بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 293 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 293 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>الامازيغ اصولها عرب عاربة .
صفحة 1 من اصل 1
الامازيغ اصولها عرب عاربة .
كتاب : الأمازيغ عرب عاربة/ للدكتور الجزائري الامازيغي عثمان السعدي
]الأمازيع (البربر) جاؤوا من اليمن!
ما يلي مقتطف من كتاب الدكتور عثمان سعدي من الجزائر، “الأمازيع عرب عاربة”، الصادر عام 1996 في الجزائر، وعام 1998 في ليبيا. ود. سعدي من قبيلة النمامشة، أكبر قبيلة أمازيغية، وهو يجيد الأمازيغية والعربية، وهو مناضل قديم في جبهة التحرير الوطني الجزائرية، حصل على البكالوريوس من جامعة القاهرة في مصر عبد الناصر عام 1956، وعلى الماجستير من جامعة بغداد عام 1979، وعلى الدكتوراة من جامعة الجزائر عام 1986. وقد عمل فترة في السلك الديبلوماسي في سوريا والعراق ومصر، وهو روائي وناقد أدبي بالإضافة لكونه لغوياً ومفكراً، وهو رئيس “الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية” منذ عام 1990، وقد أصدر في الجزائر عام 2007 “معجم الجذور العربية للكلمات الأمازيغية” الذي يضم تسعة آلاف مدخل، وقد نشره مجمع اللغة العربية في طرابلس، ليبيا، ويبين فيه أن الأمازيغية ـ البربرية هي لهجة منحدرة من العربية الأم منذ آلاف السنين كالآشورية والبابلية والكنعانية والآرامية، وغيرها… ويؤكد أن تسعين في المائة من كلماتها عربية: عاربة أو مستعربة، كما تقول موسوعة ويكيبيديا على الإنترنت.
أما كتاب “الأمازيغ عرب عاربة”، فقد سبقه عام 1983 كتاب “عروبة الجزائر عبر التاريخ” الذي يثبت عروبة الجزائر والمغرب العربي منذ التاريخ القديم.
كتاب “الأمازيغ عرب عاربة” الذي نقتطف منه أدناه “كتاب يؤكد عروبة الأمازيغ البربر ، ويبين أن التشكيك في ذلك هو مناورة للاستعمار الفرنسي الجديد بهدف شق الوحدة الوطنية، واستمرار سيطرة الفرنكفونية على الجزائر وبلدان المغرب العربي: تونس، الجزائر، المغرب، وموريتانيا من خلال هيمنه اللغة الفرنسية على دولها”.
ولا بد من الإشارة أن المؤلف يستخدم تعبير “بربر” تكراراً في سياق الحديث عن الأمازيغ. وعلى عكس ما يوحيه البعض، فإن تعبير “بربر” غير تعبير “البرابرة” الذي كان يستخدمه الرومان لوصف غير الرومان، والذي بات يعني الهمجية والتخلف عن ركب الحضارة. أما تعبير “بربر” فشيء أخر مختلف تماماً أصله غير معروف، وهو يستخدم لوصف الأمازيغ السكان الأصليين للمغرب العربي، ذوي الأصول اليمنية كما تدل المراجع التاريخية وكما يوثق د. عثمان السعدي.
نقدم هذه المادة في سياق التأكيد على عروبة كل الأرض العربية، وعلى حقيقة الوجود القومي العربي، من العراق وبلاد الشام إلى مصر والسودان إلى بلدان المغرب العربي. فثمة مؤامرة اليوم لوصف الوجود العربي خارج الجزيرة العربية كاحتلال، ولاختراع هويات محلية أصيلة مناهضة للعروبة، وسابقة لها، على ما زعموا، في كل الأقطار العربية خارج الجزيرة العربية. وإذ نقدم هنا صفحات موثقة من عروبة البربر (الأمازيغ) القديمة، فلأن التاريخ القديم للمغرب العربي يتعرض للتشكيك والطعن بعروبته أكثر من غيره، أكثر من العراق وسوريا الكبرى مثلاً، وأكثر من مصر والسودان. والمستشرقون الغربيون حرصوا على اختراع أصول أوروبية للأمازيع (البربر) كجزء من مشروع شطب هوية الوطن العربي القومية والحضارية. ففي موسوعة ويكيبديا على الإنترنت مثلاً تجد بالإنكليزية تحت مدخل “بربر” تعريفاً يقول أنهم قومٌ أقرب للأوروبيين منهم للساميين والعرب. وهو الأمر الذي يهدف لسلخ المغرب العربي الكبير عن أمته. فإذا أثبتنا أن الأمازيع (البربر) عربٌ أقحاح، فإن إثبات عروبة الباقي، من مصر للعراق لسوريا للسودان لأريتريا (التي يأتي ذكرها هنا) يصبح أمراً أسهل منالاً. ونشجع كل عروبي أصيل أن يبحث عن المواد التي تثبت عروبة القطر أو المنطقة التي يأتي منها، من البحرين إلى المغرب، وأن ينشر هذه المواد على أوسع نطاق، ولو كان الأمر يتعلق بشجرة عائلته، أو تاريخ عشيرته أو قريته…
وقد ظن بعض الإسلاميين عن حسن نية ربما أن من الأفضل شطب التاريخ العربي قبل الإسلام، باعتباره تاريخاً جاهلياً، فاعتبر أن التاريخ يبدأ مع الإسلام فقط، وهي النزعة التي شجع على انتشارها عن سوء نية بعض الشعوبيين أيضاً من مدعي الإسلام المعادين للعرب. لكن هذا المنطق السطحي الذي يتجاهل دور العروبة والعرب واللغة العربية في الانتشار السريع للإسلام في أرجاء الوطن العربي وخارجه، وفي جعل العرب مادة الإسلام، وفي جعل العربية لغة الإسلام، وفي جعل معركة القادسية امتداداً لذي قار، وفي جعل معركة بلاط الشهداء وفتح الأندلس امتداداً منطقياً لتطويق البطل العربي هنيبعل للإمبراطورية الرومانية عبر جبال الألب السويسرية، هذا المنطق السطحي الذي يفصل تاريخ العروبة قبل الإسلام بشكل تعسفي عن تاريخ العروبة بعد الإسلام هو بالضبط ما يجعل بعض الأفاقين والمغرضين اليوم يعتبرون الفتح الإسلامي “احتلالاً”، لا تحريراً من الفرس والروم وتوحيداً للأمة. وسنقدم في الحلقة القادمة من سلسلة التثقيف القومي إن شاء الله مادة بعنوان “الفتح الإسلامي ليس غزواً” عن عروبة بلاد الشام والعراق قبل الإسلام.
أما هنا فيقدم الأستاذ عثمان السعدي خلاصةً جميلة عن تأثير الفينيقيين بالبربر، فتظن للحظة أنه يربط عروبة البربر بتأثرهم بالفينيقيين قبل حوالي ألفي عام، ليعود بعدها ليقدم الدلائل على عروبتهم وعروبة لغتهم منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، مما يفسر لمَ تفاهم الأمازيع مع الفينيقيين وتحاربوا مع الرومان، ولو كانوا من أصول أوروبية، كما يزعم المستشرقون، كان يفترض أن يحدث العكس تماماً!
باختصار الأمازيغ جاؤوا من اليمن، قبل ثلاثة آلاف عام، ولغتهم ترتبط مع اللغة العربية القديمة بوشائج متينة. تلك هي الخلاصة لمن لا يرغب بالخوض بالتفاصيل. فهذا الوطن وطنٌ واحدٌ منذ آلاف السنين، وهو الوطن العربي، موطن الأمة العربية. والتوحيد نزعة عربية أصيلة. فالإسلام ازدهر في هذه الأرض لأنها تهيأت تدريجياً لاحتضانه قبل قرونٍ من المولد النبوي، كما يوضح الأستاذ ميشيل عفلق في “ذكرى الرسول العربي”. أما المسيحيون العرب، فيُظهِر د. عثمان السعدي أنهم كانوا في المغرب العربي ذوي نزعات إسلامية توحيدية معادية للرومان منذ ما قبل الإسلام، وهي القصة نفسها التي نجدها عند مسيحيي بلاد الشام والعراق ومصر.
]الأمازيع (البربر) جاؤوا من اليمن!
ما يلي مقتطف من كتاب الدكتور عثمان سعدي من الجزائر، “الأمازيع عرب عاربة”، الصادر عام 1996 في الجزائر، وعام 1998 في ليبيا. ود. سعدي من قبيلة النمامشة، أكبر قبيلة أمازيغية، وهو يجيد الأمازيغية والعربية، وهو مناضل قديم في جبهة التحرير الوطني الجزائرية، حصل على البكالوريوس من جامعة القاهرة في مصر عبد الناصر عام 1956، وعلى الماجستير من جامعة بغداد عام 1979، وعلى الدكتوراة من جامعة الجزائر عام 1986. وقد عمل فترة في السلك الديبلوماسي في سوريا والعراق ومصر، وهو روائي وناقد أدبي بالإضافة لكونه لغوياً ومفكراً، وهو رئيس “الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية” منذ عام 1990، وقد أصدر في الجزائر عام 2007 “معجم الجذور العربية للكلمات الأمازيغية” الذي يضم تسعة آلاف مدخل، وقد نشره مجمع اللغة العربية في طرابلس، ليبيا، ويبين فيه أن الأمازيغية ـ البربرية هي لهجة منحدرة من العربية الأم منذ آلاف السنين كالآشورية والبابلية والكنعانية والآرامية، وغيرها… ويؤكد أن تسعين في المائة من كلماتها عربية: عاربة أو مستعربة، كما تقول موسوعة ويكيبيديا على الإنترنت.
أما كتاب “الأمازيغ عرب عاربة”، فقد سبقه عام 1983 كتاب “عروبة الجزائر عبر التاريخ” الذي يثبت عروبة الجزائر والمغرب العربي منذ التاريخ القديم.
كتاب “الأمازيغ عرب عاربة” الذي نقتطف منه أدناه “كتاب يؤكد عروبة الأمازيغ البربر ، ويبين أن التشكيك في ذلك هو مناورة للاستعمار الفرنسي الجديد بهدف شق الوحدة الوطنية، واستمرار سيطرة الفرنكفونية على الجزائر وبلدان المغرب العربي: تونس، الجزائر، المغرب، وموريتانيا من خلال هيمنه اللغة الفرنسية على دولها”.
ولا بد من الإشارة أن المؤلف يستخدم تعبير “بربر” تكراراً في سياق الحديث عن الأمازيغ. وعلى عكس ما يوحيه البعض، فإن تعبير “بربر” غير تعبير “البرابرة” الذي كان يستخدمه الرومان لوصف غير الرومان، والذي بات يعني الهمجية والتخلف عن ركب الحضارة. أما تعبير “بربر” فشيء أخر مختلف تماماً أصله غير معروف، وهو يستخدم لوصف الأمازيغ السكان الأصليين للمغرب العربي، ذوي الأصول اليمنية كما تدل المراجع التاريخية وكما يوثق د. عثمان السعدي.
نقدم هذه المادة في سياق التأكيد على عروبة كل الأرض العربية، وعلى حقيقة الوجود القومي العربي، من العراق وبلاد الشام إلى مصر والسودان إلى بلدان المغرب العربي. فثمة مؤامرة اليوم لوصف الوجود العربي خارج الجزيرة العربية كاحتلال، ولاختراع هويات محلية أصيلة مناهضة للعروبة، وسابقة لها، على ما زعموا، في كل الأقطار العربية خارج الجزيرة العربية. وإذ نقدم هنا صفحات موثقة من عروبة البربر (الأمازيغ) القديمة، فلأن التاريخ القديم للمغرب العربي يتعرض للتشكيك والطعن بعروبته أكثر من غيره، أكثر من العراق وسوريا الكبرى مثلاً، وأكثر من مصر والسودان. والمستشرقون الغربيون حرصوا على اختراع أصول أوروبية للأمازيع (البربر) كجزء من مشروع شطب هوية الوطن العربي القومية والحضارية. ففي موسوعة ويكيبديا على الإنترنت مثلاً تجد بالإنكليزية تحت مدخل “بربر” تعريفاً يقول أنهم قومٌ أقرب للأوروبيين منهم للساميين والعرب. وهو الأمر الذي يهدف لسلخ المغرب العربي الكبير عن أمته. فإذا أثبتنا أن الأمازيع (البربر) عربٌ أقحاح، فإن إثبات عروبة الباقي، من مصر للعراق لسوريا للسودان لأريتريا (التي يأتي ذكرها هنا) يصبح أمراً أسهل منالاً. ونشجع كل عروبي أصيل أن يبحث عن المواد التي تثبت عروبة القطر أو المنطقة التي يأتي منها، من البحرين إلى المغرب، وأن ينشر هذه المواد على أوسع نطاق، ولو كان الأمر يتعلق بشجرة عائلته، أو تاريخ عشيرته أو قريته…
وقد ظن بعض الإسلاميين عن حسن نية ربما أن من الأفضل شطب التاريخ العربي قبل الإسلام، باعتباره تاريخاً جاهلياً، فاعتبر أن التاريخ يبدأ مع الإسلام فقط، وهي النزعة التي شجع على انتشارها عن سوء نية بعض الشعوبيين أيضاً من مدعي الإسلام المعادين للعرب. لكن هذا المنطق السطحي الذي يتجاهل دور العروبة والعرب واللغة العربية في الانتشار السريع للإسلام في أرجاء الوطن العربي وخارجه، وفي جعل العرب مادة الإسلام، وفي جعل العربية لغة الإسلام، وفي جعل معركة القادسية امتداداً لذي قار، وفي جعل معركة بلاط الشهداء وفتح الأندلس امتداداً منطقياً لتطويق البطل العربي هنيبعل للإمبراطورية الرومانية عبر جبال الألب السويسرية، هذا المنطق السطحي الذي يفصل تاريخ العروبة قبل الإسلام بشكل تعسفي عن تاريخ العروبة بعد الإسلام هو بالضبط ما يجعل بعض الأفاقين والمغرضين اليوم يعتبرون الفتح الإسلامي “احتلالاً”، لا تحريراً من الفرس والروم وتوحيداً للأمة. وسنقدم في الحلقة القادمة من سلسلة التثقيف القومي إن شاء الله مادة بعنوان “الفتح الإسلامي ليس غزواً” عن عروبة بلاد الشام والعراق قبل الإسلام.
أما هنا فيقدم الأستاذ عثمان السعدي خلاصةً جميلة عن تأثير الفينيقيين بالبربر، فتظن للحظة أنه يربط عروبة البربر بتأثرهم بالفينيقيين قبل حوالي ألفي عام، ليعود بعدها ليقدم الدلائل على عروبتهم وعروبة لغتهم منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، مما يفسر لمَ تفاهم الأمازيع مع الفينيقيين وتحاربوا مع الرومان، ولو كانوا من أصول أوروبية، كما يزعم المستشرقون، كان يفترض أن يحدث العكس تماماً!
باختصار الأمازيغ جاؤوا من اليمن، قبل ثلاثة آلاف عام، ولغتهم ترتبط مع اللغة العربية القديمة بوشائج متينة. تلك هي الخلاصة لمن لا يرغب بالخوض بالتفاصيل. فهذا الوطن وطنٌ واحدٌ منذ آلاف السنين، وهو الوطن العربي، موطن الأمة العربية. والتوحيد نزعة عربية أصيلة. فالإسلام ازدهر في هذه الأرض لأنها تهيأت تدريجياً لاحتضانه قبل قرونٍ من المولد النبوي، كما يوضح الأستاذ ميشيل عفلق في “ذكرى الرسول العربي”. أما المسيحيون العرب، فيُظهِر د. عثمان السعدي أنهم كانوا في المغرب العربي ذوي نزعات إسلامية توحيدية معادية للرومان منذ ما قبل الإسلام، وهي القصة نفسها التي نجدها عند مسيحيي بلاد الشام والعراق ومصر.
بسمة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 3099
نقاط : 35040
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى