بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 288 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 288 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>الطــــــــــــوارق
صفحة 1 من اصل 1
الطــــــــــــوارق
<P align=center>
- منتدى وادي الطاقة 2012 ©-
الطوارق شعب أمازيغي مثل بقية شعوب شمال أفريقيا
يرجح بعض المؤرخين أن شعب الطوارق هم أحفاذ القارامانت الذين عاشوا في سهول فزان بليبيا وهناك من يجزم بالعكس بدليل أن القارامانت حسب المؤرخين القدماء كهيرودوت هم من ذوي البشرة السوداء أما الطوارق فهم بيض ثم أن الشعوب التي شاركت مباشرة في تكوين الطوارق أبدا ماعاشو في الفزان وهم فبائل هوارة، اللمطة، إزناكن، إماسوفن العلاقة الوحيدة بين الطوارق والقارامنت هو تسمية الثانية لفزان وهي تارقة والتي صارت فيما بعد تسمية فرقة صنهاجة الملثمون
الطوارق ينفردون بإسمهم المعروف لدى الأوربيين والعرب، والتفسير الأكثر منطقية هو أن اسمهم مشتق من الكلمة الأمازيغية Targa وتعني "الساقية" أو "منبع الماء". ومن الثابت علميا أن منطقة الصحراء الكبرى الأمازيغية كانت خصبة تتوفر على الماء
لكن الطوارق الأمازيغ يطلقون على أنفسهم "ئموهاغ" Imuhagh أو ئموشاغ Imuchagh وهما تنويعان للكلمة الأمازيغية Imuzagh. ولغتهم معروفة بـ"تاماشيق" Tamaciq وهي فرع من الأمازيغية Tamazight.
الطوارق يفضلون تسميتهم ب"إيماجيغن" أو "إيموهاغ" و معناها بالعربية "الرجال الشرفاء الأحرار
ويعيش الأمازيغ الطوارق في شمال مالي والنيجر وغرب ليبيا وجنوب الجزائر قرب تمنراست وجانت وإليزي. وهم شعب قديم يحكم حياتهم نظام عتيق من التقاليد والعادات ورثوها عن أجدادهم
المرأة لها مكانة عظيمة لدى أمازيغ الطوارق. وتتمتع المرأة الأمازيغية الطوارقية باستقلالية كبيرة ولو كانت متزوجة. وعادة ما تقوم المرأة بطلب الزواج ممن تريد. ويحق لها الخروج بدون إذن زوجها والقيام بالتجارة والتعامل مع الرجال الآخرين واستقبال من تريد في بيتها بوجود زوجها أو بدونه. ويعتبر المتخصصون أن الشعب الطوارقي الأمازيغي مجتمع أمومي يبجل المرأة ويحترمها. وحافظ الأمازيغ الطوارق على هذه الخاصية رغم أن معظم شعوب العالم تحولت إلى شعوب أبوية ذكورية ومن بينها أمازيغ الشمال في المغرب والجزائر وليبيا وتونس
وأشهر شخصية في تاريخ الطوارق الأمازيغ هي امرأة اسمها تين هينان Tin Hinan وهي زعيمة أسست مملكة أهاكار Ahaggar الأمازيغية العظيمة
يعيش الطوارق في خيام ولكن جزءا كبيرا منهم يستقر في بيوت طينية توفر الخيام التي تصنع من أثواب خشنة تغزل من شعر الماعز وتشد إلى ركائز يتم تثبيتها بحبال تزرع في باطن الأرض في معاقف، مأوى آمن ضد حر الصحراء الصهيب والمناخ القاسي
لما المرأة الطارقية تهرع إلى الخارج تحمل آنية مملوءة بحليب الناقة فهذه علامة على الترحيب بالقادمين كان فردا من العائلةجاء بعد سفر أو ضيفا، و المرأة عند الطوارق لا تحجب عن وجهها
وخلال قرون تشبث الطوارق بتقاليدهم خصوصا في اللباس، إذ يرتدي الرجال غطاءا للوجه دائما عند تجولهم في الخارج، هذا التقليد قد يكون نتيجة الظروف القاسية للبيئة الصحراوية التي يعيشون فيها، ولكن له دلالات ثقافية أكثر. و يسمى اللثام بتاكلموست حيث أنه من العيب على الجرل ان يظهر فمه للاخرين
هناك العديد من الناس لا تعرف من هم الطوارق لذا اردت طرح هذا الموضوع لتعريف بقبائل الطوارق.
الطوارق ويطلق عليهم أحيانا "رجال الصحراء الزرق" شعب من الرحّل والمستقرين الأمازيغ يعيش في الصحراء الكبرى خاصة في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو. والطوارق مسلمون سنيون مالكيون مع خلط من العقائد الأفريقية، ولهم نفس هوية سكان شمال أفريقيا ويتحدثون اللغة الأمازيغية بلهجتها الطوارقية.
يرجح بعض المؤرخين أن شعب الطوارق هم أحفاذ القارامانت الذين عاشوا في سهول فزان بليبيا وهناك من يقول بالعكس بدليل أن القارامانت حسب المؤرخين القدماء كهيرودوت هم من ذوي البشرة السوداء أما الطوارق فهم بيض ثم أن الشعوب التي شاركت مباشرة في تكوين الطوارق لم يسكنوا فزان وهم قبائل هوارة، اللمطة، إزناكن، إماسوفن
.
يرجح بعض المؤرخين أن شعب الطوارق هم أحفاذ القارامانت الذين عاشوا في سهول فزان بليبيا وهناك من يقول بالعكس بدليل أن القارامانت حسب المؤرخين القدماء كهيرودوت هم من ذوي البشرة السوداء أما الطوارق فهم بيض ثم أن الشعوب التي شاركت مباشرة في تكوين الطوارق لم يسكنوا فزان وهم قبائل هوارة، اللمطة، إزناكن، إماسوفن العلاقة الوحيدة بين الطوارق والقارامنت هو تسمية الثانية لفزان وهي تارقة والتي صارت فيما بعد تسمية فرقة صنهاجة الملثمون.
الطوارق يفَضلون تسميتهم ب"إيماجيغن" أو "إيموهاغ" ومعناها بالعربية "الرجال الشرفاء الأحرار". و معضم الطوارق يرفضون تسميتهم بالبربر لانها تسمية مختلفة عنهم قليلا لذلك يفضلون تسميتهم ب اكيل تمشاق أو ايميغية Tamazight.
يعيش الطوارق في شمال مالي والنيجر وغرب ليبيا وجنوب الجزائر قرب تمنراست وجانت وإليزي. وهم شعب قديم يحكم حياتهم نظام عتيق من التقاليد والعادات ورثوها عن أجدادهم. الطوارق أو كل تماشق لديهم ارث قديم من الادب والعلوم الطبية وعلم الفلك فهم يتجاولون في كامل الصحراء الكبرى باستعمال النجوم ويستعملون في علاج الامراض الاعشاب والحرقب بالنار والجراحة ان اقتضت الحاجة
التيفيناغ أبجدية قديمة تستخدم في شمال إفريقيا بين الطوارق، يختلف دارسو أصول الكتابات في أصلها، فيعتبر البعض أنها أصيلة بمعنى أن موجدوها لم يعتمدوا على كتابة سابقة لإنتاجه ، بينما يرى آخرون أنها ترجع إلى الفينيقية للاعتقاد السائد بكون الفينيقية أم الكتابات التي انتشرت من بعدهم في العالم
اتجاه كتابة التيفيناغ متنوعة، والكتابة من اليمين إلى اليسار منتشرة، ولكن النقوش الليبية الأقدم تستخدم اتجاه غير اعتيادي هو من الأسفل إلى الأعلى
تعيش قبائل الطوارق في بعض ولايات الجنوب الجزائري من الصحراء الجزائرية، وتختلف عادات الطوارق من ولاية إلى أخرى، فالطوارق في ولايتي إليزي وجانت تختلف عن نظيرتها لدى
طوارق تمنراست وعين قزام بأقصى الجنوب الجزائري، حيث تكون أقرب إلى عادات وتقاليد الطوارق في مالي والنيجر وليبيا، وهي الدول التي تنتشر فيها قبائل الطوارق. حيث يقدر عددهم بنحو 500 ألف نسمة، بينهم 100 ألف في الجزائر حسب العيد شيتر مدير الثقافة بولاية إليزي في حديثه لنا عن حضارة الطوارق،
ينتشرون في ولايات إليزي، جانت، تمنراست، الهقار، حيث حضارة الطاسيلي العريقة، التي تعود حسب مدير الثقافة شيتر إلى عشرة آلاف سنة قبل الميلاد. وقد أظهرا الرسومات الطاسيلية على صخور الهقار العلاقة بين حضارة الطوارق وحضارة الطاسيلي، حيث حضارة الإنسان الصحراوي الأول.
لغة الطوارق
يتكلم لطوارق لغة خاصة بهم، تُسمى اللغة الطرقية، وهي مزيج من لغة السواحلية واللغات الأفريقية الموجودة في دول الساحل الأفريقي، تتحدث بها جميع قبائل الطوارق حيثما وجدوا، وتُكتب بحرف تيفناغ الذي تُكتب به لغة الأمازيغ.
اللون الأزرق رمز حرية الطوارق
يُطلق على الرجل الطرقي باللغة الطرقية ( إيموهاك
)، ويعني ( الرجل الحر )، وقد عبر الطوارق عن حريتهم في لباسهم الأزرق كلون السماء، دلالة على رحابة الحرية لدى الطوارق كرحابة السماء لأن الرجل الطرقي يعشق الحرية، كما حدثنا أعيان طوارق إليزي، وقـــد أكسبهم لباسهم الأزرق اســما آخر ( الرجل الأزرق ). غير أننا لاحظنا طوارق جانت يرتدون ملابس بيضاء اللـون، وفوقها مئزر أسود مفتوح الجوانب، وكانت هذه أولى التمايزات لدى طوارق جانت، حيث طبيعة هذه الولاية صخور غرانيتية سوداء اللون، فكان الأسود رمز صخورها، والأبيض العاكس للضوء، فيخفف عنهم الحرارة
اللثام الطرقي
يضع رجال الطوارق دون النساء لثاما، يبلغ طوله اثني عشر مترا من القماش الأبيض الرقيق، يستر به الرجل الطرقي وجهه ما عدا العينين، ويلف جزءا كبيرا منه على رأسه أشبه بالعمامة. وتبين أن للثام الرجل الطرقي عدة وظائف كما أوضحاقداري الشيخ أحد الأعيان
يغطي الرأس من حرارة شمس الصحراء
الحرفيون عند الطوارق
حسب البيئة الصحراوية هي أنواع الحرف، وقد توارثها الطوارق عن الأجداد كما يقول الحرفي ليزاوي إسماعيل، المختص في صناعة السيوف، والسكاكين الخاصة بذبح الأباعر والشياه في الأعياد والأعراس. فيما تحدث أخوه ليزاوي وانتو المختص في صناعة الحلي الفضية الطرقية، من خواتم وأساور وأقراط، وعقود، لها زخرفة مميزة بالشكل المثلثي، ولا يعرف الطوارق سبب
الزخرفة بهذا الشكل الهندسي المثلث.وهي عادة من اختصاص الرجال.ومن الحرف الأخرى، صنع الخيم الطرقية المصنوعة من
جلد الأوري، وتلائم طبيعة الصحراء حسب رأي الطوارق، إلى جانب صناعة قفاف الحلفاء، والوسائد، والبسط، وتقوم المرأة الطرقية بهذه الحرف. وكما يُقال " الشعر ديوان العرب " فللطوارق ديوانهم أيضا، يحكي مفاخرهم، معاناتهم، قصص الحب بينهم، فالشاعر الطرقي عثمان العثمان أنشد شعرا باللغة الطرقية، ترجمه صديقه لادي حمدان، تحدث عن مشقة الأسفار بالصحراء وحيدا،
والحنين يلفه للأهل والأحبة، وخاطب بعيره أن يوصله لحبيبته، فقال البعير له: سأوصلك لآخر الدنيا إذا لم تنكسر ساقي.
يرجح بعض المؤرخين أن شعب الطوارق هم أحفاذ القارامانت الذين عاشوا في سهول فزان بليبيا وهناك من يجزم بالعكس بدليل أن القارامانت حسب المؤرخين القدماء كهيرودوت هم من ذوي البشرة السوداء أما الطوارق فهم بيض ثم أن الشعوب التي شاركت مباشرة في تكوين الطوارق أبدا ماعاشو في الفزان وهم فبائل هوارة، اللمطة، إزناكن، إماسوفن العلاقة الوحيدة بين الطوارق والقارامنت هو تسمية الثانية لفزان وهي تارقة والتي صارت فيما بعد تسمية فرقة صنهاجة الملثمون
الطوارق ينفردون بإسمهم المعروف لدى الأوربيين والعرب، والتفسير الأكثر منطقية هو أن اسمهم مشتق من الكلمة الأمازيغية Targa وتعني "الساقية" أو "منبع الماء". ومن الثابت علميا أن منطقة الصحراء الكبرى الأمازيغية كانت خصبة تتوفر على الماء
لكن الطوارق الأمازيغ يطلقون على أنفسهم "ئموهاغ" Imuhagh أو ئموشاغ Imuchagh وهما تنويعان للكلمة الأمازيغية Imuzagh. ولغتهم معروفة بـ"تاماشيق" Tamaciq وهي فرع من الأمازيغية Tamazight.
الطوارق يفضلون تسميتهم ب"إيماجيغن" أو "إيموهاغ" و معناها بالعربية "الرجال الشرفاء الأحرار
ويعيش الأمازيغ الطوارق في شمال مالي والنيجر وغرب ليبيا وجنوب الجزائر قرب تمنراست وجانت وإليزي. وهم شعب قديم يحكم حياتهم نظام عتيق من التقاليد والعادات ورثوها عن أجدادهم
المرأة لها مكانة عظيمة لدى أمازيغ الطوارق. وتتمتع المرأة الأمازيغية الطوارقية باستقلالية كبيرة ولو كانت متزوجة. وعادة ما تقوم المرأة بطلب الزواج ممن تريد. ويحق لها الخروج بدون إذن زوجها والقيام بالتجارة والتعامل مع الرجال الآخرين واستقبال من تريد في بيتها بوجود زوجها أو بدونه. ويعتبر المتخصصون أن الشعب الطوارقي الأمازيغي مجتمع أمومي يبجل المرأة ويحترمها. وحافظ الأمازيغ الطوارق على هذه الخاصية رغم أن معظم شعوب العالم تحولت إلى شعوب أبوية ذكورية ومن بينها أمازيغ الشمال في المغرب والجزائر وليبيا وتونس
وأشهر شخصية في تاريخ الطوارق الأمازيغ هي امرأة اسمها تين هينان Tin Hinan وهي زعيمة أسست مملكة أهاكار Ahaggar الأمازيغية العظيمة
يعيش الطوارق في خيام ولكن جزءا كبيرا منهم يستقر في بيوت طينية توفر الخيام التي تصنع من أثواب خشنة تغزل من شعر الماعز وتشد إلى ركائز يتم تثبيتها بحبال تزرع في باطن الأرض في معاقف، مأوى آمن ضد حر الصحراء الصهيب والمناخ القاسي
لما المرأة الطارقية تهرع إلى الخارج تحمل آنية مملوءة بحليب الناقة فهذه علامة على الترحيب بالقادمين كان فردا من العائلةجاء بعد سفر أو ضيفا، و المرأة عند الطوارق لا تحجب عن وجهها
وخلال قرون تشبث الطوارق بتقاليدهم خصوصا في اللباس، إذ يرتدي الرجال غطاءا للوجه دائما عند تجولهم في الخارج، هذا التقليد قد يكون نتيجة الظروف القاسية للبيئة الصحراوية التي يعيشون فيها، ولكن له دلالات ثقافية أكثر. و يسمى اللثام بتاكلموست حيث أنه من العيب على الجرل ان يظهر فمه للاخرين
هناك العديد من الناس لا تعرف من هم الطوارق لذا اردت طرح هذا الموضوع لتعريف بقبائل الطوارق.
الطوارق ويطلق عليهم أحيانا "رجال الصحراء الزرق" شعب من الرحّل والمستقرين الأمازيغ يعيش في الصحراء الكبرى خاصة في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو. والطوارق مسلمون سنيون مالكيون مع خلط من العقائد الأفريقية، ولهم نفس هوية سكان شمال أفريقيا ويتحدثون اللغة الأمازيغية بلهجتها الطوارقية.
يرجح بعض المؤرخين أن شعب الطوارق هم أحفاذ القارامانت الذين عاشوا في سهول فزان بليبيا وهناك من يقول بالعكس بدليل أن القارامانت حسب المؤرخين القدماء كهيرودوت هم من ذوي البشرة السوداء أما الطوارق فهم بيض ثم أن الشعوب التي شاركت مباشرة في تكوين الطوارق لم يسكنوا فزان وهم قبائل هوارة، اللمطة، إزناكن، إماسوفن
.
يرجح بعض المؤرخين أن شعب الطوارق هم أحفاذ القارامانت الذين عاشوا في سهول فزان بليبيا وهناك من يقول بالعكس بدليل أن القارامانت حسب المؤرخين القدماء كهيرودوت هم من ذوي البشرة السوداء أما الطوارق فهم بيض ثم أن الشعوب التي شاركت مباشرة في تكوين الطوارق لم يسكنوا فزان وهم قبائل هوارة، اللمطة، إزناكن، إماسوفن العلاقة الوحيدة بين الطوارق والقارامنت هو تسمية الثانية لفزان وهي تارقة والتي صارت فيما بعد تسمية فرقة صنهاجة الملثمون.
الطوارق يفَضلون تسميتهم ب"إيماجيغن" أو "إيموهاغ" ومعناها بالعربية "الرجال الشرفاء الأحرار". و معضم الطوارق يرفضون تسميتهم بالبربر لانها تسمية مختلفة عنهم قليلا لذلك يفضلون تسميتهم ب اكيل تمشاق أو ايميغية Tamazight.
يعيش الطوارق في شمال مالي والنيجر وغرب ليبيا وجنوب الجزائر قرب تمنراست وجانت وإليزي. وهم شعب قديم يحكم حياتهم نظام عتيق من التقاليد والعادات ورثوها عن أجدادهم. الطوارق أو كل تماشق لديهم ارث قديم من الادب والعلوم الطبية وعلم الفلك فهم يتجاولون في كامل الصحراء الكبرى باستعمال النجوم ويستعملون في علاج الامراض الاعشاب والحرقب بالنار والجراحة ان اقتضت الحاجة
التيفيناغ أبجدية قديمة تستخدم في شمال إفريقيا بين الطوارق، يختلف دارسو أصول الكتابات في أصلها، فيعتبر البعض أنها أصيلة بمعنى أن موجدوها لم يعتمدوا على كتابة سابقة لإنتاجه ، بينما يرى آخرون أنها ترجع إلى الفينيقية للاعتقاد السائد بكون الفينيقية أم الكتابات التي انتشرت من بعدهم في العالم
اتجاه كتابة التيفيناغ متنوعة، والكتابة من اليمين إلى اليسار منتشرة، ولكن النقوش الليبية الأقدم تستخدم اتجاه غير اعتيادي هو من الأسفل إلى الأعلى
تعيش قبائل الطوارق في بعض ولايات الجنوب الجزائري من الصحراء الجزائرية، وتختلف عادات الطوارق من ولاية إلى أخرى، فالطوارق في ولايتي إليزي وجانت تختلف عن نظيرتها لدى
طوارق تمنراست وعين قزام بأقصى الجنوب الجزائري، حيث تكون أقرب إلى عادات وتقاليد الطوارق في مالي والنيجر وليبيا، وهي الدول التي تنتشر فيها قبائل الطوارق. حيث يقدر عددهم بنحو 500 ألف نسمة، بينهم 100 ألف في الجزائر حسب العيد شيتر مدير الثقافة بولاية إليزي في حديثه لنا عن حضارة الطوارق،
ينتشرون في ولايات إليزي، جانت، تمنراست، الهقار، حيث حضارة الطاسيلي العريقة، التي تعود حسب مدير الثقافة شيتر إلى عشرة آلاف سنة قبل الميلاد. وقد أظهرا الرسومات الطاسيلية على صخور الهقار العلاقة بين حضارة الطوارق وحضارة الطاسيلي، حيث حضارة الإنسان الصحراوي الأول.
لغة الطوارق
يتكلم لطوارق لغة خاصة بهم، تُسمى اللغة الطرقية، وهي مزيج من لغة السواحلية واللغات الأفريقية الموجودة في دول الساحل الأفريقي، تتحدث بها جميع قبائل الطوارق حيثما وجدوا، وتُكتب بحرف تيفناغ الذي تُكتب به لغة الأمازيغ.
اللون الأزرق رمز حرية الطوارق
يُطلق على الرجل الطرقي باللغة الطرقية ( إيموهاك
)، ويعني ( الرجل الحر )، وقد عبر الطوارق عن حريتهم في لباسهم الأزرق كلون السماء، دلالة على رحابة الحرية لدى الطوارق كرحابة السماء لأن الرجل الطرقي يعشق الحرية، كما حدثنا أعيان طوارق إليزي، وقـــد أكسبهم لباسهم الأزرق اســما آخر ( الرجل الأزرق ). غير أننا لاحظنا طوارق جانت يرتدون ملابس بيضاء اللـون، وفوقها مئزر أسود مفتوح الجوانب، وكانت هذه أولى التمايزات لدى طوارق جانت، حيث طبيعة هذه الولاية صخور غرانيتية سوداء اللون، فكان الأسود رمز صخورها، والأبيض العاكس للضوء، فيخفف عنهم الحرارة
اللثام الطرقي
يضع رجال الطوارق دون النساء لثاما، يبلغ طوله اثني عشر مترا من القماش الأبيض الرقيق، يستر به الرجل الطرقي وجهه ما عدا العينين، ويلف جزءا كبيرا منه على رأسه أشبه بالعمامة. وتبين أن للثام الرجل الطرقي عدة وظائف كما أوضحاقداري الشيخ أحد الأعيان
يغطي الرأس من حرارة شمس الصحراء
الحرفيون عند الطوارق
حسب البيئة الصحراوية هي أنواع الحرف، وقد توارثها الطوارق عن الأجداد كما يقول الحرفي ليزاوي إسماعيل، المختص في صناعة السيوف، والسكاكين الخاصة بذبح الأباعر والشياه في الأعياد والأعراس. فيما تحدث أخوه ليزاوي وانتو المختص في صناعة الحلي الفضية الطرقية، من خواتم وأساور وأقراط، وعقود، لها زخرفة مميزة بالشكل المثلثي، ولا يعرف الطوارق سبب
الزخرفة بهذا الشكل الهندسي المثلث.وهي عادة من اختصاص الرجال.ومن الحرف الأخرى، صنع الخيم الطرقية المصنوعة من
جلد الأوري، وتلائم طبيعة الصحراء حسب رأي الطوارق، إلى جانب صناعة قفاف الحلفاء، والوسائد، والبسط، وتقوم المرأة الطرقية بهذه الحرف. وكما يُقال " الشعر ديوان العرب " فللطوارق ديوانهم أيضا، يحكي مفاخرهم، معاناتهم، قصص الحب بينهم، فالشاعر الطرقي عثمان العثمان أنشد شعرا باللغة الطرقية، ترجمه صديقه لادي حمدان، تحدث عن مشقة الأسفار بالصحراء وحيدا،
والحنين يلفه للأهل والأحبة، وخاطب بعيره أن يوصله لحبيبته، فقال البعير له: سأوصلك لآخر الدنيا إذا لم تنكسر ساقي.
- منتدى وادي الطاقة 2012 ©-
chardon- عضو فضي
- عدد المساهمات : 339
نقاط : 24567
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/12/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى