بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 344 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 344 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>لماذا تعربت زناتة
صفحة 1 من اصل 1
لماذا تعربت زناتة
تنتمي زناتة الى البُتْر، اسم يطلقه النسابون والمؤرخون المسلمون على قسم من السكان الأمازيغيين في شمال إفريقيا، تمييزا لهم عن القسم الثاني منهم والذي ينعتونه باسم البرانس
يرجع هذا، على ما هومرجح، إلى ضرورات نمط عيشها، وتأثيرها بالنموذج الجينيالوجي الشرقي الذي اطر بشكل فعال ممارسات العرب الوافدين إبان الفتوحات الإسلامية فيما يتعلق بتحديد علاقاتهم فيما بينهم هم وزبنائهم من الموالي الشرقيين والمغاربيين، أوقي ما يتعلق بإدماج مجموعات كبيرة من الزناتيين بالخصوص في حلف القيسيين ،وهذا ما فعله حسان بن النعمان مع الزناتيين الذين كانوا في مواجهته، حين ضمن تحالفهم معه باعترافه هوومن معه من كبار القيسية بإخوة الزناتيين والقيسيين إخوة نسبة تضمن لهم المساواة الكاملة مع العرب. وربما كان هذا التحالف هوأصل ما يدعيه قسم من البتر من الانتساب إلى بر بن قيس ولا شك ان قائدا عربيا آخر ينتمي إلى اليمنية، الحزب المضاد للقيسية، فعل نفس الشيء مع قسم من صنهاجة،فيكون ادعاؤهم الانتماء إلى حمير نتيجة تحالفهم مع الحزب اليميني
ويلاحظ انه رغم ان الكتب المعروفة متفقة على ان البتر هم أصلا من شرق إفريقيا الشمالية إلى الغرب من نهر النيل، فان فرقا كثيرة منهم توجد منتشرة في كل من المغرب الأوسط والأقصى منذ زمن بعيد
عن دور هذه الشعوب في تاريخ شمال إفريقيا، يمكن ان نقول بأنه كان دورا نشيطا جدا منذ القدم. فقد قاوموا بعنف واستماتة الوجود القرطاجي والرماني انطلاقا من أوطانهم بليبيا وجنوب تونس الحالية وجنوب شرق الجزائر. وتميزوا في معاركهم بتفوق حربي بارز، وساهموا مساهمة فعالة في فتح شمال إفريقيا والأندلس في عهد الإسلام، لان قسما منهم حالف العرب الفاتحين منذ البداية، وانخرطوا في جيوش الإسلام، وخاضوا المعارك لإخضاع باقي القبائل
كما أسسوا إمارات ودولا معروفة في كل من الجزائر والمغرب بصفة خاصة. كما أنهم لعبوا دورا متميزا في تعريب قسم كبير من الأمازيغيين لأنهم تعربوا قبل باقي إخوانهم وذلك لأنهم وضعوا “ أيديهم في أيدي العرب لتشابه الحياة عند الفريقين واستهدافهما لكثرة من المقاصد المنبعثة عن غرائز طبعها عليها أوعادات ألفاها“
زناتة هي إحدى مجموعتين كبيرتين من المجموعات البربرية التي سكنت الجزائر قبل الفتح الإسلامي , والمجموعة الأخرى صنهاجة , وهي مجموعة عرفت بالاستقرار , ويتبع كلاً منهما قبائل كثيرة , ومن خصائص زناتة أنه كان يغلب عليها الترحال , ولهجتها تختلف عن سائر اللهجات البربرية الأخرى , وكان غالبها بالمغرب الأوسط أعني الجزائر اليوم , حتى كان يقال عنه وطن زناتة , والملفت للنظر أنه إذا كان الزناتيون وعددهم كثير بهذه المناطق , وبنو هلال الذي جاؤوا هذه المنطقة عددهم محدود فكيف توارى الزناتيون بهذه السرعة ؟ , وأصبح معظم السكان يقولون إنّهم ينتسبون للشرف ؟ , وقد جرى العرف في بعض مناطق بلادنا وأقصد ( الجزائر ) على إطلاق وصف الزناتي على من ليس بشريف النسب........ لما تتجول في ربوع الوطن وتشاهد الوجوه التي تمر عليك هذا اسمر بعيون سوداء وهذا اشقر بعيون ملونة ولما تسالهم يفال لك عرب بعضهم يجيب يمنيين والاخر اشراف واخر بني هلال وعندما تسال عن اسماءهم والقابهم يحيبك بعضهم لقبي سرغين واخر غرزولي واخر قانا واخر شانا واسماء ك ميصرا ومقران يزداد استغرابي وعندما تسال عن الاماكن يفال هذه مثلا تيغريزين وهذه تامسة وتلك ورير وتعظميت وونوغة وكثير من الاسماء التي ربما هي عندنا مبهمة وعن النباتات والحيوانات والماكولات والالبسة ...بشكل يوحي بانه هناك سر وراء هذا الارث الثقافي وعند رجوعنا للتاريخ تنزاح الاسرار لتكشف لنا ان كل تلك الموروثات هي في الاصل نسخة عربية للاصل الزناتي للمنطقة التي استقبلت بني هلال وشاركتهم اوطانها وفي المقابل اندمجوا في في هذا الطابع الثقافي الموجود وساهموا بقدر كبير في تعزيز قوتها وكانو من الجنود في اقامة دول باسم هذه القبيلة
قصة انتساب زناتة للعرب
البتر من ولد بر بن قيس بن عيلان والبرانس بنو برنس بن سفجو بن أبزج بن جناح بن واليل بن شراط بن تام بن دويم بن دام بن مازيغ بن كنعان بن حام وهذا هو الذي يعتمده نسابة البربر. قال الطبري: خرج بربر بن قيس ينشد ضالة بأحياء البربر فهوي جارية وتزوجها فولدت. وعند غيره من نسابة البزبر أنه خرج فاراً من أخيه عمرو بن قيس وفي ذلك تقول تماضر وهي أخته
: لتبكي كل باكـية أخـاهـا كما أبكي على بر بن قيس
تحمل عن عشيرته فأضحى ودون لقائه أنضاء عـيس
ومما ينسب إلى تماضر أيضاً:
وشطت ببر داره عن بـلادنـا وطوح بر نفسه حيث يمـمـا
وازرت ببر لكنة أعـجـمـية وما كان بر في الحجاز بأعجما
كأنا وبرا لم نقـف بـجـيادنـا بنجد ولم نقسم نهابا ومغنـمـا
وأنشد علماء البربر لعبيدة بن قيس العقيلي:
ألا أيها الساعي لفـرقة بـينـنـا توقف هداك الله سبل الأطـائب
فاقسم إنـا والـبـرابـر إخـوة نمانا وهم جد كريم المنـاصـب
أبونا أبوهم قيس عيلان في الذرى وفي حرمة يسقي غليل المحارب
فنحن وهم ركن مـنـيع وإخـوة على رغم أعداء لئام المغـاقـب
فإن البر ما بقي الناس نـاصـراً وبر لنا ركن منيع المـنـاكـب
نعد لمن عادى شـواذه ضـمـرا وبيضاً تقط الهام يوم التضـارب
وبر بن قيس عصـبة مـضـرية وفي الفرع من أحسابها والذوائب
وقيس قوام الدين في كل بـلـدة وخير معد عند حفظ المنـاسـب
وقيس لها المجد الذي يقتـدى بـه وقيس لها سيف حديد المضارب
وينشد أيضاً أبيات ليزيد بن خالد يمدح البربر:
أيها السائل عنـا أصـلـنـا قيس عيلان بنو العـز الأول
نحن مانحن بنو بر الـقـوى عرف المجد وفي المجد دخل
وابتنى المجد فـأورى زنـده وكفانا كل خطب ذي جلـل
إن قيساً يعتـزي بـر لـهـا ولبر يعتزي قـيس الأجـل
ولنا الفـخـر بـقـيس إنـه جدنا الأكبر فكاك الـكـبـل
إن قيساً قـيس عـيلان هـم معدن الحق على الخير دلـل
حسبك البربر قومـي إنـهـم ملكوا لأرض بأطراف الأسل
وببيض تضرب الهـام بـهـا هام من كان عن الحق نكـل
أبلغوا البربر عنـي مـدحـاً حيك من جوهر شعر منتحل
وعند نسابة البربر، وحكاه البكري وغيره أنه كان لمضر ولدان إلياس وعيلان أمهما الرباب بنت حيدة بن عمرو بن معد بن عدنان فولد عيلان بن مضر قيساً ودهمان أما دهمان فولده قليل وهم أهل بيت من قيس يقال لهم بنو أمامة. وكانت لهم بنت تسمى البهاء بنت دهمان وأما، قيس بن عيلان فولد له أربعة بنين وهم سعد وعمر وأمهما مزنة بنت أسد بن ربيعة بن نزار وبر وتماضر وأمهما تمزيغ بنت مجدل ومجدل بن غمار مصمود، وكانت قبائل البربر يومئذ يسكنون الشام ويجاورون العرب في المساكن ويشاركونهم في المياه والمراعي والمسارح ويصهرون إليهم، فتزوج بر بن قيس بنت عمه وهي البهاء بنت دهمان وحسده إخوته في ذلك. وكانت أمه تمريغ من دهاة النساء فخشيت منهم عليه، وبعثت بذلك إلى أخوالها سراً، ورحلت معهم بولدها وزوجته إلى أرض البربر. وهم إذ ذاك ساكنون بفلسطين وأكناف الشام فولدت البهاء لبر بن قيس ولدين: علوان ومادغيس. فمات علوان صغيراً وبقي مادغيس فكان يلقب الأبتر، وهو أبو البتر من البربر ومن ولده جميع زناتة.
وهنا انقل ما قاله القلقشندي في كتابه نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
وهذا ما ذكره ايضا حسان بن النعمان -الذي قاد اكبر جيش عربي لفتح شمال افريقيا بعد ان استعصت عن الفتح طوبلا لمقاومة اهلها - لاستمالة زناتة التي خرجت لقتاله وكون منهم جيشا كان له الفضل في تقدم الفتوحات في شمال افريقيا واوربا ولم يذق هذا الفاتح المسلم الهزيمة الا منهم بقيادة الكاهنة ومنذ ذلك الزمان انحاز الزناتيون للعرب مم ادى الى تعربها بمر السنين والقرون
يرجع هذا، على ما هومرجح، إلى ضرورات نمط عيشها، وتأثيرها بالنموذج الجينيالوجي الشرقي الذي اطر بشكل فعال ممارسات العرب الوافدين إبان الفتوحات الإسلامية فيما يتعلق بتحديد علاقاتهم فيما بينهم هم وزبنائهم من الموالي الشرقيين والمغاربيين، أوقي ما يتعلق بإدماج مجموعات كبيرة من الزناتيين بالخصوص في حلف القيسيين ،وهذا ما فعله حسان بن النعمان مع الزناتيين الذين كانوا في مواجهته، حين ضمن تحالفهم معه باعترافه هوومن معه من كبار القيسية بإخوة الزناتيين والقيسيين إخوة نسبة تضمن لهم المساواة الكاملة مع العرب. وربما كان هذا التحالف هوأصل ما يدعيه قسم من البتر من الانتساب إلى بر بن قيس ولا شك ان قائدا عربيا آخر ينتمي إلى اليمنية، الحزب المضاد للقيسية، فعل نفس الشيء مع قسم من صنهاجة،فيكون ادعاؤهم الانتماء إلى حمير نتيجة تحالفهم مع الحزب اليميني
ويلاحظ انه رغم ان الكتب المعروفة متفقة على ان البتر هم أصلا من شرق إفريقيا الشمالية إلى الغرب من نهر النيل، فان فرقا كثيرة منهم توجد منتشرة في كل من المغرب الأوسط والأقصى منذ زمن بعيد
عن دور هذه الشعوب في تاريخ شمال إفريقيا، يمكن ان نقول بأنه كان دورا نشيطا جدا منذ القدم. فقد قاوموا بعنف واستماتة الوجود القرطاجي والرماني انطلاقا من أوطانهم بليبيا وجنوب تونس الحالية وجنوب شرق الجزائر. وتميزوا في معاركهم بتفوق حربي بارز، وساهموا مساهمة فعالة في فتح شمال إفريقيا والأندلس في عهد الإسلام، لان قسما منهم حالف العرب الفاتحين منذ البداية، وانخرطوا في جيوش الإسلام، وخاضوا المعارك لإخضاع باقي القبائل
كما أسسوا إمارات ودولا معروفة في كل من الجزائر والمغرب بصفة خاصة. كما أنهم لعبوا دورا متميزا في تعريب قسم كبير من الأمازيغيين لأنهم تعربوا قبل باقي إخوانهم وذلك لأنهم وضعوا “ أيديهم في أيدي العرب لتشابه الحياة عند الفريقين واستهدافهما لكثرة من المقاصد المنبعثة عن غرائز طبعها عليها أوعادات ألفاها“
زناتة هي إحدى مجموعتين كبيرتين من المجموعات البربرية التي سكنت الجزائر قبل الفتح الإسلامي , والمجموعة الأخرى صنهاجة , وهي مجموعة عرفت بالاستقرار , ويتبع كلاً منهما قبائل كثيرة , ومن خصائص زناتة أنه كان يغلب عليها الترحال , ولهجتها تختلف عن سائر اللهجات البربرية الأخرى , وكان غالبها بالمغرب الأوسط أعني الجزائر اليوم , حتى كان يقال عنه وطن زناتة , والملفت للنظر أنه إذا كان الزناتيون وعددهم كثير بهذه المناطق , وبنو هلال الذي جاؤوا هذه المنطقة عددهم محدود فكيف توارى الزناتيون بهذه السرعة ؟ , وأصبح معظم السكان يقولون إنّهم ينتسبون للشرف ؟ , وقد جرى العرف في بعض مناطق بلادنا وأقصد ( الجزائر ) على إطلاق وصف الزناتي على من ليس بشريف النسب........ لما تتجول في ربوع الوطن وتشاهد الوجوه التي تمر عليك هذا اسمر بعيون سوداء وهذا اشقر بعيون ملونة ولما تسالهم يفال لك عرب بعضهم يجيب يمنيين والاخر اشراف واخر بني هلال وعندما تسال عن اسماءهم والقابهم يحيبك بعضهم لقبي سرغين واخر غرزولي واخر قانا واخر شانا واسماء ك ميصرا ومقران يزداد استغرابي وعندما تسال عن الاماكن يفال هذه مثلا تيغريزين وهذه تامسة وتلك ورير وتعظميت وونوغة وكثير من الاسماء التي ربما هي عندنا مبهمة وعن النباتات والحيوانات والماكولات والالبسة ...بشكل يوحي بانه هناك سر وراء هذا الارث الثقافي وعند رجوعنا للتاريخ تنزاح الاسرار لتكشف لنا ان كل تلك الموروثات هي في الاصل نسخة عربية للاصل الزناتي للمنطقة التي استقبلت بني هلال وشاركتهم اوطانها وفي المقابل اندمجوا في في هذا الطابع الثقافي الموجود وساهموا بقدر كبير في تعزيز قوتها وكانو من الجنود في اقامة دول باسم هذه القبيلة
قصة انتساب زناتة للعرب
البتر من ولد بر بن قيس بن عيلان والبرانس بنو برنس بن سفجو بن أبزج بن جناح بن واليل بن شراط بن تام بن دويم بن دام بن مازيغ بن كنعان بن حام وهذا هو الذي يعتمده نسابة البربر. قال الطبري: خرج بربر بن قيس ينشد ضالة بأحياء البربر فهوي جارية وتزوجها فولدت. وعند غيره من نسابة البزبر أنه خرج فاراً من أخيه عمرو بن قيس وفي ذلك تقول تماضر وهي أخته
: لتبكي كل باكـية أخـاهـا كما أبكي على بر بن قيس
تحمل عن عشيرته فأضحى ودون لقائه أنضاء عـيس
ومما ينسب إلى تماضر أيضاً:
وشطت ببر داره عن بـلادنـا وطوح بر نفسه حيث يمـمـا
وازرت ببر لكنة أعـجـمـية وما كان بر في الحجاز بأعجما
كأنا وبرا لم نقـف بـجـيادنـا بنجد ولم نقسم نهابا ومغنـمـا
وأنشد علماء البربر لعبيدة بن قيس العقيلي:
ألا أيها الساعي لفـرقة بـينـنـا توقف هداك الله سبل الأطـائب
فاقسم إنـا والـبـرابـر إخـوة نمانا وهم جد كريم المنـاصـب
أبونا أبوهم قيس عيلان في الذرى وفي حرمة يسقي غليل المحارب
فنحن وهم ركن مـنـيع وإخـوة على رغم أعداء لئام المغـاقـب
فإن البر ما بقي الناس نـاصـراً وبر لنا ركن منيع المـنـاكـب
نعد لمن عادى شـواذه ضـمـرا وبيضاً تقط الهام يوم التضـارب
وبر بن قيس عصـبة مـضـرية وفي الفرع من أحسابها والذوائب
وقيس قوام الدين في كل بـلـدة وخير معد عند حفظ المنـاسـب
وقيس لها المجد الذي يقتـدى بـه وقيس لها سيف حديد المضارب
وينشد أيضاً أبيات ليزيد بن خالد يمدح البربر:
أيها السائل عنـا أصـلـنـا قيس عيلان بنو العـز الأول
نحن مانحن بنو بر الـقـوى عرف المجد وفي المجد دخل
وابتنى المجد فـأورى زنـده وكفانا كل خطب ذي جلـل
إن قيساً يعتـزي بـر لـهـا ولبر يعتزي قـيس الأجـل
ولنا الفـخـر بـقـيس إنـه جدنا الأكبر فكاك الـكـبـل
إن قيساً قـيس عـيلان هـم معدن الحق على الخير دلـل
حسبك البربر قومـي إنـهـم ملكوا لأرض بأطراف الأسل
وببيض تضرب الهـام بـهـا هام من كان عن الحق نكـل
أبلغوا البربر عنـي مـدحـاً حيك من جوهر شعر منتحل
وعند نسابة البربر، وحكاه البكري وغيره أنه كان لمضر ولدان إلياس وعيلان أمهما الرباب بنت حيدة بن عمرو بن معد بن عدنان فولد عيلان بن مضر قيساً ودهمان أما دهمان فولده قليل وهم أهل بيت من قيس يقال لهم بنو أمامة. وكانت لهم بنت تسمى البهاء بنت دهمان وأما، قيس بن عيلان فولد له أربعة بنين وهم سعد وعمر وأمهما مزنة بنت أسد بن ربيعة بن نزار وبر وتماضر وأمهما تمزيغ بنت مجدل ومجدل بن غمار مصمود، وكانت قبائل البربر يومئذ يسكنون الشام ويجاورون العرب في المساكن ويشاركونهم في المياه والمراعي والمسارح ويصهرون إليهم، فتزوج بر بن قيس بنت عمه وهي البهاء بنت دهمان وحسده إخوته في ذلك. وكانت أمه تمريغ من دهاة النساء فخشيت منهم عليه، وبعثت بذلك إلى أخوالها سراً، ورحلت معهم بولدها وزوجته إلى أرض البربر. وهم إذ ذاك ساكنون بفلسطين وأكناف الشام فولدت البهاء لبر بن قيس ولدين: علوان ومادغيس. فمات علوان صغيراً وبقي مادغيس فكان يلقب الأبتر، وهو أبو البتر من البربر ومن ولده جميع زناتة.
وهنا انقل ما قاله القلقشندي في كتابه نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
وهذا ما ذكره ايضا حسان بن النعمان -الذي قاد اكبر جيش عربي لفتح شمال افريقيا بعد ان استعصت عن الفتح طوبلا لمقاومة اهلها - لاستمالة زناتة التي خرجت لقتاله وكون منهم جيشا كان له الفضل في تقدم الفتوحات في شمال افريقيا واوربا ولم يذق هذا الفاتح المسلم الهزيمة الا منهم بقيادة الكاهنة ومنذ ذلك الزمان انحاز الزناتيون للعرب مم ادى الى تعربها بمر السنين والقرون
بسمة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 3099
نقاط : 35040
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى