Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 الطوارق بين العروبة والشتات الأفريقي  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 460 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 460 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



الطوارق بين العروبة والشتات الأفريقي

اذهب الى الأسفل

 الطوارق بين العروبة والشتات الأفريقي  Empty الطوارق بين العروبة والشتات الأفريقي

مُساهمة من طرف Ø¨Ø³Ù…Ø© الجمعة مارس 30, 2012 7:47 pm


الطوارق بين العروبة والشتات الأفريقي

من هجرة عرب المشرق غرباً ومن احفاد طارق بن زياد انتسبوا بالطوارق وتسموا بالملثمون وبالرجال الزرق ويشكل الطوارق المجموعة الامازيغية الأكثر توغلاً في جنوب الصحراء العربية بشطرها الأفريقي التي لم تعرف الترحال والتجوال في وهادها والسواح في بواديها من دون العرب والطوارق باسلوب عيشهم ونمط حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم يقتربون تطابقاً سلوكياً مع بدو وبداوة المشرق العربي وقد تجاذب علماء الأنساب الطوارق انتساباً :

1- الطوارق يرجعون في نسبهم الى وادي تركه في فزان الجماهيرية العربية الليبية والنسبة اليهم تاركي نسبة للمكان وعليه شاع المكان انتساباً عليهم.

2- شاع النسب عليهم تاركي- توارك فعرفوا بالتوارك – الطوارق.

3- الطوارق يؤكدون فخراً وانتساباً للقائد العربي المسلم طارق بن زياد .

4- الطوارق يفاخرون اعتزازاً بنسبهم الى حمير.

5- يطلق الأوروبيون عليهم تسمية الرجال الزرق لارتدائهم اللباس الأزرق.

6- هناك من يميزونهم تسميةً بالملثمون بعمامة يعتمرونها على رؤوسهم واطرافها تلف على كامل الوجه دون العيون.

والطوارق يفضلون التسمية الامازيغية (ايماجفن) او تماشق وهمامرادفان بمعنى الرجال الاحرار.

النفوس:

لانعدام الاحصاءات الرسمية الدقيقة ولحياة الترحال والتجوال عبر دول الصحراء من ليبيا – الجزائر – موريتانيا – والنايجر – مالي وحتى بوركينا فاسو غابت الارقام الدقيقية لعدد سكان قبائل الطوارق العربية واخر التقديرات السكانية لهم في عقد التسعينات من القرن الماضي حوالي ثلاثة ملايين ونصف (3.500.000) نسمة يتوزعون كما يأتي:

أ‌- جمهورية مالي في مدينة تمبكتو العاصمة الاسلامية لمملكة المغرب الاقصى (مملكة مالي) وفي ازواد وادغاغ جاو /كيدال وعلى امتداد صحراء جمهورية مالي بنسبة 85% من مجموع نفوس قبائل الطوارق في افريقيا .

ب‌- يتوزع بقية الطوارق في كل من:

1- في الجنوب من الجماهيرية العربية الليبية (فزان)

2- الجمهورية الجزائرية (الهقار)

3- جمهورية النيجر في اقليم إيبّير

4- جمهورية بوركينافاسو

وهذه المناطق التي يتواجد فيها الطوارق سواءاً كان القسم الشمالي لجمهورية مالي والجنوب الليبي والجزائري وجمهورية النيجر هي الاكثر جفافاً والاقل كثافة سكانية. والطوارق هم العارفين والخبراء بهذه الصحراء ومصادر الكلأ والماء ومسالكها. يصعب على غيرهم سلوكها او الاقامة بها. ولهذا تميز الطوارق بالجلد والصبر والشجاعة والمعرفة بالصحراء والاهتداء سفراً ليلاً في مضاربها لتمرسهم ادلاجاً وترحالاً عبر الصحراء- واهتداءاً بمواقع النجوم .


التركيبة المجتمعية للطوارق:

الطوارق مجتمع قبلي تحكمه اعراف القبيلة وقوانين العشيرة تنظيماً واعرافاً وتقاليد اجتماعية حاكمة للفرد والمجتمع معاً.

فينقسم مجتمع الطوارق شأنه شأن كل المجتمعات البدوية التقليدية باقتراب يحاكي مجتمعات البدو في المشرق العربي.

1- السادة : وهم علية القوم .

2- المتعلمين : وهم المتعلمين قراءة وكتابة اللغة العربية والقرآن الكريم واصول الدين.

3- الطبقة الغارمة

4- الصّناع

5- الأرقّاء المحرورون (العبيد المعتقون من العبودية) (العبيد الاحرار)

6- طبقة العبيد





الدين عند الطوارق :

الطوارق مسلمون بالمطلق ملتصقون بالاسلام الحنيف وهم على المذهب المالكي . ويطلق على الطوارق في جمهورية مالي بالانصار نسباً والطوارق شديدي الالتصاق باللغة العربية وادابها وعلومها فكم وجدت فيهم حفظة القرآن الكريم والحديث حيث يتم تعليمهم اللغة العربية وحفظ القرآن من سن السادسة ومن النادر ان نجد طوارقياً لا يحفظ شيئاً من المعلقات وشعر المتنبي وابي العلاء المعري والفرزدق وجرير. وقد وجدت في زيارتي لمضاربهم في جمهورية مالي (الشمال – مدينة تمبكتو) ولقائي ببعض زعمائهم وشيوخهم انهم يحفظون المعلقات العشر لا السبع عن ظهر قلب ولثلاث ايام بلياليها قد سافرت لايام سوق عكاظ ودار الندوة والخورنق والسدير والفرزدق وجرير والمتنبي وابي العلاء وشعراء الاندلس فهم على السليقة وبفطرة وذكاء البدوي يمتلكون ذاكرة وقادة وفصاحة لسان وقفت عندها مبهوراً امام هذا وامام تطبيقهم لروح الاسلام وسنة نبيهم بعيداً عن البدع فلا غرابة ان نجد القلم والقرطاس ملازماً للطوارقي في جنبه الايمن ليتعلم ويُعلمَ ما يمكن الى جانب السيف دفاعاً عن النفس.

لباس الطوارق :

يلبس الطوارق السروال والقميص تحت العباءة الواسعة المشهورة في ليبيا وموريتانيا من دون اكمام ويعتمرون عمامه بلثام يتراوح طوله من 4-5 م وباللون الاسود غالباً وهذا اللثام هو لزاماً على الرجال دون النساء في الحل والترحال حيث يُلفُ باحكام على جميع الوجه فلا تظهر منه سوى العينين ولهذا الثام اسباباً ترجع اصوله الى :

1- الحياء الغالب وهذا سجية للطارقي اينما كان وقد مدح شاعر الاندلس (ابو حامد المعروف بالكاتب) دولة المرابطين حيث كان امراء دولة المرابطين من ابناء صنهاجة الذين كانوا يضعون اللثام بقوله:

قومٌ لهم درك العلا من حميرٍ وان انتموا صنهاجةً فهمْ هُـمُ

لما حووا احراز كل فضيلةٍ غلب الحيـاءُ عليهم فتلثـموا

2- العامل البيئي الصحراوي بحكم بيئة الصحراء وهاجرتها وشمسها ولهيب وسموم ريحها ورمالها وارتفاع حرارتها وبحكم البيئة اصبح لزاماً اللثام لوقاية الوجه والرأس من ارتفاع حرارتها وبرودتها صيفاً وشتاءاً . فاصبح اللثام عادةً وتميزاً اجتماعياً وتقليداً لا مناص منه .

3- يرجع الطوارق ذلك الى اسطورة اجتماعية حربية جميلة اوصمت ابناء الطوارق بلبسه ونزعه معيار عارٍ ووصمه جبن بل هو مدعاة فخر ونصر اجتماعي بجكم موروث اجتماعي جمعي وقيمي حيث تقول الاسطورة الحربية : هاجمت مجموعة من الغزاة مضارب الطوارق عندما كان الرجال يصدون هجمة لغزاة اخرين على مضاربهم فقامت النساء في هذه المضارب بارتداء ملابس الرجال لإخفاء أنوثتهن واعتمرن العمائم واللثام وأمتشقن السيوف وبرزنَ للمهاجمين بشجاعة وبسالة فصمدن لحين عاد الرجال فأجهزوا على الغزاة من الخلف والنساء من الإمام فأصبح اللثام رمزاً اجتماعياً وتخليداً لذاك النصر وإمعاناً في الذود عن المرأة وتخليداً لها وان المرأة دوماً لها المنزلة الرفيعة ولهذا نجد لها المكانة الخاصة في مجتمع الطوارق كونها تحظى بمكانة خاصة وقد ذهب بعض العلماء المحدثين بوصف مجتمع الطوارق بانه مجتمع يرجع الى مجتمعات الامومة الاولى وهذا برأيي مجافٍ للحقيقة والواقع من حيث ان مجتمع الطوارق يمزج بين البداوة بروحها السامية ونبل الدين الاسلامي الذي شرّف المرأة واقرَّ حقوقها وانزلها منزلة عالية ورفيعة وصان كرامتها الانسانية وضمن حقها في الحياة ولقول الرسول صلى الله عليه و سلم رفقاً بالقوارير) ووصفهن بالقوارير (الزجاج) فاوجب الترفق تعاملاً معهن.

والمرأة في مجتمع الطوارق تحظى بمكانة خاصة ولم تزل مكانتها وكأنها الموروث المتوارث احتراماً وتكريماً للمرأة.


الطوارق حديثاً:

بحكم روح البداوة وعشق الحرية وامتداد فضاء الصحراء الذي لا يعرف الحدود والقيود والحواجز المصطنعة ومن فطرة العربي الرافضة للاجنبي وسيطرته رفض ابناء الطوارق الهيمنة الاستعمارية بكل اشكالها العسكرية – الثقافية – السياسية – الادارية ومع احتلال فرنسا لدول افريقية في الشمال والغرب الافريقي رفض الطوارق السيطرة الفرنسية (والحملات التبشيرية بالنصرانية) وتحول ذلك فيما بعد الى ثورات مسلحة ومتعاقبة ضد الوجود الفرنسي ومحاولات اخضاعهم في كل من الجزائر – جمهورية مالي- النيجر لسلطان وقوانين الاحتلال. ومع بزوغ فجر الاستقلال في عقد الستينيات من القرن الماضي وحصول كل من جمهورية مالي – وجمهورية النيجر على الاستقلال الوطني عن فرنسا لم ينصف الطوارق والاعتراف بهم كقومية قائمة لها تميزها الاثني وحقوقها الوطنية والثقافية والدينية فقام الطوارق بثورتهم عام 1963 م في شمال جمهورية مالي واستطاعت من اعلان مدينة (تمبكتو) مدينة محررة واتخذوها عاصمة لثورتهم الا ان الرئيس موديبوكيتا استعان بالقوات الجوية والبرية الفرنسية من اجل اخماد ثورتهم ومن ثم جرت عمليات الاعتقالات لزعماء الطوارق وتهجير الالاف منهم الى مناطق قصية تحت اشراف الجيش وبقسوة شديدة والكثير قد اثر الهجرة الطوعية هرباً من بطش القوات الحكومية الى موريتانيا – الجزائر – بوركينافاسو ومع عمليات التهجير القسري والبطش والاضطهاد لم تهدأ قبائل الطوارق في جمهورية مالي فنشطوا في مطالبتهم بنيل حقوقهم المشروعة في الحياة والحرية بكل الوسائل والسبل المتاحة لهم الا انهم قد اصطدموا بطريق مسدود عد تجريب لثلاث عقود سلمياً فقامت ثورتهم في مطلع عقد التسعينيات وانطلقت في جمهورية مالي ولتمتد الى جمهورية النيجر فتدخلت الجزائر بطلب من مالي – النيجر وتم الاعلان عن وقف لاطلاق النار والجلوس عند مائدة المفاوضات وتم توقيع اعلان سلام (اتفاقية كانون الثاني 1991) الا ان الاطراف الحكومية (مالي – النيجر) لم تحترما الاتفاق اصلاً ليبدأ فصلاً جديداً من القتل والاضطهاد والتهجير القسري ولتشهد قبائل الطوارق نزوحاً الى ليبيا وموريتانيا وبوركينافاسو والجزائر.

ويمكن لنا هنا ان نحدد هجرات قبائل الطوارق بعدة هجرات نتيجة العمليات العسكرية المستهدفة لوجودهم سواءاً الفرنسية او الوطنية المحلية :

1- هجرة أبناء شمال جمهورية مالي هرباً من بطش الجيش الفرنسي في أواخر القرن التاسع عشر وتحديداً من عاصمة الثقافة العربية والإسلامية من مدينة (تمبكتو) إلى دول الجوار .

2- هجرة ابناء الطوارق في مالي – النيجر من الصحراء ومدنها الى دلتا نهر النيجر والاستقرار في السهل بتجمعات سكانية عشوائية مع بداية القرن العشرين .

3- هجرة ابناء الطوارق الى دول الجوار العربية في عقد الستينيات في القرن الماضي بعد اعلان الاستقلال السياسي عن فرنسا.

4- هجرة ابناء الطوارق في مالي الى جمهورية بوركينافاسو عام 1991م .

5- هجرة ابناء الطوارق في النيجر الى ليبيا 1987م بعد نكوث حكومة النيجر لاعلان السلام معهم.

6- قيام جيش جمهورية مالي بالتجميع القسري للطوارق من المدن والضواحي واقامة المعسكرات القسرية لهم في الصحراء على مشارف حدود كل من موريتنانيا – الجزائر – ليبيا ودفعهم للهجرة خارج الحدود اما اليوم فتشهد الصحراء وبعض المدن التي يتركز فيها الطوارق حالة ثورة وعصيان تطالب الحكومات المحلية بانصافهم في الحياة والاعتراف بوجودهم. وشواهد دلتا نهر النيجر من حرب العصابات واستهداف البنى الاقتصادية والشركات النفطية العالمية ما هو الا لاثبات الذات والوجود والحقوق القومية ونقل الصراع المحلي الى العالمية عبر تهديد المصالح النفطية والمعدنية عبر شركات عالمية بعد ان اغلقت الابواب امامهم لاكثر من سبعة عقود طال الطوارق الاهمال والاقصاء والبطش والتهجير القسري ان ما تشهده منطقة سهل النيجر (دلتا النيجر) من احداث وعصيان مسلح وعمليات خطف الاجانب وتحديداً العاميلن في الصناعات النفطية ودخول الطوارق كرقم صعب في عملية اللعب الاستثماري والاستثمار النفطي العالمية وما دخولهم ساحة وحلبة الصراع والتباري جعل من الطوارق رقماً هاماً وصعباً أحياناً في المعادلة الدولية من جانب الاستحواذ النفطي على حقول النفط في دلتا نهر النيجر امتداداً من : نيجيريا – النيجر – مالي – بوركينافاسو وصعوداً للخندق النفطي الافريقي من جمهورية تشاد الى السودان وخاصرة النفط (في دارفور) وما تشهده المنطقة الافريقية النفطية من احداث ليست ببعيدة عن صراع النفوذ والاستحواذ النفطي بين الكارتلات النفطية الغربية اولاً ومن ثم العالمية ثانياً ومع التنين الصيني في السودان ثالثاً وليقف الطوارق في لعبة التوازنات النفطية الخالقة لوحدة الدولة او المقسمة لها دويلات وكانتونات وحسب لعبة الدومينو النفطية ومن هنا يبرز دور الطوارق حديثاً مع النفط والنفط المقسم والموحد للشعوب .



المراجع/

1- سيدي ولد السعدي – مالي – تمبكتو – مقابلة خاصة / نيسان 2006 م .

2- الحاج حبيب رايد بن عبدالله احمد – احد أمراء الطوارق والسفير للشؤون الإسلامية الأفريقية في النيجر / بنين / بوركينافاسو / مقابلة شخصية معه في باماكو عاصمة جمهورية مالي/ وفي مدينة تمبكتو 11-14 نيسان 2006 م .

3- دراسة ميدانية ومقابلات خاصة مع زعماء الطوارق في النيجر- مالي – بوركينافاسو .

4- عمر حيدرة – مدير التعليم الأساسي مالي – باماكو/ مقابلة شخصية.



المصدر : موقع رابطة الادباء والمؤرخين العرب
http://dewan-alarab.com/vb/index.php



بسمة
عضو دهبي
عضو دهبي

انثى عدد المساهمات : 3099
نقاط : 35045
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى