بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 129 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 129 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>التاريخ الصحيح لي انساب مزورة
صفحة 1 من اصل 1
التاريخ الصحيح لي انساب مزورة
ة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مزيتة من أبناء لواتة الأمازيغ
جبل
...مزيتة هو جبل يضم مجموعة من القبائل منها تيزي قلعة (نزل أغلب أهلها إلى أمصود ) ،
سيدي مخلوف ، ربيعة ... إلخ وأصبح هذا الإسم (مزيتة) يُطلق اليوم على بلدية المهير
القريبة من بلدية المنصورة (7 كم) .
فهل أهل المزيتة يعود أصلهم إلى قبيلة مزاتة
من بني لواتة الأمازيغ ؟
لواتـة:
لواتة، هُم بنو لوّا الأكبر بن زحيگ
بن مادغيس بن برّ بن سفگو بن ... مازيغ.
قال ابن خلدون: " ولوا، إسم أبيهم،
والبربر إذا أرادوا العموم في الجمع زادوا الألف والتاء فصار لوات فلما عربته العرب
حملوه على الأفراد وألحقوا به هاء الجمع " إهـ.
وتنقسم لواتَة إلى جذمين
عظيمين، هما:
لواتَة الصُّغرى، بنو لوا الأصغر بن لوّا الأكبر؛ ونفزاوة بنو
نفزاو بن لوا الأكبر.
أ-لواتة الصغرى: بنو لوا الأصغر بن لوا الأكبر بن زحيگ
بن مادغيس الأبتر.
قال ابن خلدون: " وذكر ابن حزم أن نسابة البربر يزعمون أن
سدراتة ولواتة ومزاتة من القبط، وليس ذلك بصحيح، وابن حزم لم يطلع على كتب علماء
البربر في ذلك " إهـ.
وقال أيضا: " فمن لواتة: أكوزَة [رُبَما تكونُ: زكّودة،
التي عندَ اليعقوبي]
وعتروزة بنو ماصِلة بن لوا الأصغر،
ومنهم: مزاتة
وزنّارة بنو زاير بن لوا الأصغر،
ومغاغة وجدانة بنو گطوف بن لوا الأصغر.
ومن لواتة: سدراتة بنو نيطط بن لوا الأصغر " إهـ.
وزاد القلقشندي في بطون
گطوف: واهلة.
ومن لواتة بطونٌ انفرد بذكرها اليعقوبي، وهي: مصعوبة ومرّاوة
وفطّيطة ومفرطة وتَحلالة وسِوَّة ومسّوسة.
وكان لواتة هؤلاء رُحلاً في مواطنهم
بنواحي برقة كما ذكره المسعودي، ثم امتدت مواطنهم فيما بعد إلى سرت وطرابلس، وكان
الحدّ بينهم وبين هوّارة طرابلس، تَوَرغة.
قالَ اليعقوبي-يصِفُ ولايَة برقة-في
(القرن 9م): " ولبرقة جبلان: أحدهما يقال له الشرقي فيه قوم من العرب من الأزد،
ولخم، وجذام، وصدف، وغيرهم من أهل اليمن. والآخر يقال له الغربي فيه قوم من غسان،
وقوم من جذام، والأزد، وتجيب، وغيرهم من بطون العرب، وقرى بطون البربر من لواتة من
زكودة، ومفرطة، وزنّارة " إهـ. وقال أيضا: " ولبرقة أقاليم كثيرة تسكنها هذه البطون
من البربر " إهـ. وذكر مدينة برنيق من ولاَيَة برقَة، فقال: " وأهلها قوم من أبناء
الروم القدم، الذين كانوا أهلها قديماً، وقوم من البربر من تَحلالة، وسِوَّة،
ومسّوسة، ومغاغة، وواهلة، وجدّانة " إهـ. وذكر مدينة أجدابية من نفس الولايَة،
فقال: " وأهلها قوم من البربر، من زنّارة، وواهلة، ومسّوسة، وسِوَّة، وتَحلالة
وغيرهم، وجدانة هم الغالبون عليها .. وهي آخر ديار لواتة من المدن " إهـ.
وذكر
البكري مدينة أجدابية في (القرن 11م)، فقال: " وأجدابية مدينة كبيرة في الصحراء ..
وأهلها ذوو يسار، وأكثرهم أقباط وبها نُبَذٌ من صُرحاء لواتة " إهـ.
وقد ذكر
المؤرخون الرومان والإغريق قبيلة لواتة قديماً، فأطلقوا عليها عدة تسميّات، مثل:
Lotophages وIlanguanten وIlasguasوLevatha، ويُقالُ أنّهُم أيضا شعبُ لوبيم، الذي
ورد اسمُه في التّوراة. ويذهبُ الكُتَّابُ الفرنسيون، أمثال: Gautier وGsell
وCarette إلى القولِ بِأنّ اسم لَـوَّا أبي لواتة، حُرِّفَ عند قدماء المصريين
والإغريق إلى اسم: ليبو Libou (Libyens)، ومنه اشتق اسم ليبيا. ويرى أوغوسطيني أن
اسم مدينة لبدة في ليبيا، مشتق من اسم لواتة أيضاً.
وتعتبر لواتة أول قبيلة
دخلت الأسلام، ثم أصبحت من أكثر المناصرين له، وكان لها دور مشرف في صدر الإسلام،
وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول بربرية، وهو هلال بن ثروان اللواتي، وكان في
حملة حسان بن النّعمان ضد الكاهنة، سنة 693م.
سنواتٍ قليلةٍ قبلَ إنهاء البكري
لكتابه: المسالك والممالك، فتح العبيديون الفاطميون أبواب المغرب أمام عرب بني
هلال، فبعد قرن من الزمان، أي في عام 1153م، يذكر البكري أن بلاد برقة ممتلئة
بالقرى التي يسكنها العرب من بني هلال وأحلافهم، ذلك أن قسما من لواتة اندمج
بالعرب، والقسم الآخر تم دفعه إلى الجنوب، حيث ذكرهم ابن خلدون في (القرن 15م)،
وذكرهُم الحسنُ الوزّان (ليون الأفريقيّ) وMarmoul في (القرن 16م). وسنذكُر تفصيل
ذلكَ لاحقاً، تحت عُنوان: لواتَةُ النّوبَـة والصّعيد.
وذكر اليعقوبي في (القرن
9م) قبيلة لواتة في ساكني مدينة قابس، فقال: " ومن أطرابلس على الجادة العظمى إلى
مدينة يقال لها قابس، عظيمة على البحر المالح .. وأهلها أخلاط من العرب والعجم،
والبربر .. يسكنها قوم من البربر من زناتة، ولواتة، والأفارقة الأوّل " إهـ. وذكر
البكري هذه المدينة أيضا في القرن (11م)، فقال: " وحوالي قابس قبائل من البربر:
لواتة ولَمّاية ونَفوسة ومزاتَة وزواغَة وزوازة وقبائل شتّى " إهـ. وفي (القرن 15م)
كانت لا تزالُ هُناكَ بطون منهُم بالجبال المعروفة بهم شرقي قابس وصفاقص، وكانوا قد
انتقلوا إليها من برقة والسرت، ومنهم كان بنو مكي أمراء قابس، وقد ذكرهُم ابن
خلدون، فقال: " (وأعلم) أنّ في قبلة قابس وطرابلس جبالاً متصلاً بعضها ببعض من
المغرب إلى المشرق، فأوّلها من جانب الغرب جبل، دمّر يسكنه أمم من لواتة، ويتصلون
في بسيطه إلى قابس وصفاقس من جانب الغرب " إهـ. وذكرهُم الرّحالة أبو راس أيضاً.
وذكر البكري في (القرن 11م) فرقة من لواتَة حول مَجّانة المطاحِن، الواقعة شرقي
تبسة، والتي تقع آثارها في التّراب التّونسي اليوم، وذكر أنّ لهم في مجّانة مناجم،
يستخرجون منها الفضة.
وذكر الدكتور فرج عبد العزيز نجم-في كتابه: القبيلة
والإسلام والدّولة-أنّ " سكان واحتي، سنترية المصريّة وأوجلة الليبيّة، يقال أنهم
خليط من لواتة وهوّارة " إهـ. وسكان كلا الواحتين اليوم يتكلمون لهجة بربرية. قال
الإدريسي: " ومدينة سنترية صغيرة، وبها منبر وقوم من البربر وأخلاط من العرب
المتحضرة، وهي على أول الصحراء " إهـ. وتحمل واحة سنترية اليوم اسم: سِوَّة (سيوة)،
وسِوَّة عند اليعقوبي: قبيلٌ من لواَتة.
- ماصلـة : بنو ماصل (ماصيل) بن لوا
الأصغر، وبطونهم: أكوزة وعتروزة، ولعلّهم هُمُ البربر الماصيل-المشهورون على عهد
القرطاجيين والرّومان-قوم الملك الأمازيغي ماصينيسا. وقد ذكرهم اليعقوبي في (القرن
9م) في سُكّان العقبة في برقة، كما ذكرهم القلقشندي في (القرن 14م) في سُكّان
المنوفيّة في مصر.
- مزاتـة : بطن كبير ومشهور من بطون لواتَةَ، وهم بنو
زاير بن لوا الأصغر، وبطونهم كثيرة مثل: بلايان وفرنة ومجيجة [محيحة؟] ودگمة Dugma
وحمرة ومدّونة.
وقد ذكر اليعقوبي مزاتة في (القرن 9م)، فقال عنهُم: " ومن مدينة
أجدابية إلى مدينة سرت على ساحل البحر المالح خمس مراحل: مرحلة منها من ديار لواتة،
وفيهم قوم من مزاتة، وهم الغالبون عليها، منها الفاروج، وقصر العطش، واليهودية،
وقصر العبادي، ومدينة سرت. وأهل هذه المنازل وأهل مدينة سرت من منداسة، ومحنحا،
ومنطاس وغيرهم، وآخر منازلهم على مرحلتين من مدينة سرت، بموضع يقال له تَورغة، وهو
آخر حد برقة، ومزاتة كلها إباضية على أنهم لا يفقهون ولا لهم دين. " إهـ. وقال
أيضاً: " ومن آخر عمل برقة من الموضع الذي يقال له تَوَرغة إلى طرابلس ست مراحل،
وينقطع ديار مزاتة من تورغة ويصير في ديار هوارة .. وهوارة يزعمون أنهم من البربر
القدم، وأن مزاتة ولواتة كانوا منهم فانقطعوا عنهم، وفارقوا ديارهم، وصاروا إلى أرض
برقة وغيرهم " إهـ. وذكر اليعقوبي مدينة رمادة، في بريّة مصرَ، غربي الإسكندرية،
فقال: " وهي أول منازل البربر، يسكنها قوم من مزاتة وغيرهم من العجم القدم، وبها
قوم من العرب من بَلِيّ وجهينة وبني مدلج وأخلاط " إهـ. وذكرَ إقليمُ ودّان في
ليبيا، فقال: " ومن مدينة سرت إليه مما يلي القبلة خمس مراحل. وبه قوم مسلمون،
يدعون أنهم عرب من يَمنٍ، وأكثرهم من مزاتة، وهم الغالبون عليه " إهـ. وذكر سُكّان
إقليم فزّان في ليبيا، فقال: " أخلاط من الناس .. وبينهم وبين مزاتة حرب لاقح أبداً
" إهـ.
وفي (القرن 11م) تحرّكت مزاتة غربا، فقد ذكر ابن حوقل مدينة مسيلة في
(القرن 10م)، فقال: " وهي مدينة محدثة .. وعليها من البربر بنو برزال وبنو زنداج
[زنداگ] وهوّارة ومزاتة " إهـ. وذكرَ منهُم طائفة بسجلماسة، فقال: " ومن دونِ
سجلماسة غير، فَخِذٌ من زناتة ومزاتة مُتعرّبين في باديَتهم " إهـ.
وقال
الإدريسي في (القرن 12م): " ثم إلى المسيلة .. وهي مستحدثة، استحدثها علي بن
الأندلسي في ولاية إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ..
ويسكنها من البربر: بنو برزال وزنداگ وهوّارة وسدراتة ومزاتة " إهـ.
وذكرَ
البكري مدينة قابس في (القرن 11م)، فقال: " وحوالي قابس قبائل من البربر: لواتة
ولَمّاية ونَفوسة ومزاتَة وزواغَة وزوازة وقبائل شتّى " إهـ. وذكر أنّهُم أصحابُ
واحة زلهة، الواقعة على الطريق بين زويلة وودان. كما ذكر فرقة أخرى أيضاً بنواحي
مسيلة مع هوّارة وبرزال، وقد ذكرهم ابن حوقل قبل قرن من زمن البكري. وذكر الإدريسي
مدينة طلميثة، وهيَ پتوليميس، الواقعة في إقليم برقة اللّيبي، فقال: " من قافز إلى
طلميثة إلى لُكّ، هي لقبيلة من البربر متعربين، يقال لهم: مزاتة وزنارة وفزارة، وهم
يركبون الخيول ويعتقلون الرماح الطوال، ويحمون تلك الأرض عن العرب أن تدوس ديارهم،
ولهم عزة ونخوة وجلادة " إهـ.
ونَجد تقريباً في نفس الفترة، أي في (القرن 11م)
و(القرن 12م) طائفتين من مزاتة بمواطنِ كُتامة، ما بين تيفاش ومسيلة: الأول بنواحي
بغاي، ذكرها البكري، فقال: " وبفحصها [أي: بغايَة] قبائل ضريسة ومزاتة رحّالة "
إهـ. والثّانية بوطن بَلَّزْمَة، ذكرها البكري أنّ لهُم فيه حصنٌ، فقال: " هو
لمزاتة حصن قَدِيم في بساط من الأرض " إهـ. وبلّزمة اليوم هي الجبال الواقعة غربي
باتنة وجنوبي مروانة. وربما ينحدر الشّاوية الموطّنون بِها اليوم، من قبيلة مزاتة،
وهم: أولاد بوعون وأولاد فاطمة سلطان وحيدوسة. وقال الإدريسي: " وبِمقربة من
قسنطينة حصن يسمى: بلّزمة، وبينهما يومان .. وفي أهله عِزّة ومنعة " إهـ.
وكانت
لكتامَة في مواطنِهِم مدينة تُسَمّى: دگمة، ودگمة قبيلة من مزاتَة.
كما كانت
بنواحي تيهَرت فرقة من مزاتَة ذكرها ابن الصغير مؤرخ دولة الرستميين، فقال: " كانت
قبائل مزاتة وسدراتة وغيرهم ينتجعون في فصل الربيع أحواز تيهَرت " إهـ.
وكان من
مزاتة أيضاً أُمّة كبيرَة بمصر، كانت بلادهم تمتدّ من البحيرة المصرية إلى العقبة
الكبرى في برقة بليبيا. قال ابن خلدون: " (وفيما بين الإسكندرية ومصر) قبائل رحالة
ينتقلون في نواحي البحيرة هنالك، ويعمرون أرضها بالسكنى والفلح، ويخرجون في المشاتي
إلى نواحي العقبة وبرقة من مزاتة وهوّارة وزنارة إحدى بطون لواتة، وعليهم مغارم
الفلح. ويندرج فيهم أخلاط من العرب والبربر لا يحصون كثرة " إهـ.
وذكر الدكتور
فرج عبد العزيز نجم-في كتابه: القبيلة والإسلام والدّولة-أن " سكّان واحة سوكنة في
ليبيا، هم مزيج من مزاتة وهوّارة " إهـ. علماً أنَ أهل هذه الواحة يتكلّمون إلى
اليوم لهجة أمازيغيّة.
وفي زماننا هذا، فإن شط ملغيغ الواقع جنوبي أوراس، يسمّيه
معظم العرب: ( شط المزاتي ). كما يوجد إلى اليوم ممر في جبل المحمل، جنوب شرقي
مدينة خنشلة، الواقعة شمال شرقي أوراس، يحمل اسم: ( ثنية مزاتي ). كما توجد اليوم
قبيلة باسم: مزاتة، في بلاد بني جعد، من صنهاجة، في تلول الجزائر العاصمة. وهناك
الجبل المشهور المطل على سهل مجانة، بنواحي البرج، والمسمى قديما: عجيسة، و كيانة،
وعياض، والمُسَمّى اليوم: الحضنة، ومزيتة؛ وتسكنه قبيلة تُسَمّى مزّيتة، رًبَما
حُرّفَ اسمُها من: مزاتة؟
- زنـارة : بطن كبير من بطون لواتة أيضا، وهم بنو
زاير بن لوا الأصغر. ذكرهُم اليعقوبي في (القرن 9م)، في ساكني العقبة، في ولايَة
برقة، وذكرهم أيضا في ساكني مدينة أجدابية من نفس الولايَة. وذكرهم الإدريسي في
(القرن 12م) في ساكني مدينة طلميثة، وهيَ: پتوليميس، في ولاية برقة، فقال: " من
قافز إلى طلميثة إلى لك، هي لقبيلة من البربر متعربين، يقال لهم: مزاتة وزنارة
وفزارة، وهم يركبون الخيول ويعتقلون الرماح الطوال، ويحمون تلك الأرض عن العرب أن
تدوس ديارهم، ولهم عزة ونخوة وجلادة " إهـ. وذكرهم ابن خلدون أيضا، فقال: " ومنهم
أيضاً بواحات مصر فيما ذكره المسعودي أُمّة عظيمة بالجيزة التي بينها وبين مصر "
إهـ. وكان معهم هناك أُمم من مزاتة ولواتة. وكان شيخهم لعهد المسعودي، بدر بن سلام.
وكان قد ثار على المماليك الأتراك، فسرّحوا إليه العساكر وقتلوا كثيرا من قومه،
وفرّ هو إلى ناحية برقة في جوار العرب. كما نشب بينهُم وبينَ وهوّارةِ برقةَ صراعٌ
كبيرٌ، نزَحَ كثيرٌ من هوّارة بسببه إلى الصعيد. وقال ابنُ خلدون أيضا: " (وفيما
بين الإسكندرية ومصر) قبائل رحالة ينتقلون في نواحي البحيرة هنالك، ويعمرون أرضها
بالسكنى والفلح، ويخرجون في المشاتي إلى نواحي العقبة وبرقة من مزاتة وهوّارة
وزنارة إحدى بطون لواتة، وعليهم مغارم الفلح."
مزيتة من أبناء لواتة الأمازيغ
جبل
...مزيتة هو جبل يضم مجموعة من القبائل منها تيزي قلعة (نزل أغلب أهلها إلى أمصود ) ،
سيدي مخلوف ، ربيعة ... إلخ وأصبح هذا الإسم (مزيتة) يُطلق اليوم على بلدية المهير
القريبة من بلدية المنصورة (7 كم) .
فهل أهل المزيتة يعود أصلهم إلى قبيلة مزاتة
من بني لواتة الأمازيغ ؟
لواتـة:
لواتة، هُم بنو لوّا الأكبر بن زحيگ
بن مادغيس بن برّ بن سفگو بن ... مازيغ.
قال ابن خلدون: " ولوا، إسم أبيهم،
والبربر إذا أرادوا العموم في الجمع زادوا الألف والتاء فصار لوات فلما عربته العرب
حملوه على الأفراد وألحقوا به هاء الجمع " إهـ.
وتنقسم لواتَة إلى جذمين
عظيمين، هما:
لواتَة الصُّغرى، بنو لوا الأصغر بن لوّا الأكبر؛ ونفزاوة بنو
نفزاو بن لوا الأكبر.
أ-لواتة الصغرى: بنو لوا الأصغر بن لوا الأكبر بن زحيگ
بن مادغيس الأبتر.
قال ابن خلدون: " وذكر ابن حزم أن نسابة البربر يزعمون أن
سدراتة ولواتة ومزاتة من القبط، وليس ذلك بصحيح، وابن حزم لم يطلع على كتب علماء
البربر في ذلك " إهـ.
وقال أيضا: " فمن لواتة: أكوزَة [رُبَما تكونُ: زكّودة،
التي عندَ اليعقوبي]
وعتروزة بنو ماصِلة بن لوا الأصغر،
ومنهم: مزاتة
وزنّارة بنو زاير بن لوا الأصغر،
ومغاغة وجدانة بنو گطوف بن لوا الأصغر.
ومن لواتة: سدراتة بنو نيطط بن لوا الأصغر " إهـ.
وزاد القلقشندي في بطون
گطوف: واهلة.
ومن لواتة بطونٌ انفرد بذكرها اليعقوبي، وهي: مصعوبة ومرّاوة
وفطّيطة ومفرطة وتَحلالة وسِوَّة ومسّوسة.
وكان لواتة هؤلاء رُحلاً في مواطنهم
بنواحي برقة كما ذكره المسعودي، ثم امتدت مواطنهم فيما بعد إلى سرت وطرابلس، وكان
الحدّ بينهم وبين هوّارة طرابلس، تَوَرغة.
قالَ اليعقوبي-يصِفُ ولايَة برقة-في
(القرن 9م): " ولبرقة جبلان: أحدهما يقال له الشرقي فيه قوم من العرب من الأزد،
ولخم، وجذام، وصدف، وغيرهم من أهل اليمن. والآخر يقال له الغربي فيه قوم من غسان،
وقوم من جذام، والأزد، وتجيب، وغيرهم من بطون العرب، وقرى بطون البربر من لواتة من
زكودة، ومفرطة، وزنّارة " إهـ. وقال أيضا: " ولبرقة أقاليم كثيرة تسكنها هذه البطون
من البربر " إهـ. وذكر مدينة برنيق من ولاَيَة برقَة، فقال: " وأهلها قوم من أبناء
الروم القدم، الذين كانوا أهلها قديماً، وقوم من البربر من تَحلالة، وسِوَّة،
ومسّوسة، ومغاغة، وواهلة، وجدّانة " إهـ. وذكر مدينة أجدابية من نفس الولايَة،
فقال: " وأهلها قوم من البربر، من زنّارة، وواهلة، ومسّوسة، وسِوَّة، وتَحلالة
وغيرهم، وجدانة هم الغالبون عليها .. وهي آخر ديار لواتة من المدن " إهـ.
وذكر
البكري مدينة أجدابية في (القرن 11م)، فقال: " وأجدابية مدينة كبيرة في الصحراء ..
وأهلها ذوو يسار، وأكثرهم أقباط وبها نُبَذٌ من صُرحاء لواتة " إهـ.
وقد ذكر
المؤرخون الرومان والإغريق قبيلة لواتة قديماً، فأطلقوا عليها عدة تسميّات، مثل:
Lotophages وIlanguanten وIlasguasوLevatha، ويُقالُ أنّهُم أيضا شعبُ لوبيم، الذي
ورد اسمُه في التّوراة. ويذهبُ الكُتَّابُ الفرنسيون، أمثال: Gautier وGsell
وCarette إلى القولِ بِأنّ اسم لَـوَّا أبي لواتة، حُرِّفَ عند قدماء المصريين
والإغريق إلى اسم: ليبو Libou (Libyens)، ومنه اشتق اسم ليبيا. ويرى أوغوسطيني أن
اسم مدينة لبدة في ليبيا، مشتق من اسم لواتة أيضاً.
وتعتبر لواتة أول قبيلة
دخلت الأسلام، ثم أصبحت من أكثر المناصرين له، وكان لها دور مشرف في صدر الإسلام،
وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول بربرية، وهو هلال بن ثروان اللواتي، وكان في
حملة حسان بن النّعمان ضد الكاهنة، سنة 693م.
سنواتٍ قليلةٍ قبلَ إنهاء البكري
لكتابه: المسالك والممالك، فتح العبيديون الفاطميون أبواب المغرب أمام عرب بني
هلال، فبعد قرن من الزمان، أي في عام 1153م، يذكر البكري أن بلاد برقة ممتلئة
بالقرى التي يسكنها العرب من بني هلال وأحلافهم، ذلك أن قسما من لواتة اندمج
بالعرب، والقسم الآخر تم دفعه إلى الجنوب، حيث ذكرهم ابن خلدون في (القرن 15م)،
وذكرهُم الحسنُ الوزّان (ليون الأفريقيّ) وMarmoul في (القرن 16م). وسنذكُر تفصيل
ذلكَ لاحقاً، تحت عُنوان: لواتَةُ النّوبَـة والصّعيد.
وذكر اليعقوبي في (القرن
9م) قبيلة لواتة في ساكني مدينة قابس، فقال: " ومن أطرابلس على الجادة العظمى إلى
مدينة يقال لها قابس، عظيمة على البحر المالح .. وأهلها أخلاط من العرب والعجم،
والبربر .. يسكنها قوم من البربر من زناتة، ولواتة، والأفارقة الأوّل " إهـ. وذكر
البكري هذه المدينة أيضا في القرن (11م)، فقال: " وحوالي قابس قبائل من البربر:
لواتة ولَمّاية ونَفوسة ومزاتَة وزواغَة وزوازة وقبائل شتّى " إهـ. وفي (القرن 15م)
كانت لا تزالُ هُناكَ بطون منهُم بالجبال المعروفة بهم شرقي قابس وصفاقص، وكانوا قد
انتقلوا إليها من برقة والسرت، ومنهم كان بنو مكي أمراء قابس، وقد ذكرهُم ابن
خلدون، فقال: " (وأعلم) أنّ في قبلة قابس وطرابلس جبالاً متصلاً بعضها ببعض من
المغرب إلى المشرق، فأوّلها من جانب الغرب جبل، دمّر يسكنه أمم من لواتة، ويتصلون
في بسيطه إلى قابس وصفاقس من جانب الغرب " إهـ. وذكرهُم الرّحالة أبو راس أيضاً.
وذكر البكري في (القرن 11م) فرقة من لواتَة حول مَجّانة المطاحِن، الواقعة شرقي
تبسة، والتي تقع آثارها في التّراب التّونسي اليوم، وذكر أنّ لهم في مجّانة مناجم،
يستخرجون منها الفضة.
وذكر الدكتور فرج عبد العزيز نجم-في كتابه: القبيلة
والإسلام والدّولة-أنّ " سكان واحتي، سنترية المصريّة وأوجلة الليبيّة، يقال أنهم
خليط من لواتة وهوّارة " إهـ. وسكان كلا الواحتين اليوم يتكلمون لهجة بربرية. قال
الإدريسي: " ومدينة سنترية صغيرة، وبها منبر وقوم من البربر وأخلاط من العرب
المتحضرة، وهي على أول الصحراء " إهـ. وتحمل واحة سنترية اليوم اسم: سِوَّة (سيوة)،
وسِوَّة عند اليعقوبي: قبيلٌ من لواَتة.
- ماصلـة : بنو ماصل (ماصيل) بن لوا
الأصغر، وبطونهم: أكوزة وعتروزة، ولعلّهم هُمُ البربر الماصيل-المشهورون على عهد
القرطاجيين والرّومان-قوم الملك الأمازيغي ماصينيسا. وقد ذكرهم اليعقوبي في (القرن
9م) في سُكّان العقبة في برقة، كما ذكرهم القلقشندي في (القرن 14م) في سُكّان
المنوفيّة في مصر.
- مزاتـة : بطن كبير ومشهور من بطون لواتَةَ، وهم بنو
زاير بن لوا الأصغر، وبطونهم كثيرة مثل: بلايان وفرنة ومجيجة [محيحة؟] ودگمة Dugma
وحمرة ومدّونة.
وقد ذكر اليعقوبي مزاتة في (القرن 9م)، فقال عنهُم: " ومن مدينة
أجدابية إلى مدينة سرت على ساحل البحر المالح خمس مراحل: مرحلة منها من ديار لواتة،
وفيهم قوم من مزاتة، وهم الغالبون عليها، منها الفاروج، وقصر العطش، واليهودية،
وقصر العبادي، ومدينة سرت. وأهل هذه المنازل وأهل مدينة سرت من منداسة، ومحنحا،
ومنطاس وغيرهم، وآخر منازلهم على مرحلتين من مدينة سرت، بموضع يقال له تَورغة، وهو
آخر حد برقة، ومزاتة كلها إباضية على أنهم لا يفقهون ولا لهم دين. " إهـ. وقال
أيضاً: " ومن آخر عمل برقة من الموضع الذي يقال له تَوَرغة إلى طرابلس ست مراحل،
وينقطع ديار مزاتة من تورغة ويصير في ديار هوارة .. وهوارة يزعمون أنهم من البربر
القدم، وأن مزاتة ولواتة كانوا منهم فانقطعوا عنهم، وفارقوا ديارهم، وصاروا إلى أرض
برقة وغيرهم " إهـ. وذكر اليعقوبي مدينة رمادة، في بريّة مصرَ، غربي الإسكندرية،
فقال: " وهي أول منازل البربر، يسكنها قوم من مزاتة وغيرهم من العجم القدم، وبها
قوم من العرب من بَلِيّ وجهينة وبني مدلج وأخلاط " إهـ. وذكرَ إقليمُ ودّان في
ليبيا، فقال: " ومن مدينة سرت إليه مما يلي القبلة خمس مراحل. وبه قوم مسلمون،
يدعون أنهم عرب من يَمنٍ، وأكثرهم من مزاتة، وهم الغالبون عليه " إهـ. وذكر سُكّان
إقليم فزّان في ليبيا، فقال: " أخلاط من الناس .. وبينهم وبين مزاتة حرب لاقح أبداً
" إهـ.
وفي (القرن 11م) تحرّكت مزاتة غربا، فقد ذكر ابن حوقل مدينة مسيلة في
(القرن 10م)، فقال: " وهي مدينة محدثة .. وعليها من البربر بنو برزال وبنو زنداج
[زنداگ] وهوّارة ومزاتة " إهـ. وذكرَ منهُم طائفة بسجلماسة، فقال: " ومن دونِ
سجلماسة غير، فَخِذٌ من زناتة ومزاتة مُتعرّبين في باديَتهم " إهـ.
وقال
الإدريسي في (القرن 12م): " ثم إلى المسيلة .. وهي مستحدثة، استحدثها علي بن
الأندلسي في ولاية إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ..
ويسكنها من البربر: بنو برزال وزنداگ وهوّارة وسدراتة ومزاتة " إهـ.
وذكرَ
البكري مدينة قابس في (القرن 11م)، فقال: " وحوالي قابس قبائل من البربر: لواتة
ولَمّاية ونَفوسة ومزاتَة وزواغَة وزوازة وقبائل شتّى " إهـ. وذكر أنّهُم أصحابُ
واحة زلهة، الواقعة على الطريق بين زويلة وودان. كما ذكر فرقة أخرى أيضاً بنواحي
مسيلة مع هوّارة وبرزال، وقد ذكرهم ابن حوقل قبل قرن من زمن البكري. وذكر الإدريسي
مدينة طلميثة، وهيَ پتوليميس، الواقعة في إقليم برقة اللّيبي، فقال: " من قافز إلى
طلميثة إلى لُكّ، هي لقبيلة من البربر متعربين، يقال لهم: مزاتة وزنارة وفزارة، وهم
يركبون الخيول ويعتقلون الرماح الطوال، ويحمون تلك الأرض عن العرب أن تدوس ديارهم،
ولهم عزة ونخوة وجلادة " إهـ.
ونَجد تقريباً في نفس الفترة، أي في (القرن 11م)
و(القرن 12م) طائفتين من مزاتة بمواطنِ كُتامة، ما بين تيفاش ومسيلة: الأول بنواحي
بغاي، ذكرها البكري، فقال: " وبفحصها [أي: بغايَة] قبائل ضريسة ومزاتة رحّالة "
إهـ. والثّانية بوطن بَلَّزْمَة، ذكرها البكري أنّ لهُم فيه حصنٌ، فقال: " هو
لمزاتة حصن قَدِيم في بساط من الأرض " إهـ. وبلّزمة اليوم هي الجبال الواقعة غربي
باتنة وجنوبي مروانة. وربما ينحدر الشّاوية الموطّنون بِها اليوم، من قبيلة مزاتة،
وهم: أولاد بوعون وأولاد فاطمة سلطان وحيدوسة. وقال الإدريسي: " وبِمقربة من
قسنطينة حصن يسمى: بلّزمة، وبينهما يومان .. وفي أهله عِزّة ومنعة " إهـ.
وكانت
لكتامَة في مواطنِهِم مدينة تُسَمّى: دگمة، ودگمة قبيلة من مزاتَة.
كما كانت
بنواحي تيهَرت فرقة من مزاتَة ذكرها ابن الصغير مؤرخ دولة الرستميين، فقال: " كانت
قبائل مزاتة وسدراتة وغيرهم ينتجعون في فصل الربيع أحواز تيهَرت " إهـ.
وكان من
مزاتة أيضاً أُمّة كبيرَة بمصر، كانت بلادهم تمتدّ من البحيرة المصرية إلى العقبة
الكبرى في برقة بليبيا. قال ابن خلدون: " (وفيما بين الإسكندرية ومصر) قبائل رحالة
ينتقلون في نواحي البحيرة هنالك، ويعمرون أرضها بالسكنى والفلح، ويخرجون في المشاتي
إلى نواحي العقبة وبرقة من مزاتة وهوّارة وزنارة إحدى بطون لواتة، وعليهم مغارم
الفلح. ويندرج فيهم أخلاط من العرب والبربر لا يحصون كثرة " إهـ.
وذكر الدكتور
فرج عبد العزيز نجم-في كتابه: القبيلة والإسلام والدّولة-أن " سكّان واحة سوكنة في
ليبيا، هم مزيج من مزاتة وهوّارة " إهـ. علماً أنَ أهل هذه الواحة يتكلّمون إلى
اليوم لهجة أمازيغيّة.
وفي زماننا هذا، فإن شط ملغيغ الواقع جنوبي أوراس، يسمّيه
معظم العرب: ( شط المزاتي ). كما يوجد إلى اليوم ممر في جبل المحمل، جنوب شرقي
مدينة خنشلة، الواقعة شمال شرقي أوراس، يحمل اسم: ( ثنية مزاتي ). كما توجد اليوم
قبيلة باسم: مزاتة، في بلاد بني جعد، من صنهاجة، في تلول الجزائر العاصمة. وهناك
الجبل المشهور المطل على سهل مجانة، بنواحي البرج، والمسمى قديما: عجيسة، و كيانة،
وعياض، والمُسَمّى اليوم: الحضنة، ومزيتة؛ وتسكنه قبيلة تُسَمّى مزّيتة، رًبَما
حُرّفَ اسمُها من: مزاتة؟
- زنـارة : بطن كبير من بطون لواتة أيضا، وهم بنو
زاير بن لوا الأصغر. ذكرهُم اليعقوبي في (القرن 9م)، في ساكني العقبة، في ولايَة
برقة، وذكرهم أيضا في ساكني مدينة أجدابية من نفس الولايَة. وذكرهم الإدريسي في
(القرن 12م) في ساكني مدينة طلميثة، وهيَ: پتوليميس، في ولاية برقة، فقال: " من
قافز إلى طلميثة إلى لك، هي لقبيلة من البربر متعربين، يقال لهم: مزاتة وزنارة
وفزارة، وهم يركبون الخيول ويعتقلون الرماح الطوال، ويحمون تلك الأرض عن العرب أن
تدوس ديارهم، ولهم عزة ونخوة وجلادة " إهـ. وذكرهم ابن خلدون أيضا، فقال: " ومنهم
أيضاً بواحات مصر فيما ذكره المسعودي أُمّة عظيمة بالجيزة التي بينها وبين مصر "
إهـ. وكان معهم هناك أُمم من مزاتة ولواتة. وكان شيخهم لعهد المسعودي، بدر بن سلام.
وكان قد ثار على المماليك الأتراك، فسرّحوا إليه العساكر وقتلوا كثيرا من قومه،
وفرّ هو إلى ناحية برقة في جوار العرب. كما نشب بينهُم وبينَ وهوّارةِ برقةَ صراعٌ
كبيرٌ، نزَحَ كثيرٌ من هوّارة بسببه إلى الصعيد. وقال ابنُ خلدون أيضا: " (وفيما
بين الإسكندرية ومصر) قبائل رحالة ينتقلون في نواحي البحيرة هنالك، ويعمرون أرضها
بالسكنى والفلح، ويخرجون في المشاتي إلى نواحي العقبة وبرقة من مزاتة وهوّارة
وزنارة إحدى بطون لواتة، وعليهم مغارم الفلح."
بسمة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 3099
نقاط : 34970
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32
مواضيع مماثلة
» جميع دروس التاريخ التاريخ والجغرافياللسنة الاولى في ملف واحد مضغوط
» انساب وقبائل
» انساب الامازيغ حسب العلامة بن خلدون
» انساب وقبائل
» انساب الامازيغ حسب العلامة بن خلدون
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى