بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 445 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 445 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>زناتة قبيلة أمازيغية،بطون و قبائل زناتة:بنو يفرن، لواتة ، زيانيون ، مرينيون ، مغراويون.
صفحة 1 من اصل 1
زناتة قبيلة أمازيغية،بطون و قبائل زناتة:بنو يفرن، لواتة ، زيانيون ، مرينيون ، مغراويون.
زناتة قبيلة أمازيغية،بطون و قبائل زناتة:بنو يفرن، لواتة، زيانيون، مرينيون، مغراويون.
بنو يفرن اوالإفرنيون، يفرن، بن إفران أو إفوراغس من قبائل الامازيغ البداءية التي سكنت شمال افريقيا واستعملت الكهوف والمغاراة. وتعني افري بالامازيغية الكهف وجمعا ايفران. ومنها جاءت افريقيا نسبة لسكان شمالها.و قد دافعوا عن ارضهم شمال افريقيا طوال التاريخ وتصدوا للاحتلال الروماني والبزنطين والفنيقين وكونو ا دولة إسلامية بعد دخول الإسلام. ويدكر انهم كانوا بجانب الكاهنة وفي الصفوف الامامية ضد العباسيين والأمويين. .وقد دكرها ابن خلدون على انها من قباءل زناتة. [1] و قد كونوا أيضا دولة أمازيغية نشأت في شمال الجزائر (942 - 1066). كانت عاصمتهم تلمسان. و يطلق اسم يفرن أو افران لعدة مدن في شمال افريقيا كمدينة يفرن في ليبيا التي يسكنها عدد من الأمازيغ. ومدينة يفران المغربية في اعالي جبال الاطلس. وهناك أيضا مغارات جيولوجية في المغرب تسمى يفرن.
لواتة هي أحد القبائل الأمازيغية التي كانت تقطن ليبيا خلال الفتح الإسلامي في سنة 643 م (24هـ)، وهنالك قول بأن اصل اسم ليبيا ولبدة الكبرى يرجع إلى تسمية هذه القبيلة. كانت تقيم في برقة وسرت وأطراف طرابلس، أول قبيلة أسلمت ثم أصبحت من أكثر المناصرين للإسلام إيجابية، وكان لها دور مشرف في الإسلام. وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول امازيغية وهو هلال بن ثروان اللواتي ضمن حملة حسان بن نعمان سنة 693م (74هـ) في المنطقة. وأبو إسحاق العالم اللغوي والأديب الأمازيغي، صاحب كتاب "كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ " (كتاب بحث لغوي عن اللغة العربية).
تاريخ القبيلة
أول إشارة عن قبيلة لواتة عن طريق المؤرخ البيزنطي (بروكوبيبوس القيصري)، من خلال كتابيه العمائر والحروب الوندالية ونلاحظ أن (بروكوبيوس) كان يرى بأن المور ولواتة اسمين لمجموعة سكانية واحدة كانت منتشرة في كل المنطقة الممتدة من طرابلس وحتى تيبسا بالجزائر. وقد ذكرت المور على أنها لواتة في العديد من كتابات (بروكوبيوس) فنجده يشير إلى المور الذين دعــاهم في نفس الــوقت لــواتة عند حديثه عــن تغلب هؤلاء على الونـدال واحـتلالهم لمدينة لبدة الكبرى ونجده يشير إليهم عند حديثه عن المذبحة التي نفذها البيزنطيون في مدينة لبدة ضد ثمانون شيخا من أعيان لواتة، ونجده يشير إلى المور على أنهم لواتة عند حديثه عن الحروب التي شنها الليبيون ضد حاكم إفريقيا البيزنطي سليمان فنجده يتحدث عن المور ولواتة في طرابلس، والمور ولواتة في بيزاكيوم (سوسة بتونس) وا لمور ولواتة في تيبستا (تيبسا) بالجزائر.
والجدير بالذكر أن قبائل لواتة لم تنتهي مع نهاية الحكم البيزنطي للمنطقة بل ظلت تتردد في الكثير من المصادر العربية الإسلامية حيث تم الإشارة إليها عــن طريق ابن عبد الحكم في كتابه فتوح مصر وإفريقيا، واليعقوبي في تاريخه وابن خرداذابة في كتابه المسالك والممالك، والهمذانى في كتابه الإكليل، ونشوان بن سعيد الحميري في قصيدته ملوك حمير وأقيال اليمن وأبى الحسن على بن سعيد في كتابه المغرب في حلى المغرب. وابن خلدون في كتابه العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر.
ففي كتاب فتوح البلدان للبلاذري : قال الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي الحبيب، أن عمرو بن العاص كتب شرطه على أهل لواتة من البربر من أهل برقة : أن لكم أن تبيعوا أبنائكم ونسائكم فيما عليكم من الجزية، وبقي النفوذ في برقة لقبيلة لواتة حتى دخول قبائل بني سليم وبني هلال بدايةًًًًًًًًًً من عام 443 هـ (1051م)
رأيٌ أورده "فرنسيس رود" F. Rodd في كتابه عن الطوارق الملثمين (People of the veil) حين أشار إلى أن قبائلَ لواتة التي عرفها العرب أول ما عرفوا ليبيا هي بعينها قبائل "الليبو" القديمة التي كانت تسكن ليبيا الشرقية.
ذكر المؤرخون المصريون مثل ابن ميسر، والمقريزى، وأبى المحاسن ابن تغرى بردى، إن الشدة العظمى كان سببها انخفاض ماء النيل وانتشار الوباء في مصر حتى إنعدمت الغلات من أرض مصر وأكل الناس البغال والحمير والميتة ثم أكل بعضهم بعضا.
ولكن مؤرخ تاريخ بطاركة كنيسة الإسكندرية القبطية يبين بوضوح أثر القلاقل والفتن في إيجاد هذه الشدة، فقد عمت الفوضى والحروب بين الجند وخاصة بين السودانية والأتراك، فكانت القاهرة في يد الجند الترك، وكان الصعيد في يد الجند السودانية، وكانت الإسكندرية وجزء كبير من الدلتا في يد فريق آخر من الجند التركية تساعدهم قبائل قيس ولواتة.
ويبين ساويرس تسلط اللواتين، وهي قبائل بربرية الأصل، على الريف ويذكر أنهم ملكوا أسفل الأرض أى الوجه البحرى، وأصبحوا يزرعونه كما يريدون بلا خراج ولم يهتموا بحفر الترع أو عمل الجسور وإنفردوا بالزراعة دون غيرهم وامتنعوا عن بيع الغلات، وكانت النتيجة أن رزئت مصر بفترة مجاعة قاربت من سبع سنين عرفت بالشدة العظمى (1066-1082م).
الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة بربرية زناتية حكمت في غرب الجزائر بين 1235 و1554
أصل بني عبد الواد
بنو عبد الواد، هم فرع من فروع الطبّقة الثّانية من زناتة إحدى أكبر وأشهر القبائل البربرية ببلاد المغرب، وأصل تسميتهم عائد إلى جدّهم عابد الوادي، وهم من ولد سجيح بن واسين بن يصليتن بن مسرى بن زكيا بن ورسيج بن مادغيس الأبتر، وكانوا عدّة بطون هي: بنو ياتكتن، بنو وللو، بنو تومرت، بنو ورسطف وبنو مصوجة، ويضاف إليهم بنو القاسم الذين ينتسب إليهم بنو زيان حكام الدّولة الزيانية.
وذكرت بعض المصادر أن القاسم بن محمد من نسل السّليمانيين، كان حاكما على مدينة تلمسان من قبل الأدارسة، ولما تغلب عليه الفاطميون دخل بني عبد الواد الذين كانوا يسكنون بالصحراء جنوب تلمسان، فأصهر فيهم وعقّب "عقبا مباركًا"، وإليه ينتسب ملوك بني زيان، وقد فنّد عبد الرّحمن بن خلدون هذه الرواية وكذلك قضية النّسب الشّريف للزيانيين، وذكر أنّ يغمراسن بن زيان لما سئل عن ذلك أجاب قائلا:" إذا كان هذا صحيحا فينفعنا عند الله وأمّا الدنيا فإنّما نلناها بسيوفنا".
[عدل] استقرارهم بتلمسان
كان بنو عبد الواد عبارة عن قبائل رحل يجوبون صحراء المغرب الأوسط بحثا عن المراعي بين سجلماسة ومنطقة الزاب بإفريقية، ولما قام عقبة بن نافع الفهري بحركته في بلاد المغرب فاتحًا، ساندوه وشكلوا فرقة من جيشه تابعت معه فتوحاته غربًا.
ولما حلّ عرب بني هلال بالمغرب انزاح بنو عبد الواد أمامهم من الزّاب واستقروا في منطقة جنوب وهران، وفي عهد المرابطين حضروا مع يوسف بن تاشفين معركة الزلاق
في سنة 627ھ/ 1229م، قام والي تلمسان أبو سعيد عثمان أخ المأمون الموحدي بالقبض على مشايخ بني عبد الواد في محاولة منه للقضاء على نفوذهم الّذي ازداد في المنطقة، فسعى للشّفاعة فيهم أحد رجال الحامية وهو إبراهيم بن إسماعيل بن علان الصنهاجي اللّمتوني، لكن شفاعته لم تقبل، فغضب لذلك وثار واعتقل والي تلمسان وأطلق مشايخ بني عبد الواد وخلع طاعة الموحدين، وكان الغرض من حركته نصرة ثورة بني غانية الّتي كانت تهدف إلى إحياء دولة المرابطين في بلاد المغرب.
ولما أراد إبراهيم بن علان الصنهاجي إتمام مخططه، والتخلّص من مشيخة بني عبد الواد، اكتشف أمره فقبض عليه وعلى أعوانه وقُيّدوا، ودخل جابر بن يوسف وإخوته مدينة تلمسان وأعاد الدّعوة للمأمون الموحدي، وأصبح أميرها من قبله، فضبط أمورها، وقام بحركة لضمّ بطون بني عبد الواد إلى سلطته، ولما أراد إخضاع مدينة ندرومة وحاصرها أصابه سهم أودى بحياته آواخر سنة 629 ھ/1231م.
بعد وفـاة جـابر بن يـوسف، خلـفه ابنه الحـسن الّذي تولـى لمدّة سـتّة أشـهر، ثمّ تخـلى عن الحكم لعمه عثمان بـن يوسـف مطلع سنة 630 ھ/1232م، وخـلفه أبو عـزة زيـدان بن زيـان، وكان قـويّا وشجـاعًا، وأطـاعته جمـيع البطون والـقبائل وامتـنع عن مبايعـته بنو مطـهر وبنو راشد، فحاربهم وقتل في إحدى المعـارك سنة 633 ھ/1235م، فخلفه يغمراسن بن زيان الذي يعتبر المؤسّس الحقيـقي للـدولة الزيانية
ور يغمرا سن بن زيان في تأسيس الدّولة
هـو يغمرا سـن بن زيـان بن ثـابت بن محـمد، ولـد حـوالي 603 ھ/1206م، وتـولى حكـم إقـليم تلـمسان فـي عهـد الخليـفة الموحـدي عـبد الواحـد الـرّشيد بن المـأمون الـذي كتـب لـه بالـعهد علـى ولايـة المغـرب الأوسـط وعاصمته تلمسان، وكان ذلك بداية ملكه.
وكان يغمراسن بن زيان يتميّز بصفات وخصال أهلته للقيام بدور كبير في وضع الأسس المتينة لدولة بني عبد الواد النّاشئة، وتميّز بمواقفه الحربية الكثيرة، خاصّة ضدّ قبائل بني توجين ومغراوة، حيث خرّب مواطنهم في محاولة منه لإخضاعهم وضمّهم إلى سلطته، كما كانت له مع بني مرين بالمغرب الأقصى عدّة حروب وكذلك مع بني حفص شرقا، ورغم هزائمه أمامهم كان يدافع عن مملكته محاولا حمايتها من الأخطار الّتي كانت تتهددها شرقا وغربًا، وبدأ في توسيع حدودها على حساب أقاليم الدّولة الموحدية الّتي كانت تتداعى إلى السقوط، ثمّ قام بإلغاء سلطة الموحدين على تلمسان واستقلّ بها مع إبقائه على الدعاء والخطبة للخليفة الموحدي وذكر اسمه في السّكة، ونازعه بنو مطهر وبنو راشد لكنّه هزمهم، وأقام الدّولة على قواعد متينة، فاتخذ الوزراء والكتاب والقضاة، واستمر عهده حتّى سنة 681ھ/1282م ما مكّنه من توطيد ملكه وتأسيس نظم دولة جديدة بالمغرب الأوسط
حدود الدّولة الزيانية
علم الزيانيون
شغلت الدّولة الزيانية إقليم المغرب الأوسط (إقليم دولة الجزائر حاليا)، وعمل حكامها بدءًا بجدّهم يغمراسن بن زيان على توسيع حدودها وتثبيت قواعدها وضم القبائل إلى سلطتهم.[2] وتمكن يغمراسن من التوسع غربًا، وصار الحد الفاصل بينه وبين دولة بني مرين بالمغرب الأقصى وادي ملوية، كما امتدّ نفوذه إلى مدينة وجدة وتاوريرت وإقليم فجيج في الجنوب الغربي.
حدودها كانت تمتد من تخوم بجاية وبلاد الزاب شرقا إلى وادي ملوية غربًا، ومن ساحل البحر شمالاً إلى إقليم توات جنوبًا، وبقيت هذه الحدود في مد وجزر بسبب هجمات بني مرين غربًا وبني حفص شرقًا وكانت العاصمة مدينة تلمسان.
لم تكن حدود الدّولة الزيانية ثابتة ومستقرّة، بل كانت بين مد وجزر تبعًا للظروف السياسية والأخطار الخارجية، وكانت لا تتجاوز في بعض عهودها أسوار العاصمة تلمسان، مثلما حصل أيام الحصار المريني لها سنة 699 هـ إلى 706 هـ/1299 – 1307م، بل اختفت معالمها نهائيا عندما هاجمها أبو الحسن المريني سنة 737 هـ/1337م، إلى غاية إحيائها من جديد على يد أبي حمو موسى الثاني سنة 760 هـ/1359م.[
3]
حدود الدّولة الزيانية
علم الزيانيون
شغلت الدّولة الزيانية إقليم المغرب الأوسط (إقليم دولة الجزائر حاليا)، وعمل حكامها بدءًا بجدّهم يغمراسن بن زيان على توسيع حدودها وتثبيت قواعدها وضم القبائل إلى سلطتهم.[2] وتمكن يغمراسن من التوسع غربًا، وصار الحد الفاصل بينه وبين دولة بني مرين بالمغرب الأقصى وادي ملوية، كما امتدّ نفوذه إلى مدينة وجدة وتاوريرت وإقليم فجيج في الجنوب الغربي.
حدودها كانت تمتد من تخوم بجاية وبلاد الزاب شرقا إلى وادي ملوية غربًا، ومن ساحل البحر شمالاً إلى إقليم توات جنوبًا، وبقيت هذه الحدود في مد وجزر بسبب هجمات بني مرين غربًا وبني حفص شرقًا وكانت العاصمة مدينة تلمسان.
لم تكن حدود الدّولة الزيانية ثابتة ومستقرّة، بل كانت بين مد وجزر تبعًا للظروف السياسية والأخطار الخارجية، وكانت لا تتجاوز في بعض عهودها أسوار العاصمة تلمسان، مثلما حصل أيام الحصار المريني لها سنة 699 هـ إلى 706 هـ/1299 – 1307م، بل اختفت معالمها نهائيا عندما هاجمها أبو الحسن المريني سنة 737 هـ/1337م، إلى غاية إحيائها من جديد على يد أبي حمو موسى الثاني سنة 760 هـ/1359م
المرينيون، بنو مرين سلالة تولت الحكم في المغرب 1244-1465 م. مقرهم فاس
ينحدر المرينيون من قبيلة زناتة الأمازيغية، استقروا في المناطق الشرقية والجنوب الشرقي من المغرب. بعد صولات وجولات مع الموحدين استطاع المرينيون في عهد الأخوين أبو يحي عبد الحق (1244-1258 م) ثم أبو يوسف (1258-1286 م) أن يستولوا على العديد من المدن، مكناس: 1244 م، فاس: 1248م. مع حلول سنة 1269م استطاعوا التخلص من آخر الموحدين في مراكش، وبدؤوا بعدها في تنظيم جيش قوي حتى يمكنهم الاحتفاظ بالمناطق التي انتزعوها. خاضوا عدة حروب على أرض الأندلس في عهد أبو يعقوب يوسف (1286-1307 م)، توسعوا إلى الجزائر (الاستيلاء على وهران ومدينة الجزائر). عرفت الدولة أوجها أثناء عهدي أبو الحسن علي (1331-1351م) ثم أبو عنان فارس (1351-1358م) وازدهرت حركة العمران. استطاع الأخير صد سلاطين عبد الواد والاستيلاء على عاصمتهم تلمسان، ثم واصل في غزواته حتى بلغ تونس واحتلها على حساب الحفصيين.
سقوط
منذ 1358 م بدأت الدولة المرينية تتهاوى سريعا. تولى الحكم سلاطين دون سن الرشد (1358-1374م ثم 1393-1458م) كانوا بلا رأي، وضع هؤلاء تحت وصاية أقربائهم من الوطاسيين، كما قام أصحاب غرناطة بتولى دور الوصية (1373-1393م). آخر السلاطين عبد الحق (1421-1465م) استطاع أن يتخلص من اقربائه الوطاسيين بعد أن أقام لهم مذبحة كبيرة سنة 1458م. لم يدم الأمر على حاله وقام سكان فاس بثورة على المرينيين ثم صار أمر المغرب بعده في أيدي الوطاسيين
(تم التحويل من مغراويون)
الدولة المغراوية دولة أمازيغية نشأت في شمال المغرب الأقصى بعد الدولة الإدريسية (987-1070)، وحكمها المغراويون، تميزت بقصر مدتها (أقل من 100 سنة).
والمغراويون هم بنو مغراوة وهي إحدى قبائل زناتة سلالة البربرية (الأمازيغية) تولت الحكم من الأوراس حتى المحيط الأطلسي، بين 986 -1070 م. قبيلة مغراوة كانت من أول القبائل البربرية اعتناقاً للإسلام وساندوا عقبة بن نافع في حملته للأطلسي في 683. وأصبحوا من الخوارج في القرن الثامن، وتحالفوا مع الأدارسة. وفي القرن العاشر تحالفوا مع أمويي الأندلس (قرطبة). نتيجة لهذا التحالف عَلَق المغراويون في النزاع الأموي الفاطمي في المغرب. وبالرغم من انتصارهم على حلفاء الفاطميين في 924، إلا أنهم أنفسهم انقلبوا حلفاء للفاطميين. وعندما عادوا للتحالف مع أمويي قرطبة، طُردوا من وسط المغرب الأقصى على يد الزيريين، الذين حكموا نيابة عن الفاطميين. إلا أنهم سنة 980، تمكنوا من طرد المكناسة من سجلماسة.
تحت قيادة زيري بن عطية (ت. 1001)، تمكن المغراوة من بسط نفوذهم إلى فاس تحت السيادة الأموية، ووسعوا دولتهم على حساب بني يفرن. وحين قامت ثورة ضد الأمويين، تمكن المنصور الأموي من اخمادها، إلا أن المغراوة تمكنوا من استعادة السيطرة على فاس. وتحت الحكام المتعاقبين، المعز (1001 - 1026)، حمامة (1026 - 1039) ودوناس (1039)، تمكن المغراويون من ترسيخ حكمهم في شمال ووسط المغرب. إلا أن التناحر الداخلي بعد 1060 مكن المرابطين من هزيمتهم في 1070، ووضع نهاية لحكم
بنو يفرن اوالإفرنيون، يفرن، بن إفران أو إفوراغس من قبائل الامازيغ البداءية التي سكنت شمال افريقيا واستعملت الكهوف والمغاراة. وتعني افري بالامازيغية الكهف وجمعا ايفران. ومنها جاءت افريقيا نسبة لسكان شمالها.و قد دافعوا عن ارضهم شمال افريقيا طوال التاريخ وتصدوا للاحتلال الروماني والبزنطين والفنيقين وكونو ا دولة إسلامية بعد دخول الإسلام. ويدكر انهم كانوا بجانب الكاهنة وفي الصفوف الامامية ضد العباسيين والأمويين. .وقد دكرها ابن خلدون على انها من قباءل زناتة. [1] و قد كونوا أيضا دولة أمازيغية نشأت في شمال الجزائر (942 - 1066). كانت عاصمتهم تلمسان. و يطلق اسم يفرن أو افران لعدة مدن في شمال افريقيا كمدينة يفرن في ليبيا التي يسكنها عدد من الأمازيغ. ومدينة يفران المغربية في اعالي جبال الاطلس. وهناك أيضا مغارات جيولوجية في المغرب تسمى يفرن.
لواتة هي أحد القبائل الأمازيغية التي كانت تقطن ليبيا خلال الفتح الإسلامي في سنة 643 م (24هـ)، وهنالك قول بأن اصل اسم ليبيا ولبدة الكبرى يرجع إلى تسمية هذه القبيلة. كانت تقيم في برقة وسرت وأطراف طرابلس، أول قبيلة أسلمت ثم أصبحت من أكثر المناصرين للإسلام إيجابية، وكان لها دور مشرف في الإسلام. وبرز منهم أول قائد إسلامي من أصول امازيغية وهو هلال بن ثروان اللواتي ضمن حملة حسان بن نعمان سنة 693م (74هـ) في المنطقة. وأبو إسحاق العالم اللغوي والأديب الأمازيغي، صاحب كتاب "كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ " (كتاب بحث لغوي عن اللغة العربية).
تاريخ القبيلة
أول إشارة عن قبيلة لواتة عن طريق المؤرخ البيزنطي (بروكوبيبوس القيصري)، من خلال كتابيه العمائر والحروب الوندالية ونلاحظ أن (بروكوبيوس) كان يرى بأن المور ولواتة اسمين لمجموعة سكانية واحدة كانت منتشرة في كل المنطقة الممتدة من طرابلس وحتى تيبسا بالجزائر. وقد ذكرت المور على أنها لواتة في العديد من كتابات (بروكوبيوس) فنجده يشير إلى المور الذين دعــاهم في نفس الــوقت لــواتة عند حديثه عــن تغلب هؤلاء على الونـدال واحـتلالهم لمدينة لبدة الكبرى ونجده يشير إليهم عند حديثه عن المذبحة التي نفذها البيزنطيون في مدينة لبدة ضد ثمانون شيخا من أعيان لواتة، ونجده يشير إلى المور على أنهم لواتة عند حديثه عن الحروب التي شنها الليبيون ضد حاكم إفريقيا البيزنطي سليمان فنجده يتحدث عن المور ولواتة في طرابلس، والمور ولواتة في بيزاكيوم (سوسة بتونس) وا لمور ولواتة في تيبستا (تيبسا) بالجزائر.
والجدير بالذكر أن قبائل لواتة لم تنتهي مع نهاية الحكم البيزنطي للمنطقة بل ظلت تتردد في الكثير من المصادر العربية الإسلامية حيث تم الإشارة إليها عــن طريق ابن عبد الحكم في كتابه فتوح مصر وإفريقيا، واليعقوبي في تاريخه وابن خرداذابة في كتابه المسالك والممالك، والهمذانى في كتابه الإكليل، ونشوان بن سعيد الحميري في قصيدته ملوك حمير وأقيال اليمن وأبى الحسن على بن سعيد في كتابه المغرب في حلى المغرب. وابن خلدون في كتابه العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر.
ففي كتاب فتوح البلدان للبلاذري : قال الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي الحبيب، أن عمرو بن العاص كتب شرطه على أهل لواتة من البربر من أهل برقة : أن لكم أن تبيعوا أبنائكم ونسائكم فيما عليكم من الجزية، وبقي النفوذ في برقة لقبيلة لواتة حتى دخول قبائل بني سليم وبني هلال بدايةًًًًًًًًًً من عام 443 هـ (1051م)
رأيٌ أورده "فرنسيس رود" F. Rodd في كتابه عن الطوارق الملثمين (People of the veil) حين أشار إلى أن قبائلَ لواتة التي عرفها العرب أول ما عرفوا ليبيا هي بعينها قبائل "الليبو" القديمة التي كانت تسكن ليبيا الشرقية.
ذكر المؤرخون المصريون مثل ابن ميسر، والمقريزى، وأبى المحاسن ابن تغرى بردى، إن الشدة العظمى كان سببها انخفاض ماء النيل وانتشار الوباء في مصر حتى إنعدمت الغلات من أرض مصر وأكل الناس البغال والحمير والميتة ثم أكل بعضهم بعضا.
ولكن مؤرخ تاريخ بطاركة كنيسة الإسكندرية القبطية يبين بوضوح أثر القلاقل والفتن في إيجاد هذه الشدة، فقد عمت الفوضى والحروب بين الجند وخاصة بين السودانية والأتراك، فكانت القاهرة في يد الجند الترك، وكان الصعيد في يد الجند السودانية، وكانت الإسكندرية وجزء كبير من الدلتا في يد فريق آخر من الجند التركية تساعدهم قبائل قيس ولواتة.
ويبين ساويرس تسلط اللواتين، وهي قبائل بربرية الأصل، على الريف ويذكر أنهم ملكوا أسفل الأرض أى الوجه البحرى، وأصبحوا يزرعونه كما يريدون بلا خراج ولم يهتموا بحفر الترع أو عمل الجسور وإنفردوا بالزراعة دون غيرهم وامتنعوا عن بيع الغلات، وكانت النتيجة أن رزئت مصر بفترة مجاعة قاربت من سبع سنين عرفت بالشدة العظمى (1066-1082م).
الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة بربرية زناتية حكمت في غرب الجزائر بين 1235 و1554
أصل بني عبد الواد
بنو عبد الواد، هم فرع من فروع الطبّقة الثّانية من زناتة إحدى أكبر وأشهر القبائل البربرية ببلاد المغرب، وأصل تسميتهم عائد إلى جدّهم عابد الوادي، وهم من ولد سجيح بن واسين بن يصليتن بن مسرى بن زكيا بن ورسيج بن مادغيس الأبتر، وكانوا عدّة بطون هي: بنو ياتكتن، بنو وللو، بنو تومرت، بنو ورسطف وبنو مصوجة، ويضاف إليهم بنو القاسم الذين ينتسب إليهم بنو زيان حكام الدّولة الزيانية.
وذكرت بعض المصادر أن القاسم بن محمد من نسل السّليمانيين، كان حاكما على مدينة تلمسان من قبل الأدارسة، ولما تغلب عليه الفاطميون دخل بني عبد الواد الذين كانوا يسكنون بالصحراء جنوب تلمسان، فأصهر فيهم وعقّب "عقبا مباركًا"، وإليه ينتسب ملوك بني زيان، وقد فنّد عبد الرّحمن بن خلدون هذه الرواية وكذلك قضية النّسب الشّريف للزيانيين، وذكر أنّ يغمراسن بن زيان لما سئل عن ذلك أجاب قائلا:" إذا كان هذا صحيحا فينفعنا عند الله وأمّا الدنيا فإنّما نلناها بسيوفنا".
[عدل] استقرارهم بتلمسان
كان بنو عبد الواد عبارة عن قبائل رحل يجوبون صحراء المغرب الأوسط بحثا عن المراعي بين سجلماسة ومنطقة الزاب بإفريقية، ولما قام عقبة بن نافع الفهري بحركته في بلاد المغرب فاتحًا، ساندوه وشكلوا فرقة من جيشه تابعت معه فتوحاته غربًا.
ولما حلّ عرب بني هلال بالمغرب انزاح بنو عبد الواد أمامهم من الزّاب واستقروا في منطقة جنوب وهران، وفي عهد المرابطين حضروا مع يوسف بن تاشفين معركة الزلاق
في سنة 627ھ/ 1229م، قام والي تلمسان أبو سعيد عثمان أخ المأمون الموحدي بالقبض على مشايخ بني عبد الواد في محاولة منه للقضاء على نفوذهم الّذي ازداد في المنطقة، فسعى للشّفاعة فيهم أحد رجال الحامية وهو إبراهيم بن إسماعيل بن علان الصنهاجي اللّمتوني، لكن شفاعته لم تقبل، فغضب لذلك وثار واعتقل والي تلمسان وأطلق مشايخ بني عبد الواد وخلع طاعة الموحدين، وكان الغرض من حركته نصرة ثورة بني غانية الّتي كانت تهدف إلى إحياء دولة المرابطين في بلاد المغرب.
ولما أراد إبراهيم بن علان الصنهاجي إتمام مخططه، والتخلّص من مشيخة بني عبد الواد، اكتشف أمره فقبض عليه وعلى أعوانه وقُيّدوا، ودخل جابر بن يوسف وإخوته مدينة تلمسان وأعاد الدّعوة للمأمون الموحدي، وأصبح أميرها من قبله، فضبط أمورها، وقام بحركة لضمّ بطون بني عبد الواد إلى سلطته، ولما أراد إخضاع مدينة ندرومة وحاصرها أصابه سهم أودى بحياته آواخر سنة 629 ھ/1231م.
بعد وفـاة جـابر بن يـوسف، خلـفه ابنه الحـسن الّذي تولـى لمدّة سـتّة أشـهر، ثمّ تخـلى عن الحكم لعمه عثمان بـن يوسـف مطلع سنة 630 ھ/1232م، وخـلفه أبو عـزة زيـدان بن زيـان، وكان قـويّا وشجـاعًا، وأطـاعته جمـيع البطون والـقبائل وامتـنع عن مبايعـته بنو مطـهر وبنو راشد، فحاربهم وقتل في إحدى المعـارك سنة 633 ھ/1235م، فخلفه يغمراسن بن زيان الذي يعتبر المؤسّس الحقيـقي للـدولة الزيانية
ور يغمرا سن بن زيان في تأسيس الدّولة
هـو يغمرا سـن بن زيـان بن ثـابت بن محـمد، ولـد حـوالي 603 ھ/1206م، وتـولى حكـم إقـليم تلـمسان فـي عهـد الخليـفة الموحـدي عـبد الواحـد الـرّشيد بن المـأمون الـذي كتـب لـه بالـعهد علـى ولايـة المغـرب الأوسـط وعاصمته تلمسان، وكان ذلك بداية ملكه.
وكان يغمراسن بن زيان يتميّز بصفات وخصال أهلته للقيام بدور كبير في وضع الأسس المتينة لدولة بني عبد الواد النّاشئة، وتميّز بمواقفه الحربية الكثيرة، خاصّة ضدّ قبائل بني توجين ومغراوة، حيث خرّب مواطنهم في محاولة منه لإخضاعهم وضمّهم إلى سلطته، كما كانت له مع بني مرين بالمغرب الأقصى عدّة حروب وكذلك مع بني حفص شرقا، ورغم هزائمه أمامهم كان يدافع عن مملكته محاولا حمايتها من الأخطار الّتي كانت تتهددها شرقا وغربًا، وبدأ في توسيع حدودها على حساب أقاليم الدّولة الموحدية الّتي كانت تتداعى إلى السقوط، ثمّ قام بإلغاء سلطة الموحدين على تلمسان واستقلّ بها مع إبقائه على الدعاء والخطبة للخليفة الموحدي وذكر اسمه في السّكة، ونازعه بنو مطهر وبنو راشد لكنّه هزمهم، وأقام الدّولة على قواعد متينة، فاتخذ الوزراء والكتاب والقضاة، واستمر عهده حتّى سنة 681ھ/1282م ما مكّنه من توطيد ملكه وتأسيس نظم دولة جديدة بالمغرب الأوسط
حدود الدّولة الزيانية
علم الزيانيون
شغلت الدّولة الزيانية إقليم المغرب الأوسط (إقليم دولة الجزائر حاليا)، وعمل حكامها بدءًا بجدّهم يغمراسن بن زيان على توسيع حدودها وتثبيت قواعدها وضم القبائل إلى سلطتهم.[2] وتمكن يغمراسن من التوسع غربًا، وصار الحد الفاصل بينه وبين دولة بني مرين بالمغرب الأقصى وادي ملوية، كما امتدّ نفوذه إلى مدينة وجدة وتاوريرت وإقليم فجيج في الجنوب الغربي.
حدودها كانت تمتد من تخوم بجاية وبلاد الزاب شرقا إلى وادي ملوية غربًا، ومن ساحل البحر شمالاً إلى إقليم توات جنوبًا، وبقيت هذه الحدود في مد وجزر بسبب هجمات بني مرين غربًا وبني حفص شرقًا وكانت العاصمة مدينة تلمسان.
لم تكن حدود الدّولة الزيانية ثابتة ومستقرّة، بل كانت بين مد وجزر تبعًا للظروف السياسية والأخطار الخارجية، وكانت لا تتجاوز في بعض عهودها أسوار العاصمة تلمسان، مثلما حصل أيام الحصار المريني لها سنة 699 هـ إلى 706 هـ/1299 – 1307م، بل اختفت معالمها نهائيا عندما هاجمها أبو الحسن المريني سنة 737 هـ/1337م، إلى غاية إحيائها من جديد على يد أبي حمو موسى الثاني سنة 760 هـ/1359م.[
3]
حدود الدّولة الزيانية
علم الزيانيون
شغلت الدّولة الزيانية إقليم المغرب الأوسط (إقليم دولة الجزائر حاليا)، وعمل حكامها بدءًا بجدّهم يغمراسن بن زيان على توسيع حدودها وتثبيت قواعدها وضم القبائل إلى سلطتهم.[2] وتمكن يغمراسن من التوسع غربًا، وصار الحد الفاصل بينه وبين دولة بني مرين بالمغرب الأقصى وادي ملوية، كما امتدّ نفوذه إلى مدينة وجدة وتاوريرت وإقليم فجيج في الجنوب الغربي.
حدودها كانت تمتد من تخوم بجاية وبلاد الزاب شرقا إلى وادي ملوية غربًا، ومن ساحل البحر شمالاً إلى إقليم توات جنوبًا، وبقيت هذه الحدود في مد وجزر بسبب هجمات بني مرين غربًا وبني حفص شرقًا وكانت العاصمة مدينة تلمسان.
لم تكن حدود الدّولة الزيانية ثابتة ومستقرّة، بل كانت بين مد وجزر تبعًا للظروف السياسية والأخطار الخارجية، وكانت لا تتجاوز في بعض عهودها أسوار العاصمة تلمسان، مثلما حصل أيام الحصار المريني لها سنة 699 هـ إلى 706 هـ/1299 – 1307م، بل اختفت معالمها نهائيا عندما هاجمها أبو الحسن المريني سنة 737 هـ/1337م، إلى غاية إحيائها من جديد على يد أبي حمو موسى الثاني سنة 760 هـ/1359م
المرينيون، بنو مرين سلالة تولت الحكم في المغرب 1244-1465 م. مقرهم فاس
ينحدر المرينيون من قبيلة زناتة الأمازيغية، استقروا في المناطق الشرقية والجنوب الشرقي من المغرب. بعد صولات وجولات مع الموحدين استطاع المرينيون في عهد الأخوين أبو يحي عبد الحق (1244-1258 م) ثم أبو يوسف (1258-1286 م) أن يستولوا على العديد من المدن، مكناس: 1244 م، فاس: 1248م. مع حلول سنة 1269م استطاعوا التخلص من آخر الموحدين في مراكش، وبدؤوا بعدها في تنظيم جيش قوي حتى يمكنهم الاحتفاظ بالمناطق التي انتزعوها. خاضوا عدة حروب على أرض الأندلس في عهد أبو يعقوب يوسف (1286-1307 م)، توسعوا إلى الجزائر (الاستيلاء على وهران ومدينة الجزائر). عرفت الدولة أوجها أثناء عهدي أبو الحسن علي (1331-1351م) ثم أبو عنان فارس (1351-1358م) وازدهرت حركة العمران. استطاع الأخير صد سلاطين عبد الواد والاستيلاء على عاصمتهم تلمسان، ثم واصل في غزواته حتى بلغ تونس واحتلها على حساب الحفصيين.
سقوط
منذ 1358 م بدأت الدولة المرينية تتهاوى سريعا. تولى الحكم سلاطين دون سن الرشد (1358-1374م ثم 1393-1458م) كانوا بلا رأي، وضع هؤلاء تحت وصاية أقربائهم من الوطاسيين، كما قام أصحاب غرناطة بتولى دور الوصية (1373-1393م). آخر السلاطين عبد الحق (1421-1465م) استطاع أن يتخلص من اقربائه الوطاسيين بعد أن أقام لهم مذبحة كبيرة سنة 1458م. لم يدم الأمر على حاله وقام سكان فاس بثورة على المرينيين ثم صار أمر المغرب بعده في أيدي الوطاسيين
(تم التحويل من مغراويون)
الدولة المغراوية دولة أمازيغية نشأت في شمال المغرب الأقصى بعد الدولة الإدريسية (987-1070)، وحكمها المغراويون، تميزت بقصر مدتها (أقل من 100 سنة).
والمغراويون هم بنو مغراوة وهي إحدى قبائل زناتة سلالة البربرية (الأمازيغية) تولت الحكم من الأوراس حتى المحيط الأطلسي، بين 986 -1070 م. قبيلة مغراوة كانت من أول القبائل البربرية اعتناقاً للإسلام وساندوا عقبة بن نافع في حملته للأطلسي في 683. وأصبحوا من الخوارج في القرن الثامن، وتحالفوا مع الأدارسة. وفي القرن العاشر تحالفوا مع أمويي الأندلس (قرطبة). نتيجة لهذا التحالف عَلَق المغراويون في النزاع الأموي الفاطمي في المغرب. وبالرغم من انتصارهم على حلفاء الفاطميين في 924، إلا أنهم أنفسهم انقلبوا حلفاء للفاطميين. وعندما عادوا للتحالف مع أمويي قرطبة، طُردوا من وسط المغرب الأقصى على يد الزيريين، الذين حكموا نيابة عن الفاطميين. إلا أنهم سنة 980، تمكنوا من طرد المكناسة من سجلماسة.
تحت قيادة زيري بن عطية (ت. 1001)، تمكن المغراوة من بسط نفوذهم إلى فاس تحت السيادة الأموية، ووسعوا دولتهم على حساب بني يفرن. وحين قامت ثورة ضد الأمويين، تمكن المنصور الأموي من اخمادها، إلا أن المغراوة تمكنوا من استعادة السيطرة على فاس. وتحت الحكام المتعاقبين، المعز (1001 - 1026)، حمامة (1026 - 1039) ودوناس (1039)، تمكن المغراويون من ترسيخ حكمهم في شمال ووسط المغرب. إلا أن التناحر الداخلي بعد 1060 مكن المرابطين من هزيمتهم في 1070، ووضع نهاية لحكم
- منتدى وادي الطاقة 2012 ©-
chardon- عضو فضي
- عدد المساهمات : 339
نقاط : 24597
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/12/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى