بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 73 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 73 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 343 بتاريخ الإثنين أكتوبر 21, 2024 2:09 am
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>حصري مناقشة راي ابن خلدون في نسب الفاطميين
صفحة 1 من اصل 1
حصري مناقشة راي ابن خلدون في نسب الفاطميين
نظريات ابن خلدون والنسب الفاطمي
بين الاثبات والنفي
تكثر بصفة مطردة الكتابات المختلفة والمتباينة حول الدولة الفاطمية بين دعاة تمجيدها تارة-انظر عبد الحليم عويس واسماعيل محمود- ورغبة في احياء ها اخرى . و يلاحظ المتتبع لما ينشر حول الدولة الفاطمية-كجزء من مشروع شيعي رافضي قام - من مقالات ومشاركات في المنتديات الواسعة الانتشار وبكثافة ووتيرة تتزايد باطراد . وما يلفت الانتباه اكثر هو المقالات والدراسات لانها تنجز من طرف رموز لها دلالتها ووقعها على نفوس القراء المحدودي الثقافة ثم أسلوبها الحداثي والمنطقي-كما يوحون لقرائهم-،ومن بين هذه الكتابات اعادة احياء النقاش بله التاكيد على صحة نسب الدولة العبيدية القائمة في كتامة المغرب ثم مصر بعدها.ويتم طرح الموضوع من زاوية جديدة بطرح فكرة تجديد كتابة التاريخ واستبعاد القراءة الغائية ثم فصل الاديولوجيا التي ظلمت-الشيعة – من طرف اهل السنة كما يروجون-انظر مقالات ادريس هاني- .ورغم ممارسة هؤلاء الكتاب نفس الدور باختيارهم في اثبات النسب المصادر الشيعية مما يخرج كتاباتهم من دائرة الموضوعية ويدخلها في اطار غائية من نوع اخر .
في محاولة طرح الموضوع للنقاش باعتماد مقولة الشيعة ومراجعهم- ونفرض جدلا ان المصادر السنية قد ظلمتهم فعلا- وناخذ اقرب المصادر الى تاكيد نظريتهم وهو عبد الرحمن ابن خلدون في كتابه العبر والمقدمة ايضا.حتى ان متاخري كتابهم معجبون به كما اعجب به قدمائهم . قال السخاوي في الضوء اللامع عن المقريزي صاحب الخطط "...والعجب أن صاحبنا المقريزي كان يفرط في تعظيم ابن خلدون لكونه كان يجزم بصحة نسب بني عبيد الذين كانوا خلفاء بمصر وشهروا بالفاطميين إلى علي ويخالف غيره في ذلك ويدفع ما نقل عن الأئمة من الطعن في نسبهم ويقول إنما كتبوا ذلك المحضر مراعاة للخليفة العباسي وكان صاحبنا ينتمي إلى الفاطميين فأحب ابن خلدون لكونه أثبت نسبهم وغفل عن مراد ابن خلدون فإنه كان لانحرافه عن آل علي يثبت نسب الفاطميين إليهم لما اشتهر من سوء معتقد الفاطميين وكون بعضهم نسب إلى الزندقة وادعى الالهية كالحاكم وبعضهم في الغاية من التعصب لمذهب الرفض حتى قتل في زمانهم جمع من أهل السنة وكان يصرح بسبب الصحابة في جوامعهم ومجامعهم فإذا كانوا بهذه المثابة وصح أنهم من آل علي حقيقة التصق بآل علي العيب وكان ذلك من أسباب النفرة عنهم...".وقد قالوا بان الشيخ السخاوي يقف الرأي المضاد- في ابن خلدون- ولا يخلو موقفه من غاية.
ابن خلدون ونظرياته في اثبات النسب:
أولا -نظرية الاجيال الثلاثة: ونذهب في تاكيد بطلان نسب عبيد الله المهدي –العبيديين- من كتابات ابن خلدون نفسه بحيث نستغني عن كل المراجع -التي تثبت وتلك التي تنفي- ونقف موقفا محايدا بل نجعل ابن خلدون مقياسا حيث يعده الشيعة منصفا في هذه القضية وينقلون عنه فماذا يقول ابن خلدون؟ "...وأول الأئمة المستورين عندهم :محمد بن إسمعيل وهو محمد المكتوم ثم ابنه جعفر المصدق ثم ابنه محمد الحبيب ثم ابنه عبيدالله المهدي صاحب الدولة بأفريقية والمغرب التى قام بها أبو عبد الله الشيعي بكتامة ..." وهذا نسب المهدي ذكره بهذا السياق اكثر من مرة ،وينسبه مثلا في موضع اخر فيقول "...المهدي محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل الإمام بن جعفر الصادق..." اما في معرض رده على من انكر نسب المهدي فيقول "...لا عبرة بمن أنكر هذا النسب من أهل القيروان وغيرهم بالمحضر الذي ثبت بغداد أيام القادر ،بالطعن في نسبهم وشهد فيه أعلام الأئمة ...وقد كان نسبهم ببغداد منكراً عند أعدائهم شيعة بني العباس منذ مئة سنة فتلوّن الناس بمذهب أهل الدولة...مع أن طبيعة الوجود في الانقياد إليهم وظهور كلمتهم حتى في مكة والمدينة أول شيء يدل على صحة نسبهم ،وأما من يجعل نسبهم في اليهودية والنصرانية لمّيمون القدح فكفاه ذلك إثماً وسفسفة..." (العبر.ج4).
الا ان ابن خلدون قد وضع قانوانا – بغض النظر عن صلاحيته – يقول فيه "... فاعتبره واتخذ منه قانوناً يصحح لك عدد الأباء في عمود النسب الذي تريده من قبل معرفة السنين الماضية إذا كنت قد استربت في عددهم وكانت السنون الماضية منذ أولهم محصلة لديك فعد لكل مائة من السنين ثلاثة من الأباء فإن نفدت على هذا القياس مع نفود عددهم فهو صحيح وإن نقصت عنه بجيل فقد غلط عددهم بزيادة واحد في عمود النسب وإن زادت بمثله فقد سقط واحد. وكذلك تأخذ عدد السنين من عددهم إذا كان محصلاً لديك فتأمله تجده في الغالب صحيحاً..."(ابن خلدون المقدمة)
ومن هذا المنطلق الذي يثبت تناقض ابن خلدون بلسان ابن خلدون –الذي لم يكن اديولوجيا بخصوص نسب عبيد الله كما يزعمون- لكن فاته ان يطبق نظرية ثلاث اجيال في القرن فكيف يكون بين المهدي المتوفي سنة322 والمولود سنة260 واسماعيل المتوفي سنة 138 ثلاثة فقط محمد المكتوم وجعفر ومحمد الحبيب ؟
ثلاث اجيال خلال 184سنة فهذا ليس فيه زيادة بواحد المحتمل ولا نقصان واحد المحتمل كما قال ابن خلدون بل ينبغي ان يكون بينهما خمسا الى ست ، والسقوط زاد عن الواحد. فما رد من يعجبهم ابن خلدون ويولعون بنظرية ثلاثة اجيال رغم ما لها وما عليها.
ثانيا – نظرية العصبية القبلية: يذهب ابن خلدون بعيدا في انكار نسب بنو زيان وابطاله باعتماده نظرية العصبية القبلية ،يقول"...وكذلك ما يدعيه أبناء زيان ملوك تلمسان من بني عبد الواحد أنهم من ولد القاسم بن إدريس ذهاباً إلى ما اشتهر في نسبهم أنهم من ولد القاسم فيقولون بلسانهم الزناتي أيت القاسم أي بنو القاسم ثم يدعون أن القاسم هذا هو القاسم بن إدريس أو القاسم بن محمد بن إدريس.
ولو كان ذلك صحيحاً فغاية القاسم هذا أنه فر من مكان سلطانه مستجيراً بهم فكيف تتم له الرياسة عليهم في باديتهم وإنما هو غلط من قبل اسم القاسم فإنه كثير الوجود في الأدارسة فتوهموا أن قاسمهم من ذلك النسب وهم غير محتاجين لذلك فإن منالهم للملك والعزة إنما كان بعصبيتهم ولم يكن بادعاء علوية ولا عباسية ولا شيء من الأنساب..."(العبر.ج7).
ونرد عليه بما اورده في تاريخه الطويل خاصة الجزء السابع بان الذي تولى ليس القاسم الذي فر بعد سقوط دولة الادارسة سواء سنة تاريخ الفرار الاول319 او سنة367 بعد سقوطها النهائي. انما تملكوا خلال القرن السابع وقصتهم أوردها بالتفصيل في الجزء السابع فليراجع هناك.ثم حتى لو صح ما ذهب اليه ابن خلدون بان العصبية تمنع فكيف يكون؟
1- ادريس بن عبد الله الكامل (مؤسس دولة الادارسة في المغرب) أميرا على اوروبة البربرية او كيف سمحوا له ثم بايعوا ابنه -ادريس التاج او الثاني كما يسمونه- وانتظروه وهو في بطن امه حتى يكبر احدى عشر سنة بدون تنصيب أمير يقوم بشؤونهم .اين كانت عصبيتهم؟أم ان عصبيتهم عجزت ان تلد لهم رجلا مناسبا
2- هذا من جهة ومن جهة اخرى كيف تقبل كتامة- وما أدراك ما عصبية كتامة – ان يرأسهم أبو عبد الله الشيعي ومن بعده المهدي وهو غريب عنهم. فأين كانت عصبيتهم أم أن الامر يقتصر على الزيانيين فقط.
خلاصة القول ان الاعتماد على نظريات ابن خلدون-التي لا نقلل من شانها- لم تعد ذات بال لمن يتكئ عليها لاثبات نسب وجاه أو غعادة احياء الدولة الفاطمية تحت غطاء أهل البيت ومسميات أخرى .
بين الاثبات والنفي
تكثر بصفة مطردة الكتابات المختلفة والمتباينة حول الدولة الفاطمية بين دعاة تمجيدها تارة-انظر عبد الحليم عويس واسماعيل محمود- ورغبة في احياء ها اخرى . و يلاحظ المتتبع لما ينشر حول الدولة الفاطمية-كجزء من مشروع شيعي رافضي قام - من مقالات ومشاركات في المنتديات الواسعة الانتشار وبكثافة ووتيرة تتزايد باطراد . وما يلفت الانتباه اكثر هو المقالات والدراسات لانها تنجز من طرف رموز لها دلالتها ووقعها على نفوس القراء المحدودي الثقافة ثم أسلوبها الحداثي والمنطقي-كما يوحون لقرائهم-،ومن بين هذه الكتابات اعادة احياء النقاش بله التاكيد على صحة نسب الدولة العبيدية القائمة في كتامة المغرب ثم مصر بعدها.ويتم طرح الموضوع من زاوية جديدة بطرح فكرة تجديد كتابة التاريخ واستبعاد القراءة الغائية ثم فصل الاديولوجيا التي ظلمت-الشيعة – من طرف اهل السنة كما يروجون-انظر مقالات ادريس هاني- .ورغم ممارسة هؤلاء الكتاب نفس الدور باختيارهم في اثبات النسب المصادر الشيعية مما يخرج كتاباتهم من دائرة الموضوعية ويدخلها في اطار غائية من نوع اخر .
في محاولة طرح الموضوع للنقاش باعتماد مقولة الشيعة ومراجعهم- ونفرض جدلا ان المصادر السنية قد ظلمتهم فعلا- وناخذ اقرب المصادر الى تاكيد نظريتهم وهو عبد الرحمن ابن خلدون في كتابه العبر والمقدمة ايضا.حتى ان متاخري كتابهم معجبون به كما اعجب به قدمائهم . قال السخاوي في الضوء اللامع عن المقريزي صاحب الخطط "...والعجب أن صاحبنا المقريزي كان يفرط في تعظيم ابن خلدون لكونه كان يجزم بصحة نسب بني عبيد الذين كانوا خلفاء بمصر وشهروا بالفاطميين إلى علي ويخالف غيره في ذلك ويدفع ما نقل عن الأئمة من الطعن في نسبهم ويقول إنما كتبوا ذلك المحضر مراعاة للخليفة العباسي وكان صاحبنا ينتمي إلى الفاطميين فأحب ابن خلدون لكونه أثبت نسبهم وغفل عن مراد ابن خلدون فإنه كان لانحرافه عن آل علي يثبت نسب الفاطميين إليهم لما اشتهر من سوء معتقد الفاطميين وكون بعضهم نسب إلى الزندقة وادعى الالهية كالحاكم وبعضهم في الغاية من التعصب لمذهب الرفض حتى قتل في زمانهم جمع من أهل السنة وكان يصرح بسبب الصحابة في جوامعهم ومجامعهم فإذا كانوا بهذه المثابة وصح أنهم من آل علي حقيقة التصق بآل علي العيب وكان ذلك من أسباب النفرة عنهم...".وقد قالوا بان الشيخ السخاوي يقف الرأي المضاد- في ابن خلدون- ولا يخلو موقفه من غاية.
ابن خلدون ونظرياته في اثبات النسب:
أولا -نظرية الاجيال الثلاثة: ونذهب في تاكيد بطلان نسب عبيد الله المهدي –العبيديين- من كتابات ابن خلدون نفسه بحيث نستغني عن كل المراجع -التي تثبت وتلك التي تنفي- ونقف موقفا محايدا بل نجعل ابن خلدون مقياسا حيث يعده الشيعة منصفا في هذه القضية وينقلون عنه فماذا يقول ابن خلدون؟ "...وأول الأئمة المستورين عندهم :محمد بن إسمعيل وهو محمد المكتوم ثم ابنه جعفر المصدق ثم ابنه محمد الحبيب ثم ابنه عبيدالله المهدي صاحب الدولة بأفريقية والمغرب التى قام بها أبو عبد الله الشيعي بكتامة ..." وهذا نسب المهدي ذكره بهذا السياق اكثر من مرة ،وينسبه مثلا في موضع اخر فيقول "...المهدي محمد بن جعفر بن محمد بن إسماعيل الإمام بن جعفر الصادق..." اما في معرض رده على من انكر نسب المهدي فيقول "...لا عبرة بمن أنكر هذا النسب من أهل القيروان وغيرهم بالمحضر الذي ثبت بغداد أيام القادر ،بالطعن في نسبهم وشهد فيه أعلام الأئمة ...وقد كان نسبهم ببغداد منكراً عند أعدائهم شيعة بني العباس منذ مئة سنة فتلوّن الناس بمذهب أهل الدولة...مع أن طبيعة الوجود في الانقياد إليهم وظهور كلمتهم حتى في مكة والمدينة أول شيء يدل على صحة نسبهم ،وأما من يجعل نسبهم في اليهودية والنصرانية لمّيمون القدح فكفاه ذلك إثماً وسفسفة..." (العبر.ج4).
الا ان ابن خلدون قد وضع قانوانا – بغض النظر عن صلاحيته – يقول فيه "... فاعتبره واتخذ منه قانوناً يصحح لك عدد الأباء في عمود النسب الذي تريده من قبل معرفة السنين الماضية إذا كنت قد استربت في عددهم وكانت السنون الماضية منذ أولهم محصلة لديك فعد لكل مائة من السنين ثلاثة من الأباء فإن نفدت على هذا القياس مع نفود عددهم فهو صحيح وإن نقصت عنه بجيل فقد غلط عددهم بزيادة واحد في عمود النسب وإن زادت بمثله فقد سقط واحد. وكذلك تأخذ عدد السنين من عددهم إذا كان محصلاً لديك فتأمله تجده في الغالب صحيحاً..."(ابن خلدون المقدمة)
ومن هذا المنطلق الذي يثبت تناقض ابن خلدون بلسان ابن خلدون –الذي لم يكن اديولوجيا بخصوص نسب عبيد الله كما يزعمون- لكن فاته ان يطبق نظرية ثلاث اجيال في القرن فكيف يكون بين المهدي المتوفي سنة322 والمولود سنة260 واسماعيل المتوفي سنة 138 ثلاثة فقط محمد المكتوم وجعفر ومحمد الحبيب ؟
ثلاث اجيال خلال 184سنة فهذا ليس فيه زيادة بواحد المحتمل ولا نقصان واحد المحتمل كما قال ابن خلدون بل ينبغي ان يكون بينهما خمسا الى ست ، والسقوط زاد عن الواحد. فما رد من يعجبهم ابن خلدون ويولعون بنظرية ثلاثة اجيال رغم ما لها وما عليها.
ثانيا – نظرية العصبية القبلية: يذهب ابن خلدون بعيدا في انكار نسب بنو زيان وابطاله باعتماده نظرية العصبية القبلية ،يقول"...وكذلك ما يدعيه أبناء زيان ملوك تلمسان من بني عبد الواحد أنهم من ولد القاسم بن إدريس ذهاباً إلى ما اشتهر في نسبهم أنهم من ولد القاسم فيقولون بلسانهم الزناتي أيت القاسم أي بنو القاسم ثم يدعون أن القاسم هذا هو القاسم بن إدريس أو القاسم بن محمد بن إدريس.
ولو كان ذلك صحيحاً فغاية القاسم هذا أنه فر من مكان سلطانه مستجيراً بهم فكيف تتم له الرياسة عليهم في باديتهم وإنما هو غلط من قبل اسم القاسم فإنه كثير الوجود في الأدارسة فتوهموا أن قاسمهم من ذلك النسب وهم غير محتاجين لذلك فإن منالهم للملك والعزة إنما كان بعصبيتهم ولم يكن بادعاء علوية ولا عباسية ولا شيء من الأنساب..."(العبر.ج7).
ونرد عليه بما اورده في تاريخه الطويل خاصة الجزء السابع بان الذي تولى ليس القاسم الذي فر بعد سقوط دولة الادارسة سواء سنة تاريخ الفرار الاول319 او سنة367 بعد سقوطها النهائي. انما تملكوا خلال القرن السابع وقصتهم أوردها بالتفصيل في الجزء السابع فليراجع هناك.ثم حتى لو صح ما ذهب اليه ابن خلدون بان العصبية تمنع فكيف يكون؟
1- ادريس بن عبد الله الكامل (مؤسس دولة الادارسة في المغرب) أميرا على اوروبة البربرية او كيف سمحوا له ثم بايعوا ابنه -ادريس التاج او الثاني كما يسمونه- وانتظروه وهو في بطن امه حتى يكبر احدى عشر سنة بدون تنصيب أمير يقوم بشؤونهم .اين كانت عصبيتهم؟أم ان عصبيتهم عجزت ان تلد لهم رجلا مناسبا
2- هذا من جهة ومن جهة اخرى كيف تقبل كتامة- وما أدراك ما عصبية كتامة – ان يرأسهم أبو عبد الله الشيعي ومن بعده المهدي وهو غريب عنهم. فأين كانت عصبيتهم أم أن الامر يقتصر على الزيانيين فقط.
خلاصة القول ان الاعتماد على نظريات ابن خلدون-التي لا نقلل من شانها- لم تعد ذات بال لمن يتكئ عليها لاثبات نسب وجاه أو غعادة احياء الدولة الفاطمية تحت غطاء أهل البيت ومسميات أخرى .
بسمة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 3099
نقاط : 34970
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى