات و القطيطات و المطارمه و المراحله ) و الحسنات و المشاعله و النصرات و الطويسات
ب : العلايا :ويقسمون إلى المساعده و النوافله و الحمادين و العمارات و الشماسين و الغنيمات و الصبيحات
ج : بني عطا : ويقسمون إلى الفرجات و السلامين و الفلاحات و الفضول و القلاما
د : الشرور :ويقسمون إلى الخليفات و الرواضيه و الخلايفه و السعيدات و الحميدات و العوضات.
7/ المراحبة :
و يسكنون قرية عمرات على وادي قنونا بالقنفذة جنوب مكة و وادي فاطمة و أحد بني زيد و من أسواقهم سوق حباشة و يسمون ببني زيد و هم : آل جليم ,آل زياد ,آل نافع, آل حليس , آل وهان , آل حمود , آل شيبه , الشقبان , العرجه , آل صفصاف و السوابطة و الدعاشيش و الخمسة , آل بطاش , آل مراجم , الفايني و آل جابر و آل بركوت و الدراعين و الشطرة و المخاربة.
عشائر متفرقة من كنانة في الدول:
السعودية :
مثل قبيلة منجحة في القحمة بتهامة محايل عسيرو قبيلة الخيرة في دوقة و اليعاقيب و الشملة في وادي الأحسبة و الحضاريت و السلالمة و بلهيثم و الروايقة و الدريب و يسكن بنو خميسة في جبل عفف
إيران :
في الحويزة ومدينة رامز وميناو حيث تحالف قسم منهم مع آل كثير والقسم الآخر مع قبائل الباوية، ومنهم من يعيش في كيلان ومازندران وأصفهان وشيراز .
مصر :
و بعض منهم بدمياط منذ سنة 550 هـ / 1155م و ساقية قلتة و بنو مدلج بالبرلس في مصر. كما يوجد اليوم بعض من بني مدلج في صرخد وحوران من بلاد الشام وطائفة بالأعمال الغربية من الديار المصرية
العراق :
بكثرة بمحافظات جنوب العراق ( البصرة- الناصرية - العمارة ) وفي محافظات الوسط ( السماوة-القادسية-كربلاء-النجف-بابل-واسط-بغداد)ومحافظة( ديالى ) شرق بغداد. ومن أشهر عشائر بني كنانة (المكاحيل-آل كًمر-الدريسات-الجلالات-الحجاج) و أميرهم في العراق هو عدنان بن محسن حسن الدبوس .
فلسطين :
إلى كنانة تنسب عائلة الخطيب (لخطابتهم بالمسجد الأقصى) في بيت المقدس،المذكورة في المصادر القديمة باسم جدهم "ابن جماعة الكناني" : ابن جماعة هو محمد بن إبراهيم سعدالله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين، أبو عبدالله من (639 هـ، 733 هـ). قاض من العلماء بالحديث وسائر علوم الدين. ولد في حماة وولي الحكم والخطابة بالقدس ثم القضاء بمصر فالشام فمصر حتى شاخ وعمي ومات. من مؤلفاته الكثيرة المنهل الروي في الحديث النبوي و كشف المعاني في المتشابه من المثاني و مسند الأجناد في آلات الجهاد. منبر برهان الدين . هذا المنبر في الجهة الجنوبية لصحن الصخرة وتم تعميره في الفترة المملوكية على يدي قاضي القضاة شيخ الإسلام برهان الدين بن جماعة الكناني قاضي مصر والشام وخطيب الخطباء وشيخ الشيوخ 725،790هـ 1325،1388م و منهم أيضا : عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم ابن جماعة الكناني، الحموي الاصل، الدمشقي المولد، ثم المصري، عز الدين (694 - 767 ه): من كتبه "هداية السالك إلى المذاهب الاربعة في المناسك" و"المناسك الصغرى" و "تخريج أحاديث الرافعي" و"التساعيات" في الحديث، و"نزهة الالباب فيما لا يوجد في كتاب" مختصر في المجون، و"أنس المحاضرة بما يستحسن في المذاكرة" مجلد ضخم، كله بخطه، في مغنيسا (الرقم 5286) أنجزه سنة 762. و من مشاهير كنانة في فلسطين أحمد ابن الفقيه حسين بن أرسلان الرملي.
السودان :
هرب بعضهم أيام حملة لويس التاسع الصليبية حوالي 1249م وأبادهم الأيوبيون وهرب بعضهم جنوباً للسودان. ويذكر الهمداني أن بعضا من كنانة وغيرهم هاجروا من الحجاز وأستقروا في ساقية قُلتا بصعيد مصر ولكن دار قريش في تلك المنطقة لم ترحب بهم ويمتهنون رعاية الماشية ويعيشون على ضفتي النيل ومعظمهم يعيش في جنوب سنجة وسنار مع قبيلة رفاعة , وفي موسم الامطار يرتحلون الى البطانة من جهة سقدي وموية من جهة اخرى . وينقسمون الى ثلاثة مجموعات : السراجية , وابوريحان , والكواتيل . ويعيش بعضهم مع الحوازمة في كردفان . وهؤلاء ستة اقسام : السواراب , والسراجية , والاصالعة , والداودية , والفهرية , وفي رواية الفخرية, والعلاونة , ويذكرون أن جدهم السيد احمد زبد البحر من مكة وهو أصغر ابناء حمزة بن عبدالمطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم . وبعد موته أختلف أبناؤه . فهاجر ابنه المنصور الى مصر مع اخيه الاصغر عبدالله , ومن ثم لقب بالحردان ومن مصر هاجر المنصور الى السودان حوالي عام 1300م , وتزوج من الجموعية والمحس وانجب ستة اولاد : يس , علي ابو الفهرة , حمد الأصلع , سوار , أدريس , سراج , علوان . وهؤلاء جدود كنانة بالسودان ما عدا الداودية فهم من نسل عبدالله بن حمزة . ويذكرون أن اوائلهم نزلوا جبل كُرن جنوب تقلى وشرق ابو جبيهة . وأشتبكوا مع أحد فروع الكواهلة وحلوا محلهم . ويرتبط اسمهم بدغيم, واليهم تنتسب مدينة كنانة على النيل الأبيض التي فيها مشروع السكر . وقد عاش السراجية والسراجاب وسط الكبابيش وبايع زعيمهم موسى ود أدريس المهدي وحارب الكبابيش فهاجر أهله من كنانة الى النيل الازرق والرهد والدندر , وترتبط كنانة في السودان بدغيم . ومنهم أولاد هزيل : ابناء خال الخليفة علي ود حلو .
ذكر شئ من حرب الفجار:
قال ابن هشام : فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع عشرة سنة أو خمس عشرة سنة فيما حدثني أبو عبيدة النحوي ، عن أبي عمرو بن العلاء - هاجت حرب الفجار بين قريش ، ومن معها من كنانة وبين قيس عيلان . وكان الذي هاجها أن عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، أجار لطيمة للنعمان بن المنذر فقال له البراض بن قيس ، أحد بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أتجيرها على كنانة ؟ قال نعم وعلى الخلق فخرج فيها عروة بن الرحال ، وخرج البراض يطلب غفلته حتى إذا كان بتيمن ذي طلال بالعالية غفل عروة فوثب عليه البراض فقتله في الشهر الحرام فلذلك سمي الفجار . وقال البراض في ذلك :
وداهية تهم الناس قبلي شددت لها - بني بكر-ضلوعي
هدمت بها بيوت بني كلاب وأرضعت الموالي بالضروع
رفعت له بذي طلال كفي فخر يميد كالجذع الصريع
وقال لبيد بن مالك بن جعفر بن كلاب :
أبلغ - إن عرضت - بني كلاب وعامر والخطوب لها موالي
وبلغ إن عرضت بني نمير وأخوال القتيل بني هلال
بأن الوافد الرحال أمسى مقيما عند تيمن ذي طلالا
وهذه الأبيات في أبيات له ذكرها ابن هشام . قال ابن هشام : فأتى آت قريشا ، فقال إن البراض قد قتل عروة ، وهم في الشهر الحرام بعكاظ فارتحلوا ، وهوازن لا تشعر ثم بلغهم الخبر فأتبعوهم فأدركوهم قبل أن يدخلوا الحرم ، فاقتتلوا حتى جاء الليل ودخلوا الحرم ،أمسكت عنهم هوازن ، ثم التقوا بعد هذا اليوم أياما ، والقوم متساندون على كل قبيل من قريش وكنانة رئيس منهم وعلى كل قبيل من قيس رئيس منهم .
وشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعض أيامهم أخرجه أعمامه معهم وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (( كنت أنبل على أعمامي )) أي أرد عنهم نبل عدوهم إذا رموهم بها .
قال ابن إسحاق : هاجت حرب الفجار ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن عشرين سنة وإنما سمي يوم الفجار بما استحل هذان الحيان كنانة وقيس عيلان فيه المحارم بينهم . وكان قائد قريش وكنانة حرب بن أمية بن عبد شمس ، وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة حتى إذا كان في وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس . وكان آخر أمر الفجار أن هوازن وكنانة تواعدوا للعام القابل بعكاظ فجاءوا للوعد وكان حرب بن أمية رئيس قريش وكنانة وكان عتبة بن ربيعة بن عبد شمس يتيما في حجره فضن به حرب وأشفق من خروجه معه فخرج عتبة بغير إذنه فلم يشعروا إلا وهو على بعيره بين الصفين ينادي : يا معشر مضر ، علام تقاتلون ؟ فقالت له هوازن : ما تدعوا إليه ؟ فقال الصلح على أن ندفع إليكم دية قتلاكم ونعفو عن دمائنا ، قالوا : وكيف ؟ قال ندفع إليكم رهنا منا ، قالوا : ومن لنا بهذا ؟ قال أنا . قالوا : ومن أنت ؟ قال عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، فرضوا ورضيت كنانة ودفعوا إلى هوازن أربعين رجلا : فيهم حكيم بن حزام [ بن خويلد ] ، فلما رأت بنو عامر بن صعصعة الرهن في أيديهم عفوا عن الدماء وأطلقوهم وانقضت حرب الفجار وكان يقال لم يسد من قريش مملق إلا عتبة وأبو طالب فإنهما سادا بغير مال .
لغة قبيلة كنانة في القرآن الكريم:
من لغة كنانة في القرآن : السفيه ): الجاهل بلغة كنانة)
مثال ذلك قوله تعالى :
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء .ألا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ. البقرة13))
خاسئين ): يعني صاغرين بلغة كنانة)
مثال ذلك قوله تعالى :
(( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ. البقرة65 ((
)) فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ الأعراف 166))
شطر ) : يعني تلقاء ، و التلقاء : النحو بلغة كنانة) .
مثال ذلك قوله تعالى :
(( قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا
فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ .البقرة144))
الحصور ): الذي لاحاجة له في النساء بلغة كنانة( .
في قوله تعالى :
{ فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِين. آل عمران/39))
ثمره ): بالفتح لغة كنانة)
وردت في موضعين في سورة الأنعام
الأول في قوله تعالى :
(( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ
فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إلى ثمرهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ الأنعام/99 ))
وفي الآية /141.
وموضعين بالكهف /34 .42
وموضع بسورة يس /35 .
قرأ بهذه اللغة الإمام عاصم في المواضع كلها
ووافقه باقي القراء في موضعي( الأنعام )وموضع ( يس )سوى الأخوين والبصري . [/
بسمة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 3099
نقاط : 34975
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى